هاي ..
انا حسدت تفاعلكُم ولا شسالفه ..؟؟
كومنت بين الفقرات يَحلوين☺️💜.
....
"اطلب الأنفصال مِن جونغكُوك ، و الا .."
"وَ الا ماذا ؟ ، انتَ تعلم انني وَ ابنك نُحبُ بعضنا البعض ولا مفر مِن هَذه الحَقيقة سيد جيون"
"وَ الا سـَ يَتأذىٰ اغلىٰ ما لديك ، والذي هو ابيك."
....
++تايهيُونغ++
عدتُ لِغرفتي مع جُون بِعقل يُثقل بِالأفكار وَ قلب مليء بِالخوف ، كُنت قد دخلتُ وَ ما ان فعلت ؟، وجدتُ جُون يَجلسُ علىٰ سريرهُ وَ يَعبث بِحاسوبهُ ..
هل اخبرهُ ..؟
لا اعلم أن كان صائب اخبارهُ ، لا بد انني وَ ان اخبرتهُ سـَ يَغضب ، سـَ يكلم ابيهُ وَ وقتها ...وَ وقتها لَربما يؤذي ابي !
"العشر ملايين قد حولت لِحساب ماكس علىٰ البنك ، رأيت ؟، الأمر سهل."
"مِن اين لك بِالمال جُون ؟"
"جميعُ املاك ابي بِأسمي" اجابني ولم اقل شيء انما اومأتُ فقط وَ اتجهتُ ناحية السرير مُتمدد اسفل الاغطية افكر بـ'مالذي سـَ افعلهُ ؟'
"انتَ بِخير ؟"
"د.دعني اعود لِماكس جونغكُوك .." طلبت بِهدوء عكس الصخب والضجيج الذي اصبح داخل قلبي وَ عقلي ما ان قلت الذي قلتهُ ..
ثواني حتىٰ شعرت بِه يَنام خلفي جاعلاً مِني اشعر بِالقشعريرة تسري انحاء جسدي ، يداهُ قد حاوطت خصري مِنَ الخلف وَ يَرفق ذَلِكَ ؟، هو ان وجهَ جونغكُوك دفن داخل رقبتي ..
"لم يَمر الكَثير علىٰ علاقتنا وَ ها انتَ ذا تريد افلاتي ؟، اخبرني أميري ، مالذي اخبرك اياهُ ابي ، انا مُتأكد انهُ هددك ، انا اعرفهُ جيداً"
"لـ..لم يَفعل شيء" تأتأتُ اجابتي بِخوف وَ توتر وَ خدر ايضاً فـَ هو يَهمس بِجانب اذني وَ يَرفق ذَلِكَ انهُ يَطبع قبلات علىٰ رقبتي ..
"هممم دعني احزرك ، هددك بي ؟، بِأبيك ؟؟" سألني وَ لم اجبهُ فـَ انا لا اعلم مالذي سَـ يَحدث أن اخبرتُ جونغكُوك ان ابيهُ هددني بِأبي ..
"بأبيك صَحيح ؟، اذاً اصغي الي جيداً ، فـَ انا سـَ اجعل مِن ابي يأتي بِك الي وَ بِنفسهُ ..!!"
....
صباحُ يوم التالي ..
...
"انا لا اُريدُ البقاء هُنا جونغكُوك !، اياك وَ ان تلحقني !!" صرختُ بِه بغضب مُصطنع وَ انا انزل الدرجات بِسرعة كَبيرة بينما جونغكُوك يَلحقني ..
اتجه ناحية الصالة مُقرر ان اخذ هاتفي الذي وَضعتهُ ليلة امس عمداً ، كانت سوزان وَ الدة جونغكُوك وَ ابيهُ يَجتمعون بِالصالة وَ اجل ، هَذَا المُتغىٰ ..
"تايهيُونغ اسمعني ..!" حادثني وَ امسك معصمي امامهُم جميعاً ، نَظرت لهُ وَ بالكاد استطعت ان اكبح ابتسامتي وَ لقد نجحت بِكبحها فـَ انظارهُم تقع علينا ..
"جونغكُوك ...قلت انني لا اريد البقاء !، لِمَ انتَ مُصر ان تبقيني !، لديك كُل شيء !، لِمَ انا بِالذات ؟"
"هَذَا لأنني اُحبُّك تايهيُونغ" اجابني بِصوت حَزين مُصطنع كان وَ رغم معلمتي انهُ مُصطنع الا انهُ لامس اعماق قلبي النابض بِأسم جونغكُوك ..
نَظرت لِعيناهُ ليفعل المثل ، ثواني ، حتىٰ تدخلت عائلتهُ ..
"مالذي يَجري ؟" سألت والدتهُ لتضيف سوزان "كان كُل شيء بِخير ، مالذي حدث الان؟"
"ان كان يريد الذهاب ، فـَ دعهُ يَذهب." وَ اضافة السيد جيُون ؟، كانت المُنتظرة !!، اشحت انظاري مِن علىٰ جونغكُوك وَ حان وقت اخذ الخطوة الاخيرة وَ التي سـَ تصدمهُم ..
افلتُ معصمي بِقوة مِن قبضة يدهُ وَ ذهبتُ مِن امامهُ ناوي الخروج او علىٰ ما يَعتقدون !
"ان كُنت سـَ تخرج مِن هَذَا المنزل ، فـَ الجميع سـَ يَخرج !" زمجر بي جونغكُوك لأتوقف عن السير وَ ابتسم بِسرية تامة فـَ انا اعطيهُم ظهري ولا احد يرىٰ تعابير وجهي ..
اللهي الأمر مدهش !، انا وَ جُون نجيد التمثيل حقاً ..
"مالذي تهذي بِه جونغكُوك !!!" اب جونغكُوك قد تَدخل لأستدير فوراً مُتصنع الملامح القلقة فـَ انا اعلم ان اياً ما قالهُ لن يَحدث هي فقط دراما ..
"كما سمعتموني !، انا مُتأكد ان احدكُم قد استفز تايهيُونغ وَ جعلهُ يريد الذهاب وَ قطع علاقتهُ بي !، كان كُل شيء جميل وَ يَسير بِطريقة رائعة ولكن هَكذا فجأة يريد الذهاب ؟"
"وَ ما ذنبنا نحنُ !، وَ مِن ثُم ...هل تطرد عائلتك يا عاق !، تذكر ان هَذَا المنزل هو مـ.." وَ قبل ان يتمم السيد جيُون قول ما يردفهُ الان ، كان جونغكُوك قد قاطعهُ بِسخرية "منزلي"
جيُون صمت وَ نظر الي فوراً وَانا ؟، انزلت رأسي بِسرعة ..
"هل كُل هَذَا مِن اجل ...ابن الطباخ !!"
عندما قال ما قالهُ السيد جيُون ، شعرت بِألم ايسر صدري لِسبب مجهول ، فـَ في نهاية الامر ، هو مُحق ، انا قد اخبرت جونغكُوك مُسبقاً عن الفروقات التي بيننا ، ولكنهُ فقط اصمتني بِقولهُ انهُ يُحبني وَ انهُ عليّ التمسك بِه ..
وَ هَذَا ما سَأفعلهُ ، التمسك بِهُ ..
"كُف عن كونك سخيف ، وَ انتَ ، ا.اتستطيع العودة لِأبني الذي يُريد طرد عائلتهُ مِن اجلك ؟"
....
كُنت اسير وسط الشارع مُتجه لِلجامعة ، هذه الفترة ، فترة امتحانات ، وَ قريباً ، سـَ اتخرج ...
اتمنىٰ ان ينجح المسار الذي اسير عليهُ مِن اجل ان اصبح مُصمم ازياء ناجح ، اتمنىٰ هَذَا فقط.
توقفت وسط الشارع ما ان سمعت صوت سيارة مألوفٍ لدي ، استدرت وَ لَم تكن سوىٰ سيارة جونغكُوك ..
لم أأبه لهُ وَ اتجهتُ ناحية الرصيف اسير عليهُ ، انا وَ نوعاً ما ، مُتضايق مِن قول السيد جيُون ، وَ هو عن كونني ابنُ الطباخ ، اعلم ان هَذَا واقعي ولكن ليس عليهُ مُقارنتهُ بِأبنهُ الذي هو حَبيبي ..
"سيء ان تذهب لِلجامعة دون ايقاظي ولا اخباري" تَحدث جونغكُوك وَ للان ؟، هو يَقود سيارتهُ الكَبيرة بِجانب الرصيف وَ بِشكل بطيء ..
لم اجبهُ ، انما شددتُ علىٰ كتابي الذي احتضنهُ لـصدري بِشكل ضيق ..
"الم اخبرك ان لا ترتدي هَذه الملابس ؟" يسألني بِشكل غاضب لكني لم اجبهُ وَ بِذات الوقت فكرت ، ما بِها ملابسي ؟، هي فقط تيشيرت ابيض خَفيف مع بنطال جينز قصير يَصل لِمُنتصف ركبتايّ ...
"انا احادثك تايهيُونغ !!" هذه المرة ، هو اوقف سيارتهُ ، لأفعل المثل وَ اقف فـَ لا مفر وَ هو لن يَعطيني مسافة وَ انا مُتأكد مِن هَذَا كما تأكدي انهُ يُحبني "ماذا ؟" سألتُ بِهدوء ، بينما انظر لهُ ..
هو اطلق تنهيدة عميقة وَ خرج مِن سيارتهُ الفارهة ، وقف امامي وَ مِن ثِم ؟، أمسكني مِن كلتا اكتافي وَ ادارني بين يداهُ ليلصق ظهري ضد باب سيارتهُ ، يَضع يد جانب وجهي وَ الاخرىٰ اسفل ذقني وَ يَقترب مِني بِشكل سريع ..
يطبع قبلة صَغيرة علىٰ شفاهي مع الهمس بـِ"ما به اشقري ؟"
"ليس بي شي" همست اجابتي و كما قلت ، قربهُ مِني يَجعلني اخدر حتىٰ لو لم يُحادثني او يَهمس لي او يقبلني ..
"لا يبدو لي انك بِخير اميري ، هيا اخبر حبيبك ما بِك"
"صدقني لا يُوجد شيء فقط افكر بِأمتحاناتي ، لا اكثر"
"تريد ان اصدق هَذَا ؟" همس بِجانب شفتي وَ امال بِوجههُ ، عيناهُ وقعت علىٰ شفاهي التي لعقتها ليمحي الفجوة التي بين شفاهنا بِألتقاط سفليتي بِجوفهُ ..
اغمضتُ عيني فوراً مُستلذ بِما اجتاحتني مِن مشاعر حلوة ..
"هيا اميري ، ما بِك ؟"
"لـ..لاتضغط عليّ جُون ، انا بِخير" همست بِأرتجاف وَاشحت بِوجهي بعيداً عنهُ ، ابتلعت ريقي ما ان وقعت شفتهُ علىٰ عنقي الواضح لهُ يبدأ بِتقبيلهُ وَ تمرير انفهُ عليهُ جاعلاً مِن جسدي لا يَكف مِن الارتعاش لِما يَفعلهُ ..
"بِسبب ابي صحيح ؟، ايمكنك ان لا تهتم لِما يَقولهُ ؟" اطلق اسألتهُ لأهمهم وَ حسب ، رغم ان كلام ابيهُ فعلاً اثر عليّ ولكن لا بأس ، سـَ اتحمل هذه الاهانات فقط مِن اجلُ جونغكُوك ..
"اليسَ هَذَا ابن جيُون الملياردير ؟"
صوت تلك الانثىٰ ، كان قد جعلني ادفع جونغكُوك عني فوراً بِتوتر وَ احراج ، نظرت لهُ وَ لقد انزعج مِما فعلت ؟، اجل ، هو انزعج فعلاً ..
تَنهد بِضجر وَ استدار لأنظر خلفهُ وَ نجد انهُما فتاتين مُراهقتين ..
"نعم ، انا ابنُ جيُون ، لِمَ ؟"
"ا.اسفة ولكن الفتىٰ ليس مِن طبقتك"
تَنهدت بِضجر فـَ لِمَ الناس مُهتمة لِهَده الدرجة بِالطبقات !؟، الامر حقاً اصبح مُزعج !!
"لا بدَ وَ انهُ يريد مالك وَ حسب سيد جونغكُوك"
"اظن انكِ تجاوزتي حدودكِ ؟، لو لم تكوني فتاة لكسرت فككِ الان !"
جونغكُوك زمجر بِها وَ انا ؟، ذهبتُ في طريقي غير راغباً بِالأستماع لِلمزيد فـَ انا شخص يَكره ان يقيموا البشر علىٰ حسب طبقاتهُم المادية ..!!
"تاي !، اللهي !، تاي ما بِك ؟، انتَ حقاً حيرتني معك !" استوقفني جونغكُوك بِقولهُ وَ سحبهُ مِن معصمي ناحيتهُ ، نَظرتُ لهُ وَ وجدتهُ يَنظر ناحيتي بِكُل قلقٍ وَ هَذَا جعلني اشعر بِالذنب لِكونني اتصرف هَكذا معهُ وَ هو لا ذنب لهُ في ما اشعر بِه الان ..
لم اتاماسك وَ دفنت بِنفسي وسط احضانهُ العريضة مُقرراً ان اشكي لهُ ما بي اليوم ، هو لَم يُقصر بل احتواني بين يداهُ القويتان تلك وَ بات يطبع قبلات علىٰ رأسي وَ الهمس بـِ"اخبرني وَ اعدك انتي سـَ ازيح عنك همك العين الذي يرهقك وَ يَجعلك بِمزاج سيء"
"كُل ما في الأمر انني اكرهُ عندما يَحكمون عليّ بِشكل سيء فقط لِكونني مِن طبقة فقيرة ، لا اعلم ان كُنت سَـ تشعر بِما اشعرهُ ولكن الامر مزعج بِالنسبه لي ، انا لا اُريدُ ان اختلط بِأناسٍ مُتخلفين وَ مُتحجرين عقلياً وَ ما همهم هو المال وَ الطبقات الفارهة ..."
....
انتهىٰ الدوام وَ هَا انا ذَا اتجه ناحية سيارة جونغكُوك لأقفُ جانبها مُنتظراً اياهُ فـَ لقد وعدتهُ ان انتظروهُ هُنا لِنعود سوية لِقصرهُ ..
اخرجتُ هاتفي مُقرر ان اتصل بِجيمين الذي سافر مع حَبيبهُ مُنذ شهر وَ لكن ذَلِكَ الصوت الحاد استوقفني مِما انا ناوي لِفعلهُ ..
"انتَ سعيد الان همم؟"
"مـ..ماكس .." همستُ اسمهُ وَ نَظرت لِصاحبهُ الواقف امامي مُباشرةً ، ابتلعتُ ريقي وَ قلت مرة اخرىٰ "مالذي تريدهُ ؟"
"ان كُنت تحب اللعين جونغكُوك ، لِمَ لم تخبرني هاه ؟، لِمَ اعطيتني امل تايهيُونغ ؟، انتَ سيء جداً !، لقد سرقت لي قلبي وَ الان تذهب بِكُلِ بساطة هَكذا ..!!"
"انا اسف .." لم اعلم ما اقول لهُ ، انا فقط اعتذرتُ وَ ما تلقيتهُ ؟، ضحكاتٍ ساخرة وَ يَرفقها "اسفك لَن يعيد قلبي تايهيُونغ ..."
"ارجوك ماكس ، اذهب" طلبتُ بِرجاءً خوفاً مِن ان يَأتي جونغكُوك وَ يَتضاربان بِسببي ..
ماكس اخذ نفس مهزوز وَ سألني قائلاً "تحبهُ ؟"
"كثيراً" اجبتهُ بِسرعة فـَ انا حقاً اُحبُ جونغكُوك وَ كثيراً "تريد ان تمضي ما تبقىٰ مِن عمرك معهُ ؟" اتلىٰ سؤالهُ مرة اخرىٰ لاومأ وَ اتحاشىٰ النظر بِعيناهُ فـَ هما يَمتلئان بِالحزن الشديد وَ ذَلِكَ جعلني اشعر بِالذنبُ اتجاههُ ..
"ماذا عني انا ؟" القىٰ سؤالهُ وَ اقترب مِني بِشكل بطيء جاعلاً مِني اتراجع لِلخلف خطوتان خوفاً مِنهُ "ماذا عن قلبي تايهيُونغ ؟" سألني وَ امسك اكتافي بين يداهُ القويتان لأجفل مكاني وَ اغمض عيناي بِقوة غير عالماً ما افعل ..
"ماذا عن قلبي ها ؟ هيا اخبرني ، انتَ سـَ تعيش بِسعادة بينما انا ؟، انا الاحمق الذي وقع في شباكك اللعينة !،وقع في حب جمالكَ وَ حسنك ، وقع في حب لطافتك وَ عفويتك ، وقع في حُب وقاحتك وَ اسلوبك ، ماذا الان هاه ؟"
"ارجوك ماكس .." همست وَ شيئاً فـَ شيء شعرت بِقبضتهُ علىٰ كتفي ترخىٰ ، فتحت اعيني بِسرعة ما ان سمعتُ شهقة قوية منهُ لاجد ان جونغكُوك قد طرحهُ ارضاً ..!!
"هو مَن جنىٰ علىٰ نفسهُ القذرة ..!!" جونغكُوك زمجر بِحدة وَ غضب و اراد الانقضاضُ عليهُ الا انني امسكتهُ مِن يداهُ وَ طالبت بِتوسلٍ قائلاً "ارجوك جون !، لا تؤذيهُ !"
"الا يَمتلك كرامة ؟، انتَ بِذاتك اخترتني وَ هو يَعود ليطلب مِنك ان تحبهُ !!"
"لِمَ ؟، هل تايهيُونغ لا يَستحق ان اضحي بِكرامتي مِن اجلهُ ؟"
++تايهيُونغ++
.....
كلمات ماكس ، كانت تصدح ارجاء عقل تايهيُونغ وَ تكرر وَ كأن ماكس قالها لِلمرة الاولىٰ ..
كلماتهُ و التي هي ؛ "هل تايهيُونغ لا يَستحق ان اضحي بِكرامتي مِن اجلهُ"
ثواني ، حتىٰ هز تايهيُونغ رأسهُ بِالنفي ، فـ جونغكُوك ايضاً ضحىٰ بِـ قولهُ امام العلن انهُ حَبيبهُ ، هذه كافية لِأثبات ان جونغكُوك يُحبهُ وَ لديهُ استعداد ان يَفعل كُل شيء مِن اجلهُ ..
"تايهيُونغ ، وقع هُنا"
"ما هذا ؟" تاي سأل بينما اعينهُ وقعت علىٰ الأوراق التي يحملها حَبيبهُ وَ يَقف امامهُ مُباشرةً ، جونغكُوك تَنهد وَ جلس بِجانب تايهيُونغ ، نَظر لِصغيرهُ الذي يَتبعهُ بِأنظارهُ وَ سأل "تثق بي ؟"
"همم جُون اثق بِك"
"اذاً وقع هُنَا وَ الباقي عليّ"
.....
صباحُ يوم التالي ، جَميع عائلة جيُون تجتمع علىٰ طاولة الطعام وَ مِن بينهُم ..؟، تايهيُونغ الذي يَجلس بِجانب جونغكُوك وَ يَشعر كما يَشعر كُل يوم وَ هو انهُ غريباً بينهُم ..
"سيد تايهيُونغ ، عليك مِن الان وَ صاعداً ، نسيان الجامعة ، فـَ انتَ تمتلك مهام داخل شركتي" بدأُ حديث جونغكُوك ، كان قد جلب جميع الأنظار ناحيتهُ وَ اول الانظار ؟، هو تايهيُونغ الذي عقد حاجبيهُ مُستغرب مِما قالهُ الاكبر ..
جونغكُوك رفع انظارهُ مِن الاكل وَ وجهها ناحية ابيهُ الذي يَنتظر تفسير وَ والدتهُ وَ مِن ثُم اختهُ ، وَ بعدها ؟، هو استدار ناحية صَغيرهُ وَ اميرهُ وَ اشقرهُ ..
هو اخذ يد تايهيُونغ بِكف يدهُ الكَبير وَ رفعهُ ، طبع عليهُ قبلة عَميقة جداً تحت انظار تايهيُونغ المُتسائلة عن مقصد الأكبر ..
"تايهيُونغ اصبح شريكاً لِمَ امتلكهُ مِن املاك"
....
انتهىٰ ~
رايكُم بِألي سواه جونغكُوك وِ هو انو سوىٰ تايهيُونغ شريك له بِأملاكة ..؟😆
باي باي ~