Thunder Of Love(مكتملة )

By _Finn__iLy_

1.2M 31.3K 2.8K

•هو قاسي ... °هي طيبة... •هو بارد... °هي مرحة... •هو مغرور... °هي جريئة... و الكثير من المواصفات التي يختلفون... More

1-الشخصيات
2-بداية كل شيء
3-المصير
4-احتجاز
5-مرة ثانية
7- مشاعر
8- كاذبة !
9- حقيقة
10- شجار ،،
11- من هي ؟
"توضيح "
12- حبيبة ام ٠٠ ؟
13- اختفاء ٠٠٠
14 - خطة
15-تنفيذ المهمة
16- رحيل
17 - بداية جديدة
18- انها هي !
الشخصيات الجديدة
19-خطيبتك ؟
20- العودة ؟
21 - النهاااااية !!!
اقتراح
بارت خاص
تساؤل ؟
بارت خاص (2)
🌻❤️
التجهيزات لرواية جديدة😊🌹

6- الصبر

46K 1.3K 85
By _Finn__iLy_

- تذكير -

اما كرستينا فقد كانت تبكي بهستيرية و هي خائفة من ان يؤذيها ، فهو يؤلمها جدا بقبلاته العنيفة ! و هنا انقض على شفتيها بعنف جاعلا منهما داميتان و هو ينفث بها عن غضبه ، ثم نهض و نزع ملابسه و قام بإمضاء ليلة معها رغم صراخها و ترجياتها لكنه لم يرحمها ابدا بل كان اقسى من المرة السابقة لهما !

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱₱

في اليوم التالي : الاربعاء ...

افاقت لوسي من النوم على تذمر تايغر و هو يتحدث في الهاتف ، و ظلت تنظر له الى ان اغلق الهاتف و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة و ملامح الانزعاج على وجهه . فقالت لوسي بهدوء اشبه بالهمس : الى متى ستبقيني محتجزة في غرفتك ؟ انا حتى لا اعرف عنك شيئ !! حتى اسمك !
تايغر بعدم اهتمام : ستبقين الى ان امل منك.. و .. اسمي تايغر !
لوسي : اذن .. لما جلبتني الى هنا قبل عدة ايام ؟
ليجيبها تايغر و هو ينظر لها باستهزاء و سخرية :اظن انكي قد علمتي بالفعل في تلك الليلة !
لوسي بعدم فهم : لكن .. انت اخذتني رغما عني بعد ان اخذ ذلك المتوحش صديقتي ! هل انت صديقه ؟
تايغر ببرود و هو يزيح ناظريه عنها : لقد اكثرتي من الاسئلة الغبية !
لوسي برجاء : هيا ارجوك اخبرني هل هو صديقك !؟ اتعرف اين اخذ صديقتي !؟ انني قلقة عليها منذ ايام و انا لا اعرف شيئ عنها !
ساد الصمت لدقائق حتى اردف تايغر و هو مغادر الغرفة : انه اخي .. كما انها بخير هو ليس متوحشا كما تقولين .. ان سمعتك مجددا تسيئين في الكلام عن اخي فانني ساجعلك تندمين فعلا !
ثم خرج من الغرفة صافعا الباب بقوة ، اما لوسي فقد كانت تشعر بالذهول و الاسئلة تراودها ، فاخذت تفكر و تفكر الى ان دخلت خادمة ما و قدمت لها الطعام ثم غادرت مسرعة ، فتنهدت لوسي ثم اخذت بتناول الطعام و هي تفكر مجددا .

\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\•|°\

عند كرستينا *

استيقظت صباحا و هي تشعر ان كل انش بجسدها يؤلمها ، فتأوهت بالم ثم حاولت النهوض بعدما تاكدت انه غير موجود بالغرفة ، لكنها سقطت دون سابق انذار بسبب قدمها التي انتفخت و احمرت بشدة و بسبب الم منطقتها ، و هنا كادت كرستينا ان تبكي إلا انها منعت نفسها و هي تقول بداخلها : لا لا لا لن ابكي بعد الان ، لن ادع المي يتغلب علي ، يجب ان اصمد الى ان اخرج من هنا ،  يجب ان افكر في خطة !
حاولت كرستينا النهوض مرارا و تكرار الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل ، و هنا بدأت كرستينا بالزحف على الارض و هي تحاول تحمل الالم الذي يجتاحها ، و عندما وصلت للحمام ملأت الحوض بمياه دافئة ليقلل من المها ثم غطست فيه بجسمها كاملا ، و بعد مدة احست ببعض الراحة فخرجت من الحوض بصعوبة ، ثم جلست على المقعد و هي تجفف جسمها ، الى ان خطرت في بالها فكرة ، قائلة في نفسها : اه وجدت خطة علي تنفيذها حتى اتخلص من سجنه لي في غرفته و تعذيبه ! مممم علي اطاعته في كل شيء ، فهو يعاقبني كلما عاندته اكثر ، اذن ساطيعه و سارى الى ماذا ساصل !؟

خرجت كرستينا من الحمام و هي تتأك على الجدران و تمشي بصعوبة بسبب قدمها ، الى ان وصلت الى السرير فجلست و هي تبحث بعينيها في ارجاء الغرفة عن شيئ ترتديه  فاستسلمت و ارتدت قميص دارك ، ثم نظرت لنفسها بالمرآة و قالت بابتسامة بلهاء : ابدو كالطفلة بهذا القميص ، اخخخ اريد ان اكلك كرستينا مارتيناز ، يال لطافتك ! اه مالذي اقوله ههه يالي من غبية هههه انني احدث نفسي منذ ان احتجزني ذلك الغبي المدعو بالقناص !

∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆ΠΠ∆


في المساء ~~~

كان دارك سيدخل لغرفته إلا انه تذكر ان كرستينا في الداخل و الباب مقفل و هي لم تأكل شيئا ، فاسرع الى المطبخ و اخذ بعض الطعام من الثلاجة ثم دخل للغرفة ، فعندما رآها نائمة بعمق كااملائكة ظل يتأملها حتى افاق على صوت طرق على الباب ، فعندما فتحه وجد تايغر ينظر اليه بتركيز ، فتعجب دارك ثم خرجا من الغرفة و بدأ تايغر الكلام : دارك.. إلى متى ستُبقي تلك الفتاة في المنزل ؟
دارك بجمود : و انت ؟
تايغر : اجب على سؤالي اولا !
دارك و هو يستدير ليرجع الى غرفته : الى ان أملّ منها .
تايغر بسخرية : هناك الالاف منهن دارك ، فقط دعها حينها ساترك الفتاة الاخرى !
دارك باستهزاء : لم اكن اعلم انك حنون هكذا .
تايغر ببعض الغضب : حسنا كما تريد لن اهتم بما تفعله معها بعد الان  !
دارك : جيد ، تصبح على خير .
تايغر : تصبح على خير .

صعد كل منهما الى غرفته ، فاكمل دارك ماكان سيفعله ، هزّ كتف كرستينا إلا انها لم تستيقظ فاعاد هزها بقوة ، فانتفضت كرستينا بمكانها و اردفت بتلعثم : اه انت .. مـ ماذا هناك ؟!
دارك بهدوء : عدلي من جلستك لانني قد جلبت لكي بعض الطعام .
ظل نظر كرستينا معلق على الطعام و هي تقول بدون وعي : اه ! شكرا لك .. تعال الى هنا يا طعاميييي انا جائعة للغاية !
ابتسم دارك لا اراديا على طريقة كلامها ، ثم سرعان ما تبدلت ملامحه الى البرود .
بدأت كرستينا بالاكل بسرعة و تلهف تحت ناظري دارك ، و عندما انتهت نظرت لدارك و شكرته لكنه تجاهلها ثم دخل الحمام ، ابتسمت كرستينا و هي تقول في نفسها : اه يا الهي لقد شبعت اخيرا اتاني الطعام ، هاه رغم انه بارد لكن اعجبني .!
خرج دارك من الحمام و هو يرتدي سروال قصير فقط و عاري الصدر و قطرات المياه تتساقط من شعره ، حينها وجد كرستينا تنظر له بشرود  فقال باستصغار و سخرية : هل ستطيلين النظر الى جسدي الان !؟
فانتبهت كرستينا انها كانت تنظر له مباشرة و انه عاري الصدر كما انتبهت الى ما قاله ، فاحمرت وجنتاها من شدة الخجل و هي تردف بتلعثم و تردد : أ أنا لـ لم .. لم اكن انظر إلـ ليك ..
دارك بسخرية و استمتاع برؤية خجلها : اذن لماذا رأيتك تنظرين الى جسدي بشرود هاه ؟
ادارت كرستينا وجهها فورا و هي تقول بخجل  و همس: ا انا اسفة !
تعجب دارك من خجلها و من اعتذارها لكنه كان مستمتعا برؤيتها هكذا فهي تبدو لطيفة للغاية بتلك الحالة . قال دارك بينما يقترب منها : حسنا لا يهم ، تعال لتجففي لي شعري .
نظرت له كرستينا بذهول و كادت ان ترفض الا انها تذكرت الخطة فأومأت له و اقتربت بهدوء فامسكت مجفف الشعر و قامت بتجفيفه و هي مستمتعة بذلك ، اما دارك فقد كان متعب حد اللعنة فعندما بدأت بتجفيفه مع ملامسات انتملها الخفيفة على شعره جعلته يغفو دون وعي ، فعندما اكملت كرستينا تعجبت منه عندما وجدته في نفس الوضعية و لم يتحرك ، فبقيت تتأمل ملامحه النائمة ، فقالت بهمس لا ارادي : انه وسيم للغاية !
رمش دارك و فتح عينيه ليقابل وجهها فقال بهمس مماثل : اعلم انني وسيم ايتها المثيرة !
و هنا افاقت كرستينا على ماقاله و كادت ان تبتعد لكنها عرجت بسبب قدمها فسقطت ، ثم قالت بهمس : أ أنا لم أقصد ذلك
نظر دارك لها و انتبه انها ممسكة بقدمها التي كانت حمراء و منتفخة ، فنهض اليها و حملها ثم و ضعها على السرير و احضر علبة اسعافات فبدأ بتطهير الجرح ثم قام بتضميدها . ثم قام بارجاع العلبة و استلقى على السرير ثم جذب كرستينا اليه و قام بتطويقها من خصرها و نام ، اما كرستينا فقد كانت منذهلة مما تراه امامها فبلا شك هذا ليس القناص الذي كان يعاملها بعنف ليلة امس ! و بعد ان ارهقتها كثرة الافكار اغمضت عينيها و استسلمت للنوم .

♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪∆♪

•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•Π•

§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§°§

∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞ ★ ∞

Comment and vote please !❤💋


Continue Reading

You'll Also Like

633K 25.4K 20
سرت بجسدي رعشة مفزعة.. ففكرت أن أركض بسرعة الى شقتي التي نهاية الشارع .. سرت بسرعة و أنا من ثانية و أخرى أتلفت حولي , شاعرة بأن هناك من يراقبني ! , ل...
11.7K 368 80
الملخص ‏ _______ صفعت جيديون ماسلو على وجهه. رجل الأعمال الملياردير المشهور عالميا. رجل غني وقوي لدرجة أنه كان بمثابة العائلة المالكة. وبطريقة ما، بش...
5.7M 163K 107
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
438K 34.1K 60
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...