by your side | إلى جانبك

Od iihads

18.9K 2K 667

ولكنك يا صديقي لم تكن هنا عندما أمطر الحزن مثقلًا كاهلي. - هوانغ هيونجين. - هان جيسونغ. • خالية من علاقات... Více

1 | لا تُعطى الوعود لتُنكث.
2 | بعيدًا عن الماضي.
3 | صديقان جيديَن.
4 | عتبة الباب.
5 | الثقة التي كان يفتقدها في نفسه.
6 | نحلةٌ وخلية عسلها.
7 | كابوسٌ سيء.
8 | الحقيقة التي لن تتغير.
9 | وعفا عليه الزمن.
10 | قهرٍ لا سعادة.
11 | في أعماق صمته.
12 | إبتسامة صادقة.
13 | مالم تحصل عليه بنفسك الدنيئة.
14 | كل مرٍ سيمُر.
15 | الخاسر في نهاية الأمر.
16 | أخطاء متقاربة.
17 | غادر إن لم تبادر.
18 | أسف.

19 | هنا دومًا. [ النهاية ]

1.1K 113 60
Od iihads













" لكن لم تعُد الأمور إلى مجراها بتلك السرعة، فقد إستغرق الأمر بضعة أشهرٍ حتى إستطاع الصبييَن الثقة ببعضهما مجددًا، وهكذا إنتهت قصتهما "
عينيه كانت تشرد في الجدار أمامه وثغره مرتفعٌ بإبتسامةٍ صغيرة.






" لقد أخبرتني هذه القصة خمسُ مئة مرةٍ ! إنها مملة جدًا "
تذمرت الصغيرة الجالسة بين أحضانه والتي كانت بالفعل تسرد الأحداث معه.




" بلى إنها جيدة، لقد تلقيت دروسًا لحياتي ومستقبلي منها بعد وقتٍ متأخر. عليكِ فعل ذلك أيضًا "
تمتم وإستقام حاملًا إياها وأخذ يحاول تقبيلها بينما تستمر هي بإبعاده عبر إمساكها لوجنتيه ودفع رأسه للخلف.




" توقف أبي، لا أريد التأخر على هيوسونغ لقد وعدني بشراء هديةٍ لي في اللقاء القادم "
قهقه هو وأنزلها على الأرض بحذر ثم أشار على الباب.

" أخر من يصل إلى السيارة هو حمارٌ أبله "












" توقفي هذا ليس مضحك ! "
قال بعبوس أثناء قيادته للسيارة ويديه تتفحص الكدمة في مقدمة جبينه.


" أنت توبخني عندما أترك رباط حذائي مفتوح لكنك تخبرني بعدم الضحك عندما تقع بسبب ذلك ؟ "
سخرت إبنته ذات السبعة أعوام وإصطنعت الضحك لتغيضه وقد نجحت عندما دفع رأسها بخفة.




" هل يا ترى نسيتِ أنني والدكِ وعليكِ التحدث بإحترام ؟ حقًا أطفال هذا الجيل هم شيءٌ ما ! "
هز رأسه نافيًا ثم حدق بهاتفه الذي يهتز للأتصال الوارد بلا إسم، ولأنه يحفظ ذلك الرقم بالفعل فقد أجاب بعدما فعل مكبر الصوت.




' هيونجين~آه هل ستأتي إلى عشاء الإسبوع المقبل ؟ '
نبرةٌ رجولية دافئة أسعدت هيونجين الذي أجاب بهدوء.


" أجل و ري جينا برفقتي كذلك "
حدق بها رافعًا حاجبه الأيمن فزفرت هي تضرب جبينها بيأس من حديث والدها الذي سيأخذها لأكثر مكانٍ تكرهه، منزل جدها.


' رائع ! لا تتأخر كثيرًا فعمتك قادمةٌ كذلك '
اومأ هيونجين وهمهم ليودع والده ويغلق الهاتف بعد ذلك.






" أبي لما علينا الذهاب ؟ أرجوك أنا لا أحب منزله "
بالطبع هذه الطفلة الباكية المتذمرة لم تعلم أن القصة التي حُكيت إليها حدثت لوالدها، لكن لسببٍ ما دومًا كانت تكره جدها ومنزله الكئيب في نظرها.






تنهد هيونجين وركز في القيادة تاركًا رو جينا تتذمر وتضع أعذارًا واهية لعدم الذهاب بينما يفكر.

ما زال لا يستطيع مناداته بـ ' أبي ' حتى بعدما أصبح في الستة والثلاثون من عمره. ما زال لم يسامحه تمامًا لكنه تقبله على الأقل، فزواجه بـ مي وون لم يتُم دون تواجده.






إبتسم عندما تذكر زوجته اللطيفة والتي أنجبت إبنةً إكتسبت نعومة ملامحها وثقتها لكن حديثها وتفكيرها يشبه والدها الدرامي جدًا.




في الفترة الأخيرة كانت هناك بعض المشاكل بينهما، ولأن والدتها التي تعيش في سيول تعبت هذه الأيام فهي ستبيت لديها لأسبوعٍ على الأقل وقد رحلت صباح البارحة.



هو الآن ذاهبٌ لزيارة جيسونغ حيث سيترك إبنته لديه لأنه عزم على الذهاب إلى سيول وإستعادة زوجته لإصلاح الأمور بينهما.















" يا رجل لم أعتقد أن إبنتك تحب الفتيان إلى هذه الدرجة "
تحدث جيسونغ بصدمة يحدق في رو جينا التي بادرت بإحتضان هيوسونغ فور رؤيتها له.



" لقد أصرت على إرتداء فستانها الزهري من أجل إبنك المغفل "
ضحك هيونجين يحدق في كوب القهوة بين يديه ثم رفع نظره إلى إبنته التي تحيط ذراع هيوسونغ بكفيها ومن الواضح بأنها تطلب أمرًا ما منه.





" هل أنت متأكد مما تريد فعله ؟ "
سأل جيسونغ بجدية بعد تبادل بعض الأحاديث العشوائية.




" أجل، لا يجب على الأمور السخيفة كهذه أن تأخذ وقتًا أكثر "
أجاب هيونجين وقد اومأ جيسونغ بتفهم قبل أن يردف مجددًا.





" وهل فكرت في العواقب ؟ "



" بالتأكيد، قد لا أتمكن من إصلاح كل شيء لكن الوقت سيساعدني قليلًا "




" إذن كن حذرًا من إرتكاب الحماقة والأخطاء، أعرفك جيدًا فلا زلت مغفلًا رغم كل شيء "




" لا تقلق، أنا أستفيد من دروس الأخرين "






" هيونجين، لا تنسى أنني هنا دومًا وسأساعدك عندما تود ذلك "







" ولكنك يا صديقي لم تكن هنا عندما أمطر الحزن مثقلًا كاهلي، أعتقد بأنني قادر على تخطي كل شيءٍ والمضي قدمًا وحيدًا بسبب خبرتي تجاه هذه الأمور "





تقوست عينيهما، أحدهما للإبتسامة الساخرة الحزينة، والأخر بإبتسامته النادمة السعيدة.







في نهاية الأمر، عينيّ الصديقيَن إلتقت تحكي معاناتهما التي كتماها خلال السنوات الكثيرة المنقضية، والتي كانا بها معًا في أحيانٍ وبعيديَن في أخرى. في حديقة منزل جيسونغ، مع غروب الشمس.






في تلك اللحظة، إبتسما، ولمعت عينيهما.













الــنــهــايــة


••••••••••••••••••
تمت بحمد الله


شكرًا لقراءتكم، أتمنى أنكم إستمتعتم بها كما فعلت أنا ♡♡





البداية : 190315
النهاية : 190814
تمت كتابتها خلال 150 يوم ' 5 شهور تقريبًا ' ~




ك : 190814
ن : 190905







كونوا بإنتظار روايتي أو قصتي القادمة، شكرًا لكم ~~

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

167K 6.5K 28
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
42.8K 5.1K 80
❞ يَقولون النَّاس يولَدون مُختلِفين، لكِن لمَ أشعُر أنَّنا جميعًا مُتشابِهون؟ نَحن نَتيجة غَسيل دِماغ داخِل النِّظام الذي اعتَبرناه الكَمال، فكَيف يُ...
6.1K 594 13
بعد حادثه اعدام الضابط الشهير لي بعد اثبات تهمه القتل لعده طلاب انتشرت بعض السمعه السيئه عنه واصبح الجميع يلقون بالشتائم على عائلته .
3.4K 642 13
" البَشَر أخطَأُوا عِندَما صَنعوا آلِيينَ لِحِمايتِهم ، كَان عَليهِم حِمايةُ أنفُسهم " ♪ تِشوي سُوبِين. ♪ كَانغ تَايهِيون. •مُكتَمِلة. • خَالِية مِن...