#هاري
"هيا هاري استيقظ" صاح تريڤ
"فقط ٥ دقائق" قلت بصوت ناعس ودفنت رأسي في المخده
سحبني تريڤ من يدي وسقطت على الارض
"تبا لك تريڤ حسنا" قلتها وقمت للحمام وانا اسمع ضحكاته العاليه
جلست على الحوض الساخن واستلقيت ووضعت راسي ونمت
#تريڤ
انتظرت هاري دقيقه دقيقتين ١٠ دقائق نصف ساعه لم ينزل صعدت له ودخلت الحمام رايت الماء والرغوه مغطاه على جسمه
وهو نائم
ياللهي
لابد ان اصوره
كتمت ضحكاتي واخرجت هاتفي وصورته وارسلتها لهاتفه
"هااااررري حرييييق حريييقق" صرخت عليه
وقام بسرعه بفزع وضع المنشفه على جسده
وركض وسقط وركض للاسفل .
لحقت به ورايته بالمطبخ
يتنفس بقوه
"اللعنه عليك تريڤ" قال وصعد للاعلى وهو يشتم تحت انفاسه
#هاري
لبست ملابسي وجمعت اغراضي
وهناك رساله في هاتفس من تريڤ
فتحتها وكانت صورتي ف الحمام
اللعنه عليه
نزلت تحت عنده
"تريڤ ماهذا؟؟" اريته الهاتف
"انت" اجاب بسخريه
"تبا لك امسحها من جهازك"
"ليس الان"
"الاااان" صرخت عليه وفتح جهازه ومسحها امامي
"فتى مطيع" قلتها لها بنبره استفزازيه
وخرجنا من المنزل لسيارتي
ركبت وهو بالخارج
"ماذا تنتظر؟" سالته
"لن اذهب" اجاب
"ماذا ؟ ايقظتني مبكرا ولن تذهب؟ تبا لك" قلتها وشغلت سيارتي وذهبت
احمق
بعد دقائق وصلت للجامعه
ونزلت ودخلت ورحبت على
اصدقاء لوي
"هاري هاري" قالت ريبيكا اظن هذا اسمها
"اهلا ماذا؟"
"امممم ولا شيء" قالت وهي تبدو متوتره
ضحكت عليها ومشيت للداخل في الصف
***
ريبيكا تريد ان تخبر هاري بحاله لوي
لكن رأته سعيد وانفصل عنه
رفضت الموضوع ولن تخبره
ريبيكا لا تعلم بأن لوي لديه شهر واسبوعين ليعيش
هي تظن انه فقط مريض
هي لا تعلم كيف حالته في دونكاستر
ولا حتى هاري
لذا ريبيكا ازالت فكره اخبار هاري بمرض لوي من عقلها
***
دخلت للقاعه وجلست وجلس بجانبي شخص
التفت ورايت تريڤ يضحك
"ظننت انك لن تأتي" قلتها بغضب
"فقط اريد استفزازك" قال وضحك
مالعنته ؟؟
تجاهلته واستمعت للمحاضره كان تاريخ
نعم تاريخ
التي بسببها قابلت لوي في منزلي
الحصه التي درست فيها مع لوي بالثانويه
عندما كتت دائما به دائما في الحصه
وكان يجيب بدالي
لطالما توفق في التاريخ.
هو متوفق في كل شيء
هو افضل مني بكثير
انا لا استحقه
انا لا استحقه
"متى كانت الحرب العالميه الثانيه؟" قال المعلم
انه هو السؤال الذي سالته لي المعلمه في الثانويه
ولم اجيب واجاب لوي
وكنت اسخر منه
رفعت يدي لاجيب .
"من ١٩٣٩ الى ١٩٤٥" اجبت متذكرا لاجابه لوي
"صحيح ، شكرا لك" .
جلس كرسيه
وتذكرت حينما قال شكرا لك
تذكرت في تلك الحصه في التاريخ
لماذا كل شيء دار بيننا في حصه التاريخ
ربما لاني كنت معه
حينما قال لوي
"شكرا لك"
وانا سخرت منه مقلدا صوته
نزلت دمعتي ومسحتها بسرعه
لابد ان انسى لوي
لكن لا استطيع كل شيء
يتعلق به
××
توجهت للخارج بعد انتهاء الجامعه لسيارتي وذهبت للمنزل
تريڤ لا بد انه هناك
هو لديه محاضره واحده اليوم
محظوظ ابن لعينه
توجهت للمنزل
دخلت للمنزل ورأيت تريڤ يطبخ
"اهههلللاااا" صرخت عليه
انتفض من مكانه وسقط الاكل على الارض
"تبا لك افزعتني" قال وهو يلتقط انفاسه
"يالك من فتاة" قلتها وانا صاعد للدرج
انني جائع جدا
غيرت ملابسي
و نزلت للاسفل
ورأيت تريڤ في غرفه المعيشه
"اين اكلك" سألته
"لا اعلم من الذي جعلتي اسقطه" قال وعبس
"هيا سأطلب البيتزا" قلت له
وابتسم وعانقني
اتصلت عليهم وستوصل بعد ربع ساعه
بعد مرور الربع الساعه طرق الباب
وكانت البيتزا
اخذتها واعطيته نقوده
وذهبت للغرفه ووضعت البيتزا امامي
انا وتريڤ وبدانا بتناولها
وتذكرت اول موعد انا ولوي
*فلاش باك*
"هناك مطعم بيتزا قريب"
"حسنا احب البيتزا" اجاب بعينان مشعه فرح
توجهنا لمطعم البيتزا وفتحت الباب له
"حسنا لم تكن مضطر"هو قال
"انزل واصمت" ضحكت
*نهايه الفلاش باك*
تناولناها وصعد تريڤ لينام وانا وضعت رأسي على الاريكه واخذت افكر
اين لوي
هل هو سعيد
لا اعلم ربما هو سعيد ولديه حبيب آخر
صعدت لغرفتي ورميت نفسي على السرير
ونمت
***
Now you were standing there right in front of me
I hold on, it's getting harder to breathe
All of a sudden these lights are blinding me
I never noticed how bright they would be
I saw in the corner there is a photograph
No doubt in my mind it's a picture of you
It lies there alone in its bed of broken glass
This bed was never made for two
I'll keep my eyes wide open
I'll keep my arms wide open
Don't let me
Don't let me
Don't let me go
'Cause I'm tired of feeling alone
Don't let me
Don't let me go
'Cause I'm tired of feeling alone
***
________________
هاي
صرتوا ميتين ما تسون كومنتس وفوتز زي اول
ترى لو ماشفت تفاعل
بضطر اوقف الروايه اسبوعين
كومنت وفوت
باي