Tourbillon | Chanbaek

Par MiraiKoni

37.8K 1.9K 204

أُكافِح لأنساك وأرمي ورائي الحياة التي عشناها معاً لكنني اخشى.. فأنت لَم تكُن يوماً تِلك الذّكرى الّتي يُمكن... Plus

Intro
Ein ; Als wir uns trennten
Deux ; Nous ne rencontrerons pas
Drei ; Seltsame Bitte
Fünf ; Die Firma
Six ; Bienvenue
Sieben ; Schmerz
Huit ; Conversation
Neun ; Prüfung
Dix ; Mannequin
Elf ; Geschenk
Douze; Repos
Dreizehn ; Zweifel
Quatorze ; Dispersion
Fünfzehn ; Rötung
Seize ; Amour
Siebzehn ; Anfang vom Ende
Dix-huit ; C'est fini
Neunzehn ; Vergangenheit
Vingt ; Je t'aime
Note
Persephoneia

Quatre ; Des sentiments?

1.7K 117 6
Par MiraiKoni

Enjoy~ 🌌💫

-

" إن لَم أكُن مُخطِأة، أنت تكُون.. تشانيُول سانرَام! صَحِيح؟ "
حدّق تشانيُول بهَا هادِئاً.

" كم عُمركِ؟ "
إبتسَمت لَه مُتحدثة.

" عشرة أعوام. "

"إذن كيف لكِ أن تعلَمي من أنا؟"

" صُورك مَع أخِي وأنتُما صغِيران! لقد رأيت صور العائلة كُلها قبل عشرةِ أعوام ولاحظت إن هُنالِك شخصاً غَير معرُوف في أغلب الصور. سألت عَنه وإتضح لي إنه كان صديق العائلة، تشانيول سانرام. الشخص الذِي حَاول أخِي نسيانه لِسَنوات ويبدُو لي إنه نجَح بذلِك."
عقَد حاجِبيهِ لِما ذكرَته.

"ولِما قد ينسَاني؟"
سأل مُتمنياً أن لا يكُون السبب هو ذاتُه الذِي يدُور في ذهنِه الآن.

"قالُوا إنك آذيته."
أغمَض عينَيه ليدعك بأبهامِه وسبّابته عليهِما. تنهّد بَينما أكمَلت هِي.

" قالُوا إنك سببت له أذىً نفسي. كَما بقِي لخمسِ سِنين يُحاول نسيَانك بِلا فائِدة. كُنت صغِيرةً حِينما كنت أراه حزِيناً ويتصنّع السعادة طوال الوقت. ولكِن فِي إحدى المرات، كُنا نجلِس مَع بعضِنا نتبادَل الأحادِيث. هو فجأة أطلق تنهيدة قوية ليتحدث بأنه قد إتخذ قرَاره بنسيان ذلك الشّخص ولم يذكر إسمك حتّى. ظننا إنه سيقُول هذا كالعَادة ومِن ثم يعُود للبُكاء عليك. لكِنه فعلها، أنت في الحقيقة لم تعد شيئاً يُذكر في حياته. ما قام به من تجاهُلٍ لك كان ذلك نتيجة نسيانه لك. لا اعتقد إنه قد يتذكرك."
تنهد تشانيول سائِلاً بهدوء.

" وهَل علِم عمّي وعمّتي من اكُون؟؟"

"أظن ذلِك. هُو بقِي ينظُر لك بنظرة مُشككة. أعتقد إنه قد عرف."
صمتَت لِثوانٍ وتحدثّت بعدَها مُستفسِرة.

"كنت قد حاولت سؤال بيك عن ذلك مسبقا لكنّ والدايّ لم يسمحا لِي، ما الذي كنتَ قد فعلتَه له ليحزَن هكذا؟"
حدّق تشانيُول بِها وفتَح فمَه لينطُق، قبل أن يُفاجِئه جسَد بيكهيُون الذِي دخَل الغُرفة.

"سيدِي. مَتى سأبدَأ بالعمَل؟"
نظَر تشانيُول إلَيه ليُجيبه، لكِن تمّت مُقاطعته للمَرة الثانّية مِن قِبل فتَاة العاشِرة.

"آه بيكهيُونِي. لِما أنت مُتعجّل هكَذا دائِما. دعنَا نودّعك على الأقل!"
حدّق بِها بيكهيُون بعَدم فهم ليبتَسم.

"لَيس وكأنني سأترُككم لِوقت طَويل كارِن. أنا فقَط سأذهَب للعَمل وأعود. أليس صحِيحاً؟"
وجّه سُؤاله لتشانيُول في نِهاية كلامِه. نظَر لَه الآخر بِأسَف مُتحدّثاً.

"أخشى ان لا يكُون الموضوع مجرّد ذهابٍ وعودَة."
عقَد بيكهيون حاجِبيه ليتنهّد تشانيُول مُسترسِلاً.

"سيتوجّب عليك الإنتِقال مِن أجلِ عمَلِك إلى مكانٍ أقرَب للشّركة. بِالأحرى الى شقّة فِي نُزل. لِذا أنت تحتاجُ لتودِيعِهم."
وسّع بيكهيُون مُقلتَيه صدمَةً. لَم تمُر ثوانٍ حتّى أعرَب بيكهيُون عَن رأيه بِما سمِعه.

"لا أريد هذا العمَل!!"

-

"آه عزِيزتِي، لَم أتوقّع يَوماً أن تنَال عائِلتنا فُرصة كهذِه."
إبتسَم فرِحاً لِتُبادله الإبتِسامة بينما تُخرِج قالَب كعكٍ من الفُرن.

"أجل! إنها لفُرصة عظِيمة مِن أجل أن يُثبِت بيكهيُون نفسَه في هذِه الحياة. "
أومَأ زوجُها مؤيدَاً. إبتِسَامتُه إختَفت بعد ثانِيتين ليُنادي جاذِباً إنتباه زوجَته.

"عزِيزتي، هُناك شيءٌ يشغَل لِي بالِي. "
سكَت قلِيلاً ثم أكمَل.

"ذلِك الشّاب. أنا لستُ مُتأكدِاً-"

"أنت شكَكت بِه كذَلك؟"
رفعَ عينيهِ لَها بتَفاجُئ.

"إذن.. "

"أجل! إنه هُو. لست مُتأكدة حقّاً لكِنني أشعُر بِذلِك. إنه هو نفسُه."
زمّ شفتيهِ ليُردِف قلِقاً.

"إن كَان الأمر هكَذا. نحن لا يجِب علينَا ان نثِق بِه ونضَع بيكهيُون في عاتِقِه. نحن علينا حِماية إبننا وإبعادَه عنه! لَن أقبَل أن يُشارِك بيكهيُون فِي أي عمَل مع ذلِك الشّاب الوقِح. ماذَا لو كَان سيسخَر مِن بيكهيُون ومكَانتِه الإجتِماعية أمام النّاس وبِهَذا يسبب الأذَى النّفسي لبيكهيُون!!"

"بيكهيُون كبِير عزِيزي."
توقّفت قلِيلاً ترفَع مِلعقَة الطّعام التِي تحتَوي على عصِيدة الدّجاج تتذَوقُها ثم تُكمل.

" بيكهيُون لَم يعُد إبن الرابِعة عشر. بيكهيُون الآن في العشرِينات. كبِير كِفاية ليبدَأ بِمُواجَهة مشاكِله العاطِفية والشّخصية بنفسِه. لا تُقرر شيئَاً عَنه. إن كان يودّ العمَل سيعمَل. وإن لَم يُرِد-"

"لا أريد هذا العمَل!!"

وسّع الإثنان أعيُنهما ليَنظُرا لِبعض بعد تِلك الصرخَة المُدوية. العَدِيد مِن اصوَات الأقدام كانت تتراطَم عَلى أرضية السُلم ليتفَاجئا بِبيكهيُون الباكِي يركُض كَي يحتَضِنهُما معاً.

"أنا لا أُريد أي شيءٍ قَد يُبعِدني عنكُما. لا أُريد هَذا العمَل حتّى. فليذهَب للجَحيم!!"
كَانا بِقِمة التفاجُئ مِما يتلفّظ بِه إبنُهما.

"مَهلَاً بيكهيـ- آآآه!!!"
خَرَج الثّلاثة مِن المطبَخ عَلى صوتِ صرخَة تشانيُول الذِي كان يُحاول اللحَاق بِبيكهيُون. كارِن كانَت تقِف بجَانبِ تشانيُول الجالِس أرضَاً ممُسِكَاً بكاحِله بينَما يُجعِد ملامِح وجهِه.

"إلهِي أنت بخَير؟"
سأل والِد بيكهيُون بِقَلق بينَما بيكهيُون يقِف خلفَ والِدته ينظُر للمُتألم أمامه بقَلق واضِح.

"كاحِلي يُؤلمني كثِيراً."
إنحَنَت والِدة بيكهيُون إلَيه تُمسِك بكَاحِله تُحركه بلُطف يمِيناً ويسارَاً بينَما تشانيُول ينتَفض مِن الألم. هَمهمت حِينما نظَرت للفَجوة الصّغيرة المَوجودة بالأرض.

" أعتقد إنه إلتواء بسِيط بالكَاحل. هذَا بِسبب إنك كُنت تتحرّك بسُرعة وقدمُك سقطَت بهَذِه الحُفرة. بيكهيُون أحضِر بعض الماء والثلج وضعهما في قِدر صغير . حبِيبي ساعِد المِسكِين عَلى الوقُوف وقُده للطّاولة في المطبخ."
اومأ كِلاهُما ليُوقِفهُما تشانيُول.

"لَا. أنا- ااه.. كُل ما أُريدُه هُو إقنَاع بيـ-"

" بيكهيُون لَن يهرُب مِن هُنا لِذا أنت ستتحدّث معه وتُقنِعه لكِن فِيما بعد. إذهَب مع عمّك العجُوز هيا. "
إبتَسمت ليبتَسِم تشانيُول على خِفة دمِها التي لم تتغيّر.

"يا إلهي عزِيزتي كَم مِن مَرة أخبَرتُكِ إننِي لستُ عجُوزاً!"
تذمّر السيّد بيُون بينَما يُسنِد تشانيُول عَلى كتِفه. سَار بِه إلى المطبَخ ليُجلِسه على أحد المقاعِد. بيكهيُون سارَع مُحضِراّ القِدر ليضعَه بِجانِب أقدَام الجالِس ليجثو مُمسِكَاً بأحذِية تشانيُول الذِي كَان يشكُر السيد بيُون لكِن أوقَفته مُحاوَلات بيكهيُون تلك.

نظَر إلى الأسفَل لِتطغَى الحُمرة عَلى وجهِه وأسرَع لإمسَاك يَد بيكهيُون وإبعادِها عنه رُغم ألم كاحِله.

"مـ- ماذا تفعل؟ لَا تحتاجُ لِفعل هَذا أستطِيع فِعلَه بِنفسِي."
عقَد بيكهيُون حاجِبيه ليُكتّف بعَدم رِضا.

"مَاذا تعنِي؟ أنا أُحاول مُعاجَتك هُنا. يجِب عليكَ خلعُ أحذِيتك ووضعُ قدَمك في الماء وانا أُدلِكُها لك. كَيف تُريد ان يتم عِلاجُك إذن؟"
توسّعت حُدقَتا تشانيُول والتّوتر بدأ يأكُله.

كَلام بيكهيُون صحِيح بالكامِل لكِن تشانيُول ليس مِن النّوع الذِي يرتَاح حِينما يتِم إمساك أي جُزءٍ من ساقِه وتدليكِه بِواسِطة شخصٍ ما. بنظَر تشانيُول إنه كما لو إنك تستعبِد ذلِك الشخص.

"لَـ- لا تحتَاج لِفعلِ ذلِك بيكهيُون. سأكون بِخَير لَا تقلق. "
إبتسَم بِتَوتر ليتنهّد الأصغَر ويسحَب ساق تشانيُول بِسُرعة مُسبباً بجعلِ تشانيول يصرُخ صرخَة ألمٍ لا مثِيل لها.

"هَذا جزاؤك لإنك خالَفتني. "
سحَب الحِذاء والجَوارِب ووضَع قدمَي تشانيُول فِي المِياه المُثلجة ومِن ثُم بدَأ بِفركِها وتدلِيكها. تشانيُول كان يُراقِبه بِهُدوء ليتحدّث جاذِباً إنتِباه الآخر.

"يااه بيكهيُون"
همهم بيكهيون له مُستجيباً. إبتسَم تشانيُول ليرفَع يدَه ويَضَعها عَلى شعرِ الآخر الذّي توقّف جسَده للقُشعَريرة المُفاجِئة التّي سرت بجَسَده جراء ذلِك التلامُس البسِيط. الإحمِرار طغَى على خدّيه الناعِمة بينَما إستمر الآخر بتَحرِيك أصابِعه بين خُصلات شعرِه النّاعِمة.

" إقبَل بالعمَل أرجُوك. أظُن إنني لن أكُون شيئَاً بِدُونِك."

-

Hope you enjoyed~ 🌌💫

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

2.4M 84.7K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
32.3K 2K 7
ما الذي سيحدُث لِتشانيول وبيكهيون بِالسابع والعشرين مِن أكتوبَر، من كُل عام؟. Chanbeak | تشانبيك - مُترجمة.
226K 13.2K 79
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
10.2K 814 5
انتظار بيكهيون لرفيقه دام لقرون كثيرة وحين التقى به وجده بهيئة جرو ذئب لم يكمل عامه الأول بعد ●رواية تشانبيك ● فصول قصيرة ●أي تشابه بينها وبين روايى...