A vampire's love ✔

By vampire-soso

891K 69.7K 15K

-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة... More

|01|✔
|02|✔
|03|✔
|04|✔
|05|✔
|06|✔
|07|✔
|08|✔
|09|✔
|10|✔
|12|❌
|13|✔
|14|❌
|15|❌
|16|✔
|17|✔
|18|✔
|19|❌
|20|❌
|21|❌
|22|❌
|23|❌
|24|❌
|25|❌
|26|❌
|27|❌
|28|❌
|29|❌
|30|❌
|31|❌
the last chapter
special part
special part2

|11|✔

27.5K 2.3K 387
By vampire-soso


....

كانت غرفة آيلا فوضوية بالكامل، فساتينها مترامية هنا وهناك وهي تجلس في الوسط بتعبير حائر، بقي ساعتان فقط على الحفل الموعود ولازالت لم تقرر الفستان المناسب لها.

نهضت للخزانة مجددا وسحبت فستانا بلون سماوي، طوله يصل للركبتين، عاري الظهر ودون أكمام، ضيق عند الخصر وواسع فيما بعده، نظرت إليه بتعبير غير راض وقلبته يمينا وشمالا في تردد؛ إنه بعيدا كل البعد عن أسلوبها الاعتيادي ولكنها ستكون عرضة للسخرية إن ارتدت ما ترتاح فيه فقط، في قانون الحفلات جاذبيتك على حساب راحتك.

لذلك اتخذت قرارها واختارت هذا الفستان صحبة كعب عال بلون باهت وبعض المجوهرات؛ بالتأكيد وضعت مساحيق التجميل التي تخفي ملامحها اللطيفة وتحولها لأخرى حادة، عيونها العسلية المستديرة تتحول لمسحوبة بفعل محدد العيون وشفاهها الرفيعة تصبح أكبر جراء أحمر الشفاه الداكن كما قامت بتحديد وجهها ليبدو أنحف وأنفها كذلك.

موجت أطراف شعرها البني أيضا وحين انتهت من تصفيفه أسدلته بجانب كتفيها وفحصت نفسها في المرآة، منذ تلقت تلك الإهانة من أندرياس وهي تفكر في تغيير لون شعرها لكنها كسولة للقيام بذلك الآن.

تنفست الصعداء وألقت نظرة أخيرة على نفسها ثم فتحت باب غرفتها لتنتفض بتفاجؤ وتراجعت للخلف في هلع بعدما لمحت أندرياس أمامها مباشرة مستندا ضد دعامة الباب ويعقد ساعديه بتعبير غير مبال.

نظر لها من الأسفل للأعلى بنظرات متفحصة لتلتقي حواجبه بضيق وأظهرت طلائعه انزعاجا شديدا بينما يشدد على قبضته؛ في النهاية استدار مغادرا وآيلا فقط بحلقت فيه بدهشة وبعض التوجس، إنه حقا غريب أطوار.

هزت كتفيها غير مهتمة وتوجهت للدرج حتى تغادر إذ بعيونها تحط على جسد هنري المستلقي على الأريكة، يتناول الكعك بتلذذ ويشاهد التلفاز، اقتربت منه لتعلم أي برنامج يتابع فاندهشت بكونه يشاهد كارتون المربع الأصفر؛ هل يتقاضى أجرا على كسله ومتابعة برامج الأطفال؟ ولكن على الأقل هو لا يزعجها كالآخر بأفعاله الغريبة.

همت بالانصراف بعدها وركبت السيارة دون مساعدة من حارسها الشخصي بالطبع، كم أنه رجل نبيل فقط.

لم تأبه لمزاجيته ورفعت مرآة دائرية من حقيبتها الصغيرة للتحقق من مظهرها مجددا فتوقف أندرياس بالسيارة بشكل مفاجئ أجبرها على إيقاع المرآة أسفل الكرسي.

شدت آيلا على قبضتها بتمقط مكبوت وحاولت تهدئة أعصابها، لا يجب أن تفسد هاته الليلة بسبب أفعاله المستفزة؛ أتم هو السياقة نحو مكان الحفل دون حرف وعيناه تراقبها من المرآة الأمامية حينا والجانبية حينا آخر.

هذا الحفل كان عيد مولد أحد زملاء آيلا في الدراسة يدعى نواه وولِس، فتى ذو شعر بندقي وأعين زرقاء فاتحة، إضافة أنه كابتن لفريق الكرة الخاص بمدرستهم، يتميز بلياقته البدنية، ذكائه الحاد، وجهه الوسيم ومهاراته الاستثنائية، هذا جعله محبوبا في صفه وحتى خارجه ومنحه شعبية كبيرة؛ وأيضا جعل آيلا معجبة به وترجو الحصول عليه.

أندرياس مدرك لهذا الإعجاب -الغير مرغوب- منذ حديث الفتيات عن الحفل وصاحبه ليلة البارحة، كانت عيونها متوهجة بسعادة كلما ذكرن اسمه ولكن سرورها يتلاشى بمجرد ذكرهم لفتاة تدعى ماندي.

لقد فكر في مئة طريقة ليتخلص من كلاهما البارحة على أي ولازال لم يقرر كيف يعذب كلاهما ويزيلهما من طريقه نهائيا حتى يحصل على آيلا.

بعد قيادة مزعجة كادت تفقد آيلا أعصابها قد وصلا أخيرا، هذا الحارس المزاجي استمر في التوقف بدون سبب والتحجج بأن السيارة بها عطل ولم يوصلها إلا بعد أن هددته بالذهاب على قدميها.

نزلت آيلا من السيارة مظهرة ملامح منزعجة ولكنها اختفت بمجرد تحديقها للمنزل حيث الحفلة، الدهشة والتفاجؤ اكتسحا تعبيرها بشكل كلي فقد كان منزلا فخما وكبيرا؛ لا تدري كيف لأغنياء مثلهم ألا يكون اسمهم مشهورا، فلا أحد يعلم من هم آل وولِس هؤلاء وما عملهم بالضبط.

نظرت لأندرياس فيما بعد لتقطب حاجبيها بتبرم وزمجرت حانقة

-أنت لن تدخل معي؛ مفهوم؟

رفع حاجباه بدهشة مصطنعة وابتسم ساخرا من عبارتها، أمال رأسها وأجابها بنغمة سلسة

-هل أنت جادة؟

زاد غضبها أضعافا من وقاحته التامة في الحديث وكأنها هي موظفته الخاصة وليس هو فصاحت بانعدام صبر معاتبة إياه.

-من تظن نفسك أيها الوغد؟

اقترب منها بدرجة خطيرة جعلتها ترسم نظرات مرتابة ونبس بنبرة عابثة محدقا لعيونها العسلية باهتمام.

-أدعى أندرياس آنستي الصغيرة تذكريه جيدا لأنك ستسمعينه كثيرا

ابتعد عنها بعد أن مالت تعابيرها للإحراج الممزوج بالغيظ وأمسك يدها متجها للحفلة الصاخبة، كان المنزل أكثر إبهارا من الداخل، ألوان ملكية غزت الأثاث والجدران وزينة فاخرة علقت هنا وهناك، غير أنه بدا أشبه بقصر قديم أعيد ترتيبه.

توقفت آيلا باحثة بأنظارها عن أشخاص تعرفهم حتى لا تظل كمزهرية قديمة هنا لتجفل بعد أن سحبها أندرياس من الخلف ممسكا خصرها وهمس لها.

-لا أحد يجب أن يعرف أني حارسك فأنا أريد معرفة نوايا الآخرين نحوك

ازدردت ريقها بعصبية من تصرفاته نحوها وكأنه حبيبها وليس حارسها فقط، ابتعدت عنه وتجاهلت وجوده حتى لا يفسد عليها أجواء الحفلة، فهي اليوم لتبتهج لا لتشاجر حارسا غبيا مثله.

أظهر الحاضرون تركيزا شديدا للشخص أعلى الدرج فأدركت آيلا أن نواه قد ظهر أخيرا، رفعت بصرها بسعادة بالغة لمكانه فلمحته بطلته الجاذبة، كان يرتدي بذلة زرقاء ناسبت قوامه كما يبتسم بود للجميع ويلوح مُرحبا؛ لطالما كان هكذا لطيفا في التعامل ومتواضعا رغم كل مميزاته.

لكن بسمة آيلا أعدمت فور رؤيته يمد يده لفتاة شقراء لترافقه، تعانقت أذرعهما ونزلا الدرج معا كما لو أنهما ثنائي العام؛ إنها تلك الفتاة التي تمقتها آيلا بشدة، ماندي فينسن من كانت برفقة نواه.

طأطأت آيلا رأسها بملامح مهتزة وارتجفت قبضتها الوهنة إثر ذلك، كل هذا التغيير الذي قامت به سواء على تصرفاتها وطريقة لباسها حتى كيفية وضع مساحيق التجميل كان لأجله فقط، إذا مال قلبه لماندي التي لا تبذل ربع جهودها في التغيير فسيكون تعبها محض غبار منثور.

وليس بعيدا عنها كان أندرياس يراقبها بعيون حادة، إنه حقا يريد قتل هذا المدعو نواه بأبشع طريقة، حول ناظريه عنها وبحث عن تلك التي تحسدها آيلا وتكره حتى سماع اسمها.

كانت قد افترقت عن المزعج نواه وتحلق حولها العديد، لم تبدو جميلة البتة بالنسبة له، ملامحها اعتيادية والكثيرات غيرها يمتلكن هذا النوع من الجمال المبتذل بالنسبة له، زد على أن ابتسامتها بدت مصطنعة وكأنها تكلمهم مرغمة وليست مرتاحة معهم البتة، وأحس أنها تحاول أن تكون مركز اهتمام بأي وسيلة ومثالية لأبعد الحدود.

هل هاته التي جعلت جميلته تحس بالنقص؟ إن آيلا أفضل منها من كل النواحي؛ حسنا هو يقصد آيلا القديمة وليست هاته بالطبع.

أعاد بصره صوبها حينها فجحظت عيناه بلمحه لنواه ذاك يتوجه إليها، وقف أمامها بتلك البسمة المقززة بالنسبة لأندري وتفوه بودية جعلته يظهر تعبيرا مشمئزا.

-اوه! آيلا لقد جئتي.

توسعت عيون آيلا بلمحها له يحدثها هي بالذات من بين الكثيرين، فابتسمت بإشراق كاتمة صرخة حماستها وأردفت مهنئة.

-اوه! مرحبا نواه بالتأكيد لن أفوت عيد ميلادك، عيدا ميلاد سعيدا

-شكرا لقبولك الدعوة أتمنى أن تستمتعي

تفوه بذلك بلطف وغادر تاركا إياها تلاحقه بنظراتها الحالمة وخلفها شخص يرمي بنظرات حارقة على كليهما، رفع أندري نظره اتجاه نواه وصوب نحوه أصبعيه الوسطى و السبابة على شكل مسدس من تم أشار نحوه وكأنما أطلق رصاصة متمتما باستهزاء.

-لا تستحق حتى أن تكون منافسا لي.

....

الفصل 11 عُدّل ✅

Continue Reading

You'll Also Like

21.4K 1.3K 15
تنتقل الكاتبة ريجينا بشكل مفاجئ الى عالم رواية قد قامت بكتابتها ، لتتفاجئ برؤية الامبراطور الذي كان وسيما كما كانت تتخيل تماما ، ولكنه يطلب منها البق...
2.3K 169 31
If you want to be happy ,be :')) _leo tolstay The greatest happiness is to know the source of unhappiness _dostofosky
21.9K 1.3K 41
"ادرسُ الطبَّ ولا ارى نفسي فيه ، هذا المَكانُ ليسَ لي ، لقدْ خُلقتُ لـ مِهنةٍ واحِدَةٍ فقط ! مهنةُ الخدم ، ولنْ ارضَى بِغيرِهَا" . سخرَ الكثيرون منه...
630K 19.4K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...