على غِرار القِطط 'VK'

De sttaev

1.2M 70.2K 76.7K

' مُكتملة ' عِندما يخرُج جيون جُونقكوك المَسجون ظُلماً لينتقَل إلى مَنزل كِيم تايهيونق الذي يَستقبّل خريجّي ا... Mai multe

' بِدايـة '
' 1 '
' 2 '
' 4 '
' 5 '
' 6 '
' 7 '
' 8 '
' 9 '
' 10 '
' 11 '
' 12 '
' 13 '
' 14 '
' 15 '
' 16 '
' 17 '
' 18 '
' 19 '
' النِهاية '
' Special Part '

' 3 '

56.1K 3.6K 3.4K
De sttaev

enjoy
_________

~ صَباح اليوم التَالي , استَيقظ جونقكوك على اَشعه الشمس و ذلك النَسيم الذي يُلاطف شَعره كَون احدهم قَد دخل و فتَح النافذه و السَتائِر ..ومَن يكون غير تايهيونق ؟ ~

~ انتَتشل جسدهُ من السَرير بِصعوبه ليَجد بعض الثِياب المُريحه وايضاً الحَمام جاهزٌ له ..و الحَوض ُممتلئ بالمياه الساخِنه بِرفقة رائِحه الفانيلا التي تَملأ المَكان ..لذا و بِهدوء انهى استحمامهُ سريعاً و ارتَدى تلَك الثياب و كَانت على مَقاسه تقريباً ليُصفف شعرَه نازلاً مِن السَلالم ~

~ اختَرق انفهُ رائِحه القهوه ليَبتسم بِخفه على هذا..كَون كل شيء هُنا مثالي و مُريح !..رائِحه القَهوه بِرفقة النوافذ المَفتوحه و ضوء الشَمس و الطَقس المُعتدل .. ليَنده عليه تايهيونق بَعد ان لَحظه ينزلِ خطواته برويّه ~
- كُنت في انتظارك على الفُطور ..تعَال و شارِكني -

~ اكتَفى جونقكوك بالإيماء واخَذ جالساً بِجانبه ليسكُب له تايهيونق بعض القهوه مُتسائلاً ~
- مُربى الفراولة ام تُوت العُلّيق ؟ -

~احتَار جونقكوك كَثيراً كَونه يُريد تذوّق كلتا النَكهتين ..فبالطَبع لم يوفروها لهم في السِجن ..بَقي ينظُر بِحيره وقَبل ان ينطِق ابتسَم تايهيونق ليضع على رَغيف جونقكوك كلتا النَكهتين معاً ليُردف ~
- تَذوقّها معاً ! انهُ مزيجٌ رائِع -

~ إبتَسم جونقكوك بإمتنان ليأكُل قَضمتهُ الأولى ناطِقاً بإحراج من الآخر ~
- شٌكراً لكَ لما فَعلتهُ صَباح اليَوم ..لم يَكُن عليكَ فعل هذا -

~ حِينها اردَف تايهيونق سَريعاً بينما الطَعام مَحشور في فمَه ، هو يُحب ما يَفعله كَثيراً ، الأهتمام بمن حَوله كَفيلٌ بمُواساتِه كَونه ارادَ في يومٍ ما من يَهتم بِه ~
- لا تُوقفني عن فِعل هذا ! فأنا احِبه ..ما دُمت هنا مَعي ستلقى دَلالاً كبيراً -

~ اومأ جونقكوك بِهدوء ليَشرب القَليل من قَهوته المُره ذات الرائِحه الحُلوه ..مرَر انظارهُ حَول المكان ليَتأمل ذلك اللون الأبيض الذَي يبعَثُ السَكينه هُنا ..النوافذ كَبيره و خَشبيه ذات ستائِر بَيضاء حَريريه و كَان اغَلبها مفَتوحاً وذلك قَد سمحَ لخيوط الشَمس ان تَصل الى الداخِل لتُضيف الدفء عليه بِسبب الريَاح البَارده ~

~ قَليلاً حتّى تسائَل بِفضول ..في الحَقيقه لم يَكن هذا طَبعه ! و لكِن هُناك ما يَشدّه لمَعرفه هذا الفَتى الغَريب اكثَر ~
- هلّا اخَبرتني عنك ؟ فأنا لا اعرِف سِوى اسمك -

- انا كِيم تايهيونق ..في نَفس عمُرك اي في الثَالثه و العِشرين , والداي مٌتوفيان و امِلك اخاً ولكّنه يعمَل في الخارِج بِرفقة زوجته وابنَاءه ..هو مَن يتكلّف بَمعيشتي , انا استَقبل بَعض خريجيّ السجون كَما تَرى مُنذ سنتين ! ..ايَمتلِككُ الفضول حَول شيء اخر ؟-

~ سَرح جونقكوك بِتفكير و عيناهُ مُعلقتين على اصَابع يَديه ليتسائَل بِفضولٍ قاتِل ~
- لِما تَفعل هذا ؟ اعَني مهنتك غَريبه -

-غَالباً من يخرجُ من السجن يَكون وحيداً ..امّا ان عائلتهُ ترَكته او الجَميع تخلى عنه ! لذا انا هُنا احببت استقبالي لَهم ! نحن نقضي جُزءاً من يومنا معاً , لا اريدُ ان يبَقى احدهُم وحيداً ! لذا انا استمِع لحديثهم ! وامسحُ على قَلب من يحتاجُ منهم ! و اقدّم يد العَون لهم ..لا احد في هَذا العَالم يَستحق ان يَبقى وحيدا ابدًا -
~ تحدّث تايهيونق دُون توقّف ..في تلكَ اللحظه اَراد التعَبير عمّا يجول بداخِله ، رُبما لم يَفهم الآخر مقصدهُ بالكامِل..لذا نظر اليه و نَده ~
- جونقكوك-

~ نظَر إليهِ جونقكوك ليتوهَ مُجدداً في مُقلتيه ..في كُل مرةً يتسائَل كَيف لهَا ان تَكون ذات لَونين آسرين في الوقت ذاتِه ..هو سيَبقى شارِداً بِهما غير مُنتبهاً لحدِيث تايهيونق الذي نَطق ~
- افضَل شيءٍ في العَالم هو رؤيَة النَاس يَبتسمون بِسببك..فأنا امقُت حُثالة المُجتمع , عندما يتحسّن شخص للأفضل يبَدأون بِذكر ماضيهم و سُوئُهم و سَبب سِجنهم ..ولكن هَؤلاء الأشخَاص تحسّنوا للأفضَل ! بأي حَق تُقلّب صَفحات مُذكّره لا تَخُصك ؟ الجَميع يُخطئ جونقكوك , ولكِنهم سيتحسّنون للأفضل بيوم من الأيام ..لذا انا هُنا من اَجل مُساندهتم ! كي لا اُكرر هذه الإسطِوانه على مسَامعهم ..ولعلّي ابقي ولو اَثراً جَميلا و بَسيطاً بقلب اَحدهم -

~ لَم ينطِق جونقكوك و لَكنهُ بَقي يبتسمُ بِدهشه لحَديث تايهيونق ..وراء فِعلتهُ هذه هدفٌ سميّ ! وهو ايَضاً شعَر بوصول تِلك الكَلمات لدواخِله ! تايهيونق يُخبره بأنه ليسَ سيء كَما يَعتقد الجَميع ! سَيكوت شخصاً يَقف معه و يُساعده على النُهوض مُجدداً وعَدم البقاء في القَاع ..لكّنه لم يَعلم جزء آخر عن سَببه ! فتايهيونق يَملك سبباً آخر ~

~ آنها نَهض وهو يَحمل الأطبَاق بيديه ليَضعها في المطبَخ مُتسائلاً بِلطف ~
- جونقكوك لابُد انكَ تريد الذَهاب لمكانٍ ما ! لذا استعدَ ليُمكننا العَوده قَبل مَجيء البَقيه للزِياره -

~ اومأ جونقكوك ليَصعد غُرفته للأستعدَاد ..هو بالفِعل قرر الخرُوج اليوم ولكِن ليس للتَسليه ! بل لِتصفيه حِساباتِه مَع بعض الاشخَاص ! فأن تَعيش في حِيرة من امرِك و الشُكوك تراوِدك مُهلكٌ بشدّه ! ذلك سيَنهشُ قلبك و يَستهلك من طاقتِك ..لذا يُريد جواباً شافِياً ~

~ نَزل حِين انتهى ليجِد تايهيونق يَرتدي حِذائَه .. بَقي يتأمَل صَنيع الخَالق من دَرجات السُلّم .. آنها التف ليأخّذ مِعطفه جاعلاً من جونقكوك يُذهل من تقاسيِم جِسده التي باتَت واضحهِ من اسفل القَميص , فتايهيونق يَقف امام الشَمس مُباشرَه ~

~ مرَر لسانهُ على شَفتيه ليُبللها نازلاً بَقيه خطواته ..ليتسائَل تايهيونق بإبتسَامه اعلى شَفتيه جَعلت من الآخر يتسائَل " الا تؤلمُه عظام فكّه من كَثرة الابتسام؟" ~
- هل حَددت و جَهتك ؟ -

~ اومأ جونقكوك بِخفه ليُلوحّ له تايهيونق بِمفتاح سَيارته ~
- اذاً هيا اتبَعني-

~ بَقي جونقكوك شَاردَاً قَليلاً و سُرعان ما لَحقَ بِه سَريعاً ليَصعدا السيَاره ..وبعَد دَقائِق كَر تايهيونق ذلَ السُكون بِسؤالِه ~
- سَتذهب الى عائِلتك ؟ -

~ نفَى جونقكوك لينطِق سريعاً بعد ان قرَر الاجابَة على سُؤال تايهيونق لاحِقاً ~
- انعَطف من هُنا يميناً -

~ انعَطف تايهيونق لينظُ إليهِ بّعدها بِفضُول ..آنها تحدّث جونقكوك مُجيباً عن سُؤالِه ~
- لا , سأذهب إليه -

~ هَمهم تايهيونق ليَعلم بأن الآخر لم يَستوعب بَعد ما فَعلهُ بِه , وكأنهُ يرفُض تَصديق ذَلك حتّى يَجد دَليلاً قاطِعاً ليُقنع نَفسه بتَصديق ذلك ..لذا لم يتَحدّث فهو يَعلم بأن جونقكوك سَيجِد مالا يُرضيه , فَعينيه تَحملُ املاً صغيراً بأن ما حَدث سوء فَهم وانه لم يُغدَر من قِبل حبيبه السابِق ..لابُد وانهُ يُحبه كَثيراً و يَثِقُ بِه ..لذا من الصَعب عليه تَصديق ذلك~

~ رُبع ساَعه و الهدُوء يستَوطنهما ، حتّى وصَل جونقكوك الى وِجهته بعّد ان توّقف تايهيونق امامَ منزلٍ ابيضَ كَبير ..ليترجَل جونقكوك مِن السياره مُحادثاً الآخر ~
- لن اتَأخر هَل يُمكنك الانتظَار؟ فقَط قليلاً -

~ إبتسمَ تايهيونق ليَنفي بِخفه بَعد ان استَشعر قَلق جونقكوك ، هو يَخشى ان يُخذل الآن من قِبله و يخرُج وحيداً بعد ذلك ، لذا ارادَ مِنه الانتظار ~
- بالطَبع لن اذهَب إلى ايّ مكَان ، هيّا جونقكوك اصبِح قوياً و ادخل و واجهِه -

~ طأطأ جونقكوك رأسهُ لتَظهر على شَفتيه إبتسَامه مُتوتره ..حِينها بقي تايهيونق ينظُر اليه حتى دَخل , نَظر حَوله في مُحاوله لبَحثه عن مَتجر صَغير ليَبتاع مِنهُ العَصير وهو قَد وجد لذا ترجّل ناحيتها ليبتَاع لكلاهما ..رُبما جونقكوك سَيحتاج لِشُرب شيء ما عندَ خروجه..تفكير تايهيونق كَان دَقيق جداً! يُريد شراء مشروب له ، هو سيصرُخ كثيراً في الداخِل و سَيؤذي حُنجرته~

~ وبَعد ان خَرج هو بَقي يتجّول في الحَي مُطلقاً العنان لَقدماه ان تتحَركا بأريحيه ..وبالوَقت ذَاته كَان الفٌضول يُخالجه لِمعرفة ما يَحدث مع جونقكوك , هل الامور بِخير ام  الخيرُ لا يَعرفه ؟ ~
- آمل ان تكون بخير في الداخل...-

~ لَم يُكمل تايهيونق حَديثه ليَشهق بِفزع بِسبب جونقكوك الذي خَرج صارِخاً بجِنون ليٌغلق باب المَنزِل بِكامل قُوته ..في تلَك الاثَناء اغمَض عينيه استِعدادً لوقوع الباب ارضاً ولِكن لم يَحدُث ..فتح عيناهُ بَعدها ليجد جونقكوك قد صَعد السياره بالفِعل لذا سَحب خُطواته بإتجَاهه ~

~ كان الإحتِمال الأكبَر لتايهيونق هو حُدوث هذا ..كَان واضِحاً مُنذ البِداية , ادلاءه بِشهاده و اتهامهُ رغَم انهما كَانا معاً ونائمين في السَرير ذاتِه ..وايضاً لو كان مُهتماً بجونقكوك حَقاً لبَحث عنه, لأستَقبلهٌ عنِد خروجه من السِجن ! ولكن لاشيء من هَذا حَدث ~

~ صَعد بِجانب جونقكوك ليُشغل مُحرك السَياره ..كان يتنَفس بِقوة رغُم محاولته للسيَطره عليها , وكأنه يَحبِس في دَاخلهِ الكَثير رُغم انه لم يَبقى لمُدّه طَويلة ! هو قَد خرج سَريعاً ..هل حَدث شيء سيء جِداً لهذه الدَرجه ؟ هل تَلقى جونقكوك صَفعه لذاته الدَاخليه ؟ هل استطَاع فِعلاً استيعاب ما حَدث في هذه الدقائِق رُغم انهُ بَقي مُتمسكاً بالأمل طَوال مُدّه سِجنه ؟ على امَل ان ما حَدث سوء فِهم ؟ ~

~ تايهيونق بالفِعل لم يَصمت طَويلاً , يَعلم جيداً ماهو شُعور جونقكوك الآن وماهو الاسوء من ذَلك ؟ ان يبَقى وحده مُواجهاً كل شيء بِروحه المُثقله و الضَعيفه في هذه اللحظَه ..ف مِن الصَعب مواجهة شيء كَبير لِوحدك , صَحيح انَنا نَبقى كَتومين غَالباً ولكن صَدرك لن يِتسع لكُل شَيء ..لا يُمكنه تَحمل كل شَيء ! عليكَ افراغ ما بِداخلك لشَخص ما انتَ على يَقين بأنه سيَستمع اليك حتّى النِهايه , شَخص لن يَدعك حتّى قد استطَاع ابهاجك ولو قَليلاً , شخص سيأخذُ حُزنك من صَدرك ليَحشُره في صَدره و ابتسامتُك ستَكون مُواساته ! ~

~ من المُروّع ترك شَخص قَد تعرّض لخيبه مُؤلمه لِوحده ..حِينها سَيبكي مُطولاً وهو وَحيد لا احَد يحتظِنه ماسِحاً على قَلبه .. وفي حَالته هذه لن يَستطيع التَفكير جيداً بما يفعل او ماذا  سَيفعل ! هو يَحتاجُ لشخصٍ يُرشَده الى الصَواب ! والاهمُ من ذلك لن يسَتطيع التخطيّ والنسيان بِسهوله ّ هو سيبَقى عالقاً بين كُل تلكَ الذكريات ! لا يُوجد من يُلهيه و يُساعده بِكلماته ! او حتّى بعناق صَغير , سيُساعده على الوقوف مُجدداً ~

~ لذا تايهيونق حِينها فتَح زُجاجه العصير و مدّها الى جونقكوك الذِي ادارَ وجهه الى النافِّذه رافضاً ما قُدّم اليه ، بالتأكيد هو لا يرد تجرّع اي شيء الآن  ~
- لا اُريدُه -

~ تايهيونق لا يَعلم لما عُقد لسَانه الان , هو يُريد التحدّث و مواساة الآخر ولكّنه يَجد صُعوبة في ذلك ..وكأن عيني جونقكوك تُخبره بأن ما تعَرض له ليسَ بالأمر الهيّن ! ليسَ وكأن الكَلمات وحَدها من سَتعالجه من كل ذلَك الخراب ! الخراب يَجتاحُ قَلبه بالفِعل ~

~لذا اعَاد غلقَ العصير واضِعاً اياه جانبِباً بادئاً بالقيادة ..لتنسابَ كلماتهُ منه دُون تَرتيب او تَخطيط مُسبق ! سيَقول لجونقكوك كَلمات لَطالما تَمنى هو سَماعها من شخص مَا ..بضع كَلماته كانت قادِره على شِفائه ولكنّها لم تُقال له ابداً ! ~
-سَيندم كَثيراً حين يَعرف قِيمتك فعلاً , تَركك بِكل سُهوله لذا عليكَ فعل المِثل ..انا مُتأكد بأنك لم تكُن سيئاً , اعلَم بأنك بَذلت جُهدك! اعلمُ ..بأنك فَعلت ما عليكَ فعله و أكثَر ...-

~ لم يُكمل تايهيونق حَديثه ليُقاطعه جونقكوك بأنفعال سارداً ما بِقلبه وهذا ما كان ينتظرهٌ من البِداية ! ان يتحدّث جونقكوك لا اَن يبقى صامِتاً هكذا ~
- اَعطيتهُ كل شيء , وَهبته قلبي وما املِك ..كُنت مَعه دائِماً في جَميع اوقاته السيئَه كانتَ ام السَعيده , حتّى في مَرضه كُنت استيقظ في مُنتصف نَومي فقط كَي اُذكره بموعِد دوائه ! لَطالما اهتمَمت بِه و لم استطِع ايذائه في يومٍ  لم اترك ولا حتى نَدبه  واحِده  في قلبه..انا لم اشارُكه حُزني ابداً ! لا اريُد ان ازعجه ! وهو لَم يَكن يكلّف نَفسه عناء السُؤال ! هل انا بِخير ام لا ؟ -

- احَياناً اكَون في اشدّ حالات استيائِي و يأتيني بِحزنه ! رُغم ارهاقي الا اَنني حَملت حُزنه على كَتفاي و لم اشتكَي قَط ! اتصنّع الراحة والسَعادة فَقط من اَجله , كَي يشعُر بأفضل حال رُغم انني فَعلتها جراء  قَتل جزء مني في كُل مره ..وهذا ما القاهُ الآن ؟ هل هذا جزَاء حُبي ؟ -
~ كَان جونقكوك يتحدّث بغضب جمّ قد سيطَر عليه , هو يَشعُر بالنَدم كَونه ضحى بنفسِه من اجل شَخص لا يَستحقه ..المُه لا يُضاهى ، مَهما حاوَل وَصف بَشاعة شُعوره الآن سَيفشل ~

- هل كَان من الضَروري ان يَثقب قلبي بهذه الطَريقه ؟  بعد ان اَحبَبتهُ ؟ بعدَ ان كُنت ابكي غَالباً على وساَدتي في السِجن من فُرط شَوقي له ؟ بعدَ ان كُنت احتفَظ بصورة لهُ اسفَلها ؟ ..بعد كُل هذا ؟ بعد ان شَاركتهُ اسَراري وآخر تَحركاتي ...هو فعلاً تجاهَلني وكأنني لم اضحّي لأجله ! ..اخبرني تايهيونق , هل فِعلاً دخلتُ حربَ الحُب كَمُحارب لم يَعلم بأن حَبيبه سَيخذله ؟ -

~ رُغم قَهر جونقكوك و غَضبه خِلال حَديثه ..التمس تايهيونق المَه ، لذا هو نطق بهدُوء ..نَطق بما سيُزعزع جونقكوك , نَطق بما يَحتاجُ الى سَماعه ~
- اسِف لقلبك جونقكوك -

~ في تِلك اللحظه تَبدّلت ملامحه الغاضبِبه الى اُخرى باكِيه لينفجر بَعدها باكياً وكأنه لم يبكِ مُنذ سنواتٍ عديده , تايهيونق كان يِعر بأن العَالم سيتوقّف اثر شَهقات الِآخر المؤلمه ..هو يَبكي شَفقة على نَفسه ! شفَقةً على حُبه المزيّيف واملهِ المحطّم ..شَفقه على نَفسه التي خسرت كُل من حَولها حَتى والداه , كَان كل ذلك يَصعبُ تَحمله على قَلب جونقكوك المُثقل ~
- اخبَرني انهُ في تلكَ الليله عاد للنومَ بعد ان فّعل كُل ذلك بِي ، بعد انَ بقيتُ مُحاصراً في الزِنزانه بِخوف مِما سيحُصل لي ! ..تايهيونق اخبرنُي بأنه نَام بكل سُهوله !! نطَق ذلكَ بِبساطه !! اتَعلم كَيف كان وُقعها على قلبي؟-

~ تايهيونق كَان مُستمعاً ، لم يُقاطع جونقكوك ابداً ! جعلهُ يخرج ما كَان يَحبسهُ ، يُريد مِنه تَفريغ غَضبه كيَلا تَتدهور حالتهُ ! هو بَقي يبكي طَوال طَريق عَودتهم بينما تايهيونق يَقضم شَفتيه مٌحاولاً عدَم البُكاء َمَعه ايضاً, كَونه يَشعر بمايَشعر بِه ! ولكن هذا ليسَ الوقت اللازِم لبُكائه , يَجب ان يبَقى مع جونقكوك وفي هذه اللحظه تَحديداً ~

~ لذا و بَعد ان اوقَف سَيارته في المرآب التفّ على جونقكوك ليسحبه الى صَدره وجونقكوك بالفعل لَم يرفُض , من قَد يرفُض عناقاً ف هذه اللحظه ؟ ..كَان تايهيونق يَشعُر تَدريجياً بإبتلال عُنقه من دموع الآخر و لكّنه لم ينزَعج من ذَلك , مرّت دَقائِق حتّ مَضت رُبع ساعه على عِناقهما ~

~ ابتعَد عنه جونقكوك ليَفرُك عيناهُ بِخشونه , آنها ابعد تايهيونق يداه ليتقدّم هو ماسِحاً على اهداب جونقكوك الطَويله برقّه ..كان جِفناه متورمان و مُتصبغّان بالحمره كما الحَال مع انفهِ و وَجنتيه ..ليٌردف بعدها~
- اغلق عيناَك -

~ لم يَسأل جونقكوك عن السَبب , ليسَ وكأنهُ يَقوى على الحَديث الآن ..لذا استسلم لطلب تايهيونق مُغمضاً عيناه ليَشعٌر بِه ينفخ برقه على وجَهه الساخِن بِفعل بُكائه ..كَان وقُع هواء تايهيونق ضِد بِشرته لطَيفا ً ليَسمعهُ ينطِق ~
- هيّا لننَزل ، ساُعد لكَ مَشروباً دافِئاً -

~ اومأ جونقكوك لينزِل من السَياره مٌتجهاً الى الدَاخل دُون انتظَار الآخر , حينها استطاع تايهيونق رؤيه نَفس جونقكوك الجاثِيه على رُكبتيها مَهما كَان وَضع جِسده ليهَمس ~
- كَخيبة ذلك السَجين الذي سَمحوا لهُ بالزيارة طَوال مُدّه سِجنه ولم يأتِ احد -

________________

كَونوا بِخير🤍

Continuă lectura

O să-ți placă și

16.3M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
166K 16.4K 39
"لا تتذكر لحظاتنا السعيدة سَويًّا، هي أصبحت كَالكوابيس لي الأن" بدأت: ١٦/٥/٢٠١٧ انتهت: ٢٩/٥/٢٠١٧ "أرجوكِ تذكري الأوقات الجيدة لنا معًا، إنهم يُطاردون...
187K 9K 9
أنَا بارِد،مُهمل،مُمل،أنا كُل شيء سيئ لاتُحبني. - top:jeon jungkook. Bottom:Kim taehyung.
10.1K 566 12
توقفا كلاهما في نفس الوقت بعد خروجهما من المحكمة ، استدار يناظرها ببرود و هي تبادله بنظرات تدل على حزنها ثم قال بعد تحويل نظرها لكل مكان عدى عينيه "ه...