عذراء فى ليلة الدخلة

By AlaaElsherifi

614K 8.9K 444

قصة شبابيه باللهجة العاميه المصرية تدور عن احداثها عن فتاتين عذروات رغم زواجهما ، سنتعرف فى هذه القصة عن الاس... More

الحلقة الاولى
الحلقة الثانية
الحلقة الثالثة
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الحلقة السابعة
الحلقة الثامنة
الحلقة العاشرة
الحلقة الحادية عشر
الحلقة الثانية عشر
الحلقة الثالثة عشر
الحلقة الرابعة عشر
الحلقة الخامسة عشر
الحلقة السادسة عشر
الحلقة السابعة عشر
الحلقة الثامنة عشر
الحلقة التاسعة عشر

الحلقة التاسعة

29.2K 428 4
By AlaaElsherifi

فـى احدى العيادات النفسية ....

هشام (دكتور نفسى) : ياااه يا مُعتز اذيك

مُعتز : الحمد لله

هشام : فينك كده اختفيت مرة واحدة ومكملتش علاج

مُعتز : كنت فاكر نفسى بقيت كويس

هشام : وبقيت كويس فعلاً ؟

مُعتز : هو انا مجنون يا دكتور

هشام : واضح انك نسيت حالتك انا هوضحهالك ، كل واحد فينا له جانبين ، جانب طيب او خير وجانب شرير ، فى ناس بتقدر توازن بين الاتنين بمعنى ان فى المواقف اللى تستدعى الخير او الطيبة بيتعاملوا بالجانب ده وفى المواقف اللى عايزة شر بيتعاملوا بالجانب الشرير وفى ناس الجانب الطيب هو اللى بيغلب عليهم وعلى تصرفاتهم وناس تانية جانب الشر هو اللى بيسيطر عليهم

مُعتز : وطبعاً انا الجانب الشرير هو اللى مسيطر عليا

هشام : ياريت

مُعتز : امال

هشام : انت مش عارف توازن بين الاتنين ، يعنى ممكن فى موقف واحد بس تتعامل بـ طيبة وتتعامل بـ شر ، ممكن مع شخص واحد بس تتعامل بـ حنية وبـ قسوة

مُعتز : والجلسات اللى كنا بنعملها دى كانت ليه

هشام : كنا بنحاول نعمل توازن بين الخير والشر

مُعتز : انا ايه اللى وصلنى للمرحلة دى يا دكتور

هشام : المسئوليه

مُعتز : قصدك مسئولية اختى

هشام : بالتأكيد اولاً انت كنت صغير جداً ، ثانياً كنت عايز تبقى اب واخ وام وصاحب لاختك ، كنت بتحاول تديها الحنان والامان فى حين انك اصلاً مبقتش مطمن للدنيا ولا حتى للناس فقررت تكون مع اختك حنين بس مع اى حد تانى شرس وشرير وصلت لمرحلة انك مش عارف توازن بين الاتنين

مُعتز : انا فى الفترة الاخيرة حصلى حاجات عايز احكيلك عليها

هشام : اتفضل طبعاً

مُعتز(مدد على الشازلونج) : فى الشغل كان معايا واحدة اسمها سلمى اتشديت لها اوى وعجبتنى جداً وكان نفسى اقرب منها كنت بشوفها شبه امى فى حنيتها وطيبتها ، حاولت اقرب منها يوم بعد يوم وهى بتصدنى وفجأة الموضوع قلب بـ عند ، مرة احس انى بحبها ومرة احس انى مش طايقها وعايز انتقم منها رغم انها مأذتنيش لحد ما قالتلى انها بتحب واحد تانى حسيت ساعتها انها اهانتنى فى كرامتى فضلت محتار بين انى اقرب منها وبين انى ابعد عنها وفى الاخر قررت ابعد وبعدت لحد ما فى يوم جت وقالتلى (حكاله موقف الخطوبة)

روحت وخطبتها شهرين طول الشهرين كنت بعاملها احسن معامله جبتلها كل حاجة بتحبها وعملتلها كل اللى بتحبه كنت واحد تانى خالص عشانها لحد ما فى يوم قريت مذكراتها (وحكاله قصة المذكرات)

بعد ما قرأتها حسيت انى بكرهها جداً ومش طايقها ومبقاش فى دماغى الا الانتقام منها وبالفعل قررت انتقم منها بانى اتجوزها غصب عنها روحت وقولت لابوها انها بتحب واحد تانى ومصحباه من ٨ سنين وطبعاً ابوها وافق على الجواز عشان يلمها (وحكاله اللى حصل من يوم الفرح لحد اخر موقف بينهم)

هشام : امممممممم

مُعتز : انا مش فاهم نفسى ، ساعة احس انى بحبها وعايز اسعدها وساعات بحس انى مش طايقها وعايز انتقم منها

هشام : ده نوع من انواع انفصام الشخصية ، انت بقيت اتنين يا مُعتز واحد بيحب وحنين وواحد بيكره وبينتقم

مُعتز : انفصام الشخصية !!!

هشام : اسمحلى اسألك شوية اسئلة

مُعتز : اتفضل طبعاً

هشام ؛ لما ضربتها فى اخر محاولة كان ليه عشان تخضع لرغبتك ؟

مُعتز : من يوم جوازنا وهى بتهنى فى رجولتى وكرامتى كنت بعديلها احياناً واحياناً كنت بزعق فيها لكن اليوم ده قررت اوجعها لان مفيش حاجة توجع البنت ولا تكسرها الا الضرب وانها تفقد عذريتها غصب عنها او حد يعمل معاها كده غصب عنها

هشام : وليه قررت تعمل كده ، مانت بقالك شهر بتتعامل عادى

مُعتز : حصل موقف وصلنى لـ كده

هشام : موقف ايه

_*_ Flash Back _*_

(. سلمى كانت فى حمام الاوضة ومُعتز دخل نام فى نفس الاوضة لاول مرة عِند فى سلمى ، سلمى متعرفش ان مُعتز بره فـ اتصلت بـ هدير .)

سلمى : اخبارك ايه

هدير : الحمد لله وانتِ

سلمى : زى الزفت خلاص تعبت اوى يا هدير

هدير : انتِ فين كده

سلمى : انا فى الحمام

هدير : بتكلمينى من الحمام !! ليه كده

سلمى : كنت مخنوقة وكان نفسى اكتب اى حاجة فـ بدخل الحمام اكتب الورق وبعدين ارميه

هدير : طيب ما تكلمينى تفضفضى احسن

سلمى : يعنى هفضفض هقول ايه يعنى مانتِ عارفة كل حاجة

هدير : بس مش عارفة ليه مش عايزة تعيشى حياة طبيعية

سلمى : حياة طبيعية مع مين ؟ مع مُعتز المتخلف ، ده مجنون رسمى يا بنتى او بيشرب مخدرات

هدير : مش يمكن انتِ ظلماه

سلمى : هو الشيطان ده حد يقدر يظلمه وبعدين انا مش طايقة ابص فى خلقته هستحمل ازاى انه يلمسنى وافرضى خلفت عيل منه وطلع مُتخلف زيه

هدير : انا مش عارفة انتِ كرهاه الكره ده كله ليه

سلمى : هو الحب بالعافيه يا هدير وبعدين انا بحب واحد تانى حتى لو مش موجود بس لسه بفكر فيه

هدير : انا مش شايفة سبب يخليكي تستنى وترفضى مُعتز كده

سلمى : لو كان حد تانى غير مُعتز كان ممكن احاول اتقبله واكمل معاه بس مُعتز لا

هدير : ليه يعنى عيبه ايه الرجل

سلمى : رجل !!! المشكلة انى مش شيفاه رجل اصلاً ومعندوش لا كرامة ولا دم طالما سمح لنفسه انه يتجوز واحدة مبيحبهاش

هدير : اوعى تكونى يا سلمى بتقوليله الكلام ده

سلمى : اه بقولهوله على الله يحس يس هو اصلاً مبيحسش بس ادينى على الاقل بذله وبكسر مناخيره

__**__**__**__**__**__

مُعتز : بعد ما سمعت كلامها ده حسيت انى انا اللى مفروض اذلها واكسر مناخيرها وملقتش طريقة الا كده

هشام : يعنى ضربتها عشان تهينها

مُعتز : اه

هشام : طيب وفكرت هتعمل ايه معاها ، يعنى هتطلقها ولا هتسيبها على ذمتك

مُعتز : ساعات بفكر اسيبها بس مطلقهاش اوقف حالها يعنى وساعات بفكر اطلقها واسيبها فى حالها وساعات بفكر احاول معاها ونكمل

هشام : وايه اكتر فكرة مسيطرة عليك

مُعتز : مفيش فكرة معينة دى كلها افكار بتطاردنى كل فكرة بتسيطر عليا فى وقت مُختلف

هشام : طيب يا مُعتز احنا هنبدأ جلسات علاج تانى

مُعتز : طيب مش هتفسرلى اللى بعمله ده يبقى ايه

هشام : انت ساعات بتحس انك بتحب سلمى فـ بتعاملها بـ حنية وساعات بتحس انها جت عليك وعلى كرامتك فـ بتقرر تنتقم منها وساعات بتحس انها ذلتك فـ بتقرر تذلها ، زى الافكار بالظبط ، مفيش احساس واحد مسيطر عليك كل احساس بيسيطر عليك فى وقت مُختلف عن التانى

مُعتز : انا مش فاهم حاجة

هشام : انت يا مُعتز زى ما يكون جواك كذا شخصين ، واحد طيب وعايز يسيطر ، واحد شرير وعايز يسيطر ، فـ دايماً فى صراع داخلى بيخليك تحس احاسيس مُختلفة وبناءاً على كده بتتصرف تصرفات مُختلفة

مُعتز : وده طبيعي

هشام : كلنا يا مُعتز عندنا صراع داخلى بين القلب والعقل ، بين الخير والشر ، بس من الطبيعي انك تلاقى شخص بيفكر بقلبه وواحد تانى بعقله وواحد بيوازن بين الاتنين ، انت للاسف اللى بيقوله عقلك بتعمله فى ساعتها واللى بيقوله قلبك بتعمله فى ساعتها

مُعتز : وانا مفروض اعمل ايه

هشام : تفكر قبل ما تتصرف . يعنى لما قلبك يقولك عامل سلمى بحنية متندفعش وتروح تعاملها على طول ، حكم عقلك ولو عقلك قالك روح اضرب سلمى متروحش تضربها لا حكم قلبك الاول

مُعتز : انا بجد مش فاهم حاجة ولخبطتنى

هشام : باختصار انت عندك صراع قوى جداً جواك ، بين قلبك وعقلك ، بين الخير والشر كل واحد بيحاول يتحكم فيك وانت بتستسلم لـ الكل

مُعتز : والحل ايه ؟

هشام : هنبدأ فى جلسات علاج نحاول نوازن فيها بين قلبك وعقلك وبين الخير والشر جواك

مُعتز : والجلسات دى هتطول

هشام : متستعجلش ، اهم حاجة دلوقتى انك لازم تجاهد وتتحكم فى تصرفاتك . يعنى لو اتخانقت مع حد متتعاملش بحنية فى نفس الوقت والعكس برضه

مُعتز : حاضر هحاول

هشام : هتجى كمان تلت ايام ماشى

مُعتز : اوكى حاضر (ومشى مُعتز)

*_____________________________________________**___________________________*

تانى يوم فى بيت منصور .....

(. مها صحيت لقيت منصور قاعد على كرسى فى الاوضة .)

مها : صباح الخير يا منصور انت منمتش ولا ايه

منصور : انام !! وانا يجينى نوم ازاى بعد المصيبة اللى حصلت

مها : يا منصور احنا مش عارفين القصة ايه

منصور : من غير ما نعرف كفاية عليا الموقف اللى اتحطيت فيه قدام مُعتز ، واحد من دور عيالى وكسر عينى مكنتش قادر ارفع عينى فى عينه ولا حتى ارد عليه

مها : مُعتز ده قليل الادب ومش متربى فى حد يتكلم على مراته كده

منصور : بالعكس مُعتز ده كويس واحد غيره كان اشتكى لينا او ضربها من اول ليلة او حتى طلقها

مها : انت بتدافع عنه ؟

منصور : انا بقول كلمة الحق

مها : بنتى شريفة وانا واثقة من كده

منصور بعصبية : ابقى امشى بقى فى الشارع واكدى للناس ان بنتك شريفة ، واحدة اطلقت بعد شهر من جوازها

مها : وهى لسه اطلقت

منصور : وفكرك جوزها هيسبها على ذمته خدى عندك بقى كلام الناس ويمكن مُعتز يحكى على الحقيقة ان بنتك المُحترمة كانت بتحب واحد تانى ومش عايزة غيره يلمسها هنروح من كلام الناس فين يا ست مها

مها : الله يلعن ابو الناس ما كل واحد يخليه فى حاله

منصور : ابقى غيري المُجتمع بقى

(. هنا خبطت سلمى ودخلت .)

مها : ايه يا حبيبتى اللى قومك من السرير انا كنت لسه هجيلك

سلمى : انا منمتش اصلاً

مها : طب تعالى ريحي هنا لحد ما اعملك لقمة تاكليها

سلمى : مش عايزة اكل حاجة يا ماما انا جاية احكيلكم اللى حصل

مها : مش وقته يا حبيبتى استريحي بس

سلمى : لا وقته يا ماما عشان بابا يعرف ان بنته شريفة

مها : طيب احكى يا حبيبتى عايزة تقولى ايه

سلمى : من ٨ سنين حبيت واحد كان اكبر منى بـ ٤ سنين ، كنت انا فى ثانوى وهو فى جامعة واتفقنا انه هيجي يخطبنى ، خلص هو جامعته ولقى شغل بس مرتبه مكنش مكمل ١٠٠٠ جنيه ومكنش ينفع يجى يخطبنى كنت انا دخلت الجامعة وهو كان بيحاول باستماته يلاقى شغل احسن وكل اللى كان بيلاقيه كان نفس المرتب اللى هو يدوب مكفى احتياجاته ، من حوالى سنتين وشوية قالى انه لقى شغل بره بمرتب كويس وانه هينزل اجازة بعد تلت او اربع سنين بالكتير ولما يوصل ويظبط اموره هيكلمنى ويطمنى عليه ، من اليوم ده وانا معرفش عنه حاجة لا اتصل ولا نزل اجازة بس عشان هو وعدنى انه هيرجع انا وعدتى انى هستناه ، لما لقيتكم بتلحوا عليا عشان اتجوز فقررت انى اتخطب عشان اريحكوا فـ اتفقت مع مُعتز (وحكت موضوع الخطوبة الجواز )

مها : طيب ليه يا سلمى كنتى تعالى صارحينا يا بنتى

سلمى : اصارحكوا ازاى وانتوا مبتقبلوش اى علاقة حب حتى لو شريفة ، اصارحكوا ازاى وانتوا عاملين ليا انا واخواتى ارهاب من اى رجل ، اصارحكوا ازاى وانتوا دايماً بتهددونا انكم هتعملوا وتسووا لو واحدى فينا ارتبطت

منصور بعصبية : عشان كنت خايف عليكم من الدنيا ، خايف عليكم من الناس ومن الشباب ، مبسمعيش ايه اللى بيحصل فى البنات بسبب الحب والارتباط

سلمى : بس انا مكنتش بعمل حاجة غلط

منصور : هما برضه كانوا فاكرين انهم مبيعملوش حاجة غلط وبعدين ماهو اختفى اهو ومتعرفيش مكانه

سلمى : حتى لو انا معملتش معاه حاجة غلط

منصور : امال ليه اتهربتى من مُعتز

سلمى : عشان اللى بينا كان مجرد لعبة وهو استغلها لصالحه ، عشان مبحبوش

منصور : اهو دلوقتى بيقول عليكى انك مش شريفة وبصراحة عنده حق

سلمى : يبقى نروح لدكتور وهو اللى يفصل بينا فى الموضوع ده

منصور : ماشى

مها : هو ايه اللى ماشى انت مش واثق من بنتك

منصور : على الاقل اقطع الشك باليقين وكمان عشان نجيب تقرير من الدكتور ونديه لـ مُعتز

مها : انت مالك مُهتم بيه كده ليه ما يولع

منصور : عشان هو الوحيد اللى يقدر يحمى بنتك من كلام الناس ، زى ما ممكن يقول الناس السبب الحقيقى فى الانفصال او الخلاف ممكن برضه يقول اى سبب تانى من غير ما يسئ لـ سمعت بنتك

سلمى : وانا موافقة ، هروح البس عشان نروح للدكتور

*_____________________________________________**___________________________*

فى بيت سارة ......

مُعتز : ايه يا سرسورة عاملة ايه يا حبيبتى

سارة : انا تمام انت الللى عامل ايه

مُعتز : كويس الحمد لله

سارة : مروحتش لـ سلمى

مُعتز : لا لسه

سارة : هو ايه اللى حصل يا مُعتز

مُعتز : خلاف اهبل مانتِ عرفانى عصبى وهى كمان عصبية

سارة : بس متوصلش انك تضربها

مُعتز : خرجت عن شعورى

سارة : طب مانت ياما خرجت عن شعورك معايا بس عمرك ما ضربتنى

مُعتز : انتِ حاجة تانية يا سارة مقدرش امد ايدي عليكى

سارة : رينا يخليك ليا ، بس برضه لازم تروح تصالحها

مُعتز : ربك يسهل

سارة : كنت عايزة احكيلك على حاجة

مُعتز : حاجة ايه

سارة : ميار وهيثم اتخطبوا

مُعتز : كويس لايقين على بعض

سارة : حكيت له موضوع ميار وهيثم

مُعتز : وهيتجوزها بعد اللى حصل ده

سارة : اه

مُعتز : لا جدع انا لو مكانه مقدرش اتجوز واحدة غلطت معاها

سارة : بس انا حمدت ربنا اوى يا مُعتز انى مقربتش من هيثم ده والا كان زمانى ضيعت مستقبلى

مُعتز : حتى لو كنتى قربتى منه وارتبطوا مكنتيش هتعملى كده الاساس فى الموضوع ده التربية

سارة : قصدك ان ميار مش متربية

مُعتز : مقدرش اظلمها بس مفيش بنت بتعمل كده غصب عنها

سارة : عندك حق

مُعتز >> يعنى لليان وميار يعملوا كده فى الحرام وسلمى ترفض تعمله فى الحلال سبحان الله محدش عاجبه حاجة وفعلاً مفيش اقوى من ارادة البنت ومقاومتها

*_____________________________________________**___________________________*

فى احدى عيادات النساء والتوليد ......

(. منصور ومها وسلمى قاعدين منتظرين دورهم .)

الممرضة : سلمى منصور

مها : ايوة

الممرضة : اتفضلى دور حضرتك

(. دخل منصور ومها وسلمى اوضة الكشف ، سلمى زعلانة اوى وصعبان عليها نفسها اوى وكمان خايفة ليكون عندها اصلاً مشكلة واهلها ميصدقوش .)

الدكتور : اهلاً وسهلاً اتفضلوا

(. قعد منصور ومها على كراسى المكتب وسلمى قعدت على كنبة فى الاوضة .)

الدكتور : حضرتك اللى تعبانة ولا هى

مها : سلمى بنتى

الدكتور : خير بتشتكى من ايه

(. منصور ومها بيبصوا لبعض ومش عارفين يقولوا ايه ، وسلمى وشها فى الارض .)

بعد فترة قصيرة من الصمت ...

الدكتور : خير يا سلمى بتشتكى من ايه

(. سلمى تبص لابوها مش عارفة تقول ايه .)

منصور : بنتى اتعرضت لاغتصاب من كام يوم

الدكتور : لا اله الا الله ، حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عملوا فيها كده

منصور : بس احنا منعرفش اذا كانت عذراء ولا لا ، عايزين حضرتك تكشف عليها ولو كانت عذراء تعملنا تقرير بكده

الدكتور : المفروض العكس

منصور : يعنى ايه ؟

الدكتور : يعنى لو لا قدر الله مش عذراء هعملكم تقرير انها اتعرضت للاغتصاب وفقدت عذريتها

منصور : فى الحالتين انا عايز تقرير ، عشان خطيبها اتهمها فى شرفها

الدكتور : طيب اتفضلى يا سلمى على سرير الكشف

مها : بعد اذنك يا دكتور هكون مع حضرتك

الدكتور : اوكى ، اجهزى ونادينى

(. راحت سلمى على سرير الكشف وجهزت ونادوا على الدكتور وفحصها بدقة شديدة .)

منصور : خير يا دكتور

الدكتور : اطمنوا بنتك صاخ سليم مفيهاش اى حاجة

مها ومنصور وسلمى : الحمد لله

(. سلمى حسيت ان روحها رجعتلها تانى بعد كلام الدكتور ، لانها على الرغم انها واثقة فى نفسها الا انها كانت خايفة يكون عندها مشكلة .)

منصور : ممكن حضرتك تكتبلى تقرير بان بنتى سليمة

الدكتور : طبعاً وهمضيه باسمى والتقرير ده على مسئوليتى

منصور : متشكر جداً يا دكتور

الدكتور : العفو

(. كتب الدكتور التقرير وخدوا منصور وخلاه معاه وخرجوا من العيادة .)

*_____________________________________________**___________________________*

بعد كان يوم فى بيت مُعتز ........

(. مُعتز كان نايم وصحى على صوت الجرس وقام فتح .)

منصور : سلام عليكم

مُعتز : وعليكم السلام ، اتفضل

منصور (دخل) : مُتشكر ، اتفضل (واداله نسخة مصورة من التقرير)

مُعتز (بعد ما قراه) : واستفدت ايه انا بقى

منصور : حبيت اثبتلك ان بنتى شريفة ومعملتش حاجة غلط

مُعتز : ولما تمشى مع واحد ٨ سنين ده صح

منصور : انا عرفت كل حاجة يا مُعتز من اول ما بنتى حبت مراراً بـ الخطوبة الاونطة لحد الجواز

مُعتز : كل ده ميخصنيش

منصور : اوعى تكون فاهم انى جايلك عشان ترجع بنتى انت كده كده هتطلقها

مُعتز : ومين قال لـ حضرتك انى هسيبها على ذمتى اصلاً ممكن تكونوا مذورين التقرير ده

منصور : اخرس خالص ، بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك

مُعتز : لو كنت واثق من شرف بنتك مكونتش روحت بيها لدكتور عشان تتأكد ، وعموماً انا هطلق سلمى بس تتنازل على المؤخر لانى بصراحة معاييش المبلغ ده

منصور : مش عايزين من واحد مريض زيك حاجة (وخرج)

__**__**__**__**__**__**__

بعد شوية ....

(. رامى زار مُعتز فى بيته ومُعتز حكاله على كل حاجة .)

رامى : انت اصلاً كنت شاكك فى شرفها

مُعتز : اذا كان ابوها شك انا مش هشك

رامى : بس سلمى مؤدبة ومتعملش حاجة زى كده

مُعتز : ممكن تكون كانت لابسة ماسك الادب ودايرة على حل شعرها

رامى : حرام عليك يا مُعتز متخوضش فى شرفها

مُعتز : انا مخوضتش

رامى : بس انا من رأيى مطلقهاش دلوقتى

مُعتز : امال امتى

رامى : استنى على الاقل لما تكملوا ست شهور

مُعتز : اشمعنى يعنى

رامى : عشان كده الناس هتتكلم عليها انها اتطلقت بعد شهر من الجواز

مُعتز : تستاهل

رامى : ليه كده بس

مُعتز : خلى الناس تتكلم عليها وعلة شرفها وسمعتها عشان تتربى

رامى : حرام يا مُعتز

مُعتز : فكك انا مش ناقص

(. بعد شوية كانت سارة جت من بره .)

سارة : سلام عليكم اذيك يا رامى

رامى : الحمد لله

سارة : عامل ايه النهاردة يا حبيبي

مُعتز : الحمد لله

سارة : رامى شرب حاجة

مُعتز : لا

سارة : طيب تحبوا تشربوا ايه

رامى بسهوكة : متتعبيش نفسك يا سارة

سارة : مفيش تعب ولا حاجة اعملكوا ايه

مُعتز : اعملى لنا نسكافيه

سارة : حاضر (ودخلت المطبخ)

رامى : ما تكلمها تانى يا معلم

مُعتز : اصبر لحد ما تخلص امتحانات الترم التانى

رامى : ماشى بس وعد انك تقنعها

مُعتز : خلاص يا عم بقى متوجعش دماغى

*_____________________________________________**___________________________*

تانى يوم فى بيت منصور ......

منصور : عايزة تطلقى منه يا سلمى ولا ليكي رأى تانى

سلمى : لا طبعاً عايزة اطلق

منصور : بس هو مش عايز يدفع مؤخر

سلمى : مش عايزه من وشه حاجه

منصور : طيب

(. وقامت سلمى وبعد شوية جت مها لقيت منصور مهموم جداً .)

مها : مالك يا منصور

منصور : سلمى هتتطلق

مها : احسن حاجة كانت جوازة مهببة

منصور : مش هنسلم من كلام الناس يا مها

مها : هيقولوا ايه يعنى

منصور : تخيلى انتِ بقى ، واحد اطلقت قبل ما تربعن الناس هتقول ايه يعنى

مها : احنا واثقين من بنتنا ومفيش حاجة بايدينا

منصور : ربنا يهدى مُعتز وميتكلمش عليها

مها : فى حد يتكلم على مراته

منصور : متقدريش تعرفى هو بيفكر فى ايه ، ممكن يقول ماتكلمش فى عرض حد وممكن يقول طالما كانت بتكرهنى وبتعاملنى وحش يبقى هتكلم عليها

مها : ربنا يستر

*_____________________________________________**___________________________*

فى احدى الكافيهات .....

لليان : اخيراً شفتك

مُعتز : معلش يا لليان كنت مشغول اوى

لليان : وليش افتكرتنى هلأ

مُعتز : حسيت انى محتاجلك

لليان : شو بيك يا مُعتز

مُعتز : مفيش حاجة كنت مخنوق شوية بس

لليان : شو رأيك تسافر معي عابيروت

مُعتز : ياريت بس صعب اسيب اختى

لليان : فيها تجى معنا

مُعتز : عندها دراسة وانا كمان عندى شغل

لليان : مُعتز بدى احكيلك شى

مُعتز : خير

لليان : اذا ما فينا نكون حبايب فينا نكون اصحاب صح

مُعتز : صح طبعاً بس ......... (وسكت)

لليان : بس شو

مُعتز : ادينى فرصة لحد ما اخرج من المشاكل اللى انا فيها دى وجايز نتجوز

لليان : عن جد يا مُعتز

مُعتز : مش عارف ادينى بس وقتى

لليان : خد الوقت اللى بدك اياه ، اذا حسيت انك لسه بتحبنى فينا نتزوج واذا حسيت انك ما عدت تحبنى فينا نكون اصحاب

مُعتز : ان شاء الله

*_____________________________________________**___________________________*

بالليل فى بيت مُعتز ...........

(. مُعتز كان فى الحمام وخرج على صوت ضرب الجرس ، بص من العين السحرية يشوف مين ولقى ....... .)

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 61.4K 81
تدور الاحداث في العالم الجديد..تحت حكم جيش وحكومة واحدة..قصة تحدث في الارض بعد حوالي مئة عام، الارض لم تتطور بل دمرت بالكامل بسبب الحروب بين البشر، ا...
272K 12.9K 47
فتاه يتيمه الاب والام تمت تربيتها عند عمها اخ اباها ولكن بوسط الكره والحقد تذهب أسيرة إلى داع١١ هل يا ترى يأتي شخص ويخرجها من هل عذاب؟ ام القدر لها ق...
10.6K 174 5
وهي بتبكي: لكن انا مابحبه ياوجدان ولا حتى بعرف عنه حاجة ولا اي شيء...
950K 66.5K 52
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...