حلات عينيها بتثاقل كيبان ليها راسها وسط شي غرفة كبيرة عامرة بالناموسيات و الغريب في الامر فوقهم اغطية بيضاء باين للداخل فيهم شي واحد... شوية سدات نيفها بتقزز بسباب رائحة نتنة شماتها بحال ريحة الجيفة ... ناضت من بلاصتها و هي كتشوف بصدمة و حايرة في نفس الوقت بسبب تواجدها هناا ... ضورات عينيها فس غرفة بيضاء و الغريب هو الحيوط اللي مزينها قطرات حمراء .. قربات من داكشي و كي لمساتو لقاتو لسق في ايديها و مني قرباتو للنيفها قدرات تستنتج انه دم و الاهم انها ماشي في بلاصة امنة ... بعدات بسرعة و هي كترجف و هدفها طلقا بلاصة امنة و تخفف من توترها ... بانت ليها احد الاسرة ( ناموسية ) تحتها بلاصة اللي تقد تخبى فيها ... مشات ليها بلا ما تفكر و كان معاونها غطاء ابيض اللي مغطي عليها و مع دلك لتازمات انها بقات كتنفس غار بفمها بسبب الرائحة النتنة .... دخلوا 3 تاع الرجال مكلضمين و العضلات بقاو كيجرو الناموسيات وحدة بوحدة حتى جرو حتى ديالها ... حتا كيبان ليها وصلوا للغرفة واسعة كثر و هو توقف الكروسة فاش هي كاينة ... من بعد سمعات صوت رجال كيهضرو بالروسية كي خرجات راسها شوية باش طل و هي تصدم ... كانوا حاطين راجل فوق الباياص كاملوا محلول كتبان ليك المعدة و القلب الكلاوي كلشي ... و كانو ضايرين بيه اطباء كيهزو حاجة بحاجة من بعدما يشوفوها واش صالحة او لا لا ... هنا فهمت البنت انها في خطر او فهمات كثر انها وسط مافيا و ماشي اي مافيا مافيا الاعضاء ... دازت ساعات ... بعدما شرحوا 3 و هما يخرجوا كلهم بقات غار هي كتبلق في عينيها ... هزات الزيف و خرجات من الباياص .. قربات من الجثة اللي وسطها كاملوا مشا حتا من عينيه مبقاوش .. تحصرات عليه و بقا فيها للدرجة الدموع بداو كيهبطو بحال الشتاء .. حتى كتسمع صوت قريب و هي تنزل تحت داك الباياص فين كاين ديك الجثة ... بقا داك الغارد جارها حتا وصل للشي بلاصة و هو يسمع شي حد عيط ليه ومشا للعندو ... خرجات هي بسرعة من داك الباياص و هي يبان ليها راسها و سط غابة و الاهم قدامها حفرة كبيرة عامرة بالجثت و الهياكل العضمية ... معندهاش الوقت فقررات بكل بساطة انها تلاح في وسط #الحفرة ... رما دوك الغارد ديك الجثثة و ركب في طموبيل و مشا من تماك ... خرجات بصعوبة من الحفرة حيتاش كانت غارقة و هي تلاح حداها كتنهج بالعيا و الاهم قلبها اللي كيضرب بالزربة كلشي تجمع عليها الخوف التوتر التعب و الاهم انها معارفاش راسها شكون هي ؟؟؟ و فين هي بعدما رتاحت هزات عينيهل و هي تلقا راسها في غابة و في غابة كبيرة.
_____________________________
هاااي دابا نيت بينا نبداو في التشنشيط ما بقا والو و يبان البطل احح توتوزي
بقلمي خديجة السباعي