City Dancer " Chanbaek "

By xiubob

585K 28.7K 28.8K

ماذا فعلتَ يا فتى المدينه! لقد تمايلتَ على ألحان قلبي فوقعتُ لك و لا أنوي النهوض أبداً - الحاله : مُكتملة [ ا... More

I N T R O
1 : لــقــاء
2 : لطيف
3 : مَـطَـر ..
4 : قُبله غير مقصوده
5 : مشاعر جديده!
6 : ربما ..
7 : أمان ..
8 : فُـرصه
9 : أكرهه ! أريده
10 : ٱعتراف
11 : أحتاج إليه
12 : مشاعر
13 : عائلة سعيدة ~
14 : مِلكِي
15 : تعلُّـق
16 : نجمي
17 : رجُـلي تشانيول بارك
18 : حلمي
19 - كونك سيحتويك نجمتي
20 : يدفعني للجنون
21 : ذهاب
22 : سأحبك دائماً
23 : رحلة إلى اليابان
24 : مسافات
25 : يوم ميلاد سعيد
26: بنكهة السجائر
28: رفض
29: علاقات البشر
30: دفئ المنزل
31: و النجوم ستشهد
32: تحتَ ظلال حبيبي
33: مرحباً نجمي المضيء (النهاية)
فردٌ جديد؛SP
غيرتي سيئة؛SP
SURPRISE

27: رجُلي

11K 604 604
By xiubob

Enjoy
_________

كان بيكهيون يجلس بين قدمي تشانيول بينما يشاهدان النجوم فوق إحدى التلال بعيداً عن زحام المدينة يختتمون موعدهم بهذا الشكل كعادة لهم

ستتركني غداً... بعد عدة ساعات
تحدث بيكهيون بشرود بينما يضع رأسه فوق صدر تشانيول و احتل شفتيه العبوس يرغب بالبكاء و بشدة الآن

أرغب بالبقاء بجانبك حبيبي و لكني لا أستطيع
قام بإحكام ذراعيه حول بيكهيون يُعانقه بقوة ليتنهد بيكهيون

سأشتاقُ إليك
هذا ما استطاع قوله يقاوم رغبته بالبكاء
تشانيول لا يمكنه البقاء و هذا ليس بيده لذا لن يُثقل عليه

لا تعبس هكذا أرجوك
التفت بيكهيون بوجهه ينظر إليه ليبتسم بخفة ثم وضع إحدى يديه فوق وجه تشانيول يقربه إليه طابعاً قُبلة سطحية فوق شفتيه

هل استمتعتَ بموعدنا اليوم؟
تسائل بيكهيون يضحك بخفة فهما لم يستطيعا أن يحظيا بموعد لائق

كان كل دقيقتين سيأتي أحد المعجبين ليأخذ توقيع بيكهيون و ربما يود إلتقاط الصور و تشانيول قد تحول إلى آلة تصوير بهذا الموعد

بيكهيون بالبداية حرص على أن لا يعرفه أحد لأن السيدة إيمي ستقوم بتوبيخُه إن تعرف عليه أحد و لكن حتى و هو يضع كمامته و قبعته و لا يظهر من وجهه سوى عينيه تعرف عليه مُعجبيه لذا قامَ بنزعهم فحسب

يكفي أنني كنتُ برفقتك
أنا فخورٌ بك حبيبي لقد أصبحتَ نَجماً

ابتسم بيكهيون بتوسع ليحرك رأسه للجانبين بالنفي

كلا أنا كنتُ نَجماً بالأساس
أنا نجمَك قبلَ أن أُصبح نجمهم

ضحك تشانيول بخفة ليمرر أنفه الذي تجمّد فوق وجنة بيكهيون الذي اقشعرّ جسده أثر برودة أنفه

هل تشعر بالبرد؟
تسائل بيكهيون ليومأ تشانيول

أنا لا أشعر به لأنك تدفئني جيداً
لننهض إذاً سنعود إلى المنزل

تحدث بيكهيون بينما يهم بالنهوض بالفعل ليمد يده إلى تشانيول الجالس بالأرض يساعده بالوقوف

هل تود الصعود؟
ضحك بيكهيون بعدم تصديق
ما السر خلف حُب تشانيول لحمله حينما يكونون بالمرتفعات!

قفز فوق ظهره دون جدال فهو يعلم تشانيول بالنهاية سيفعل ما يريد

لا تنسى كُلما شعرتُ بالكسل...
قبل أن يُكمل كوبَ بيكهيون وجهه يديره بخفة طابعاً قُبلة فوق شفتيه كإشارة إلى أنه لم ينسى

أحسنتَ فاتني
ضحكَ بيكهيون بخفة ليدفن أنفاسه الساخنة
بعُنق تشانيول يوزع قُبلاتُه بخفة هناك

سيذهب تشانيول غداً و هو سيفتقد هذا الدفئ
تلك الرائحة الرجولية التي تفوح منه على الرغم من أنه يملك ذات العطر الذي يضعه تشانيول و لكنه ليسَ كافياً بغيابُه

يريد مُعانقته بقوة و ردعه عن الذهاب
و لكنه ليس أنانياً لتلك الدرجة
تشانيول يمتلك مسؤوليات أخرى سواه
و هو ليس ذلك الرجل الذي يتخلى عن إحدى مسؤولياته
بل هو يحاول قدر الإمكان هنا أن يحافظ عليها جميعها بما فيها هو

هل غفوت؟
تسائل تشانيول حين لم يتحرك بيكهيون
و لم يعُد يوزع قُبلاته بعنقه

كلا
ببساطة تحدث و بدى الأسى بصوته

أحبك
قالها بينما يدير وجهه قليلاً ليرفع بيكهيون وجهه

لماذا تُحبني؟
ضحك تشانيول بخفة لينتبه لطريقه بينما يتحدث

أنتَ تعرف الإجابة بالفعل
لماذا تسألني إذاً؟

ابتسم بيكهيون بهدوء
هو حتى لا يعرف لماذا قد يسأله سؤالاً كهذا

فقط أخبرني أود أن أعرف
تنهد تشانيول يجمع كلماته مُدركاً الآن أن بيكهيون كانت تغزو الأفكار السيئة عقله

هو كلما شعر بالسوء سيتسائل حول أشياء كهذه حتى يستعيد ثقته بحبهما

'كيف كان شعورك حين قبلتني لأول مرة؟'
'هل شعورك لم يتغير حتى الآن حين تُقبلني؟'
'ألا تشعر أحياناً أنك كُنتَ مُخطئاً حين أقمتَ علاقة مع فتى؟'
'لو أردتَ الإنجاب ماذا ستفعل هل ستُفكر بالزواج من امرأة؟'
كانت هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها بيكهيون عليه دائماً و الآن 'لماذا تُحبني؟'

أحبك لأنك كُنتَ دائماً كالقطعة الناقصة بجسدي
كالروح التي أعادت جسدي إلى الحياة
و كيرقة مُضيئة بغابة مُظلمة
أنتَ نجمي الذي أضاء حياتي المُعتمة
و أنا أحبك لأن قلبي ينبض لأجلك فقط

ابتسم بيكهيون بتوسع و ككل مرة سيشعر فيها بالرضى لإجابات الآخر سيدفن وجهه بعُنقه ليُحركه بلُطف

و حين بدأ بتوزيع القُبلات أدركَ تشانيول خجله و عجزه عن الرد لذا ها هو يبدأ بالتقبيل

اكتسبتُ عادة بسببك مؤخراً
و هي تقبيل يدي حين أشتاقُ إليك
هل تُصدق أنني أشعر بالخجل حينَ أقبل يدي!

ضحك تشانيول فهو أعطاهُ تلك النصيحة بلحظة أراد أن يكون دبقاً فيها ليس إلا و هي أعطته تأثيراً كبيراً لم يتخطاهُ حتى الآن!

هل تشعر بالخجل حقاً؟
همهم بيكهيون ليضحك تشانيول بخفة

حينَ نصل إلى المنزل سأقبلك بطريقة أخرى ستجعل خجلك يتلاشى حين تُقبل يدك لأنه سيكون لا شيء بجانب قُبلاتي

عبس بيكهيون ليعقد حاجبيه

لكنني لا أريده أن يتلاشى
أحب هذا فهو يُشعرني أنك بجانبي

ابتسم تشانيول له ليُطالبه بقُبلة و بيكهيون اقترب ليلَبي له طلبه

عند وصولهم أنزله تشانيول ليصعد بيكهيون إلى السياره ثم تمسك بيد تشانيول حين صعد يدفئها فوراً فيديه باردتان للغاية

حين انتهى من تدفئتهما انطلقا بالسيارة
و بيكهيون كلما سنحت له الفرصة كان يمرر يده فوق يد تشانيول ليبتسم تشانيول كون حبيبُه مراعي لتلك الدرجة مُدركاً كم هو محظوظ لامتلاكه حبيباً كبيكهيون

دخلا إلى المنزل ليستقبلهما جون الذي وضع الأغطية فوقهما فوراً ثم أشار لهما بالذهاب إلى المدفئة قليلاً

خلع كلاهما المعطف المُغطى بالثلج ثم ارتديا الأغطية التي أعطاها لهما جون و الخُف المنزلي و فور جلوسهما أحضَر لاي مشروب الكاكاو الساخن لتدفئتهما

تبدوان كوالد ووالدة هذا المنزل بيكهيون على حق حين قال لي هذا ظننته يمزح فقط
ضحك تشانيول بخفة يوجه كلامه إلى جون ولاي
بينما لاي يضع المزيد من الأغطية فوق لوهان و سيهون

هل يخرج أحد بموعد بهذا البرد أيها المُختلان؟
سخر لوهان منهما ليعبس بيكهيون

تشانيول سيذهب غداً متى أذهب معه بموعد إذاً بأحلامي؟
قربه تشانيول إليه يحتضنه ليضع قُبلة فوق رأسه

هل عليكَ الذهاب حقاً؟
تسائل سيهون ليومأ تشانيول بهدوء

أينَ بيتر؟
تسائل لاي حين وجدَ الجميع هنا عداه
هو يراعي جميع من بالمنزل دون أن يُفرق بينهم

لابد أنه نائم لم أرهُ اليوم أبداً
تحدث جون ليتنهد تشانيول أثر ذكر هذا الفتى
يجن جنونه كلما تذكر أنه سيترك بيكهيون برفقته هنا و يذهب للمرة الثانية

تحدثتُ مع جونغ ان سيتقدم بطلب إجازة و سيأتي بعد أن ينتهي
تحدث تشانيول ليبتسم سيهون و لوهان رمقه بنظراته الحاقدة

في الحقيقة سعادة سيهون تحديداً ليست لوجود جونغ ان فعلاقة صداقته بجونغ ان بعد انفصالهما باتت أفضل
هو سعيد لرؤية ملامح حبيبُه الغيورة تلك و التي لم يعهدها أبداً من قبل

أنا لم أصل لمستوى سعادتك تلك ما خطبك؟
ما شأن تلك الإبتسامة الغبيه

تحدث كيونغسو بانزعاج ليُفرج سيهون عن ضحكاته و تشانيول ضحكَ بيأس ما سيحدث هنا حقاً عند وصول جونغ ان يستحق أن يُبث مباشرة ستُصبح أفضل دراما بالتاريخ

متى ستغادر طائرتك؟
تسائل لاي موجهاً حديثه إلى تشانيول

العاشرة صباحاً
قلب بيكهيون شفتيه بعبوس ليضع رأسه فوق كتف تشانيول

إذاً أنت تحتاج إلى بعض الراحة
اقترحَ جون ليومأ تشانيول ثم نهض بيكهيون عن كتفه لينهض تشانيول كذلك مُتجهاً إلى الغرفة

هل أنتَ بخير؟
تسائل لوهان ليومأ بيكهيون بإبتسامة طفيفة

سأصعد إلى غُرفتي تُصبحونَ على خير
تركهم بيكهيون بينما يسحب غطائه فوق جسده حتى وصل إلى الغُرفة

فتح باب الغُرفة ليجد تشانيول مُغمض العينين فوق سريره هو يُمثل النوم و بشكل واضح للغاية

أنتَ فاشل بالتمثيل
تحدث بيكهيون بتملل ليضحك تشانيول ثم جلس على سريرُه ينظر إليه بينما يُبدل ملابسه لأخرى منزلية ثقيله

ارتدي هذا
ألقى عليه كنزة أخرى ثقيلة خاصة به
هو يحُب ارتداء الملابس الفضفاضة بالمنزل لذا ستُناسبه

خلع تشانيول ما يرتديه بينما يجلس فوق السرير ليبدله بما أعطاهُ إياهُ بيكهيون

صعد بيكهيون على السرير بينما يتقدم إليه على أربع ليقهقه تشانيول حتى صعد بيكهيون فوق فخديه
ينظر إليه بتمعن يمرر إبهاميه فوق وجنتيه

قطتي
تحدث تشانيول بينما يضحك بخفة
مُعلقاً على تقدم بيكهيون إليه بهذا الشكل

بيكهيون كذلك ضحكَ ليُعانقه يسحب أكبر قدر من الهواء المُحمل برائحته إلى رئتيه و كأنه يرغب بالاحتفاظ به

ابتعد ليرسُم ابتسامة على شفتيه على عكس مشاعره المُتخبطة ليسحبه تشانيول بقُبلة عميقة حين لاحظ ذلك

فصل القُبلة بينما يمسح فوق وجنتيه بهدوء

لقد تجاوزنا الكثير فاتني
تبقى القليل فقط، سنعود كما السابق
تُعاني لتنجوا بجسدك الضئيل من التحام أجسادنا بالصباح
تهرُب من غرفتك لتمكث بغرفتي ليلاً
و حينَ يُمسك بنا جونق سأخبره أني أتفقد أسنانك

ضحك بيكهيون ليضع قُبلة سطحية فوق شفتيه ثم عانقه سريعاً بقوة

ألقى جسده على السرير بينما بيكهيون يعتليه يُمسد خصلات شعره برفق

نظر إليه مطولاً بينما يعبث بخصلات شعره ليبتسم بحب و بصوته الهاديء تحدث

هل ترغب بالزواج؟
ضحك بيكهيون على هذا العرض المُفاجيء
و هيئة تشانيول التي يتحدث بها
و كأنه يخبره هل ترغب بتناول الطعام

كلا
ختمَ بيكهيون ضحكاته بالرفض ليعقد تشانيول حاجبيه حين أبعد بيكهيون جسده ليستلقي بجانبه

هل تم رفضي للتو؟
بصدمة تحدث بينما ينظر إلى بيكهيون بجانبه

ضحك بيكهيون ليومأ له

لما لا ؟
ابتلع بيكهيون ضحكاته لينظر إليه
هو جاد بهذا حقاً؟

فقط... لا أريد
هو اقترب يضع قُبلة فوق شفتي تشانيول يُنهي نقاشهم هنا

ظل تشانيول ينظر إليه مطولاً هو لا يود خوض نقاش حاد معه بتلك اللحظة لأنه ليسَ على ما يُرام و هذا واضح بعينيه لذا ابتسم بخفة فقط ليُقبل رأسه

لتنم سأبقى قليلاً
تحدث بيكهيون بينما يستلقي على إحدى جنبيه مواجهاً وجه الآخر الذي يستلقي بذات الطريقة

هل ترغب بتأملي؟
بمزاحٍ تحدث تشانيول تعلوا شفتيه ابتسامة
بينما يُحاوط خصر بيكهيون يُقربه إليه أكثر
حتى التحم صدريهم و رأس بيكهيون باتت مرفوعة للأعلى يتأمل وجه حبيبُه

أجل
بهدوءٍ تحدث ليتنهد تشانيول
هدوء بيكهيون الآن لا يُعجبه

حبيبي أرجوك أنتَ تؤلم قلبي
ابتسم بيكهيون ليقلب شفتيه بعبوس لطيف

أنا فقط سأشتاقُ إليك
تحدث بإبتسامة ليُعانقه تشانيول

فقط لا تنظر إلي كثيراً حتى لا يؤلمك اشتياقك لي لتحظى بنومٍ هنيء بين ذراعاي حبيبي

أومأ بيكهيون ليحاوطه بذراعيه كذلك
الكثير من الصمت بينما يخلل تشانيول أصابعه بخصلات شعر الأصغر يمررها بلُطف حتى سقط بالنوم و انتهى به الأمر يتأمله هو





كان بيكهيون يُحضر الحقيبة بالصباح قبل استيقاظ تشانيول فهو استيقظ قبله لأن الآخر كان بنومه العميق بعد استغراقه الكثير من الوقت لتأمل بيكهيون

صباحُ الخير نجمتي
تحدث تشانيول بصوته العميق ليلتفت بيكهيون إليه مُبتسماً

صباحُ الخير كوني الكسول
ضحك تشانيول بخفة ليجلس على السرير يُبعثر شعره و يتثائب ليقهقه بيكهيون

لطيف
نطق بها بيكهيون فتشانيول حقاً بدى لطيفاً

لصوت طرق الباب جفل بيكهيون بينما ينظر إلى الباب ثم اتجه ليفتحه

صباحُ الخير بيكهيون
استند بيكهيون على الباب بإبتسامة عادية

صباحُ الخير بيتر هل من خطب؟
كان جافاً بحديثه ليقهقه تشانيول بخفه ثم خلع كنزته ليمر من أمام الباب دون النظر متجهاً إلى الحمام

السيدة إيمي تريدك أخبرتني أن أُقلك لنذهب إلى الشركة

عقد بيكهيون حاجبيه مُستنكراً

سأوصل تشانيول إلى المطار أولاً
رفع بيتر كتفيه بعدم مبالاة

إذاً اتصل بها هي أخبرتني أنها تريدك في الحال
سأذهب لتناول فطوري حتى تنتهي

ترك بيكهيون ليُغلق الباب ثم اتجه إلى هاتفه يرفعه بينما يحرك قدميه بتوتر حين جلسَ على السرير

سيدة إيمي صباحُ الخير
ألقى تحيته بلطف ليعقد حاجبيه من طريقتها

هل تحركتَ بيكهيون؟
تسائلت ليتنهد بيكهيون

سيدة إيمي سأوصل حبيبي إلى المطار أولاً هو سيغادر بعد ساعة و نصف ثم سآتي فوراً

الآن بيكهيون... الآن
أغلقت بوجهه ليعقد بيكهيون حاجبيه

ما اللعنة!!
بصدمة تحدث بيكهيون ينظر إلى هاتفه
يستوعب ما حدث للتو هل أغلقت بوجهه تلك الساحرة الشمطاء!

ما الأمر؟
تسائل تشانيول يُراقب علامات الصدمة التي تعتلي وجه حبيبُه الصغير و الذي يبدوا كجروٍ صغير سحبتَ طعامُه من أمامه بوقت جوعه الشديد

لقد أغلقت بوجهي، هل جُنت؟
ضحك تشانيول بخفة ليُبعثر خصلات شعره

أنا أغلق بوجه موظفيني دائماً ليس بالأمر الكبير على الرئيس أن يفعل ذلك هذه فطرة لتشعُر بالعظمة

عقد بيكهيون حاجبيه أكثر باستنكار

لا يحق لها أن تُغلق بوجهي
لتذهب إلى الجحيم سأوصلك مهما كلفني الأمر

نهضَ يُكمل إعداد الحقيبة و لكن تلك المرة كان يُلقي بالأشياء داخلها بغضب

ملابسي المسكينة
تحدث تشانيول بعبوس يراقب ملابسه التي تُعنف من قِبَل هذا الصغير الغاضب ليضحك بيكهيون بخفة بينما يُعيد خصلات شعره للخلف

تزداد فتنة و جمالاً حينَ تغضب
عانق ظهره بينما يحيط خصره بذراعيه يطبع قُبلاته طولياً من عُنق بيكهيون إلى ما خلف أذنه

أعادَ بيكهيون يده إلى الخلف يمرر أصابعه بين خصلات شعر الأكبر المستمر بتقبيله و سحب جلد عُنقه بإمتصاصٍ رقيق

لا بأس فاتني سأذهب وحدي
سأتصل بك بمكالمة ڤيديو حسناً!

تنهد بيكهيون ليلتفت ينظر إلى وجهه ثم كوب وجنتيه ليسحبه بقُبلة عميقة يمتص شفتيه بنهم و كأنه يحاول الاحتفاظ بمذاق شفتيه بجوفه

همهم بنهاية قُبلتهما ليضحك كلاهما بخفة يستند كلاهما بجبهة الآخر و ينفث أنفاسه الساخنة

هل تنوي سحبي إلى السرير؟
تسائل تشانيول بمرح يضغط جسد بيكهيون أقرب إلى جسده ليضحك بيكهيون

سأكون كاذباً إن قلتُ لا
دفعه بيكهيون بخفه ليجلس فوق السرير
ثم اتخذ من فخديه مكاناً لجلوسه

باشر بتقبيله قبلاتٍ رطبة بينما يعانق عُنقه بذراعيه
يبتسم بتوسع حين يُصدر صوت انفصال القُبلة صوتاً لزجاً ليعود لتقبيله مرة أخرى


كان الجميع يجلس على طاولة الإفطار
هم قد بدأوا بالفعل لأن بيكهيون أرسل رسالة للوهان يُخبره لتبدأوا بدوننا

نزل كلاهما و كان الجميع قد انتهى بالفعل

ألن تتناولا طعامكما؟
تسائل لاي حين وجد تشانيول يُعانق سيهون يودعه و يهمس بأذنه بكلمات لا يسمعها سواهما

سأتناوله بالطائرة
تقدم تشانيول إليه يُعانقه سريعاً ثم ابتعد
هما ليسا مقربان بدرجة كبيرة ليُطيل العناق كما فعل مع سيهون و كذلك فعل مع جون و كيونغسو

تقدم إلى لوهان ليُعانقه كذلك يهمس بأذنه كما فعل مع سيهون و بيكهيون جعد ملامحه بخفة هو فضولي للغاية حول ما يُهمس بأذن لوهان الآن

اقترب يحمل حقيبة الظهر عن بيكهيون مُتجاهلاً إلقاء التحية على بيتر حتى ليسحب خطواته إلى الخارج و بيكهيون التصق به

هل أصبحتما بهذا القُرب لتعانقه و تهمس بأذنه؟
ضرب كتفه بخفة بينما يهمس ليضحك تشانيول واضعاً ذراعه فوق كتف بيكهيون بمرح بينما بيكهيون يُحاول التملص منه بعناد

هل تغار من صديقك أيها الأحمق؟

جعد بيكهيون حاجبيه ليومأ
هو جميل بالطبع سأغار منه

قرص تشانيول وجنته بخفة ليطبع قُبلة مكانها
لا جميلٌ بعيني سواكَ فاتني

دبق للغاية
تحدث سيهون بانزعاج حين سمع هذا
ليقترب يسحب حقيبة تشانيول يُلقيها بسيارته

سيهون سيوصلني لا تحمل هماً حبيبي
اعتني بنفسك و سأتحدث معك حينَ أصل
وضعَ قُبلة عميقة مُعبئة بالمشاعر فوق وجنته ليبتعد بينما يلوح له و حينَ وصل إلى السيارة باتَ يُرسل له القُبلات الطائرة

عانقَه لوهان من الخلف بينما يلوحان له سوياً حتى ابتعدت السيارة

هل أنتَ بخير؟
تسائل لوهان ليضحك بيكهيون بخفة بينما يومأ

ماذا قالَ لك تشانيول؟
ابتعدَ لوهان عنه بينما يعيد خصلات شعره إلى الخلف ينظر بكل زاوية بالمكان عداه
هو بتلك الطريقة يبحث عن شيء يساعده حتى يتهرب من الموضوع، صديقه و هو يحفظه جيداً

هل لديكَ عمل الآن؟...
رفعَ بيكهيون حاجبيه حين طرحَ عليه لوهان هذا السؤال

لا تتهرب لوهان
بشكٍ تحدث ليقلب لوهان عينيه

إنه سر لا يمكنني إخبارك
تمسك بيكهيون بيده حين كان على وشك الدخول

من صديقك هنا لوهان أنا أم هو؟
رفع لوهان حاجبيه ليقهقه بسخرية

حسناً هذا طفولي للغاية بيكهيون

تنهد بيكهيون ليترك يده
حسناً لا تُخبرني كما تريد

تركه ليذهب إلى الداخل و لوهان حرك رأسه للجانبين بيأس هو يملك صديقاً طفولياً للغاية

هيا بيتر، كيونغسو اترك ما بيدك و لنذهب
صرخ على كيونغسو المسكين الذي يتناول تُفاحته بنهاية حديثه و هو تركها سريعاً لينهض حتى يُحضر حذائه يرتديه بسرعة فقد خرج بيكهيون قبله ليسبقه إلى السيارة

لم يمر خمس دقائق على ذهاب حبيبُه و عاد مزاجُه سيئاً ما ذنبي أنا؟
تمتم بينما يساعده لوهان بارتدائها فهو بدى متوتراً للغاية هل بيكهيون مُخيف إلى هذا الحد!
هو كان على وشك السقوط و هو يمشي ليضحك لوهان بينما يقف أمام المنزل ينتظر ذهابهم

صعد إلى السيارة و لوهان أرسل قُبلة طائرة إلى بيكهيون الذي أغلق زجاج السيارة القاتم بوجهه
هو مجرد طفل حقاً

انطلقوا بالسيارة إلى مقر الشركة و بيكهيون ترجل أولاً يسبقهم قبل تزاحم المعجبين عندَ المبنى

ذهب إلى الداخل حتى تبعه كلاهما ثم ذهب ثلاثتهم سوياً إلى مكتب السيدة إيمي

هل علينا الإنتظار هُنا؟
تسائل بيتر لينفي له بيكهيون بهدوء
هو مدير أعماله و عليه معرفة ما ستتحدث به السيدة إيمي

طرقَ بيكهيون الباب ليصدح صوتها من الداخل
هي بدت غاضبة قبل أن يرى وجهها حتى

فتح الباب لتستقبله بعُقدة حاجبيها و حين توقف أمامها فقط قامت بفتح الأدراج أمامها لتُخرج صحيفة طُبع عليها صورته هو و تشانيول بموعدهم بالأمس تبعتهم بعدة صُحف و مجلات أخرى طُبع عليها صوراً بمُختلف الأماكن

رفع بيكهيون عينيه إليها بتساؤل

ما المُشكلة سيدة إيمي؟
صوري أنا و تشانيول تملأ صفحات المُعجبين بالفعل
و أنا أخبرتك بالأمس أنني أحتاج إلى إجازة لأقضي الوقت برفقته

ضرب على المكتب أمامها بيدها لتقاطعه

تماماً أخبرتني تحتاج أن تقضي الوقت برفقته و لكن ليس بمكانٍ عام بيكهيون فوق هذا تتعامل بأريحية و ترتدي ثيابك العادية و كأنه أكثر الأمور طبيعية بالكون

قاطعها بيكهيون يُبادلها صراخها فهو يكره أن يصرخ عليه أحداً خصوصاً إن لم يكن له الحق بذلك

ما مُشكلتك الآن؟
حينَ كُنا نمضي بنود العقد أخبرتك أنني أمتلك حبيباً و جميع من يعرفني يعرفه بالفعل هل مُشكلتك بالصُحف و المجلات؟
منذُ متى و هم يكفون عن الثرثرة؟

سحبت إحدى المجلات لتضعها أمامه بينما تشير بيدها إليها

أنتَ لم تقرأ شيئاً يخص علاقتك به منذُ الأمس بمواقع التواصل الإجتماعي أليسَ كذلك؟
كل ما يهمني هو ما تجنيه كلانا يعرف هذا، العديد من معجبيك يُعانون من رُهاب المثلية و عليكَ احترام هذا أنتَ لم تعُد فتى الشوارع بيكهيون الذي يفعل ما يريد هل فهمت

كان بيكهيون على وشك الرد بغضب يتناسب مع غضبها و صراخها العالي ليوقفه بيتر

اهدأي سيدة إيمي
بيكهيون الأمور لن تُحل بهذا الشكل

سكت بيكهيون بينما يلتقط أنفاسه بغضب و هي كذلك

سيدة إيمي هو كانَ هُنا لأجل يوم ميلاد بيكهيون فحسب، هو غادر اليوم ولا أعتقد أنه سيعود حتى يُنهي بيكهيون عقده، هذا الخطأ لن يتكرر مجدداً

عقد بيكهيون حاجبيه بغضب هل وصف علاقته بتشانيول للتو بالخطأ!

خطأ؟ علاقتي بتشانيول ليستَ خطئاً
و إن عادَ تشانيول غداً لن أتردد بتكرار ما فعلت
أنا على استعداد أن أُنهي عقدي الآن على أن تتحكمون بي و بعلاقتي بهذا الشكل

قهقهت بسخرية بينما تنظر إليه

هل أنتَ مجنون؟ أتود التضحية بما وصلتَ إليه بفضل تلك الشركة لأجل علاقتك بهذا...
قاطعها بيكهيون سريعاً بصوتٍ عالٍ

يُدعى تشانيول، و أجل كل ما بنيته و تحملته بفضله و ليس بفضلك أنتِ و شركتك
أنتِ تهتمين بما أجنيه بينما هو يهتم بما وصلتُ إليه يهتم بحلمي الذي لطالما حلمتُ بالوصول إليه و هناك العديد من الطُرق حتى أصل إليه سواكِ

اقترب يستند بكفيه فوق مكتبهاً حتى يواجهها عن قُرب ينظر بعينيها مباشرة دون أن يهتز له جفن

إما أن تحترمون علاقاتي و خصوصياتي
و إما أن تطرديني حالاً أنا حقاً لا أهتم

التفتَ ذاهباً ثم قامَ بإغلاق الباب خلفه بقوة
عنيدٌ هو و يكره تحكم البشر به
حتى و إن كلفه ذلك خسارة كل شيء
فهو لن يدع أحداً يتحكم به أبداً

بعدَ أن تركهم كان يجلس بغرفة تدريبه المليئة بالمرايا ينظر إلى نفسه بتعمق

هذا الحُلم الذي أبعده عن من يُحب
و شهور البكاء التي يقضيها وحيداً بينما يشتاق إلى حبيبُه
شخصيته التي تبدلت و جعلته سيء المزاج يُعامل أصدقائه أحياناً بأسلوبٍ فظ

جفل يخرج من شروده حينَ جلس بجانبه أحدهم و لم يكُن سوى بيتر

لقد حللتُ الأمر، هي فقط كانت غاضبة للغاية لا تلومها بيكهيون ما كُتب عنك بالمجلات ممن يعانون من رُهاب المثلية حقاً سيء و هي لم تتحمل هذا

لا يهمني أحد
قاطعه بيكهيون ليضحك بيتر بخفة

أنتَ عنيد للغاية لا تكن هجومي هكذا لماذا لا تسمع ثم تتصرف بهدوء، بكل الأحوال هو لن يعود مجدداً حتى ينتهي عقدك لو قمتَ بمجاراتها لكانَ أفضل

نظر بيكهيون إليه مطولاً دون الرد
هو يعلم أنه هجومي و لا يُعطي أبداً فرصة لمن أمامه أن يتحدث حتى و إن كان مُخطئاً
و لكنه لم يكن مُخطئ تلك المرة

هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟
طلبَ بيتر ليعيد بيكهيون عينيه إليه بعد شروده ثم أومأ له بخفة

لماذا تشانيول؟
لم يكن سؤاله غريباً بالنسبة لبيكهيون
فبأوقات مزاحهم بالفترات السابقة كان دائماً ما يطرح هذا السؤال بطرقٍ أخرى ك'علاقتك مع حبيبك رائعة كيف أصبحتما بهذا القُرب؟' 'إذا أتتك فرصة للوقوع بالحب مرة ثانية هل ستبحث عن من يُشبهه؟' و غيرها مما يُشابه ذلك

فقط لأنه تشانيول
كانت تلك إجابة بيكهيون دائماً و ما زالت نفسها
يمحي مجال الشك بينه و بين هذا الفتى
يُقنع ذاته أنه لا يسأله هذا السؤال لأنه يرغب به كما يزعم تشانيول فقط يسأله بدافع الفضول

ما المميز به؟ أقصد أعلم البعض عنك بيكهيون
كُنتَ تعيش بملجأ و عائلة تشانيول من قامت بتبنيك أليسَ الوضع مُشتتاً؟ ربما وقعتَ بحبه فقط لأنه كانَ الشخص الوحيد أمامك

نظر بيكهيون إليه بنظراتٍ خالية بعض الوقت

لا تفهمني بطريقة خاطئة و لكن كشخص خارج دائرة علاقتكم أرى أنكَ تُضحي أكثر منه لم يكن الأمر يستحق أن تفعل ذلك اليوم هذا مجرد رأي

ظل بيكهيون صامتاً بينما ينظر إليه
هو ظن أنه بتلك الطريقة نجح بتشتيت أفكار بيكهيون ليُغير رأيه حين ارتسمت ابتسامة تديجيه على شفتي بيكهيون لم يفهمها حقاً بيكهيون بدى كمريض مُختل لتلك اللحظة

هل انتهيت؟
تسائل بصوتٍ هادئ مصاحب هدوئه ذاك بإبتسامة

لا أنتَ ولا سواك سيفهم علاقتي بتشانيول
أنا النَجم و هو الكون الذي يحمي هذا النجم و يحتويه
لم ترى أبداً كيف كنتُ قبل أن يأتي تشانيول إلى حياتي لذا لا تظن بأن لك الحق أبداً أن تُقرر إن كنتُ أضحي أكثر منه أم لا
أنا فقط أرد له جزء بسيط من ما فعله معي

كانت ملامحه فارغة بينما ينظر إلى بيكهيون
هو يبدوا غريباً ليس بيكهيون اللطيف الذي اعتاد عليه هل باتَ يكرهه أيضاً؟

تربع بيكهيون ليقوم بتعدل جلسته بينما ينظر إليه

رُبما وقعتُ بحبه لأنه كان الشخص الوحيد أمامي؟
اعذرني و لكنك أحمق إن فكرتَ بهذا الشكل
كان العديد من الرجال أمامي و لكني لم أرى سواهُ رجلاً لي....

سأحيا و أموت و بارك تشانيول رجُلي











'أستطيع رؤية كرهكم لعلاقتي بمن أحب
تعددت أسبابكم و طريقتكم و الهدف واحد
تفرقتي عن حبيبي الذي لا أملك سبباً سواهُ لأعيش
هل سوّلت لكم عقولكم المريضة أنني سأتخلى عنه؟
ماذا يحدث للنجم حين يُفارق سماء كونه؟
لتضعوا برأسكم هذا السؤال قبل أن تحاولوا تفرقتنا
و إن كنتم جاهلين سأخبركم...
حين يفترق النجم عن سماء كونه يسقط بأرضكم مُحطماً و يؤذي كل من يقترب منه
يصنع حطاماً حيثُ يسقط و يحرق ما حوله
اتركوا النجم بأحضان كونه سالماً حتى لا يؤذيكم'















"يُتبع...."


اعترفوا إنكم خاقين على شخصية بيوني.












حبيت أكافئكم ببارت بمناسبة وصول سيتي دانسر لسيڤين كاف ڤوتس و بكدا تكون تخططت كل كتاباتي و أنا مبسوطه منكم لأنه كل فيك أكتبه يتلقى دعم أكثر من اللي قبله و هذا يعطيني حافز أكتب أكثر أشكركم من كل قلبي لدعمكم اللطيف لي و بس ما بطول عليكم.











بيكهي أوني تقولكم قود نايت D:

Continue Reading

You'll Also Like

154K 9K 65
إليانورا إيزابيلا بيانكي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ولم تغادر "منزلها " منذ 5 سنوات. انفصل والداها عندما كانت في الخامسة من عمرها، ومنذ ذلك الحين تع...
General Arn By كِنزي

Historical Fiction

197K 11.7K 27
ترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ...
26.3K 1.2K 15
نايل صحفي يسعى لكشف هوية مجموعه سريه ولكنه يتورط معهم بدلاً من كشفهم !
116K 7.8K 16
بارك تشانيول لاعب البيلياردو المشهور في كازينو مونت كارلو الذي يعدّ الأشهر في فرنسا إضافةً على أنّ الكازينو ملكاً له ، ما الذي سيحدث له حينما يسكب عَ...