ابن أوديـن

Oleh cursed_writer

86.2K 4.8K 1.4K

انقلبت الموازين، وعلى لوكي الآن أن يواجه العواقب. لكن، هذه المرة...سيواجه عواقب ما لم يقترفه. :الرواية مقتبسة... Lebih Banyak

آسغاردا
نيفلهايم
خَلَـل
جولة ليلية
شرارة بيضاء
رؤى
عودة
أول الغيث
قطرات غضب
شعلة باردة
انكسار باهت
ومضة أخيرة

الرجل النملة

5.6K 393 139
Oleh cursed_writer

قبل ما أبدأ، حابب أوضح ان الرواية دي مكتملة. فبدل ما تبعتولي رسايل عشان أنزل، وفروا رسايلكم وعلقوا. لأن الفصول كدا كدا هتنزل في معادها المحدد، أو قبل كدا لو كان الفصل عليه تفاعل. شكرًا
.......

"أصبح بإمكان القردة التي تولد وتعيش بأمريكا اللاتينية منذ سنوات خلت، أن تتكلم، لكنها قررت -عن طواعية- التزام الصمت؛ خوفا من أن تتعرض للتهميش."
-أورلاندو رومانو.

..............

وصل ثور الغاضب، عبر جسر بيڤروست، إلى آسغاردا حيث قابله هايمدال المنتصب في مكانه، مستندًا على سيفه كتمثال حجري عملاق.

«مرحبًا بعودتك مولاي»
قال هايمدال، ولم يكن ثور بمزاج جيد ليجيبه. لذا هو تحرك بخطى جامدة لخارج القاعة.

لكن هايمدال الذي تابعه بطرف عينه قال.
«يبدو أن وجوده على الأرض ليس آمنًا رغم كل شيء»

توقفت خطواته أمام باب القاعة، وقد أدرك أن الأخير يتحدث عن لوكي.

تابع هايمدال.
«صاحبك ذو البذلة الحديدية يهتم لأمر وجوده هناك، أكثر مما يهتم لوكي نفسه»
تصلبت ملامح ثور والتفت ببطء نحو هايمدال الذي أعاد نظره للأمام، نحو الزجاج الشفاف.

«ما الذي تعنيه؟! ماذا فعل ذاك المهرج؟»
سأل قاصدًا طوني.

أعاد هايمدال نظره للزجاج، وابتسم ببطء؛ فقد حصل على مايريده.
«أن أرى كل شيء، لا يعني أنني أستطيع قول كل شيء... مولاي. لقد أخبرتك للتو بما يتوجب عليك معرفته»
قبض ثور على مطرقته بقوة، مانعًا نفسه بصعوبة من ضربه بها في وجهه.

أحيانًا -أو ربما دائمًا- لا يستطيع ثور التعامل مع ذوي الحكمة، أمثال أبيه وهايمدال؛ هؤلاء الأشخاص لا يقولون كل ما لديهم أبدًا، وهو لا يستطيع التعامل مع أنصاف الأشياء.

«هذا جيد على كل حال، على الأقل لن أقلق من أن يفعل شيئًا غبيًا. كعادته دائمًا»
تمتم ببرود عكس ما يجيش بصدره، واستدار ليغادر
القاعة بخطى سريعة، فيما يهتف متوعدًا ستارك داخله.

.................

في الحانة الواقعة على أطراف القلعة، صوت قرع الكؤوس وانكسارها يتداخل مع أصوات الثرثرة والضجيج، والضحكات المتغنجة للنساء العاملات في الحانة.

تقارع هوجون وڤولستج الكؤوس، وتجرعا ما بها من شراب العنب المعتق، ثم ضربا الكؤوس أرضًا طلبًا للمزيد.

«أليس من الواجب علينا إخبار ثور بأمر الطفل؟»
قال ڤولستج ليجفل هوجون وينظر له باستغراب.

«ما الذي ذكرك بهذا الأمر الآن؟ أنسيت أن سيف هي من رفضت؟ لقد وعدناها أننا سنكتم سرها»

تلفت ڤولستج حوله ثم مال للأمام ليقترب من هوجون حتى لم يبقى بينهما سوى بضع إنشات قليلة، ثم همس بخفوت.
«أنت وعدتها، أنا لم أفعل...»

تابع متجاهلًا إجفال الأخير.
«...إن ‹أول› طفله، وسيف العزيزة قد ماتت. لماذا نترك الفتى يكبر وهو يظن أنه لا يملك أحدًا، بينما أبوه أمام عينيه طوال الوقت؟»

كانت عينا هوجون الدامعتين تحملان شوقًا عظيمًا، وألمًا عميقًا، وحزنًا لم يغفل عنه ڤولستج. لكنه فضل أن لا يعقب وأشاح بوجهه جانبًا

تمالك هوجون نفسه، وأردف بإصرار.
«أول يعيش مع ثور في سعادة كإبن حقيقي، ونحن لا نستطيع معرفة ردة فعل ثور إذا علم. لذا سنبقى صامتين.»

نظر ڤولستج له ولم يبدٌ أنه يعجبه ما يقوله، فتابع هوجون.
«ڤولستج، أنا لن أخلف بوعدي لها»

نظر ڤولستج بعمق في عينيه، نظراته كانت مبهمة وأشعرت الأخير بالتوتر فأبعد عينيه عنه ونظر نحو الساقي الذي كان يتقدم نحوهما بكأسين آخرين.

أما الآخر فبقي يحدق به صامتًا رغم أنه كان يملك الكثير ليقوله.

................................

Loki's p.o.v

أظنني قد وجدت شيئًا ينتشلني من التيه الذي كنت أعيشه في الأيام الماضي؛ أصبح أغلب وقتي يضيع في البحث عن ذاك الطفل.

واللعنة إنه كثير الهرب، ومن الصعب التعامل معه.

«لماذا تأتي خلفي كل مرة؟ أنا لا أريد البقاء معك!»
غمغم الطفل چون حانقًا. كان يجلس فوق صخرة أمام البحر الهائج، وساقاه تتدليان لأسفل.

جلست بجانبه، وشردت لوهلة في الأمواج المتلاطمة دون أن أجيبه. في الحقيقة كنت أصيغ الإجابة داخل عقلي. أردت إخباره أنني أتلذذ بمطاردته، لكن لا أظن أنه سيكون سعيدًا بهذا الخبر!.

نظرت له بطرف عيني، كان ينظر للبحر بغضب، غضب حقيقي استشعرته في الهواء من حولنا. لم أكن أظن أن طفلًا مثله يملكه.

لم أظن أن هذا الغضب قد يكون بسببي أنا، كان حقده مسلطًا على الأمواج أمامه.

أعدت نظري للبحر، وأشرت بيدي ليتجمد الجزء الذي أسفلنا، مشكلًا تموجات جليدية، تأتي الأمواج الحرة لترتطم بها بعنف.

راقبت غضبه يتحول لحيرة، قبل أن أسقط نفسي لأسفل نحو المياه المتجمدة.
«شعور جيد أن تسيطر على الأشياء الجامحة وتروضها»
رفعت نظري لأحدق به، غمزت له بخفة، ولم أستطع منع الابتسامة الجانبية أن ترتسم على شفتيّ، في الحقيقة مازال لوكي المغرور موجودًا.

«كيف فعلت ذلك؟ من أنت؟!»
همس بذهول، وأجبته بذات الإبتسامة.
«أخبرتك. أنا لوكي»

أعاد اهتمامه للأمواج المتجمدة أسفل مني، وحملق فيها لدقائق، لم أعلم فيما يفكر، لكنه همس بخفوت.
«أبي...لقد مات غرقًا، في هذا المكان بالذات»

عقدت حاجبيّ، وحدقت فيه بصمت. لم أعلم بما أجيبه حقًا. لم يخطر ببالي أنه يأتي هنا مرة بعد مرة لهذا السبب.

لكنه ابتسم في نهاية الأمر، وأعاد نظره إلي.
«أنت بطل خارق. صحيح؟ مثل كابتن أميركا، والرجل الحديدي هناك؟»
أشار للخلف. نحو برج ستارك الذي كان ظاهرًا رغم كوننا بعيدين عنه بمسافة لا بأس بها.

«والرجل النملة أيضًا»

نظرت إلى البرج، ثم عقدت حاجباي باستغراب.
«الرجل النملة؟»
أومأ برأسه ولمعت عيناه بحماس.
«لقد ظهر مؤخرًا. إنه قوي جدًا، يستطيع أن يُضخم حجمه أضعافًا، كما يمكنه أن يصغر ليصبح بحجم النملة.»

لوهلة عادت الذكريات بي لذلك اليوم الذي حاول فيه ذاك الضخم الإعتداء على چون، وسقوطه المفاجئ.شعوري الدائم بأن هناك شخص ما يقوم بمراقبتي.

تلفت بعيناي باحثًا بحذر عن شيء غريب بينما أتمتم.
«ليسوا خارقين حسب مارأيت. لقد تم اختلاقهم»

أعدت نظري لچون الذي ينظر لي بعدم فهم، جيد، على الأقل بات يستجيب لي.
حركت شفتاي لأتكلم. لكن صوتاً ظهر من خلفي أوقفني.
«هذا لا يعني أننا لسنا خارقين... أعتقد!»

صدرت شهقة عالية عبر چون الجالس فوق الصخرة وهو ينظر للشخص الواقف خلفي. التفتُ بهدوء لأقابل الجسد الحديدي المصمت.

لوهلة فكرت أنه ستارك بإطلالة جديدة، لكني تراجعت في ذلك؛ فأنا أشتبه أن ستارك سمين بعض الشئ لتسع هذه اللعبة جسده.

وقد كنت محقًا، فقد تراجعت الخوذة التي تخفي وجهه. ولم يكن هو حقًا، وباعتبار أنني لم أرى هذا الشخص في رحلتي السابقة للأرض، والتي علي القول أنها ليست جديرة بالذكر، فقد خمنت أن هذا هو الرجل النملة الذي أخبرني عنه جون قبل دقيقة.

تقدمت نحوه خطوتين مشابكًا يداي خلف ظهري. ميلت وجهي ورسمت ابتسامة ساخرة على شفتيّ.
«أهلًا بالرجل الحشرة»

أسعدني حقًا أن رأيتُ ابتسامته الغريبة تُمحى عن وجهه، وقبل أن يرد، بادرته قائلًا ببرائة مصطنعة.
«حسب علمي الضئيل بأرضكم، أخمن أن النمل ينتمي للحشرات، ألستُ محقًا؟»

تابعت بلا مبالاة.
«واذا افترضنا أنني محق، فنعتك إذًا بالرجل الحشرة ليس إهانة»
تصلب فكه بشدة قبل أن يطلق ابتسامة سخيفة لامعنى لها.

نظر إلى نقطة خلفي، وللتو تذكرت أن چون موجود.

قلت وبدأت أشعر بالغضب يتصاعد إلى رأسي بسبب صمته، رغم أنني أخفيت ذلك.
«لماذا تراقبني؟ أخمن أن صاحبك يعلم أنني لو أردت فعل شيء سأفعله، ولن يصل إلي، لا هو ولا أي شخص آخر في عالمكم السخيف»

سمعت صوت اصطدام معدن بالأرض الصخرية، ثم صوت أعرفه جيدًا
«سأخبرك أنا»

«أخيرًا. يا إلهي، بالكاد استطعت إيقاف نفسي»
قال صاحب لقب النملة وهو يحدق نحو ستارك الذي وصل للتو ويقف خلفي.
التفت نحوه، ورأيته يرفع إبهامه له بسخافة. وتمتم قائلًا بلا اهتمام.
«أحسنت عملًا. أنا فخور بك»

قلبت نظراتي بينهما، قبل أن التفت نحو چون الذي يقف مأخوذًا تمامًا بستارك، وكأنه قد رأى إلهه للتو.
فكرت داخلي بضجر.
‹يبدو أن هذه اللعنة لن تنتهي بسرعة كما آمل›

......................

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

2.4M 84.3K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
8.8K 887 71
زان يعمل كخادم في قصر وانغ ييبو رجل الأعمال المعروف يقوم بأغتصاب زان وهو في حالة سكر يستيقظ صباحا ليجده في سريره ماذا سيفعل معه وكيف يتصرف بعد أن يعر...
58K 3.2K 11
«لا يوجد خطأ أبدًا، ولا مُصادفة، حين ترتمي في أمواج الأقدار الإلهية لن ترى إلا خيوطًا مُعقدة مُتشابكة، ستغضب وتشعر بالظلم.》
252K 9.6K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...