تيـلـيكُـون

By toqa0011

156K 10.6K 5.5K

سمـاء رَمـاديـة..وطـقس بـارد..صـوتَ الرياح وألتحـامُ المخـالب..صوتَ الصُـراخ ووداعُ الأرواح.. ودم سائل من جسـ... More

المُـقدمـة
~| ١ |~
~| ٢ |~
~| ٣ |~
~| ٤ |~
~| ٥ |~
~| ٦ |~
~| ٧ |~
~| ٨ |~
~| ٩ |~
~| ١٠ |~
إعـلان ☯️
~| ١١ |~
~| ١٢ |~
~| ١٣ |~
~| ١٥ |~
~ | ١٦ |~
~| ١٧ |~
~| ١٨ |~
~ | ١٩ |~
~| ٢٠ |~
~| ٢١ |~
~| ٢٢ |~
~| ٢٣ |~
~| ٢٤ |~
~| ٢٥ |~

~| ١٤ |~

4.1K 322 176
By toqa0011


آيـس ، لقد عادت... مُجددًا.

نظرتُ لهم بهدوء مُصطنع وأنا أشعرُ بذاتيّ سعيدة! ، ذلك الشعور الذي أفتقدتهُ ، شعور السعادة عندما تجد قلبكَ يُرفرف بعيدًا عن كل بقعة مُظلمة بداخلكَ فقط حتي تـكون سعيد.

•" سعيدة لعودتكِ آيس ، ولكن لنتحدث عن مدي الأشتياقُ في وقت لاحق ، وأشرحُ لكِ ما حدثَ في غيابكِ ، لنُركز في ما أمامنا الأن " شرحتُ بهدوء وأنا مازلتُ اُراقبُ ملامحِ وجه كلًا من الملكة آيسلين ، وألفريدو الصامت بشكل مُقلق.

" هذا ليسَ تهديد صحيح ألـفـا اُليان؟" صـرّحت آيسلين بحدة وهو تنظرُ تجاهي بملامح مُنزعجة ، بينما أنا حافظتُ علي ملامحِ وجهي حتي لا تظنُ بأنِ أخداعها أو ما شابه بصدقِ حديثيّ وتجنب للمشاكل بالتأكيد.

" ليسَ من صفاتيّ التهديد ملكة آيسلين." وضحتُ لها أن التهديد ليس ورقتيّ الرابحة لأستخدامها عليها ، وليست فكرة جيدة لأطبقها إيضًا.

" ما الذي يجعلنيّ أصدقكِ؟ ، بل وأن أثقُ بكِ؟" تكلمت بحذر وهي تنظرُ إتجاهي لأفهمُ مقصدها مُباشرةٍ.

" أعلمُ هدفَ حديثكِ وأتفهمهُ جيدًا إيضًا ، ولكن.. أنتِ تعلمين بأن هُناك بعض الأمور لا يجبُ الحديثَ عنها ، وخاصةٍ إذا كان قانون وقد قام أحدهم بمُخالفتهُ علي أرض قطيعيّ وأمام صاحبتهُ." قمتُ بتبسيط الأمر أمامها وأمام من خالفها.

" كما حدثَ مع ألفا رومنيل ، ولكن لن يتكرر الأمر مرة أخري" وجهتُ العبارة الأولي لمن أختراقَ قانونيّ ،والثانية حتي تتفهم موقفيّ حينها وسبب أرتكاب هذا الفعل الذي مازلتُ أراهُ فعل شنيع في نظريّ.

" لا بأس ، سأساعد " قالت بإجبار علي ما يبدو ، بينما أنا أبتسمتُ بعدم إهتمام إذا كان هذا بإرادتها أو لا ، أنا فقط أهتم بتنفيذ خطتيّ علي أكمل وجه.

" إذا كنتِ تعتقدين بأننيّ مُتلهف وأريد مُساعدتكِ تكونين مُخطئة يا ملكة النمور ، لأنكِ ببساطة مُجبرة حتي تحمين قطيعكِ وحتي لا تكونوا كائنات مُنقرضة ، لذا رجاءٍ لا تجعليّ الأمر وكأنكِ تساعدين بهدف نبيل وليس بمُقابل عليكِ وعلي أفرادِ جنسكِ!" أردف رومنيل بحدة وهو يبتسمُ بأستفزاز جعلَ ملكة النمور تُطالعهُ بغضب مـكتوم.

" أستمعَ يا ألفا ، أنا أستطيعُ حماية أفراد جنسيّ بدون مساعدة من أحد أتفهم؟ ، وأجل أنا أقوم بهذا من أجل المعاهدة ليس إلا! " صـاحت آيسلين بسخط وهي تقتربُ منهُ بأشمئزار جعلَ الأدوار تنعكسُ ويُصبح الموضع مُشتعل.

" يكفي كلاكما ، نحنُ الأن في وضع لا يسمحُ بالشجارِ أو التذمر حتي ، هُناك أرواح أشخاص قـد تنقبضُ أرواحها في وقت قريب وأنتم فقط تتشاجرون في أشياء تافهة من أجل أثبات كل واحد منكم عدم حاجتهُ للأخر؟" في تلكَ اللحظة تدخل ألفريدو بهدوء مُرعب ونبرة قوية جعلتنا نرتجفُ لقوتها وحِدتها وهو يرمقُ كل واحد منهم بتصغير ، مما جعلنيّ أتأكد بأن ألفريدو مُخيف وليس لطيف أبدًا كما كان يبدو عليه أو بمعني أخر كما كان يُظهر ليّ.

بل وأنهُ ليس شخص سهل ، هو شخص خطير تمامًا ، منذُ أول مرة رأيتهُ فيها وهو يُظهر ليّ جوانب مُختلفة عكس شخصيتهُ الحقيقة ، هو الشخص الوحيد الغير مستفيد من المعاهدة بالرغم من أننا جميعًا نعقدُ معهُ هو المعاهدة ، وبالرغم إيضًا من أنهُ هو الطرف الأخر من المعاهدة.

هو لا يحتاج التصالح معنا و إقامة السلام بيننا ، هو قوي و خطير ومجهول القوي بالنسبة لنا ويستطيعُ محو جميع القطعان بِـمفردهُ ، هو لا يحتاجُ لنا بل نحنُ من بحاجتهُ!.

" علي الجميع أن يدرك خطورة هذا الموقف الذي نحنُ فيهِ ، بأننا لسنا في لُعبة نُقاتل فيها حتي نربحُ جائزة ، وأننـا عندما نُصاب لن نُمثل بأن الطلقة كانت مؤلمة ، عليكم ان تدركوا بأن هذه ليست لُعبة! ، أنهـا حرب...أتفهمون هذه الكلمة ، أنها تعني أن الضربة بمـوت ومن يسقطُ سترتفعُ روحهُ ليُقابل ربهُ!" وضحتُ لهمـا وأنا أقوم بإشعالِ نار الشعور بالذنبِ حتي يكف كلاهما عن الشجار مثل الأطفال.

زفرتُ الهواء بتعب وأنا اتمتم " هُناك أشياء أخري يجب ان نتحدث بها ، لذا فضلًا تفضلوا بالجلوس. " تنهدت آيسلين بأنزعاج وهي تتجهُ إلي أحد الكراسي بعيدًا مُتجنبة الجلوس علي الكرسي الذي كان يُقابل رومنيل والذي بدورهُ أبتسم لها بأستفزار ، بينما ألفريدو جلسَ مُقابل لهُ غير مُهتم بأرتجاف الأخر عندما أدركَ بأنهُ هو من سيجلسُ مُقابل لهُ.

" سنبدأ تحركنا صباحًا ، علينـا أن ندرس خططنـا جيدًا ، ونعرف خطواتنا القادمة بشكل مُفصل لتجنب الأخطاء ووضع خطط بديلة ، والأهم علينا تكوين جيش بسرعة ، لأننا للأن لا نعرف الوقت المحدد لهجومهُ بعد." أردفتُ بتعب وأنا أحاول أن أظلُ مستيقظة ، لقد تعدت الساعة الثانية عشر مما جعلني أريد أن أتأكد هل عادت آيس في الساعة الثانية عشر قبل خمس دقائق كما اردتُ؟ و فعلتها سيلين تجنب لمخاطريّ؟.

أم ألفريدو تدخـل بحكم أنهُ يُظهر بأنهُ شخص لطيف ورفيق جيد؟

لما لم يدخل رويس معهم؟ ، كيف أجفلتُ عن أمر كهذا؟

•" رويس ، إين أنت؟ ، ولـما لم تدخل معهم؟" سألتهُ بتعجب وأنتظرُ ردهُ ، ولكن فقط قابلنيّ الصمت! ، هل نام؟

•" رويـس!..."صحتُ هذه المرة حتي أقوم بِجعلهُ يستيقظ إذا كان قد نام.

قمتُ بفركِ وجهيّ بقوة وأنا أتنهدُ بغضب ، لما قد ينام وهو يعلمُ بخطورة الوضع؟ ، ولكن رويس لما يفعلها مُسبقًا!.

" هل أنتِ بخير؟" أفقتُ من شرودي علي صوت ألفريدو وهو ينظرُ إتجاهيّ بقلق. أبتسمتُ بداخليّ علي قلقهُ المُزيف ، مهما فعلتَ يا رفيق... فأنتَ ستظل شخص غريب دائمًا ، لن تنجح.

" هُناك أمـور أهم الأن ، لذا لنُركز عليها" أحرجتهُ بقوليّ وأنا حقًا لا أهتم بموقفهُ أو كيف سيُفكر ، يجب أن أطمئن علي رويس الأن ، هل أقوم بالسؤالِ عنهُ عن طريق أبي؟

ولكن أبي سيشكُ بسؤالي إذا كان رويس ليسَ هُناك وهو تركهُ معيّ ، كما أن رويس شخص بالغ بالتأكيد لن أخبرهُ بأننيّ لا أجد أبنهُ!.

•" ربمـا هو مشغـول اُليـان ، أطلبتِ منهُ شئ؟" تحدثت آيس للمرة الأولي منذُ عودتها ، وهذا جعلنيّ أدرك مدي أشتياقيّ لـها.

•" أتظـنين؟ ، هو لم يفعلها مُسبقًا ، أنا لا أشعرُ بشعور جيـد!" صرّحتُ بما بداخليّ من قلق ، كل شئ للأن سئ للغاية ، ولكن إلي متي؟.

وجهتُ أنتباهيّ لهم مُجددًا ، لأجد كلًا من رومنيل و آيسلين ينظرون لبعضهم بأشمئزاز وقرف علي ما يبدو ، وألفريدو كالعادة ينظرُ حولهُ بملل.

" بمـا أن الجميع مُتعب ، لذا أرشحُ أخـذ بضع ساعات للراحة والنوم ونتحدث صباحًا إذًا." أردفت بهدوء وأنا أجد ملامحِ وجههم الذابلة والتي لا أستبعدُ وجودها علي وجهيّ حتي!.

وقفَ الجميع مـوافٍق علي أقتراحيّ بينما أنا كنتُ بداخليّ أول من وافق عليهِ ، التعب والصُداع أهلكُ جسديّ بِالكامل ، فقط أحتاجُ للنوم ، والبحث عن رويس الذي أختفي!

أنتظرتهم عندما خرجوا جميعًا ، أتجهتُ ناحية المكتب وأخذتُ أتفحصهُ جيدًا إذا كان هُناك تسجيل صوت وشئ من هذا القبيل ، وبعدهـا تأكدتُ من عدم وجود كاميرا أو ما شابه. زوجرس سيعود وهو يظنُ بأنهُ غير قابل للهزيمة ، لذا لا أستبعدُ وجود خائن.

أتجهتُ إلي مكان الخرائط وأنا ألتفتُ حوليّ جيدًا ، يجب أن أتأكد من أن المكان خاليّ. جمعتُ تركيزيّ أنا و آيس ونحنُ نقـوم بفحص المكان حولنا إذا كان آمن ، حسنًا نحنُ بأمان أخذتُ أتقدم نـاحية الحائط الذي علي اليمين وخاصة ناحية الطاولة الفارغة ، أنحنيتُ مُستندة علي رُكبتيّ وأنا أنظـرُ إلي الأرضِ الامعة ، زفرتُ الهواء بقوة وأتجهتُ إلي البلاطة رقمُ ٢٢ و قمتُ وضعها خارجًا بينما وضعتُ الخرائط في أسفلها حيثُ أضعُ صندوق تحتها للحفاظٍ علي الأشياء المُهمة كالأن.

أغمضتُ عينـايّ وأنا أقوم بالتركيزِ جيدًا حتي شعرتُ بالماءِ يلتفتُ حول يديّ حتي تكـون مُفتاح من الماء يُلائمُ القفل الذي عليهِ ، قمتُ بفتحهُ سريعًا ووضعتُ الخرائط والخطط التي فكرتُ بها وأقفلتُ القفـل مُجددًا ووضعتُ البلاطة عليهِ كما كان ، أغمضتُ عينايّ مُجددًا حتي شعرتُ بالسخونة في يديّ ، طاقة زرقاءُ توجد علي طرفِ أصعبيّ لأحفـرُ حول البلاط جيدًا حتي لا يشكُ بهِ أحد ولا يتحرك من مكانهُ لأي سبب ، وحتي يكـون مُتثبت بالأرض.

وقفتُ بهدوء وأنا أتاكدُ من نفضِ يديّ قبل أن أقوم بتنظيفها سريعًا ، أتجهتُ ناحية أحد الخرائط التي قمتُ برسمها للتنويهِ كما وضعتُ بها خطط مُزيفة وأمسكتهم بيديّ وأتجهتُ خارجِ الغرفة وأنا أقوم بإظهاريّ ملامحِ التعب والإرهاقِ علي وجهيّ ، إذا أرادَ أحدهم الخرائط ففرصتهُ ستكـون الأن.

بالفعـلِ بينمـا كنتُ أسير شعرتُ بحركة غريبة خلفيّ مما جعلنيّ أتأكد من شكِ ، أخذتُ أسيرُ مُسرعة حتي لا يلحقُ بيّ بينما وفي نفس الوقت قمتُ بإظهـارِ مخالبيّ تحسبًا إذا أقدم علي خطوة إنتحارية مثل مد يديهِ من خلفيّ.

ألتففتُ بسرعة وأنا أجعلُ مخالبيّ تلتحمُ مع وجههُ بسرعة حتي جعلت دمائهُ علي وجهيّ ، هـذا مُقزز جدًا ، سمعتُ تأوههُ في الظلامِ بينما كنتُ أحاول التعرفُ علي ملامحِ وجههُ.

ركضتُ بسرعة وأنا أتمسكُ بالأوراقِ جيدًا حتي يتأكد بأنهُ الورق المطلوب ، بينما هو كان يُحاول الإقتراب منيّ وفي كل مرة أقوم بزيادة سرعتيّ ، شعرتُ بالهواءِ يضربُ بجسديّ من الخلف لأنحنيّ سريعًا مُتفادية مخالبهُ التي كانت ستلتحمُ برأسيّ من الخلف.

خرجنـا من بيت القطيعِ ونحنُ نركضُ بالغابة ، أبتسمتُ بمرح لأنهُ أصبح الأن في أرضِ ، قفرتُ علي أغصان الشجرة التي أماميّ بينمـا أتخفيّ بين الأشجار أُراقب جسدهُ المُرتجف في هذا الظلام ، أنا لا أري ملامحِ وجههُ حتي.

أخذتُ أدقق في جسدهُ حتي أعلم إذا كان فتي أو فتاة ، ولكنهُ يملك شعر قصير ، تذكرتُ الحارس رالف الذي مات عندما تم الضغطُ علي قلبهُ حتي أنفجر ، هو ذكر بأن هُناك فتاة كانت هُناك ولكنهُ لم يُكمل حديثه.

" تيك توك... تيك توك" أخذتُ أتمتم بها بصـون خافت وأنا أتنقلُ سريعًا علي الأشجار مما سبب حركة رياح عالية حول موقعهُ جعلهُ يلتفتُ بسرعة يُحاول أن يُحدد مـوقعيّ.

هيـا أظهر نوعكَ يـا أنت ، وجدتهُ فقط يقفُ بصمت وجسدهُ يرتجفُ مما جعلنيّ أزيد من سرعة ألتفافيّ ولكنهُ فقط لم يتأثر ، أخذُ أدور أكثر وأكثر حتي أتأكد من شكيّ ولكنهُ إيضًا لـم يتأثـر!

كما توقعت شعرهُ لم يتأثر بالهواء ولا حتي ملابسهُ! ، هو ليس جسد يمكنُ لمسهُ ، ولكن كيف لقـد لمستهُ وشعرتُ بـالدماءِ ، توقفتُ بعيدًا عن أنظارِ وجههُ وأخذتُ أنظرُ إلي الدماء التي علي ملابسِ قمتُ بلمسها وأشتمامها لأتأكدُ بأنها دماء ، وحسنًا رائحة الحديد الذي صدأ هو بالفعل رائحة دماء.

أخرجتُ طاقة زرقاء وضربتُ بهِ جسدهُ لأجدهُ أختفي! ، ماذا؟! ، ما كان هذا بحق؟

•" اُلـيـان لا أشعـرُ بشعـور جيـد ، هُناك طاقة مُظلمة تُحيط بنـا وهي طاقة خطيرة." سمعتُ تحذير آيس القلق مما جعلنيّ أقلقُ مثلهـا.

أخذتُ أراقب الوضع ، فقط الظلام وحركة الرياح لا شئ أخر ، هذا الهدوء ليس مُطمئن....وهذا الهدوء ما قبل العاصفة!

" هـل أشتقتِ ليّ ؟" سمعتُ صوتهُ وهو يرنٌ في الهواءِ وبنرة السُخرية تلتفتُ حول الهواءِ.

سُحقًا ليس مُجددًا

•" آيس أنتِ مُحقة نحنُ في خـطر ، يجب أن نخرج بدون إصابات خطيرة. " أردفتُ بقلق وأنا ألتفتُ حول ذاتيّ.

ونخرجُ علي الأقل علي قيدِ الحياة

" هـل أعجبتكِ المُفاجأة يا اُلـيـان؟" سمعتُ صوتهُ مُجددًا لأنزلُ علي الأرضِ سريعًا ، حتي لا يجعل الشجرة خاصتيّ تقع و تقتلنيّ.

" لا يا مَن ليس لديهِ أسم" تواقحتُ معهُ حتي يتحدث مُجددًا وأستطيعُ تحديد موقعهُ وكانت آيس تتفقُ معيّ.

" وقحـة ، كذئبتكِ تمامًا " أردف بـسُخرية لاذعة جعلت الهواءِ حوليّ يشتدّ مما جعلنيّ أبتعدُ للخلفِ قليلًا.

سُـحقًا هو يعرفُ بعودة آيـس!

" كـونيّ مُستعـدة ، فعداد حياتكِ بدأ ينفـذ يا ألفـا اُليـان" سمعتُ كلاماتهُ الحادة مما جعلَ الهواء يُلقينيّ علي الأشجار.

" حيـاتكِ علي وشكِ الإنتهـاءِ....." أخذَ صوتهُ يـرنُ في الغـابة الكبيـرة.

______________________

أنتهي....

مرحبًا بالجميع 💚

لقـد وصلَ البارت أخيرًا😏

لقد بدأ التشوق يا رفاق 🙌🙌

مَن يشعرُ بالحماس مثليّ؟ 😀😀

حسنًا نبدأ بالأسئلة:

اُليـان؟

آيسلين؟

رومنيـل؟

ألفريدو؟ 😏

رويس الذي أختفي؟

ماذا حدث لهُ برأيكم؟

وهل لهذا الكائن علاقة؟

هل تم التعرفُ علي نوعهُ؟

هل يريد قتل اُليان؟

ولماذا؟

لقد علمَ بعودة آيس؟

كيف بأعتقادكم؟

مَن الخائن؟

تفكير اُليان؟

تقيمكم للبارت؟

أعتقادكم للقادم؟

أي أنتقاد؟

في رعاية اللهُ 🌷

Continue Reading

You'll Also Like

154K 6.8K 25
هـو ألـفا لقطيع القمر الدموي الذي يملك ذئبا متمردُ و قـويـًا وشـعبا أقـوى يقـود قـطيع بـ حكمهِ قبـْل ان يقوده بـ قوتهِ يـملك هـالـه مـُضلمه تحيط بـَ...
5.3K 385 12
انا الشخصية الثانوية الشريرة تذكر الحياة السابقة
7.6K 822 16
الجميع يكره الضعف ولا أحد يتقبل الضعفاء ماذا ستفعل ديلا التى بالنسبه لها الضعف لم يكن خيارا بل هى ولدت هكذا ضعيفه وسط أشخاص لم يتقبلوا الضعيف يوما...
736K 34.2K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...