Treppenwitz

By jeonyoonjie95

86.2K 4.4K 1.3K

تايهيونغ الذي كان يعيش خارجاً عاد بعد قرابة السنتين منذ آخر مرة جاء فيها لبلده الأم والتي كانت الأسوء في حيات... More

Introduction
°2°
°3°
Note
°4°
°5°
°6°
°7°
°8°
°9°
°10°
THE END

°1°

9.2K 443 103
By jeonyoonjie95







لطالما جمعت هذه العاصمة بين ضجيج المدن العالمية والهدوء المتمثل في قسمها الشرقي المليئ بالاراضي الخضراء

ورغم أن الوقت متأخر جداً ما زال القسم الآخر مليئ بالناس

يجلس ببجامته الرياضية السوداء مغطياً شعره الطويل بقبعة قميصه طويل الاكمام ووجهه كذلك بالقناع ينتظر من زعما أنهما سيكونان هنا خلال دقائق وقد مرت ساعة

منذ أن قالا ذلك هو وضع ملاحظة في عقله والتي هي لا سفر مع رفيقاه مجدداً

"ياااا تاي-آه!!"
سمع صوت صراخ أحد رفيقيه بالإنجليزية لينهض ساحباً معه حقيبة سفره داخلاً المطار المزدحم بشدة

"أنتظر أيها الضخم!!"
صرخ مجدداً ولكن بالالمانية غير مهتم بوجود تلك الأعداد من الناس

توقف تايهيونغ ناظراً له بحدة بينما يلعنه داخلياً
هو لا يعلم حتى كيف أصبح صديقاً للذي أمامه شخصيتهما متناقضة جداً

"لقد كنت أوقظ ذلك الكوالا"
أشار على صديقهما الآخر والذي كان يتثائب ويبدو عليه النعاس رغم نومه ساعات كثيرة

قلب عينيه وسار بضع خطوات ثم توقف ليتلفت لصديقيه مجدداً

"لا تايهيونغ بعد الآن فقط ڤي إياكم ونسيان ذلك"
تحدث محذراً الاثنان بلكنته الألمانية المتقنة لأبعد الحدود فقد ولد وعاش هنا من يسمعه سيظنه ألماني لولا ملامحه الآسيوية قليلاً فقط

تايهيونغ ذو بشرة سمراء فاتحة وعينين زرقاء كلون السماء ورغم كون عينيه تميل للشكل الآسيوي إلا أنها واسعة وشعره أشقر ذهبي وخط فكه حاد

لطالما كان الأوسم في محيطه دائماً، ورغم ذلك هو لم يهتم يوماً

"بدأت تخيفني حقاً"
تحدث جين موسعاً عينيه

"كن حذراً إذاً"
تحدث ببرود كعادته قبل أن يذهب قبلهما

"يونغي-آه ماذا لو حصل العكس وتأذى تاي مجدداً؟"
سأل بقلق ذلك الناعس بالكورية كلاهما يملكان لكنة ألمانية ركيكة فهما لم يتعلمانها الا لأن تاي لا يفهم أحياناً ما يقال بالكورية

"لا أعتقد ذلك، أنظر كيف أصبح منذ
أول مرة رأيناه.."
وقبل أن يكمل رنين الهاتف أوقفه ليرد جين

"اللعنة عليكما"
قالها بحدة بالإنجليزية ليفهما قبل أن ينهي المكالمة، الطائرة ستقلع بعد دقائق هما مازالا واقفان

جلسا بجانبه ليتجاهلهما واضعاً رأسه على النافذة الزجاجية وسماعات أذنه يستمع لإحدى أغانيه المفضلة

أبعد كم قميصه الثقيل لبرودة الطقس ناظراً لتلك الآثار التي ربما لن تزول أبداً يديه كانتا مشوهتين بالعلامات المؤلمة

أغمض عينيه لينام كما الآخران بعد ساعات فقط سيكون في بلده الأم والتي كرهها بسبب تلك الزيارة السابقة

بينما هناك يجلس الاثنان يضحكان بفرح بسبب قبولهما في أحد أشهر المدارس الثانوية 'ثانوية كيم' الشهيرة

"لقد رأيتها من الخارج أنها كبيرة جداً...أسننتقل لهناك؟"
تحدث جيمين بحماس ليجيبه الآخر وهو لا يقل حماساً عنه

"بالتأكيد شقق طلابهم كخاصة الفنادق"
اردف جونغكوك

"أتمنى أن نكون معاً"
تمتم جيمين ليهمهم له

"جونغكوك عند بداية كل سنة أنا أخاف أن أقابل..."
بتر كلامه جونغكوك ليرد

"هذا لن يحدث جيمين هو ترك البلاد ليس وكأنه عاش هنا"
تحدث بعدم مبالاة ليذهب لسريره مستعداً للنوم




في صباح اليوم الأول لبداية العام الدراسي الجديد

أستيقظا مبكراً حماسهما ليس بعادي تجهزا مرتدين ذلك الزي المدرسي الجميل وأسم كلا منهما أعلى المعطف

وصلا هناك وقد جاهدا كثيراً لإغلاق فمهما من الدهشة

المدرسة عندما تدخل ستجد ساحة كبيرة مليئة بالورود بألوانها ويمينها مبنى يحتوي على مسبح كبير والجانب الأيسر يحتوي على ملاعب كخاصة كرة القدم والسلة وكرة الطائرة

وخلفها المجمع السكني بجدار فاصل بينهما غير ضخامة المبنى هما اقسما أنها ليست بمدرسة لفخامة ما فيها، المبنى مليئ بالشاشات العملاقة وكاميرات المراقبة والأجهزة الإلكترونية

نصف ساعة من المحاضرات والتعليمات التي يجب عليهم الإلتزام بها وبدأ تقسيم الفصول ولحظهما كانا في نفس الصف



بينما هناك في مطار أينتشون العالمي خرج ثلاثتهم وقد غيروا ثيابهم لبدلات رسمية ربما...

لكونهم قد وصلوا الساعة التاسعة إلا ربعاً فلا شيء سيجعلهم يغتيبوا عن أول يوم في مدرستهم الجديدة

جين ويونغي كانا متحمسين كثيراً هما قد سافرا للخارج قبل ثلاث سنوات لذا هما افتقدا بلادهما عكس الآخر الذي لا يعلم شيئاً عنها

تاي كان قد تأخر سنتين عن التخرج اي أنه في العشرين من عمره

ويونغي ترك المدرسة لشغفه بالموسيقى وجين هو قد تخرج بالفعل إلا أنه أراد أن يكون معهما

توجهوا لمكتب المدير والذي أشرف بنفسه على إيصالهم لصفهم، طرق الباب ليسمح له المعلم بالدخول

"عذراً على المقاطعة ولكن هناك ثلاثة فتيان سينضمون إليكم يا رفاق وأيضاً هم ليسوا من هنا بل أتوا من الخارج...كونوا حذرين"
تحدث المدير ليحذرهم في نهاية حديثه وحقاً وجب عليه ذلك

"تفضلوا"
نطق ليدخل جين بهالته المرحة

"مرحباً جميعاً أنا الوسيم كيم سوكجين أتمنى أن نكون جيدين مع بعضنا"
أنهى حديثه بغمزة لينتحبن الفتيات

وهو فقط ضحك مفسحاً المجال لصديقه الذي ما زال يرغب بالنوم

"مرحباً أنا مين يونغي أن رأيتموني نائماً لا يقترب أحدكم مني"
ما أن أكمل حديثه توجه لآخر طاولة وجلس هناك ليلحقه جين

الجميع كان متفاجئاً لعدم ارتدائهم الزي المدرسي والجواب أنهم للتو قد وصلوا

دخل آخرهم ببدلته السوداء وأزرار قميصه الأولى مفتوحة إضافة لعصابة الرأس التي كان يضعها أعلى جبينه وشعره الأشقر للخلف ببعض الخصلات المتمردة فوق جبهته وعينيه الزرقاء كانت تبحث عن هيئتين معينتين

ما أن رآهما حتى أبتسم بسخرية قبل أن ينظر لصديقيه وهما فوراً فهما قصده

"ڤي كيم"
قالها قبل أن يذهب ناحية الاثنان وحقاً الفتيات صرخن لوسامة الأخير الآسرة

جيمين تنهد براحة لعدم رؤية ذلك الجسد الهزيل بينهم كان خائفاً جداً حين سمع جملة 'أتوا من الخارج'

منذ أن جلس وعينيه لم تبتعد عن الاثنين الجالسين أمامه هو كان متأكد من أنهما لن يتعرفا عليه أبداً وهذا ما حصل حقاً

خرج الجميع بما أنه وقت استراحتهم وتعمد ڤي دفع أحدهم بكتفه ليذهب ولكن الآخر اوقفه بقوله

"يااا ألن تعتذر!"
تحدث بصوت عالٍ وجين أقترب من ڤي كما فعل يونغي هو يفهم ما يُقال لكن الحديث صعب بالنسبة له

وتاي اكتفى برفع حاجبه فقط قبل أن يقترب قليلاً

"لا؟"
أجاب بسؤال مستفزاً الآخر غضب جونغكوك كثيراً ليقترب أكثر بنية إمساك ياقة قميص الآخر لكن حدث غير ذلك فيده أصبحت خلف ظهره والآخر خلفه يشد بقوة على يده

"كن حذراً، فأنا لا أنسى من يسيء إلي"
همس بقرب أذنه تاركاً إياه مع صديقه الآخر

"جونغكوك هل أنت بخير؟"
سأل جيمين بقلق ليهمهم له بينما ينظر للطريق الذي سلكه ذلك الأشقر

والثلاثة كانوا في طريقهم إلى الكافتيريا الخاصة بالمدرسة أصطدم أحدهم بيونغي حتى كاد يسقط بينما كان يركض ليصرخ على يونغي

" ألا ترى أمامك أيها الأصهب!"
صرخ على يونغي الذي نظر له ببرود مقترباً منه وقبل أن يفعل شيئاً كان تاي قد تقدم منه

أخذ صينية إفطار الفتى وسكبها عليه وجميع من في القاعة شهق بصدمة

"إن إقتربت منهما مجدداً سيحصل الأسوء"
تحدث ببطئ أمام الآخر قبل أن يقف في منتصف القاعة

"فيلكن هذا الأحمق تحذيركم جميعاً من يقترب منا فليتحمل العواقب ولا حتى الإدارة ستمنعني من فعل ذلك"
قال ببرود بالإنجليزية منهم من فهم ومنهم من لم يحاول حتى نظرات ڤي الحادة كانت تقول أكثر مما نطقت شفتيه

" كيم ڤي توجه إلى مكتب المدير حالاً"
تردد ذلك الصوت في الممرات عبر مكبرات الصوت ليقلب عينيه قبل أن يذهب

"صغيري ألم تخبرني بأنك لن تفعل شيئاً سيئاً؟"
تحدث والده بالالمانية بينما يحتضن ابنه الجالس بقربه بعد خروج المدير

"آسف أبي ولكني لم أتحمل رؤيتهما مستمتعان بينما أنا مازلت أعيش الجحيم"
اردف بصوت مكتوم لعناق والده هو حقاً احتاج هذا العناق

"أخبرتك بني أني سأفعل ما تقوله لي وها أنا قد أتيت بهما هنا في مدرستك التي تملكها لو ارتهما قتيلان أمامك فسأفعل.."
تحدث والده مجدداً لا يستطيع نسيان كيف عانى ابنه الوحيد في تلك الفترة

"هذا مقزز! أبي لست سيئاً لهذا الحد كما أني...آه"
لم يكمل حديثه لأنه يخشى الإعتراف بالحقيقة شخصيته تختلف عندما يكون مع والده يكون تاي العفوي واللطيف

لكن مع اكتشافه لمعدن أغلب من يحيطه تغير كما أن تجربته الأولى ما زالت تؤثر عليه

"سأذهب بني لدي عمل كثير...وأيضاً والدتك تعلم"
اردف والده متذمراً لينهي كلامه بإبتسامة جانبية

"أعلم أعلم لا تستطيع العيش بدونها ليوم وهي أيضاً يالا درامتكما المبتذلة، أنتما عجوزان على أفعال المراهقين هذه"
تحدث بسخرية مقلداً والده في طريقة حديثه ليضحك الآخر بشدة

" يالهي! تعال هنا أيها المشاكس أباكَ في الخامسة والأربعين وتقول عنه عجوزاً ولو سمعتكَ أمك لقامت برميكَ في نهر الأمازون"
اردف ومازال يضحك على كلام ابنه معتصراً إياه بين ذراعيه

"سأشتاق إليك كثيراً بني"
قال متنهداً بعمق هو خائف من أن يتكرر الأمر فما زال يلوم نفسه على ما حدث لابنه الوحيد

" أنا أيضاً هيا كيم ستتأخر على طائرتك وزوجتك"
اردف ممازحاً والده ليتنهد أباه قبل أن يذهب ناحية الباب

"أرجوك كن حذراً إن حصل أي شيء لا تتردد في إخباري حسنا؟ "
تحدث جيهيونغ بقلق وعينيه لامعتين

"أعدك أبي هيا قبل أن يرانا أحد... وأيضاً أحبك أبي"
خرج والده بعد أن ودعه ليعود لهالة بروده المخيفة عاد لجين ويونغي اللذان قلقا من تأخره

"أنه أبي"
تحدث ليهمهما له

"ألن نذهب بعد المدرسة لمطعمكم ڤي-شي!"
سأل جين بإحترام عل الآخر يوافق والجدير بالذكر تاي هو الأكبر من بين الجميع هنا جين في التاسعة عشر كما يونغي

"أنت ستدفع؟"
سأل ڤي الآخر دون النظر له بينما يقلب صفحات أحد الكتب المدرسية

"لما! والدك صاحبه فلما سأدفع كف عن كونك بخيل"
تذمر برجاء للآخر الذي نفى له

"أرجوك هيونغ!"
من أن قالها حتى وضع يده على فمه هي خرجت دون قصد منه

أما تاي فهو نظر له بحدة قبل أن ينهض تاركاً المكان بأكمله

"أنت فعلاً أحمق سوكجين تعلم بأنه لن يدعك تدفع شيئاً فلما الإصرار هل يجب أن ينطقها حتى تتوقف!"
عاتبه يونغي

"أصمت أيها الاصهب...كما اني وددت سماع كلمة طيبة من فمه لا فعلاً منه"
برر للآخر الذي ركل قدم جين من تحت الطاولة وصرخ الآخر بألم

"أنه شعري لا شأن لك به حتى لو جعلت لونه أبيضاً"
تحدث بغيض فالجميع يناديه هكذا لصبغه شعره باللون البرتقالي ولون بشرته الشاحب جعل الجميع ينادونه بذلك اللقب

"ذلك سيجعلك عجوزاً أنت تبدو كذلك بالفعل.. آه"
صرخ مجدداً لأن يونغي ركل قدمه الأخرى



يقفان عند اللوحة الكبيرة المعلقة بجانب الإستقبال في المجمع السكني وكل منهما يبحث عن اسمه

" وجدتها ولكني لست معك جونغكوك...لا أريد ذلك"
تذمر بحزن أراد أن يكون مع الآخر

"لا تغيير...كما أني لست بعيداً عنك بيننا غرفتين فقط"
تحدث بينما يذهب لغرفته الجديدة هو حتى لم يخبره أن يراه لاحقاً تنهد ذاهباً لغرفته مع شريكه الذي لا يعلم عنه شيء

"لا أصدق ذلك...أنظر هو لا يبدو في الثانوية حتى"
سمع ذلك ليغضب ويذهب لغرفته بسرعة بينما يشتم قصره




هما قاما بمراسلة الأكبر ولم يجب رغم أنه قد قرأ الرسائل وعندما اتصلا هو أغلق الهاتف فقط

ممسكاً كتاب كاتبه المفضل بين يديه ويضع سماعات الأذن يستمع إلى عزف البيانو الهادئ

في مكان لن يستطيع أحد القدوم له فيه هو ذهب إلى إحدى المكتبات العامة

"لم أستطع أن أصبح شريرًا ولا حتى طيبًا، لا دنيئاً ولا شريفًا، لا بطلًا ولا حتى حشرة. وأنا اليوم في هذا الركن الصغير أختمّ حياتي، مُحاولًا أن أُواسي نفسي بعزاء لا طائل منه، قائلًا أن الرجل الذكي لا يُفلح قطّ في أن يصبح شيئًا، وأن الغبي وحده يصل إلى ذلك"
ڤي قرأ تلك الكلمات بتركيز شديد ولطالما تسائل لما كاتبه المفضل يمتلك وصفاً دقيقاً لشخصيات من حوله

'هل حصل على الكثير من التجارب حتى أصبح يعرف ما بداخلهم ولكن كيف تحمل ذلك!'
ڤي فكر

كل شيء خطط له وجد نفسه عاجزاً عن فعله رغم أنها البداية فقط


ــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيكم بالبارت الأول....

عن نفسي مني راضية عنه بس حبيت أحدث فكتبته بسرعة

عكس رواية مقهى مجهول في هذي الرواية راح أحاول أظهر الجوانب الأخرى للصداقة

غير رواية مقهى مجهول الي أظهرت الجانب الوفي والصداقة القوية

في هذي راح أظهر جميع الجوانب أن شاء الله المزيف والحقيقي الجيد والسيء








Continue Reading

You'll Also Like

1M 28.1K 30
تحدي من نوع غريب لعبه العب معي ايها المغرور بين الغرور والحب كيان اخر عندما يسيطر القلب يغيب العقل وتعزف اوتار القلوب لكن مع من ؟
13.8K 306 7
أغلق الباب الآن فنحن في النعيم
517K 18.7K 31
" أتعلم ما هو أكثر شيئ مثير بك ؟ نظاراتك ، هي تجعلني أود مضاجعتك بشدة " - جونغكوك تايهيونغ مدرس جامعي تخرج هذا العام ، لتكون تجربته الأولى مع جامعة...
876K 44.7K 12
{هُو كانَ أُستاذِي ووالدَ طِفلِي.. هو رَجلِي جيُون} _ _ جيون جونغكوك جيون مارلين جيون داي سون