قَدَر|Destiny
Chapter 8
Eɴᴊᴏʏ
"كيم شين يونغ ! الا تعتقدين أنكِ تبالغين !" ردت كيونغ مي بجدية
"لماذا تبالغ ؟ لديها الحق بردة فعلها ! " عارضت نورام
"حسنا معها حق أن تغضب لكن فعلياً ليس لدرجة أن لا تسامحه.. هو لم يخطئ كثيراً ناهيك عن سببه المقنع، وللعلم أنا لا أقول ذلك لأنه شخص مشهور ومن فرقة عالمية ونحن نحبها ففي النهاية هو بشر.. فكري جيداً شين يونغ فـ انتِ تخطئين "قالت كيونغ مي كلامها وخرجت
"لا تهتمي بها، أنا أرى أنكِ على حق فمن يكذب مرة يكذب مجدداً، إن الكذب كإلادمان ما إن يجربه الإنسان مرة لينقذ نفسه، سيجربه مجدداً ومجدداً إذ يرى فيه منفذاً يأوي إليه دائما" قالت نورام، ثم نهضت تلحق كيونغ مي بخطواتها فمنزلها على بعد شارعين من منزل كيونغ مي، لهذا هما دوماً يذهبان معاً
ذهبت تاركة شين يونغ غارقة بأفكارها، هي لا تعلم من منهما على حق
تنهدت بينما تفكر مراراً وتكراراً، ثم قررت أن تتبع مشاعرها، هي تعلم بأنها تكن المشاعر لبارك تشانيول، ليس لكونه مشهور وما إلى ذلك، لكن لأنها أعجبت به على الرغم من أنها لم تعرف بكونه مشهورًا
***
"أنا آسفه، أدرك بأنني قسوت عليك، وأتفهم كونك كنت تريد العيش بطبيعة بعيداً عن الأضواء، وأسامحك لإخفاء هويتك، وأرجو أن تستمر صداقتنا"
كان يجلس بإكتئاب يشاهد فيلماً كوميديا، عله يضحكه ويبعث في نفسه بعضا من البهجة، حيث أنه على هذه الحال منذ عدة ساعات، ولم يفلح شيء بجعله يشعر بتحسن
الشيء الوحيد الذي جعله يغير من الهالة السوداء حوله، رسالة من شين يونغ، الفتاة المعجب بها، فما إن رأى محتواها، حتى اتسعت إبتسامته
لم يعر إنتباها لرفاقه الذين يهزون رأسهم بفقدان أمل منه، بل بقي يتأمل بتلك الرسالة كالمجانين، متناسيا الرد، جاعلا من الفتاة في الطرف الآخر تشعر بتوتر
"أنظروا إليه، لقد جن، عزيزنا تشانيول رحل، وحل مكانه شخص لا نعرفه !"
إنتحب بيكهيون بصراخ، كما لو أنه في جنازه
ومع كل ذلك الإنتحاب والضجيج حول تشانيول، إلا أنه بقي على حاله
"اللعنة تشانيول" صرخ سيهون بصخب
"ياا ما بك ؟" قال كاي وقام بتحريك يديه أمام وجه تشانيول لإيقاظه من شروده، لكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي
لم يحتمل تشين وقام بسحب هاتفه، فمرت دقيقة قبل أن يصرخ تشين بقوة
"رفاق أنظروا أنظروا لقد قامت بمسامحته"
"مااذا !! أرني أرني" أخذ بيكهيون هاتف تشانيول من تشين بسرعة
تجمعوا جميعهم فوق بيكهيون وتشين ليعلموا ما محتوى الرسالة
"وأخيراً" تنهد سوهو براحة
"نستطيع الان أن نقول عنها زوجة أخانا" رد شيومين بضحك
"اجل بالتأكيد" أجاب كاي بحماس
أما تشانيول للان لا يصدق ما حصل معه..
"مسكين يبدو أنه لم يتوقع ذلك" رد تشين بضحك
"اللعنة عليكم أين هاتفي ؟"
صرخ تشانيول بفزع بعدما أدرك واقعه، إذ خشي تهور أصدقائه ومراسلتهم لصديقته بما لا يجب عليهم البوح به
ضحك الجميع، يجعلونه غاضبًا أكثر، ثم إستقام بنيةِ أخذه بعدما رآه بيد تشين
رغب تشين بالعبث مع تشانيول والهرب بهاتفه، لكن كيونغسو وضع يده على كتفه يحدق به بحدة
"حسنًا حسنًا أنا لن أقوم بشيء غبي، أبعد هذه النظرة عن وجهك"
تذمر تشين، ثم أعاد الهاتفه لصاحبه، الذي فورما أخذه بدأ بمراسلة صديقته متجها لغرفة يتجاهل الحمقى خلفه
-
"رفاق، لقد عدنا أنا وتشانيول أصدقاء"
قالت شين يونغ أثناء مكالمتها الجماعية مع صديقتيها
"فعلتِ الصواب"
ردت كيونغ مي والحماس بدا واضحًا في نبرتها، أما الأخرى فليست تهتم حقا، هي نصحتها، وتأمل ألا تعود إليها صديقتها محطمةَ الفؤاد، وخائبةَ الأمل فقط
"هذا يعني أنه بأنه يمكننا إستغلال صداقتكما والحصول على توقيع وصور له"
قالت نورام بخبث، لتُقطَع آمالها عندما وصلها رد شين يونغ
"لا تفكري بالأمر حتى !"
تكلمن كثيرا وبعد ساعات انتهت المكالمة..
-
"آآه يجب علي ان اعلم أين تسكن" فتح هاتفه وجلس يبحث عن حساب إحدى صديقاتها و وجد حساب كيونغ مي وقام بمراسلتها
"مرحبا كيونغ مي ~ شي"
"اوه مرحباً بك!" ردت عليه كيونغ مي بصدمة
"اعلم ربما تكونين تفاجأتِ، لكن أريد خدمة منكِ لو سمحتِ"
"تفضل ماذا هناك؟"
"أين تعيش يونغ بالضبط؟ أعني بأي منطقة بِـبوسان؟"
قامت بأخباره أين تعيش، شكرها وذهب ليعد هدية صغيرة ليونغ الخاصة به
في اليوم التالي
"تأكدت أن كل شيء بخير؟ وباقة الورد كما طلبت صحيح؟ "
"بالتأكيد سيدي تقريباً ساعة وتصل"
"شكرا لك"رد بابتسامة
"العفو"
اقفل الخط وبدى عليه الحماس
" ماذا اوصلت الهدية لها؟" قال سيهون بخبث
"ليس بعد لكن قريبا"رد بابتسامة
"آه اريد رؤية وجهها عندما تتلاقاها"قال بيكهيون بحزن
-
"يونغ افتحي الباب"
"حسنا امي"واتجهت إلى الباب وفتحته
"آنسة شين يونغ صحيح؟"
"اجل تفضل!"ردت بغرابة
"تفضلي هذه لكِ"
"عفوا! ممن هذا كله!"
"انه من السيد بارك تشانيول"
" ماذاا!!!!؟؟"قالت بصدمة
قام باعطاءها باقة الورد والهدية وذهب تاركها كالتمثال!
"...
Eɴᴅ Cʜᴀᴘᴛᴇᴿ ⁸
بتمنى يعجبكم
.
.
.
سـ/ شو الهدية؟
سـ2/ردة فعل شي يونغ عليها؟
سـ3/ توقعاتكم للبارت الجاي؟
كُن بخير... ♡