مرحبا مجددا 👋
لن أطيل عليكم فكما يقترح اسم الجزء هذه هي النهاية ، نهاية القصة لانه ليس عدل أن اتركها علي حالها هكذا.
إن لم يكن واضح من قبل فأنا لن اكمل هذه القصة لأسباب عديدة منها اني لم اعد احب زين و لم تعد القصة تعجبني أيضا انا شبه اعتزلت الكتابة منذ شهور ( و لو عدت اكتب فليس لهذه القصة حظ في أن تكتمل علي اي حال ) — و لكن !! الكثير من الناس قرأت/مازالت تقرأ هذه القصة و اظن ان مازال هناك بعض الناس التي تريد معرفة نهايتها فجِئت لكي أخبركم باختصار ما كان سيحدث في نهاية هذه الرواية.
الجزء الذي يسبق هذا مباشرةً انتهي بأن آمبر قابلت جوي مجددا ( مرشدهم السياحي في مصر ) ، جوي سيجعلها تري ما أصبحت حياتها عليه أي بدون اصدقاء و الكل يكرهها ثم يصبحان صديقين و لاحقا تكتشف آمبر أن جوي هو ابن ابوها ( أي أن ابوها تزوج امرأة و كانت بالفعل لديها طفل هو جوي ) فهم قانونيا اخوات و سبب عودة جوي لكندا كان للدراسة و لأن أمه تسكن كندا.
كاميرون هي من اشاعت في المدرسة أن زين و امبر يتواعدان و في نفس ذات اليوم سرقت الشعر و الصور التي كانت امبر تكتبه/تصورها و ارتها للمدرسة كلها.
امبر تحزن و تذهب لتبكي في الرواق حيث يأتي زين و يجلس بجانبها و يتكلم للمرة الاولي و يتقاربان من بعض.
امبر و زين اصدقاء لفترة الان و نهاية العام (٢٠١٧) قاربت ، زين كان عند امبر في المنزل و وجد مذكراته هناك فيحزن/يغضب و يرحل.
معلومة غير مفيدة لكن بداية السنة الجديدة (٢٠١٨) هو ذكري رحيل ابوها ( الذي سيعود في نهاية القصة بالمناسبة )
اقترب حفل التخرج و فيه تقف امبر علي المنصة و تعطي خطاب عن التنمر و كيف المدرسة الثانوية ما هي إلا نكتة و فرصة لمن ليس له شخصية أن يصنع شخصيته علي حق مشاعر الآخرين و تشكر لزين لكونه شخص قوي و تعتذر علي كونها في يوم من الأيام مش أولائك الناس ( لكاكة يخربيتك ) في النهاية زين يسامحها و يذهبان للكلية معا.
انتهي.
شكرا لكل من قرأ/مازال يقرأ هذه القصة رغم اني اراها قديمة و أحداثها غريبة ( بطريقة سيئة ) و ليس بها لون من الابداع لكن شكرا للدعم مازلت مبهورة أنها حاظت علي كل هذا الإنتباه رغم اني كنت اكتبها فقط للتسلية و لم أعطها حقها بالمرة بل و الان اصبحت اكرهها لكنها كانت جزء مين في يوم من الايام و انا شاكرة لكم.
ربما سأعود اكتب لكن ليس قريبا و لن يكون علي هذا الحساب لكن سأخبركم بحسابي الجديد إن تواجد في يوم من الايام.
الي حين ، اعتنوا بأنفسكم، وداعا احبكم 🖤.