هِيرايذْ|TK

Por Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... Más

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء السابِع

49.3K 3.8K 3.3K
Por Tiixfk


رائِحة القهوة وعِطر ذو رائِحةٍ حملت الثِقل والخفة بالـآنِ ذاتِه تجعلُني أتساءل هل هو جميلٌ جداً، أم أنهُ مُقرِفٌ جداً للثقل الذي يتخللُه؟

وتتوقَف تساؤلاتي هُنا، حينما صوتُه البحري أغرق أُذُناي ببعض كلمات

إذن العطر يعود إلى جيون جنغكوك، هذا كفيل بجعله مُقرِفٌ جداً وجداً.

ألم نتفق على أن ترحَل بعيداً
قال كلماتُه بعدما تجاهلتُه مُسبقاً ونظرتُ في كتابي وكأن لا وجودَ له

هل هو يجِد مرحاً معي ليكون كاللعنة في كُل مكان أخطوه؟

ليسَ لبِقاً أن تتجاهلُني
جلسَ إلى جانبي! ورائِحةُ عِطره التي لم أحبِذها أبداً تلتصِق بي.

أيتُها الرياح توقفي عن جلب هذه الرائِحة، أكادُ أتقيأ

أين تذهَب كيم تايهيونق
إستقمتُ حينما رأيتُه عازِماً بشدة على المكوثِ قُربي
وهو يسألُني حتى؟

ماذا تُريد، لا تعبث معي أيُها اللعين!

إجعل أسنانك تخترِق لسانُك بشدة رُبما حينها تُدرك مع من تتحدَث
قُلت دون أن أنظُر له منذُ مجيئِه ولو لثانية وسرتُ بخطواتي بعيداً عنه للجلوس بمكانٍ آخر، لكن لم تمر ثوانٍ قليلة حتى إستشعرتُ بشيءٍ قُذِفَ فوقَ رأسي وفوراً إلتفتُ وأمسكتُه وأتى صوتُه حينها مُجدداً لكنهُ أكثرُ حِدةً وصلابة وثِقْل

إرتديه ولا تُنازعني

ماذا؟

يرمي على رأسي قُبعة وتخصُه ويأمرُني بأن أرتديها؟

يا رجُل لا تجلعني أُظهـ

واحِد، إثنان، ،ثلاثة، أربعة، خمسة،ستة، سبعة، ورُبما سأكون الثامن إن لم ترتديه وترحَل

لا شيء أكثر جنوناً مما أراه؛ لقد كانا الرجُلين منذُ الأمس ويرفقهُم عددٌ من الفتية الذين قد قام هو بعدّهم للتو وهُم مُسلّحين!

كانو يخرجون من الأكاديمية مُتقدمين مِنا بأوجهٍ إن صحّت رؤيتي فهي شديدة الغضب، ولا أستطيع تخمين شيءٍ أكثر من أنهُم يبحثون عني حتماً

إنهُم ثمانٌ من الرِجال وأنا شخصٌ واحِد وبل شخصٌ ناقِص حتى

أنا أُجيدُ الكاراتيه وببراعة لكِن أنا ناقِص!

لن أكُفّ عن قولها لنفسي ولن يتغير هذا الأمر

أنا ناقِص

حتى لو مضيت أو عُدت أو سرتُ في كل الإتجاهات، أو خلقتُ مساراً جديداً لي أنا سأظل ناقِص، هذا الواقع لن يُمحَى مني وكُل ذلِك بسببِه

أيُها اللعين جنغكوك!

إرحل ولا تدعني أراكَ مُجدداً
عضضتُ على شفاهي بغضب وقبضتُ يداي بقوة حينما قال.

كان ينظُر في وسطِ عيناي وشِفاهُه مُمتدةً بسُخرية

وهم كانو يقترِبون أكثر

أكره ذلك لكني الآن إرتديتُه مُرغماً وشددتُ على كتابي الذي بين يدي أكثر ومضيتُ للأمام

أين هو صديقُك المُختّل منذُ الأمس
أنا هُنا وأسمعُك يا ملعون

لا أملِك شيءٌ بهذا المُسمى الأحمق وإن إمتلكَت هل تعتقِد بأني سأسمَح لك بذِكره حتى؟
لمَ فقط يحدُث هذا الآن

لمَ هو يدافع عني؟

هو لا يكُف عن جعلي أشعُر بالحيرة والغرابة

أو لا، قطعاً لا.

هو يُريدُني أن أُجنّ حتماً منه، فهل يرى بي شيءٌ لا أراه؟

إذن من هذا الذي كُنتَ تُحادِثُه؟

شخصٌ أحمق يُريد مساعدتي لتسلل خارِجاً

اللعنة رحلتُ بعيداً للأمام ولم أعُد أستطيع سماعَ أكثر من ذلك وهو..

هذا الرجُل

هذا اللعين

هذا المُتعجرِف الأرعَن

ساعدني!

إنهُ ليسَ بشيءٍ كبير، ليسَ كرماً يقدّمُه لي.

لكن هو أفقدني عيني؟ سكب قهوتي بكراهية؟ شتمني وسخر مني؟
وظلّ دوماً ينظُر فيني كما لو كُنتُ أُطالبهُ الشفقة؟

آه كيم تايهيونق هذا الرجُل يُبعثِرُك أيُها الأرعن

يقولُ لك دعنا لا نلتقي كيم تايهيونق ولا يستغرِق الأمر وقتاً طويلاً حتى أراهُ أمامي ورائِحةُ عِطرُه تسبقُه إلي

اللعنة
شددتُ على يدي بقوة بعدما فركتُها بوجهي وتكادُ عِظامُ وجهي تنكسر لشدة ماضغطتُ على أسناني

وظللتُ جالِساً تحتَ شجرةٍ من هذه الأشجار علّ صوتُ أوراقِها حينما تُحرِكُها الرياح يُريحُني.

كنتُ أراهُم من مسافَةٍ بعيدة ولوهلة شعرتُ بالندم

ليتني بقيتُ واقِفاً هُناك، حتى لو تحطمت جميعُ عظامي بسببهم
فمنذُ متى إهتممتُ لوجودي؟

أو أنا متى أعطيتُ إهتمامي لشيءٍ حتى؟

لرُبما لو إحتضنَ التابوتُ جسدي لشعرتُ بضِيقه ولكانَ أفضل من أن أغدو بهذا البؤس وهذا التخبُط الذي لا ينتهي منذُ سنين.

وضعتُ كتابي أرضاً وتنهدتُ بقوة مُجدداً ومُجدداً

كنتُ أراه يسيرُ في هذا الإتجاه نحوي بينما بقيتُهُم عادوا أدراجَهُم

هل هو حقاً فعلها وساعدني أو أنقذني؟

أنا أحمق ووغدٌ لنفسي، كيفَ أقبل مُساعدَتُه بهذه السهولة وأُصبِح خائِفاً من الضربِ فجأة؟

آه صحيح..

عيني، إنها عيني اللعينة، لم أكُن لأرى تحرُكاتِهم بسهولة بعينٍ واحدة.

هذا الشعور الناقص، هذا البؤس الذي حلّ بشكلٍ لم أتوقعه يوماً، باتَ يؤلمُ صدري.

لقد قُلتُ لكي يانفسي منذُ البداية، توقفي عنه!
لكنني وأنا الذي كنتُ مُسيطراً ومُستقيماً في كُل أموري ومشاعري
أصبحتُ أحمقاً في عيناه ويُشفقُ علي

لا أُريد ذلك، أنا لا أحبِذ ذلك

لقد مزقني والدي ضرباً، عانيتُ التجاهُل من كُل أفرادِ أُسرتي وفجأةً في وقتٍ مُماثل لكُل ذلك السوء، من ظننتهُم رِفاقاً بصقوا في وجهي ورموني وذكرايا بعيداً، كأنني ماكنتُ يوماً شيئاً، كأننا لم نتعانق أو كأنني لم أُربت على قلوبهم لوهلةٍ من الزمن في ما مضى.

وبقيتُ أُصارِع الوحده بعدما كنتُ مُشبّعاً بالإمتلاء

وصارعتُ نفسي حينما إنهارت للحنين لهُم، وبقيتُ واقِفاً حينما طُرِدتُ في كُل مرة أبحثُ فيها عن عمل بعُمرٍ صغير ويالها من مُعجِزة حينما وجدتُ فُرصةً تشبثتُ بها حتى فقدتُ عيني

وأتى الجميعُ حينها
نظروا بسُخريه وأدّعوا الحُب والخوف ثم رحلوا دونَ أي إتصال بعدها

وفجأة جيون جنغكوك والذي كان سبباً لأن أفقِدَ عيني يظهر أمامي كبطلٍ خارق ويقول إرحل وأُطيعُه ببلاهة وأرحل؟

أنا لم أبكي يوماً يا لعين

لم أبكي حينما وقعتُ في الحُب وكُسِرَ فؤادي بالخيانة

لم أقُل لأحدهم يوماً ولو بنظرة أن يُساعِدني أو أُنظُر إلي أنا أتألم أحتاجُ لإستماعِك!

لم أفعل، لم أقُلها.

كبحتُ في صدري ألماً يصِلُ لعنان السماء، كبحِتُ أُمي أبي إخوتي رفاقي سقوطي؛ كبحتُ الألمَ ألماً فزادَ وظللتُ أكبحه للانهاية.

لقد كبِحْتُ كُلّ شيء بلا إستثناء حتى حينما ظللتُ في المشفى أُصارِع ألمَ عيني الفضيع قبلَ العملية وبعدُها.

كبحتُ كل صفعاتِ الواقع

طويتُ قلبي كورقة أشعُر بالألم الآن في صدري
حين تغزوني ذكرى طيّي لها

لا تعبث معي، أنا قويٌ جِداً وكُل ماقلتُه جزءٌ من اللاشيء.

دعني أعيش بعيداً، لا تقترِب، لا تجعلُني أشعُر أكثر

وجودُك يملِك أُعجوبة، وجودُكَ مُبهمٌ ومُسيطِر، وجودُكَ الكريه يجعلُ مشاعراً تتكدسُني بكاملي وبغباء.

لا تقترِب أكثر تكادُ نفسي أن تلتهِمَ نفسي لقوّة كبحِها عنكَ الآن!

تبدو غارِقاً في تفكيرك المُتجحّم
قُلتُ لا تقترِب يا أحمَق، لا تقترِب

لا تقترِب

قطعاً لا تفعل، لا تقترِب مني

أنا أُوافِقُك دعنا لا نلتقي مُجدداً
أنا أفعلُها مُجدداً، أتحدّث أمامه دونَ أي تفكير

هاه؟
لقد ضحك بينما شعرتُه يقترِب أكثرَ مني وأنا مازِلتُ أنظُر نحو قدماي أدورُ في تفكيري.

أيُها اللعين قسماً بالرب أكرهُك

لا أُريدُ رؤية وجهِكَ القبيح أكثر لـ

أتعلم؟ لقد خالفةُ رأيي. أُريدُ أن أراكَ مُجدداً، كُل يوم وكُل صباح بزيٍ جديد لو تملِك المال حتى لشراء الكثير من الثياب؛ أُريد أن أفعل؟ وأراكَ بغضبِك وأراكَ وأنتَ تبتسم لو كُنتَ تستطيعُ حتى؟ هل تفعل؟ هل تستطيع الإبتسام؟ أرِني؟
همسَ بعُمقٍ شديد وهدوء بعدما تقرفصَ أمامي، مُقرّباً وجهُه من رأسي

إنهُ يعبث معي، إنهُ حتماً يفعل ذلك ويعبث معي.

رفعتُ رأسي بينما قد نالت حاجباي قُطبانها الغاضِب

لكن وأنا أكرهُ ذلك

أكره أن أقول أنّ شيئاً في قلبي قرصني بقوة، كالقلق

القلق الذي نتجَ حينما رأيتُ رأسَه ينزِف دماً ويغطّي جوانِبَ وجهِه

جوانب عيناهُ أحمر لكن عيناه بدت ساكِنة جداً وغامضة بشكلٍ فتكَ بقلقي أكثر وجعلهُ يشتعِل.

وكان يبتسِم رُبما بسُخرية أو رُبما بعبَث أو رُبما
بأُنظُر إلي، لعيناي وابتسامتي أنا أتألم، أحتاجُ لإستماعِك.

Seguir leyendo

También te gustarán

963K 52.7K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...
104K 6.6K 13
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
1M 79.1K 30
"من أنتَ ؟!" تَسائل بِنَبرة كانت مُهتزة خائِفة فَشعور ما راودهُ أن سؤالهُ لِلعدم سَيتلقى إجابة وَ بِالفعل .. كانت ثَواني حتى أتتهُ هَمسة بارِدة مُقش...
1.7M 98.3K 34
"وأننِي لَـ نظرتُ للأعمَاق باحِثاً عن وريداً ينبُض بالحُبِ أسَماً ,وكان الوريد ينبُض بكَ وحيداً" "أنا أرفُضكَ أرعن..!" 𝚃𝙾𝙿 : 𝙹𝙺 ~ بَـارتات طويل...