The Dice » L.P {Completed}

By XxHarbeezxX

4K 542 275

لقد كُنتَ غريباً بـالكاملِ عنّي، لكِنّنِي إرتحتُ وانا أبوحُ لكَ عن كُلِّ ما كانَ يُزعجنُي ويُضايقُنِي، كُلّ ه... More

'1'
'2'
'3'

'الأخير.''4'

967 142 125
By XxHarbeezxX

"ماذا ليام؟ لماذا لا تضحكُ الآن؟ أـلم يكُن الأمرُ مُضحكاً؟" سألتهُ وهي لا تستطيعُ ان تتوقّفَ عنِ الضّحكِ لـيُدحرجَ عيّناه، قبلَ ان يستسلمَ ضاحِكاً في النّهاية.

"حسناً، الأمرُ ليسَ مُضحكاً انتِ مُحقّة. انا محظوظٌ انّه لم يلكُمنِي." قال ليام مُبتسماً لـتضحكَ هي عليّه، هو فعليّاً لم يقُل ما قالتهُ لهُ، ذهبَ فقط وأخبرهم انّهُ تحدٍّ وان يتظاهروا بـالغضبِ والصّدمةِ لـإسعادِها.

أخذَت النّردَ وقامت بـإلقاءِه على الأرضِ لـيتوقّف على 'غِناء' لـتُحرّكَ رأسها بـالنّفي عدّةَ مرّاتٍ سرِيعة ضاحكة.

"أمتلكُ صوتَ ضِفدعٍ مُغنٍّ، لا يمكُن." قالت لـيضحكَ ليام على وصفِها وهو يُحرّكُ رأسهُ نافياً.

"لا يُمكِنُكِ قولُ لا للـنرد، هيّا إيڤ." قالَ مُبتسماً لـتُقهقه.

"ليام، لن تتحمّل الأمر، لكِن ان كُنتَ مُصِرّاً.."قالت مُقهقةً قبلَ ان تُنظّف حلقها، تأخُذُ نفساً قبلَ ان تبدأ في الغناءِ لـينفجرَ ليام ضاحِكاً، لـتُشاركهُ مُستسلمة.

"لستِ بـذلكَ السّوء تعلمِين.." قال مُقهقهاً لـتضحكَ معهُ وهي تُحرّكُ رأسها بـالنّفي.

"فقَط ألقي بـالنّردِ ليام." قالت وهي تمدّهُ لهُ لـيبتسمَ وهو يأخذُهُ منها ، يُلقِي بهِ على الأرضِ لـيتوقّف على 'نِكات' لـيضحكَ ليام وهو يأخذُه مِن على الأرض.

"حسناً، سـأُفكّر في شيّءٍ ما." قال مُبتسماً لـتنظرَ لهُ مُبتسمة، قبلَ ان تملحَ مبنى كبيرَ الحجم لـيستوقِفها شكلُه. "تُريدينَ الدّخولَ الى المكتبة؟" سألها لـتبتسمَ وهي تُحرّكُ رأسها إيجاباً لـيبتسمَ وهُما يدخُلان، تارِكاً الحقائبَ في قسمِ الأمانات.

أخذت تتجوّل بينَ قسمِ الكُتُبِ الإنجلِيزِيّة بينما كانَ يتبَعُها ليام، فقط يُراقِبُها، ويُراقِبُ عيّنيّها الّتي كانت تتفحّصُ كُل كتاب، ويُراقبُ إبتسامتها الّتي تزدادُ عندما تلمحُ إسمَ كاتِبٍ مُعيّن، او عندما يلفتُ إنتباهها إسمُ كتابٍ او حتّى الغُلاف.

"فكّرت في طُرفة." قالَ ليام فجأةً لـتبتسمَ وهي تُوجّه إهتمامها مِن الكتابِ لهُ، ترسمُ إبتسامةً كبيرةً على وجهِها.

"ماذا كانوا يُنادونَ بيونسَاي عِندما خُطِبت؟ فيونساي." قال، مُدركاً انّها أبشعُ ما تفوّه بِه، لكنّه تَفاجأ بـضحكها القوِيّ مِمّا أدّى الى ضحكِه هو كذلك على مظهرِها.

"انّها سيّئةٌ للـغاية، لكِن لـسببٍ ما أضحكتنِي." تفوّهت لـيضحكَ هو على حدِيثِها ، لـيتفاجئ عندما قامت بـطلبِ نُكتةٍ أُخرى لـيُقهقهَ على طلبها، يُفكّر.

"حسناً، أظُنّ انّني يجبُ ان أنتبهَ لـرباطِ حذائِي، لـأنّهُ كانَ مفتوحاً فـتعثّرتُ ووقعتُ بـحُبِّك." قال ضاحِكاً لـتُشاركهُ الضحكَ بـقوة، لـدرجةِ ان عيّنيّها بدأت تكوّن الدّموعَ بـالفِعل مِن شدّة الضّحك.

"لستَ سيّئاً، تعلَم." قالت مُقهقهةً تمسحُ دموعها، شاكرةً الإلهَ داخلياً انّها لم تكُن تضعُ مساحيقَ تجميلٍ والا كان أصبحَ وجهُها لوحةَ ألوان.

"أشكُرُكِ كثيراً." قالَ مُبتسماً لـتبتسمَ لهُ في المُقابِل، وهي تنظُرُ الى كتاب، أسودِ الغُلاف، عليهِ زهرةُ عبّادِ شمسٍ وكُتِبَ على الغُلاف 'انتِ جميلة.'

"هذا لطِيفٌ لِلـغاية، لم أسمع بـكاتِبٍ يُدعى ليام باين مُسبقاً، ولكِن سـأحصُل عليه." قالت تبتسمُ وهي تأخُذُه، تتفقّدُ غُلافهُ الّذي لفتَ نظرَها بـشدّة، بينما كان ينظرُ ليام لها مُبتسِماً.

"أظُنّ أنّهُ سـيعجبُكِ." قال وهي تقلِبُ الكتابَ على ظهرِه، تقرأ الجُمل الصّغيرةَ المُتواجدةَ بـالخلف.
'ابتسمِي أيّتُها الجميلة، فـالزهرُ ينبتُ على أعتابِ شفتيّكِ.'

"هذا لطيِفٌ للغاية، سـيُسلّيني حتماً أثناء رِحلتِي." قالت وهي تبتسم، يتّجهانِ الى موظّفةِ الإستقبال، يأخذُ االكتابَ منها.

"مرحباً چاين، هذا منّي." قالَ يبتسمُ لـتبتسمُ لهُ موظّفةُ الإستقبال، تُحرّكُ رأسها بـالإيجابُ لهُ لـيودّعها قبلَ ان يتّجهَ الي حقائِبهم، يُخرِجُ مِن حقيبتهِ قلماً.

"لم يكُن يجبُ عليكَ فعلُ ذلك، أستطيعُ الدّفع." تذمّرت لـيبتسمَ وهو يقطعُ الغُلافَ البلاستِيكيّ، يفتحُ الصّفحةَ الأخيرة موقّعاً عليها، 'كُل الحُب، تذكّريني، من ليام الى إيڤا.'

"هذا لطيفٌ لِلغاية، أشكُرك." قالت تبتسمُ لهُ وهي تأخذُ الكتابَ منهُ لـيبتسمَ لها في المُقابِل."أظُن انّهُ يجبُ عليّ الذّهابُ الى محطّةِ القطار، قالوا انّهُ سـيتمُ إصلاحُه في وقتٍ ما بينَ ساعتينِ او ثلاثة."

بدءا السّيرَ الى المحطّةِ الّتِي لم تكُن بعيدةً عن بُقعةِ تواجُدهما ،يتبادلانِ.حديثلً قصيراً بينهما، لـتجدَ ان بضعةَ رُكّابٍ كانوا على القطارِ بـالفعل، لـتستنتجَ انّهم سـيتحرّكونَ قريباً.

"تُريدِينَ إلقاءَ النّردِ لـآخرِ مرّة؟" سألها وهو يمُدّهُ لها لـتبتسمَ وهي تأخذُه مِنه، تُلقي بِهِ على الأرضِ لـيتوقّفَ على خانةِ ال'إعتراف' قبلَ ان تنحني لـأخذِه.

"حسناً، دعنِي أعترِف لك. لم نقضِي الكثيرَ من الوقتِ سوِيّاً، لكنّني إستمتعتُ بـصُحبتكَ كثيراً، وٱستمعتُ بـالحديث معك، انتَ رفيقٍ جيدٌ للـغاية." إعترفت تبتسمُ له، لم يكُن من عادتها فِعلُ ذلِك، إخبار شخصٍ عن مشاعرها مهما كانت، لكنّها تظُنّ انّها فعلت كثيراً عكسَ عادتها.

"لقد إستمتعتُ بـصُحبتِكِ كذلِك، انتِ جميلةٌ لِلـغاية، تملُكين شخصيّةً لطيفة ودائِماً يجبُ ان تكونِي سعيدة." قالَ يبتسمُ قبلَ ان يُعانِقها لـتتسعَ إبتسامتُها وهي تُبادِلهُ العناق.

"هل سـأراكَ مرّةً أُخرى؟" سألتْهُ بعدَ ان فصلت العِناقَ لـيبتسمِ لها وهو يرفعُ كتفيّهِ بـإستنكار.

"لا أعرِف، لكِن أتمنّى." أجابها لـتبتسمِ لهُ في المُقابِل، بيّنما قامَ بـحملِ حقيبتِها ووضعها في المقطورةِ لها لـتشكُره.

"تعلمين، لم تنتهِي الـلُعبةُ فِعلِيّاً بـسببِ عدمِ ظهورِ ذلكَ الطّلبِ المُعيّن، لكِن لا بأس." علّق مُقهقهاً لـيتفاجأ بـإقترابِها منهُ، تطبعُ قُبلةً صغيرةً على وجنتِه لـيبتسمَ وهو يُمرّر يدهُ على لحيتِه، بينما ظلّت هي في مكانِها، لا تُصدّق فِعليّاً انّها فعلت حركةً كـتلك.

"أظُن انّه يتوجّبُ علَيّ الدّخول." تمتمت عندما سمعت صوتَ صافِرةِ القطارِ لـيبتسمَ لها ليام وهو يُحرّكُ رأسهُ بـالإيجاب.

"كُوني بـخير." أخبرها وهو يلوّح لها لـتبتسمَ وهي تلوحُ لهُ في المُقابِلِ قبل ان تدخُل، بيّنما رحلَ هو مُبتسماً بعدَ ان تأكّد من دخولِها.

أخرجت غِطاءاً من حقيبتها بعدَ ان تأكّدَ رجلُ التّذاكرِ من تذكرتها وبعدَ ان جلست في مكانِها وأخرجت الكتابَ وبعضَ المأكولاتِ الخفيفةِ أثناءَ رِحلتها.

فتحت اولَ صفحةٍ لـتجدَ تعرِيفاً بـالكاتِب، لـتتفاجأ كثيراً عندما وجدت صورتُه وبعضَ معلوماتٍ عنه، لـتُحدّقَ في الصّورةِ مُتفاجئة لـبعضِ الوقتِ قبلَ ان تُقهقهَ وهي تقرأ المعلوماتِ عنه.

لفتَت إنتباهُها بـشِدّة تِلكَ الجُملةُ الّتي كتبها في البداية، ونصّت: 'إذا رأيتَ شخصاً مُنطَفِئاً، حادِثه، أخبرهُ عن جمالِه، إستخرجَ السّيء مِنه، وٱجعلهُ يُضِئُ مِن جدِيد.'

تأمّلت الجُملةَ تبتسم، ذلكَ ما فعلَهُ تحديداً، لقد أضاءها بـذلكَ الوقتِ القصيرِ الّذي لا يُذكَر، لمسَ شيّئاً بـداخِلها، لم يفعَل الأمرَ كُلّياً، فقط قامَ بـالدّفعةِ الأُولى، الّتي حتماً سـتُحرّكها لـتُصبحَ كـالنّجومِ الـلامعةِ في السماء، لـتُصبحَ مُضيئةً ومُتوهّجة.

إبتسمت وهي تنغمسُ في قراءةِ كلِماتِه، مُدركةً تماماً انّها غادرت باريس، بـشيّءٍ مُختلفٍ بِها، إختلافٍ جيّد، كُلّ ذلكَ بـسببِ غريبِ المقهى، وبـسببِ نرد.
-

السّلامُ عليكم.❤

رواية صغيرة جداً لكِن فكرتها ظهرت في الكام مقطع في آخر الفصل ده، وهي اذا شُفتوا شخص مُنطفئ، كلّموه، متحبسوش حاجة في نفسكوا، عبّروا عنها بـأي شكل من الأشكال، تكلّموا، الكلام مُريح حتى لو الشخصيّة الي قدامنا ممكن متفهمش بـشكل كُلّي، المهم تتكلّموا وتعبّروا.❤

آرائكم في الفِكرة؟

آرائكم في شخصيّة ليام؟

إيڤانچلِين،؟

فكرة الرّواية الصغيرة؟

كُونوا دايماً بـكُل خير وسعادة.❤
-

إختُتمت في الحادي عشر من سِپتمپر لـعام ألفين وتسعةَ عشر.🌻

Continue Reading

You'll Also Like

587 67 10
"حبها كان قاتل وأنا الضحية" تيريزا تُقدِم قهوة لديڨيان ليقع بحبها ومن هنا تبدأ قصة هوس تيريزا كونر ديڨيان لوناردو قصة قصيرة مُكتمل بدأت و انتهت و ن...
41.5K 1.5K 40
إنها في الثامنة عشرة من عمرها. بريئة. مُحرَّمة. مارتينا دي روسي محظورة، و ليس فقط لأن شقيقها على وشك أن يصبح الدون. عندما وافقتُ على حمايتها بينما هو...
32.2K 1.3K 22
كل من يرى القصر يتمنى العيش فيه وكل من عاش فيه يتمنى لو انهُ لم يولد
127K 2.8K 109
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...