Vote + Comment.. pls
.
.
Enjoy 😉
.
.
فتح الغرابي باب غرفته بكسل وسار بخطواته ناحية المطبخ كان يرغب بتناول الفطور .. ابتسامه واسعه رسمت على ثغره عندما لمح فتاته تجلس هناك
" صباح الخير " اجابته ساما دون ان تلتفت اليه " اهلًا جونغكوك " كانت نبرتها باهته وخاليه من الحياة اقترب جونغكوك منها وسألها بقلق " انتِ بخير ؟! " أومأت له دون ان تردف بحرف
دفع جونغكوك لسانه داخل جوفه وضع ساما لم يعجبه ولا طريقة حديثها معه .. اخرج مفتاح سيارته من جيب بنطاله الجينز الأزرق ذو الشقوق وخاطبها مجددًا " لنذهب للجامعه معًا "
استقامت ساما وتأففت بتعب وردفت وهي تعدل خصلات شعرها من الامام " لا اريد ساذهب مع جين ، هو ينتظرني بالفعل ! "
عقد كحيل العينين حاجبيه بإنزعاج وردف بحده " انا ارغب بالتحدث معك بأمر ما ! " التفتت اليه بملامح متعبه ، حملت حقيبتها وارتدها واجابته بذات النبره الفارغة
" ليس لدي طاقه للحديث جونغكوك .. ارجوك دعني اذهب ! " التفتت بغية المغادرة لكن جونغكوك امسكها من معصمها ولفها اليه
تنهدت ساما بقلة حيله وردفت بانزعاج نوعًا ما " ماذا الان جونغكوك ؟! " نظر اليها مطولًا ولَم ينبس بحرف ..
ثم جثى على ركبتيه امامه سألته ساما بتلعثم " مـ ماذا تـ تفعل جـونغـ كـوك!! " صمتت بعد رأت رقته وتعامله معها ، اذ كان يربط شريط حذائها ألذي كان مفتوحًا ولَم تنتبه له
بعد ان انتهى رفع بصره اليها تقابل هي نظراته بعينين لامعه اثر الدموع التي تجمعت بها ' رجلي الصغير ماذا تفعل انت بي ؟! ' غادرت المطبخ دون ان تحدثه متوجه الى جين الذي ينتظرها داخل سيارته
تلك اللمعه الحزينه والمرهقة في عينيها انهكة قلب الغرابي حمل كأس العصير الذي امامه ورماه بقوه حتى تحطم الى اشلاء صغيره
هو يعلم بكم الصراعات التي تجري داخلها .. لكن هي يجب عليها ان تختار وتنهي الامر .. ليس وكأنها ستقضي بقية حياتها بينهم هكذا دون حل !
.
.
بعد مرور عدة ايّام .. جامعة جيون
تجلس ساما داخل غرفتها مع مجموعه من الطلبه الذين تشرف هي على بحوث التخرج خاصتهم تقريبًا كانوا اربعة طلاب
دون ان يطرق الباب دخل الى الغرفه وتخصر وردف بملامح جاده وحاده " اخرجوا ، اريد الحديث مع الاستاذه ساما !! "
عقدت ساما حاجبيها بإنزعاج اثر تصرفه الوقح واجابته بنبره غاضبه " نحن نعمل هنا جونغكوك عُد لاحقًا ! "
اغمض عينيه بنفاد صبر وفرقع أصابع يده وصرخ بصوتٍ مرتفع " الم اقل اخرجوا ؟! هيا تحركوا امامي !! "
نفذ جميع الطلبة رغبته خوفًا من يفتعل بهم شيئًا ما .. ملامحه كانت مُخيفه بحق
ضربت ساما سطح مكتبها بإنزعاج وخرجت من خلفه ووقفت امام جونغكوك لكن بمسافه بعيده عنه " ماذا تفعل جونغكوك ؟ ما خطبك اليوم واللعنه ؟! "
بعد ان انتهى من قفل باب غرفتها التفت اليها و زمجر بها بغضب اقترب بخطواته سريعًا ناحيتها ، لتعود هي للخلف بخطواتها بسبب اقترابه منها
" مـ ماذا تـ فـعـ .. !!! " إرتطمت بالجدار الذي خلفها بخفه واغمضت عينيها بقوه بعد ان حاوطها جونغكوك بوضع يديه الى جانب راسها مانعًا اياها من الحراك
قرب وجهه اكثر منها حتى تلامست أنوفهم واختلطت انفاسهم " أتتلاعبين بي انتِ همم ؟! " فتحت ساما عينيها ومركزتها بمجرتي سوداوي الخصلات " مـ ماذا أتلاعب بك انا ؟! "
وسعت عينيها بصدمة بعد الذي ردف به الغرابي وأومأ هو بالإيجاب " اجل انتِ تفعلين ذلك وبمهارة ايضًا .. تغاضيت عن امر الخاتم وموعد الزفاف اللعين خاصتكم لكن ماذا عن اللمسات والقبلات اللعينه التي تفتعلينها معه امامي ؟! "
كان يردف بكلماته ويقرب جسده منها ضاغطًا عليها بخفه .. وضعت هي يديها المرتجفه على صدره العريض والمعضل تمنعه من الاقتراب اكثر
" جونـغـكوك انا فقط لا اريد ان اجرحه .. " قاطع حديثها وهمس امام شفتيها بيأس " الا بأس بجرحي وايلامي انا همم ؟ هل تعجبك رؤيتي عاجزًا هكذا امامكما ام ماذا ؟ "
انسابت دموع ساما بحزن لم تكن قادره على كبحها اكثر لتنفي " لا ابدًا ، انا لا اريد أذية اي منكما اقسم " ردفت كلماتها بصعوبه وسط شهقاتها
الصق جبينهما معًا هامسًا " لكنك تفعلين انتِ تؤذين قلبي بأفعالكِ ساما " حركت يدها وموضعتها ناحية ايسر الغرابي النابض بجنون وهمست " اسفه "
ابتعد وابعد يديها عنها وعاد للخلف بخطوه تكاد تكون معدودمه وهمس " أسفك لن ينفع ولن يحل الامر !! "
اخذت انفاسها بعمق ثم زفرتها بخفه صمت كلاهما لثواني تكاد لا تعد حتى اعاد غرابي الخصلات تطويقه لها ، رفعت بصرها اليه ليحصل تواصل بصري بين أعينهما المرهقة
ردف كحيل العينين بصرامه ومن دون تردد " انتِ ستقررين هنا والان وفي الحال انا ام اخي جين ؟! لا يمكنك ان تكوني مع كلينا لذا اختاري ! "
وسعت ساما عينيها بصدمه ونفت بحزن ملئ صوتها " ماذا تقول انت !؟ ، جونغكوك ارجوك ! "
نفى براسه يعيد ما قاله بذات الحده والصرامة " توقفي عن الترجي واختاري انا ام جين ؟ "
شهقت ساما بصوتٍ الم غرابي الخصلات لكنه تحمل الامر من اجل كليهما ولَم يضعف لصوت بكاؤها و ترجيها له بأن يتوقف " لا استطيع ذلك جونغكوك لايمكنني !! "
بوز شفتيه بعدم رضى وزفر انفاسه بغضب امسك ذقنها ورفع راسها اليه تقابل نظراته وعينيه السوداء الغاضبه " ليس صعبًا ساما .. اسألي قلبك مع من تريدين البقاء ؟! "
نفت مجددًا بتحريك رأسها للجانبين وهي تنظر داخل عينية برجاء " لا .. "
اعاد جونغكوك خصلات شعره للخلف بنفاذ صبر وردف " حسنًا اذًا .. اختيار احدنا صعبٌ عليك همم سأسهل الامر عليكِ اذًا ساما .. "
نظرة أمل علت وجهها .. هي ظنت ان جونغكوك تخلى عن فكره تخيّيرها بينهما لكن نبض قلبها بخوف بعد ان ألقى جونغكوك كلماته بعدم اهتمام
" قولي اذهب جونغكوك انا لا أريدك .. وسأفعل "
صمت لبرهة ثم اكمل " قوليها بدون تردد وانا اذا سمعتها من بين شفتيكِ سأذهب بالفعل ساما لكن ؛ .. ان رحلت سأغادر هذه الغرفة والتفت عنكِ ولن أدير وجهي لكِ مهما اشتد نداءكِ .. "
حذرها بهمس مجددًا " وسامحوكِ من قلبي وأفكاري وكأنكِ لم تكوني ابدًا .. وسأكون جونغكوك مختلف تمامًا عن الذي تعرفينه .. فقط اطلبي من الرحيل !! "
كانت تستمع له بأعين مجحظه بصدمة اثر كلماته القاسيه .. دموعها لم تكف عن النزول هي ملئت وجنتها دون رحمه .. رفعت أناملها ومسحتها بخشونه " لا تفعل هذا بي جونغكوك !! "
خاطبته بيأس علّه يعدل عن طلبه ذاك ، ساقيها لم تعد تحملها بسبب كمية الضغط الذي تعرضت له هذه الفتره عودة جين المفاجئه و رؤية والدتها بوضعٍ مخزي والان ماذا .. هل سيتخلى عنها جونغكوك ايضًا ؟!
هذا يفوق طاقة تحمل اي شخص !
لف جونغكوك ذراعيه حول خصرها يمنعها من السقوط وأسند جسدها على خاصته .. مسح دموعها التي اوجعة قلبه بإبهامه
ليهمس " هيا قوليها ساما .. اذهب جونغكوك ان كنتِ تخافين كسر قلب اخي .. لابأس بكسر قلبي انا "
شدت بعناقه اكثر ودفنت وجهها داخل حضنه الدافئ تبكي بقهر حتى على صوت بكائها ، غرابي الخصلات تخلى عن حنيته وارتدى قناع البرود ليواجه هذا المنظر المؤلم لروحه وقلبه
بعد ثواني كل مايسمع هو صوت ساما الباكي وجونغكوك اكتفى بالنظر اليها دون اي رد فعل يذكر ..
.
.
" ا اذهب !! "
بصوتٍ مختنق نطقت بها دون ان تواجه عينيه اللامعه
لو كان صوت تحطم القلب يسمع لكان صوت تحطم قلب الغرابي ضج المكان
ابتسامه جانبيه منكسره نمت على ثغر كحيل العينين اخرجها من حضنه وهمس لها طالبًا بغصه " قوليها مجددًا وانتِ تنظرين في عينيّ لاصدقك أقلها ! "
عضت ساما شفتيها بضعف ومركزت نظرها داخل سوداويتيه الكُحيله وردفت بتردد وبصوتٍ خافتٍ مهزوز " ءء اذهب جونـغـ كـوك !! "
لم يفصل بصره عن عينيها الباكيه التي أسرت قلبه حرك أنامله ومسح دموعها التي ابت التوقف كان يشبع نظره منها
' لما تقولين عكس ما تخبرني به عيناكِ هي ترجوني لأبقى .. انتِ ترغبين بي كما انا افعل وربما اكثر ! ' تمتم كلماته داخل نفسه ولَم يبح بها ..
" اعدك بأن سأفي بوعدي وسترين جونغكوك مختلف تمامًا .. لن تأسره رموشك اوضحكاتك او لون شفتيك ! " عاد بخطواته للخلف حاملًا قلبه المحطم معه ثم التفت ليغادر بعد ان اشبع بصره من محبوبته !!
.
.
صوت انفاسها العاليه هو كل ما يسمع في تلك الغرفه .. وكأنها تحسب انفاسها الاخيره لتنجو لكن لافائده الهواء اصبح خانقًا اكثر
| هل شعرتم يومًا بأن هناك من يسحب أرواحكم عنوه من شدة الوجع ؟ |
هو يسحب روحها منها ببطء سالبًا حتى انفاسها بخطواته التي يخطوها نحو الخارج
وكأنه يمسك قلبها بكلتا يديه ويسحقه هكذا دون رحمه اخذًا إياه معه وكأنه احد ممتلكاته
امسكت ساما أيسرها الذي ينبض بقوه لكن نبضاته موجعه وكأنها يخبرها بأنه هالكٌ تمامًا دون راعيه
صوت وقع أقدامه التي تصل الى مسمعها ارعبتها كثيرًا .. هل سيرحل حقًا ؟ سندها ورجلها الصغير هل سيفارقها حقًا ؟
ارادت ان تصرخ بصوتها لتنادي عليه لكن لم يخرج منها اي حرف .. وكأن لسانها عاجز عن اخراج حروفه
ظهره العريض الذي كان يعطيه لها هي كل ما تراه .. أصبحت الرؤية غير واضحه ومشوشة بسبب دموعها التي أصبحت عائقًا دون ان تراه
من وقف معها وساندها بكل حالاتها كان هو .. تجاوزت حزنها على فراق جين بفضله .. عندما واجهت مشكله في الجامعه كان هو من ساعدها وأخرجها منها .. عندما مرضت كان هو من اعتنى بها وأعزها .. هو كان اول الحاضرين لكل شيء واجهته هي
هو اول من سرق قبلتها .. هو اول من نبض له قلبها .. هو اول من استسلمت بين ذراعيه .. هو من استشعرت بالامان والدفئ بين احضانه
هو الذي رأى جميع حالاتها الحلوه والحزينة والغاضبة وحتى الطفولية وأحب جميعها .. احب استاذته الجاده في عملها .. وصديقته التي تشاركه كل نشاطاته وجنونه .. احب الطفله المشاغبه والعنيدة التي تجادله
هي حتى لم تخجل من إظهار ضعفها له الذي قابله بكلمات مشجعه زادت من ثقتها بنفسها بفضله .. هو حقًا رجلها المثالي !
شعور قلبها بالفراغ عند رؤيته راحلًا هكذا ، خوفها من فقدان صديقها ورجلها وطفلها الصغير جعلها تستفيق من صدمتها وتركض ناحيته وكأنه اخر حبل نجاة لديها في هذه الحياة
وضع يديه على مفتاح الباب رغبةً منه بفتح القفل وادراته .. ارتد جسده بقوه ناحيه الباب وارتطم به بخفه
بسبب ساما التي اندفعت نحوه وعانقت خصره النحيف بيديها بقوه وأسندت راسها على ظهره تدفنه هناك راغبة بالاختفاء داخله
" لِـ لا تـ تركنـ نـي .. ا انا لِـ لايمكنـ نـي العـ يـش بـ بدونك جونـغـ ـكوك !! " اخرجت كلماته بصعوبه ثم شدت بعناقه اكثر
اعاد جونغكوك راْسه للخلف براحه كان لابد من الضغط عليها لتعترف بما يرغب به قلبها بحق وضع يديه فوق خاصتها وردف بنبره عميقه أرعشة قلبها الضعيف " افلتيني ! "
نفت ضد ظهره بخوف وشدته اليها اكثر لتهمس بضعف وسط شهقاتها " لِـ لا تـ ترحل ا ارجوك ءء اسفه انا اسفه فقط لِـ لا تتـ تركني ارجوك ! "
" ساما !! "
نطق بحده غرابي الخصلات .. لكنها ابت ان تفلته حقًا خوفًا من ان يتركها ويرحل .. لم تشعر كيف ومتى أصبحت تواجه الجدار بظهرها وغرابي الخصلات يقف امامها يحاوطها
كانت عينيه حالكة السواد تشتعل غضبًا وأنفاسه يزفرها بغضب ناحيتها أشاحت هي بصرها عنه وتمتمت بصوتٍ خافت " اسـ .. "
قبل ان تنهي كلمتها الجم كحيل العينين شفتيها بقبله عنيفه اسكتتها كليًا ..
امتص كلتا شفتيها العلويه والسفليه بعنف .. لم يكترث لدموعها التي استطاع ان يتذوق ملوحتها اثناء قبلته
عض على شفتيها السفليه لتفتح ساما ثغرها و يستكشفه بلسانه بحرفه .. لم يتوقف حتى سحب انفاسها كليًا
ضربت صدره بخفه ترغب باستنشاق الهواء .. ليفصل القبله لكن عقدة حاجبيه ما تزال مرسومه على وجهه
حرك أنامله يمسك فكها بعنف قليلًا وردف بحده " لا يمكنك التراجع بعد الان ساما انا هو رجلك من الان مفهوم ؟! "
وقبل ان ترفض او توافق حتى اعاد دمج شفتيهما معًا بقبله اعنف من سابقتها يشفي بها غليل روحه وقلبه المتعب .
Umm.. it's my birthday so .. 🥺
200 Vote 🥺
اخر مره احدث دون إكمال الشروط 😡
لو كنتِ مكان ساما من ستختارين ؟!
احداث الروايه للان جيده ام هناك رأي اخر ؟
ملاحظه او سؤال
.
.
💋