وأدركت بأن أول هزائمي كانت عند عتبة عينيكِ بين رمشٍ في الأعلى
ورمشٍ في الأسفل
****____****____****
نظر عامر بصدمة وهو يشاهد الغرفة مقلوبه رأسا على عقب... دلف بسرعة وهو ينادي بأعلى صوته على والديه ..ليجد ورقة معلقة على المرآه .
امسك بها ليفتحها بخوف وهو يدعو الله الا يكون ما في تفكيره صحيح ...:(- مرحبا ايها الطبيب ....او لنقل ايها العالم او البرفوسور او المستكشف ....لا بد من انك عرفت من نحن ...لقد نجوت من السجن هذه المرة بإرادتنا لكن المرة القادمة اضمن لك عدم البقاء على قيد الحياه ...بالنبسة لوالديك العزيزين ...لاتقلق عليهم فقط بعض الجروح التي اصابتهم بسبب محاولة الدفاع عن انفسهم ..((.S))
ابيضت اناملةوهو يضغط على الورقة لتبرز عروقة ....نزل مسرعة ليركب سيارته وينطلق باعلى سرعته نحو المشفي...،
بعد عدة دقائق ترجل من سيارته ليدلف المشفى ..لم يكمل سير عدة خطوات لتواجهه الصحافة والكاميرات..ابتعد عنهم بصعوبة بالغة بمساعدة امن المشفى...ليذهب نحو موظفة الاستقبال :- اين والدي .
موظفة الاستقبال بهيام :- دكتور عامر ...متى خرجت ..حمد لله على سلامتك .
عامر بصوت مرتفع :- اقول لكي اين والدي.
موظفة الاستقبال بتوتر :: لم يصلو ايها الدكتور او...
عامر وهو يرجع شعره للخلف بغضب مقاطعا اياها :- وصلو بحالة اصابة ..ابحثي عندك بسرعة ....او انتظري لا اريد شيئا سابحث بنفسي ...ثم تركها ليصعد السلالم بسرعة نحو الطابق الذي يمكن ان يتواجدو فيه ....قام بطرق اول باب واجهه ليسمحو له بالدخول ..لكن مع الاسف لم يجدهم حتى وصل لاخر غرفة بالطابق ....استجمع شجاعته وصبره ثم طرقة لتفتح له فداء الباب
عامر براحة كبيرة :- اوووه حمد لله ....ابتعدي من فضلك
فداء بسعادة :- عامررر....متى خرجت .
عامر وهو يتوجه نحو الاسرة التي موجوده بالداخل :- صباحا ....ثم وجد والدته نائمة ورأسها ملفوف ب اللآصق الطبي ...جلس بجانبها ليقبل يدها وهو يبكي ويحمد لله على وجودها امامه سالمة ... التفت لفداء محدثا :- كيف حصل .
فداء بحزن :- لقد اتصلو بي رجال لا اعرف من هم واخبروني ان اسرع لانقاذهم ......
لم اعرف ماذا افعل ذهبت بسرعة اليهم ثم اتصلت على سيارة الاسعاف .
عامر وهو يستغفر ربه لما اوصلهم الى هذا الحال :- اعطني هاتفك .
فداء وهي تمد يدها بالهاتف :- هل تعرف من هم عامر.
عامر وهو يسجّل الرقم بهاتفة ويحذفة من هاتفها :- سأعلم من هم ...لا تقلقي ..تفضلي هاتفك .
نظر بجانب والدته ليعقد حاجباه بقلق :- اين والدي ....هل هو بخير .
فداء. وهي تجلس على الكرسي المقابل لعامر :- نعم انه بخير ....لكنه ذهب للصلاة .
عامر بإستغراب :- صلاة ماذا في هذا الوقت .
فداء وهي تنظر داخل عينيه :- ذهب ليدعو الله بان تخرج سالما ويظهر براءتك.
عامر بإرتياح :- الحمد لله ظننت شيئا اخر.
فداء وهي تقترب منه :- عامر ..كيف خرجت ....ومن هؤلاء الاشخاص.
عامر وهو يجلس يتعب :- لا تشغلي بالك فداء...هيا اذهبي لتستريحي في بيتك
فداء :- لا اريد ....اريد ان ابقى بجانبك ..اقصد جانبكم .
عامر بإرهاق وهو يغلق عينيه بتعب :- لا يجوز ..لا بد من انهم ايقظوكي من نومك ...وخالك بمفردة ايضا ...هيا سوف اهاتف السائق ليقلك لبيتك .
فداء وهي تتصنع الابتسامة :- حسنا عامر ...كما تريد لكن اخبرني ان حصل شئ ما .
عامر وهي يهاتف السائق :- بإذن الله لا تقلقي انتي .
بعد ذهابها توجه عامر نحو امه ليمسك يدها :- امي استيقظي ....انني هنا ، لقد قلقلت عليكم كثيرا .
نادية وهي تحرك اناملها ببطئ :- عامر .
عامر بسعادة :- امي ..هل انتي بخير هل تعانين من شئ ...هل يؤلمك .
نادية بتعب :- اهدئ بني .....ساعدني لأجلس .
بعد ان ساعدها عامر بالاعتدال في جلستها جلس بجابنها على السرير :- هل انت بخير امي.. ..تفضلي اشربي بعض المياه .
نادية وهي تحتضن وجهه :- بني الغالي ..لقد اشتقت لك ..حمد لله على سلامتك....لا تعلم ما الذي حصل لنا .
عامر وهو يمسح دموعها التي تساقطت :- لما البكاء ها انا امامك بخير ....ما الذي حصل لكم انتم .
نادية وهي تتنهد متذكرة :- كنا نصلى الفجر بني ...لم نسمع سوى صوت اقدام مسرعة ...ثم فُتح بالباب وقد كان هناك حوالي سبعة رجال ضخام الجثة قاموا بتكسير كل شئ بالغرفة .....تفاجئنا كيف دخلو وماذا يريدون ...وقف والدك بوجههم ليضربوه بقدمه ثم اصابوني برأسي ... ويخبروك بأن هذه رسالة لك... بان تبتعد عن طريقهم ...ماذا يعني ??
عامر وهو يحاول ان يهدئ نفسة :- اعلم امي ان هذه رسالة ...لكنهم لا يعلمون من انا م وما الذي سوف افعله.....لن اتوقف ابدا .
نادية بإستفهام :- لن تتوقف عن ماذا عامر
عامر بغموض :- لا شئ امي .
نظر عامر للباب الذي فتح ليشاهد والدة يعرج بقدمه ....ذهب مسرعا له ليساعده في سيره
جمال بإبتسامه :- لقد خرجت اذا كما قال لي المحامي .
عامر وهو يقبل رأس والده :- هذا صحيح انني امامك ابي .
جمال وهو ينظر في انحاء الغرفة :- اين فداء .
عامر :- لقد طلبت من السائق ايصالها ...-ثم تابع بسرعة عندما شاهد استنكار والده ) :- لقد تعبت كثيرا وايضا لا تنسى ان خالها بحاجة للرعاية .
جمال وهو يربت على كتفه :- فعلت خيرا بني ...لكن بني ان كنت تفعل شئ ولم تخبرنا به تحدث الان .
عامر بإستفهام :- مثل ماذا ابي .
جمال وهو ينظر لزوجته :- اظن ان والدتك اخبرتك ما الذي حصل ..قد اوصلو لك رسالة بان تبتعد عن طريقهم .
زفر عامر الهواء بقلة حيلة :- لم يعد ينفع التراجع ابي ...لا تقلق لن يستطيعو الوصول اليكم مرة اخرى .
جمال :- كما تشاء بني ...لكن كن حذرا فيما تفعل ...نحن ورائك في كل شئ.
عامر وهو ينظر لساعته :- حسنا ابي ..ارتح الان حتى اذهب للمرضي ...وانتي ايضا امي ..لا تتعبو انغسكم ان احتجتم لشئ فقط اضغطو على هذا الجرس وسوف اكون امامكم .
جمال ونادية بحنان :: وفقك الله بني .
***____****____***
كانت غزل تعمل في الصالة لتزفر الهواء بقوه :- عمر ارجوك اخفض صوت التلفاز ...انني لا استطيع ان اركز بعملي.
عمر وهو يلاعب نيسان :- اعملي وانتي صامته غزل والا غزلتك غزلا .
ضحكت نيسان لحديثه لينظر اليها عمر بنصف عين :- هل فهمتي ما تحدثت به ايتها المشاكسة.
نيسان وهي تضحك :- اجل ايه القائد .
عمر وهو يدغدغها :- آكلكي ايتها الحلوى الذيذة .
بيسان وهي تجلس بجانبهم :- كفى عمر ..اتركها وشأنها لايجوز الضحك كل هذا القدر .
عمر وهو يبتعد عن نيسان :- لقد نسيت هذا ...اعتذر كثيرا صغيرتي .
نيسان وهي تنهض من جواره :- لا عليك ايها القائد .
بيسان وهي ترتب شعر نيسان :: لما تقولي له ايا القائد ...ما الذي تخفونه عني ....ها.
نيسان بتوتر ::- لا شى اختي العزيزة ...هيا سوف اذهب وارسم بغرفتي ...ثم التفتت الى عمر وهي تغمز له بعينها الصغيرة .
بعد ان ذهبت نيسان لغرفتها ..التفتت له بيسان وهي تضيق عينيها :- ما هذا التخطيط الذي يحصل من خلفي .
عمر وهو يضع يده خلف رقبته :- لا شى بيسان ..م الذي تتحدثي عنه .
بيسان وهي تجلس بجوارة :- لا تكذب عمر ..هيّا هيّا اخبرني اين سوف تذهبون .
عمر بتسرع :- كيف علمتي اننا ذاهبون للطبيب .
جحظت بيسان عيناها وازدادت ضربات قلبيها ولم تتحدث بأي كلمة .
عمر وهو يلوح بيده امامها :- بيسان ....ما الذي حصل لك ..اين ذهبتي.
غزل وهي تجلس بجانبها وقد وصلت باخر حديثهم :- من الفضاء الى الارض بيسان هل تسمعيننا .
اطلقت صرخة مرتفعة اثر قيام غزل بقرص يدها :- ما الذي فعلتيه ايتها المعتوهه ...لقد آلمتني .
غزل وهي تنظر اليها من اعلى لاسفل :- حقا ...منذ سنتين ونحن نحدثك وانتي غير موجوده .
ّ
بيسان وهي تلتفت لعمر :: - اعد ما قلته ايها القائد.. .اقصد عمر عزيزي
عمر بخوف :: من الذي تحدث ...لم اتحدث شئ ...لا اتذكر عزيزتي
ّبيسان وهي ترفع حاجباها لاعلى :- حقا....سوف اذكرك عزيزي بنفسي ..لا تقلق
عمر وهو يهرب منها ::- بيسان اهدئي عزيزتي ...انني اخاكي ي فتاه
بيسان وهي تدور حول الطاولة :- حقااا!!!..شكرا لهذه المعلومة الجديدة ثم تابعت بضيق :- ..قف مكانك عمر .
عمر وهو ينظر لما بين يديها :- لكن اولا اترككي الانتيكا ( قطعة اثريه ) التي بين يديكي .
نظرت بيسان لانتيكا ثم نظرت اليه :- حسنا كما تريد ..ها قد تركتها .....والان قف مكانك .
عمر بإستلام :- حسنا حسنا ها قد توقفت
لكن لا تغضبي اقسم انني لم ارد احزانها.
بيسان وهي تجلس بغضب :- لا اريدها ان تتعلق بوهم عمر ....لا اعلم هل الطبيب جيد ام ماذا .
عمر وهو يجلس بجانبها :- من رأي انه طبيب ممتاز ..لقد بحثت عنه صباحا ولم يكن لديه اي ثغر .
بيسان وهو على وشك البكاء :- فقذ لو انني اجمع المبلغ لخضوعها للعمليه .لن تحتاج لشفقة اي شخص .
عمر بتساؤل :- الم تنتهي منه بعد ....كام بقي له ليكتمل .
بيسان :- بقي اخر ثلث المبلغ .
عمر :- ويحك يا فتاه .....الم تخبريني انه بقي الربع فقط .
ببيسان ببكاء :- لقد استهلكته عمر اثناء سفري ...لم يكن لدي خيار اخر .
عمر وهو يعانقها لتهدء :- حسنا اهدئي ....كل شئ سيكون بخير ...سوف نبذل قصارى جهدنا لاكماله ...هيا اهدئي .
جائت غزل مسرعة وهي تحمل هاتفها :- لقد خرجو ..لقد خرجو انظرو .اقسم لكم
بيسان وهي تمسح دموعها :- من هم ??
عمر وهو يتناول الهاتف منها :- انهم الطبيبان عامر وآدم ..لقد تم اثبات برائتهم.
بيسان بسعادة وراحة :- الحمد لله .
عمر وهو يتوجه نحو غرفة نيسان وقبل ان يدلف لها اوقفته بيسان :- لا تخبرها عمر ولا تذهبا لزيارته ....من اجلي .
مروة وهي تغلق المصحف الذي بين يدها :- ما الذي يحصل .
عمر :- لقد خرج الطبيبان صباحا هذا كل ما في الامر .
مروة براحة :- حقا .....الحمد لله كنت اعلم انهم اناس طيبين .
غزل وهي تغمز. بعينيها لبيسان :- جدا امي ...وغير ذلك انهم غير مر......
قاطعتها بيسان قبل ان تتفوه باي كلمة :- هههه حسنا غزل تعالي سوف اريكي شيئا.
غزل بغباء :- ما الذي سوف تريني اياه.
بيسان وهي تسحبها خلفها :- تعالي معي اولا .....بعد ان دلفتا للداخل وضعت غزل يدها لتفرك كتفها بسبب قرص بيسان له :- ايتها المعتوه ....كدتي ان توقعينا بأسئلة لا اجوبه لها .
غزل وهي تجلس على السرير :- حسنا فهمتك ..لكن بيسان اذهبي واخبري نيسان ....يجب ان تعلم حتى لا تحزن .
بيسان :- لا اريدها ان تعلم حتى لا تصر على الذهاب .
غزل وهي تتوجه خارجا:- اخبريها حتى لا تغضب منكي .
كادت ان تفتح الباب لكنه سبقها لتسير كتلة مسرعة من جانبها نحو بيسان .
نيسان وهي تضحك بسعادة :- اختي اختي...لقد خرج الطبيب عامر .
بيسان بصدمة لمعرفتها بالامر :- هه..كيف عرفتي..من اخبركي بهذا .
بيسان :- خالتي من اخبرني بذلك ...ارجوكي اسمحي لي بزيارته.و. .ارحوكي ارجوكي .
بيسان بصرامة :- لا نيسان ...لن نذهب لزيارته ابدا ...وهذا قرار نهائي .
نيسان بحزن :- لم انتي هكذا ..لقد وعدني عمر بالذهاب له .
بيسان وهو تمسد شعرها :- لا تحزني صغيرتي ..لكن هذا الافضل صدقيني.
نيسان ببكاء :- ارجوكي ...انظري سوف اقوم بالعمل باي مكان حتى اساعدكي بجمع مبلغ عمليتي ...لكن ارجوكي دعيني اذهب لزيارته.
بيسان وهي تعانقها ببكاء نظرت لغزل التي تتابع المشهد ايضا ببكاء ....ابتعد قليلا لتقابلها بإبتسامة حزينه :- عزيزتي نيسان ...الحديث حول مبلغ عمليتك لا تتحدثي به مرة اخرى هل هذا واضح .
نيسان بطواعيه :- حسنا لكن لا تبكي.
بيسان وهي تمسح دموعها :- من اخبركي انني ابكي ...ما دمتي بجانبي لا شئ يبكيني ،حسنا سوف تذهبين لزيارته .
نيسان بسعاده :- تعيش اختي تعيش .
غزل وهي تخرج خارجا :- سوف اذهب واخبر عمر حتى يكون لديه علم ويوصلنا ...سوف اذهب معكم ..اتفقنا .
**____****____***
ف المساء بعد ان ادى عامر عملة في عيادته الخاصة وقام بأداء صلاته توجه نحو غرفة والديه ليجلس معهم :: - ها ما الاخبار ....كيف تشعرون الان .
نادية بتعب :- متى سنخرج بني...لقد مللت حقا .
عامر وهو يجلس بجانبها على السرير :- افديكي امي الجميلة ...بعد من الوقت لنطمئن على جرح رأسك .
جمال وهو ينظر اليهم :- تحدث بإحترام يا ولد .
عامر بإستغراب :- ما الذي تحدثت به ابي...انني اتحدث بإحترام.
جمال وهو يقلد عامر :- افديكي امي الجميلة .
نادية وقد انفجرت ضاحكة :- جماال هل تغار من ابنك ...لقد كبرت على هذه الحركات .
عامر ببلاهة :- يغااار ...ابي هل تغار مني .
جمال وهو يعطيهم ظهره :- تحدثا بصوت منخفض ..اريد ان استريح قليلا.
نادية وقد وضعت يدها على رأسها من الالم :- هل حزنت جمالي .
جمال وقد نظر اليها بعشق بسرعة :- لا لم احزن يا عيون جمالك .
نظر عامر بصدمة واستنكار اليهم :- هل سوف تحبان بعضكما البعض هنا ...هل سوف تعيدان شبابكما .
جمال بضيق:- اخرج واذهب لمرضاك .يا ولد .
كاد عامر ان يتحدث لكن قاطعة طرق الباب .
آدم وهي يدخل رأسه :- هل انتم هنا .
عامر بضحك :- لا هناك ..تفضل .
آدم وهو يقبل يدي جمال :- كيف حالك عمي ...وانتي خالتي نادية .
جمال ببعض الضيق :- بخير بني ..هيا عامر ها قد اتى آدم ليأخذك للعمل .
عامر بمشاكسة :- لا لقد اتى للاطمئنان عليكم ...اليس كذلك آدم .
آدم وهو ينظر اليهم :: لقد اتو لك اشخاص عامر .
جمال بسعادة :- حقا ..اذهب اليهم بني لا تجعلهم ينتظرون .
عامر بعناد :- احضرهم هنا آدم .
آدم وهو يغمز اليه :- لا يجوز عامر ...انهم زوار اكثر من انهم مرضى .
نادية :- اذهب بني لاتتأخر عليهم .لا تجعلهم ينتظرون .
آدم وهو يستعجله :- هيّا عامر .
عامر و هو ينظر لوالده :- احضرهم هنا .
آدم بقلة حية :- كما تريد .
بعد دقائق دلف آدم وخلفة عدة اشخاص
نظرت نادية بإستغراب لهم وهي تشاهد فتاتان تحملان الزهور والحلوى وطفلة وشاب ايضا .
عامر بسعادة:- نيسان!!
اسرعت نيسان باللجوء الى احضانه وهي تبتسم بسعادة .:- كيف حالك ..هل انت بخير .
عامر وهو يجاوبها بالاشارة :- اجل انا بخيرصغيرتي..كيف حالك انتي.
نيسان وهي تجلس على قدمه بمساعدته :- انني سعيدة برؤيتك .
عامر وهو يقبلها :- وانا ايضا سعيد بذلك.
عمر وهو يصدر صوتا لينتبه اليه :- كح كح ..حمد لله على سلامتك ايها الطبيب .
عامر بخجل وهو يفرك مؤخرة رأسه :- اعذروني ..لقد نسيتكم من سعادتي برؤية الصغيرة..تفضلو بالجلوس .
عمر :- لا يوجد مشكلة ...لكن يبدو انك مشغول واتينا بوقت غير مناسب .لتستقبلنا لدى مرضاك .
عامر وهو ينظر لبيسان لترتفع دقات قلبة اخفض عينيه بسرعة ليتحدث بتلعثم :- لا لست مشغولا ..لاعرفكم هذا أبي السيد جمال ..وهذه امي السيدة نادية .
ثم التفت نحو والديه:- هذة الصغيرى نيسان ...( تنهد قبل ان يكمل ):- وتلك اختها الانسة بيسان ..وابنة خالتهم الانسة غزل .وووو..السيد
سارع عمر بالتعريف عن نفسه:- السيد عمر ..اخ الانسة غزل وابن خالتهم .
نظر عامر اليه لينتبه انه بجوار بيسان وليس بجوار اخته ... ذهب بفكره بعيدا "هل هم مخطوبين ام انهم متزوجين" ..انتبه لصوت والدته وهي تحدثه :- ما بك بني اين ذهبت .
عامر رهو ينظر لآدم الذي فهم عليه الاخر :- لا شئ امي .
نادية وهي تمد يدها للصغيرة :- كيف حالك ايتها الجميلة .
نيسان وهي تشاهد يدها الممدودة اليها لتسارع بمصافحتها .
بيسان وهي تنظر لاختها :- انها تخبركي كيف حالك.
نيسان وهي تبتسم :- انني بخير خالتي .
جمال وهو يقيمهم جميعا بعيني صقر :- هل انتم مرضى لدى عامر .
عامر بنفي :- لا ..ليسو مرضى يا ابي ...لقد قدمت مساعدة للصغيرة هذه عندما كنا بالسفينة ...لا اكثر .
جمال وهو ينظر لبيسان :- لم اتيتم .
عمر بخجل :- نحن اسفون لحضورنا هنا وبدون موعد ايضا لكننا لا نعلم كيف الوصول الى الطبيب عامر غير هذا المكان ......وحمد لله على سلامتكم (ثم اخذ الزهور والحلوى وقدمها الى جمال ) :- بالشفاء عمي وحمد لله على سلامتكم....
(ثم وجه حديثه نحو عامر وآدم ) :- وسلامتكم انتم ايضا .
آدم وهو ينظر من اسفل لغزل :- شكرا لك سيد عمر .
نظرت نادية لعامر الذي قد سرح مرة اخرى لتعقد حاجباها بتفكير لتنظر الى بيسان الذي يبدو عليها الخجل ...لتبتسم بمكر لهم .
نادية وهي تحادث عامر :- غامر بني .
انتبه عامر لها :- نعم امي .
قف وقدم لهم من الحلوى التي احضروها ...هيا بني .
عامر وهو يضع نيسان على الكرسي مكانه :- حسنا حسنا .
بعد ان قدم اليهم الحلوى جلس عامر بتوتر من مشاهدة بيسان بجانب عمر ...حاول اخراج الافكار من رأسة لكنها لا تستجيب اليه..
قاطع تفكيرة دفع الباب بقوة نظرو جميعا لمقتحم الباب بهذه الطريقة لينصدم عامر عندما شاهده ........
***____****____***
اهلا بالجميع ...ان شالله تكونو بخير ..ان شالله رح يصير موعد تحديثها 3 ايام بالاسبوع{ السبت والاثنين والاربعاء } ....وان شالله لو التفاعل زاد رح صير انزل بارت مفاجئ يوم الجمعة
ممكن طلب ي حلوين ..في روائية مبتدئة بدها دعمكو لقصتها **افنان يوسف **
user71109032
روايتها و**بعينيها سجين**