هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

2M 143K 142K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الأول
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الخامس

54.5K 3.8K 2.4K
By Tiixfk



المزيد من الألم، من اللاخصوصية، من الحظ العاثر والمشاعر الرّثة.

لمَ الشيء الوحيد الذي أبتغيتُه، يكون شيئاً صعباً رُغم بساطته؟

لمَ يستمر هذا العالم بإجباري على خوض المعارك مع الأشياء التي أُحِبُها؟

لما لا أجِد الطمأنينة والسكينة تنتظرني، بدل بحثي عنها كُل ساعات عُمري وفي الأخير، حينَ أصِل ينتهي الأمر بي مُتعثراً من كومة حُثاله مِثلُه.

أُريد شيئاً واحد، فقط واحد

هل علي أن لا أتمنى مُجدداً؟ وأن أملأ فراغي فراغاً أكثر؟

وأُصبِح بلا أماني، بلا أحلامٍ أو أهداف، بلا قلبٍ حتى؟

هذا لا ينتهي، يا للحُطام كيم تايهيونق.

أنا حقاً لا أملِك خَيَارات حينما يصِل الموضوع إلى المال أو الأكاديمية

أنت!
صرَرت على أسناني بغضب شديد أقول، هو يستغِل كوني طالب إذن!

ستحترق في جحيم الرب يوماً أنت وجنغكوك أو سيُلهمني الرب يوماً لفعلها بكُما

فقط أسرِع!
رمقتُه بحدةٍ وأمسكتُ ذِراعَ جنغكوك، أضَع نِصفَ ثِقل جسده علي

هو ميت، لا أشُك

أو هل جميعُنا نُصبِح ثقالاً إلى هذه الدرجة حينما نفقد الوعي أو ننام؟

أمسك بيدِه جيداً كيم!
دعني أتخرّج، سأُوسِعُك ضرباً حتى تُقبّل قدماي.

أمسكت بيده وسرَت اللذوعة في كامل جسدي.

هذه اليد اللعينة لولاها لكُنتُ أُبصر، بسببه أنا أُصبِح أسوأ حالاً

وهذه الضمادة اللعينة التي تُغطي عيني، هذه الرؤيا الضعيفة التي تُداهمني كُل مانظرت إلى المرآة، ألن تنتهي حقاً؟

أنا سأكونُ قادِراً على تخطيها صحيح؟

كوني أعمى بها وكوني أتعب وأشقى من أجل دفع تكاليف عمليتي عدا أني الآن لا أملك عملاً ولا أستطيع الخروج من الأكاديمية حتى.

وجميع ذلك يُذكرني به، كل شيء سيء، يحدث لس الآن بسببه هو

ضعه برفق!
رفع الشِيف صوته عالياً حينما وضعت جُنغكوك بقوة تقريباً على المقاعد الخلفية لسيارتِه

لولا الدماء التي تنرف من رأسِه وتنزِل إلى عُنُقِه وصدرِه لما كُنت سأُلاحظ حتى أن الدماء تُغرِق جسده وثيابه، لأنه يرتدي قميصاً وبنطالاً أسودين.

برؤيتِك مُغمَض العينان وتبدو تعِباً هكذا، فسيبدوا لي أنه حتى شخصٌ مِثلُك ينتحر ويغرق في اللاوعي رُغمَ المُكافحه والقوة التي تُبديها دائِماً، دائِماً بلا إستثناء.

حتى حينما كدتَ تنتحِر أنت كُنتَ قوياً على موتِك وتحمِل كاملَ البرود والسُخرية في قلبك وتعابيرُك.

أيُها العالم البائِس كُفّ عن إلتهام أرواحَنا، إبقى ببؤسك بعيداً عني على الأقل

أو اجعَل جنغكوك يرحَل عني وحسب!

إجلس في الخلف ماذا تفعل جانبي هُنا

الملعون يتمدد في الخلف، ،أين أجلِس بالضبط هُناك، لا تعبث شِيف هوانغ؟
همست ببرود مُناقِضاً لشعوري القوي بإلصاق وجهه في النافذة الزُجاجية خلفه وضربَه حتى الإكتفاء

النُقاط
أنتَ ميتٌ بين يداي في المُستقبل، سأحرص على ذلك أيُها الجبان الوغد.

إستقمت من المقعد الأمامي ورحلت أجلس في المقعد الخلفي، أبعدتُ رأس الأحمق ووضعتُه على جُزءٍ من فخذي الأيمن بينما رفعتُ يداي بعيداً عنه

سأمتلئ بالدماء، مُقزز.

لا تُغلق الباب بقوة هكذا مُجدداً
على كُل مرةٍ رفعت بها صوتُك علي، ستُضرب هوانغ شي..أنا أُقسِم بروحي.

قُد وأنتَ صامِت
قُلت بينما نظرتُ ببرودٍ ووعيد في المرآة التي تتمركز عالياً في الوسط أمامه وسريعاً ما أنزل عيناه وقادَ سريعاً كذلك بينما يبحثُ في الدُرج الصغير جانبه

لا نعبث مع بعضٍ أكثر، نظراتي يُمكِنُها أن تُحطّمك وحسب وتجعل عيناك ترتجف، ما بالُك لوجربت حرارة يداي؟

لِسانٌ قوي وأفعالٌ جبانة إذن هوانغ؟  ذلك يجعل من شفاهي تمتد عالياً بسُخرية.

قُم بتنظيف وتعقيم رأسِه
رمى بصندوق صغير أبيض وأمسكتُه وكان مليئاً بالمُعقِمات والضمادات والقُطن

يا رجُل!
قُلت ذلك بصوت عالي لا شعورياً حينما أمسكتُ رأسه ورأيت أن هُنالك شرخاً أو فجوة كبيرة به

هل يمزح؟ لمَ لم يمُت بعد!

فقط عقّمه!
وضعت بعض المُعقّم في القُطن وبدأت بإبعادِ شعره عن مكان الجُرح العميق هنا، ثم بدأت تبنظيف ما حوله من دماء

لا أملك الخبرة كما أنني أكادُ أتقيأ من المنظر

هذا مُقزز ورُبما مُرعِب، ماذا لو لم يكُن فاقِداً للوعي وهكذا رأسُه! اللعنة أشعُر بالألم في رأسي لمُجرد التخيُل!

أنا سأُسرع إلى المهجع لذا طهّره جيداً
المهجع؟ هو يحتاج المشفى حالاً لا المهجع!

قُد إلى المشفى أيُها الغبي!
لم أستطِع أن أكبح رفعَ صوتي وشتمه، كردة فعلٍ طبيعية لن أسمح بذلك

صحيحٌ أني أكرهُك جُنغكوك لكن لتمُت بعيداً عني ليس بين يداي

من أنت لتأمُرَني

تايهيونق، ألست أحمقاً وأنت لا تعرفني؟
سخِرت منه بينما هو زاد بسُرعته أكثر في إتجاه الأكاديمية

هيه! قُد إلى المشفى قبل أن يتحطّم وجهك الآن!
صرخت بكامل قوتي حينما نزفَ رأسه أكثر وأصبحت الدماء جنونية تملأ المقاعد وتملأني وهذا الرجُل لا يستمِع، سأُمَزّق وجهه أُقسم

دعه
متى إستيقظ اللعين، لا أُريدُه أن ينظُر إلي وأنا معه

أنا أكرهُه، يجب أن يترسّخ هذا الأمر في رأسه كل مايراني

و مابالُ دعه؟ ألا يُدرِك أنه سيموت؟

هل تعلم أن رأسك مُصابٌ أيُها الأرعن؟
قُلت ببرود له بينما كان يُغمِض عيناه بهدوء ووجهُه كذلك كان هادئاً وبارداً
إلا أنه لم يُخفى علي رؤية كيف يقبض على يده اليُسرى بقوة.

إذن تُخبئ ألمك الآن بهذه الطريقة جنغكوك؟

قُلت دعه، لا شأن لك بي
كان همساً خفيفاً قد صدر من شفتيه إلا أن صوتُه حملَ الكلِمات وأخرجها بعُمقٍ كبير من بين شفاهِه

و..

إذن!

جيد، لا بأس، أنتَ مُحق، إنهُ لا شأن لي منذُ أوّل مره رأيتُك بها، لا شأن لي أبداً.

هذا صحيح

أنتَ تُجدّف نحو الرحيل وأنا أُجدّف دوماً لإنقاذِك.

أليسَ هذا ما تراه أو مايبدو؟

لكنه ليسَ حقيقياً! في داخلي أعلم تماماً أنهُ ليس كذلك، أنتَ من يقِف في طريقي دائِماً، أنت من يجدني لستُ أنا أيُها الوغد

هيا لنحمِله كيم تايهيونق
الأكاديمية والسكن يتراءون الآن أمامي.

لكن كلماتُه أيضاً وإبتسامته الساخِرة تُغرَس في عقلي بقسوة وقوة وعُمق

ليتعفن ويمُت هُنا أيُها الملاعين
أخذتُ حقيبتي ورحلتُ خارج السيارة أُغلق الباب بقوة.

أجل، من يهتم؟

من هو الذي سيضعُ شأناً لك في داخلي أساساً؟

أنا من يعلمُني، من يتحكم بذاتي ويقودُها في المسار الصحيح دوماً

وأنت أكبر طريقٍ خاطئ، يجِب علي تجنُبُك دوماً دون تردُد وهذا لن يحدُث حتى لو سمعت خبرَ وفاتِك، لن يحدُث وأهتم لأمرِك.







حلّ المساء، الأضواء مُغلقة، جيمين ويبدو الجميع نائِماً الآن، فتكاد تُصبح الثالثة فجراً.

البرد بدأ في إزدياد منذُ الواحِدة وهو إشتدّ الآن كما فعلت الرياح وأشتدّت لكن بلُطف.

أجلِس على أحد درجات السُلّم في ساحة المهجع خارجاً وأحمِل قلماً حِبرياً أسود وورقٌ أبيض وأنا قد غرَقت فيما سبق وكتبت

كشيءٍ جانبي وسريٍ، كُنتُ كاتب.

إلا أن كتابتي دوماً ناقصة، فارِغة ورُبما كئيبة أيضاً، لكن شيءٌ ما بين حينٍ وحين يجعلُني أكتُب رُغماً عني، رُبما أنهُ الإلهام، الإلهامُ الفاشِل والذي نادِراً
ماكان يأتي ويجعلُني أكتُب.

دعنا نُعيدُه ونستبدله، لا فائِدة تُرجى منه ولو بذَرّة كوان

من هؤلاء؟

ليسَ لي أمرٌ على والِده، ليتني كُنت!
خرجَ صوتُهُما عالياً، ليسَ وكأنهم في مهجع الطُلّاب أو أنه وقت النوم حتى.

أنزلت قُبعَة معطفي التي كانت على رأسي مُسبقاً أكثر
وأمسكتُ قلمي ودفتري العريض وأستقَمت بينما هُما صعدا المِصعد وأتبعتهُم أنا كذلك، لأن طريق غُرفتي مع جيمين يبدأ من هُنا

ما اسمُك؟
قال أحدهُم لي بينما شعرتُ بالسخونه هُنا كوني شعرتُ بربطة شعري المطاطية تتمزّق

لا ألومها منذُ يومين وأنا أستعملها طيلة اليوم والآن هي إنقطعت وشعري إنسدل بهدوء يجعل رقبتي تحتر والضمادة على عيني لا تُساعِد

لا شأن لك
صوتي بدا خشِناً جداً حينما خرج وهذا شيءٌ جيد

خرجتُ من المِصعَد بينما خرجا هُما أيضاً لكن كانا يضحكان بشدة
وإسخرا قدرَ ماتشائان أنا قطعاً لا أهتم

كما لو كان جيون جنغكوك الأحمق

لا أعلم

لا أعلم لما، لما حدثَ ذلك وتوقفت قدماي حينما قالا هذا الإسم

من لا يعلمُه؟ وبأي لعنة قد يتم تشبيهي بك؟

أنا شيءٌ بعيدٌ عنك ومُختلِف كُلّ الإختلاف

ولكن لا، لن أُجادل بأمرك

قررت أن لا أكترث وأن أتجاهلك وأنا سأفعل.

رحلتُ بخطواتي مُجدداً للأمام ولكن للمرةِ التي لا أعلمُها أنتَ توقِفني عن التحرُك في طريقي الخاص أيُها اللعين حتى وإن لم تكُن أمامي

لنرى إن كان ما حدثَ لجيون جنغكوك كافياً أو نُخبِر والدُه بالتفاصيل.

Continue Reading

You'll Also Like

3M 155K 37
حين تكون حياتُك مُعرَضةً للخطَر دوماً، لـ يأتي شخصٌ و يجعلهَا أكثَر خطُورة و جنوناً • رواية مكتملة. • توب ؛ جونغكوك. • تمتلك مقاطع قد لا تعجب أحداً. ...
3.7K 150 1
نلتقي بعد قليل بعد عام بعدَ عامين و جيلْ .. - محمود درويش . - مُصوِرٌ هندي ، و نبيلٌ كورِي يلتقيَانِ في عمر الشباب . - تايكوك . - غلافُ ديكلان . [...
34.9K 957 47
" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا...
303K 15.5K 27
~ لقد دبَّ الهوَى لك في فُؤادِي ‏دَبيبَ دم الحَياةِ إلى العُروقِ جُونّغَكُوكْ ~ أحببتُ مُجرماً -لون تعاستيّ الرماديه وأذاقني لوعة الحُب بـ شكلٍ لائق...