دعني أحطم غرورك ©️ - كاملة ✅

By ManalSalem175

2.5M 70K 1.2K

اقتحمت عالمه المثالي برعونتها، وتصرفاتها الطائشة، كانت بحاجة إلى ترويض، ووحده من يستطيع ذلك .. فكيف سيقوم سلو... More

الإهداء
المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الحادي والخمسون
الفصل الثالث والخمسون
الفصل الرابع والخمسون
الفصل الخامس والخمسون
الفصل السادس والخمسون
الفصل السابع والخمسون
الفصل الثامن والخمسون
الفصل التاسع والخمسون
الفصل الستون
الفصل الحادي والستون
الفصل الثاني والستون
الفصل الثالث والستون
الفصل الرابع والستون
الفصل الخامس والستون
الفصل السادس والستون
الفصل السابع والستون
الفصل الثامن والستون
الفصل التاسع والستون
الفصل السبعون
الفصل الحادي والسبعون
الفصل الثاني والستون
الفصل الثالث والسبعون
الفصل الرابع والسبعون
الفصل الخامس والسبعون- الأخير - جزء أول
الفصل الخامس والسبعون- الأخير- الخاتمة

الفصل الثاني والخمسون

26.3K 782 4
By ManalSalem175


الحلقة الثانية والخمسون :




في سيارة عز الدين ،،،،

لاحظ عز الدين أن جانا لا تعيره الاهتمام الكافي ، واتضح هذا جلياً خلال اليومين اللذين أمضياهما سوياً في المصيف ، وما طرأ من صدام حــاد بين كلاهمــا ..
حــاول عز الدين أن يلفت انتباه جانا إليه ، وخاصة فيما يتعلق بحياتهما معاً و...
-
عز بنبرة جــادة : طيب ، اعملي حسابك ضرتك هتكون ... هتكون دارين


فغرت جانا شفتيها في صدمة ، ورفعت حاجبيها في اندهــاش ، ثم نظرت إليه بنظرات حانقة و...
-
جانا بحدة : نعم يا ادلعدي

ابتسم عز الدين عفوياً لأنه قد تمكن من إثارة غيرة جانا ، والتي كانت جلية تماماً للعيان ...
-
عز مازحاً : مالها دارين ، مزة المزاميز وجــ آآآآ......و..و...

لم تستمع جانا إلى الهراء الذي يقوله عز الدين عن تلك الفتاة البغيضة ، بل إنها تذكرت ذلك الكابوس المزعج الذي رأته قبل موعد زفافها بأيام ، فتوترت قليلاً ، وأخذت تفرك يديها في عصبية .. هل سيحدث ما تخشاه ؟ هل مجرد حلم سيأثر على حياتها ؟؟ هل ما رأته حقيقة ؟

لاحظ عز الدين ان جانا قد شردت تماماً ولم تعقب على كلامه ، لذا رفع يده أمام وجهها وحركها عدة مرات ، فانتبهت هي إليه و...

-
عز مقاطعاً تفكيرها: ايييييه .. روحتي فين ؟؟
-
جانا وقد انتبهت له : هه ، مــ.... مافيش
-
عز بضيق : مش بكلمك؟

صمتت جانا مجدداً ، وحاولت أن تجد حلاً ما لتلك المعضلة ، لذا ..
-
جانا على مضض : بص اتجوز أي حد الا دارين !!
-
عز وهو يعقد حاجبيه في استغراب تام : يعني انتي مش معترضة على مبدأ الجواز ومعترضة على دارين ؟؟؟
-
جانا وهي مطرقة الرأس : أهـا

ضرب عــز الدين المقود بقبضة يده في عصبية ، ثم نظر إليها بحنق ، و...
-
عز وهو يشير بيده : انتي طبيعية ؟؟؟؟
-
جانا وهي توميء برأسها : أه
-
عز وهو يلوي فمه : استحالة
-
جانا مغمغمة وهي خافضة لعينيها : ما أنت هتطلقني قبل ما هتجوز أي حد تاني

اغتاظ عــز الدين كثيراً من ردود فعل جانا السلبية على حديثهما ، وشعر بأنها تتعمد إهانة زواجهما الذي لم يمضْ عليه عدة أيام ، فضغط بكل قوة على مكابح السيارة ليوقفها فجــأة في منتصف الطريق ، فترتد جانا في مقعدها للأمــام ، فينظر إليها عز الدين بنظرات ممتعضة و..


-
جانا بقلق : في ايه ؟؟؟

مد عز الدين يده ثم أمسك بذراع جانا ، وضغط عليه بكل قسوة و...
-
عز بنبرة تحمل التهديد : اياك أسمعك بتقولي كلمة طلاق تاني ، انتي فاهمة
-
جانا متآلمة : اه سيب ايدي
-
عز ببلهجة حـــادة وصوت جهوري آمــر : فاااااااااااااااااهمة

نظرت إليه جانا وهي ترتعد من ملامحه الغاضبة والمتجهمة و...
-
جانا بنظرات مرتعدة : حاضر ، حااااضر !


زفــر عز الدين مجدداً لينفس عن غضبه المكبوت في صدره ، ثم ضغط مجدداً على دواسة البنزين بعد أن أمسك بالمقود وادار المحرك لينطلق بالسيارة نحو الفيلا ...

...............
بعد وقت ليس بالقليل ، وصل عــز الدين إلى الفيلا ، صف السيارة أمــام مدخلها ، ثم ترجلت جانا من السيارة ولم تنطق بكلمة ..
أمسك عز الدين بالمفتاح في يده ، ثم توجه ناحية الباب وفتحه ليرا كلاهما مفاجأة من العيار الثقيل في انتظارهما ...

كانت سيلين جالسة على واضعاً ساقاً على الأخــرى على أحد الأرائك المذهبة في غرفة الصالون ، وما إن رأت ابنتها وبصحبتها زوجها حتى صاحت بصوت متهكم و..

-
سيلين بنبرة متهكمة وهي ممتعضة الوجه : اخيرا شرفتوا
-
رامز وهو ينظر إلى جانا بنظرات لئيمة : مبروك يااا .. يا عروسة

اعتلت الصدمة وجه جانا ، شحب لون وجهها فجــأة ، ووقفت تتأمل كليهما بقلق بالغ ، فهي لم تتوقع أن تجد والدتها وزوج امها في الفيلا بانتظارهما ...

في حين وقف عز الدين وعلى وجهه علامات الحيرة ، و...
-
عز متسائلاً : مين حضراتكوا ؟؟
-
سيلين وهي تشير بيدها وبنظرات مهينة: طبعاً هتعرفني ازاي ، وانت أخد بنتي غصب عني
-
عز بحيرة: بنتك ؟
-
سيلين بحدة : ييس ، انا مامت جانا ، سيلين !!!!!

ظل رامز يرمق جانا بنظرات من نوع خــاص ، نظرات تحسب لها جانا ألف حساب ، نظرات عرفتها من قبل ، وفهمت إلى ماذا ترمز ..
اقترب رامز من جانا بهدوء مفزع بالنسبة لها ، واعتلى وجهه ابتسامة خبيثة تظهر من بين أسنانه و...
-
رامز بصوت هادي مخيف : ايه يا جاجووو مش هتسلمي عليا ، قصدي على مامتك وعليا؟
-
عز بابتسامة مصطنعة : أهلا وسهلاً بحضراتكم ، شرفتونا

ظل رامز مسلطاً بصره على جانا التي كاد قلبها يقفز رعباً من مجرد رؤيته ..
-
رامز بنظرات مخيفة : واقفة بعيد ليه يا جاجوو ، تعالي لحضن مامي وليا

لم تقوْ جانا على تحمل تلك المفاجأة الغير سارة بالمرة، فشعرت أن قواها قد خــارت تماماً حينما رأت كلياهما أمامها ، زاغت أعينها ، ودارت رأسها ، ولم تعد تقوْ ساقيها على حملها أكثر من هذا ، فانهارت على الأرض فاقدة لوعيها ....

انتبه عــز الدين لصوت ارتطام جانا بالأرض ، والتفت برأسه ليجدها فاقدة للوعي ، فرطض ناحيتها ، ثم جثى على أحد ركبتيه ، ومد ذراعه ليمسك بها من ظهرها ، ورفعها قليلاً إلى ركبته و..
-
عز بلهفة وقلق بالغ : جاااانا ، جااااااااااااااااانا
-
رامز بلؤم : مالها ؟
-
سيلين بتوتر : What happened؟

مد عـــز الدين ذراعه الأخــر أسف ركبتي جانا ، ثم حملها برفق بين ذراعيه ، وتوجه مسرعاً ناحية الدرج وصعد إلى غرفتهما ..
في حين ظل كلاً من رامز وسيلين يتابعهما بترقب شديد ...

-
عز في نفسه بتهكم : يخربيت فقركم ، بومة ودخلت علينا ... زي القضا المستعجل ، البت كانت كويسة شافتكم فرفرت

وضع عــز الدين جانا على الفراش برفق .. ثم مسد بيده على رأسها ، وظل يضرب بيده الأخرى على وجنتها بحنية بالغة ..
همــس عز الدين في أذن جانا لكي تستمع إلى صوته ..و...

-
عز بصوت هامس : جاااانا .. سمعاني
-
جانا وقد بدأت تستجيب له : آآآم... ممم .. آآآآآ

ظل عــز الدين يحاول افاقة جانا إلى أن نجح في جعلها تفتح عينيها من جديد ، أمسك عز الدين جانا من ذراعها ، ثم عاونها لكي تعتدل في جلستها على الفراش ، بينما أمسكت هي رأسها بيدها ، وظلت تحاول أن تتغلب على ذلك الشعور بالصداع الرهيب ..
لاحظ عــز الدين أن جانا ليست على طبيعتها ، وأنها ترتعش في توتر واضح ، لذا حــاول أن يزيل ذلك التوتر الذي اعترى ملامحها فجــأة و..
-
عز مازحاً : جالك شلل نصفي ولا ايه؟
-
جانا بضيق : بعد الشر ، ان شالله اللي يكرهني
-
عز مبتسماً : انتي كويسة الوقتي
-
جانا وهي توميء برأسها : اه
-
عز مبتسماً : طيب هسيبك ترتاحي وهشوف أمك وجوزها

كان عز الدين على وشك النهوض من على الفراش ، حينما أسرعت جانا بمد يدها وأمسكت بقبضة يده بين كفي يدها وضغطت عليهما بقوة و...
-
جانا بنظرات متوسلة : بليز عز ، قولهم إني نايمة، متخليهمش يطلعوا ، بليز ، وأنا هعملك اللي انت عاوزه

حــاول عز الدين أن يخلص قبضة يده منها ، ولكنها كانت متمسكة به بشدة ، و...
-
عز محاولاً التحرر من قبضتها باستغراب تام : طيب بالراحة ، في ايه لكل ده
-
جانا بنبرة راجية وأعين خائفة : بليز عز عشان خاطري ، بليييييز !!!
-
عز بنبرة جــادة : طيب خلاص سيبني أنزل أشوفهم وهرجعلك !!

أرخت جانا قبضتيها ليتحرر عز الدين ، وقبل أن يدلف للخــارج أوقفه صوت جانا و...
-
جانا وهي تشير بيدها : اوعى تنسى ، هاه اوعوا يطلعوا ، ماشي
-
عز غامزاً وهو يلوي فمه : مممممم هفكر
-
جانا وقد جلست على ركبتيها : بليز ، هعملك أي حاجة تعوزها
-
عز مبتسماً بخبث : أي حاجة أي حاجة ؟؟
-
جانا بلهفة : أه ، بس زحلقهم

تملكت الدهشة عز الدين خاصة بعد إصرار جانا الغير مبرر على عدم اللقاء بوالدتها وزوجها ، ولكنه لن يضيع فرصته في التقرب من حبيبته و...
-
عز وهو عاقد حاجبيه : انتي واثقة ان دي امك وده جوزها
-
جانا بنبرة متلهفة : أه ، بس يالا لأحسن يطبوا علينا
-
عز بنبرة واثقة : ماشي ، هطيرهم وأرجعلك يا جمييييل !!
............

في شركة يوسف الكيلاني ،،،

ظل ياسين يتذمر من وضعه الحالي ، فهو إلى الآن لم يستطع أن يتقرب بطريقة رسمية من تلك الفتاة التي آسرت قلبه ، و..
-
ياسين بتهكم : ده أنا لو رافع قضية عليه كان زماني كسبتها
-
يوسف وهو يلوي فمه في امتعاض : اصبر بقى مش كل شوية هفضل اقولك كده
-
ياسين وهو عابس الوجـــه : طب قولي اعمل ايه يعني عشان موضوعي يسلك
-
يوسف وهو يشير بيده : ولا حاجة ، عز هيرجع النهاردة وهاخده ونفاتح عمك حسين
-
ياسين وهو يشير بكلتا يديه وبنبرة متلهفة : طب ما تاخدني أنا بدل عز
-
يوسف بانزعــاج : هو أنا قولت هروح اخطب ، انا قولت هافتحه واجس نبضه
-
ياسين وهو يرفع يديه بالدعـــاء : ربنا يفتحها في وشك يا عمي وألاقي حسين طابب كده فوق راسنا
-
يوسف مبتسماً : يارب

وبينما يتحدث كليهما ، اتصلت السكرتيرة هاتفياً بالمهندس يوسف وأبلغته عن وجود المهندس حسين في الخــارج و..
-
السكرتيرة هاتفياً : المهندس حسين الدمنهوري منتظر حضرتك يا فندم
-
يوسف بنبرة جــادة : خليه يدخل فوراً

قفز ياسين فرحاً حينما سمع بوجود المهندس حسين في الخــارج ، وكاد قلبه أن يخرج من صدره ليرقص طرباً و...
-
ياسين بفرحة شديدة : الله اكبرررر .. دعوتي استجابت بالسررررعة دي ، انا مش مصدق نفسي ، وربنا أنا مكشوف عني الحجاب
-
يوسف محذراً بعينيه : اسكت بقى خليني اشوف عمك جاي في ايه

فتحت السكرتيرة الباب ، وأشـــارت بيدها لكي يدلف المهندس حسين إلى الداخل ، حيث نهض يوسف من مقعده ، ثم توجه ناحيته وصافحه بحرارة و..

-
يوسف بنبرة فرحة : أهلا يا سحس يا حبيبي ، منور المكتب والله ، مقولتليش انك جاي كنت استنيتك
-
حسين مبتسماً وهو يوجه بصره ناحية ياسين : ولا يهمك يا جوو .. الظاهر انك مشغول
-
ياسين مقاطعاً وبنبرة جــادة : ايه يا عمي انت مش فاكرني ، أنا رأفت ، قصدي المهندس ياسين رأفت

أشـــار يوسف لحسين لكي يجلس على المقعد الجلدي و..
-
حسين وهو يعيد رأسه للخلف : أها .. أهلا يا بني ازيك
-
ياسين مبتسماً بسعادة : الحمدلله
-
يوسف متسائلاً وقد جلس هو الأخــر في مواجهته : خير يا حسين
-
حسين وهو ينظر لياسين بتردد : آآآ.. لأ .. مافيش حاجة .. آآآ..أنا ..انا بس كنت معدي جمبك قولت ..أسلم عليك
-
يوسف: احكي وميهمكش ياسين ده ابني زي عز ، متقلقش
-
حسين على مضض : مفيش حاجة ، بس..بس

استشعر ياسين أن وجوده حالياً غير مرغوب به ، فلعل كلاهما يريد التحدث في أمر خاص .. لذا تنحنح و..
-
ياسين وهو يتنحنح بخشونة : احم .. آآآ.. طب يا عمي يوسف هاروح انا أشوف ورايا ايه ، عن اذنك يا بشمهندس حسين ، خدوا راحتكوا
-
يوسف مبتسماً وهو ممتن له : طيب يا بني ، اتفضل
-
حسين بابتسامة مصطنعة : شكرا يا ... ياا آآآ....
-
ياسين بضيق واضح وبنبرة متهكمة : يادي النصيبة رأفت ، قصدي ياسين رأفت ، ابوس ايدك افتكرني ، بصلي كويس أهو عندي عينين وبؤ ومناخير
-
يوسف ضاحكاً وهو يشير له بيده : هههههههه ، خلاص بقى يا ياسين ، اتوكل انت على الله
-
حسين بنبرة غير مبالية : لا مؤاخذة يا بني أصلي بنساك بسرعة
-
ياسين بنبرة متحدية : ولا يهمك ، انا وراك لحد ما ألزق في ذاكرتك
-
حسين ضاحكاً : ههههههه ، ان شاء الله

دلف ياسين خـــارج المكتب ليترك المجال لكلاً من حسين ويوسف لكي يتحدثا سوياً دون أي حرج ...
أخذ حسين نفساً عميقاً ، ثم زفــره في عجالة ومــال بجسده على يوسف قليلاً و.. ،،،،
-
حسين بصوت خافت : كده أحسن يا يوسف ، انا مش حابب أحكي عن اي حاجة قصاد أي حد
-
يوسف وهو عاقد حاجبيه في دهشة : بس ياسين ده مش أي حد
-
حسين بنبرة جادة : معلش برضوه
-
يوسف وهو يهز رأسه : اللي يريحك يا حسين ، ها خير ، في اي جديد؟؟
-
حسين بنبرة منزعجة وتحمل من الضيق ما يجيش به صدره : سيلين والكلب جوزها بيعملوا تحريات مكثفة عن عزابنك
-
يوسف بنظرات مصدومة : نعم ؟؟؟ تحريات ؟؟ أنت متأكد؟؟
-
حسين وهو يوميء برأسه : أيوه ، وعشان كده جيت أقولك ، لازم عز يعرف ويخلي باله منهم ، دول أفاعي شر
-
يوسف وهو يربت على فخذه : متقلقش يا سحس عز واعي وهيعرف يتصرف
-
حسين بنظرات محذرة ومتوجسة : لأ انت متعرفش دول ممكن يعملوا ايه ، زي ما دمروا حياة أخويا ممكن يدمروا حياة عز وجانا
-
يوسف وقد انتابه القلق : ربنا يستر ، ان شاء الله خير ، بص هو قالي انه راجع النهاردة ، هحاول اكلم معاه
-
حسين بنبرة جـــادة : عظيم اوووي ، لأحسن سهير ودينا عاوزين يشوفواجانا ويطمنوا عليها
-
يوسف بنبرة قوية : خلاص يبقى نروحلهم كلنا النهاردة واهي فرصة تكون جانا مشغولة معاهم ، واحنا نتكلم براحتنا مع عز ..
-
حسين مبتسماً : على بركة الله ، هبلغ سهير ودينا يجهزوا ، ونكلم جانا ونقولها اننا جاينلها النهاردة
-
يوسف وهو ينهض عن مقعده : وانا هبلغ عايدة انها تستعد ونعرف عز اننا هنعدي عليهم النهاردة برضوه
-
حسين وهو يتابعه عن كثب : بأمر الله .. جيب العواقب سليمة يااااا رب

..............

عودة مرة أخرى إلى فيلا عز الدين وجانا ،،،

نزل عز الدين عن الدرج ، ثم توجه إلى غرفة الصالون حيث تجلس والدة جانا وزوجها ..
تنحنح عــز الدين قبل أن يتوجه إليهما و...
-
عز بوجه ذو ملامح جــادة : سوري يا جماعة ، أصل احنا لسه راجعين من السر وجانا جالها هبوط
-
رامز مبتسماً بعدم اكتراث : It's okay
-
سيلين وهي تلوي فمها بإمتعاض :جالها هبوط من السفر ولا لما شافتنا
-
عز بنظرات صارمة : أنا قولت من السفر حضرتك .. فبراحتك عاوزة تصدقي ماشي ، مش عاوزة It's up to you ..

اقترب رامز من زوجته ، ثم وضع يده على خصرها ، ووقف إلى جوارها و..
-
رامز بصوت فيه فتور : سيلين بيبي ، احنا برضوه جينا من غير معاد ، فأكيد هما still tired..!
-
سيلين بنبرة منزعجةة : unbelievable
-
عز على مضض وهو مقفهر الوجة : تحبوا حضراتكوا تشربوا ايه ؟
-
رامز وهو يشير بيده : No need
-
سيلين بضيق :وقت تاني أما تكون جانا فايقة
-
عز بنبرة جــادة : ع العموم شرفتوا

أرخي رامز ذراعه عن زوجته ، ثم ســار بضعة خطوات حتى أصبح مواجها لعز الدين ، ثم نظر إليه بنظرات ذات مغزى ، ومد يده ليصافحه و....
-
رامز وهو يصافحه : Glad to meet you Mr Ezz.. مبسوط برؤيتك
-
سيلين وهي عاقدة ساعديها أمام صدرها : أنا لأ

تأمل عــز الدين والدة جانا بتمعن ، وظل يرمقها بنظرات متفحصة تكشف عن طبيعة شخصيتها
-
عز في نفسه بتهكم : أنا كده عرفت الوقاحة جانا ورثتها عن مين
-
رامز وهو يلتفت إليها بنبرة هادئة : بيبي ، بليز خليكي cool..
-
عز وهو يبتسم نصف ابتسامة : خليها ع راحتها ، حماتي برضوه ولازم أستحملها
-
سيلين بتوعد ونبرة تحمل نوعاً من التهديد : In your dreams.. الجوازة دي مش هتكمل
-
عز بحدة وهو يشير بيده : شرفتوا ، مع السلامة
-
رامز بنبرة هادئة : سوري مستر عز ، يالا سيلين ، Let's go

رمقت سيلين عز الدين بنظرات وقحة ، ثم سارت بخطوات عصبية نحو باب الفيلا ، وأمسكت بالمقبض وفتحه ، ثم دلفت إلى الخــارج ولحق بها زوجها



تابعهما عز الدين إلى أن انصرفا خــارج الفيلا وهو واضع ليديه في جيبه و..
-
عز بتهكم : العيلة دي باين عليها مجانين ، مافيش حد طبيعي فيها!!

ثم رن هاتف عز الدين ، فأخــرج الهاتف من جيبه ونظر في شاشته ليجد أن المتصل هي والدته ، فضغط على زر الايجـــاب و...،،،
-
عز هاتفياً : ألووو ، ايوه يا ماما ، الله يسلمك يا حبيبتي
-
عايدة: .........................
-
عز ضاحكاً : هههههههه خلاص احنا في انتظاركم
-
عايدة: ...........................
-
عز مبتسماً : لأ متقوليش كده ، عرسان ايه بس هههههههههه ، طيب طيب
-
عايدة:...............................
-
عز مازحاً : مسمعتكيش جانا كانت ولعت فيا
-
عايدة: ..............................
-
عز وهو يوميء برأسه : حاضر يا أمي ، في حفظ الله !

أنهى عز الدين المكالمة مع والدته ، ثم رفع رأسه عالياً لينظر إلى أعلى الدرج ، واعتلى وجهه ابتسامة غريبة ، ثم ســأر نحو الدرج بخطوات واثقة ، وأمسك بالدرابزون ، وصعد على الدرج على عجـــالة ...

وصل عــز الدين إلى غرفة نومه ليجد جانا تنتظره بشغف كبير لكي تعرف ما الذي فعله مع والدتها وزوجها .. ،،،
-
جانا بلهفة: ها ، غاروا ؟؟
-
عز وهو يلوي فمه في استغراب : في حد يتكلم عن عيلته كده
-
جانا متسائلة : أنا بسألك مشوا ؟
-
عز مبتسماً : أيوه يا ستي وزعتهملك

تنهدت جانا تنهيدة ارتياح عقب سمـــاع تلك العبارة الأخيرة منه ، فقد شعرت أن روحها عدات إليها ، وأن هماً كبيراً قد انزاح عن صدرها و...
-
جانا بتنهيدة : هااااااه ، الحمدلله
-
عز متسائلاً في اندهاش : بس مقولتليش انتي مكونتيش عاوزة تقابيلهم ليه ؟وليه أصلاً اول ما شوفتيهم اغمى عليكي ؟؟
-
جانا بتردد : الحقيقة ..آآآآ... بص.... يعني .. آآآ...مكونتش..

اقترب عــز الدين من الفراش ، ثم جلسه على طرفه بجوار جانا ، وأمسك بكف يدها ، وربت عليه بحنية ، ونظر إليها بنظرات مطمئنة و...
-
عز بنبرة هادئة وحانية : جانا قولي في ايه من غير خوف
-
جانا بنبرة مضطربة : بليز عز مش حابة احكي

أخـــذ عز الدين نفساً عميقاً ، ثم زفره في هدوء تام، ورفع بصره مجدداً لينظر في عيني جانا مباشرة و...
-
عز مكملاً بنفس الهدوء: بصي يا جانا ، عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس ، احنا الوقتي زوجين ، عايشين في بيت واحد ، وسرنا لازم يكون مع بعض ، محدش هيحبك أدي ولا هيخاف عليكي زيي ، يااا رب بس تفهمي ده كويس

ترقرقت عيني جانا بالدموع ، وبدأت وجنتيها بالتوهج و..
-
جانا وقد بدأت عيناها تترقرق بالدموع: آآآ.. أنا ...أنا ..
-
عز بنبرة جـــادة : قوليلي يا جانا ع اللي مضايقك ، واقسم بالله ماهسمح لأي حد انه يأذيكي حتى لو كان مين

سقطت عبرات جانا رغماً عنها لتغرق وجنتيها و...
-
جانا وقد بدأت تنساب دموعها: توعدني انك هتصدقني وعمركما هتكدبني !

مد عــز الدين كلتا يديه وامسك برأس جانا بينهما ، ومسح بأطراف أصابعها دموعها المنهمرة و...
-
عز وهو يمسح دموعها: حبيبتي أنا مصدقك
-
جانا بصوت باكي ومتوجس : ولا هتعمل زي مرة النادي لما كنـ.....

أرخى عز الدين أحد يديه عن وجه جانا ، ثم وضع إصبعه على فمها ليمنعها من إكمـــال جملتها الأخيرة و...
-
عز بصوت رخيم : شششش ، دي مرة يا جانا ، وبعدين متنسيش انك كنتي هرياني مقالب ، ولا نسيتي ؟

أبعد عز الدين إصبعه ، فنظرت إليه جانا بأعين مطمئنة هذه المرة و..
-
جانا وهي توميء برأسها : طيب ، الحكاية بدأت من ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


.............................................

Continue Reading

You'll Also Like

670K 21.6K 50
الجزء الثاني من #حدث_بالخطأ سلسلة #حينما_يتمرد_القدر
997K 26.3K 35
جميع حقوق الملكية والفكرية للكاتبة الدكتورة "دعاء عبدالرحمن "
49.2K 2.5K 26
العالم قاسيّ بما يكفى لرمي أرواح البؤساء فوق الأرصفة غير عابئ ببرودة الأجواء ولا لذلك الطفل الذى سيعود يومًا مُقررًا حرق كل شئ ليستشعر فقط الدفئ الذى...
2.4M 59.5K 62
خذلها بعد ان بنت عليه أحلامها وجعلته أمير حكايتها