هل استمتعتم بالنزهة
أردفت ندى للشباب فور عودتهم للمنزل
تاي : لقد استمتعت كثيرا!!!
جايهوب : أعتقد أننا جميعا استمتعنا بالخروج معا
وصال : أجل أوني، لقد كانت نزهة ممتازة، كنت أتمنى لو كنت معنا
جين : لا تقلقي فعندما تتحسن قدمها قليلا سآخذها بنزهة
ترك يونغي المكان، و كان متضايقا، اتجه لغرفته ليلحق به جايهوب
"هل يمكنني الدخول؟
يونغي : طبعا جاي، تفضل
جايهوب : لماذا أنت منزعج!؟
يونغي: و من قال أنني منزعج؟
جايهوب : تصرفاتك تقول ذلك...... هل هذا بسبب ندى
يونغي : و ما دخل ندى بالموضوع
أخرج جايهوب الصورة من جيبه ليقدمها ليونغي
"أنا آسف لأنني فتشت بأغراضك
أمسك يونغي بالصورة، و اتجه ليجلس على حافة السرير
"إذا عرفت بالأمر!!،
جايهوب : لقد شككت بالأمر، لكن ندى أكدته لي
نظر يونغي باستغراب ليردف
"ماذا أخبرتك؟
جايهوب : أخبرتني أنها كانت مغرمة بك،
يونغي : هذا فقط؟
جايهوب: و أخبرتني أنه كان حبا من طرف واحد
ابتسم يونغي ليقول طبعا هي لن تتغير أبدا
جايهوب : ماذا تقصد بأنها لن تتغير
يونغي : هي كانت دائما إن وضعت شيئاً برأسها تصدقه حتى و إن لم يكن حقيقة
جايهوب : هل يمكنك أن توضح أكثر
يونغي : حسنا جاي، هو لم يكن أبدا حبا من طرف واحد، بل أنا أيضا أحببتها
جايهوب : حقا!! يعني أنكما كنتما تحبان بعضكما،..
يونغي : أجل،
جايهوب : و ما الذي حدث حتى افترقتما ؟؟
يونغي : إنها قصة طويلة جاي، سأخبرك بها لاحقا
جايهوب : حسنا، لكنك لم تخبرني للآن ما سبب انزعاجك
يونغي : الحقيقة جايهوب أنا لا تعجبني العلاقة التي بين ندى و جين
جايهوب : عن أي علاقة تتحدث؟؟
يونغي : لقد أخبرتني أنها تجبه
جايهوب : ماذا!!!!!! لابد من أنك تمزح!!!!!!
.........................
كوكي : هل تعلمين نونا أننا ذهبنا لمشاهدة فيلم رومنسي
ندى : حقا ،إذا أنت تحب الأفلام الرومانسية
كوكي : لا، لقد كانت فكرة تاي و منى و وافق الجميع عليها، لهذا شاهدناه معا
ندى : ألم يعجبك الفيلم؟؟
كوكي : الحقيقة بلى، لقد أعجبني
جيمين : لقد كان فيلما رائعا، لقد أعجبني كثيرا
وصال : أنت محق كان رائعا
منى : حسنا، يجب علينا تحضير العشاء، من يأتي حتى يساعدني؟
تاي : أنا سأساعدك!!
كوكي : و أنا يضا، سأساعدك
جيمين : أنا سأبقى برفقة نونا،
جين : سآتي أيضا
وصال : و ماذا عنك نامجون أن تأتي لتساعدنا ؟
نامجون : إن كنت ستذهبين أيضا للمساعدة فسأذهب
وصال بابتسامة: أجل سأذهب
جين : إذا الجميع مستعد لإعداد الطعام... هيا بنا إذن
اتجه الجميع إلى المطبخ، لتبقى ندى برفقة جيمين
" نونا، هل يمكنني أن أسألك شيئاً
ندى : بالطبع، تفضل
جيمين : هل أنت سعيدة بوجودك معنا
ندى : أجل أنا سعيدة جدا لأنني تعرفت عليكم، فأنتم حقا طيبون للغاية.... حسنا لماذا تسأل؟
جيمين : لأنني سعيد بوجودكن بيننا، لهذا أردت أن أعرف شعورك أيضا
ندى بابتسامة عريضة : شكرا لك جيمين على شعورك. الجميل، و على اهتمامك.... أنا حقا أشكرك
جيمين : بل الشكر لك نونا، لأنك لم تبلغي الشرطة عن الحادث
ندى : لقد أخبرتك أنني كنت المذنبة و ليس أنت
جيمين : لو كان شخص آخر مكانك لكان استغل الفرصة
ندى : حسنا، فلننسى هذا الموضوع،.... ما رأيك أن نذهب نحن أيضاً لنساعد في تحضير العشاء
جيمين : هيا بنا !! سأساعدك على النهوض!
ابتسمت لتردف
" لا ،فأنا لدي هديتك و التي تساعدني الآن
ابتسم ليقول : أنا حقا سعيد أنك أحببتها
ندى : أحببتها كثيرا!!!!!
......................
جايهوب : هذا مستحيل، أنا لا أصدق الأمر
يونغي : بلى عزيزي، ألا تلاحظ أنهما مقربان جدا
جايهوب : نحن جميعنا أصبحنا مقربين منهن كثيرا، لكن أن تقول أنها أخبرتك أنها تحبه... فأنا لم أعد أفهم شيئاً
يونغي : هذا ما حدث
جايهوب : ماذا لو كانت قالت هذا فقط لترى ردة فعلك... أقصد، إن كنت مازلت تشعر بشيء نحوها
يونغي : لا جاي، ليس الأمر هكذا!!
جايهوب : حسنا، هل ما زلت تشعر بشيء نحوها، أم أنها أصبحت من الماضي؟
يونغي : لقد أصبحت من الماضي، هي الآن بالنسبة لي مجرد فتاة نقوم بمساعدتها
جايهوب : حسنا، فلننزل لنرى ما الذي يفعله الجميع
..............
اتجهت ندى و جيمين للمطبخ ،لتصدم ندى من حاله
" يا إلهي، ما هذا..... هل أنتم تقومون بإعداد الطعام أم أن هناك حرب تجري بهذا المطبخ
اقترب منها جين ليملأ شعرها بالدقيق
"لقد أصبحت أيضا مشاركة بهذه الحرب
ضحكت من كلامه لتأخذ الوعاء الذي بيده و تقوم بإفراغه على جيمين
جيمين : ما هذا الذي فعلته،
ندى : أنت أيضا يجب أن تشاركنا الحرب صحيح!!؟؟
جيمين : حسنا أنت التي بدأت نونا
اتجه نحو البيض كان يريد و ضعه فوق رأسها، لتحاول الهرب لكنها مع قدمها كادت أن تسقط ليمسكها جين
قام بحملها ليجري بها و جيمين ورائهم
وصال : هيا جين، اسرع
في تلك الأثناء دخل يونغي و جايهوب المطبخ ليجدوا الجميع منهمك باللعب، و جين الذي يحمل ندى بين ذراعيه
يونغي : ما الذي يجري هنا ،؟؟
تاي : جيمين يحاول رمي ندى بالبيض لكن جين يقوم بحمايتها
كوكي : ألا تلاحظون ياشباب أن ندى و جين بينهما رابط قوي
نامجون : هذا صحيح!! لقد لاحظت الأمر
انتبهت ندى لوجود يونغي
"جين انزلني، هذا يكفي، فلنقم الآن بترتيب المطبخ هيا يا شباب!!
كان يونغي ينظر إليها بنظرات قاتلة فهو لم يعجبه ما قاله الشباب
بدأ الجميع بالمساعدة لترتيب المطبخ، ....أصبح الأكل أيضا جاهزا، ليجلس الجميع على المائدة
كان جايهوب يراقب نظرات يونغي لندى و أيضا نظراتها
انتهى العشاء، و طبعا لم يخلوا من مزاح تاي و كوكي، لتقوم الفتيات بترتيب المكان و يتجه الجميع للنوم
بعد مرور بعض الوقت تفقدت وصال ندى لتجدها نائمة
وصال : منى هل أنت نائمة؟؟
منى : لا فأنا متحمسة للغد، فأخيرا سأحضر تدريبهم
وصال : ألم تلاحظي منى معاملة تاي لك
منى : ماذا تقصدين؟
وصال : ألم تلاحظي أنه يستغل أية فرصة ليكون بجانبك
منى : لابد من أنك تتوهمين
وصال : بلى لقد كنت أراقبه و أنا أعتقد أنه معجب بك
منى : مجرد هراء
وصال : لماذا منى، ألم تكوني معجبة به و تتمنين فقط أخذ توقيعه
منى : أنت قلتها أخذ توقيعه لا أن أصبح حبيبته
وصال : لكن ألن تكوني سعيدة بهذا
منى : أنا عزيزتي أفضل العيش بالواقع، لا بعالم الأحلام خاصتك... لنفترض أنه حقا معجب بي، لكنه قريبا سيرى فتاة تناسبه أكثر عندها لن يلتفت إلي مجددا... لهذا أنا لا أريد أن أتعلق بأمل كاذب
وصال : أتعلمين أنا لو كنت مكانك و نامجون يحاول التقرب إلي، كنت سأكون أسعد فتاة على وجه الكون....... لكنه غبي، لم ينتبه أنني معجبة به
ندى : منى محقة وصال، لا تتعلقي بحلم لن يتحقق
وصال و منى : أوني، أنت لازلت مستيقظة
ندى : أجل و سمعت كل ما قلتماه، و أنا أؤيد كلام منى، فأنا لا أريد لقلبك أن يتحطم
وصال : حسنا أوني
ندى : هيا للنوم الآن!!
لم تستطع الشقيقات الإستسلام للنوم ،حيث كانت منى تنتظر الصباح لتذهب لحضور التداريب و وصال تنتظر رؤية نامجون..... أما ندى فكانت تفكر في كيف تستطيع الإبتعاد قدر الإمكان عن ذلك المنزل
حل الصباح لتحضر الفتيات الإفطار، و ينزل الشباب و هم بكامل استعدادهم للذهاب للتدريب ، تناولوا الإفطار ليردف جين
"ندى اسرعي لتأتي معنا
ندى: أنا؟؟!! لا لن أذهب
جيمين : لما لا؟؟ هل ستبقين وحدك بالمنزل
تاي : هذا صحيح!! ماذا لو احتجت شيئاً ما؟
كوكي : أرجوك نونا هيا، فلتأتي أيضا
ندى : لكن هل الجميع سيوافق على أن آتي معكم
نامجون : أنا أكيد لا أمانع
جايهوب : نونا و هل تعتقدين أنني سأرفض الأمر
يونغي : بالطبع يمكنك المجيء معنا
ندى : حسنا سأذهب لأجهز
ارتدت الفتيات الملابس التي أحضرها جين،
خرج الجميع لتتجه ندى أيضا للسيارة، لكنها لم تحس بنفسها إلا و هي بين ذراعي يونغي
"هكذا سنصل أسرع للسيارة
ندى : شكرا لك
كان جايهوب ينظر إليهما ليبتسم و يهمس مع نفسه
"لقد أصبحت من الماضي، و هو يبحث عن أية فرصة ليجعلها بين ذراعيه
كان يبتسم بشدة لدرجة أن الجميع لاحظ الأمر
نامجون : أراك سعيدا جدا جايهوب، هل كل هذه السعادة من أجل التداريب
جايهوب : لا الحقيقة أنا سعيد بوجود نونا و الفتاتين معنا
وصل الجميع لمكان التداريب ،حيث بدأ الفتية بالتدريب على أغنية dna
انتهى الشباب لتكون الفتيات بحالة صدمة من أدائهم الرائع
منى : واو ما هذا!! لقد كان أداؤكم رائع للغاية،
تاي : هل أعجبك حقا
منى : أجل، لقد كنت رائعا كالعادة
وصال : لقد كان أدائك رائعا نامجون
نامجون : شكرا لك وصال
ندى : و أنا سأقول أنكم جميعا أبدعتم، حقا إنها كلمات رائعة و أداء أروع
جايهوب : أتعلمين ندى بأن يونغي هو من قام بكتابتها
ندى : هذا رائع يونغي، حقا إنها كلمات معبرة، صحيح فتيات
منى و وصال : أجل أوني، لقد أحببناها كثيرا
يونغي : شكرا لكن!!! .
اقترب من ندى ليساعدها على النهوض لكنها رفضت
" شكرا لك، سيساعدني جين.... صحيح جين!؟
جين : بالطبع... هيا تعالي عزيزتي!!
عندها بدأ الغضب يسيطر على يونغي،
اتجه الفتية لتغيير ملابسهم لتبقى الفتيات بانتظارهن خارجا، ليعود يونغي و يقترب من ندى و يسحبها من يدها و يقوم بحملها، استغربت الفتيات تصرفه ليردف
"عن إذنكن فتيات، فأنا أريد ندى بموضوع مهم
منى و وصال باستغراب : طبعا
غادرا لتردف منى : ما الذي يجري وصال.... هل تحسين بشيء غريب بينهما أم هذا شعوري أنا فقط
وصال: لا عزيزتي فهناك أكيد شيء غريب يحدث بينهما، لكن ماهو هذا ما يجب أن نعرفه
ابتعد يونغي بندى لتصرخ
" هيا انزلني الآن!! ما الذي تريده يونغي
يونغي : لماذا تعاملنني بهذا الأسلوب؟
ندى : عن أي أسلوب تتحدث؟ أنا أتعامل معك بطريقة عادية جدا
يونغي : عادية!!! هل هذا بالنسبة لك طريقة عادية.... أنت دائما ترفضين مساعدتي لك و تطلبين من جين ذلك، لماذا ؟
ندى: لأني لا أريد مساعدتك يونغي... ثم ألم تطلب مني أن نتعامل كأننا لم نلتقي قبلا، و أنا أفعل ذلك
يونغي : لكن ليس بهذه الطريقة التي تتجاهلينني بها
ندى : أنا حقا لا أفهمك!! ماذا تريد يونغي هيا أخبرني
يونغي : حسنا!! أريد أن أعرف الذي يجري بينك و بين جين
ندى : ماذا!!؟؟ و بأي حق تريد أن تعرف.....ثم هذا لا يهمك، و إن كنت أكملت كلامك فيجب أن نذهب
تركته واقفا متصلبا مكانه لتغادر متجهة للسيارة إذا بيده توقفها، قام بمساعدتها على الوصول للسيارة رغم رفضها للموضوع
جين : أين كنتما، لقد بحتث عنكما كثيرا
ندى : لقد كنت بحاجة للخروج قليلا و قد ساعدني يونغي
وصال : منى هل سمعتي؟؟؟ أوني كذبت
منى : لابد من وجود خطب ما، هناك حتما شيء يجري بينهما
غادر الجميع و أثناء الطريق سأل جايهوب يونغي عن الذي حدث بينه و بين ندى
يونغي : لقد أردت معرفة الذي يجري بينها و بين جين، لكنها رفضت إخباري
جايهوب : لكن صديقي ما الذي يهمك بالذي يجري بينهما؟ ألم تقل أنها أصبحت من الماضي
يونغي : أنت محق إنها من الماضي ........