تحدي «سلام»

By ArabicSpring

9.7K 996 1.3K

رمضان أطل بريحه الطيبة ونور الهدى الوضاح ليغمر قلوب المسلمين حبا لله وخشوعا واعتزازا بالإسلام. سلام.. هي وفرص... More

تحدي "سلام "
تعديلات
تنبيه
مهلا يا صاح!
تحدٍّ رمضاني
فائز آخر
انطلاق تحدي سلام الثالث!
اليوم الرابع من رمضان- خطايا
اليوم السابع من رمضان- إهدار الوقت
اليوم العاشر من رمضان- إسراف وترف
اليوم الثالث عشر- الغفران
اليوم السادس عشر- قَدَر
اليوم التاسع عشر- روحٌ وريحان
اليوم الثاني والعشرون- كلامُ الله
اليوم الخامس والعشرون-باب
اليوم الأخير
نتائج تحدي سلام 2020
تحدي سلام 2021
!كن بلسما
نتائج تحدي سلام 2021

النتائج!

436 44 42
By ArabicSpring

سلامٌ عليكم روّاد تحدي سلام...

لا شك أن الله غفور وأن الإنسان خطّاء، نقع مرة ثم نقف ونتعلم من خطأنا، كطفلٍ يحبو ويقف ليتعثر ثم يعاود الكرّة!

من بين كل القصص التي نجحت في تحدي سلام، وانضمت لتحدينا وكُتبت في غضون المهلة المحددة مع التقيد بالشروط هناك قصة تميّزت عن غيرها وأخذت فكرة الذنب والتوبة من منظورٍ آخر.

القصة الأفضل من بين قصص التحدي الرمضاني  لهذا العام كانت من كتابة المبدعة nnn_mmm

بقصة تحاكي جذور الواقع وثوابت الدين الراسخ والمعاملة الأساسية، تحت عنوان؛ سبع.

أدناه، نهديكِ قراءة نقدية لقصتك، من كتابة عضو فريق النقد؛ روكسان.  CriticsTeam

هل يجرؤ المرء على طلب الصفح بعد كل معاصيه واحدة تلو الأخرى، تلك التي اقترفها عن سبق الإصرار؟ وهل تقبل توبة قلب متخم بالذنوب حتى الأعماق؟

هل يلمس المرء مخرجًا من جحيم المحرمات التي غرق فيها؟

جسدت قصتك فكرة استقامة الإنسان بعد انحرافه أتقن تجسيد، فتمثل ذلك أمام أعيننا في حبكة مترابطة قوية، وشخصيات كل منها أضفت لمستها الخاصة على الأحداث.

لكن، قبل الشروع في نقد العناصر الأدبية، كان لا بد لنا من أن نستهل بأساس القصة ليكون مفتاح البداية.

عمومًا، جعلت الكاتبة من بطل قصتها مخطئًا على طول أحداث الرواية، وهو الذي لا يعتبر صحيحًا تمامًا.

لأنه، عوض فرض الصلاة على الابن منذ صغره، ألم يكن الأجدر أن يتعلم أن يحب الصلاة؟

لأن الفكرة الأساس ليست تتعلق بالقيام بالعبادات كيفما كانت أشكالها، بل كيف نقوم لنطبقها. هل يحاسب من يصلي بخشوع مثل الذي يتنهد ارتياحا كلما أنهى صلاته كأنه أزاح عنه عبئًا ثقيل؟ بالتأكيد لا!

لكن، ماذا لو تمكن الشخص الثاني من ادعاء الإيمان أمام الناس؟ لن يمسك به أحد، ولن يحاسبه انسان.

وهذا بالتأكيد ما كان يمكن لسبع أن يقوم به طوال حياته، أن يستمر في مسرحية الإيمان هذه، سيكون من الصعب التأقلم بالطبع، لكنه سينجح.

هنا يطرح السؤال نفسه، ماذا بعد؟ ببساطة، قد يشعر بالذنب، لكنه لن يهتم، ولن يستقيم، وسيستمر في أداء واجباته بكل برود.

لهذا، فالمسألة مجددا، ليست ترتكز على تلبية الفرائض، أو على أن يسلم المرء عموما، لكنها حتما ترتكز على حب الإسلام، وما يلي هذا الحب من إثباتات واقعية.

وقد تكون الكاتبة لمحت عن هذه الفكرة -حتى إن لم تقصد ذلك- في فقرات مختلفة، مثل جملة: 《اكتفى أبي بعد هذه الجمل. وتوقع مني أن أفهم.》

والجمل هنا تعود على النصائح الدينية التي كان يغدق الأب ابنه بها، والتي لم تؤثر فيه كثيرًا كما أثرت فيه كلمات يحيى. يحيى الذي لم يتعب نفسه في تعليمه الصلاة منذ أول خطوة مثلما اهتم بمهمة أن يجعله يحب الصلاة ودينه، الشيء الذي غاب عن والده الذي كان كل همه منتصبًا في تلبية الصلاة.
جملة كتلك، وحدث كذاك جسدًا حتمًا الفكرة التي تم شرحها سلفًا، لكنهما لم يكونا كافيين لإغناء القصة وليتلمس القارئ الفكرة حقًا.

بعد كل ما قيل، يمكن القول أن الأب لم يعرف كيف يقرب الإسلام إلى قلب ابنه. الحالة المشابهة نفسها التي يعيشها عدد هائل من الشباب المسلمين حاليًا. وتصوير فكرة كهذه بهذا العمق، ستدعم واقعية القصة بكل تأكيد، وتنتقل بالقصة إلى مرحلة تناقش فيها الكاتبة موضوعًا عربيًا بوجهة نظر لا يعيرها البعض اهتمامًا كبيرًا.

لكن، رغم هذا، يمكن القول أن الكاتبة تمكنت من التحكم بواقعية قصتها بقبضة من حديد، إذ كان لكل حدث سبب مقنع أدى إلى وقوعه ونتيجة أكثر إقناعًا تلته، الشيء الذي جعل الأحداث تتشابك بمتانة وصلابة.

ويكفي أن تكون الكاتبة قد اهتمت لشريحة المسلمين الشباب وصورتها بهذا الصدق والدقة لتعلن الواقعية عن وجودها الطاغي في القصة.

كومضات صغيرة مشتعلة، عرضت علينا الكاتبة بداية جمعت مشاهد متفرقة من الماضي البعيد قبل أن نتغلغل في القصة.
ولم تكن البداية تحتاج لكثير من الذكاء ليدرك القارئ ما تريد الكاتبة إيصاله من خلال كلماتها في النهاية، بدا كل شيء واضحًا متوقعًا ببساطة منذ أول مشهد.

لكن، أليست نهايات قصص جايمس بوند متوقعة أيضًا؟ ورغم هذا، فإن رواياته من بين الأشهر على الإطلاق.
لذا، فالقارئ لا يبحث قطًعا عن النهاية المفاجئة، بل عن الأحداث التي أدت لوقوع النهاية، والتي تحيي التشويق في القصة.

ومجددًا، حتى هذه الأحداث كانت متوقعة نسبيًا! إذ كان من الممكن التنبؤ بمصير الشخصيات بسهولة. فعمر الكذبة ليس طويلًا جدًا، وسينكشف البطل عاجلًا أم آجلًا، وحينها، سيحدث حتمًا صدام بين الابن وأبيه قد يدفع بهذا الأخير ليقاطعه، الشيء الذي يفتح للابن عينيه ويجعله ينظر للأمور من زاوية مختلفة.

أليس هذا هو كل شيء لنعرفه عن القصة؟ لقد تم كشفه منذ أول فقرة فقط، فاندثر التشويق كليًا.

الكاتب يحتاج دائمًا ليفاجئنا بمنعطفات تغير من سير الأحداث، فتجعله متفوقًا على توقعات قارئه، وتربط هذا الأخير بالقصة.
لهذا، كان ليكون أفضل لو أضفت الكاتبة قليلًا من الخيال لتغير من الحبكة التقليدية.

رغم أن الراوي كان هو المعني بالصلاة نفسه، -وهو سبع-، فإن القارئ لم يستطع حقًا أن يتغلغل في روح شخصيته الرئيسية، الشيء الذي لم يساعده على فهم اختلاجات سبع كثيرًا.

إذ أن الراوي، وعوض أن يأخذ على عاتقه تصوير أفكار الشاب المسلم وفراغه الديني، والأسباب التي تضاعف هذا الفراغ وتقويه، اكتفى بتصوير أحداث القصة كأنه آلة تصوير عادية.

إن الكاتب لا يختار راويه بطريقة اعتباطية، بل لا بد له من أن يحسن استغلاله بطريقة تجعل القارئ يعرف الشيء الذي من المفترض به أن يعرفه، ويجهل كل ما تبقى.

لكن سبع لم يقم بأي من هذا، فكان من السهل على القارئ استشعار الفراغ الذي يحول بينه وبين سبع.

والحقيقة أن سبع مزيج من صراعين داخليين أساسيين يكمل كل منها الآخر، وبالرغم من هذا، يمكن ملاحظة كم طغى أحدهما عن الآخر للحد الذي جعل هذا الأخير لا يظهر إطلاقا!
فصحيح أن سبع عانى مع كذبه المستمر على والده، وهو الصراع الذي تجسد في كل حدث بإتقان، لكن، من ناحية أخرى، ماذا عن صدام سبع مع نفسه؟
كيف كان يشعر وهو يرى نفسه يبتعد بملءِ إرادته عن دينه؟ ما الذي ضاعف شعور النفور هذا من الصلاة تحديدًا، ومن الدين عمومًا؟ ألم يحاول أن يصلي من أجل تجنب الكذب على والده؟

المفترض أن القصة تهتم للفئة المسلمة الحالية من الشباب، لذا، من الضروري والمؤكد أن يعرف عنها القارئ كل شيء من خلال الحوار الداخلي لسبع، لكنه لم يفعل.

سبع، بطل نكاد لا نعرف عنه شيئًا. 
فهو، شخصية كاذبة غير مسؤولة، لكنه رغم كل شيء، احتفظ على طول القصة بواقعية قراراته. إذ أنه رفض الصلاة لأنه لم يشعر بالطمأنينة والخشوع الكافيين، وصاحب أصدقاء السوء لأن أفكارهم لاءمته، كما واصل الكذب على والده تجنبا للصدامات.

لكنه يقرر الزواج فجأة فقط من أجل 《سأستيقظ بكل سعادة وهناء. سأستيقظ فورا بسبب صوتها الناعم، ليس مثل أختي ميس!》

لقد بدا الحدث كله في غير محله، وبدا سبع طفوليًا وأهبلًا، وفقد جديته بهذا القول فقط، لو أنه اختار سببًا مقنعًا حقًا، لتم تقبل رغبته، رغم أنه ليس مسؤولًا كفاية ليحشر نفسه في هذه المهمة.

لكنه يستمر في رغبته ويتصل بيحيى ليطلب منه أن يجيد له وظيفة، فيقع القارئ في موقف شك، إذ أن سبع بالفعل قد أعلن بوضوح أنه يذهب للعمل، مما يعني أنه بالفعل يملك وظيفة! لماذا يغيرها إذن؟ أمن المفترض أن يفهم القارئ من عنده؟
وتستمر الأحداث حتى اللحظة الحاسمة، عندما اكتشف الوالد كذبه أخيرًا.

وتقول نانسي كريس في كتابها على هذا الصدد:
《 من الاستعمالات الأكثر فاعلية للتضارب هو الشخصية التي تسيطر على عواطفها لوقت طويل، ربما معظم القصة، ثم تحررها في مشهد عاطفي رائع. وتعتبر هذه اللحظة الحاسمة دراماتيكية وشديدة التشويق، عبارة عن لحظة ذروة طبيعية. 》

وقد سيطر كل من الأب وابنه على أفكارهما لوقت طويل، خاصة سبع. لكن اللحظة الحاسمة انتهت سريعَا مثلما بدأت، أسرع من المتوقع.

كان المفترض أن يتم الاهتمام بالجمل والأقوال التي سيتبادلها كل منهما للآخر، مقدار خيبة الأب بابنه، ومقدار حزنه على ما وصل به الحال إليه، ومن ناحية أخرى، مقدار الكره الذي يكنه سبع للوضع الكاذب الذي يعيش فيه، وللموقف الذي وقع فيه. لكن ما تبادلاه كان باهتًا، خفيفًا وعاديًا ولم يؤثر حقًا في القراء.

ورغم هذا، فقد عبر سعد عن ندمه مباشرة بعدما وجد نفسه في الشارع. لكن السؤال، على ماذا يندم بالضبط؟
على كذبه المستمر على والده حول الصلاة؟ على كذبة عيد ميلاده بالضبط؟ أم على كل شيء؟

وبعد أن يتصل به يحيى من أجل الوظيفة يقول:《 سبحانك سبحانك رباه! أخرج من مصيبة إلى نعمة!》
أليس من المفترض بسبع أن يكون غير متدين؟ منذ متى استقام وأصبح يقدس الرب ويحمده؟

والحقيقة أن لا شيء يدفعه ليفكر بهذه الطريقة إلا لكونه قد أصبح مشردًا حرفيًا، ولو كان هذا هو السبب فعلًا، فإنه غير مقنع على الإطلاق.

وذلك لأنه لم يعترف بأنه أخطأ طوال ذلك الوقت الذي كان يكذب فيه على والده، هو لم يعبر عما خالجه من مشاعر تجاه كل ما اقترفه قبلًا، صحيح أنه اعترف بندمه، لكنه لم يبرز السبب بالتحديد.

ومنذ حصول سبع على وظيفته الجديدة، حتى نهاية القصة، اتخذت الأحداث مسارًا مغايرًا جديدًا، أضفى بعض الحماس والتجديد على أنفس القراء، وحتى لو كانت النهاية متوقعة نوعًا ما، إلا أن القالب الذي قدمته به الكاتبة كان مبتكرًا ومحمسًا، فهنيئًا.

وأخيرًا، بالنسبة للأحداث التي ارتكزت حول موضوع الجهاز الجديد وثمنه الباهض، فإنها في الحقيقة قد أخذت أكبر من حجمها، لأنها لم تصور شيئًا جديدًا باستثناء هواية سبع في إضاعة المال، وهو ليس بالشيء الكبير حقًا، وقد كان من الممكن اختزالها أكثر في أحداث أقل.

إن الشكل الخارجي هو أول ما يميزنا في الحياة الواقعية، ويسمح للناظر بأخذ انطباعه عن الشخص من خلالها. والحياة الواقعية مثلها مثل الحياة الخيالية، والقارئ يحتاج هو الآخر للشكل الخارجي.

لكن، يلاحظ تمامًا أنه قد تم تجاهل الوصف الخارجي كليًا للحد الذي جعل من المستحيل على القراء تخيل الشخصيات جميعها مثلما تخيلها الكاتب.

ولا بد من معرفة أن المظهر الخارجي يفصح بالكثير عن الشخصيات، فالوالد مثلًا، كان ليرتدي على طول القصة جلابيب طويلة، والفتاة ميس لن ترتدي حتمًا فساتين قصيرة، ورغم أن القراء واعيين لهذا الاختلاف، فإنه كان من الضروري أن يظهر بين طيات القصة.

أما بالنسبة للحالة النفسية للشخصيات، فقد كانت كافية باعتبار أن الراوي هو سبع، الذي لا يعرف عن دواخل الأشخاص المحيطين به، إلا أنهم لم يستطيعوا إخفاء هذه الدواخل تماما، فكانت تفضحهم في كل حدث.

الأم، تجسيد لكل أم عربية حالية، ضعيفة أمام جبروت الأبناء، لكنها لا تكف عن إغداقهم بحبها وحنانها.

الأخت التي تعاكس أخاها في كل شيء، لكنها لا تنتظر وقتا لكي تلبي نداء إنقاذه.

الأب الحامي، الذي وكما قيل في القصة 《 لا تحسبوه لين الطبع، فهو في الشدائد شديد》ورغم هذا، يظل حانيًا على أطفاله حتى في عقابه.

إلا أن هذا الأب الحامي، قد وضع نفسه في موقف لم يوجد له تفسير، إذ أنه جلس يشجع ابنه على اللعب على غير عادته قبل أن يتوقف ويسأله عن الصلاة.

ما سبب تشجيعه لابنه على اللعب؟ فلا علاقة بين هذا الفعل وبين سؤاله عن الصلاة.

وإن عدنا خطوات قليلة للوراء، فسيبدو واضحًا أنه في الوقت الذي اهتمت فيه الكاتبة بالصراع الأول، لم يستشعر القارئ بعدًا عن الشخصيات فحسب، بل عن المحيط أيضًا.

إذ أنه لم يتم وصف الأماكن أبدًا، بل تم ذكرها بإيجاز (غرفة، مسجد..). الشيء الذي صعب على القراء أكثر مهمة تخيل الأحداث.

أما بالنسبة للزمان، فقد كانت الكاتبة تفصل بين الأحداث حسب الزمن الذي تقع فيه. فالحدث الذي ينتهي عند التاسعة والنصف، سيتم فصله حرفيًا عن الحدث الذي سيقام عند منتصف الليل، حتى لو كانت لهما نفس الفكرة.

وعوضًا عن ذلك، يمكن جعل الفصل أكثر سلاسة من خلال جمع الأحداث ببعضها -في حال كانت لها نفس الفكرة- بواسطة جمل بسيطة "بعد ساعات"، "في وقت لاحق من نفس اليوم".

وأخيرًا، فإن الكاتبة قد تمكن من اللغة في كلماتها، لكنها على الأرجح سقطت في أخطاء إملائية سهوًا أحيانًا، خاصة بالنسبة للفرق بين التاء المربوطة والهاء.

لكن، بالأخذ بعين الاعتبار أن اللغة هي مرآة لمستوى الكاتب، وأن أسلوب هذا الأخير يفضح الكثير عنه، فإنه يصير واجبًا على الكتاب أن يعتنوا بلغتهم وأسلوبهم على السواء.

هنيئًا لك فوزكِ بالمركز الأول، تستحقين ❤

لم ننتهِ عند هذا الحد، هناك فائز آخر في هذا التحدي نعلن عنه في فصلنا القادم بالتوفيق لكم جميعًا وشكرًا لكل من شارك أو تابع سلام.

Continue Reading

You'll Also Like

270K 3.2K 23
....
970 92 27
كما تنبت الزهور في الحدائق ، ينمو الأطفال و يترعرعوا بين عائلاتهم .. و كما يوجد أشخاص يقطفون الزهور هنالك من يخطفون الأطفال من بين أحضان أمهاتهم مستغ...
543K 27.7K 53
فتاة بسيطه الحال شاء القدر ليغير حالها وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. وينتهي بها في مطبات ضيقه ويصعب الخروج منهاا... فتعاني وتعاني لتخرج ع واقع...
551K 14.9K 49
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...