على غِرار القِطط 'VK'

By sttaev

1.1M 69.4K 76.5K

' مُكتملة ' عِندما يخرُج جيون جُونقكوك المَسجون ظُلماً لينتقَل إلى مَنزل كِيم تايهيونق الذي يَستقبّل خريجّي ا... More

' بِدايـة '
' 1 '
' 2 '
' 3 '
' 4 '
' 5 '
' 6 '
' 7 '
' 8 '
' 9 '
' 10 '
' 11 '
' 12 '
' 13 '
' 14 '
' 15 '
' 16 '
' 17 '
' 19 '
' النِهاية '
' Special Part '

' 18 '

50.4K 2.7K 4.7K
By sttaev

enjoy
_________

~ اخفضَ جونقكوك يداهُ ليحاوطَ بِها خاصّة الآخر المُلتفّه حَول وَسطه ، ابتسامَه مُطمئَنه و سَعيده قَد استقرَت فوق شَفتيه ..هاهو تايهيونق يعترِفُ له ُ بالحُب ايضاً ~

~ ليلتّف بِهدوء مُقابلاً له ، رَفع اصابعهُ ليمُررها من الاعلى نزُولاً للأسفل ضِد وجنَة تايهيونق و عيناهُ قدَ قابلتَ خاصّة الآخر المُختفله ، اختّض قلبُه من نظَراته العمَيقه ..لينطِق جونقكوك ~
- بالُ عيناك ترّف تايهيونق ؟-

- قبَلني يا سيّد الحُب -
~ رَفع تايهيونق يدهُ تزامُناً مع حدَيثه ليضَعها فوَق خاصّه الآخر التي تستقرِ على وَجهِه ليُخفض انظارهُ إلى شَفتيّ جونقكوك الذي لم يترَدد ليقترب مِنه مُحَققاً احدَ امُنياته ، تَقبيل تايهيونق عدّة قبُلات متفرقه و قَويه ~

~ كانَت شفتاهُما تتصادمُ في ثوانٍ ومن ثم يَرفعها مُعاوداً تقبيله ليبتسمِ تايهيونق على ذلك ، ولم يبَخل جونقكوك بتَغطيته تلك الإبتسامَه بِقبُلاته ~

~ انفاسُ تايهيونق قدّ اهتزّت و جفناهُ هبطاَ حِين التَقط جونقكوك شَفتهُ السُفليه ليمتصّها بِكل رقّه ، وكأنه يستشعرُ مَذاقها جيدّاً ..ليرفعَ ابهَامهُ ضاغطاً به ذقنَ تايهيونق الذي استجاَب لهُ ليفتَح ثَغره لجونقكوك الذي انتظَره حتّى يخرُج لهُ لسانه بِنفسه ، ولحظَتها اقترَب مُلتقطاً اياهُ بدِاخله حتّى تعبأ فمُ جونقكوك من سَلسبيلَ الآخر ~

~ ما إن فَصل كُل هذا حتّى اتكأ عليهِ تايهيونق بِكُل ثِقله ولا قوُة لهُ لحمِل جسدَه ، ضَحك جونقكوك حِينها ليُحيطه جيداً ..وتايهيونق فكّر لحظتَها كم هذا كَثير ! ان يأتي جونقكوك بِحبهُ و قُبلته و ضِحكته الآن فينحاز قلبهُ لهُ تاركاً اياه ~
- هل نبَقى معاً وتحبُني دائِماً ؟-

- حُبنا سيبَقى كَنقش سُرمدّي، لا يُنسى ولا يفَنى ولا يُستبدل ، اعدكُ بهذا -

~ لحظَ جونقكوك كُل ذلك الخَوف الذي يُغلّف عينيّ مَعشوقه ، هو قَد علمَ سبَبهُ وعليَه ان يُطمئِنه دائِماً ..يتفهمّ الآخر ، يعرَف ان تِكرار ما حدَث قد جعلَ الخوفَ يُغرس و يُكبر في قَلبه ~
- انا احبُك ولن ابرحَ من جانبِك ابداً ، لا تُكثر التفكِير فيما حدَث في المَاضي..انظُر إليّ احبَبتكُ في مُنتصف ايامي السَيئه ، احُادثك لأحفاظ على اتِزاني دائِمًا ، انا احبُك كَوني عثرتُ على ذاتي بداخلك ، لا احظَى بِوقت اضافي اقَضيه معك ..او حتّى اشعُر بالمَمل او احتاجَ لملىء فراغٍ بي وحين يُملئ من قِبلك ارحل ..احبكُ ! صدقنّي ليستَ ذاتهُا المُستهكله ..قلبُك سيلمسَ هذا الحُب من قلبي و ستراهُ في عينيّ تايهيونق..رباهُ انا مغرُم بِك فقط اطمئِن بِقرُبي -

~ طوَال فتَرة حدِيثه كَان يرى تلألأ عينيّ تايهيونق ، كَان يتمنىّ الا يبَكي هو لا يُريد ذلك ، لذا رفَع يدهُ ليضعهاَ على صَدر تايهيونق ناحيِة قلبِه تحديداً ، كَان يضرِب صدرّه بشدِه وكأنه سيخرُج في ايّة لحظَه ، لذا طبعَ قُبله صَغيره على فكّ تايهيونق ناطِقاً ~
- ما زَال في ايسرَك قلبُ نابِض ، لذا لا تَقتلُ المَه و تُطفئ ضَوئه ..سلمّه لهُ اعدكَ بأن احافظَ عليهِ جيداً -

~ اتكأ تايهيونق بِجبينه ضِد صَدر جونقكوك و ما عَلى الآخر سِوى استقبالهُ هناك ، للمرَة الأولى يرَى جانبِاً مُتوتراً ، خاضِعاً و مُشتتاً من تايهيونق و كأنه فقَد كُل شيء و اصبحَ مُختلفاً معهُ الان ..بات يتكأ على صدَره دون ترَدد ~
- ولن تنشغل عنيّ او تنساني -

- الحُب راقٍ تايهيونق ، فأحبني كَي ازدادَ رُقيّا -
~ هل جونقكوك قرأ كثيراً من كُتب تايهيونق النَثريه ليُصبح طلَيق اللسان هكَذا؟ رُبما باتَ يتعلمّها دون علِمه كَي يُهبره بِمهارته و طَلاقته ، ليرَفع تايهيونق نَفسه مُقبلاً شَفتيه بِلطف ليَهمس امامَها بإبتسامَه صَغيره ~
- خلتكُ شاعراً -

- اتُريدني ان اكون شَاعراً؟ سأفعل -
~ ما ان نطقها حتّى تلقىَ عناقاً كبيَراً من تايهيونق الذي يَأمرهُ ان يبَقى كَما هو ، ليمَسح على شَعره مُقهقهاً ~
- من الآن فصاعِداً لن نُخبر بعَضنا بأن عناقا لبَعضنا سَببهُ السماء المُثلجه في الخارج صحيح؟-

- هل عليّ ان اعدّ لك جميعِ اعذارنا السَخيفه فقطَ كي نلتصق بِبعضنا -
~ تسائَل جونقكوك ليُقلبّ تايهيونق عيناهُ في ارجَاء المَكان كَونه لا يستطيع رؤُيه جونقكوك الذي يُعانقه ~
- وماذا عن تَقبيلنا لبَعضنا؟ لم نملكَ عذُراً لهذا -

- ولكّنني الآن استطيع تَقبيلك دائِماً -
~ تمضحلَ صوت جونقكوك تدرِيجياً لينخَفض الى عُنق تايهيونق الذي اغمضَ عيناهُ مستشعراً قبُله ضِد جلِده ، جونقكوك كان يسيرُ مُوزعاً قُبله تدريجياً من بداية عُنق تايهيونق لأسفَله رويداً رويداً ، بُبطئ و رويه بينما انفاسه الساخنِه تلفحَ عُنقه ~

~ بينَما تايهيونق يُطلق انفاساً مَهزوزه بينَما يتشَبث جيداً بجونقكوك ، لمَ يُلمس منذُ فتره طويَله لذا يشَعر بالفتُور و ثِقل قدماه و القَشعريره تسري في جسدِه ~

~ التقَط جلدهُ داخل جَوفه ليمتصّه برِفق شَديد ، بدون شدّه او عضَ ..اول علاَمة مِنه تزُين تايهيونق عليَها ان تكَون رَقيقه غيرُ مُؤلمه ، ولم تَخفى عنهُ انفاسُ تايهيونق المهتزّه لذا حاوط جانبهُ بيديه جَيداً كَيلا يَفقد تَوازنه ، و كُل ما فعله تايهيونق هو اعطاء مساحَه اكبر من عُنقه لجونقكوك بينما يداهُ تعبَث بأسفل شَعره ~

~ عدّة دقائِق ليبتعدَ عنه جُونقكوك بعد ان قبَل تلك البُقعه الداكنه هُناك ، ليرفَع تايهيونق يداهُ ويُعيد خُصلات جونقكوك خلفَ اذنهُ برِفق ، لُحيط ذرَاعهُ بيداه مُبتسماً ~
- هيا بنا ، اريدُ شرب القهوة الدافِئه بين يداك -

- كُل شيء من اجلك -
~ انذآك نزلا مَعاً من المبَنى ليتنهدَ تايهيونق ناطِقاً ~
- لم احضرُ السياره ، انت جَعلتني اركُض الى هُنا -

~ لم يُجب جونقكوك على تذمُره ، بلى اكتَفى بإبتسامهَ صغيره..يشعُر بأنه قدَ ملكَ كُل شيء الآن ، وكأن كلُ شيء اجتمَع اخيراً لجعله بحالة جَيده برفقة تايهيونق ~

~ رَفع تايهيونق رأسهُ عالياً لينظُر إلى القمَر ، ليتذكرَ لقبهُ المُطلق من قِبل حَبيبه لذا تسائَل ~
- جونقكوك زبُرقان بِمعنى القَمر؟-

- اجَل ، القمرُ المُكتمل كمَا هذه الليله تايهيونق -
~ امسكَ بعدها بكّف تايهيونق ليبعدهُ عنهُ قليلاً كي يتنسى لهُ الدوران حُول نفَسه ..كان جونقكوك يرفُع يدهُ عالياً برفقة يَد تايهيونق الذي بدأ يدور حولها و صُندوق لطَيف قدّ شَق طريقه إلى شَفتاه ~
- هيّا مرةً اخُرى -

~ فعلَها تايهيونق للمرَة الاخيرَه ليعُود ادراجهُ بجانِب الآخر متخذينَ خطُواتهُما الى المنزِل لينطِق جونقكوك ~
-كُنت اظنّك لن تَقبل بُحبي ، لأنكَ خُذلت كثيراً ظَننتُك ستراني كاذِباً -

- انا شَخصُ حدسيّ استطيع ان اعرِف الكثير عَنك مُنذ اول مُقابله لنا ، ساشعرُ بكذبك و بِصدقك و لدّي دّقة مُلاحظه مَرَضيّه ..شُديد الدّقة ! ..واخيراً انا اريدُك ! كُنت استمتع وانا اكتشفكُ كل يوم ، او رُبما اكتشف نفسي من خلالك ، دعني اخُبرك ..الحُب وكأن هناُك ابواب واسرار كثيره مُغلقه بداخلي، وسأجد كُل مفاتيُحها في روحك -
~ في وسَط حدَيثه هو قدَ فتح باب منزلِه ليدُخل كلاهُما بينما جونقكوك وكما عادَته ، يستمعُ لكلامهِ بِكل تركيزٍ و دقّه ~

~ نزَع تايهيونق مِعطفهُ ليُهمّ بإعداد القهَوه ، لينتظرُه جونقكوك على الأريكه كَما المُعتاد ليَضع احدَ اغانيه المُفضله ليصدَح صوتها في ارجَاء المنزِل ، كانتَ هادئِه تبعثَ الاسترخَاء ~

~ ليُحضر تايهيونق قَهوته واقفاً امامَ جونقكوك الذي فَرق قليلاً بين ساقاه ليجلسَ تايهيونق على فخَذيه قوياً ، اتكأ بظهره على صدَر الآخر ليحتسَي قهوته بتمهَل ..ليضَع طرَف كأسه امامَ شفتيّ جونقكوك ~
- اعلمُ بأنك لا تُحب القهوه بالحَليب ولكن تذوقّها -

~ ارتشَف جونقكوك قلَيلاً مِنها ليبعدها عنَه بملامحِ مُنزعجّه بسبِب مذاقها السيء بالنِسبه لهَ ، ليضَع تايهيونق الكأس على الطاوله و يعاود احاطَه قدميه بجانبِ جونقكوك ليُصبح مقابلاً لُه الان ~
- دَعني اقُبلك كَي يختفَي الطعم السيء و يتبدلّ بآخر جيد ما رأيُك؟-

~ لم ينتظر تايهيونق اجابه ، بل اندفع لتقَبيل جونقكوك الذي وسّع عيناهُ لُقبلته الوهَره ، ليرَفع نفسهُ مُعدلاً جذِعهُ اثناَء قُبلتهم ليشدُ تايهيونق ناحيتهُ بقوِة مضاعفه وما على تايهيونق سوى رفعَ نفسه للأعلى ويداهُ ترفع وجهَ جونقكوك ليستطِيع تَقبيله جَيداً ~

~ فَصلا قُبلتهم ليصَل بين شَفتيهمُا خيطُ غليظ يأبى الإنفصال ، ليمسَح تايهيونق فكَه بعد ان انزلَق عليه بعض مِن لُعابهم ..انذاكَ اقترب من عُنق جونقكوك ليَلعقه فقَط..آنها اعادَ جونقكوك رأسه إلى الخلفَ مُتكأ بِه على نهايه الأريكه والآخر يَعبث بِه بلسانه ~

~ ابتعدَ بِخفه عن جونقكوك ليطبَع قُبله اخيرهَ على فّكه ، وكاَن جِهاداً على جونقكوك رفَع رأسه و جِفناه ، ولكّنهُ فعَلها مُتلقياً إبتسامَه صغيره من الآخر ..وكأنهُ رغبَ في فِعل هذاَ كثيراً و هاقد حَقق مَرادُه ~
- اذاً اخبِرني ، لما خرَجت من المنزل غاضبِاً؟-

- تعلم ، امقتُ وجود سويوون حَولك ..هذا يشُعرني وكأنكما ستعودان مَعاً-
~ دَحرج جونقكوك مُقلتاهُ نهايَة حديثِه ليشُعر بيديّ تايهيونق تدخُل اسفل قميصه لترَفعه بِرفقتها حتّى حطت يداهُ على صَدره ، لينطِق بَعدها بِهدوء و رّقه شَديدتين، لعّل جونقكوك يَقتنع ~
- ان ابعدتُ سويوون عنيّ سيعلمَ بأنك لا تُطيق وجوده معَي ، سيؤذيك جونقكوك صدَقني ..لا اريدُ ان يَحدث شيء سيء لَك حسناً ؟ ولكّني اعدكُ الّا اقترَب مِنه كثيراً -

~ هَمهم جونقكوك ليبتلَع ريقهُ بِخفه بِسبب يدَ تايهيونق التي تجَوب مُتلمَسه انحاء صَدره بنعُومه ..كَان يشُعر بنظراتُ تايهيونق المُكثَفه ناحيَته ، كَان يُريد رؤية مَدى تأثيره ومدَى صَبر جونقكوك على كُل هذا ~

- تَباً -
~ ثوانٍ قليله وهاهو جونقكوك يعتلَي تايهيونق بحركه سريعه بعد ان مَددهُ على الأريكه ، ليضحكَ الآخر بِخفه ويرفعَ يداهُ محيطاً بِها عُنق جونقكوك ..حاولَ كتَم ضحكتهِ ولكّنها تخرُج مع كُل كلمة يَقولها ~
- اسف ، ولكَن لم اعتقدِ بأنك لا تستطيع السيطرَه على نَفسك كَثيراً -

~ تَجاهلَ جونقكوك حَديثه ليحشُر نفَسه بعُنق المُستلقي ، اخذَ وقتاً طويلاً وهو يُمرر انفهُ طولياً هناك مُستنشقاً رائحه الآخر ..ليطَبع قُبل مُتتاليه مَكان علامتِه بينماَ يداهُ قد انخفَضت الى وركيّ تايهيونق ~

~ ولكَنهما شَهقا بفزِع حينَ فُتح باب المنزل ليظَهر جين من خَلفه بنظرَه فارغِه ، هو شّك انهُما يتضَاجعان كَون الجزء الخلفي للأريكِه يُغطي اجزائُهم السُفليه ~

~ انذآك نظرَ جونقكوك لتايهيونق اسَفله ، حينها ابتسمَ تايهيونق بإحراج ليَهمس ~
- هو يملكُ نسخَه من مفتاح منَزلي -

- هل كَان عليه القُدوم الآن؟ نحنُ كنّا...-
~ لمَ يُكمل حدَيثه كَون جين سَحبهُ من قميصهُ للأعلى مُبعداً اياه عن تايهيونق الذي سُرعان ما تحرَر ليذَهب مُعانقاً جِين ، والآخر استقبلهُ بِكل رحابه وقَد كان عِناقاً دافئاً ..بينما جونقكوك يُتمتم بعدّة شتائِم كَون نَعيمه قد قُوطع ~

~ ابتعدَ تايهيونق عن جِين ليذهَب الى باب المنزل ويبحث بعيناهُ في الارجاء ، ليزفرَ انفاسهُ عائداً ادراجهُ الى اخيِه ~
- الم اخبركَ انني اريد ابنائك؟ اين هُم الان؟ لما لَم تُحضرهم -

- لو انَني احضرتهم لشاهدا ما حدَث قبلَ قليل ! -
~ سَخر جيِن ليُقلبّ تايهيونق عيناهُ مُتجهاً إلى المطَبخ مُحضراً بعَض التقدِيمات~

~ آنها جلس جِين لينظرُ إلى جونقكوك بتحدِيقٍ وقَح ، لم يُعجبه ما حدَث قبَل قليل ومن هذا الفتَى الذي حَاول مُضاجعه اخَيه على الأريكه!! حِينها انزَعج جونقكوك من ذَلك لينهضَ بِرفقة تايهيونق الذي نظرَ إليه مُتسائِلاً ~
- ما خَطبُك حبيبي -

- لو بَقيت لحظةً اُخرى هُناك لأفترسني -
~ اجابهُ بينما يداهُ مشغولتان بالتَحضير مع تايهيونق الذي ضَحك بِخفه ليَعي بأن جين لم يتعرّف على جونقكوك ..هو قَد تحدّث مع اخيه كثيراً بشأن حبه لجونقكوك وكان الآخر يُشجعه في كُل خُطوه ~

~ حمَل تايهيونق معهُ قطَع الكَعك ليَضعها اماَم جيِن ويجلسَ بجانبه مُنتظراً قدُوم جونقكوك بِرفقة القهوه ، ليتحدّث بعدها ~
- جين ، هذا هو جونقكوك نَحن الآن نتواعد -

~ شَهق جِين بإندهاَش ليبتسمِ بِوسع ، نظرَ بعدها الى جونقكوك ليأخذهُ في عِناق ضيّق بينما وجهُ جونقكوك كَان خالياً من التعَبير لما يَحدث الآن ..ليُربتّ جين على كَتفه حتّى شعرَ بأنه سيُخلع ~
- اذا لا شيءَ يمنعكما من المُضاجعه الآن -

~ نفىَ تايهيونق رأسه بيأس ليضَع بعضَ الكعك في فِم جين كيَ يصُمت قليلاً ولا يُحرجهما ، ليسألهُ بعدَها ~
- اين ستنامُ الليله؟-

- في مَنزلنا -
~ تايهيونق قد تساَئَل كثيراً كيَف بإمكاَن جيِن دخُول ذلكَ المنزل مُجدداً ، هو لا يقوَى المرور من أمامه حِينها سيتذكَر كُل شيء بدايةً من اغتصاب اخُته بِوحشيه نهايةً بقتلهِ لزوج والدته..ولكّنه طأطأ رأسهُ بِخفه ~

- اذَاً متَى تواعدتم؟ مُنذ متى -
~ تسائَل جين بإبتسامَه ولكَنها اختَفت تدريجياً عندمَا اجابهُ جونقكوك بِغيظ~
- مُنذ نِصف سَاعه -

~ فرَك جِين نهاية رأسه بِخفه لينُظف حلَقهُ متحمحماً ، هو فِعلاً قاطَع يوم ثمين عليُهما ..لذا نهَض مزيلاً ذلك الغُبار الوهَمي عن ثِيابه ~
- اذاً استعدّا غداً سأدعوكما لتناول وَجبه في الخارِج -

~ اومأ تايهيونق ليدَخل بين ذراعيّ اخيه الأكبر مُعانقاً اياهُ ليهبُط جِفناهُ بِخفه متكأ على صدَره مسُتشعراً دِفئه ، جِين كُل ما تبقَى من عائِلته ~
- هل عليكَ الذهابُ الآن؟-

~ تسائَل ليُصغرّ جين عيناهُ كَون كلاِ العاشِقان قدَ انزعجا من مُقاطَعته لُهما ، ولكّنه سيبقَى فترةً طَويله هُنا لذا لا بأس سيكون معهُ طيلة الايام القادِمه ..حِينها رفعَ يداهُ مداعباً شعرَ تايهيونق بِخفه ~
- لا بأس ، الوقت اصبحَ متأخر الآن وانا مُتعب من السفر ، لذا سأراك غداً حسناً ؟-

- حسناً ، حذاريٍ في طريقك ..حين تصل الى المنزل اخبرني كَي انام مُطمئناً -
~ ابتعدَ عنهُ ليوصيه بكل هذا اثناء طرَيقه معه إلى الباب ، وجيِن اخبرهُ بأنه سيفعَل كُل هذا ليُودعه ذاهبِاً الى مَنزله ~

~ عادَ تايهيونق ادراجهُ الى الداخِل ليجدَ جونقكوك في المطبَخ يَغسل الأطباق بعد ان حمَلها من غُرفة المَعيشه ..ليشعرُ بتايهيونق يُعانقه من الخلَف بينما يقبلُ عنقه بِخفه ~
- اترُكها ، سأغسلها صبَاحاً -

- هي قَليله لا بأس ، سأسَاعدُك بِها -
~ همهمَ تايهيونق ليبقَى مُلتصقاً بِه ، إبتسمَ هذه الليله كَثيراً حتّى بات فكّهُ يؤلمه إثرَ هذا ، يشُعر بأن كُل شيء بِخير الآن ..هو معَ من يُحب و جين بِجانبه الآن ..لذا حَان وقت اخذُ قسطاً من الراحَه بعيداً عن كُل ما يُحزنه و يؤلمه ~

~ عنَد انتهاَء جونقكوك هُما قَد صَعدا ليبُدّل كُل مِنهما ثِيابه إستعداداً للنومَ بعد يومٍ طَويل ..ليُزيح تايهيونق كُل حاجياته عن سَريره و يجعلهُ مرتباً من اجَل جونقكوك الذي ظهرَ امامهَ بعد ان كان يُغير ثِيابه في الغُرفه المُجاوره كَونها هُناك ..ليسألهُ تايهيونق ~
- للتو اكلت الكَعك ، هل غسلت اسنانَك كيلا تتسوَس؟-

~ اومأ جونقكوك ليُظهر للآخر صَف اسنانهُ النظَيف ، ليتقدّم تايهيونق مُقبلاً اسنانهُ بِخفه و يتراجَع بعدها خالعاً خُفّه ليستلقي على السرير بينماَ جونقكوك لا يزالُ مكانه وعلى حَاله ..كُل فِعلٍ جريء من تايهيونق يَفتكُ بِه ~

~ رمَش عدَة مرات ليذهَب ايضاً للإستلقاء بِجانب تايهيونق الذي يُقابله بينما عيناهُ تلاحَقه ، ليرَفع يداهُ متحسساً جفنيّ تايهيونق في مُحاوله للمسِ عيناهُ المُختلفه ، لا زَال ينبهرُ بِها و يسرَح بدِاخلها وكأنها تسحبهُ عَميقاً بدِاخلها~

~ ليتحدّث تايهيونق فاصِحاً عن كُل شيء ..في كُل ليلة سيُقابلان بعضيهما في السرير ليَبوحان بِكل شيء ~
- في داخليِ كُنت اخشى الإعتراف ، كُنت اقضي يومي بمزاجٍ رمادّي لا ابيضَ ولا اسود ..اعيشُ الحُب برفقتك ولكّنني اتراجَع بسُبب خَوفي المُعتاد ، اشعرُ تارةً بأن هُناك مكان لي بدِاخلك ، وتارة اشعُر بأنني لا انتمي إليك ..اتعلم جونقكوك؟-

~ هَمهم الآخر بينماَ يداهُ لا زالتَ تُداعب خطّ اهدابُ تايهيونق ليُكمل حدَيثه بدوره ~
- موسيقى الصباح كُل يوم ، كُنت احب مرورك بين كُل اغنيه وكأنني استقصدكُ بكِلماتها -

~ زفَر جونقكوك انفاساً مَهزوزه لينطِق بِذهول مِما يشُعر به الآن ~
- اشعُر بأني قلَبي لم يَعد مِلكي لفُرط نَبضه .. وكأنه سيُغادرني -

- عليكَ ان تعلمَ بأن هذا الحُب في صدري مُتدفّق ولا نَهاية لَه ، يزاد ولا يَنتهي ..احبك جونقكوك ليسَ كالحبُ السائد في هذا العالم ! صدقنّي احبُك كالحد الذي يجَعل العالم بأكمله يتمنى ان يُحب مِثلي ولكَن صدقني لا احدَ سيَفعل -
~ انّهى حدَيثهُ لتُضيء شاشةَ هاتِفه ، ليرى صُورة من جين بعد ان التقطها من داخل المنزل مطمئناً تايهيونق الذي تنهدّ ~
- يُصر على ان يُريني المنزل!-

~ اخفضَ هاتفهُ ليعيد النظَر إلى جونقكوك ، كانَ هادِئًا جداً وانفاسهُ منتظمَه وكأنه على وَشك النومَ ، ليقتربَ مِنهُ متشاركيَن الوسادَه ذاتها، ليتحدَث جونقكوك حِينها ~
- انتَ تُصرّ على ان تَكون اكبر من لغُتي ، لم استطعَ قول شيء عدا انني احبُك -

~ هيا لا بأس ، اخلدُ الى النَوم -
~ قبّل تايهيونق جَبينه ليستلقيُ بجانبهُ ماسِحاً على حاجباهُ بِبطئ كما العاده حتّى نامَ بين ذراعيه..ولم يأخدُ وقتاً طويلا حتّى لَحق بِه ايضاً ~

~ ولَكن في الساعه الثَانيه بعد مُنتصف الليل ، هاهو تايهيونق يَصرخُ مذعوراً بعد ان واجَه كابوَساً .. حاول تهدئَه انفاسهِ ليستيقظ جونقكوك فزعاً~
- تايهيونق ! مابِك هل رأيت حُلماً -

~ اومأ تايهيونق و يدهُ على جَهة صدره اليسُرى في مُحاوله لتهدئه قلبِه ، لينطِق بعد ان اخذهُ جونقكوك جاعلاً منه فوَقه نسبياً مُستلقٍ على صَدره ~
- رأيت ان يديَ اليُسرى تُبتر -

__________
كَونوا بِخير

Continue Reading

You'll Also Like

53.4K 3.8K 22
" كُـل من تَـصـنع معهُ الذّكريـات، سيُصبح واحداً منها " يقف وحدهُ اسفلَ السّماء التِي تُمطِر حزنَاً لأجلِه كما سابقها من المرات التِي شاركتهُ فيها أش...
97.6K 10K 91
عيـناكَ حُلمي الّذي سَيكون كَبيراً كما يحلمُ المُتعَبون. -كـيم تايـهـيونـغ -جِـيون جونغ كوك •محتوى أدَبي• •الكثير مِن الإبتِذال و صرفِ المشاعِر• •فُ...
535K 19.3K 25
The tattoo maker . صانع الوشوم . Jungkook - Top Taehyung - Bottom
787 59 9
‏لم أبدأ شيئًا ، من أين لي كل هذهِ النِّهايات ؟ Top:Tae Bottom:kook