جميله وملك طاغية. (مكتملة)...

By samo11223

721K 20.6K 1.8K

هي فتاة جميله جدا طيبه وبريئه كل من يراها يسحر بجمالها هوه ملك طاغيه يقتل بدم بارد دون شعوره بالذنب لا يع... More

المقدمه
البدايه بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت4
بارت 5
بارت 6
بارت7
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
بارت 23
بارت24
بارت 25الاخير
تنبيه
اميرة ورجل مافيا بارت 26 ج 2
بارت 27ج2
بارت 28 ج2
بارت 29ج2
بارت 30ج2
بارت 32ج2
بارت 33ج2
بارت34ج2
بارت35ج2
بارت 36ج2
بارت 37ج2
بارت38ج2
بارت 39ج2
بارت 40ج2
بارت 41ج2 والاخير
تنبيه

بارت 31ج2

8.1K 309 45
By samo11223

جسيكا، بعد أن فشلت في إعادة إليزابيث، فتحت عينيها بملء الندم، ونهضت بسرعة. رَكِبت حصانها وتوجهت إلى القصر دون تردد. عرفت أن الوقت قد حان لمواجهة وليام وليليان، وأنه لا يمكنها الهروب من هذه المسؤولية بعد الآن.

بعد مرور بعض الوقت، وصلت إلى القصر، وترجلت من حصانها بسرعة، ودخلت إلى القاعة الكبرى، حيث كان الجميع يستعد للخروج في مهمة البحث عن إليزابيث. وقفت جسيكا في منتصف القاعة، وانحنت أمام الملك وليام، الذي نظر إليها باستغراب من تصرفها.

وليام، بنبرة مستفسرة: "ما بكِ جسيكا؟ لماذا تبدين في هذا الوضع؟"

جسيكا، محطمة بالندم: "أنا أعلم أين الأميرة إليزابيث..."

نهضت ليليان ووليام بسرعة، بفرحة غامرة، وتقدمت ليليان نحو جسيكا وأمسكت بيدها بقوة.

ليليان، بنبرة مليئة بالقلق والأمل: "حقاً؟ أين هي؟ هل هي معك؟ هل هي بخير؟"

بدأت دموع جسيكا تسقط، وهي تنظر إلى ليليان بعينيها الممتلئتين بالحزن: "آسفة..."

ليليان، وقد بدأ الخوف يتملكها: "ماذا تقصدين؟ ما بكِ؟ لماذا البكاء؟" ثم صرخت بارتباك وخوف: "هل ابنتي بخير؟ أجيبي!"

جسيكا، بصوت مخنوق: "أجل، هي بخير، ولكن..."

وليام، صارخًا: "لكن ماذاااااا؟"

جسيكا، بصعوبة: "إنها ليست في هذا الزمن..."

القاعة أصبحت في حالة من الصدمة، ووجوه الجميع امتلأت بالذهول 😨😨😨.

ليليان، بضحكة متوترة وهي ترفض التصديق: "مَزاحكِ ثقيل يا جسيكا، ما هذا؟"

جسيكا، بحزن عميق: "ليليان، إنها الآن في منزلكِ، في المستقبل."

ليليان بدأت تهز رأسها بعدم تصديق، وصوتها مختنق: "لا، لا، قولي إنكِ تمزحين... اللعنة! إنها لا تعلم شيئاً عن ذلك العالم، ولا تعرف خطورته."

جسيكا: "بل تعلم. لقد قرأت مذكراتكِ وسمعت حديثكِ مع وليام. تعلم أن ابنتك فضولية وعنيدة، وقد دخلت إلى مختبري... ولا أعلم كيف، لكنها قرأت تعويذتي وانتقلت إلى زمنك."

جسيكا أكملت: "اليوم تمكنت من الدخول إلى أحلامها وتحدثت معها. أخبرتني أنها بخير، وأنها قابلت السيد جيمس وشخصًا يُدعى فور. هي الآن تعيش معه."

ليليان وضعت يدها على فمها، غير قادرة على تصديق ما تسمعه: "جسي، كم مضى من الوقت على اختفائي في ذلك المكان؟"

جسيكا، بحزن: "سنتان فقط... والسيد جيمس كان يبحث عنكِ أيضًا. أخبرتهم أنها ابنتكِ، لكنهم لم يصدقوها."

ليليان، بصوت محطم: "بالطبع لن يصدقوها... وفي ذلك الزمن لا زلتُ في العشرين من عمري."

وليام أمسك بليليان برفق، محاولًا تهدئتها: "اهدئي، الحمد لله أننا علمنا أنها بخير."

لكن ليليان كانت قلقة بشدة: "ما بك يا وليام؟ المستقبل يختلف كثيرًا عن هنا. هناك أخطار كبيرة... وابنتي لا تزال صغيرة ولا تعلم ما الذي قد تواجهه هناك." ثم وجهت كلامها إلى جسيكا: "أرجوكِ، أعيديني إلى زمني. سأذهب لأحضرها وأعود."

جسيكا، بشعور عميق بالذنب واليأس: "لا أستطيع... فتح البوابة استغرق مني سبع سنوات من المحاولات. آسفة... ابنتك بخير، أعدكِ أنني سأحاول، فقط اعتني بنفسكِ."

وليام، غاضبًا، نطق بحدة: "أقسم، لو لم تكوني ذات قيمة لنا، لكنتُ قطعت رأسك على غبائك. هذا آخر إنذار لك يا جسيكا. اخرجي من قصري، ولا أريد رؤيتكِ مرة أخرى حتى تعيدي ابنتي."

جسيكا، متألمة ومنهزمة، انحنت قليلاً ثم تركتهم، وهي تجر ذيول الخيبة والخذلان بسبب فعلتها.

في مكان اخر المستقبل

"فور، بعد أن أدرك أن إليزابيث تعاني من حمى شديدة، شعر بالقلق البالغ. نظر إلى الساعة، فكانت تشير إلى 2:30 صباحًا. حاول الاتصال بـ نيلسون لايرد، لكنه لم يجد إجابة. ترك هاتفه بغضب واتجه مباشرة إلى إليزابيث التي كانت تتألم بوضوح.

وضع يديه بحذر تحت ظهرها وقدميها، وحملها بخفة، متوجهًا بها نحو الحمام. وضعها في حوض الاستحمام وفتح الماء البارد، لعل البرودة تساعد في خفض حرارتها. شهقت إليزابيث حين شعرت بالماء، وحاولت النهوض، لكن جسدها كان منهكًا جدًا.

إليزابيث بصعوبة، وهي ترتجف: "بارد... أرجوك، أخرجني."

فور، بهدوء: "أعلم، فقط اصبري قليلاً. حرارتك مرتفعة جدًا."

وبعد مدة قصيرة، أخرجها من الحوض، وخلع الملابس المبللة التي كانت ترتديها، ثم لفها في منشفة دافئة. للحظة، توقف فور متعجبًا من جسدها المثالي الذي لم يشبهه شيء، ثم شعر بحرارة جسده تزداد. "ما هذا؟" تردد في نفسه. شعر بالتوتر، ونفض بسرعة الأفكار التي تراودت في عقله المنحرف، ثم حملها مجددًا ووضعها على السرير.

تركها للحظة وذهب إلى غرفة ليليان، يبحث في خزانتها عن ملابس مريحة لإليزابيث. وعلى الرغم من أنه كان يفضل أن ترتدي أحد قمصانه، إلا أنه طرد تلك الأفكار الغبية من ذهنه، ثم عاد إلى غرفته ليغير ملابسه بعد أن جُنّ عقله بأفكار لا يمكن تفسيرها. الشيطان كان قد تربع على أفكاره بشأنها.

بعد أن انتهى من تغيير ملابسه، غطى إليزابيث مجددًا بالبطانية، ثم اتجه إلى المطبخ لتحضير حساء الدجاج لها. عاد إليها وهو يحمل الصحن، وجلس بجانبها بهدوء.

إليزابيث، وهي تتمتم في حمى: "أمي... خالتي جسي... لا تتركيني..."

فور، بهدوء: "إليزابيث، استيقظي. هيا، عليك تناول هذا الحساء الدافئ."

إليزابيث فتحت عينيها بصعوبة، ورؤيتها كانت مشوشة. مدت يدها، وقالت بصوت متعب: "أبي... هل هذا أنت؟ اشتقت لك..."

فور، متفاجئًا: "من؟" وأشار إلى نفسه بتساؤل.

إليزابيث هزت رأسها بالإيجاب، واقتربت منه فجأة لتحتضنه. طوقت ذراعيها حول عنقه وبدأت بالبكاء: "أين كنت يا أبي؟ لماذا تركتني؟ أنا ابنتك المدللة، أميرة قلبك... هل نسيتني؟ لماذا لم تأتِ لأخذي؟ أريد العودة إلى حضنك الدافئ أنت وأمي وأخي آرثر."

فور ربت على كتفها بلطف، وهمس بحنان: "ششش، اهدئي، لا تقلقي، ستعودين إليهم قريبًا." شعر بدفء غريب يغمره وحنان لم يشعر به من قبل. على الرغم من أنه عاش في كنف عائلة تبنته وأحبته، إلا أن هذا الشعور كان مختلفًا تمامًا. كانت هناك مشاعر جديدة تفيض داخله منذ وصول إليزابيث.

رفع رأسه بعد أن هدأت، وابتعد عنها قليلاً، لينظر في عينيها. كانت تحدق به بحزن، ووجنتاها محمرتان من الخجل، ورموشها الطويلة تلمع ببقايا دموع، وشفتيها متورمتان بسبب الألم. كانت تبدو كتحفة فنية يعجز أي لسان عن وصفها.

جمع فور شتات نفسه، ثم قال بهدوء: "هيا، تناولي هذا الحساء. غدًا سأحضر لكِ الطبيب."

إليزابيث أومأت برأسها بالموافقة. أرادت أن تأكل، لكن فور أخذ الملعقة من يدها.

فور، بحنان: "سأطعمك. لا زلتِ متعبة."

بدأ يطعمها بعناية، وكأنه يطعم طفلاً صغيرًا. ثم فكر في نفسه، مذهولًا: "يا إلهي، إنها لعنة... لماذا أفعل كل هذه الأمور أمامها دون إرادتي؟"


إليزابيث استيقظت ووجدت نفسها بين ذراعي فور، خجلت بشدة وشعرت بالحرج. "اللعنة!" تمتمت في نفسها. "ظننته أبي، الحمى طيرت عقلي." لكنها لم تستطع إنكار شعور الدفء الذي أحست به في حضنه. لم يسبق لها أن اقتربت من أي شخص بهذه الحميمية سوى أبيها وأخيها. ورغم الغرابة، شعرت بشيء مختلف بقربه، حتى عندما سرق قبلتها الأولى، كانت تشعر وكأن فراشات تطير داخل معدتها.

عندما حاولت تناول الطعام، رفض فور أن يدعها تأكل بمفردها، تعامل معها بلطف ورعاية كما لو كانت ابنته. كانت ترى في عينيه خوف ولهفة رغم أن لقاءهما لم يدم سوى يومين. بعد أن انتهت من تناول الطعام، ساعدها في النوم وغطاها بحنان، ثم غابت في عالم الأحلام على أمل أن تتحدث مع خالتها جسي.

في صباح اليوم التالي، استيقظت تشعر بالخمول. فتحت عينيها وشعرت بشيء ثقيل على جبهتها، كانت كمادات. أدركت أن حالتها انتكست مرة أخرى. أبعدتها ونهضت من السرير، لتقع عينيها على فور وهو نائم على كرسي بجانبها، يبدو متعبًا جدًا. أخذت تحدق في ملامحه الوسيمة، بشرته السمراء ولحيته الكثيفة وأنفه الحاد، مع شعره الأسود الذي يعزز هدوء وبرودة ملامحه.

فكرت، "يا إلهي، هل جننت؟ منذ متى وأنا أدقق في تفاصيل الرجال؟" نفضت أفكارها الغبية ونهضت بهدوء، متجهة نحوه لتشكره على مساعدته. كما أنه كان يبدو غير مرتاح في نومه، فقررت إيقاظه.

قالت بهمس: "أحم أحم، سيد فور..."

لم يكن هناك رد. فقامت بهز كتفه بلطف. فتح عينيه ببطء، وكانت أشعة الشمس مسلطة عليهما، ليظهر جمالهما، حيث لاحظت كم هي عينيه رائعة ورموشه طويلة.

فور: "أنتِ... هل سمعتِ ما قلت؟"

إليزابيث: "ها؟ ماذا قلت؟"

فور،  "لا شيء." ثم رفع يده ووضعها على جبهتها لتفحص حرارتها.

إليزابيث، وهي تبعد وجهها بسرعة ووجنتاها محمرتان: "ماذا تفعل؟"

فور، بهدوء: "لا تخافي، فقط أتحقق إن كانت حرارتك قد انخفضت."

إليزابيث، بشيء من الخجل: "أوه، لا، أنا بخير، لا داعي لذلك. وأيضًا، أشكرك. لقد أتعبتك معي."

فور: "لا داعي للشكر. لم أفعل سوى واجبي. بما أنكِ ضيفتي هنا حتى تجدين حلاً لمشكلتك، سأحاول مساعدتك قدر الإمكان. لكن أطلب منكِ فقط أن تكوني هادئة ولا تتسببي في المشاكل، حسناً؟"

إليزابيث بابتسامة لطيفة: "أوه، حسناً، أعدك. سأفعل أي شيء لأعود إلى زمني."

فور: "إذاً، اذهبي وغيري ثيابك. سنخرج لرؤية الطبيب بعد تناول الطعام."

إليزابيث بتردد: "لكن... ليس لدي ملابس."

فور، وهو يشير نحو غرفة ليليان: "في خزانة ليليان هناك الكثير من الملابس، ستناسبك. يبدو أنها كانت تحب شراء الملابس."

إليزابيث، وهي تبتسم بلطف: "أنت محق. أمي هي من تصمم جميع ملابسي وفساتين الحفلات الملكية."

توقف فور للحظة في ابتسامتها، كان جمالها طاغيًا، والرصعة التي في خدها أضافت إليها لمسة من السحر. ابتسم معها دون أن يشعر.

إليزابيث، بمكر: "ابتسامتك جميلة، تليق بك."

فور، محاولًا كبح مشاعره: "أنتِ الأجمل." ثم أدرك ما قاله، فعدل بسرعة: "حسنًا، يمكنك الذهاب."

غادرت إليزابيث الغرفة، تاركة فور غارقًا في ابتسامتها وسحرها الذي ألقت به عليه دون قصد. تنهد، وشعر بأنه قد وقع في حبها. أدرك ذلك من ردود أفعاله التي خرجت دون إرادته.
ذهب هو أيضا  الاستحمام


---

في مكان آخر، دخلت إليزابيث إلى غرفة والدتها، قلبها ينبض بالقلق. فتحت الخزانة، وعينيها تتسعان من الدهشة عند رؤية الملابس الغريبة والملونة التي تملؤها. اختارت بعض الملابس التي بدت فاضحة للغاية، وتساءلت كيف يمكن لأي شخص أن يرتديها. "أمي، كيف عشتِ مع أبي وتكيفتِ مع هذا العالم الغريب؟" همست لنفسها.

ثم أدركت فجأة أنها لا ترتدي  نفس ملابسها البارحه صرخت بقلق: "ماذا؟ أين ملابسي؟"

أغمضت عينيها، وذكريات تلك الليلة المشؤومة اجتاحت ذهنها، وجعلت خجلها يشتعل. ضربت رأسها بالخزانة، وتساءلت كيف ستواجهه مرة أخرى. "كيف سأواجه عينيه بعد كل هذا؟" تنهدت بعمق. "سأتظاهر وكأنه لم يحدث شيء."

قررت طلب المساعدة من الخادمة. نادت عليها بلهجة يملؤها الإحباط: "هل يمكنك مساعدتي؟"

الخادمة، بتعجب: "أمرك، آنستي، ماذا تامريني؟"

إليزابيث: "أريد الذهاب إلى المستشفى. ساعديني في اختيار ملابس مناسبة وعلّمني كيف أرتديها."

الخادمة، مصدومة: "ماذا؟"

إليزابيث: "لا تتعجبي. أنا مريضة ولا أستطيع فعل شيء."

الخادمة، متفهمة: "حسنًا، سأقوم بكل شيء."

بدأت الخادمة بإخراج الملابس من الخزانة: الجيز، والتي شيرت، الحمالات والصدر، والملابس الداخلية. قامت بتعليم إليزابيث كيفية ارتدائها. بعد أن ارتدت الملابس، اختارت لها خادمة حذاءً غريب الشكل وساعدتها في ارتدائه، وكأنها طفلة، مما جعل إليزابيث تشعر بالخجل. رغم أنها كانت أميرة، لم تكن تحب الاعتماد على الخادمات.

بعد أن سرحت شعرها الأشقر الطويل، نظرت إليها الخادمة بإعجاب: "أنتِ جاهزة، حقًا جميلة."

إليزابيث، ممتنة: "شكرًا على المساعدة."

الخادمة: "هذا عملي وواجبي."

تركتها إليزابيث وخرجت إلى الأسفل، حيث وجدت فور جالسًا على مائدة الطعام. وقفت أمامه وسألته بجرأة: "ما رأيك بملابسي؟"

فور، باندهاش: "جميلة، تليق بك. لم أرَ جمالاً كهذا من قبل." 🍽️

جلسا لتناول الطعام، وإليزابيث كانت تراقب كل حركة له، مذهولة من كل شيء.

بعد فترة، خرجا معًا. اتبعت إليزابيث فور كطفلة تتبع والدها. تأملت المكان الذي كان ساحرًا.

فور: "هيا، اركبي."

إليزابيث، متوترة: "ماذا؟ لا تقُل لي أنني سأدخل في بطن هذا الوحش!"

فور، مبتسمًا: "إنها سيارة وليست وحشًا. هيا، افتحي الباب ودخلي." ثم ركب السيارة وانطلقت.

إليزابيث، متوترة: "إنه سحر، كيف فعلتها؟"  نظرت من النافذة، مذهولة من المدينة وشوارعها.

فور: "ماذا ترين؟"

إليزابيث، مشيرة إلى أحد المباني الشاهقة: "ما هذا؟"

فور: "إنه فندق."

إليزابيث: "يبدو مرعبًا، هل يسقط؟"

فور، مبتسمًا: "لن يفعل. لم ترِ شيئًا بعد. عندما تتحسن صحتك، سأريك أماكن في العالم ستدهشك."

إليزابيث، بفرح: "حقًا؟"

فور: "نعم، لا تقلقي. ستستمتعين. وصلنا."

ترجل فور وفتح الباب لها، مد يده إليها. ابتسمت وأمسكت بيده، وارتجف جسده من لمستها الناعمة كأيدي الأطفال.  "سوف أعاني كثيرًا معها."

دخلوا المستشفى، وكانت جميع الأنظار عليهم. ركبا المصعد، والذي أعلن عن صعوده إلى الطابق الخامس.

من شدة خوفها، أمسكت بيد فور بقوة .

إليزابيث، بلهفة: "ماذا يحدث؟ قلبي سيتوقف."

فور، مبتسمًا: "لا تخافي، هذا مصعد ينقلنا إلى الأعلى."

إليزابيث، بارتجاف: "أوقفه، أرجوك. أنا أرتعش من الخوف."

فور: "وصلنا، هيا، تعالي."  أمسك بها وتوجه إلى غرفة نيلسون، دخل دون أن يطرق الباب.

---

**نيلسون**:  "فور، نهض بسرعة، ما بك؟ هل أصبت بأذى؟"

**فور**: "لا تقلق، أنا بخير، لست أنا المريض بل هي." سحب يدها،  وقفت امامه

**نيلسون**:  "انها الملاك الجميل "

**فور**: "أحذرك من التغزل بها." 

**نيلسون**: التف يمينًا وشمالاً، "أين ابن عمي فور؟ هل أنت هو؟" تقدم وأمسك جبهته بقلق. "ليس لديك حمى؟"

**فور**: "توقف عن التعليقات، هيا ابتعد، ليس لديك اليوم بطولة. قم بالكشف عليها الآن." تكلم بحدة.

**نيلسون**: "أمرك فقط، لا تغضب. تفضلي من هنا، صغيرتي."  بينما ندع ولدك فور ينتظرك ."

**فور**........

**إليزابيث**: "أحمق، أتراني طفلة تشرب حليبًا وتحدثني بهذه الطريقة؟"  "أنا فتاة ناضجة، عمري 17 عامًا، وأميرة ومحاربة." تكلمت بغضب.

**نيلسون**: "آه، آسف لم أقصد.  كنت أمزح."

**إليزابيث**: تقدمت وجلست على السرير، "هيا، ابدأ عملك بدون ثرثرة، لقد صدعت رأسي."

**نيلسون**:  "؟؟؟؟؟؟؟"

---

**في مكان آخر:**

جلس على الكرسي الأسود وعاهرته في حضنه، بينما جلست أخته أمامه.

**أخته**: "أخي، متى سيصبح فور لي؟"

**العقرب**: "قريبًا جدًا، فقط اصبري."

**أخته**: "حسنًا، لقد وعدتني بأنه سيكون زوجي."

**العقرب**: "أجل، ووعد الحر دين، لا تقلقي. أنا أيضًا أريد شيئًا منه منذ أن رأيته. كلّي أصبح يرتجف له."

**أخته**: "ما هو هذا الشيء الذي هزّ كيانك، يا عقرب؟"

**العقرب**: "آه، يا أختي، أقسم أنه ملاك من السماء. لا أعلم كيف حصلت عليه، لكنه سيكون بقبضتي قريبًا." هاهاهاهاها.


يتبع 😍😍
اسفه حبايبي على تأخير بس كنت مرضانه حتى كتبت البارت وما ادري ان  كان يعجبكم اولا
لاتنسو تصويت والتعليق

Continue Reading

You'll Also Like

156K 5K 21
فتاة نقية ...بريئة..عمياء!!! تعرضت للاغتصاب من قبل مالك قلبها والشخص الذي وثقت به ... رفعت عليه قضية اغتصاب ..ولم تستسلم للقانون الذي يقول تزوج الضح...
9.9K 238 94
القصة كتعالج موضوع الارملة و معاناتها مع ام زوجها اللي كانت رافضاها، كتعالج موضوع العلاقات السامة و كيفاش اثرات علاقة سابقة على نفسية البطلة لدرجة تع...
48.7K 5K 36
مـاذا سيفعل أب بعد إن يكتشف أن له ولد بعد 17عام من حياته؟ وكيف سيكون حال أبنه؟ وأين تربى ابنة طوال هذهِ السنوات؟ هل سيستطيع انتشاله بعد كل هذهِ ال...
40.8K 2.9K 110
" عندما تطعمين وحشًا جائعًا، يجب أن تكوني مستعدة لذلك" لم أكن أريد أن أكون أمًا سيئة ومصدرًا للصدمة بالنسبة للبطل الذكر في العمل الأصلي. لذلك قررت أن...