من يدخل مدينه الحب... أما يعود طفلا يعشق الحياة ...أما أن يخرج منها مسن لا يدرك الي اي منفي ينتمي ...
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
خرجت من منزلها متجهه الي مكان الشركه لتتقدم الي الوظيفه كانت تسير والغضب يملؤها بعد مقابلتها لذلك الغبي أمام المنزل
سوسن تحدث نفسها بغضب : حيوان مختل دي اشكال الواحد يصطبح بيها ربنا يستر واتقبل في الشغل بعد ما اصطبحت بوش امه
اكملت طريقها إلي أن وجدت الباص يقترب أشارت له فتوقف لم تجد كرسي فارغ فاجبرت علي الوقوف طيله الطريق بعد وقت قصير وصلت إلي مكان قريب من الشركه وقررت أن تكمل هذه المسافه سيرا علي الاقدام نظرا لقله المال معها فهي لن تتمكن من دفع أجرة التاكسي بعد وقت قصير تمكنت من الوصول للشركه توقفت أمامها ونظرت إلي هذا المبني المرتفع وأخذت نفس عميق وتقدمت بخطواتها الي الداخل
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في ايطاليا استيقظت رايتشل من نومها بحثت عنه بعينيها وأخذت نفسا عميقا ثم ذهبت لكي توقظه من نومه
رايتشل : جواد عزيزي هيا استيقظ
جواد بنعاس : اريد النوم قليلا بعد
رايتشل: كلا أن اتركك ثم لماذا لم تنم بجواري
جواد : كنت اعاني الأرق فلم اريد ازعاجك
رايتشل: حين تكذب يظهر ذلك في عينيك
جواد بهدوء : انا لا اكذب
رايتشل بحزن : كلا انت تكذب انت مازلت تكن لها الحب في قلبك
جواد بتنهيده : لا لقيت نسيت هذا الموضوع
وارجو الا تفتحيه مجددا
رايتشل بغضب : أن كنت قد نسيتها فلماذا تتحاشي الحديث عنها
جواد محاولا تمالك أعصابه : انا لا اتحاشي الحديث عنها انا فقط لا اريد النظر إلي الماضي فلتهدأي
رايتشل بغضب اكبر : لا انت تتحاشي الحديث عنها وتتذكرها معظم الأوقات اسمعك تناديها خلال نومك وبعدها تستيقظ مفزوعا ولكني امثل انني نائمه
جواد بغضب : حسنا انا لا انكر انها تركت علامه بقلبي ولكنها علامه مؤلمه ليست علامه حب ولكنها علامه غضب وكره
رايتشل بسخريه : أن كنت تكرهها فلماذا ما زلت تحتفظ بصورها
جواد بغضب: كي لا انسي ابدا ما فعلته معي
رايتشل بغضب: حسنا ولماذا لم تقترب مني حتي الآن
جواد بهدوء : رايتشل انا مسلم وديني يمنع هذا لا استطيع أن المسك الا اذا تزوجنا
رايتشل بغضب وبكاء : كلا انت لا تفعل ذلك لأن قلبك يمنعك أن أسير لتلك الفتاه أن تنفر من وجودي
اقترب جواد منها بغضب وقبلها قبله غاضبه كانت عميقه وطويله لف ذراعيه حولها وصمها إليه بغضب اكبر ولكنها ابتعدت عنه ونظرت إليه بأعين دامعه
رايتشل بدموع : تريد أن تثبت لي انك تستطيع الاقتراب مني وأنها لا تمنعك حسنا اثبت لنفسك اولا انك لم تعد تعشقها
غادرت رايتشل كالعاصفه بعد أن ضغطت بكل قوتها علي هذا الجرح الذي ما زال ينزف بقلبه كان غاضبا الي أقصي حد صرخ بكل صوته ليخرج غضبه ضرب بيديه كل ما تطاله يده ثم ضرب بيده المرأة حطمها الي قطع صغيرة ولكنها أيضا جرحت يده نظر إلي الدماء التي تسيل من جرح يده بسخريه ثم جلس بهدوء علي الفراش
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
دخلت بخطي ثابته الي الشركه ثم اتجهت الي موظفه الاستقبال
موظفه الاستقبال بابتسامة: خير اقدر اخدم حضرتك بإيه
سوسن : انا جايه بخصوص اعلان الشغل
موظفه الاستقبال وهي تعطيها ملف : طيب اتفضلي اقعدي هناك وإملي الملف ده
سوسن وهي تاخذ الملف : اوك تمام
جلست سوسن بهدوء بين باقي الشباب الموجودين وبدأت بملئ خانات الملف كانت تظهر الثقه لكنها ترتجف فهي خائفه من أن لا تحصل علي الوظيفه فحرفيا حياتها تتوقف علي تلك الوظيفه فهي تريد الحصول علي المال لدفع ايجار تلك الغرفه الصغيرة وايضا لتستطيع علي الاقل شراء الطعام لنفسها انتهت من ملئ جميع الخانات ثم اخذت الملف واتجت الي موظفه الاستقبال
سوسن بابتسامة وهي تعطيها الملف : انا خلصت
موظفه الاستقبال : طيب تمام اتفضلي اقعدي لحد ما المدير يوصل عشان هو بنفسه الي هيعمل الانترڤيو
سوسن : تمام
عادت سوسن وجلست مع باقي الشباب الذين أتوا ايضا من أجل الحصول على عمل كان الوقت يمر عليها وكأنه زمن كامل فكانت تشعر بأن الدقائق سنوات طويله بعد وقت قليل اتي المدير دخل بكل هيبه ووقار وتوجه الي مكتبه دخل بكل هدوء وجلس علي الكرسي المخصص له ثم دق الجرس لتأتي إليه السكرتيرة بعد ثواني طرقت السكرتيرة باب المكتب ودخلت بهدوء
السكرتيرة : تحت امرك مستر رامي....
رامي بهدوء : الشباب الكتير الي برا دول هنا ليه
السكرتيرة : جايين بخصوص اعلان الشغل
رامي : طيب تمام دخليهم بالدور وقبل ما تدخلي كل واحد تجيبي ملفه الاول ولما ارن الجرس تدخليه
السكرتيرة : تمام
خرجت السكرتيرة واحضرت له اول ملف وغادرت تصفح الملف سريعا ثم دق لها الجرس لتدخل له صاحب الملف بعد ثواني دخل إليه اول شاب وجلس أمامه بهدوء
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في قصر كبير كانت دنيا بغرفتها تضع لمسات بسيطه من الميكب علي وجهها وتستعد للخروج سمعت طرقات علي باب الغرفه
دنيا : اتفضل
والدة دنيا وهي تفتح الباب : اممممم واضح أن اميرتي الحلوة خارجه
دنيا وهي تعانق والدتها : اه يا ماما هخرج شويه
والدة دنيا بشك : انتي رايحه لرامي
دنيا بتنهيدة : اه يا ماما
والدة دنيا : انتي عارفه لو ابوكي عرف انك لسه بتكلمي جواد او علي علاقه بأي شخص يعرفه هيعمل ايه
دنيا بسخريه : جواد هو حضرتك نسيتي أن جواد ده اخويا
والدة دنيا بغضب : دنيا انتي عارفه ابوكي وعارفه كمان أنه منع اي حد ينطق حتي مجرد اسمه داخل القصر
دنيا بثقه : بس ده اخويا وهيفضل اخويا وعمري ما هبعد عنه أو هنساه وهفضل اقول اسمه لحد اخر نفس فيا
والدة دنيا بغضب : اسمعي الكلام بقا وبطلي عناد ابوكي لو عرف هتبقي مصيبه انا مش عارفه انتي متمسكه بموقفك كده ليه
دنيا بغضب : عارفه الغريب ايه ان انتي امه يغني المفروض كنتي تاخدي موقفك اكبر من ده بكتير أو ع الأقل كنتي تدعميني بس بجد انا مش فهماكي انا مستغربه موقفك ده
والد دنيا من خلفهم بهدوء : انتي ازاي بتتكلمي كده وازاي بتتجرأي تعترضي علي قراري أو تعصي اوامري
دنيا بهدوء : لما يكون القرار غلط اكيد هعترض
والد دنيا بغضب : ده انتي اكيد اتجننتي انتي ازاي بتكلميني كده انا لما أمر بحاجه يبقي لازم تتنفذ
دنيا بهدوء : مع احترامي لحضرتك انا مش هقدر انفذ الأمر ده لو بعد 100 سنه
والد دنيا وهو يصفعها بغضب شديد : انا يظهر معرفتش اربي
دنيا وهي تنفجر في وجههم كالبركان : انا مش تحفه اثريه عند حضرتك عشان تحركها زي ما تحب وقلبي ده ملكي انا ومحدش يقدر يغصبه علي تنفيذ أمر لان محدش ليه سلطان ع القلوب غير الي خلقها واخويا عمري ما هبعد عنه هو ما ارتكبش جريمه علشان تعملو معاه كده انا للاسف من بعده عمري ما حسيت بحنيه هو كان وهيفضل ما حاجه بالنسبالي
ألقت كلماتها في وجههم ثم رحلت كالاعصار وتركتهم بصدمتهم التي الجمت ألسنتهم فهي لأول مرة تخرج ما بقلبها وبهذا الكم من الغضب
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في الشركه كانت ما زالت جالسه تنتظر دورها بصمت أتت السكرتيرة لتخبرها بأن دورها قد حان نهضت من مكانها وتوجهت بهدوء الي مكتب رامي طرقت علي الباب وانتظرت الأمر بالدخول
رامي : ادخل
سوسن وهي تفتح الباب : مساء الخير
رامي بهدوء : مساء النور اتفضلي
سوسن وهي تجلس : شكرا
رامي : سوسن انا قرات ملفك حضرتك معاكي كليه تجارة بس عايز اعرف انتي كنتي قسم ايه
سوسن : قسم سكرتاريه حضرتك
رامي : كويس جدا طيب حضرتك انسه ولا متزوجه
سوسن : لا انسه بس ليه حضرتك
رامي : بسال عشان اعرفك في حاجه هتعطلك عن الشغل ولا هتكوني متفرغه
سوسن : لا متقلقش حضرتك انا متفرغه تماما
رامي : طيب مواعيد الشغل من 8 صباحا ل 5 مساءا في مشكله بالنسبالك في المواعيد
سوسن : لا لا تمام المواعيد كويسه جدا
رامي : طيب تمام تقدري تستلمي الشغل من أمتي
سوسن : من النهاردة حضرتك
رامي بضحكه خفيفه. : لا النهاردة خلاص خلص هتستلمي من بكرة انشاء الله
سوسن : طيب تمام انا هكون في انهي قسم
رامي : هتكوني سكرتيرة
سوسن باستغراب : بس حضرتك في سكرتيرة برا
رامي : دي سكرتيرتي حضرتك هتكوني سكرتيرة شريكي هو في إيطاليا حاليا وهيكون هنا بكرة أو بعده انشاء الله ومكتبك هيكون في الدور التالت قدام مكتب شريكي
سوسن : طيب تمام طيب والراتب
رامي : مبدئيا هيكون 3 آلاف وبعد كده هيزيد علي حسب شغلك
سوسن : تمام حضرتك في اي حاجه تاني
رامي : لا تقدري تتفضلي وبكرة الساعه 8 تكوني هنا
سوسن وهي ترحل : تمام حضرتك بعد اذنك
غادرت سوسن المبني وهي في قمه سعادتها في لحظه اختفائها من أمام المبني توقفت سيارة دنيا لكنها من شدة بكائها لم تلاحظ سوسن دخلت الي المبني في حاله انهيار وتوجهت الي مكتب رامي حاولت السكرتيرة ايقافها لكنها لم تستطيع اقتحمت المكتب نظر إليها رامي بصدمه من هيئتها
السكرتيرة : اسفه والله يا افندم مقدرتش أوقفها
رامي وهو يتجه الي دنيا : روحي انتي دلوقتي
غادرت السكرتيرة وأغلقت الباب
رامي وهو يمسكها من كتفيها : اهدي خالص واحكيلي ايه الي حصل
لم تتحدث دنيا لأنها في هذا الوقت لم تحتاج إلي الحديث بل كانت تحتاج إلي عناق يشعرها بالأمان والاطمئنان احتاجت فقط الي يد تتمسك بها وشخص يخبرها أن كل شئ سيكون بخير وبالفعل حصلت علي ما تحتاج واكثر ارتمت باحضان رامي وانفجرت في البكاء لفت ذراعيها حول خصره بشده اه لو تعلم تلك الفاتنة ماذا شعر هو في هذه اللحظه لتركت العالم بكامله ورحلت معه الي ابعد جزيرة في الكون وضع يده علي ظهرها وضمها إليه واليد الاخري علي رأسها
رامي بنبرة حانيه : لو العياط هيريحك عيطي
دنيا ببكاء وصوت متقطع : ض ض ضربني 😭😭
رامي بفزع وهو يبعدها عنه ليري وجهها : مين ده الي ضربك😳😳
دنيا ببكاء : بابا ضربني 😭😭
وضع رامي يده علي وجهها بمكان الصفعه ثم تحدث بغضب يكتمه بصعوبه : بتوجعك 😡
دنيا ببكاء: أيوة 😭😭
رامي وهو يضمها إليه مجددا : طب اهدي اهدي خالص وتعالي اقعدي وقولي حصل ايه
دنيا وهي تجلس بجانبه علي الاريكه ومازالت رأسها موضوعه علي صدره : عشان عرف اني لسه بكلم جواد
رامي : يا الله هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده
دنيا ببكاء: مش عايزين يفهموا أن عمري ما هقدر اعيش من غيرة انت الوحيد الي عارف هو كان بالنسبالي ايه
رامي : عارف يا دنيا عارف بس الحل هيبقي ايه
دنيا : لما جواد يرجع هفضل جنبه ولو هما فضلو علي موقفهم هروح اعيش معاه
رامي : طب اهدي بس وسيبيها علي الله قومي نروح اي مكان هادئ ونتغدي سوا
غادر رامي وبصحبته دنيا عشقه الابدي الذي لم يفصح عنه حتي الآن كلاهما يعشق الآخر لكنه يخاف من أن تكون هي تعتبره مجرد شقشق وصديق وان اخبرها عن مشاعره يخسر وجودها بجانبه وهي تخاف من نفس الشئ ويبقي مصيرهما للقدر
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في غرفه جواد كان يجلس كما هو علي طرف الفراش ويحدق في الفراغ بصمت قاتل وترك يده كما هي الي أن جفت الدماء عليها ولكنه قد احتسي من الكحول ما يذهب عقل عشرة رجال دخلت رايتشل الي الغرفه بعد أن هدأت اعصابها وأتت إليه لتعتذر منه ولكن شكل الغرفه وشكله وشكل يده قد افزعها تماما
رايتشل ببكاء وهي تتفحص يده : ماذا فعلت ايها المختل
جواد بجمود : انا بخير لا تقلقي
رايتشل وهي تحضر علبه الاسعافات ببكاء : اصمت ايها الاحمق لماذا فعلت هذا انا اعرف انني اغضبتك لكن ليس الي هذا الحد انت تعرف انني اعشقك انا حقا اسفه لن افعلها مجددا حتي وان كنت تعشق غيري فيكفيني انك بجانبي لا اريد شيئا اخر
نظر إليها جواد بحسرة فلو أن معشوقته أحبته الي هذا الحد لما كان هنا الان كان ينظر إليها بعقل مغيب واعين مشوشه وضع يده اسفل ذقنها ورفع وجهها اليه ونظر اليها قليلا ثم اقترب من شفتيها وطبع عليها قبله ساخنه وطويله كان يتذوق شفتيها ببطء وهدوء ثم هبط إلي عنقها وبدأ بطبع قبلاته عليها عانقته بشده وعشق ضمها إليه بعنف وقبل كل انش من عنها وعظمتي الترقوة دمغهم بعلامات بنفسجيه اللون ثم مد يده وبدأ بفتح ازاز قميصها ومال بها الي الفراش (😂😂😂السناجل الي معانا عاملين ايه اجيبلكو لمون طيب نسيبهم بقا براحتهم مع بعض ونكمل بكرة 😊😊)
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
الي اللقاء في الحلقه القادمه
توقعاتكم ايه والله لو ما سمعت توقعات لأخر الحلقه الجايه اكتر اللهم بلغت