A vampire's love ✔

By vampire-soso

868K 68.3K 14.9K

-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة... More

|01|✔
|02|✔
|03|✔
|04|✔
|05|✔
|06|✔
|08|✔
|09|✔
|10|✔
|11|✔
|12|❌
|13|✔
|14|❌
|15|❌
|16|✔
|17|✔
|18|✔
|19|❌
|20|❌
|21|❌
|22|❌
|23|❌
|24|❌
|25|❌
|26|❌
|27|❌
|28|❌
|29|❌
|30|❌
|31|❌
the last chapter
special part
special part2

|07|✔

29.6K 2.8K 400
By vampire-soso


....

حملت آيلا حقيبة ظهرها وهرولت للأسفل بسرعة، الليلة السابقة أعطتها طاقة كبيرة اليوم وترجو بصدق التقاء أندرياس مجددا، ما جعلها حقا تسخر من نفسها المتناقضة فالبارحة فقط أرادت عدم رؤية وجهه البتة؛ تغير غير متوقع!

للأسف هو لم يظهر للآن لذلك ظنت أنه لربما سيأتي بعد انتهاء يومها الدراسي، ولكن الحقيقة عكس ما يجول ذهنها تماما.

كان أندرياس مُلاحقا مجددا، ولكن هاته ليست كغيرها من المطاردات السابقة، لأن ملاحقيه ليسوا بأشخاص طبيعيين.

قفز لأحد الأزقة وتحقق من عدم وجود أي أحد منهم ليُباغت بلكمة في وجهه جعلته يرتد للخلف وتم إمساكه عنوة من طرف شخصين ذوي عضلات بارزة.

ثم تقدم مستذئب ثالث منه ببسمة شامتة محدقا لأندرياس بنظرات رصاصية ونبس باستمتاع تام.

-يا مرحبا بولي العهد، لم نرك منذ آخر لقاء لنا، لقد افتقدناك حقا.

اكتفى أندرياس بالتحديق صوبه بأعين مشتعلة سخطا ليقهقه الآخر بسخرية واستهزأ قائلا.

-ألازلت غاضبا لما فعلناه في ذاك اليوم؟ لا تلمنا لقد اتبعنا فقط أوامر قريبك العزيز.

اقترب منه بنظرات حاقدة مستطردا بكراهية واضحة.

-وهل تعلم ماذا؟ أريد حقا رؤية تعابير وجه ادوارد حين يجد رأسك مفصولا عن جسدك، ستكون هدية رائعة بمناسبة ظهور النبوءة الجديدة.

أعاد تقويم ظهره وسحب خنجرا من خلف ظهره متابعا بلهجة ساخرة.

-للأسف فادوارد لم يستطع إنجاب شخص قوي وقادر مثله بل مجرد حشرة وضيعة.

صر أندرياس أسنانه ساخطا وحاول الانقضاض عليه لولا الاثنان اللذان لم يسمحا له بأدنى حركة، دنى إليه المستذئب الآخر وقرب الخنجر منه مردفا بنبرة حادة.

-ماذا أترفض هاته الحقيقة؟

غرز الخنجر بجسده فجأة حتى تأوه مصاص الدماء بألم وكبت أنينه بصعوبة بينما الآخر أضاف بكل بساطة في حين يدير الخنجر ببطء لمضاعفة ألمه.

-أنت عار على أبيك مهما حاول إخفاء ذلك، لربما خدع مصاصي الدماء بأنك مناسب لمنصبه لكنه لن يخدع الآخرين يا صغير ..أراهن أنه نادم على اللحظة التي قرر فيها الإنجاب حين وجدك مجرد ضعيف فاشل....

ارتد المستذئب للخلف بشكل مفاجئ دون إتمام كلامه بعد أن ركل أندرياس معدته ثم انقلب للخلف ليصدم رأسي الآخران ببعضهما، ضغط على جرحه قاضما شفته حتى يكبت ألمه ولم يجد الفرصة للاهتمام به لأنهم هاجموه مجددا.

قفز مبتعدا واخترق صدر أحدهم مقتلعا قلبه ليسقط جثة هامدة، ركل الآخر فارتد بعيدا عنه ثم قبض على رقبة المستذئب الذي غرز الخنجر في خاصرته وضغط عليه بقوة ثم رماه ليرتطم بالأرض في قسوة.

تنفس بإرهاق جراء تأثير جرحه عليه لدرجة أنه لم يلحظ استقام المستذئب ومحاولته للهجوم عليه من الخلف، غير أن أداة حادة تشبه سكاكينا متصلة ببعض غرزت في رأسه أردته قتيلا على الفور.

كان هنري هو من رمى بالأداة وسارع للتحقق من حالة أندرياس قائلا بهلع.

-كيف انتهى بك المطاف مع هؤلاء بحق؟

-بدون أسئلة، تخلص من الجثت قبل أن يراها بشري.

نطق أندرياس بجفاف وتخطاه ضاغطا على جرحه بينما الأشقر يراقبه بقلة حيلة، أعاد شعره للخلف بعصبية وهمس مغتاظا.

-سيقتلني الملك لامحالة إن علم بما جرى ورأى إصابته تلك.

بالعودة لآيلا التي أنهت فقط حصتها الأولى، كالعادة كانت بمفردها، لكنها لم تعد مهتمة بشدة بالحصول على رفاق، توجهت لمراحيض المدرسة فيما بعد بينما تدندن لحنا هادئا ببهجة واضحة.

دخلت وغسلت وجهها ثم حدقت للمرآة بينما تجفف يديها، ولا تدري لما تذكرت كلمات أندرياس بالحرف في الليلة الماضية.

'إضافة هل تعتبرين نفسك بشعة؟ بحقك أنت تمتلكين جمالا لطيفا، من النوع الهادئ والمريح للنظر ..على الأقل بالنسبة لي.'

ابتسمت باتساع بعدها وقامت برفع خصلها على شكل ذيل حصان لتبرز ملامحها أكثر، كانت تعتقد أن ترك شعرها منسدلا سيخفي وجهها غير الجذاب لكنها الآن أزالت هاته الفكرة بالمرة.

دلفت فتاة أخرى للحمام فنظرت لآيلا لبرهة بينما تغسل يديها وأدارت وجهها بعدم اهتمام سرعان ما أعادت بصرها بتفاجؤ.

-أهذه أنت آيلي! تبدين جميلة حقا بذيل الحصان ..بالمناسبة ما أخبار حبيبك المرح؟

اندهشت آيلا حين حاورتها الفتاة أولا ورغم ذلك انغمست معها في الحديث في النهاية، وقد اضطرت لخلق كذبات بسيطة حين يتعلق موضوعهم بأندرياس.

-ما رأيكِ بالانضمام لنا في الكافيتريا؟

اقترحت الفتاة بشكل مباغت فوافقت آيلا على طلبها ثم سارت معها للكافتيريا حيث تجتمع رفيقات الفتاة، وقد رحبن بها بلهفة فور رؤيتها وطرحن أسئلة عن أندرياس أيضا مما جعل آيلا تبتسم بتكلف بينما تجيب؛ لقد التقينه لمرة واحدة لمَ هذا الحماس؟

-أخبرينا آيلي هل حصلتما على قبلتكما الأولى؟

نطقت إحداهن بشكل مباغت جعل الطعام يعلق في حلق آيلا من الصدمة وبدأت تسعل بقوة لتقهقه أخرى ونبست.

-إنهما في بداية علاقتهما فقط، لكن آيلي عليك أن تضعي في الحسبان أنه لابد من بعض القبل من حين لآخر.

-وبعض المداعبات.

-إلى أن تصلا للعلاقة الحميمية.

قهقهت الفتيات بصخب وآيلا فقط حدقت لهن بفاه منفرج وعيون جاحظة، لازلن في عمر السادسة عشرة عما تتحدثن الآن! لن تتجرأ على الخوض في موضوع كهذا حتى بينها وبين نفسها.

ورغم إحراج آيلا الواضح فقد تابعن نفس الموضوع المثير للخجل.

-بالأخص أن حبيبك لديه شفاه حمراء واضحة كيف ستقاومينها.

-نعم أنت تمتلكين شفاها جميلة أيضا.

-وكأن شفاههما صممت لتقبيل بعضهما.

ضحكن مجددا بصخب وآيلا تتمنى أن تبتلعها الأرضية ولا تنصت لما تنطقن به؛ براءتها على شفير الموت بسببهن.

استمر حديثهن عن المواعدة -وما جاورها- طيلة جلوسهن في الكافيتريا بينما آيلا التزمت الصمت ولم تجب إلا حين طرحوا عليها أسئلة مباشرة؛ أغلبها عن حبيبها المزعوم بالطبع.

انتهت جل الفصول الدراسية أخيرا فخرجت آيلا من الثانوية بسرعة آملة رؤية أندرياس لكنه لم يظهر البتة، الأرجح أنه قرر عدم إزعاجها مجددا.

سارت في الطريق عائدة بينما تضع احتمالات لاختفائه المفاجئ إذ بعيناها تحطان على بنيته داخل الحديقة حيث جلسا من قبل.

اقتربت منه بسرعة ووضعت يدها على كتفه لتلفت انتباهه فأمسك معصمها بقوة راسما ملامح حذرة غير أنها لانت برؤيته لها.

-آيلا ..؟

عيون آيلا قد صارت كالبومة برؤيتها لإصاباته العديدة، اقتربت منه بملامح مضطربة ولكنه ابتعد عنها قبل أن تلمسه رافعا يديه ونطق بجفاف.

-الأفضل لكِ أن تعودي لمنزلك يا آنسة.

زاد اتساع عيونها من رد فعله البارد بينما هو تحاشى النظر لها حتى لا يلمح تعبيرها الخائب، لقد كان مُراقبا من طرف المستذئبين وقد يؤذون آيلا إذا لمحوها معه أو علموا عن دمائها النقية غير مهتمين لأي اتفاقيات أو ما شابه.

استدار ليهم بالمغادرة لكنه تصلب في مكانه بدهشة حين وقفت أمامه بأذرع منبسطة وصاحت بانفعال.

-هل تظن أن لك الحق في مطاردتي وإزعاجي وحتى خطفي بينما أنا سأبتعد بمجرد قولك ذلك؟ أيها الوغد! لقد ورطتني في سوء فهم كبير وعليك تحمل مسؤولية ذلك.

حاول التحدث لكنها لم تسمح له بالاعتراض بل أضافت بصياح أقوى مكبلة ياقة قميصه بقبضتيها.

-سنذهب للمشفى لعلاج جروحك بدون أي نقاش عقيم ..وستمثل أنك حبيبي أو أيا يكن أمام زميلاتي أيها الغر ...مفهوم!

فاهه كاد يلامس الأرض من الصدمة ولم يعلم كيف يجيبها حتى، فانفلتت منه ضحكة قوية غير مصدق جرأتها، لقد أصبحت مثله في خضم يومين فقط، لديه تأثيرا قوي على من حوله كما يبدو.

في النهاية اضطر للذهاب معها للمنزل لرفضه الذهاب للمستشفى، فسارا بجانب بعضهما حتى وصلوا وجهتهما، آيلا لم تسأله البتة عن سبب الإصابات، جل ما سألته عنه هو مدى ألمه وعمق إصاباته، ما جعله ممتنا لها في داخله.

فتحت هاته المرة الباب بالمفتاح لتباغت بعناق مفاجئ من رجل بدا في أواخر الثلاثين بينما يتمتم بقلق مختلط ببهجة.

-صغيرتي! لقد كدت أخرج للبحث عنك بعدما تأخرتي عشر دقائق وخمسة وثلاثون ثانية عن المنزل.

-أبي...!

صاحت آيلا بصدمة بعد أن ابتعدت عن ذراعي والدها لتباغت بحضن آخر من طرف والدتها التي عبرت عن اشتياقها ونطقت معاتبة نفسها.

-هاته آخر مرة أصور إعلانا خارج الأراضي الألمانية ..لا بل خارج برلين صغيرتي.

ربتت على رأس آيلا بحنو لكن عيونها قد تزعزت برؤيتها للشخص الذي خلف ابنتها وكذلك فعل زوجها، ضاق بؤبؤهما وانفتحت أفواههما من الصدمة.

ما الذي تفعله آيلا صحبة مصاص دماء بحق خالق الجحيم؟

....

الفصل 7 عُدّل ✅

Continue Reading

You'll Also Like

154K 8.7K 32
جونغكوك و الذي فقد كل عائلته في حادث مرور اجلى بحياتهم ليتم رميه في ميتم و بطبيعة الحال من يبلغ 18 سنة يتم اخراجه ليتولى مسؤوليته بنفسه و هذا ما حدث...
309K 20.1K 41
يا جميلةة أتعلمين ماذا بشعركِ الزهرى وعيناكِ الزرقاء جعلتني أنسى من انا ومن أكون فقط عيناي احتوتكِ انتـي ... يوي فتاة في الصف الثاني ثانوي عمرها 16...
101K 5.7K 23
عُـقـود مِـن الـعيشِ وَحيـداً بيـنَ طَـياتِ الـظِلال مُكَـبلٌ بـذكـرياتِ حُـبه الأول حَـتى تَـقـتحمَ حَـياته الـمقيتـة فـتاةٌ ذَاتَ دَمٍ مُـميزٍ جَ...
386K 31.6K 25
الجزء الثاني من رواية || ڤولكر || أنا وينتر جليسة الأطفال، يفترض أن أكون متمرسة في تلاوة القصص القصيرة وتغيير الحفاضات ولكن لا، إني رفيقة أحد أخطر ال...