هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الخامِس عشَر

45.1K 3.5K 2.8K
By Tiixfk





مُجدداً تبتلِعُني الحِيره ، ومُجدداً يمكُث جنغكوك في عقلي لوقتٍ طويل جداً .

كُل أيامي الفائته كانت مليئه بوجودِه ،وكل يوم يُصبِح الأمر أسوء ،يُصبِح مُعقداً ومُقرِفاً أكثر.

أيامي أصبحت ضجيج وضجيج وضجيج
ولن يكُفّ الضجيج عني حتى يبتعِد هو .

أنا ، مالذي فعلتُه فقط لأحصُل على كُل ذلك ؟

كنتُ منذُ ست سنين أذهب للعمل وأعود للمنزل ولا شيء إضافي أبداً ،عدا أنني قبلَ رحيلي من المنزِل كنتُ أتسكع مع رِفاقي ولم أفعل أمراً مُخالفاً قط،حتى أنني لم أكُن أُدخّن؟

فـلماذا ،لماذا يحدُث لي أمرٌ غريب كالذي يجري؟

فقدتُ أُمي وأبي ،بعدها تخلّى عني إخوتي ورِفاقي أيضاً ورُبما حبيبتي سبقت الجميع بالتخلي عني حتى،

وبعدها

مضيتُ أُصارع في بداياتٍ لا نهاياتَ لها بداخلي ،ومضيت ومضيت ومُجدداً وفجأه فقدتُ عيني!

ودخلتُ بعدها في السوء الحرفي

فقط مالذي يحصُل والجحيم الذي أتمنى أن تغرقَ به دون نجاةٍ جيون

تايهيونق!
همستُ بإحتدادٍ له بعدما إبتعدنا بعيداً نحو الشاطيء وأجابَني هو فوراً بذاتِ الإحتداد ،ولأول مره أرى وجهَهُ جادٌ جِداً

فقط إتبّع ما أفعل وإلا كسرتُ كُل عِظام جسَدِك بلا توقُف !

هذا إن إستطعت يا أرعَن
بصقتُ في وجهه  الغاضِب ومضيتُ أدورُ في الأرجاء ، لا أعلمُ حتماً أينَ أسير  أو ماذا أفعل ،

إن عُدتُ أدراجي فسأجِد الكثير من الأشخاص يبحثون عني كما زعَم هو

ولا مفرَ أبداً من هُنا ،هُم سيأتونَ قريباً!

وهو تارةً يُصبِح بارِداً جداً وكأنه يُسيطِر على الأمور وتارَةً أُخرى يبدوا وكأنه سيُجن جنونُه مما يحصُل .

إنهُ ليسَ إلا رَجُلاً أهوج ،يعتقِد أن الأمورَ بيدِه وهي  تنسابُ من بين أصابِعه كالماء

هيا لنرحَل

أتى صوتُه إلى أذُني وأفاقَ كل أفكاري وفوراً مالتفتُ إليه ،

ماذا ارى الآن  ، هل هذا قارِب؟

تقدمتُ إليه أكثر أكثّف نظري بعيني اليُسرى وحتماً هو قارب لكن أضواءُه جميعُها مُغلَقه وهو بعيد تقريباً عن مكان وقوفي الآن

لنسبَح إلى هُناك
أمسكَ برسغي وأصابع يده كانت بارِده جداً وتصعقُني ،
تقدمَ إلى الأمام وبدأنا بالتعمُق في الماء إنهُ بارد جداً حتى أن شعرَ جسدي يقِف الآن من لسعات البرد التي سكنتني في هذه الثواني وحسب!

أسرِع
تركَ معصمي وجدّف وحيداً للأمام ونظرتُ للخلف بالـآن ذاته ،حقاً كانت الإضاءات تقترِب من الخرُوج من ذلك الطريق ويبدوا أن لا خَيارَ أمامي سِوا التجديف والرحيل مع جيون.

سُحقاً مالذي سيجري بعدَ الآن ؟

ماذا يحدُث لي ؟ لماذا أهرب ولما هو يفعل معي؟

ولماذا يأتي القارِب إلى هُنا حتى ، ألا يبدوا أن كُل شيء مُخطَطٌ له ؟

ستُخبِرني بكُل شيء وإلا سأجعلك تطوفُ البحر كامِلاً كالجُثه هذا اليوم !

قُلتُ حينما وصلت إلى القارب وصعدتُه

وكما لو أنني خلعتُ روحاً مني حينما إستقمتُ واقِفاً وبدأ الماء ينسابُ مني 
،ولِهذا أنا أكره السِباحه .

تحركَ القارب بهدوء قليلاً حينما صعدت ومازالت الإضاءات مُغلقَه ولكن بعد دقائق مرت بصمتٍ دون أن يتحدث أي أحدٍ مِنّا الثلاثه ،تحركَ القارب بسُرعه مما جعلني أجلِس فوراً خشية السقوط في البحَر ،

أُحِب البحر وبشده ،لكن لا أنفي رُعبي منه أبداً

شعوري تجاهُه مُتناقِض ،لكن هو فقط جميلٌ ومُرعِب ، أو هو خطِر ليسَ إلا.

إذاً...أنتَ ستُجعلُني أطوفُ مياه البحر كالجُثه تايهيونق ؟

نقلتُ نظري من البحر إليه وقد خلعَ قميصُه ومِعطفُه الأسود وإسترخي على المِقعد أمامي ،يتكيء بمرفَقيه على أفخاذه ويضع وجهه بين يديه ويحدّق بي بشده،حامِلاً إبتسامه ساخِره ،يُهديها إلى أعصابي برحابه.

مُقرِف ،مُقزز ،بشِع جداً

أكرهُه.

إن لم تفهم من المره الأولى ،لا حاجة لتكرار الأمر أيُها الأحمق

قُلت بينما إتخذتُ تماماً وضعية جلوسٍ مُماثِله وقد زادَ تبسُمُه حينما فعلت

لا أحتاجُ أن أحزر أنك تتخِذ موضِع الجلوس المُماثِل لكي أتعجّب رُبما،وأُغير سلوكَ جلوسي؟

إذاً أنا لستُ الوحيد هُنا الذي يُدرِك لُغة الجسد جيداً!هو قرأني حتماً في هذه اللحظه لذا يجب علي أن أنتبِه أكثر لتصرُفاتي من الآن ،

وعليّ تجاهُله وحسب وفِهم مايجري حولي

لِماذا أنا هُنا،لماذا نحنُ هربنا الآن؟

لأنهم يُريدونك ،لستَ أحمق لأقولها لكَ مرَتين؟
مُقرِف ومُماطل

أنتَ الوحيد الأحمق الذي لم يُدرِك سؤالي
إرتفعَ رأسُه ونثرَ ضِحكةً عاليه كأنه يُريد أن يُرسل صوتُه إلى السماء

نحنُ نحظى بجولَه جميله في البحر ؟وأنظُر إلى القمر كيفَ أضاء الطريقَ لنا جيداً ، فلِما تهتم الآن ؟عليكَ التمتُع دون أي أفكار تايهيونق
يتحدَث ببرود لأن الأمر لا يهمُه أساساً ،ثمّ مابالُه هذا المريض،يتصرَف وكأننا لسنا أعداء ؟

توقف عن نعتي بإسمي كأنني رفيقك وأخبِرني لماذا يبحثون عني ولماذا السُم وُضِعَ في كوبي ،لما أنتَ تحمـ ،اللعنه فقط تحدَث
لم أستطِع أن أقولها ،لم أستطِع أن أُكمِل حديثي وأقول أنه يحميني ، أنا لا أُصدِق ذلك ،كيفَ إنجرفَت الأمور إلى هذا الحد!

أساساً أليسَ الأفضل أن يحميني من نفسِه؟ أليسَ هو من آذاني أولاً ومن بعدِها كُل الجنون بدأ يُصيب حياتي التي لم تكُن ناقِصَه حتى

أكره إلى أي عائلَةٍ أنتَ تنتمي
من يهتم لمشاعِرُه؟ ليسَ أنا أبداً ولا أي أحدٍ من عائلتي سيُعير كُرهَه إهتماماً حتى

لا أهتم لك ،أنا كيم ولا غير أتفهَم؟

حينما نصِل أنت سوف تعلم إجاباتُك رُبما
تجاهلَ حديثي وأستلقى واضِعاً يده اليُسرى خلفَ عُنُقِه ويدَه اليُمنى على صدره ، كيفَ لا يشعُر بالبرد ، وكيف يُجيبني بشكلٍ مُبهَم ويُغمِض عيناه بسهوله

أنت

سأنام ،لا تتجرأ أن تُزعِجني
رُفِعَ حاجبي الأيمن لا شعورياً وأمتدت شفاهي للأعلى كذلك ،من يظُن نفسه هذا الرجُل

إنهُ حُثاله ،متى سيُدرِك قُمامَته؟ .

أنت إلى أين نحن نتجِه؟
سألتُ الرجُل الصامت والذي لم يظهَر وجهه لي أبداً بل كان يجلِس بأستقامه طيلت الوقت ويقودُ القارِب بهدوء وفي الظُلمه ،عدا أنهُ حقاً كان القمر يُنير الطريق هذا المساء ،

مكثتُ لدقائِق أُخرى ولم يُجِبني ،يبدوا كما لو أنّه تحصّن بالصمت جيداً جداً ،لعنه.

إستلقيت كما حالُ جيون ونظرتُ نحو السماء

لا نُجوم الليله ،إنّ القمر حتماً تكفّل بإخفاء لمعانها
والغيمُ هُنا بدا ليسَ بكثيف كما الأيام الفائِته ،فالشِتاء القارِس كان يُنبّه عن حُضورِه منذُ أسابيع،
وعلى الرُغم من ذلك مايزالُ الطقس بارد ولا تزال درجة الحراره تنخفِض كثيراً ،

برد.

تفكيري الآن جعلني أشعُر بالبرودخ أكثر وخصوصاً أن ثيابي مُبلله ،

أخرجتُ هاتفي من سُترتي وكانَ مُبللاً حتماً ،جيّد أنه مُضادٌ للماء لكن يجب علي تجفيفه الآن .

نظرتُ حولي في القارب ولا شيء سوى ثياب الرجُل الذي يقود وأنا حتماً لن أطلُبُه شيئاً من ثيابِه ،
إلتفت مُجدداً وتوجهت عيني تجاه ثياب جُنغكوك الذي وضعها على حافة القارب ، ربُما قد جفّت الآن؟

إستقمت وتوجهت نحو قميصه الأسود الخفيف وكان جافاً حتماً حينما لمستُه، فوراً ما وضعت  هاتفي بين وأبعدتُ المياه منه

جيد أنا راضٍ الآن
همستُ لنفسي ومازِلتُ مُمسِكاً بقميصِه ،أنا لا أحتاج أن أُفكِر مرتين؟ طبعاً سأرتديه ،

خلعتُ قميصي وأرتديتُه ،شعرتُ بالبرد الذي لا يُقاوَم في البدايه لكنني أُدفَىء الآن شيئاً فشيء ،

هو مُقرِف أن أرتدي ثيابُه ،لكن نفسي أهم الآن ،لا أُريد أن أُصاب بالمرض .

تايهيونق
رفعتُ رأسي فوراً للذي يقود حينما ناداني وأنا بلا أي نُكران ،بلا أي شك وسأكونُ أحمق إن فعلتُ ذلك

وظننت أن هذا الفتى ليسَ شخصاً آخر غيرَ جيمين ؟

Continue Reading

You'll Also Like

1M 68.6K 32
" أن كُنت أنتَ زُحَل فمَن قمُرك تِيتان ؟ "
2.8M 148K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
2.4M 138K 33
حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمت...
1.3M 71.1K 31
(مكتملة) " عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك لتعيش " Taekook switch التصنيف/+...