Flash back
4 NOV 1996
برلين
العاصمة الالمانية
_سيدي لم ينجح رجالنا في قتله
تحدث الرجل ذو الملامح الاوربية باللغة الالمانية
لسيده القابع امامه و وجه يكاد يختفي من دخان
سجائره
_لماذا
قال بصوت رخيم و مرعب جعل الذي امامه يجفل و
يتوتر ليردف
_انقذته امرأة اسيوية
_احضرها لي
End
..........
_اين سنذهب
_انظري سان اننا صديقتين منذ زمن رغم ذلك لم نخرج معا غير مرة او مرتان ، وعندما نتجول تكوني بهذا البرود الملامح المشمئزة ، بربك سان!!
_بادي الامر اسمي هو سان هاي ، ثانيا انا لا احب التجول ، احب غرفتي و النوم ، اشعر حقا بعدم الراحه بالتسكع مع احدهم تشايونغ
_ايتها الفاسقة ، بادي الامر اسمي شيري ، ثانيا لم ولن ابداً ادعك تصيبي بالإكتئاب بسبب كثرة جلوسك وحيدة
لتكمل كلامها بنبرة جدية - على غير العاده- حنونة
_انت صديقتي الوحيدة ليّ سان هاي
لتعانقها وتُربط الاخرى على ظهرها
_حسناً ، لنذهب سوياً بارك تشا يونغ
لتقول الاسم بقوة لتغيظ صديقتها لتدفعها وتصرخ
في وجهها بطفوليه
_فلتذهبي للجحيم ايتها الحقيرة
_ياااه ، تشا يونغ
_لا تتبعيني يا سوداء الركبة
.......
_بربك شيري ، ملهى ؟!!
_انذهب لطبيب الاسنان لنتسكع ونستمتع بوقتنا سان!!
_حقا لا استطيع التوقف عن الضحك الان
قالتها سان هاي بسخرية لتكمل
_دعينا نذهب من هنا ، على اي حال انا لا اشرب و اثمل بسرعة
_اووه، كم انت طفلة لطيفة ومطيعه
قالت بصوت غريب وهي تقرص وجنتاه الغاضبة امامها
_اللعنه عليك
لتصرخ وهي تبعد يد الاخرى
_الاطفال لا يلعنون يا شقية ، هيا لنثمل حتى الصباح
انهت جملتها بصوت متحمس ومرتفع لتجري باتجاه
البار لتطلب لهن شراب
...
_انتبهي يا لعينة ، سنقع
_دعيني اقع ، اريد الوقوع في الحب
قالتها تشايونغ بثمالة وصوت مرتفع وهي تسند كامل
جسدها على جسد سان هاي الضئيل
لتكمل
_اريد انا اواعد ، واللعنة اريد ان استخدم شفاهي لاشياء اخرى غير التحدث على الناس من ورائهم سااان
بدت كانها ستبكي وهي تصرخ كالاطفال
_انت حقا شئ ما شيري ، لتذهبي للجحيم يا لعينة ، هيا تحملِ كدنا نصل للمنــ..
لم تنهي جملتها بسبب صوت احتكاك اطارات السيارة
التي كادت ان تصدمهما
_أانتما بخير؟ ، انا اسف حقا
لينحني معتذراً
_أتعتقد ان اعتذارك سيفيد احدنا اذا دعستنا بسيارتك يا هذا!
لتصرخ به بغضب جعله منه يرجع للوراء ، برغم من
شكلها الطفولي الا ان نبرتها تبدو
كرجعل عصابات غاضب
هو حقا خائف.
لينظر للاخرى التي تنظر له بحب رغم انها لا ترى
معظم ملامحه
الا انها عرفت انه رجل
وهذا كافي لتقع في الحب معه
لتنتبه سان هاي وتخفيها بجسدها و تمضي في طريقها
_انتظري لحظه ، أهي ثملة؟!
_ليس لك شأن
_نعم نعم انا ثملة..هههه
لتضحك بثمالة جعله منه يضحك لشكلها اللطيف والاخرى تغضب اكثر
_انظري هناك ، هذة سيارتي..يمكن ان اوصلكما لوجهتكما ، كتعبير عن اسفي
_لا ، اذهب
_وما شأنك يحقيرة ، انا الثملة هنا
صرخت تشايونغ بوجهها بغضب لتلتفت للشاب وتتغير ملامح وجهها للطيفه و صوتها نال تغير ايضاً
_نعم ، اوصلني.. اعني اوصلنا ههه
ليبتسم وينتظر تقدمهم للسيارة ليذهب خلفهم
لتخبره سان هاي بعنوان منزل تشايونغ النائمة
بالخلف
_دعيني اقوم بحملها
كان على وشك الخروج من السيارة بعد وصلهم لتوقفه يد سان هاي
_لا داعي ، لقد عبرت عن اسفك بالفعل
لتخرج و تخرج تشايونغ بصعوبة لكن لم تظهر ذلك وتسندها على كفتها وتلتفت للواقف بجانبها
_بالمناسبة
بارك تشانيول
قالها وهو يمد يده لها لتنظر له ولها وتردف ببرود
_حسناً
التفتت لتصعد للبناية غير عابئة لللاخر المصدوم من وقاحتها.
......
اكتر بارت تعبت فيه لغية دلوقتي
اعطوه حبا لتعبي البسيط
🍬