A vampire's love ✔

Von vampire-soso

868K 68.3K 14.9K

-مكتملة- "لم تتجاهلني الآن؟ هل ستعاملني على أنني نكرة تماما كالجميع؟" "بالنسبة لي هذا العالم بأسره محض نكرة... Mehr

|01|✔
|02|✔
|03|✔
|04|✔
|05|✔
|07|✔
|08|✔
|09|✔
|10|✔
|11|✔
|12|❌
|13|✔
|14|❌
|15|❌
|16|✔
|17|✔
|18|✔
|19|❌
|20|❌
|21|❌
|22|❌
|23|❌
|24|❌
|25|❌
|26|❌
|27|❌
|28|❌
|29|❌
|30|❌
|31|❌
the last chapter
special part
special part2

|06|✔

31.6K 2.5K 676
Von vampire-soso


....

كانت آيلا جالسة على إحدى طاولات مطعم وجبات سريعة تعبث بهاتفها بضجر في انتظار ظهور الملاحق المدعو أندرياس الذي لا تدري أين اختفى للآن بعد أن أحضرها إلى هنا بحجة أنه سيحقق لها طلبا آخر.

لحسن الحظ فقد ظهر أخيرا فاستفسرته بفضول حتى تعلم سبب تأخره.

-هل قضيت كل هذا الوقت في إخبارهم بطلبك فقط؟

-بالطبع لا ..لقد تحققت من جودة المكونات ومن نظافة المطبخ بالإضافة إلى إرغام الطهاة على ارتداء قفزات وشبكات للشعر وراقبتهم خطوة بخطوة ليعدوا طبقا صحيا.

أظهرت آيلا تعبيرا حائرا لتهز رأسها متسائلة بتعجب.

-ولمَ ..كل هذا بالضبط؟

-أنت من قال 'أمتلك مناعة ضعيفة'.

أجابها ببساطة تامة لتتضاعف حيرتها أكثر، هذا الفتى يمتلك تفكيرا فريدا بكل تأكيد، أو أنه يعاني من هوس النظافة ويضعها حجة لتصرفاته.

أعادت بصرها له فوجدته يحدق للنافذة بشرود، ويمكن القول أنها المرة الأولى التي تتأمل وجهه بشكل واضح تماما، لا تدري كيف انتهى بها المطاف معه حتى، فهي لا تعلم عنه شيئا غير اسمه وهو نفس الشيء.

ولكنها تذكرت كلام رفيقه الأشقر في خضم تفكيرها المتشابك، لقد أخبرها بكونه معجبا بها ولم تصدقه أكيد، لكن الآن لا يمكنها تفسير أفعاله إلا هكذا.

أرادت فتح شفاهها وسؤاله بشكل مباشر لكن العامل أحضر الطلبات بالفعل وهكذا لم تستطع الخوض في حديث معه ومعرفة سبب أفعاله.

-والآن وقت السينما!

صاح أندرياس فور خروجها من المطعم وسحبها بغتة لترد عليه بتوتر

-لكنها مغلقة الآن فالوقت متأخر.

-قاعة التزلج كانت مغلقة أيضا ولكننا دخلناها، بالمناسبة أي نوع يعجبك من الأفلام؟

-الكوميدية منها.

-لكِ ذلك.

وكما أخبرها فقد دخلا قاعة السينما المغلقة بالفعل، اختفى لدقائق مجددا وحين عاد كان الفيلم قد بدأ، المكان فارغ بالتأكيد ولا يوجد غيرهما مما جعلها ترتبك أكثر غير دارية كيف يستطيع فعل كل هذا؛ أصبحت تشك أنه بن أحد الوزراء أو هاربا من إحدى العائلات الملكية حول العالم.

سلمها مشروبا باردا فور أن جلس ليباشرا مشاهدة الفيلم الكوميدي، وطوال مدة الفيلم دخلت آيلا في نوبات من الضحك متناسية وجود الذي بجانبها.

عكسه تماما إذ لم يهتم بالأحداث وكل تركيزه مع صوت ضحكاتها وشكل شفاهها المبتسمة، ولا يدري كيف اعترف في قرارة نفسه أنها حقا تمتلك ابتسامة خلابة.

بعد انتهاء الفيلم استوعبت آيلا أنها كانت تضحك دون توقف غير مهتمة مما جعلها تغرق في إحراج إضافي لكن أندرياس كسره بقوله.

-لقد كان فيلما مضحكا حقا.

لقد كذب فقط فهو لا يعلم حتى ما أحداثه أو قصته، قال ذلك حتى يشير أنه لم يكن هو الآخر مهتما بما حوله، أو مهتما بما فعلته بشكل خاص.

نهض الاثنان للمغادرة لكنهما جفلا حين صرخ أحدهم عند الباب

-أنتما أيها المشاغبان كيف استطعتما الدخول؟

أمسك أندرياس معصم آيلا فجأة وفر دون النطق بكلمة فأصبحا يقفزان من مقعد لآخر والحارس يلاحقهما متوعدا بالويل، في النهاية استطاعا الفرار منه واختبأ كلاهما في أحد الأزقة حتى مر الحارس غير ملاحظ لهما.

كان مصاص الدماء منشغلا بالتحقق من عدم وجود الحارس أو زميله في الجوار حتى تفاجأ بسماعه لهنبصات آيلا مجددا، غارقة في نوبة من الضحك حتى أنها لم تستطع النطق بشكل صحيح.

-وجهه ...وجه الحارس وهو يطاردنا لن أنساه ما حييت..

وقد شرد مجددا في ضحكتها، إنها تمتلك شفاه صممت للابتسامة والضحك فحسب، أدرك ذلك الآن فقط لأنها كانت عابسة منذ التقاها ولكن الأمر أصبح مختلفا بمجرد تقوس شفتيها للأعلى وكشفها عن أسنانها بضحكة صاخبة.

اقترب منها ببسمة جانبية ونبس بتلاعب معيدا إحدى خصلها للخلف.

-يبدو أنك تحبين التمرد وإثارة المشاكل أيضا، ما رأيك بتجربة شيء جديد يشابه هذا؟

.

-اه ...لمَ نحن بمبنى حكومي مجددا؟ وما سبب جلبك لعلب طلاء؟

تساءلت آيلا في فضول وعدم فهم وعيناها تراقبه يزيل العلب من الكيس البلاستيكي، سلمها واحدة بلون أزرق براق بينما هو أخذ ذات اللون العشبي وتمتم باستمتاع بعدها.

-بالطبع نحن هنا لأجل المتعة.

مرر علبة الطلاء على الجدار ليتطاير الرذاذ وصبغ الحائط بلون عشبي، حدقت آيلا إليه بعيون جاحظة وأرادت ردعه عن فعله حتى لا يدخلا في مشاكل كبيرة لكنه أمسك يدها وأجبرها على تلوين جزء من الحائط قائلا.

-هيا جربي فقط.

في النهاية شاركته عمله التخريبي هذا وباتت ترسم ما جاء في ذهنها حتى أفرغوا كل علب الطلاء، حتى وجوههم وثيابهم لم تسلم بل أصبحوا ملطخين كرسام أنهى تحفته توا.

وقد تم ملاحقتهما من طرف حارسين وكلب بوليسي مجددا ما إن لمحوهما، لكن بفضل قدرات أندرياس استطاع الاثنان الفرار للمرة الثانية هذا اليوم دون مشاكل كبيرة.

توقفا عند حديقة عامة واستلقيا على العشب الأخضر لأخذ بعض الراحة؛ أو تأخذ هي استراحة من الركض بشكل أدق لأنه لا ببدو عليه أثر للإرهاق.

تأملا السماء التي احتوت منظرا آخاذا لنجوم طرزت الأفق الحالك، وفور تحديقهما لبعضهما ينفجران ضحكا بعد تذكر الأحداث التي مرا بها.

-أتعلم؟ أنت محظوظ حقا ..أقصد تمتلك مظهرا جيدا وشخصية قوية، حرية مطلقة وإمكانية فعل ما تشاء بالإضافة للياقة بدنية عالية ... أتمنى لو نتبادل الأجساد ليوم واحد فقط.

تمتمت بجملتها الأخيرة بغرض السخرية ليس إلا بينما هو تأمل حديثها الذي غلفه نبرة بائسة، قوم ظهره واستند على الأرض بكفه مميلا رأسه ليصبح في مرمى نظرها وأردف بنبرة خفيضة.

-لم تعتقدين أنني محظوظ؟ هذا ما هو إلا صورة أحاول فرضها على نفسي ..أما الحقيقة فأنا مجرد بائس، على الأقل أنت تعترفين بعيوبك بكل شجاعة وترغبين في التخلص منها، في حين أغلق عليها في سرداب معتقدا أنني هكذا سأجد السعادة...

جحظت عيناها إثر حديثه بهذه النبرة الذابلة وتعجبت سبب تغيره بشكل ملحوظ في ثانية لكنه سرعان ما عاد لطبيعته واستطرد مستنكرا.

-إضافة هل تعتبرين نفسك بشعة؟ بحقك أنت تمتلكين جمالا لطيفا، من النوع الهادئ والمريح للنظر ..على الأقل بالنسبة لي.

ابتسمت بخفة على ما اعتبرته 'مجاملة لها' ولم تضع بالحسبان أنه كان جادا في كلامه أكثر من أي جملة نطق بها فيما مضى.

استقامت هي الأخرى عن الأرض ونفضت تنورتها من العشب متابعة حديثها معه، وعلى بعد مسافة منهما يقف هنري خلف جدار ويراقبهما بحاجب مرفوع.

اهتز جيبه بغتة فسحب منه آلة كالزر وضغط عليها لتظهر صورة ثلاثية الأبعاد لادوارد والد أندرياس، وملامحه ليست بالمبتهجة البتة.

-ألم تجد ذاك الغر بعد هنري؟

نظر الأشقر للأمام حيث أندرياس يمازح آيلا وفجأة أمسك يدها وركضا حين هاجمهما كلب بوليسي ينبح بشراسة فأعاد بصره للملك وتمتم نافيا.

-كلا لم أجده بعد.

أما الاثنان فقد تخلصا من الكلب أخيرا بعد ركض طويل، لقد كان أشد مثابرة في الإمساك بهما من الحراس بذات أنفسهم وكأن حياته تعتمد على ذلك.

حملها بين ذراعيه بشكل مباغت وقفز للنافذة دون السماح لها بالاعتراض، لازالت غير معتادة على تقبل فكرة إمكانية قفزة بهاته المرونة؛ إنه حقا شيء ما.

-إن أردت يمكنك الاستحمام هنا وسأعيرك بعضا من ملابس والدي، ما رأيك؟

اقترحت آيلا مشيرة لثيابه الملطخة بالطلاء فهز يديه نافيا ونبس مستخفا.

-لا داعي للقلق بشأني يا جميلة يمكنك الذهاب للاستحمام وأنا سأتدبر أمري.

-حسنا كما تريد.

هزت كتفيها وولجت للحمام تاركة إياه بغرفتها، وصحيح أنها ليست أول مرة له فيها لكنه قرر الآن فقط استكشافها، فتح الخزانة والأدراج وعبث بكل ما يراه كأن المكان يخصه، فتح درجا إضافيا فوجد صندوقا موسيقيا بلون فضي تعلوه راقصة باليه وفور حمله له داهمته أحداث مختلطة وغير واضحة.

بداية من امرأة غريبة كانت تحدث شخصا ما، للمفاجأة فذاك الشخص كان والده ادوارد، مرورا لحدث به نفس المرأة تركض لكوخ غريب وتدلف لتجد هناك ساحرة يعرف هويتها.

اختفت الأحداث عن ذهنه بمجرد وقوع الصندوق من يده، لقد شعر بالدهشة حقا ولم يدري لما ظهرت قدرته هاته دون إذن منه.

خرجت آيلا من الحمام بينما تجفف شعرها فوجدت الغرفة فارغة من أي شخص وصندوق الموسيقى خاصتها خارج الدرج، قطبت حاجبيها بانزعاج ووضعته بمكانه شاتمة وقاحته في البحث بين أغراض شخص آخر دون إذن.

....

الفصل 6 عُدّل ✅

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

The vampire ~TK Von ∞

Vampirgeschichten

154K 8.7K 32
جونغكوك و الذي فقد كل عائلته في حادث مرور اجلى بحياتهم ليتم رميه في ميتم و بطبيعة الحال من يبلغ 18 سنة يتم اخراجه ليتولى مسؤوليته بنفسه و هذا ما حدث...
48.5K 3.2K 11
بعد قراءتك لهذة الرواية.. سيزورك في المساء. إنتهت في 14/12/2017
175K 6.7K 23
مقتطف: دخلت الحفل امشي ببطأ و اعيني الذهبية تكتشف المكان، وقع نظري على رجل وسيم للغاية بشعر بني منسدل على جبينه كان يتحدث مع عدد من الفا القطعان الا...
567K 17.6K 23
الرواية تتحدث عن الشيطان او لنقول زعيم مصاصي الدماء يقع بحب فتى منذ ان كان صغير ويصبح مهووس بكل انش به.. ********* ماذا سيحدث عندما يتعرض الفتى للخ...