Tourbillon | Chanbaek

By MiraiKoni

37.7K 1.9K 204

أُكافِح لأنساك وأرمي ورائي الحياة التي عشناها معاً لكنني اخشى.. فأنت لَم تكُن يوماً تِلك الذّكرى الّتي يُمكن... More

Intro
Ein ; Als wir uns trennten
Drei ; Seltsame Bitte
Quatre ; Des sentiments?
Fünf ; Die Firma
Six ; Bienvenue
Sieben ; Schmerz
Huit ; Conversation
Neun ; Prüfung
Dix ; Mannequin
Elf ; Geschenk
Douze; Repos
Dreizehn ; Zweifel
Quatorze ; Dispersion
Fünfzehn ; Rötung
Seize ; Amour
Siebzehn ; Anfang vom Ende
Dix-huit ; C'est fini
Neunzehn ; Vergangenheit
Vingt ; Je t'aime
Note
Persephoneia

Deux ; Nous ne rencontrerons pas

2.1K 116 21
By MiraiKoni

Enjoy~ 🌌💫

-

"يَا إلـٰهِي! رئِيس شَرِكات سانرَام سيَحضُر عَرض الأزيَاء اليَوم!"
جماهِيرٌ كبِيرةٌ ذَاتُ أعدَادٍ خَيالِية وغَيرِ مُتوقّعة كَانَت تقِف أمَامَ المَبنَى الذِي سيُقَام فِيه عَرض الأزِياء الأفضَل فِي العَالَم. هُم بالفِعل يتَوافَدُون مِن بُلدَان العَالم المُختلِفة إضَافةً لِلمُصوّرِين والصّحفِيين الذِين يُحيطُون بالمَكان، يتَلهّف الجَمِيع لِمعرِفة مَا شَكل وشخَصِية صاحِب شَرِكة سانرَام العَالمِية. فَلا يُوجد بشَري عَلى الكُرة الأرضِية إستَطاع مَعرِفة مَن يكُون هَذا السّيد الغامِض.

" هُنا المُذِيعة فِي قناة سوِيسرا، في زِيورخ أنقُل لكم الأخبَار من قلب الحدث، حيث الجميع متحمس لمعرفة من يكون السيد سانرام. هذا الرجل الذي إستطاع الوقوف على قدمَيه بمُفرده كما وبسَط بسيطرتِه على العالم أجمع بمُنتجاته الغريبة والمتنوعة في عالم الازياء والتي نالت إستحسان الناس اجمع. هذا الرجل الذِي لم يعرف احد شخصيته او شكله او من يكون بالرغم من شُهرته الواسعة، فهو لم يسمح قط بأي مُقابلة قد تُجرى معه. اليوم ننتظره ليمر عبر البساط الأحمر ويشارك كأحد الحضور المرموقين في العرض لأول مرة بعد مضي سنوات على إنتظار انشطته."
إلتفت الجميع إلى سيّارة الليموزين السوداء والتي إستقرت امام البِساط الأحمر. ترجّل منها السّائق ليتّجه لِجانب السّيارة يفتَح الباب.

الجميع يحدق بتركيز بالفَراغ الواضِع من خلف باب السّيارة، بعضهم يملكون نظرات الحيرة والإستغراب، البعض الآخر متحمس والبعض يتسائل من يكون هذا الغنِي الذي سيظهر أمام أنظارِهم الآن. نظراتُهم تحوّلت الى ذُهول حين ترجّل شابٌ ذُو بذلة بيضاء تماماً، يقف أمامهم بهُندامه الذي يبثّ الهيبة والوقار في نفوس كُل من يراه مُطبِقاً صمتاً غريباً على الناس أجمع، إلا حينما صرخ احدّهم جاعِلاً الآخرين يستعيدون انفسهم مُجدداً.

"إنه السيد سانرام!!"
جزء من الثانية! لم يحتَاج الأمر سِوى جزء من الثانية ليَكُون الناس مُتجمهرِين حوله ينهالُون عليه بأسئلتهم الفُضولية، وهو لم يبخَل عليهم بالإجابة عَلى بعض الأسئلة بنبرة صوته العميقة المتحشرِجة بينما يسِير على طُول البِساط بصعوبة في حين أنّ حُراسه الشخصِيين يُحاولون قدر الإمكان إبعاد الحشد الهمجِي عنه.

"كم عُمرك سيد سانرام؟"

"ستة وعشرون عاماً."

"لِما لم تُظهر نفسك إلا الآن؟"

"وجدت إنه الوقت المُناسب!"

"هل أسست الشرِكة بأكملها وحدك بِهذا العُمر الصّغير؟"

"تقريباً. إنها مسألة شخصية."

المزيد من الأسئلة التي لا تنتهي والتي تم تجاهلها فيما بعد ليصعد سُلم المنصة ويقِف أمام الحشدِ الكَبير راسِماً تلك الإبتِسامة الساحِرة على شِفاهه.

"أنا هو تشانيول سانرام. الرئيس التنفيذي لشَركة سانرام للأزياء. لستُ إلا شاباً في مُقتَبل عُمري. عِشت وترعرعت في مدينة سِيون حيث كنت اعمل كخيّاط مُتواضع وكان حُلمي أن أصنع الأزياء التي ستُناسب جميع الأذواق وبنفس الوقت ستكون مختلفة عن باقي الأزياء المُتعارف عليها. إلى ان حققت حلمي أخيراً بفضلِكم وبفضل اذواقكم الرفيعة. أتقدم بشُكر الدّعم الذي قُدّم إلي من قِبلكم وأعدكم بإستمراري في إنتاج أجود وأجمل انواع الأزياء التي قد تُرضيكم."
بسمته الجانبِية كانت تُزين وجهه الذي يتم إلتقاط آلالف الصور له.

"مُت فحسب! أنت وأمثالك!"
تمتم بِحقد دفين في قلبِه ليُكمل سيرَه بينما يستَرق عِدة نظراتٍ صغيرة إلى صاحب الشعيرات السوداء والعيون الزرقاء الواقِف على المِنصة بِكل رزانة وقُوة.

"هيا بيكهيون!"
أعار إنتباهه إلى والِده الذي كان يتقدّمه بعِدة خطوات ليركُض أليه يخطو بِجانبه بِهُدوء وهو يُحاول زحزحة عينيه السوداء عن الآخر.

-

"الغَداء جاهِز!"
نادَت بصوتٍ عالٍ لتَسمع صوت ركضٍ عائِد لخُطوات صغِيرة يصحَبه صوت تحطّم خشب وشهقة خافتة. سارَعت لِترى زوجَها ينحني عِند قِطعة الأرض الخشبية التي كُسِرت بينما إبنها البكر يحمِل شقيقته الطِفلة ويُجلِسها على فخذه يُدلك لها قدمها الصغيرة.

"ما الذِي حدث بيكهيون؟"
رفع بيكهيون نظره لِوالدته ليبتسم مُطمئِناً.

"لا تقلقِي. لم يحدُث شيءٌ يُذكر. لنذهب لتناول الغداء الآن. هيا جميعاً هيا."
نهض حامِلاً شقيقته ذات العشر أعوام ليضع يده على كتف والده جاذباً إنتباه الرجل الذي شعر بالحُزن كون إبنه يحمل عِبئ هذه العائِلة ويُحاول إسعاد الجميع قدر المُستطاع.

"آسفة بيكهيوني. آسفة ماما، آسفة بابا. لم اقصد ذلِك."
قهقه بيكهيون ليرفع يده وينقر على جبهتها بأصابعه.

"لا بأس كارن. أعلم إنك حمقاء."
وكأي أخ وأخت يجب ان تحصُل مُشاجرة لطيفة بسيطة بينهم. قد يراها الناس لطيفة، لكنهم لا يعلمون بالضرر الناجم عن تقصّي شخصيات النينجا واللعب دور مدرب الكاراتيه والتي تؤدي في النهاية إلى مُلازمة أحدِهما للسرير مُبرّح الوجه بالضرب مع طن من التوبيخ من والدَيهما.

"هيا للغداء وتوقفا عن اللعب كالحمقى."
اومأ كلاهما ليجلسا على طاولة الغداء بأدب ويبدأ جميعهم بالأكل بهِدوء.

-

صباح اليوم التّالي نهض بيكهيون من سرِيره سرِيعاً يُجهز نفسه من أجل العمل مع والده اليوم كذلك. نزل إلى الطابق الأسفل من منزله الصغير ليلمح من السلم شقيقته الصُغرى تُحضر الفطور في المطبخ.

"ما الذي تفعلينه؟"
إلتفتت إليه مُبتسِمة.

"ماما نائِمة لِذا أردت تحضِير الفَطور اليوم."

"وحدكِ؟"
فزِع بيكهيون، هو يخَاف أن تُصاب شقيقته بأي مكرُوه صغِير فما بالُك بوقُوفها أمام نار الطبّاخ المُشتعلة تُحضر الفطور لأول مرّة في حيَاتها.

"بالطّبع لا."
صوتٌ رُجولِي أجابه من المطبَخ ليتنفّس الصّعداء ويخطُو إلى داخِل المطبَخ. وكما توقّع والِده كان يقِف على الطبّاخ يُقلّب البيض ويتأكد من غليان الماء في إبريق الشّاي.

"جهّز صِنارتَك وشِباك الصّيد. سنذهَب اليوم مِن أجل صيد بعضِ الأسماك على نهر ليمَات. وسنبيعُها فِيما بعد مِن أجل كسبِ بعض الفِرنكات لِنشتري خشبَة وندّخر باقِي المَال."
أومأ بيكهيون بِطاعة لتبدأ العائِلة بتناوِل الطعام بعدَما إستيقظَت الأُم وأثنت عَلى إبنتها الصّغِيرة.

-

"إنتهيت بيكهيون؟"
أومأ مُجيباً والِده بـ أجل لِيسر الإثنان تِجاه متجَر الأسمَاك. وقَف بيكهيُون ينتَظِر والِده الِذي يُقايض البائِع ويتحدّث معه عن الحَياة الشاقّة والمُزعِجة. إبتسم بيكهيون لهَذا المنظَر الجّمِيل ليتنهد بعُمق حيث إكتسح الحُزن ملامِح وجهِه السّاكِنة.

هو تركَني وغادَر بكُل أنانية. حتّى إنني لم أعُد أذكر ملامِح وجهه أو حتّى إسمه.

زفَر بتَعب غارِقاً في ذِكرَاه مع ذلك الشّخص ذو الملامِح المُنعدِمة مُحاولاً تذكُر من يكُون. جفَل حِين إمتدّت يدٌ قوِية تُمسِك بعِضدِه ويدٌ أخرَى تُمسِك بذَقنه ترفَع له وجهَه بعُنف.

"أُنظُروا إلى هذا الوجهِ الملائِكي الجمِيل. هَل أنت ملاكٌ مُنزّل من الرّب يا فَتى؟"
قَهقه بخُبث دفِين فِي نبرَته بينَما يُقهقه الذِين معَه. صمتُوا حِين دُفِع سيدّهم بقُوة للخَلف بِفعلِ بيكهيون الذِي أخذ يُحدّق بغضَب تِجَاه الرّجل الواقِف أمامَه.

"بيكهيون!"
صرخ والِده عِندما إستمَع لهَمسات الناس المُتجمهِرة حول إبنه وركَض إليه تارِكاً كُل ما بِيده ليجذِبه لِصدرِه مُحدّقاً بذلك الرجل يتفحص شكله الذي يوحي إنه من عائلة أرستقراطية عرِيقة. إبتسم الرجل مُحدّقاً بالأب وإبنِه الذي غلَب عليهِما مظهر الفَقر وسوء الحَال.

"أعطِني هَذا الفتَى وسأعطِيك ما تتمنّاه نفسُك."
أشار إلى بيكهيون ليوسّع والِده عيناه مُتمتِماَ بـ ما الذي تعنيه. قلب الرجُل عينَاه ليُخرِج محفَظته وينثُر اورَاق الدُولارات الأمرِيكية علَيهِما.

"هذَا المَال.. مُقابِل الشّاب بين يدَيك!"
حدّق الإثنان بالأوراق النقدِية المنثُورة حولَهما. إنحنى والِد بيكهيُون يجمَعُها الواحِدة تِلو الأخرَى مِن عَلى الأرض بينَما يشعُر بأنظارِ إبنِه الخائِفة واليائِسة حِينما توجّه أحد الرّجال مُمسِكا بِه ضاحِكاً بخُبث على الغنِيمة التي حصَل عليها سيدّه.

-

Hope you enjoyed~ 🌌💫

Continue Reading

You'll Also Like

216K 12.6K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
148K 7.2K 26
الموت بِين يديك كالموت بالنعيم .
29.3K 3.6K 11
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
32.9K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...