مبخلفش

Galing kay sararagabhelmy

127K 1.7K 184

قصة سيدة عانت الم الحرمان من الانجاب ولكنه كان ابتلاء لها لتكتشف حقيقة زوجها ثم تتغير أحوالها تغيرآ جذريآ Higit pa

الجزء الأول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
الجزء الخامس
الجزء السادس
تكملة الرواية

الجزء الرابع

19.5K 265 4
Galing kay sararagabhelmy


سألته من غير لف ولا دوران: هو صحيح الكلام الكلام اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى ؟؟

وطى راسه وكان لسه هيرد لما عروسته اللى عرفت بعد كده ان اسمها دعاء ردت بمنتهى العصبيه وهى بتبعده عن الباب: يعنى انا وحماتى بنكدب عليكى!، اللى سمعتيه مننا صح وراضي معندوش حاجه يقولها غير اللى عرفتيه، وبعدين هو انتى معندكيش دم!، انا مش قولتلك متعتبيش الشقه دى تانى؟، ولا انتى من نوعية الناس اللى بتحب تتهزق؟

وهنا بدأ راضي يتكلم: دعاء، عيب عليكى كده، نبع مراتى زيها زيك واكبر منك فى السن يعنى عيب تكلميها كده، وهى من حقها تيجى تتأكد ومن حقها كمان تيجى هنا فى اى وقت ده بيت جوزها.

ابتسمت والدموع السخنه بتنزل على خدى وقولتله: كتر خيرك يابن الأصول، هو انت بتحط قوانين للخيانه والدبح كمان؟، انا محترمه العروسه اكتر منك، على الأقل هى واضحه وصريحه ومبتحاولش تلعب على الجنبين زيك.

نزلت السلم جرى، مش عارفه اعمل ايه ومش قادرة اصدق اى حاجه، انا واثقه ان ده مش راضي، راضي كان اسم على مسمى، وكان بيحبنى بجد، كان يعز عليه ان حد يجرحنى، كان يعز عليه وجعى وزعلى، جه اليوم اللى شوفته واقف فيه بيسمع واحده بتهزقنى وواقف مابيديش رد فعل ولما اتكلم، قالها انى اكبر منها والمفروض تحترم فرق السن !!

انا كنت مغفله للدرجه دى؟، ضاع سنين من عمرى هدر؟، ثوانى كده؟، هو انا كده انتهيت؟؟؟، ايوا فعلآ، انا كده انتهيت، بس انا مكنتش اعرف انه هيحصلى كده، انا كنت ساكته وصابرة عشان متخيله ان كل ده هيخلص، واننا هنرجع تانى لحياتنا الهاديه وراضي هيرجع تانى راضي بعد مايعرف اننا مالناش غير بعض وان العيب مش فيا عشان يبدلنى بواحده تانيه، كان هيبقى صعب عليا اتعامل معاه بعد ماتجوز غيرى بس كنت هحاول انسى طالما الموضوع خد وقته وخلص، بس واضح ان كل ده كان اوهام فى دماغى انا لوحدى، راضي عمره ماهيرجع راضي بتاع زمان، حتى لو مخلفتلوش، هو خلاص اتغير من قبل مايعرف هتخلفله ولا لأ، هو خلاص اختارها وفضلها عليا، خلاص بقى ليها، وبقى بيخرجنى من حياته ومن غير اى خجل ولا حتى بيحاول يدارى او يكدب ويخبى حقيقة انها كلت عقله ومابقاش شايفنى خلاص.

كنت فاكرة ان الصبر هيخلينى اتنصف فى الأخر بس للأسف، كل ماكنت بصبر عليه كل ماكنت بخرج من حياته خطوة.

بس عمرى ماهبطل اصبر وعمرى ماهيأس من رحمتك يارب
وده مش معناه انى هستحمل وجع فيا من تانى، ده معناه ان من النهارده لازم اكون انا من طريق وهو من طريق، وهصبر على احتياجى وقصر إيدى، عارفه ان ربنا هيدبر امورى، مش هيسيبنى من غير مأوى وهو عارف انى وحيده وماليش حد يحمينى من البهدله اللى هرمى نفسي فيها عشان انقذ نفسي من بهدلة انى افضل على ذمة واحد باعنى بالرخيص، وكل اللى حصل ده بعد 3 اسابيع جواز، واكيد اللى هيحصل فيا بعد.كده اكتر بكتير، بس انا مش هستنى..

وصلت بيت حماتى فتحتلى الباب وهى لاويه بوزها وبتزعقلى: انتى ايه اللى خلاكى تاخدى فى وشك كده وتنزلى جرى تروحيلهم؟، هو انتى كنتى استأذنتينى فى حاجه زى دى؟

رديت عليها بهدوء: استأذنك انى اروح بيتى وبيت جوزى؟

بدأت تتعصب وتعلى صوتها وهى بتقول: طالما عايشه فى بيتى يبقى تستأذنينى حتى لو هتدخلى الحمام، وبعدين خلاص مبقاش بيتك، وقولنالك بكرة دعاء تخلف وهى الأولى بالشقه، وانتى تقعدى معايا هنا تخدمينى، ولو ابنى مزاجه جابه ليكى كل كام يوم مرة يبقى يجيلك والاوضه هتساعكم.

ضحكت وانا بقولها: وانتى واثقه اوى كده ازاى انها هتخلف!!

فتحت عينيها على أخرها وبدأت تتكلم وهى على وشك تهجم عليا وتمحينى من على وش الأرض: فال الله ولا فالك يابعيده، ان شاء الله تخلف وتملاله البيت عيال وانتى تولعى بنارك اللى قايده منها، بس انا عذراكى، ماهى ضرتك حلوة برضو وصغيرة وليكى حق تتكادى منها ولسه هتكيدك اكتر لما تجيب اللى انتى معرفتيش تجيبيه بقالك 10 سنين.

صرخت فى وشها وانا بقولها: حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا، انا واثقه ان ربنا هيبدل حالى لاحسن حال ومش هينولكم حاجه كسرتوا قلبى بالشكل ده عشانها وماراعتوش معايا دين ولا أصول، وانا أصلآ مش هستنى لحد مانشوف هتجيب اللى انا مجبتهوش ولا لأ، انا همشي وعرفى ابنك انى طالبه الطلاق، وعرفيه كمان ان هو وعروسته نايمين على عفشي، وليا حقوق كتير عنده، ولو مش هيديهالى ويعمل بشرع ربنا فانا مش عايزه حاجه منه بس عمرى ماهسامحه وحقى فى رقبته ليوم الدين.

دخلت لميت حاجتى فى الشنطه وخرجت من البيت وهى واقفه تبصلى والغريب انها ماتحركتش من مكانها ولا حاولت خالص تخلينى اقعد وتمسك فيا انى مامشيش!!

زى ماكون عملت اللى كان نفسها انى اعمله وماكانتش عارفه تخليى اعمله ازاى.

انا شكلى شيلت من على كتفاهم عبئ كان نفسهم انه يتشال، بس كل ده مش مهم دلوقتى.

انا مشكلتى انى مش عارفه هروح فين!!، ده انا حتى مش معايا اى فلوس ..

هتصرف ازاى؟

خرجت من الشارع بتاع حماتى وفضلت ماشيه مش عارفه هروح فين بعد شارعين تقريبآ وقريب من بيت جوزى كان فيها كنبه خشب محطوطه فى الشارع، قعدت عليها وانا الخوف متملك كل جزء فيا، انا فعلا مش عارفه هتصرف ازاى بعد كده؟، انا فى الشارع، ماليش حد، هو اخ واحد وفى بلد تانيه بيشتغل، والاب والام ماتوا من زمان، واهلى علاقتنا بيهم ماكنتش كويسه من ايام ابويا وامى لما كانوا عايشين، مفيش مأوى ليا ألجأله، انا خايفه من اللى ممكن يحصلى وانا قاعده فى الشارع كده، يااااارب دبرلى امرى واسترها معايا انا عارفه انك مش هتتخلى عنى أبدآ، انا اصلآ خرجت من بيت حماتى وانا متكله عليك وبتحامى فيك وعارفه انك موجود معايا مش هتسيبنى اتبهدل.

الوقت كان بيعدى ببطئ، ومفيش اى حد بيعدى من الشارع خالص، على قد مالهدوء قاتل ومخيف على قد ماكان مطمنى انى كده فى أمان، الخوف لو اى واحد عدا وشافنى هنا فى وقت زى ده، مضمنش ممكن يحاول يعمل فيا ايه.

وأخيرآ أذان الفجر، اللحظه دى زودت السكينه والراحه فى قلبى، لحظة ماسمعت صوت الأذان، رجعت تانى للمشاعر الوحشه بس المرة دى مشاعر احراج وخجل وموقف صعب لما الرجاله بدأوا يخرجوا من بيوتهم عشان يصلوا فى الجامع وبدأت نظراتهم تتجه ناحيتى، كنت بحاول قد ماقدر اخبى وشي، مش عايزة حد يقدر يحدد انا مين، لان ناس كتير هنا تعرفنى، وتعرف انى مرات راضي، جاتلى فكرة وواثقه ان ربنا اللى دلنى عليها عشان ميسبنيش فى حيرة اكتر من كده، قومت وبدأت امشي بتجاه المسجد، وصلت وطلعت ناحية مصلى السيدات، بسس للأسف كانت مقفوله، اكيد عشان مفيش ستات بيطلعوا يصلوا الفجر زى الرجاله، طب اروح فيييين؟، ارج تانى؟،  فى وسط حيرتى خرج راجل من المسجد باين عليه انه متقى وعارف ربنا، ابتسم وهو رايح ناحية باب المصلى وبدأ يحط المفتاح فى القفل وقالى: معلش اصل نادرآ لما بيجى ستات يصلوا الفجر عشان كده مبنفتحش الباب ده.

سكت وانا الخجل متمكن منى، وعينى متثبته على الارض، فتح الباب ورجع للمسجد تانى وانا بقيت زى اللى اتفتحله باب الجنه، دخلت جرى، طلعت السلم، واول ماوصلت رميت نفسي على الارض وفضلت ابكى وانهار وينهار معايا كل القوة اللى كنت بتصنعها الساعات والايام اللى فاتت عشان ابان جامده ومتهزتش، قومت ودخلت اتوضيت وطلعت صليت الفجر لأول مرة برا البيت، بعد صلاة الفجر المفروض طبعآ انى انزل عشان هيقفلوا المسجد ويروحوا بيوتهم، بس انا مكنتش قادرة اعمل كده، بيت ربنا ده بقى بالنسبالى طوق نجاه ازاى هسيب الطوق ده وارجع أغرق تانى؟ فضلت قاعده وانا محرجه من الراجل اللى فتحلى وبدعى ربنا انه يكون نسينى او افتكر انى مشيت ويقفل المسجد ويسيبنى جوا، انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غير 4 حيطان زى دول اقدر افرد جسمى جواهم واقرا من كتاب الله واصلى والله ماعايزة اكتر من كده..

بس للأسف حظى كان وحش لما سمعت خطواته على السلم وهو طالع يشوف انا لسه قاعده ولا مشيت

وقف على الباب واول مالمحنى بص فى الأرض بمنتهى الأدب، وبدأ يتكلم بصوت وقور: حضرتك معندكيش مكان تروحيه؟

اتفاجئت انه بيسأل السؤال ده بس هو كمل كلامه وقال: أصلها ساعات بتحصل ان حد مش لاقى مكان يروحه بيجى هنا، وانا حسيت كده اول ماشوفتك معاكى شنطه وواقفه قدام المسجد فى وقت زى ده بالنسبه لست

بدأت ارد باحراج: للاسف فعلآ ماليش مكان أروحه، والمسجد ده بالنسبالى طوق نجاه، انا عارفه ان مش سهل على حضرتك تسيبنى هنا وتقفل المسجد، بس والله ربنا يعلم بحالى وانى ماليش حد ينجدنى فى وقت زى ده

صدمنى لما قال: هو مش انتى مرات راضي؟

رفعت راسي من الارض بصدمه وبصيتله: انت تعرفنا؟

رد بنفس الهدوء والوقار: أكيد، انا جاركم، وكل اللى بيننا شارع وكنت بشوفكم ماشيين مع بعض كتير.

قولتله انى مباخدش بالى من حد وتقريبآ اللى اعرفهم فى المنطقه مايتعادوش عن سكان البيت اللى انا كنت ساكنه فيه مع راضي.

رد وسألنى بفضول بس الفضول كان متدارى فى احراج زين كلامه: طب انا آسف انى بتدخل فى خصوصياتكم بس برضو عايز افهم عشان اقدر احدد نوع المساعده اللى ممكن اقدمهالك، هو انتى ليه سايبه بيتك فى وقت زى ده؟

رديت بانكسار: انا سيباه من حوالى 3 اسابيع وكنت فاكرة نفسي هرجع بس اتغدر بيا واترميت فى بيت والدته اللى حتى هى ماراعيتش ربنا فيا لو حتى بالكلام، فمشيت وفضلت فالشارع لحد الاذان.

بصلي ونظرة الفضول اتجددت فى عينيه: طب وسايبه بيتك ليه من 3 اسابيع؟

حبيت ارضي فضوله وانا كلى امل ان الراجل ده ربنا بعتهولى عشان يساعدنى ويمكن يسيبنى هنا فى المسجد ان شالله حتى ابقى عامله هنا: راضي اتجوز عليا عشان عايز يخلف وخدها فى شقتى بعد ماضحك عليا ان ده وضع مؤقت عشان الناس اللى هيجوا يزوروهم بس، ووقت ماطالبته انى ارجع شقتى، كلهم رفضوا وقالولى ان العروسه الجديده أولى بالشقه لانها بكرة تخلف وهتبقر محتاجه مكان واسع ليها ولعيالها.

شيخ الجامع: استغفر الله هما دخلوا فى علم ربنا؟

رديت باندفاع: خصوصآ ان انا معنديش عيب يمنع الخلفه، انا مش عقيمه والله ولا عندى مشاكل حتى.

شيخ الجامع: سبحان الله يمكن التأخر منه.

قولتله ان هو كمان معندوش حاجه بس ماكانش المفروض يظلمنى كده، ويدمرنى ويضيع حياتى.

شيخ الجامع: طب انتى سيبتى بيت حماتك ليه؟

انا: لانها اهانتنى واتهانت كمان من مراته قدامه وماحاولش يرد كرامتى وقررت انى اتطلق، مش بعد ماكنت متعززة فجأة اتمرمط واتهان بالشكل ده

شيخ الجامع: يعنى مفيش أمل للرجوع؟

انا: لأ مفيش أى أمل ومستحيل ارجع لزوج ناوى يرمينى عند امه بعد ماضحك عليا وخرجنى من شقتى وعلى حسب مافهمت من امه انه نادرآ لو جالى عندها، يعنى فجأة هتحول من كل حاجه لولا حاجه.

شيخ الجامع: طل قومى معايا هودسكى مكان تقعدى فيه لشكل مؤقت لحد ماتدبرى امورك، هو تحت امرك دايمآ، بس بقولك كده لانه مش من مقامك.

رديت بلهفه: اى حاجه هبقى مبسوطه بيها اوى، كتر ألف خيرك انت ربنا بعتك ليا نجده، واذا كان على المكان ان شالله حتى اوضه وحمام مش عايزة اكتر من كده.

ابتسم وهو بيلف وشه لناحية السلم وقال: للأسف هو كده فعلآ، هستناكى تحت.

قومت وخدت شنطتى ونزلت وراه على طول وانا حاسه بسعاده لأول مرة من فترة طويله، يمكن من سنين، لو لقيت نفسي بعيد عن راضي وعرفت اعيش، مش هبقى عايزة حاجه تانيه اكتر من كده وسعادتى هترجعلى تانى.

وصلنى شيخ الجامع لأوضة فوق سطح بيت وعرفنى ان ده بيته، بدأت اعتذرله انى مش معايا فلوس اقدر ادفعها مقابل وجودى هنا، بس هو كان ودود جدآ معايا وابتسملى وقال انه مش عايز اي حاجه ودعالى بصلاح الأحوال ونزل سابنى عشان ارتاح وانام، فردت جسمى على السرير وانا ماسكه الموبايل فى ايدى بتأكد انه مفتوح، مش عايزة أضيع أى إتصال من راضي، لإنى خلاص قررت انى اتكلم فى موضوع الطلاق ومش هرجع عن قرارى ده أبدآ.

روحت فى النوم غصب عنى من غير ماحس معرفش عدا من الوقت قد ايه لما سمعت الباب بيخبط فتحت عينيا بتعب وقومت افتح الباب ظهرت قدامى بنوته جميله شايله صينيه وعليها اطباق اكل بصيتلها وانا بضحك وسألتها: انتى مين ياحلوة؟

قالتلى: انا بنت الشيخ محمد، وهو بعتنى اديكى الفطار ده.

بوستها من راسها وانا حاسه تجاهها بحب غريب وحاسه بسعاده وراحة نفس كبيرة محستهاش من سنين بالرغم من انى ماملكش جنيه واحد ولا حتى املك المكان اللى انا قاعده فيه.

خدت منها الأكل وعزمت عليها تيجى تاكل معايا بس هى قالتلى انهم تحت مستنينها عشان تفطر معاهم.

دخلت حطيت الاكل وبصيت فالموبايل: غريبه، راضي لحد دلوقتى ماتصلش يسأل عليا ولا يحاول يعرف انا فين!!

قعدت وانا مهمومه مش عارفه اتصل انا ولا افضل مستنيه اتصاله؟

بقيت بلاحظ انى طول مانا نسياه بكون مبسوطه ومرتاحه واول مافتكره الاحزان والهموم بتملانى

عدت الساعات وانا مستنياه يتصل، بس للأسف موصلنيش منه اى اتصال، خدت قرارى انى ابعتله رساله لانى مش عايزة اسمع صوته ومش مهيئه انى اتكلم معاه، ومش مهم هو يقراها ولا مراته المهم رسالتى توصل واللى فيها يتعرف، وأكيد هيفرحهم ويريحهم كلهم.

بدأت اكتب:

اكيد انت عرفت انى سيبت بيت مامتك وطالبه الطلاق، ياريت تطلقنى وننهى كل حاجه فى اسرع وقت خلينى اعرف راسي من رجلى.

فضلت قاعده بس برضو مفيش اى اتصال ولا حتى رد برساله.

يوم والتانى ولسه الشيخ محمد مستقبلنى بكل صدر رحب وبنته مبتبطلش تطلع بالاكل، راجل محترم وزوجته وبنته محترمين اوى، حتى الطفله بتيجى تجيبلى الاكل وعلى وشها ابتسامه وهدوء بيزيدها براءة على برائتها، بس انا خايفه مراته تكون بتبعت الاكل وهى مجبرة من الشيخ محمد لانها مبتطلعليش خالص، بس على كل حال كتر خيرهم وهى نفسها حلو اوى فى الأكل.

بس لسه مفيش اى سؤال من راضى. معقول مش فارق معاك اى حاجه تخصنى للدرجه دى!، ياااااه ده انا كنت عايشه فى وهم كبير اوى معاك، بس انا لحد كده وصبرى نفد ولازم اتصل بيه عشان احط حد للموضوع ده

فعلآ اتصلت ورد عليا من اول رنه.

راضي بلهفه: ألو نبع؟

انا: ايوا ياراضي.

راضي: انا لسه كنت عند امى وسألت عليكى قالتلى انك نزلتى تشترى حاجات.

انا: هى مخبيه عليك؟، طب هتستفاد ايه من كده؟

راضي بخوف: مخبيه ايه يا نبع انتى فين وحصلك ايه؟

انا: انا سيبت البيت امبارح وقولتلها تبلغك انى طالبه الطللاق

راضي بصدمه: ايه؟، ايه اللى بتقوليه ده يانبع؟، انتى فين طيب خلينا نقعد ونتكلم مع بعض.

نبع: واضح كمان انك مشوفتش رسالتى، غريبه مع ان فى مصلحتها انك تشوفها وتطلقنى زى ماطلبت.

راضي: رسالة ايه، انا مش فاهم اى حاجه، انا عايز اقابلك بقولك.

انا: وانا مش عايزه اقابلك ياراضي اللى بينا انتهى وخلاص مفيش حاجه نتكلم فيها، ومش هرجع عن الطلاق، وزى مابيعتنى انا خلاص بيعتك، ولو هنتكلم فى حاجه يبقى فى حقوقى اللى عندك، اللى لو كلتها عليا انا مش هسامحك فيها وهدعى عليك لحد ماموت.

راضي: ماشي يانبع، انتى فين عشان نروح للمأذون ونتطلق.

ماكانش عندى رد غير عيون مفتوحه على وسعها وصوت مش طالع، الكلام تاه منى، هو ده بجد اللى انا سمعته!، بسهوله كده بجد؟؟؟؟

بقلمى /سارة رجب حلمى

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

722K 38K 40
في ليله مليئه بالسواد هناك رجلُ ذو قلبً متصلب وراء كل عتبه حكايه ووراء كل بدايه نهايه ممتلئه بالقُتام
24M 1.2M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
345K 11.5K 51
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها
495K 7.7K 14
هي وهو من عالمان مختلفان ولكن القدر أراد جمعهما رغم استحالة ذلك لظروف هل سيتم جمعهما أم ماذا يحدث