Age is not a Problem

By writer_sam9

1.6M 116K 48.6K

" رأيت من عشق مُقله ، خصلات شعر ، شفتين ، حبة خال ، اما انا .. فأنا عاشقٌ لرمش عينيها ذاك الذي كلما أغلقته مس... More

JK.1
Jk.2
Jk.3
Jk.4
Jk.5
Jk.6
Jk.7
Jk.8
Jk.9
Jk.11
Jk.12
Jk.13
Jk.14
Jk.15
Jk.16
Jk.17
Jk.18
Jk.19
Jk.20
Jk.21
Jk.22
Jk.23
Jk.24
Jk.25
Jk.26
Jk.27
Jk.28
Jk.29
Jk.30
Jk.31
Jk.32
Jk.33
JK.34
Jk.35
Jk.36
Jk.37
Jk.38
Jk.39
Jk.40
Jk.41
Jk.42
Jk.43
Jk.44
Jk.45
Jk.46
Jk.47
Jk.48
Jk.49
Jk.50
Jk.51
Jk.52
Jk.53
Jk.54
Jk.55
Jk.56
Jk.57
Jk.58
Jk.59
Jk.60 + END
مهم !!
قصة جديده

Jk.10

31.3K 2.3K 532
By writer_sam9

Vote + Comment .. pls 💕

.
.

Enjoy 😉

.
.

اليوم التالي صباحاً خرجت ساما من غرفتها وقابلت غرابي الخصلات الذي اصابه الفضول لمعرفة الى اين ستذهب وهي متأنقة هكذا ..

لكنه بلع ريقه ولَم يسال كونه يعلم انها سترفض أخباره .. آفاقه من شروده نبرتها وهي تلقي عليه تحية الصباح " صباح الخير جونغكوك ! "

أجابها بملامح اكتستها البرود " صباح الخير ! " عضت ساما على شفتيها السفلية بخفه .. تمكنت من قراءه ملامح الغرابي

التي عكست انزعاجه عن اخر حديث دار بينهم لذا سعت هي للمبادره هذه المره .. لكونها لا تحب رؤية ملامحه المنزعجة بسببها

و برودته في التعامل معها لذا تحمحمت لتجذب انتباهه ونجحت بذلك ، اذ رفع مقلتيه محدقاً بها يسبقها هو بالحديث " هل ستذهبين الى مكانٍ ما ؟! "

امال راْسه بانزعاج من نفسه هو حقاً لايكف عن التدخل في شؤونها لذا سارع بالحديث قبل ان يسمع ردها " فقط لا تهتمي .. يمكنك الذهاب من دون اخباري "

شدت على شريط حقيبتها لتجيبه بصوتٍ خافت نوعاً ما " سأذهب للتسوق ! "

" يمكنك القدوم معي جنغكوك ؟! .. اقصد اذا كنت متفرغاً اممم .. انا لست جيده في الأماكن هنا لقد تهت في المره السابقه داخل الأسواق ولَم اعرف طريق العوده ! "

ابتسم بخفه بدت لطيفه جداً وهي تخبره عن ماحصل معها وهناك حمره طفيفه زينت وجنتيها دلاله على خجلها من أخباره بالأمر

" بالطبع يمكنني .. فقط امهليني عشره .. بل خمس دقائق لأغير ثيابي ! " ، أومأت اليه هي بخفه مع ابتسامه جميله تعلوا ثغرها

" حـ حسناً سانتظرك بالأسفل ! " أومأ ثم اختفى من امامها بثواني .. رسمت ابتسامه جميله على ثغر ساما كونها عدلت من مزاج غرابي الخصلات بثواني

بعد دقائق نزل جونغكوك كان قد ارتدى قميص ابيض يحتوي جسده المثالي المفتول بالعضلات مع بنطال جينز يلتف حول ساقيه بمثاليه

بدى جميلاً ورجولياً جداً بأبسط شيء يرتديه نفضت ساما الأفكار من راسها وهي تخترق كحيل العينين الذي ردف فور وصوله " نذهب ؟! "

" اجل ، هيا بِنَا ! " صعد الاثنان الى السياره ليبدا جونغكوك بقيادتها متوجهاً الى اكبر مركز للتسوق

بعد مرور عدة دقائق وصل الاثنان الى وجهتهما ارتجلا من السياره ودخلا الى الداخل

" من اين تريدين ان نبدأ همم بالملابس اولاً ، ام شيء اخر ؟! " بوزت ساما شفتيها لتردف بعدها " ممم لنبدأ بالملابس ! "

توجها معاً الى قسم الملابس ، رحبت العامله بهما بكل أدب واحترام ليبادلاها التحيه أخبرت ساما العامله بما تريد ان تختار " بعض الستر الرسميه لو سمحتِ والكنـ .. "

" لحظه آنستي سأنادي عليك عندما احتاجك ! " أومأت العامله لجونغكوك وانحنت ثم غادرت المكان وسط صدمة ساما " جونغكوك لما !؟ "

عقد حاجبيه وتخصر ليردف بنبره متململه " بربك ساما عن اي ستر رسميه تبحثين الان هل انتِ بعمر جدتي !؟ "

"هاه !؟ " رمشت ساما بعدم فهم ليوضح الاخر مقصده " لما ترتدين ملابس جدتي واللعنه ارتدي شيئاً يناسب عمرك ! "

ضربت كتفه بخفه " هي ليست ملابس جدتك ، انا اختار ملابس تناسب عملي .. ابتعد ! " دفعته بخفه عنها وتخطته

أمسكها ولفها ناحيته بلطف " نحن في اجازه الان .. فالتختاري شيء اخر همم ! " نظرت حولها لتجد الكثير من الملابس العصريه

" حسناً اذا تعال وساعدني في الاختيار ! " سحبها فوراً ويذهب ويختار مجموعه من الملابس معها ، تنوعت اختياراته

بين البناطيل الجينز ذات الشقوق ومن دونها
و بعض الـ T-Shirts ... وايضا الفساتين الفضفاضة والواسعة كان حريصاً على ان لا تكون ضيقة وقصيره

" خذي جربي هذا ايضاً " اخذت ساما الفستان من بين يدي كحيل العينين وتوجهت الى غرفة القياس لتجربه

دخلت الى الغرفة وأقفلت الباب خلفها خلعت ما كانت ترتدي ولبست الفستان الذي اختاره لها جونغكوك

ابتسمت بخفه فهو أعجبها جداً .. خرجت من غرفة القياس لتذهب بخطواتها ناحية الغرابي الذي كان ينتظرها هناك امام المرآه

قبل ان تصل اليه سمعت همس السيدات من حولها اذ كنّ يتحدثن عنها بسوء " اليست هذه هي نفسها الفتاة المنحوسه "

لترد الاخرى " اجل انها هي كنة عائله جيون .. لا اعلم لما لاتزال عندهم الا يخافون منها ! "

" قضت على حياة ابنهم الأكبر والان تشه~ تتسكع مع الاصغر لتنهي حياته ايضاً "

لم تتمكن ساما من اخذ خطواتها الى الامام هي فقط تجمدت مكانها والدموع اخذت تزين وجنتها ، كلامهم أوجعها كثيراً ، هُم لا يحق لهم الكلام عنها هكذا

عنده حيث انعكست صورتها امامه وهي تضع يدها على ثغرها تمنع صوتها من الخروج معلناً عن بكائها وضعفها لما سمعته تواً

استدار بسرعه واخذ خطواته ناحيتها امسكها من كتفها يحدثها بنبره قلقه وحنونه " ساما ماذا هناك ؟! "

نفت من دون ان ترفع بصرها اليه " لِـ لاشيء جونغكوك .. ا انا .. " لم تكمل بسبب نوبة البكاء التي سيطرت عليها الان

كوب وجهها بين يديه ورفع رأسها إليه يمسح دموعها بإبهامه برقه ، اغمض عينيه بقوه لرؤيتها تبكي بهذا الشكل لقد توجع قلبه

تركها قاصداً الذهاب ناحية تلك السيدتين اللتين تحدثتا عنها قبلاً " لا تذهب ! ، ارجوك جونغكوك ! " امسكت معصمه بقوه توقفه

" أبقى همم .. ارجوك ! " نظر مطولاً الى عينيها العسليه التي تتوسله بعدم الذهاب ، أومأ لها باستسلام

شدت على ذراعه بقوه وكأنها تستمد قوتها من بين ذراعيه .. وهمست بصوتٍ خافت تمكن الغرابي من سماعه " كـ كيف أمكنهم قول هذا عني ، ا انه مؤلم انـ انا لم اكن السبب بـ بوفاته جونـغـ .."

غطت وجهها بكفيّ يديها تسمح لدموعها بالانهمار وكأنها كانت تنتظر فرصه لتبكي كل مافي داخلها من الم

" اهدأي ساما انا اعلم جيداً بإنك لستِ السبب همم .. توقفي عن البكاء أرجوكِ " ، نفت بخفه وزاد بكائها ، سحب يديها عن وجهها بقوه يكشف عن وجنتها المحمره اثر البكاء

عبس جونغكوك بغضبٍ شديد " اقسم بأني سأنتف شعرها الأبيض ذاك !! ، تلك العجوز الخرفه لعينه سـ .. " صوت قهقه خافته اصدرته ساما بسبب ما قاله الغرابي

رفع رأسها إليه ورأى ابتسامتها الرقيقه التي تزين ثغرها ليسرح هو بها .. ومسح برقه دموعها العالقه بين رموشها ، لتضربه بخفه على صدره " اهٍ منك جونغكوك ! "

شرد هو بتلك الابتسامه ..
' ماذا يا قلب جونغكوك انتِ .. أأخبركم بشيء انا واقعٌ لِرمشها .. لتلك الرموش السوداء الطويله التي تمتلكها حبيبتي

رأيت من عشق مُقله ، خصلات شعر ، شفتين ، حبة خال .. اما انا .. فأنا عاشقٌ لرمش عينيها ذاك الذي كلما أغلقته مسحت على قلبي بجماله

لديّ رغبه عارمه بتقبيل هذه الرموش التي تمتلكها فاتنتي .. كل رمش و كأنه سيفٌ تنقش به حروف أسمها داخل قلبي .. '

مسح الغرابي دموعها مجدداً كان شارداً برموش عينين فاتنته ليهمس " لا تبكي مجدداً ابداً " متلمساً بإبهامه تلك الرموش الخاطفه لقلبه

أومأت هي له باستسلام " سنأخذ هذا الفستان ايضاً هو جميل عليكِ ! " هزت رأسها بالإيجاب توافقه على اختياره

انتهت ساما من اختيار ملابس لها ليخبرها جونغكوك بانه يريد ان يختار بعض الملابس له ايضاً

يقفان معاً داخل قسم الملابس الرجاليه تقلب ساما بين القمصان لتختار واحد يناسب الغرابي ، ليصدح صوته سائلاً " لطيف ام مثير !؟ "

عقدت حاجبيها بعدم فهم " ماذا ؟! " قلّب عينيه بملل " أيهما يجذب الفتيات اكثر اللطيف ام المثير !؟ " ردت فوراً عليه دون وعي منها

" انت جذاب ومثير بأي شيء ترتديه جونغكوك ! " بلعت ريقها وتحدثت بتلعثم " ا اقصد هـ هي جميعها تناسبك ! "

ابتسم بجانبيه بسبب تلك الحمره التي اكتست وجنتيها ، اقترب عدة خطوات ناحيتها " انا أبدو جذاباً بنظرك اذا همم !؟ "

" اوه انظر هذا اللون ايضاً انه يناسبك هيا ، هيا اذهب لتجربه " حاولت ساما ان تغير الموضوع ليجاريها كحيل العينين ولا يزيد من خجلها اكثر " حسنا "

بعد ساعات انتهيا من التسوق ، حمل جونغكوك جميع الأكياس عن ساما وقبل خروجه لمح السيدتين اللتين أزعجتا ساما

مرَ من جانبها بقوه واسقط جميع الأكياس من بين يديها ليردف بتصنع " اوه لم انتبه ! " ، ابتسمت السيده وردفت " لا بأس ايها الوسيم ! "

لم يساعدها بل تركها تجمع الأكياس لوحدها و ذهب عند ساما التي كانت تنتظره قرب السياره فتح الصندوق الخلفي ووضع به الأكياس

وقف امام ساما ليردف " انا ساحميكِ دائما كما وعدتك انا سوبرمان الخاص بكِ ! "

ابتسمت وسع شفتيها لتقول " شكراً لك سوبرمان خاصتي ! " بادلها هو الابتسام ليردف مجدداً " انتمشى قليلاً قبل العوده ؟! "

أومأت ساما بالموافقة .. ، يسيران معاً في الطريق متوجهين الى حديقه ما هناك قرب مركز التسوق توقف جونغكوك فجأه من دون حراك

وشهق بخفه " اتـ اتركيها ساما ماذا تفعلين !؟ " نظرت له ساما مطولاً لتفهم ما خطبه ولما اصبح شاحباً هكذا

" جـ جونغكوك ؟! ما خطبك " سحب ساما اليه واختبأ خلفها .. عقدت حاجبيها باستغراب فهو يتصرف بغرابه نوعاً ما

نقلت بصرها اليه ثم اليها زمت شفتيها بقوه محاولةً منها ان تكبح ضحكتها لكنها لم تتمكن من ذلك واصدرت صوت قهقه مرتفع جداً

" حقا ؟! سوبرمان خاصتي يخاف من القطط !؟ " عبس جونغكوك بخفه واردف بانزعاج " ا انا لا اخاف منها " بلع ريقه بصعوبه

تركت ساما القطه لترحل من امامها وسط نظرات جونغكوك الشاردة تحمحمت ساما " اسفه لم اقصد إزعاجك "

نفى بخفه " لا لابأس انا لدي ماضي سيّء مع القطط انا لدي فوبيا منها ! "

شهقت ساما بخفه ووضعت يدها على ثغرها واعتذرت منه بصدق  " يا الهي انا اسفه حقاً جونغكوك لم اكن اعلم ! "

بعد دقائق جلسا على احدى المقاعد الموجوده في الحديقه لتسأل ساما بعد ان ترددت الف مره قبل ان تطرح سؤالها " اعتذر عن التطفل جونغكوك لكن لما حدث هذا معك ؟! "

نظر الى الامام قليلاً نظرته كانت شارده وكانه يستعيد ذاكرته ليتحدث بصوتٍ خافت " عندما كنت صغيراً .. ممم في اليوم الذي توفت فيه والدتي ! "

" لم اصدق انها رحلت وتركتني هكذا غضبت منها جداً .. ركضت الى خارج القصر دون وجه محدده وعند عودتي لم ارغب بالدخول الى القصر وسط أصوات البكاء والعويل لذا اخذت طريقي الى القبو ودخلت هناك ! "

" لم يكن يعلم احد بوجودي داخله لذا تم قفل باب القبو عليّ وانا في داخله لمده ثلاث ايّام ولَم يعلم احد عني ! ، ليلتها طرقت على الباب بكل قوتي ولَم يسمع ندائي احد صرت ابكي دون وعي .. فجأه ظهر قط من أحدى الزوايا .. وهاجمني "

" حتى انه خربش يدي وترك جروح كثيره فيها .. لم استطع الدفاع عن نفسي وقتها لذا كنت خائفاً جداً من اموت وحيداً في هذا المكان المظلم "

" وجدني والدي بعدها وذهب بي الى المشفى لأبقى فيها لأسبوع اثر صدمه لذا صرت اكره القطط واخاف منها "

نظرت ساما اليه بدفئ وامسكت يديه بخفه من دون ان تنبس بحرف وكأنها تخبره بـ ' ان لا بأس بهذا انت بخير الان '

.
.

عادا الى القصر وتناولا العشاء مع الجده هورمي ثم توجه كل منهما الى غرفته قبل ان تدخل ساما ردفت للغرابي " شكراً على اليوم جونغكوك لقد كان ممتعاً حقاً "

ابتسامه واسعه علت ثغره ليرد " وانا ايضاً استمعت معكِ كثيراً ! "

" مممم تصبح على خير "
" وانتِ ! "

.
.

تسلل الى داخل غرفتها بخفه محاولاً عدم إصدار اي صوت قد يتسبب في استيقاظها ..

انحنى نحوها وطبع قبله رقيقه على رموش عينيها وهمس بـ " احبها " ثم خرج من الغرفه عائداً الى غرفته

.
.

'   ' عندما ترون هذه الأقواس هذه حديث الشخص مع نفسه اما عن هذه " " حديث بين شخصين .

💋

Continue Reading

You'll Also Like

147K 4.6K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
1.7K 201 12
ذلكَ التائِهُ وتلكَ المتاهةْ. -كيم نامـجـون. -جونغ تيا. . .. ... الروايّــة مِن صُنع الخيال ولا تَمُد الواقِع بـ صِلة.. حروفُها كُتِبَت بأنامِلي...
610K 4.3K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
515K 21.4K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...