هيا بسرعة استيقظوا ،....شباب بسرعة المدير يطلبنا هيا...... نامجون استيقظ فالمدير اتصل بك مرات عديدة
نهض الشباب بسرعة بعد سماعهم بالأمر ،تجهزوا ليذهبوا و تبقى الفتيات بالمنزل... كانت الفتيات سعيدات جدا
وصل الشباب لمكتب المدير ليسمح لهم بالدخول، كان الوضع متوثرا للغاية فالمدير يطلبهم في حالات نادرة
نامجون : سيدي المدير هل طلبتنا
نظر المدير إليهم نظرة باردة ليلقي عدة صحف مع عددة صور تجمعهم بالفتيات أمامهم.. أخذ الشباب الصحف ليجدوا صورهم مع الفتيات
المدير : أنا الآن أريد تفسيرا لهذا
نامجون : سيدي الحقيقة لقد أصبح لدينا حبيبات، و كنا نريد التحدث مع حضرتك بهذا الخصوص
المدير : حبيبات، أظن أنكم نسيتم الشرط الذي بموجبه أصبحتم هنا.... إن كنتم نسيتم فعلا هذا فدعوني أذكركم أنه لا يمكنكم اتخاذ حبيبات أو الإرتباط أبدا
يونغي : لكن سيدي!!!
المدير : الآن أمامكم أسبوع واحد إما أن تبتعدوا عنهن أو ستفصلون عن الفريق.... كلامي طبعا موجه لنامجون و يونغي و تاي... أسبوع لا أكثر،... إن لم يصلني الرد خلالها فسأعرف أنكم فضلتم الإنفصال عن الفرقة
استأذن الشباب ليتجهوا لأحد الحدائق للتحدث بالأمر
جيمين : ما الذي ستفعلونه الآن
كوكي : أنتم لا يمكنم ترك الفريق صحيح
جين : و لن يستطيعوا ترك الفتيات
جايهوب : إنها حقا مشكلة صعبة
جين : هيا بنا للمنزل الآن و أكيد، سنجد حلا مناسبا
اتجه الشباب للمنزل ليجدوا المنزل مرتب و الغذاء جاهز،
ندى : مرحبا شباب... كيف حالك يونغي
يونغي بحزن : بخير
ندى : لكن لماذا أشعر بأن هناك خطب ما
اقترب منها ليداعب وجنتيها ليردف
"لا تقلقي أنا بخير
وصال : ما الذي يجري نام لما تبدوا حزينا
منى : أجل أنت أيضا تاي لا تبدوا على ما يرام... هل هناك مشكلة ما
جين : لا يوجد هناك شيء مهم فقط بعض الخلافات مع المدير كالعادة
منى : لا تقلق تاي سوف تتجاوز هذه الخلافات
وصال : أجل انت محقة منى فأكيد سيحل كل شيء
بدأ الشباب يتصرفون و كأن شيئا لم يكن لكن ندى كانت تحس أن هناك خطب ما
" أنا يجب أن أعرف الذي يجري!!!!
مر يومان و ندى تحاول بكل الطرق أن تعرف سبب توثر الشباب لكنها لم تفلح، بينما هي جالسة تفكر بالأمر رن جرس هاتفها لترى رقما غريبا، ردت لتخرج بسرعة من المنزل دون إخبار أحد
عادت ندى للمنزل ليقترب منها يونغي
" أين كنت، لقد بحثت عنك مطولا، ثم لماذا لا تجيبين على هاتفك؟؟
"لقد، خرجت قليلا لرؤية صديق قديم
" و من يكون هذا الصديق ؟؟
"حسنا لقد كان حبيبي سابقا
شعر يونغي بالغضب ليمسك ذراعها بقوة
"ماذا تقصدين بحبيبك السابق، و لماذا ذهبت لرؤيته
"نزعت ذراعها بالقوة من يده لتردف
"لماذا ألا يحق لي رؤيته.... أرجوك يونغي لما كل هذا الغضب
"لماذا و تسألين أيضا....
خرج من المنزل منزعجا لتبدأ هي بالبكاء
دخل جايهوب ليجلس بجانبها
"نونا، لماذا فعلتي ذلك
ندى : ماذا؟!
جايهوب : لماذا قلتي ليونغي أنك كنت مع حبيبك السابق
ندى : لقد، قلت الحقيقة
جايهوب : نونا، لقد رأيتك تخرجين من مكتب المدير
ندى : ماذا!؟!؟؟؟
جايهوب : أجل، لقد رأيتك
اقتربت منه لتضمه و تبدأ شهقاتها تتعالى
" لماذا... يحدث.. معي.. هذا.. لماذا... لا يمكنني أن أسعد بحياتي.... لماذا يجب أن أبتعد عنه في كل مرة
جايهوب : يعني أن المدير أخبرك
ندى : أجل لقد اتصل بي ليخبرني أن ابتعد عنه من أجل مصلحته
جايهوب : و ماذا ستفعلين
ندى : بالطبع سأبتعد عنه من أجله، من أجله و من أجل مستقبله.... سأحطم قلبي بيدي لأجله
بينما هما تتحدثان دخلت منى و وصال المنزل و كأن صاعقة نزلت على رأسهما
قامت ندى بمسح دموعها لتسأل
" اين كنتما!!!
لم تجيبا، إنما اتجهتا بسرعة لضمها و دموعهما تنساب على خديهما
"ما الذي يجري، هل أنتما بخير؟؟
" أوني، لقد ذهبنا لرؤية مدير الفرقة
ندى : هل طلب منكما الإبتعاد عن حياة نام و تاي
" أجل، لقد فعل....
جايهوب : لا تفعلن، فسنجد حلا مناسبا يرضي الطرفين
ندى : لا جاي، نحن سنبتعد لأننا نعرف ما تعني هذه الفرقة بالنسبة إليكم جميعا، نحن لسنا أنانيات
جايهوب : لكن هل تعتقدين أنهم سيوافقون على تركهم، و أنهم لن بيحثوا عنكن
ندى : لدا نحن قبل رحيلنا يجب أن نجعلهم يكرهوننا، و بذلك لن يبحثوا عنا
جايهوب : و هل تعتقدين بأني سأسمح بهذا
اتجهت ندى لتقف وجها بوجه معه
" أنت لن تفعل هذا صحيح، أنت ستساعدنا حتى نستطيع الإبتعاد من أجل مصلحتهم...
جايهوب : لكنكم بهذا ستحطمونهم
ندى : و هل تعتقد أن هذا سيكون سهلا علينا..... تأكد بأننا سنموت في كل لحظة و نحن بعيدات، لكن من أجلهم و من أجلكم جميعا
جايهوب : لكن....
ندى : أرجوك جايهوب أنت يجب أن تعدني... أنت يجب أن لا تخبرهم شيئا و أن تساعدنا
منى : أرجوك، من أجلنا جميعا وافق
وصال : نحن لا نطلب فقط بل نترجاك كي تساعدنا و لا تخبرهم بالأمر
جايهوب : حسنا، أنا سأساعدكم... و أعدكم لن أخبرهم شيئا
...................
عاد الشباب للمنزل، ليقترب تاي من منى
" لقد اشتقت إليك حبيبتي
" حسنا، أنا أريد التحدث معك
"طبعا حبيبتي
اتجها للحديقة لتجلس بجانبه
"الحقيقة تاي، لقد أتاني عرض كي أعمل كعارضة و قد، وافقت
"وافقتي،؟! و لماذا تسألينني الآن
" أنا لا أسئلك، و إنما أخبرك بالأمر... لأني سأرحل
تاي : ماذا سترحلين!!!
منى : أجل، سأرحل!!!!!
تاي : و ماذا عني!!! هل ستتخلين عني
منى : مستقبلي هو أهم شيء بالنسبة لي الآن
تاي : مستقبلك؟!! هل هو أهم من علاقتنا
منى : مستقبلي أهم من أي شيء
دخل تاي المنزل و هو يستشيط غضبا دون أن يجيب على كلامها
................
نامجون : وصال حبيبتي مابك لما أنت شاردة
وصال : هاه،، أجل أجل.... لا شيء أنا بخير
نامجون : ما بك لماذا أنت متوثرة؟
وصال : لست متوثرة، حسنا عن إذنك يجب أن أخرج
نامجون : انتظري!! ألم تشتاقي إلي
لم ترد عليه لتخرج مسرعة من المنزل
" ما بها!!! لابد من أن هناك مشكلة ما
عاد يونغي للمنزل ليتجه للتحدث مع ندى لكنها عندما سمعت بدخوله و اقترابه منه و مثلت أنها تتحدث على الهاتف
" أجل،.... لقد سعدت عندما رأيتك........ بالطبع سنلتقي.... أنت لا تعلم مدى سعادتي برؤيتك سيهون.... لقد، جعلتني أتذكر أيامنا الخالية
دخل يونغي لتمثل التوثر و تقطع الخط
" يونغي منذ متى و أنت هنا
" سيهون؟؟! هل كنت تقصدين سيهون بكلامك،..... هل كان حبيبك، هل أصبحتما حبيبان بعد انفصالنا؟؟
"يونغي، لماذا أنت متضايق بهذا الشكل، أمر عادي أن أحب شخصا آخر بعدك
" يعني أنك. كذبت عندما أخبرتني أنكما لم تصبحا حبيبين بعد رحيلي ثم كيف تقولين ان الأمر عادي، لماذا أنا إذن لم أتخذ حبيبة غيرك..
" لا أعلم، ثم هذا كان اختيارك، لماذا تلومني الآن
خرجت لتتجه للحديقة لتجتمع الشقيقات معا
" هل فعلتن ما اتفقنا عليه
منى : أجل فعلت، و أنت أوني؟
ندى : طبعا فعلت... لقد، قمت بتحطيم قلبه!!... ماذا عنك وصال
وصال : أنا لم أستطع فعلها
ندى ضمتها لصدرها لتردف
" من أجله يجب أن تفعلي
وصال : أنت محقة!!!
............
مرت يومان و الحال كما هو كانت الأوضاع متوثرة بين تاي و منى و كذلك يونغي و ندى بينما وصال كانت تريد، جعل نامجون أن يشك بتصرفاتها، و طبعا وقع في فخها بعد معاملتها الجافة معه و كلامها على الهاتف بالساعات
وصال : هل سمعتي أوني الأغنية التي قام الشباب بتصويرها
ندى : أجل، سمعتها
منى : كأنهم يتحدثون عنا
ندى : هل تتذكرا أن اليوم سيكون آخر يوم لنا في هذا المنزل
وصال بحزن : أجل أوني،نحن نعرف ذلك
ندى : هيا، فلنقم بآخر خطوة
اتجهن لغرفتهن ليجمعن أغراضهن، كانت الدموع تخونهن... جهزن حقايبهن ليغيرن ملابسهن.... خرجن من الغرفة حيث كان الشباب قد وصلوا المنزل ليروا الفتيات بحقائبهن بانتظار وصولهم
جين : ندى، ما هذه الحقائب
يونغي اقترب منها ليسأل
" ما هذا ندى، هل سترحلين لمجرد خلاف بسيط بيننا
تاي : ما هذا منى، هل سترحلين فعلا و تتركينني، هل ستتخلين عني
منى : لقد سبق و أخبرتك تاي،... أرجوك لا تقف بطريق نجاحي و شهرتي
وقف مصدوما من كلامها، لم يتصور أن حبها ضعيف لهذه الدرجة بحيث تتخلى عنه بهذه السهولة
نامجون : ما الذي يجري وصال لماذا هذه الحقيبة
وصال : الحقيقة نام أنا آسفة لكنني عندما أصبحت حبيبتك و ابتعدت عن لي اكتشفت أنني أحبه هو و ليس أنت
نامجون : لابد من أنك تمزحين معي صحيح... قولي أن هذا غير صحيح ليقوم بتكسير بعض الأغراض الموجودة فوق الطاولة
وصال : بلى هذا صحيح، أنا حقا آسفة
ندى : ليس مجرد خلاف بسيط لكنني أيضا اكتشفت أنني أحب سيهون و هو طلب مني أن نعود معا و أنا وافقت و سننتقل لمنزله الآن
يونغي : أنت لا يمكنك أن تفعلي هذا بي
ندى : عزيزي يونغي هذه هي الحياة... أنا آسفة
بقي مسمرا مكانه من صدمته لتكمل ندى
" حسنا شباب شكرا لاهتمامكم بنا....
اقتربت من جين لتضمه بقوة
" سأشتاق إليك صديقي
جين : ما هذا الذي يجري ندى؟؟
جين : أرجوك لا تسأل جين، يكفي هذه هي النهاية
قامن بتوديع الشباب ليرحلن من المنزل، و ينهار الجميع من الصدمة....