عصفورة في عرينه

Bởi SmrKhlf

1.7M 35.7K 2.6K

احبته بكل ما لديها من مشاعر القت نفسها بين راحتيه و هي مطمئنة لا تعلم انها عصفورة اودت بحريتها في قبضة السجا... Xem Thêm

( الشخصيات )
( الفصل الاول )
موااااااااعيد النشر
( الفصل الثاني)
( الفصل الثالث )
( الفصل الرابع )
( الفصل الخامس )
( الفصل السادس )
( الفصل السابع )
( الفصل الثامن )
( الفصل التاسع )
( الفصل العاشر )
اعتذااااااار
( الفصل ١١)
( الفصل الثاني عشر )
( الفصل الثالث عشر )
( الفصل الرابع عشر )
( الفصل الخامس عشر )
تنويييه
(الفصل السادس عشر)
( الفصل الثامن عشر )
مناقشة ❤
( الفصل التاسع عشر )
( الفصل العشرون )
( الفصل الحادي و العشرون )
تنووويه
[ الفصل الاخييييير ]
اقتباااااس النوفيلا الجديدة
( الجزء التانى من روااية عصفورة بعرينه )
رواية هنشرها على الواتباد 💃💃
مفاجأة ....سجينة في قلب متمرد
رأيكم يهمني 🥰 العد التنازلي بدأ
اقتباس، ميعاد المعرض 😍
انا محدش يتوقعني... اغيب اغيييب وارجع تسمعني 😂💃
الله ع جماللووووو❤❤❤
حلقات خاصة عاصم وروح
الفصل الاول من الحلقات الخاصة روح &عاصم
ريفيوهات كوميك رواية أثر ❤
لينك جروب الواتس 👇❤
هااااام❤❤❤
حلقة عيد الحب
اقتباس حلقة عيد الحب يا جددددعااان 😂😍😍😍
حلقة عيد الحب وصلتتتت😂😍 روح & عاصم
ميعاد نشر الجزء التاني "عصفورة في عرينه"
(اقتبااااس الجزء الثاني من رواية عصفورة في عرينه)
كووورررررس مجاااااني 💯💯💯
الجزء التاني من عصفورة في عرينه نزل 🏃🏾‍♀️🏃🏾‍♀️🏃🏾‍♀️🏃🏾‍♀️❤
متابعة هنا يا بنات❤
مين نازل معرض القاهرة ؟؟؟❤💃
دي رواية ال ١٠ دقايق😂😂👌رواية معرض القاهرة
رواية جريمة بيلوين
الجزء الثالث من الرواية نزل

( الفصل السابع عشر )

44.3K 1.1K 103
Bởi SmrKhlf

*****************************

....نظرت له بدهشة لصوته الجهوري و هو يعلن سبب وفاة زوجته السابقة شعرت بالشفقة عليه و هي تراه متمزقاً اشلاء و يحاول موراة ذلك خلف قناع الغضب و صوته العالي اردفت بهدوء بصوتها الحاني : اهدي

انخفضت وتيرة انفاسه و دهشة اصابت عقله فبكلمة واحدة من شفتيها الصغيرة خمدت بركانه الناضج ليخبرها بما اشعرها بالحزن : حتي صوتك زيها انتي مش قادرة تحسي ازاي كل يوم بشوفك و بتعذب بس كل ما اقرب و اكلمك اكتشف و افوق ع واقع انكم اتنين مش واحدة اكتشف انك مش هي

كادت ينطق ثغرها بما يريد فقاطعها بصوت متحشرج : امشي ...تنهد بصعوبة ليخرج زفير عذابه من جوفه...امشي دلوقتي

اومأت له باعين دامعة لتفتح الباب و تخرج هاربة من كل المشاعر التي اجتاحتها
................................................
.....يجلس امامها ع طاولة باحدي المطاعم الفاخرة يشكو همومه و يعتقد انه اصاب الشخص المناسب

مها بلؤم : طب و بعدين يا فارس ما هو انا قولتلك خليك مع مراتك و حاول تفهمها بهدوء بس رفضت و لما قولتلك سيبها بردو رفضت طيب قولي هتفضل ف عذابك كتير

نكس رأسه بحزن : انا بديها عذرها روح مكانتش مجرد صديقة كانت بالنسبالها اخت بس انا كمان محتاجها عاوزها يا مها

ربتت ع كفه بحنان مصتنع : طيب بس متفكرش و انت تعبان و مضطرب علشان توصل لحل صح و كمان متنساش بينكم بيبي

قبض ع كفها بابتسامة : مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه

ابتسمت له بخبث : متقولش كدة انا معاك عالطول
.........................................................رفع قدمه ع اول درج بقصره لكي يصل الي غرفته يرتاح من هلاك عمل اليوم و باله مشغول بتلك الطفلة فهو يفكر بكل احتياجتها من الآن يفكر ماذا عليه ان يفعل حتي يسلمها لزوجها تنهد بهم مثقول ع رئتيه و بدأ الصعود لكن ما اشعره بالحرج اصطدامه بذلك الجسد الصغير فنظر لاسفل وجدها تلك السمراء تناظره بنهريها

نطق جملته بجمود : ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي

رمقته بخوف من هيبته فملامحه المتقلصة اشعرتها بذلك فقالت بتقطع : اااا ا نا انا اصل

قاطعها بعنف : ااانتي ايه

نظرت له كجرو صغير مسكين يطلب العطف من سيده : انا انااا جعانة

لانت تقاسيمه دون شعور ليردف : و ايه اللي مخلكيش تاكلي لحد دلوقتي

رمقته بوداعة اكتسبتها رغماً عنها بسبب تعاملها مع الاطفال : سما طول اليوم بتعيط و معرفتش اكل....شعرت بالخجل فمدت كفها تفتح كفه الضخم لتضع الخبز المحشو بالشيكولاتة و تتركه و تركض ع غرفتها فهي اعتقدت انه ثار بسبب تناولها من طعامه اما عنه نظر لقطعة الخبز الصغيرة ثم لجسدها الراكض و اقسم بداخله ان تلك القطعة كبيرة ع تلك المعدة الضئيلة فابتسم داخله كما شعر بالذنب تجاهها فاتجه ناحية غرفتها

دق الباب بخفة قائلاً: فرح ..فرح افتحي

فتحت مسافة صغيرة من الباب تناظره بزرقاوتيها الوديعتين : خير

حمحم بحرج ليقول : نسيتي الساندوتش بتاعك اتفضلي ...اردفها و هو يمد الخبز لها

ابتسمت كطفل يناظر حلواه لتلتقطه منه و لم تلاحظ الباب الذي انفتح ع مصرعيه و هي تقضم الطعام باسنانها البيضاء الصغيرة بلهفة بينما هو شعر بالعطف و كأنه يرعي طفلتين و ليست واحدة

مسد ع خصلاتها دون شعور ليقول بحنان : عجبتك

ابتعدت بقلق عنه فابتسم لها ليصيبها الارتياح قليلا فاومأت براسها عدة مرات فاردف : تحبي اعملك واحد تاني

نظرت له ثم للخبز الذي قارب عالانتهاء كأنها تقلب تلك الفكرة اللذيذة بعقلها و دون قصد وضعت اصبعها بفمها الذي بنكهة الشيكولاه  : اممم انت هتعرف تعملي واحد زيه ....قصدي يعني احم لا خلاص شبعت

قرص وجنتها اليمني ليقهقه ع تلك الصغيرة : هعملك واحد يا فرح

............................................

....صعد منزله بصعوبة لا يستطيع التفكير بشئ سوا صغيرته و اين هي يومان مروا كالهواء لم يعثر عليها حبيبته مختطفة و لم يجدها يفكر فيما اذا خطفت من اجل المال فمن المؤكد سيتصل بهم الخاطف ليساوم ع اطلاق صراحها ..مسد ع وجه بخوف و قلق بكفيه المرتعشتين ثم سمع صوت صرخة مدوية بمنزل حبيبته فتبدلت قوته للاعلي و صعد يركض سريعا دون انتظار المصعد ليجد اسوأ و اصعب مشهد وقعت عليه عيناه ...طفلته ذات الثامنة عشر ملقاه ارضا مغشي عليها و الدماء تحيطها من كل جانب و اثار الضرب و الاعتداء ع وجهها و ذراعيها ظاهرين و بجوارها والدتها تصرخ صريخ يصم الاذان و اخر لم يتعرف عليه

اتجه سريعا لها ليحمها بين ذراعيه بحنان و يقبل مقدمة راسها بين حاجبيهاليقول : هاتي عباية تلبسها هوديها المستشفي بسرعة

اومأت والدتها بالايجاب و ذهبت سريعا لتحضر طلبه و اتت لتضعه ع جسدها فاخبرها : خليكي هنا و انا هبقي اطمنك

حنان بدموع : لا لا انا جاية مع بنتي مش هسيبها يا اسر

اضطر للموافقة ليذهب سريعا و خلفه ذلك الشاب و والدتها الباكية
...........................................

جالسه بصالة الانتظار تشعر بنار تحرق دمها من شدة القلق فهي منذ ايام تنتظر تلك التحاليل و نتيجتها فما ظهر عليها من اعراض ليس باليسير ....رأت تلك الممرضة تنادي اسمها فتحفز جسدها بالادرينالين و قل نبضها و وتيرة انفاسها اصبحت بطيئة و شعرت ان اوصالها تجمدت لكن نهضت و تحركت بهدوء

الممرضة بعملية : اتفضلي دي التحاليل بتاعة حضرتك  يا مدام نور و دورك جه علشان الكشف

اومأت لها بضياع و دلفت للداخل لتري ذلك الطبيب الوقور جالس محله ع مقعده يرمقها بهدوء ثم اذن لها بالجلوس فمدت يدها المرتجفة بالاوراق

نظر ف الاوراق و تحولت ملامحه للحانية و خلع نظارته الطبية ليخبرها : انا عارف انك مؤمنة و هتسلمي للقدر و كمان انتي و...

قاطعته بقلق : عندي ايه يا دكتور لو سمحت

نظر لها يحاول ان يجعل الامر ليس بالصعب و انه هين ليقول : ابدا ابدا اللي عندك لسه ف مراحله الاولي و يتعالج بسهولة جدا احمدي ربنا انك لسه ف البداية احسن كتير و دي معجزة انك حسيتي بالاعراض بدري

شعرت بالضجر الممزوج بالخوف : عندي ايه

قال بجدية : كانسر ف المخ

تجمدت محلها و سارعت الزمن بقوتها لتقول بهدوء : هموت امتي

ابتسم لها الطبيب شاكر : هتموتي ههههه لا طبعا انتي زي الفل يا بنتي مرضك ف اوله و مش محتاج الا تدخل جراحي بسيط و بعدها هنقرر جلسات الكيمياوي اد ايه حالتك مش صعبة

هبطت دموعها قسراً لتردف : هتعالج يعني

ابتسم بحنو يمدها الطاقة الايجابية : طبعا باذن الله بس لازم نعمل اشعة تانية هكتبلك عليها بعدها هنقرر العلاج بالظبط و هنبدأ امتي و انصحك يبقي بسرعة لانه كل ماكنا اسرع كل ما كان العلاج اقل و مش مرهق

اومأت لها مردفة : شكرا لحضرتك عن اذنك

شاكر بهدوء : العفو يا بنتي
...................................................

.....يتآكله الخوف من الاعماق الي الخارج دون شفقة ع حالته المذرية فالي الان لم يستطع فهم او استيعاب ما حدث لهم جميعا ..قطع حبل افكاره خروج الطبيب و هو ينظر بأسف

اسر بخوف : خير يا دكتور

ربت ع كتفه ليقول : عاوزك ف مكتبي

اومأ له و ذهب خلفه فاوقفته حنان : مالها بنتي يا اسر

ابتسم لها : مفيش حاجة يا ست حنان شوية جروح بسيطة

حنان بقلق : لا انا سمعته بيقولك عاوزك ف مكتبه انا هاجي معاك

امتثل لارادتها فهي بالنهاية امها ليذهبو سويا لغرفة الطبيب

حنان بذعر : خير يا دكتور طمني ع بنتي
وزع انظاره بينهم بآسف ليقول : انا اسف لكن دي حالة اعتداء و البنت حالتها صعبة ده غير انها محتاجة وقت لحد ما جروح جسمها تخف

وضع كفيه ع مؤخرة رأسه بألم و يأس لا يستطيع تصور ما حدث لطفلته البريئة فهي لازالت طفلة فما حدث لها صعب اما والدتها صرخت و ضربت ع صدرها وقالت : بنتي ضاعت يا خرااااابي مستقبلها راااااح يعني خلااااص هتفضح ف البلد و بنتي و نفسيتها و حياتها و تعليمها ..هياخدوها مني ..لو عرفوا هيقتلوها ...خطيبها ...اعمل ايه احمي بنتي ازاي ...كانت تهذي بتلك الكلمات دون شعور منها و الدموع تتدفق ع وجنتيها

الطبيب بشفقة : اهدي يا حجة

نهض اسر ناظرا بشراسة للطبيب : لو حد غيرك هنا عرف اللي حصل هتكون نهايتك فاااااااهم

الطبيب بقلق : انا مالي حضرتك و اكيد مش هجيب سيرة متقلقش

اسند السيدة حنان بذراعه و نهض بها للخارج
...................................

....ذهبت لمنزلها ضائعة تائهة تمنت لو تعود الايام مرة اخري لتستغل وجوده بجوارها كم احبته كم عشقته تود لو تعيش ما يتبقي لها من الحياة كنفه و.معه للابد اجل ستسامحه و تعوضه ما رأه بسببها اخذت خطواتها للداخل فوجدت زوجها اكرم يخرج و.هو يشعر بالهلع ثم اخذ سيارته خارج القصر اما عنها اتجهت لسيارتها تتبعه من شدة قلقها عليه عله بحاجتها الآن لتجده بعد فترة يصل لاحد البنايات المتوسطة و يدلف بها فساورها الشك قليلا فانتظرت نصف ساعة فوجدته يهبط وويقبض بيده ع يد تلك المساعدة الخاصة بعاصم التي تشبه روح

هبطت من سيارتها تركض تجاهه فرأها ليتجمد محله : نور !!

ابتسمت بسخرية : ايه مكنتش متوقع اني اشوفك و انت معاها ..اد ايه كنت غبية ازاي انسي ان ممكن تحن ليها و ازاي انسي انك ف يوم عشتوا سوا ..انت راجل خاين و زبااااالة

نظر حوله ليجد المارة تجمعوا ليقول بهدوء : نور اهدي نتكلم ف بيتنا انتي فاهمة غلط

صرخت مرفقة حديثها بصفعة ع وجنته : خاااااااين ...طلقني

ارتعش فكه بغضب و ثارت كرامته  ليردف : انتي طالق
...................................................
فتح عينيه بارهاق ليجد انها ليست غرفته بل غرفة باحد الفنادق الراقية ابتسم بهذيان معتقدا انه مع حبيبته رغد لينهض قليلا و هو يعبث بشعرها الذي يخفي ملامحها و التقط هاتفه الذي يعلو صوت رناته فتعجب و نهض منتفضاً ان لم تكن تلك رغد فمن التي قضي ليلته معها و كيف جاء الي هنا

فتح هاتفه : الو

رغد بقلق : فارس انت فين من امبارح خوفتني عليك

نظر بجانبه لتدمع عيناه بقوة و ارتعشت شفتيه فهو لاول مرة سيكذب عليها هو يخونها الان يخون حبيبته التي لم يعشق غيرها : اااا انا كان عندي شغل كتير و راحت عليا نومة ف المكتب

اطمئن قلبها لكن شئ يشعرها بالخوف عليه : حبيبي ماله صوتك ..
ازال عبراته : لاا لا يمكن علشان مرهق و لسه صاحي

رغد بهدوء : طيب يلا يا حبيبي تعالي البيت خودلك شاور و كل و نام

ابتسم بضعف : حاضر يا حبيبتي ..سلام ......اغلق دون ان ينتظر ردها ليضع كفه الضخم يمنع شهقاته الصادره من اعماقه و التفت لتلك التي جانبه يحسها النهوض ...انتي يا زفتة قومي يلااااا

اعتدلت ببطئ لتكون صدمته الكبري انها انهاااااا ...مها مساعدته

تململت ف الفراش حتي شعرت باحد يصرخ بها ففتحت عيونها لتنهض منتفضة باصتناع : ايه ده ايه اللي حصل انا جيت هنا ازااي ...نظرت له لتصرخ ...اااانت عملت فيا ايييه يا فااارس حرام عليك ...وضعت كفيها ع وجهها لتبكي امامه بخبث

مسد ع شعرها بحنو ليقول : انا اسف اسف بس متزعليش  انا معرفش ده حصل ازاي و امتي انا زيي زيك ..بس متخافيش انا مش هتخلي عنك يا مها

ناظرته بدموع كاذبة : اهلي لو عرفو هيقتلوني

احتضن وجهها بكفيه : انا جنبك متقلقيش

....سمعوا صوت دق باب الجناح فنهض ليرتدي ملابسه سريعا ليري من  الذي ينتظر امام الباب و فتحه ليقع فمه اسفل ملامس الارض فزوجته تناظره بلوم و عتاب لكذبه عليها و لكن كيف علمت انه هنا من الاساس

تقطعت نبرتها من البكاء : قولتلي انك بايت ف شغلك

تمنت لو يكذب عينيها ايضا حتي تصدقه و تستطيع تذيب تلك الرسالة الصباحية التي ارسلت لها بخيانة زوجها لكن للقدر احكامه حينما ظهرت تلك الحية خلف زوجها لا ترتدي الا القليل من الملابس  فوزعت انظارها بينهم بدموع اكتسحت وجنتيها فاعتدل فارس يرمق مها بغضب و من ثم رغد الباكية المتحجرة ع باب الغرفة ل

رغد انا هفهمك ...نطقها بصعوبة و حسرة و حرج من ذلك الموقف المؤسف

صفعته بكل ما اوتيت من عشق له بكل حب تحول لالم ف جوفها لتردف ...خاااااااين
................................................

....................................

....يجلس ع المقعد الطبي امامه فأخيرا استيقظ من غيبوبته منذ يوم اطلاق الرصاص ف موقع قريب من القلب ..شهر كامل ع تلك الحالة سكون تام دون حراك كأنه ميت لا يشعر بشئ حوله

فتح جفنيه بارهاق ثم اغلقهما عدة مرات متتالية رافضا للاضاءة  ع عدستيه ثم فتحها ليقول بتعب و انفاس متقطعة  : ررر روح روح عاو عاوز روح اكرم ..اكرم...ففف فارس .. هاتولي روح

نظر اكرم لفارس ثم نكس راسه لاسفل ببأسف فاردف عاصم بقلق : روح فين اااانطق ...حاول النهوض

فقبض اكرم ع ذراعه قائلا : البقاء لله
رمش عدة مرات و هو متجمدا محله ثم هز راسه يسار و يمين مستنكرا : لا لا هههه لا يا اكرم متهزرش انا اخدت الرصاصة مكانها ازاي ههه ازاي ده حصل لا لا لا انتو كدابين ررووووح انتي فين يا حبيبتي ....اخذ يتحدث بهيستيريا و عصبيه ليضرب ع صدره محل اصابته صارخا ...لاااا انا اخدت الرصاصة علشاااان احميها يا اكرم ...ادمعت عين صديقيه فنهض يقبض ع قميص فارس صراخا ..فااارس طب طب قولي انت انه اكرم كداب قولي انها عايشة

انزل كفيه ليقول بدموع : احتسب يا عاصم و ادعيلها هي ف مكان احسن دلوقتي

اغلق اكرم جفنيه بحسرة ع صديقه و اخيه ليتذكر اخر لقاء بينه و بين روح

.....فلاااااش باااك ....
تلامس الزجاج باناملها الرقيقة كأنها تمسد ع وجنته خلف ذاك العازل بينهم دموعها متحجرة بداخل جفنيها التي اصبحت كالجمر انفاسها المتوترة فمنذ ما حدث لم تذق للنوم طعم اخذت تتذكر ايامهم الاولي ف ارتباطهم كم كان حنون و محب و عاشق لكن و العقل سيد الموقف احتل ذكرياتها معه و تذكرت ان هذه المواقف و تلك المشاعر الاولي كانت من تجاهها هي فقط فاشتدت قبضتها حتي تمزق باطن كفها باظافرها و سالت دمائها ارضا قطرة تلاحق الاخري كقلبها المذبوح ...

قطع شرودها صوت اكرم : روح مش كفاية كدة يلا روحي بقالك ايام مش بتنامي و لا بتاكلي حتي فريد نسيتيه

ادركت حالها و قالت بضعف : اكرم عاوزاك تخلي بالك من فريد ف غيابي مهما حصل خليك جنبه

رمقها بدهشة : غيابك !! ايه اللي بتقوليه ده انتي رايحة فين ..طب و عاصم

اعتدلت تلقي نظرة اخيرة عليه فهطلت دموعها : خلي بالك منه ..قالتها لتعتدل و تتركه لتغادر

....بااااااااك

وسط ذاك الزحام الصوتي و شهقات و الم كطائر ذبيح نهض اكرم و مد كفه بظرف : خد يا عاصم الجواب ده روح سابتهولك

................................................
عاد بذاكرته للواقع المؤلم و هو حقيقة وفاتها او انتحارها و رفع الورقة امام بصره يقرأها للمرة الالف

(( عاصم ف الوقت اللي هتقرا فيه الجواب ده هكون انا ف دنيا تانية بعيدة عنكم انت و فريد انا اكتشفت للاسف اني بحبك و لسه بعشقك و مش هقدر يكون ف حياتي راجل غيرك  كمان عرفت ان كرامتي وجعاني اوي اوي يا حبيبي مش قادرة اسامحك رغم حتي اني عرفت انك كمان بتحبني بس مش هقدر اعيش معاك تاني و مش هينفع اظلم فريد ببعده عنك و لا هقدر استحمل بعده عني و لا قربي منك ...عاصم انا كان لازم اسيب الدنيا ايوة انتحرت ضربت نفسي بنفس المسدس اللي ضربتك بيه و انا راضية و مرتاحة ...اخر حاجة خلي بالك من فريد و من نفسك ))

هبطت دمعة من اعينه ع الورقة فاغرقتها فرفع الورقة لانفه يشتمها و يشتم رائحة حبيبته بها ثم رفع تلك الدمية التي امسكت بها يسر فشم بها نفس الرائحة نفس عطر حبيبته المفقودة فلمح قطرة دماءها ع قطن الدمية فكشر انيابه بغضب  و زفر بضيق و ضيق بين حاجبيه

&&&&&&&&&

... فيه مفاجأة الفصل الثامن عشر مين هيستناها😎😎

بس عاوزة هدوء اعصاب 😂🤚🏻

...الفانز اللي متخيلين ان شخصية عاصم سهلة او غبي او ساذج ابغي اقولكم انه راح تنصدمو بس استحي 😂😂😂😂😉

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

38.9K 548 25
الطريق الصعب للكاتبه/ هدى مرسى ابوعوف كامله
18K 418 9
روايه رومانسيه خياليه تحكى عن فتاه كانت تعشق شخص وكانت تظن انه يحبها ولكن اكتشفت انه يستغل مشاعرها وتمر الايام وتعشق مره ثانيه وكان حبها الثانى اقوى...
462K 21.3K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
2.3M 62.5K 60
قاسي قتل مشاعره ،،،،،دفنها داخل سرداب مظلم ،،،،، لامجال للحب بحياته،،،،،،، وهي دخلت عرين الاسد لتنتقم ،،،،،ولكن !!!!!!!