على غِرار القِطط 'VK'

Av sttaev

1.1M 69.5K 76.5K

' مُكتملة ' عِندما يخرُج جيون جُونقكوك المَسجون ظُلماً لينتقَل إلى مَنزل كِيم تايهيونق الذي يَستقبّل خريجّي ا... Mer

' بِدايـة '
' 1 '
' 3 '
' 4 '
' 5 '
' 6 '
' 7 '
' 8 '
' 9 '
' 10 '
' 11 '
' 12 '
' 13 '
' 14 '
' 15 '
' 16 '
' 17 '
' 18 '
' 19 '
' النِهاية '
' Special Part '

' 2 '

56.3K 3.6K 2.7K
Av sttaev

enjoy
_________

- اذاً لم تُخبرني جونقكوك , ماكان جُرمك؟-
~ تسَائل تايهيونق بعَد ان تبِع الآخر بإتِجاه النَافِذة الكَبيرة المُطّله على الخاَرج , كانت اشبَه بِشُرفه اَرضيِه لذا اتَسعت لهُما ..تَردد جونقكوك قليلاً ولكَنه قرر مُشاركة الاخر بِقصته ~

عَودة إلى المَاضي

~ دَخل جُونقكوك مَنزله بغِضب بِرفقة والدهُ الذي لم يَتوقّف عن تَوبيخه كَونه سئِم من مُشاجرات ابنهِ و افتعاله للمُشكلات و غَالبا ما تنَتهي بوصوله الى قِسم الشُرطه و يأتِي لإخراجه دائِما كونه ذو نفوذٍ كبَير ~

~ تنهّدت والدتهُ عِند رؤيتها لُكل هذا , اصبَح من روتين يومها رؤية ابِنها الطائِش يَعود من مَركز الشُرطه بالكَدمات و الجُروح , كَانت تُطمئِن ان فتَاها لا يستخدم اي اسلحة خطيره رغم انها بحوزته ولكنها يستعملها للتهديد فقط , رغم طيَشه الا انه يَخشى ذلك كي لا يقتُل احدهم بالخطأ يوما ما ~

~ صَعِد الى غُرفتِة ليَضرب بالباب قَوياً متوعداً للمدعو بـ جون لينَحني بالقُرب مِن سريره مُلتقِطاً مُسدسَه الصَغير ليَضحك بخفه ~

- سأستَمتع بإخافتك ايها الجُرذ القَذر -
~ هسهس بِغضب ليلتقِط هاتفه مُحادثاً اصدقائه لمَا سيفعلونه غَداً , رُغم ما يَتعرّض لهُ من تَوبيخ والديه و احياناً عِقابهما له بالاضافة الى احِتجاز مركز الشرطه له الا انه لن يتوقف عن فُِعل ذلك كالمُراهقين رقم انه في الثالثه و العِشرين من عمره ~

~ حينذآك بالاسفل كَان واِلد جونقكوك يَتحدث بِغيض كَونه قد سئِم مِن افعَال ابنه ! لم يَعد باستطاعتِه تحَمُل طَيشه بعد الآن , كَونه قد اصبَح معروفاً في قسِم الشُرطه بسبب ابنه ! و هو ذو مَكانه مرموقه و بِالطبع لَن يستطيع خَلق الاعذار لأبنه فَلم يعُد صغيرًا وهذه تصرفاته ! لذا التفّ الى زَوجته ناطِقا ~

- انا اخُبرك الآن , ان فعَل ابنك اي شَيء فأنا انسحب و سَأكون راضِيا جداً عن رُؤيتي له يَتعفن في السِجن بِسبب مُصيبه قَد ارتَكبها في حَق نفسه , رُبما يُعيد اليه السِجن رُشده قليلاً! ولكنّي لا اسَتطيع لومَه فأنا الُمخطئ هنا كَوني دللتُه كَثيراً و جعلتُه يتمرّد كثيراً ! اصبَح لا يخشَى شيئاً -

~ خَشيت والدةَ جونقكوك على ابنُها كثيراً , خشَيت انه يَعلق فِي مُشكلة جَديدة ولا يُساعده والده , هي تَعرف زوجها كثيراً و عِندما يتَخذ قراراً سَيكون مِن الصَعب تغيير رأيُه , لذا حَاولت ان تَكسبه بعَض الَعطف تِجاه ابنها , لا تُريد ان يضَيع شبابه و مُستقبله لسببَ تافِه ~
- لا بأس اهدأ قليلاً , لابُد و أنكَ تقول هذا لأنك غاِضب الان ..اعَلم بأنَك لن تستطيع تَرك ابنك الوحِيد يضيعُ هكذا -

~ رَمقها بحدّة ليحِمل عصاهُ و يَصعد الى النَوم كون السَاعة الآن هي الثَالثه صباحاً و قد ايَقظتهم مهُاتفه مَركز الشرطه بِسبب ابنهم, لذا تنهّدت لتصَعد الى الاعلى مُرورا بِغرفة ابنها لتَشعُر بنَغزات قلبِها , نوعاً ما لا تشُعر بالاطِمئنان و كواجِبها لا تسَتطيع تَجاهُل احسِاس قَلبها السيء , لذا دخَلت غرفته لتخَوض نقاشاً معه ولكنّها وجَدته نائِماً بسَلام لذا تقدّمت منه لتجلٍس على طرف سريره ~
- كن بخير يا عزيزي , أعلم بأنك كبرت واصبحت رجلا و لكّني اخشى عليك من اي خدشٍ صغير , لذا ارجوك توقف عمّا تفعله و لا تجعل قلبي قلقاً عليك , بت لا استطيع الَنوم لفرط قلقي ..لا يجوز ان تفعل هذا بوالدتك ! انت ابني الوحيد لذا حافظ على نفسك من اجلي -

~ ختمت حديثها بقبله قد طبعت على جبين ابنها لتضَع المُلائه عليه جيداً و تخُرج من غرفته , حيَنها فتح جونقكوك عيناه بعد ان كان يتَظاهر بالنوم كي يتسلَل الى الخارج , زفر انفاسهُ لينتحِب بسبب حديث امه ~
- هل كان ضروريا حديثك بَهذا الوقت ؟ كنت ذاهبا الى جون ولكّني لا استطيع الآن -

~ تنهد لينَهض بهدوء مبدلاً ثيابه فهي مُلطخه ببعَض الدِماء , هاتَف حبيبه المدعّو ب ميونق ليتَسائل عن مكانه كَونه سيأتي اليه وقد اخبُره بأنه برفقة البقَية في منزله لذا تسلل من منزله اليُهم ~

~ وبالوقت ذاته ناحَية ميونق هو قد اغلق هاتفه ليبِتسم مُحاولاً كتمان غضبه لينظُر اليهم ~
- اليكم بَعض الاخبار الشنيعه , المُدلل جيون قادم نحونا -

~ انتحب احدهم ليُجعّد ملامحه بقرف نِهاية حَديثه ~
- لما هو مُلتصق بنا هكذا ! وايضا ميونق كيف تستَطيع لعب دور الحبيَب المِثالي امَامه ! الا تشعُر بالاشمئزاز ؟-

~ ضَحك الآخر بسخريه ليضرب كتُفه بخفه ~
- هل تظن بأنه الحَبيب المِثالي من اجل جونقكوك؟ هو يَفعل ذلك لمَصلحته ! سيحُصل على اموال طائِله من ذلك المُدلل الغنَي و على مُضاجعات كثيره ايضاً -

~ كان يقوَلها و انظاره مُصوبه ناحية ميونق الذي يُراقص حاجباه لاستفزازهم ولكّنه سرعان ما نطق ~
- اتَمنى ان نتخلص منه سريعا ! فلم اعد اطُيقه -

~ ماهي الا عَشر دقائق اخرى ليَطرق جونقكوك باَب المَنزل ليزيّف ميونق ابتسامته ويفتحُه له ليرَى جونقكوك الذي خطَف قبُله من شفتَيه ليدخل بحماسه ~
- اهلًا يا رِفاق -

~ كان ترَحيبهم بِه حار جدا, من يَراهم لن يشّك ولو قليلاً بأنهم يَمقتونه و يتمنّون الاسَوء لهمُ ودائما ما يُورطونه بمِشاكل كثيرة كي يَتخلصوا مِنه و لكنه يخَرج منها بسهوله بسبب والده ~

~ جلسَ برفقتهم بعد ان وضع حقيَبته بجانبه ~
- كنت انويُ الذهاب الى جون , ولكن اجَلتها للغد كونِي اريد تقسيم متعتي على ايام ! اخشَى ان ابقى فارغاً غداً -

~ كَذب بشأن ذلك , كَونه يشعر بالحَرج من قَول ان والدتُه تخشى عليه ! عِندها سيدعونه بالمُدلل و لن يكون رجلا بأعَينهم كما يزعمون ...ليرى ميونق يعبث بحقيبته ليُخرج منها ذلك المسدس ليتجمّد قليلا ولكن سرعان ما نَطق بمزاح ~
- هل تنوي قتل جون ؟ -

~ عقدَ جونقكوك حاَجبه لينفي سريعاً بعد ان استَنكر نطق ميونق لذلك , فهو يعلم بأنهُ لم ولن يتطرّق للقتل ابداً و يُصبح قاتلاً فَـ لما يسأله هذا السؤال ؟~
- هل تُمازحني ؟ بالتأكيد لن افعَل و لكني سأهدده بفعل ذلك -

~ حِينها وصله اشعار اَحد الرسائِل لذا انشغل بهاتفه , لينَظر البقيِة الى بعضهم البعض بذاتِ التفكير , وهو ان يستعمِلوا هذا المُسدس ِضد جونقكوك ولكن بأي طَريقه ؟ لكل منهم طريقه مختلفه ~

~ وضَع جونقكوك هاتفه جانبا ليأخذ المسدس من يدي ميونق واضعا اياه في حقيبته مجددا و يَرميها في احد زوايا الغرفة , بقَي الجميع يتبادلُ اطراف الحديث ليرسل ميونق الى احدهم بأن ينصرف ..فقد كانوا ثلاثه ! يريد جعلهم يذهبون في اوقات مختلفه كيلا يشكّ جونقكوك بِشيء ان ذهبوا معا ~

~ تدريجياً مع مرور الوقت ثلاثتهم قد ذهبوا , لذا استغل جونقكوك ذلك سريعا كونه يُخطط بِممارسه الجنِس مع ميونق منذ البداية لذَا اعتلاه لينجرف في تقبيله سريعا دون اي فرصة للحديث ...بقي يفعلانها حتى الصبح واخيرا هما قد استحمّى ليغرق جونقكوك في النوم سريعا كونه مرهق منذ البداية مِن تشاجره مع جون و ايضاً لم ينم , وفي تلك الاثناء اخذ ميونق احد قمصانه ليضع المسدس فيها دون لمسه كي تبقى بصمات جونقكوك عليَه ..ليرتدي ثيابه سريعا و يخرج ليلتقي بثلاثتهم فقد اتوا منذ مدّه لذا نطق ~
- اقتلا جون و ضعا هذا المسدس قريبا من موقع الجريمة وكأن جونقكوك تخلص منه في مكان قريب -

~ نفذا حديثه بالكامل كونهم معتادون على كل هذا عكس جونقكوك , لذا عاد ميونق ليخلع ثيابه مجددا ليعاود الاستلقاء بجانب جونقكوك و كأن شيئا لم يحدث , كان ينتظر ان يبلغا الاخرين عن جونقكوك ليقتحموا المنزل لأخذه ~

~ خلد الى النوم بعد ذلك بنصف ساعه , وماهي ثلاث ساعات اخرى حتى استيقظا على صوت سيارات الشرطه حول المنزل , وكان ميونق جيدا في تمثيل خوفه من ذلك بينما جونقكوك قد نهض مفزوعا لينطق بخوف ~
- مالذي يحدث ! -

- وما ادراني انا ! -
~صرخ ميونق لينهض من الفراش سريعا ويرتدي ثيابه بعد ان ادّعى قلقه على جونقكوك ~
- ابقى هنا , سأرى ما يحدث -

~ نزل الى الأسفل ليفتح الباب ويقابله اثنان من رجال الشرطه ~
- هل جيون جونقكوك هنا ؟ -

~ ابتعد ميونق من الباب ليفسح المجال لهم للدخول لينطق ببرود و بداخله يضحك بأنتصار ~
- انه بالأعلى -

~ راقب الرجال يقتحمون المنزل صعودا للأعَلى بينما بقي مكانه بهدوء ..استمع لصراخ جونقكوك بعد ان قيدوا يداه و اجبروه على الخروج معهم ~
- مالذي تفعلونه ! انا لم ارتكب شيئا خاطئا -

~ كان يصرخ لينطق رئيسهم بعد ان اجبره على دخول السياره ~
-سنناقش كل شيء في المحكمه سيد جيون -

~ لم يَعي جونقكوك ما حدَث حوله لوَهله ! المحكمه ؟ ولما ميونق يَقف هُناك مكتوف الإيدي؟ والأهَم لما هو الآن في سيارة الشُرطه ؟ ~

~ وصلوا إلى مَقرِهم ليدخُل جونقكوك إلى احدِ الغُرفه و بها الرئِيس الذي استدعاه للمُناقشه ..كان سيسأل عمّا يجري و لكِن اطرافهُ قد شُلّت عندما وضعَ الشُرطي ذلك المُسدس اماَمه ~
- هذا المُسدس ملكك صحيح جيون جونقكوك؟ -

~ كانَ كُل ما يسمَعه جونقكوك صوت نبضاتِ قلبه الصاخِبه بِسبب خَوفِه ..ازدرَد ليومأ بِصعوبه ~
- ا..اجل انهُ لي -

~ همهمَ الرئِيس ليدخُل في صِلب الموضوع جاعلاً من ظَهر جونقكوك يتصلّب من ذَلك الحدِيث المُبهم بالنِسبة إليه ~
- من الجَيد انك اعترفت بأنهُ خاصّتك ، والآن عليكَ الأعتراف بِقتلك لـ جون كَي تُخفف عليكَ العقوبه -

- ماذا !! انا لَم اقتُله صدّقني !!-
~ صرخَ جونقكوك بعَد ان تكَوّرت الغصّه بحُنجرته ، لوَهله تَردد حديُث ميونق لهُ ليلة البارِحه ! ولكِن بالوقت ذاتِه فكَر بجعله شاهِداً لهُ كَونه بقيَ برفقته طوال الليل ~
- لا تملكون ايّ دليلٍ آخر !! لا تَستطيُعون اتهامّي هكذا! -

~ نفَى رئيسِ الشُرطه ليضرِب الطاوِله بيدَه قوياً ~
- اتظُن بِفعلتك هذه ستنجو؟ هذا المُسدس خاصتّك و يحمل بَصماتك و كان قريباً من الجُثه ! و ايضاً علِمنا انكَ خضُت شجاراً معه ليلة البارِحه و ايضاً يجود شهوداً على ذلك-

- ماذَا ؟ شُهود ؟ -
~ صُعِق جونقكوك ليأخذوه في مَكتب الرئِيس..بَردت اطرَافهُ عند دُخول اصدقائِه الثلاثَه وهم يَنظرون إليه بإزدراء ! و كأنهُ حقاً من قَتل جون و خيّب ظنهُم بِه ..لذا نظَر إليهم بِعينين قَد امتلأت بدِموعه ~
- مالذي تَفعلونه ؟ هل تَشهدون ضِد صَديقكم ؟ -

~ تحدّث احدهم بِوقاحه رُغم انهُ متَردد ، كَان يحاول قَدر الأمكَان الظهور بِدور الصَديق المخذول ~
- صديقنا؟ صَديقنا لم نعتقد بأنهُ قاتِل -

~ نظَر إليه جونقكوك بِعدم تَصديق ليُحاول التحدّث ولّكنه لم يستطِع ، هو يشعُر بالضيَاع في هذه اللحظَه و كأن كُل شيء مجتمِع على أن يكون ضِده..لذا بَقي يُحدق بِهم و هم يَدلون بشهاداتِهم أن صديقهم احضَر المسدس من اجل جون و انه دَخل في شجارٍ معه ~

~ لم ينطُق بأي شيء و املهُ مُعلق بميونق ! لابُد ان يبقى معهُ و في صفّه ! لابدُ وانهُ يصدّقه ..وبعَد دقائِق دخلَ ميونق دون النظَر إلى جونقكوك الذي وضعَ اخر آمالهِ بِه ..ولكِن كُل شيء قد تحطًم عند نُطقه ~
- صحيح بأنه لدّي ولكّن رُبما خرجَ من المنزِل اثناء نَومي -

~ ضحِك جونقكوك بِسخريه كَبيرة و هو ينظُر إليَهم ، يشعُر بالعار الكَبير كَونه اضاعَ الكثير من ايامِه برفقِتهم و سلّم قلبهُ بسهوله لأحدِهم ، فهاهي مَعادنهم قد ظَهرت وانكشَفت للعن امَامه ولم يقفوا مَعه في اشدّ مواقفِه خطورةً ~

~ وبَعد نِصف ساعه كَان جونقكوك في احدَ الزنزانات مُنتظراً حُكمه في الغَد ، لينَهض حين لمَح هيأه والدَاه وهمُا قد حضَرا بالفعِل ..كانتَ والدتهُ تبكَي بشّدة اما عنَ والده فقد تقدّم منه بعضب كبير ليُحادثه ~
- سئِمت منِك ! لم ادافع عنَك ابداً جونقكوك ، فلتتعفن هُنا لعلّك تنضج -

~ و جونقكوك لمَ يُكن مستعداً لتقلّي تلكَ الكلماتٍ بتاتةً ! الآن حتّى عائِلتهُ لم تَقف معه ! سيبَقى محبوساً هِنا خلف اسواَر السِجن بِجرمٌ لم يرتكبَه ! واصدقائه و سارٍق قلبه قد شهِدا ضدّه ! و والدهُ يرفضُ مُساعدته! ~

~ وفي اليَوم التَالي خرَج جونقكوك مِن زنزانتِه بعينينّ قدَ نال الوُرم مِنها كونه قَد اقضَى ليلتهُ في البُكاء لما حدَث لهَ ..و بَعد ان حضَر المُحاكمه ..حُكم عليه بالسِجن لسَبع سنوات وكَانت سُتخفّف لخمسة سَنوات لو انهُ اعترفَ بُجرمه ، ولكّنه ابَى ذلك ~

عَودة إلى الحاضرِ ..مَنزل تايهيونق

~ كَان الهواء يُداعِب خُصلات شَعرهما ليتسائَل تايهيونق سَريعاً ~
- و كَيف استطعتَ الخرُوج بعد سَنه ؟ -

~ عَبث جونقكوك بأصابِع يَديه ليُجيب الآخر بَعد ان سردَ لهُ كُل ما حدّث ~
- استَطاعت امِي اقناع والدي بدّفع مبلَغ المال كي اخرُج ، و وافقَ على ذلك بِشرط الاّ اعود إلى المنزِل ابداً -

~ اخذَ تايهيونق نَفساً عَميقاً ليتعجّب في قصِة جونقكُوك تِلك ، و كَيف استطَاع اصدقائُه بمكرهِم استخدام كُل شيء ضِده ! لابدُ وانه حتّى الآن يشعرُ بالخذِلان الشَديد ..هُناك ثَقبٌ في قَلبه يتسّرب منه كُل ما حدَث بَسببهم و بِسبب والده ~

~ لذا التّف إلى جونقكوك بإبتسَامه ، وهو بِدوره قدَ تَشتت مُجدداً بِسببّ عينيّ تايهيونق ..هو يبَقى يتأمَلها متعجباً بِها و لا يرُكز بِما ينطِق بِه ولكّنه حَاول التركيز هذه المَرّه ~
- هيّا جونقكوك ، اذَهب لترتاح في غُرفتك ، السَرير هُناك مُريح و الغرفَة دافِئه -

~ اومأ جونقكوك بِهدوء ليَصعد تايهيونق و يَتبعه سَريعاً حتّى وصلا إلى غُرفته ليتقدمّ تايهيونق مُتحكماً في جهاز التدفِئه ، اما عن جونقكوك فقَد تقدّم ناحيه سَريره ليستقلي هُناك واضعاً المُلائه عليه جيداً ..لينظُر إلى تايهيونق الذي فتَح الباب و لم يُغلقه لينطق ~
- هيّا تستطَيع النوم الآن -

~ تسآئَل جونقكوك فِي نَفسه ، كَيف لتايهيونق ان يَعرف رَغبتهُ بتركَ الباب مفتَوحاً ؟ و لم يستطَع كبحَ فضُوله لذا سأله ~
- هل تسَتطيعُ قراءة افَكاري ؟ لذا لمَ تُغلق الباب؟-

~ ضحِك تايهيونق بِخفه لينفي رأسهُ سريعاً ، ونَطق بما اثَار دَهشه جونقكوك~
- عندمَا خرجُت من السِجن ..كُنت امقتُ اقفال الأبواب او الجلوس في مكانٍ ضيّق -

_______________

تتوقعون جونقكوك بيكون فضوله قوي تجاهَ قصة تايهيونق ؟
كَونوا بِخير

Fortsett å les

You'll Also Like

470K 14.3K 32
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
11.8M 928K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
1M 66.6K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
53.6K 3.8K 22
" كُـل من تَـصـنع معهُ الذّكريـات، سيُصبح واحداً منها " يقف وحدهُ اسفلَ السّماء التِي تُمطِر حزنَاً لأجلِه كما سابقها من المرات التِي شاركتهُ فيها أش...