هل يمكنني التحدث معك نونا
أردف بها نامجون لندى
" بالطبع يمكنك ذلك....
اتجها لغرفة نامجون ليتحدثا كثيرا
يونغي : لماذا تأخرا كل هذا الوقت؟؟
كوكي : هل هذه غيرة أم ماذا؟؟
يونغي : طبعا ليست غيرة
جيمين : حقا!!!!
نزلت ندى برفقة نامجون و هما يضحكان
جلست بقرب يونغي الذي أردف بطفولية
" لماذا تأخرت هكذا؟
"سأخبرك لاحقا ....أين وصال؟؟
"أنا هنا أوني
"حسنا، يجب إن تخرجي لشراء بعض الأشياء للمساء
" لماذا لا تذهب منى
منى : لماذا أذهب، هل من سيأتي حبيبي أنا
وصال : حسنا سأذهب
ندى : نامجون هل بإمكانك مرافقتها
وصال : لماذا يرافقني؟ أستطيع الذهاب وحدي
ندى : قلت أنه سيرافقك و انتهى
وصال : امرك أوني
غادرت وصال مع نامجون لكنه اتخذ طريقا غير طريق السوق .
وصال: أين تتجه فالسوق من الجهة الأخرى
نامجون لم يجب على سؤالها، بل بقي يقود بسرعة إلى أن أوقف السيارة بجانب أحد الحدائق
نزل ليفتح لها باب السيارة لتخرج منها
" ما الذي يجري نامجون
نامجون اقترب منها ليمسك يدها و يقول بكل ثقة
" وصال أنا لا أريدك أن تخرجي مع لي
وصال : لماذا، فهو شخص ظريف و أيضا وسيم
نامجون : لا تمدحيه أمامي
وصال : لماذا؟؟
نامجون : لأني سأموت من الغيرة
صدمت وصال من كلامه لتفتح فمها من شدة الصدمة
نامجون : وصال أنا أحبك...
وصال : ماذا تقول نام؟؟
نامجون : أجل وصال صدقي، أنا حقا أحبك
وصال بسخرية : ألست شقيقة بالنسبة لك
نامجون : لقد كنت أحمق عندما قلت ذلك، لكن الصراحة أنني لم أستحمل رؤيتك مع ذلك الغبي
وصال : و ماذا تريد الآن
نامجون : أريد أن تصبحي حبيبتي،
وصال : لا... أنا أرفض عرضك، و الآن يجب أن نذهب للتسوق فيجب أن أعود بسرعة للمنزل من أجل لي،
اتجهت للسيارة لتجلس بها و عاد هو للقيادة دون التفوه بكلمة ...كان يقود، بسرعة كبيرة ليستمر بطريقه عكس اتجاههما تماما
وصال : أنت تسلك الطريق الخطأ
نامجون : لا تقلقي إنه الطريق الصحيح
قاد السيارة لمدة طويلة و بسرعة فائقة
وصال : كيف لم نصل بعد؟
قام نامجون بإيقاف السيارة أمام أحد المنازل ليخرج منها و يفتح لها الباب كي تخرج بدورها
وصال : أين نحن؟
لم يتفوه بكلمة بل قام بسحبها ورائه ليدخل ذلك المنزل و يغلق الباب بالمفتاح
وصال : ما هذا الذي تفعله
نامجون : نحن سنبقى هنا
وصال مستغربة : ماذا تقصد بذلك؟
نامجون اقترب منها كثيرا ليحاصرها بيديه و يردف
" سنبقى أنا و أنت فقط بهذا المنزل
" لابد من أنك جننت... هيا افتح الباب يجب أن نغادر
" قلت لك لن نذهب لمكان سنبقى هنا إلى أن توافقي أن تصبحي حبيبتي
" و هل الحب بالقوة.... لماذا لا تتصرف بعقلانية... أنا لا أحبك إنما أحب لي، فكيف سأوافق على أن أصبح حبيبتك
" أنت كاذبة، أنت تحبينني أنا و بجنون أيضا، أنت فقط غاضبة لأنني قلت أنك بمثابة شقيقتي... صحيح
" طبعا غير صحيح!!!!
................
جين : لماذا تأخرا كل هذا الوقت، سوف يصل حبيبها قريبا و هي لم تأتي بعد
ندى : هي لن تأتي
جيمين : أجل جين فهي قد تتغيب لعدة أيام
جين : هل يمكن لأحد أن يخبرني الذي يجري؟
جايهوب : أتعلم هيونغ، أن الغيرة سلاح فتاك
جين : ماذا تقصد؟؟
كوكي : يقصد أنه عند ظهور لي بحياتها شخص تحركت مشاعره
جين : أتقصد نامجون
يونغي : و من غيره
جين : أخبروني ما الذي يحدث لأني أقسم لم أعد أفهم شيئا
يونغي : سأخبرك أنا... نامجون اكتشف أنه لا يستطيع العيش من دون وصال، لهذا هو سيعرض عليها الأمر إن وافقت فسيعودان معا للمنزل... و إن رفضت سيأخذها لمنزلنا بالجبل و سيبقيان هناك إلى أن يقنعها
جين : كل هذا حدث و لم يخبرني أحد بالأمر
ندى : لقد أخبرني نامجون قبل ذهابهما بقليل، يعني أنني لم أكن أعلم
جين : و ماذا سنخبر لي عندما يأتي؟
ندى : هو أيضا لن يأتي، فقد تكلفت منى بالأمر
..................
خرجت وصال من الغرفة التي جعلها نامجون تنام بها لتتجه لغرفة المعيشة و تجد نامجون هناك
" هيا لنعد فأوني ستقلق علي
" لا تقلقي، فهي لن تقلق
" كيف لن تقلق و حتى هاتفي أخذته و أوقفت تشغيله، نحن تأخرنا و لابد من أنها تتصل لتطمئن علي
" هي تعلم أننا لن نعود الآن
"ماذا تقصد؟؟
" أقصد أن نونا تعلم أنك معي و هي تعلم بالذي يجري، فلقد أخذت إذنها أولا
" ماذا!!!؟ أتقصد أنها تعلم أننا هنا بمفردنا
"أجل، هي تعلم ذلك،.... هي تعرف أنني أحبك حقا و لن أقوم بأذيتك بل سأحميك حتى من نفسي
نهضت وصال لتتجه لغرفتها دون النطق لكلمة تمددت على السرير، بقيت تتقلب في فراشها و تفكر بكلام نامجون... هي تريد أن تخبره أنها تعشقه لكن كبريائها يمنعها فكيف تفعل و هو جرحها عندما عمل بذلك....... أرهقت نفسها بالتفكير لتستسلم للنوم
أما نامجون فلم يستطع النوم بقي مستيقظا طوال الليل يفكر كيف سيقنعها بأن تصدق حبه لها
دخل غرفتها ليجدها تغط في نوم عميق، اقترب منها ليتأمل ملامحها و يبدأ بمداعبة خديها
"لو تعلمين كم أحبك صغيرتي .....و لن أسمح لأحد بأخذك مني
طبع قبلة على جبينها ليخرج من الغرفة، و تفتح عينيها فهي لم تكن نائمة بل سمعت كل ما قاله لها
حل الصباح لتنزل وصال و تجد نامجون جهز لها الفطور
" استيقظتي حبيبتي!!؟ صباح الخير
اقترب ليطبع قبلة على وجنتها لتردف
"صباح الخير
" هيا فلقد جهزت لك الفطور
" لي أنا؟؟ هل حقا قمت بذلك من أجلي
"أجل، و سأقوم بأي شيء حتى تصدقي حبي لك
"نامجون، هل أنت جاد بكلامك، أقصد هل حقا تحبني؟؟
اقترب أكثر منها ليمسك بيديها و يقوم بتقبيلهما
" بل أعشقك، و أتمنى أن نبقى معا طوال العمر أرجوك صدقي كلامي
" كيف أصدق ذلك و أنت منذ أيام قليلة قلت أنك تعتبرني شقيقتك
" لقد قلت لك، أني كنت مغفلا و لم أكن أفهم مشاعري، لكن عندما ظهر لي أحسست أنني سأفقدك، عندها أدركت أنني أحبك
اقتربت لتضع رأسها على كتفه و تحاوط خصره بيديها
" ماذا إن اكتشفت بعد ذلك أنك لا تحبني، هل ستتركني
" أنا أعرف تماما مشاعري أنا حقا أحبك و لن أتركك أبدا..... و هل أفهم من هذا أنك تقبلين بأن تكوني حبيبتي
قامت بإحكام يديها على خصره لتضمه بقوة
ابتسم نامجون ليعانقها بدوره و يقبل فروة رأسها
"تأكدي وصال من أني سأحبك ما حييت ...هيا الآن لنتناول إفطارنا كي نعود للمنزل، لابد من أن الجميع بانتظارنا
.................
" صباح الخير حبيبتي!!!
"يونغي، ما هذه المفاجئة استيقظت باكرا
" أجل فأنا أشعر بنشاط زائد
" و من ماذا هذا النشاط الزائد؟
اقترب ليحاوط خصرها بيديه و يردف
" أحقا لا تعلمين ؟
ابتسمت لتقول : لا أعلم
اقترب أكثر محاولا طبع قبلة على شفتيها ليدخل جيمين المطبخ و يصرخ
"يونغي، ما الذي تفعله
ابتعدت ندى بسرعة لينظر إليه يونغي بغضب و يبدأ هو بالضحك
"هل أتيت بوقت غير مناسب؟؟
يونغي : إن لم تخرج حالا فسأقتلك
جيمين : سأخرج بسرعة..... هيا أكملا و لا تقلقا لن أزعجكما
ندى : ما هذا الذي تقوله جيمينا، نحن لم نكن نفعل شيئاً
جيمين : أجل أجل أعرف ذلك
خرج و هو يبتسم لتنظر ليونغي
" أرأيت، ماذا سيفكر الآن
" سيفكر أننا نتصرف كحبيبان
اقترب منها مرة أخرى ليحاول تقبيلها مجددا ليدخل جايهوب
" اووه لقد أتيت بوقت غير مناسب
ابتعدت ندى مرة أخرى ليغضب يونغي و يصرخ
" ألا يمكنني تقبيل حبيبتي بهذا المنزل، لماذا يتدخل الجميع بهذا
دخل جين برفقة تاي و منى المطبخ و هم يتسائلون عن الذي جرى و لماذا يصرخ يونغي
"لا شيء ،هو فقط منزعج قليلا، صحيح حبيبي
ابتسم جايهوب ليقول : أنا حقا لم أقصد يمكنك تقبيل حبيبتك كما تشاء
تاي و منى : ماذا،؟؟!!!
بدأ جين بالضحك ....و شعرت ندى بالتوثر و الخجل
" يكفي لا يوجد شيء يضحك!! هيا إلى الطاولة فالفطور جاهز
اتجه الجميع للطاولة تناولوا الإفطار ليردف يونغي
" اليوم سأخرج أنا و ندى و لا أريد أي ازعاج منكم
جين : لا تقلق لن نزعجكما.... يمكنك تقبيلها كيفما تشاء
ندى : جين يكفيييي!!!
كان الجميع يضحك لينزل كوكي
"ما الذي يجري، ما الذي فاتني
جيمين : فاتك أن يونغي لم يستطع تقبيل ندى
ندى : جيمين ألا تخجل!!!
يونغي : كل هذا بسببكم
بينما الجميع مسترسل بالكلام دخل نامجون مع وصال و قد كانا متشابكا الأصابع
تاي : اوووه لدينا ثنائي جديد
جين : هذا يعني أنها وافقت!! صحيح؟
نامجون : لقد، عذبتني حتى وافقت
اقترب الجميع ليبارك لهما،
تاي : إذن ما رأيكم بهذه المناسبة أن نذهب في نزهة جميعنا
جين : فكرة ممتازة "!!
جيمين : لكن أين سنذهب
كوكي : فلنذهب للملاهي!!
منى : فكرة رائعة ما رأيك اوني
ندى : أنا موافقة، لكن ما رأيك يونغي
يونغي : إن كنت موافقة فأنا موافق
جايهوب : يعني موافقة بالإجماع
تجهز الجميع للخروج ليتجهوا لمدينة الملاهي و هي مشهورة جدا بسيئول
أمضوا اوقات رائعة حيث كان الجميع سعداء، كانوا كالأطفال الصغار، قاموا بلعب كل الألعاب، امضوا طوال اليوم هناك
انتهى اليوم ليعودوا إلى المنزل ،حيث كان الجميع يشعر بالتعب
اتجه جايهوب ،كوكي، جيمين و جين إلى غرفهم ،أرادت الفتيات الذهاب لغرفتهم لكن نام و تاي و يونغي رفضوا الأمر
" أنتن ستأتين معنا
ندى: إلى أين نحن متعبات جدا
يونغي : هيا بسرعة
اقترب ليمسك يدها و يسحبها وراءه
منى : لكن، أنا أريد النوم
تاي أمسكها بدوره من يدها ليردف
" هيا أيتها الكسولة
نامجون : و أنت ألست متعبة
وصال : لا حبيبي، فأنا متشوقة لرؤية أين ستأخذني
مد يده لتمسكها و يتجه الجميع إلى الحديقة الخلفية للمنزل، حيث الفتيات شعرن بالصدمة من جمال المنظر ،كان هناك شموع بكل مكان و بالونات و ورود متناثرة بكل مكان
ندى : متى، قمتم بهذا
يونغي : لقد كلفنا من يقوم بهذه المفاجئة لكن
اقتربت كل فتاة لتحضن حبيبها
" شكرا، لأنكم بجانبنا....
كل شاب منهم أخذ حبيبته لزاوية ليجلس معها جلسة رومانسية
تاي : هل أنت سعيدة برفقتي
منى : و كيف لا أكون كذلك ،و أنا أحبك
اقترب ليقبلها لتبادله ،ليتمدد على العشب و تضع هي رأسها على كتفه و هما متشابكا الأصابع
نامجون : هل أنت حقا تحبينني وصال
وصال : الحقيقة لقد وافقت على أن أصبح حبيبتك لانني أشفقت عليك
عقد نامجون حاجبيه لتكمل كلامها
"هل أنت مجنون، طبعا أحبك
ابتسم ليقترب منها و يطبع قبلة عميقة على شفتيها لتبقى مصدومة
نام : وصال ما بك،؟؟
وصال : إنها ثاني قبلة عميقة لي و منك أيضا
ابتسم نامجون ليسحبها إليه و يضمها ليسقط على العشب و هي بين أحضانه، بقيا ينظران للنجوم
يونغي : أنا لا أصدق أننا معا،
ندى : هل تريد أن أصفعك حتى تصدق
يونغي بخبث: بل أريد شيئاً آخر.
ندى بابتسامة : أيها الوقح !!
يونغي : اقتربي ندى
ندى : لماذا
يونغي : هيا لا تكوني خبيثة
ندى : أنا خبيثة!! حسنا لن أقترب
اقترب هو ليقول بابتسامة
" سأقترب أنا
ليقترب منها و يضمها إليه
" لا تتركيني أبدا ندى، عديني بذلك.... فأنا لن أستطيع تحمل أن تبتعدي عني
ندى : و لماذا تعتقد أنني سأتركك..... أنا حقا أحبك و لن أبتعد عنك ما حييت، تأكد من ذلك
اقترب ليلصق شفتاه بخاصتها و يقبلها أخيرا ليستلقيان معا على العشب و هي بحضنه ليستسلم الجميع للنوم بتلك الوضعيات.....