- تذكير -
اما كرستينا فقد كانت تبكي بهستيرية و هي خائفة من ان يؤذيها ، فهو يؤلمها جدا بقبلاته العنيفة ! و هنا انقض على شفتيها بعنف جاعلا منهما داميتان و هو ينفث بها عن غضبه ، ثم نهض و نزع ملابسه و قام بإمضاء ليلة معها رغم صراخها و ترجياتها لكنه لم يرحمها ابدا بل كان اقسى من المرة السابقة لهما !
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱
في اليوم التالي : الاربعاء ...
افاقت لوسي من النوم على تذمر تايغر و هو يتحدث في الهاتف ، و ظلت تنظر له الى ان اغلق الهاتف و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و ملامح الانزعاج على وجهه . فقالت لوسي بهدوء اشبه بالهمس : الى متى ستبقيني محتجزة في غرفتك ؟ انا حتى لا اعرف عنك شيئ !! حتى اسمك !
تايغر بعدم اهتمام : ستبقين الى ان امل منك.. و .. اسمي تايغر !
لوسي : اذن .. لما جلبتني الى هنا قبل عدة ايام ؟
ليجيبها تايغر و هو ينظر لها باستهزاء و سخرية :اظن انكي قد علمتي بالفعل في تلك الليلة !
لوسي بعدم فهم : لكن .. انت اخذتني رغما عني بعد ان اخذ ذلك المتوحش صديقتي ! هل انت صديقه ؟
تايغر ببرود و هو يزيح ناظريه عنها : لقد اكثرتي من الاسئلة الغبية !
لوسي برجاء : هيا ارجوك اخبرني هل هو صديقك !؟ اتعرف اين اخذ صديقتي !؟ انني قلقة عليها منذ ايام و انا لا اعرف شيئ عنها !
ساد الصمت لدقائق حتى اردف تايغر و هو مغادر الغرفة : انه اخي .. كما انها بخير هو ليس متوحشا كما تقولين .. ان سمعتك مجددا تسيئين في الكلام عن اخي فانني ساجعلك تندمين فعلا !
ثم خرج من الغرفة صافعا الباب بقوة ، اما لوسي فقد كانت تشعر بالذهول و الاسئلة تراودها ، فاخذت تفكر و تفكر الى ان دخلت خادمة ما و قدمت لها الطعام ثم غادرت مسرعة ، فتنهدت لوسي ثم اخذت بتناول الطعام و هي تفكر مجددا .
\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\
عند كرستينا *
استيقظت صباحا و هي تشعر ان كل انش بجسدها يؤلمها ، فتأوهت بالم ثم حاولت النهوض بعدما تاكدت انه غير موجود بالغرفة ، لكنها سقطت دون سابق انذار بسبب قدمها التي انتفخت و احمرت بشدة و بسبب الم منطقتها ، و هنا كادت كرستينا ان تبكي إلا انها منعت نفسها و هي تقول بداخلها : لا لا لا لن ابكي بعد الان ، لن ادع المي يتغلب علي ، يجب ان اصمد الى ان اخرج من هنا ، يجب ان افكر في خطة !
حاولت كرستينا النهوض مرارا و تكرار الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل ، و هنا بدأت كرستينا بالزحف على الارض و هي تحاول تحمل الالم الذي يجتاحها ، و عندما وصلت للحمام ملأت الحوض بمياه دافئة ليقلل من المها ثم غطست فيه بجسمها كاملا ، و بعد مدة احست ببعض الراحة فخرجت من الحوض بصعوبة ، ثم جلست على المقعد و هي تجفف جسمها ، الى ان خطرت في بالها فكرة ، قائلة في نفسها : اه وجدت خطة علي تنفيذها حتى اتخلص من سجنه لي في غرفته و تعذيبه ! مممم علي اطاعته في كل شيء ، فهو يعاقبني كلما عاندته اكثر ، اذن ساطيعه و سارى الى ماذا ساصل !؟
خرجت كرستينا من الحمام و هي تتأك على الجدران و تمشي بصعوبة بسبب قدمها ، الى ان وصلت الى السرير فجلست و هي تبحث بعينيها في ارجاء الغرفة عن شيئ ترتديه فاستسلمت و ارتدت قميص دارك ، ثم نظرت لنفسها بالمرآة و قالت بابتسامة بلهاء : ابدو كالطفلة بهذا القميص ، اخخخ اريد ان اكلك كرستينا مارتيناز ، يال لطافتك ! اه مالذي اقوله ههه يالي من غبية هههه انني احدث نفسي منذ ان احتجزني ذلك الغبي المدعو بالقناص !
∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆
في المساء ~~~
كان دارك سيدخل لغرفته إلا انه تذكر ان كرستينا في الداخل و الباب مقفل و هي لم تأكل شيئا ، فاسرع الى المطبخ و اخذ بعض الطعام من الثلاجة ثم دخل للغرفة ، فعندما رآها نائمة بعمق كااملائكة ظل يتأملها حتى افاق على صوت طرق على الباب ، فعندما فتحه وجد تايغر ينظر اليه بتركيز ، فتعجب دارك ثم خرجا من الغرفة و بدأ تايغر الكلام : دارك.. إلى متى ستُبقي تلك الفتاة في المنزل ؟
دارك بجمود : و انت ؟
تايغر : اجب على سؤالي اولا !
دارك و هو يستدير ليرجع الى غرفته : الى ان أملّ منها .
تايغر بسخرية : هناك الالاف منهن دارك ، فقط دعها حينها ساترك الفتاة الاخرى !
دارك باستهزاء : لم اكن اعلم انك حنون هكذا .
تايغر ببعض الغضب : حسنا كما تريد لن اهتم بما تفعله معها بعد الان !
دارك : جيد ، تصبح على خير .
تايغر : تصبح على خير .
صعد كل منهما الى غرفته ، فاكمل دارك ماكان سيفعله ، هزّ كتف كرستينا إلا انها لم تستيقظ فاعاد هزها بقوة ، فانتفضت كرستينا بمكانها و اردفت بتلعثم : اه انت .. مـ ماذا هناك ؟!
دارك بهدوء : عدلي من جلستك لانني قد جلبت لكي بعض الطعام .
ظل نظر كرستينا معلق على الطعام و هي تقول بدون وعي : اه ! شكرا لك .. تعال الى هنا يا طعاميييي انا جائعة للغاية !
ابتسم دارك لا اراديا على طريقة كلامها ، ثم سرعان ما تبدلت ملامحه الى البرود .
بدأت كرستينا بالاكل بسرعة و تلهف تحت ناظري دارك ، و عندما انتهت نظرت لدارك و شكرته لكنه تجاهلها ثم دخل الحمام ، ابتسمت كرستينا و هي تقول في نفسها : اه يا الهي لقد شبعت اخيرا اتاني الطعام ، هاه رغم انه بارد لكن اعجبني .!
خرج دارك من الحمام و هو يرتدي سروال قصير فقط و عاري الصدر و قطرات المياه تتساقط من شعره ، حينها وجد كرستينا تنظر له بشرود فقال باستصغار و سخرية : هل ستطيلين النظر الى جسدي الان !؟
فانتبهت كرستينا انها كانت تنظر له مباشرة و انه عاري الصدر كما انتبهت الى ما قاله ، فاحمرت وجنتاها من شدة الخجل و هي تردف بتلعثم و تردد : أ أنا لـ لم .. لم اكن انظر إلـ ليك ..
دارك بسخرية و استمتاع برؤية خجلها : اذن لماذا رأيتك تنظرين الى جسدي بشرود هاه ؟
ادارت كرستينا وجهها فورا و هي تقول بخجل و همس: ا انا اسفة !
تعجب دارك من خجلها و من اعتذارها لكنه كان مستمتعا برؤيتها هكذا فهي تبدو لطيفة للغاية بتلك الحالة . قال دارك بينما يقترب منها : حسنا لا يهم ، تعال لتجففي لي شعري .
نظرت له كرستينا بذهول و كادت ان ترفض الا انها تذكرت الخطة فأومأت له و اقتربت بهدوء فامسكت مجفف الشعر و قامت بتجفيفه و هي مستمتعة بذلك ، اما دارك فقد كان متعب حد اللعنة فعندما بدأت بتجفيفه مع ملامسات انتملها الخفيفة على شعره جعلته يغفو دون وعي ، فعندما اكملت كرستينا تعجبت منه عندما وجدته في نفس الوضعية و لم يتحرك ، فبقيت تتأمل ملامحه النائمة ، فقالت بهمس لا ارادي : انه وسيم للغاية !
رمش دارك و فتح عينيه ليقابل وجهها فقال بهمس مماثل : اعلم انني وسيم ايتها المثيرة !
و هنا افاقت كرستينا على ماقاله و كادت ان تبتعد لكنها عرجت بسبب قدمها فسقطت ، ثم قالت بهمس : أ أنا لم أقصد ذلك
نظر دارك لها و انتبه انها ممسكة بقدمها التي كانت حمراء و منتفخة ، فنهض اليها و حملها ثم و ضعها على السرير و احضر علبة اسعافات فبدأ بتطهير الجرح ثم قام بتضميدها . ثم قام بارجاع العلبة و استلقى على السرير ثم جذب كرستينا اليه و قام بتطويقها من خصرها و نام ، اما كرستينا فقد كانت منذهلة مما تراه امامها فبلا شك هذا ليس القناص الذي كان يعاملها بعنف ليلة امس ! و بعد ان ارهقتها كثرة الافكار اغمضت عينيها و استسلمت للنوم .
♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪
•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•
§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§
∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞
Comment and vote please !❤💋