هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الرابع عشر

44.9K 3.6K 3.5K
By Tiixfk

سيّء أن أشعُر بهذا الشعور

الشعور الذي لا وجودَ لكلماتٍ أو أفعالٍ لِوصفِه

كأنني أقِف على جبلٍ عالي وجميع الإتجاهات تؤدي للهاويه ،مهما إلتفت للبحث عن مخرج لا أجِد حلّاً

إمّا السقوط!
أو المكوثَ هُنا بهذه الحيره إلى أجلٍ غيرَ معلوم.

أنتَ كُنتَ تعلم!
قبضةُ على يدي بقوه وصوّبتُ نظري الغاضِب تجاهه
وهو بدورِه إلتفت ببرود ورحَل ،
هو يعبث ليسَ إلّا؟

ألم أعتقد هذا كُل هذه الأيام الماضيه ،أنهُ يعبث وحسب؟
لكن والآن في هذه اللحظه بعدَ عِلمي بأمر القهوه، شيءٌ جديد يعلقُ في عقلي بخصوصِه

هو ساعدني ولكن لِما ،لما يفعل ذلك

لما أفقدَني عيني إن كانَ سيحميني من الموتِ بعدها ،

وكيفَ كان يعلَم أن القهوه مسمومَه

جيون جنغكوك أجِبني
تبِعتُه وهو مازالَ يلتزِم صمتَه وأنا سأنثُر غضبي إن لم يتحدث الآن

أنتَ لا تتذكَر كلِماتي كيم تايهيونق

أجبني ولا تُماطِل
أتذكَر ماذا ، هل لحُمقِ كلماتِه معنى آخر

رأيتُه وهو يضعُ السُم وحسب

وهل هكذا تتصرف؟ تعتصِرها وترمي بها؟
أنتَ أهوج وعديم التصرُف جيون

لو كُنت أملِك وقتاً كنتُ سأُعلّمُك كيفَ تقوم بإطراء الآخرين جيداً

قال وألتفتَ بالـآنِ ذاته إلي وجذبَ رسغي وسارَ نحو
الأمام .

لا أُصدِقُه ،أنا لستُ مُهتماً دائِماً حتى لنفسي لا أهتم أحياناً ،لكن هو كادَ يقتُلُني ،

كُل مانظرتُ إلى عيناه أجِدها خاليه ،كيف لشخصٍ حملَ الفراغ بعينيه أن يُساعِدني؟

وأيضاً هو يكرهني ولا نِزاعَ في ذلك

إذاً لما فعلها

لِما قد يفعلها ويفعلها بطريقةٍ خشِنَه كهذه كأنه مُرغم

لستُ ناقِصاً للفراغ والألم أبداً ،لستُ في مَزاجٍ لقبول أي شيءٍ جديد،

كيف أنعم بالهناء أيُها الرَب؟

متى سأشعُر أنني لستُ على قيد الحياه وحسب

متى سأُمسِك قيدَ حياتي وأُسيّرُه ؟

هل هذا طريقي ،هل هذه حياتي

هل كُل هذا الفراغ سيبقى إلى الأبد؟

أشعُر مُؤخراً بأني لستُ على ما يُرامٍ أبداً

مضت فتره طويله منذُ أن إنعزلت بعيداً عن الآخرين،

أنا أحتاجُ المُوسيقى وقهوتي وبعضُ الكتُب ،أحتاج أن أشعُر بنفسي أكثر فأكثر
،أن أسمعَ صوتَ تنفُسي الهاديء وصوتَ أوراقي حينما تعبث الرياح بثباتِها ، أنا أحتاج ذلك ،أشعُر دائِماً كأني على حافةِ الإنهيار إن مضى الوقت دونَ إنعزالي .

فقط كيفَ أنجو من شيءٍ لا أُريدُه؟

جيون لما فعلتها وحسب ،أليسَ من الأفضل لو أنني مِت؟
جذبتُ رسغي بقوه من بينِ كفّه ،مضى يمسكُني لمُدةٍ وأنا لم أشعُر بذلك لكَثرة التفكير ولا أعلمُ الآن لما هو جلبَني لشاطيء ،هل يراني صديقاً أو مِن هذا الزيف؟

ألا تستطِيع أن تُفكّر جيداً ولو لمره، بعيداً عن حماقتِك؟
نظر في عيني بسُخريه لثوانٍ ثم ألتفت ينظُر تجاه البحر بعدما قالَ ذلك ،وأنا أيضاً فعلت ونظرت وأخرجتُ سيجارتي ،أضعُها بين شِفاهي ولا أستطيع وصفَ الروعه التي تُنعِش فؤادي الآن

أنا لستُ مُهتماً للمزيدِ من إهدار الأُكسجين

هُناك أشخاص يهتمون

أوه جيون جنغكوك أنا مملوء بهؤلاء الأشخاص الذين تراهُم وأنا لا أراهُم
سخِرتُ منه ، فـمتى

متى شعرتُ في داخلي ولو لمرةٍ واحده ، لرُبعِ مره حتى ،أنّ قُربي كان مُهِماً ،أو أن وجودي يُعتَبر وجوداً حتى

إن لم يكُن لمصلحة الآخرين لما تواجدَ أحد حولي أبداً

تُفكِر كثيراً لكنك فاشِل حتماً

تتحدث وكأنّ معرفتنا ببعضِنا كبيره؟
قُلت بينما نفثتُ دُخان سيجارتي وشعرتُه ينظُر إلى جانب وجهي بسُخريه إلا أن لا مُبالاتي أصّرت علي أن أستمِر في النظر إلى البحر ،الأسود

أنا أعرِفُك

مُضحِك

حتى لو بقيتَ لِعِشرونَ سنه أُخرى تُرافِقُني
لن تعلمَني ،أبداً.
أنا العالم المخفي في البحر ،أنا بهذا العُمق الأسود والبشِع ،أنا أحياناً أخافُ التجديفَ في أعماقي
أخافُ من هولِ الشعور العميق الذي فيني
وكُلَما فعلت وجدّفت لا أصِل ،
لا يابِسَه في داخلي أنا أغرق دائِماً في نفسي.

أحياناً أعلمُني وأحيانٌ أُخرى أكره أني أفعل ،أكرَه أنهُ لمِنَ الصعبِ جداً أن أعرفَ مابي ،هل يظُن أن بإمكانه إدراك كُل مشاعري هذه؟

أنتَ بحر كيم تايهيونق





أنتَ تصمُت الآن لأني أُصِبت همم
،هل تُريد المَزيد ،هل تُريد أن أقول عنك أكثر؟

قلبي يرتجِف والتِبغُ في فمي أصبحَ بارِداً جِداً
وكما لو أنّ جُيون جنغكوك حرّك الرياح وتصادمَت أمواجي ببعضها بقسوه ،

هو

يعلمُني

يعلمُ بشعوري

كيفَ له؟ كيف له أن يعرِف هذا العُمق داخلي ؟كيف له أن يعلم أن مابي أشبهُ بالبحر،

أنا الآن لا أهدأ ، لا أتحدَث ،لا أُبعِد عيناي عن عيناهُ مُطلَقاً .

كنتُ أعلم ،حدسي لم يُخطيء أبداً

هو كانَ ينظُر إلي وكأنهُ يعرفني دائِماً ،لكِن كيف!

جيون جنغكوك لا أعرِفُه من قَبل الحادثه إلا كزميل  ،كيف له أن يبدوا مُقرباً جِداً وهو ليسَ كذلك؟

سأُجن من التفكير
همستُ بما في داخلي لا شعورياً ، فقط لمِنَ المُرعِب أن تكونَ معروفاً أمام شخصٍ لا تعرِفُه

الحل بسيط ،فقط لا تُفكِر

أيُها التافِه!
قُلتُ له ذلك وأنا أصّرُ على أسناني بغضب ورحلتُ مُتجِهاً إلى الجميع ،كما لو أنني خائِف من النظر مُجدداً لعيناه  ،

وهل من السهل أن لا أُفكِر حتى وإن خصّني الأمر ؟

هل يُريد أن يشغَل الفراغُ عقلي حتى؟.

رميتُ بسيجارتي ولأولِ مرةٍ أفعلها وأرمي بها وهي في أوجِ إشتعالِها .

وهو كما لو أنهُ يكسِر قواعدي شيئاً فشيء

لا ترحَل الآن

إمتدَت شِفاهي للأعلى بسُخرِيه ومضيتُ عائِداً من نفس الطريق المليء بالأشجار الذي يؤدي إليهم

ولا أنكُر أنهُ كان طويلاً ، هل هو ظلّ مُمسِكناً برِسغي طوالَ هذا الطريق ؟ وأنا حتى مازِلتُ أشعُر أني في نِصفه،

البؤس. الطقسُ يشتدُ بروده وتفكيري لا يُزاح حتى أنني أنظُر في ورقِ الأشجار وأتسائل لما لم يكُن لونهُ مُختِلفاً عن الأخضر ؟لما أغلبية النباتات ترمُز لهذا اللون؟

هُناكَ عِلمٌ وأنا لم أقرأ عنه بالتأكيد،عليّ أن أفعل .

كيفَ أجعلُك تفهم أيُها الأحمق !
فجأه ظهرَ صوتُه وشعرتُ بيدِه تُلف على خُصري بقوه وتجذِبني إلى جسَدِه وبهذه اللحظه شعرتُ فيها أن قلبي قد سُحِب تماماً من مكانه ،كانَ مُرعِباً رُبما أو رُبما أنّ وجوده حولي من اليوم سيكونُ خطراً على قواعدي؟

إن لم تفلِتني ستمـ
رفعتُ صوتي عالياً وفوراً ماوضعَ كفّ يدِه على فمي يُصمِتني وسُرعانَ ما ضربتُ ساقه بقدمي بقوه حتى أنهُ كاد يسقُط إلا أنهُ تشبث بالشجرة خلفه  والتصقَ بِها بينما ينظُر في الأتجاهات حولنا مما جعلني أنظُر أيضاً ، وحينما كثّفتُ النظر بعيني اليُسرى تباينَ لي أشخاصٌ مُنتشِرون وكأنهُم يبحثون عن شيءٍ ما بسريه

هل هُم طُلاب أم ماذا؟ لا أستطيع المعرفه من بعيد هكذا

كُن هادِئاً
همسَ بهدوء في أُذُني حينما عضضتُ يده بقوه وضللت أضرب ساقاه بإستمرار وحاولت التملُص والفِرار 

لكن جسد جيون جنغكوك لا يبدوا لي أنه يحمِل أي تدريبٍ عادي ،هو قوي جداً  وعارٌ علي أن يحتضِني بهذه الطريقه الآن .

إنهُم يبحثونَ عنك ، وإن وجَدوك لن نكون بأمانٍ إلى أن نُبعَث.

شعرتُ بوجهي يتقطّب وتُراوِدني مِئةُ فكرةٍ بالثانيه  عن لماذا هم يبحثون عني ؟

لما أنا؟
هل هؤلاء الأشخاص هُم أنفسَهُم من سمَموا كوبَ قهوتي؟

ولِما ،

لماذا جيون جنغكوك مُجدداً يحميني؟

Continue Reading

You'll Also Like

1M 79.1K 30
"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقش...
2M 36.4K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
579K 38K 24
"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صنع ؛ Rayltee
2.4M 138K 33
حين تنقلب حياة تايهيونغ رأساً على عقب فور رؤيته لـ نسختان من نفس الشخص و لكن بطباعٍ مختلفة فـ ماذا سوف يفعل؟ • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمت...