P.o.v sha-reon :
___ أيتها المنحرفة !!!! دعي ذلك مكانه.. صرخ بقوة
___ أنها غرفتي لما قد أفعل ذلك.. قلتُ باستفزاز
___ أتركي ذلك !!
___ لن أفعل.. أنت من أراد إبقائي هنا..
قُلت و قد خبأت سرواله وراء ظهري، ثم خرجت أركض من حمامه..
___ ياااه أنتي !! عودي هنا !!
___ لن أفعل قلت وقد صعدت فوق الأريكة التي في غرفة جلوسه..
___ انقذي نفسك لأني ان أمسكتك ستندمين.. هدد بغضب
___ أمسك بي اذا..
استمرينا في لعبة المطارظة لمدة خمس دقائق في الغرفة، صعدت فوق سريره و أنا لا أزال أحمل سرواله و أرفع ذراعي، حتى قفز الى السرير، في تلك اللحظة أدركت أنه فوقي تماما و المسافة بيننا تقل عن ثلاثين سنتيمتر، أخذ سرواله و قال..
___ لا تحاولي اللعب معي و إلا جعلتكي تندمين..
___ أين..
___ الآن !
في تلك اللحظة دفعته بعيدا و قلت..
___ ألم تقل انني لست نوعك المفضل ؟ أخرج من هنا و كن لطيفا..
___ ماذا !! أنا لم اقصد ذلك.. قال ثم ذهب و جلس في الأرض أمام الباب و أغمض عينيه لمدة..
شعرت بالملل فذهبت و جلست بقربه أمام الباب..
___ ذلك غريب.. لكن رغم كل ما حدث.. لا أعلم لما لا أحقد عليك.. لا أشعر بالضغينة اتجاهك.. قلت بهدوء
___ ذلك لأني لستُ شخصًا سيئا.. أجاب بيقين
___ قل لي ما هذا الصراع الذي نغرق به..؟ سألته
___ إنه الصراع على لقب وريث الجيل العاشر لعائلة فونغولا..
___ كيف ذلك ؟
___ في الحقيقة قبل سنوات تم اختياري كحامل للقب من قبل والدي لكن بعد موته حدث جدال على ذلك فقد حازت أمُ أخي الكبير على منتصف الخواتم التي خبئتها أمي.. أجاب
___ كيف حدث ذلك ؟ قلت بخوف و شفقة
___ مات أبي وسط حرب من النيران كانت بين عصابة أسرتي و أسرة أخرى ؟
___ ماذا حدث لأمك ؟
___ لقد قتلتها عشيقة أبي ورغم ذلك لم يفعل أبي شيئا بل حاول التغطية عليها..
___ بعد ذلك؟
___طبعا لقد استغلت كوني أصبحت وحيدا و بدأت تخطط لمستقبل ابنها.. ولكي يتم تحديد الوريث الشرعي قام جدي بالاتفاق مع كبار العائلة على أن تنهى حياة واحد منا إما أنا أو أخي وذلك بمجموعة من النزالات..
___ أي نوع من النزالات ؟
___ نزالات حسب تقاليد العائلة..
___ آسفة لقد سألت الكثيرة من الأسئلة حتى الآن..
___ ماذا عنكي ؟ قال فجأة
___ في الحقيقة أنا من عائلة بسيطة و قد أدركت أنني ابنة لحارسة من حوارس الخواتم العشر.. قلت باستهتار
___ لكن.. لما لم تقولي أن أختك لا تسمع مسبقا..
___ لم يكن ذلك مهما فأنا لا أشعر بأنها كذلك.. أنها كما لو لم تكن صماء أبدا بالنسبة لي.. أجبت و أنا ابتسم
___ لقد تحدثت أختك عن حلمك قبل قليل..
___ آاه.. لست أدري ان كان باستطاعتي تحقيق ذلك لكني أريد أن أكون جراحة أعصاب.. قأنا أحب هذا المجال وقد كنت أدرس في الآونة الأخيرة جاهدا للحصول على علامات عالية.. لكن لنقل أنه حلم فقط.. أجبت منعدمة الأمل
___ أعلم بأنك سوف تحققينه..
___ ماذا ؟
___ حلمك..
___ لماذا ؟
___ لأنني أثق بكي..
نظرتُ اليه باستغراب حينما قال ذلك ثم تقربت منه ووضعت رأسي على كتفه، في الحقيقة ذلك يشعرني بالارتياح..
___ لا أعلم أن كان يجدر بي قول ذلك لكن وجودك يريحني..
أغمضت عيناي لمدة و قد كان عطره يداعب أنفاسي و وجوده يهدئ من روعي ثم الدفئ المنبعث من كيانه فقد كان يلامس قلبي بشكل لطيف.. بدأ النعاس في التطفل على مشاعري المختلطة و انتهى بي الأمر بالاستسلام له..
P.o.v changbin :
___ شا-رون.. أريد أن أسألك عن شيء...
___ ماهو..
___ ماهي علاقتنا بضبط ؟
___ هل أنتي نائمة ؟ قلت مجددا و أنا أتفقدها
___ لا أعلم مالذي يجري بالضبط فإن خسرت النزاع خسرت نفسي و خسرتكي قبل كل شيء.. أشعر و كأني أقوم بشئ محرّم فرغم الصداقة و الحب الذي منحني اياه أصحابي إلا أنكي أنتي من تخرجينني من قوقعتي.. فبوجودك أشعر و كأني مع عائلتي التي فقدتها.. رغم أنه سوف يتوجب علي الذهاب يوما.. إلا أنني لا أريد التوقف عن حبكي..
___ لا تذهب...
قالت في تلك اللحظة و تمسكت بي، أدركت أنها تهولس في نومها.. حملتها الى السرير و جلست الى جانبها...
ذلك.. عندما تحب شخصا و أنت مدرك أن لذلك نهاية قريبة.. ورغم ذلك فأنت لا تحزن لكنك تفرح لكل مرة تجد ذلك الشخص بقربك.. فكرت تاركا النعاس يحملني بعيدا..
P.o.v sha-reon :
_________________________________________
حلم :
في المدرسة...
ذَهبتُ أمشي في الرّواق الفارغ ، سمعتُ ضوضاء من المراحيض ...
تقدّمت نحو هذا الأخير لأرى ما الأمر و إذا بي أرى نامجون مع فتاة على فخذيه...
إنه يحقنها بجرعة من الكوكايين ثم يقبلها لفترة ..
صُدمت .. فأسقطتُ كتبي ...
في هذه اللحظة ...
___ شا-رون ! قال مبتسما كالوغد..
نظرتُ إليه وقد اتخذت قرارًا
ب
___ لن أُضطر إلى مطاردتك بعد الآن
___ آسفة لمقطاعة لحظتكما الرومنسية ... قُلت بارتجاف و خوف ثم هربتُ بعيدا...
________________________________________
لم أستطع نسيان ذلك حبي الأول، مؤخرًا يراودني نفس الحلم كل مرة، ذلك غريب حقا فرغم الثغرة التي تركها بي لازلت لا أستطيع نسيانه..
فتحت عيناي فتلك اللحظة وجدت تشانغ-بين ينظر الي بغرابة..
___ من هو نامجون ؟ قال ببرود
___ ماذا ؟ أجبت متفاجأة
___ لقد كنتي تصرخين في نومكي ذاكرتا اسمه.. أجاب
___ ما شأنك ؟
___ هل هو حبيبك ؟
___ لا... لكن... أجبتُ ثم..
___ ماذا تفعل في نفس السرير معي ؟! صرختُ
___ في الحقيقة..
___ هل....... نمت هنا ؟
___ في الحقيقة.. لقد غلبني النوم و أنا أحدق بكي...
___ ماذا !؟!؟؟!
في تلك اللحظة رفعت يدي عليه لأضربه لكنه أوقفني و دفعني للوراء...
___ ياااااه !!!!
___ أنتي !!!! لما أنتي عدائية لهذه الدرجة !
___ لأنك نمت معي يا هذا!!! من سمح لك بذلك!!!! صرخت
___ أنت من طلب مني البقاء !!! صرخ
___ ماذا ؟! قلت باستغراب
في تلك اللحظة تذكرت ذلك.. "لا تذهب أبقى معي.."
وفجأة دق أحدهم على الباب و فتحه..
لقد كان فيليكس، وجدنا فوق السرير بوضعية غريبة..
___ آسف.. لم أكن أعلم أنكما... قال و ذهنه مشوش
___ أننا ؟ قال تشانغ-بين
___ ماذا.. صرخت
___ نمتما سويا.. قال بصوت خافت
___ في الحقيقة... أنه ليس كما تظن.. رد تشانغ-بين يحاول التبرير
___ ماذا هناك ؟ قال مجددا
___ هل يمكننا التحدث على انفراد ؟
خرجنا من الغرفة...
___ علينا العودة إلى ايطاليا..
___ ماذا ؟! قلتُ باستغراب لكن تشانغ-بين رد ببرود..
___ حسنا..
يتبع...