Stuck In A Diary ||مكتملة||

By menna_bobohu

6.4K 878 1.1K

~ لحظة؟.. أتعرف ماذا تعني اللحظة؟! قد تكون ف نظرك جزءٌ من الثانية فحسب، الوقت الكافي لترمشَ عيناك. أتعرف ما ق... More

part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part 15
part 17
part18
part 19
part 20
part 21
part22
part23
last one

part16

168 31 27
By menna_bobohu

هاللووووووووووو
Guess who's back ?? 😎

عارفه اني طولت كتير و اسفه
بمناسبة العيد ديه عديتي اللطيفه او مش لطيفه اوي يعني
اتمني تستمتعوا و اتمني متكنوش سحبتوا علي الروايه 😢
و اتمني المره ديه تشجعوني اكمل اترددت مليون مره قبل ما ارجع اكمل
عيد سعيد يا حلوين 💜
اعطوا للنجمه بالأسفل نقرة خفيفه و استمتعوا 💓

لقد تعلمت ان انظر للأمور من الجهتين... ان اوازن كفَتي الميزان قبل ان احكم علي الموقف..ان التمس العذر لمن امامي مئات بل الاف المرات بمقدور إستطاعتي... قد يكون آذية الطرف الاخر بنظره سهله لكنها قد تكون تطلبت من الألم ما قد يودي بحياة القائم بتلك الفعله المؤذيه له .. لكن ليست تلك دائما الحقيقه قد يكون هذا ما يُريده بالفعل...

"اوليفيا"
تمسكت الجدة بيد صغيرتها بقوة واهنة لا تُذكر
"لما نحن هنا صغيرتي ؟!"
تسألت بإستعجاب عن سبب وجودهم بذلك المكان طرأت علي رأسها عدة افكار لكنها كذبتها جميعًا ف حفيدتها لن تفعل بها ذلك ابدًا
لكن كل ما تلقته بعد سؤالها هو ملامح متجهمة وتعابير باردة من حفيدتها الصغيرة
تبعها سحب اوليفيا ليدها من يد جدتها ببرود شديد
"ابقي هنا فقط لقد سئمت البقاء بجانبك"
اجابت سؤال جدتها بجفاء لتخرج تاركة جدتها بوسط تلك الغرفة بدار الرعاية بمفردها

***

عودة للحاضر

بذات الموقع الذي رأته اوليفيا برؤيتها تلك او الذكري التي عادت لها من ضمن ملايين فقدتها
تقبع جدتها لكنها جالسه علي كرسي ضحم الهيئة  يكفيها هي فقط يتمركز بجانب النافذة المُطلة علي الحديقة الخاصة بدار الرعاية التي يحتل مقاعدها الكثير من كبار السن حالهم كحال تلك الجدة العجوز بينما تُحيك بيديها التي تشبعت بتجاعيد اثار مرور الزمن عليها شال من الصوف الاحمر
ترجعت اوليفيا خارج الغرفة تاركة يد جونجداي
خطوة اثنين ثلاثة مع كل خطوة تمتلئ اعيُنها العسلية بدموع تُهدد بالسقوط في اية لحظة
"لم تكن انا... لم افعل هذا"
تمتمت تهز رأسها بالنفي عدة مرات بقوة
تأبي تصديق ما تمثل امامها من ذكريات تتمني انها بعض الهلوسات فقط
امسك جونجداي بيدها لكنها لم تتوقف عن هز رأسها لم تلتفت له حتي نظرها بالكامل مركز علي تلك البقعة التي تجلس بها جدتها
ابعدت يده لتسير مبتعدة عدة خطوات غير متزنه
حتي انتهي بها الأمر ساقطة ارضًا غائبة عن الوعي
"فيااا"
صوته المرتفع هز كيان الدار الهادئ ركض نحوها ليجثو بجانب جسدها المرمي ارضًا محاولًا افاقتها
خرجت جدتها تهرول للخارج علي اثر صرخات جونجداي لكنه السراب لم تري سوي ذلك الفتي الذي رأته يدخل غرفتها منذ قليل يجلس ارضًا بمفرده او  هذا فقط ما تبين لها
"ايها الفتي هل قلت فيا الأن؟"
تسألت الجدة بلهفة التفت جونجداي لها ثم عاد بنظره نحو الملقية ارضًا حملها سريعًا بين ذراعيه لينهض عن الارض
"اسف جدتي سأعود لاحقًا"
انحني برأسه لها ل يُهرول نحو الخارج حتي يعود بأوليفيا نحو المنزل..

***
"ما مقدار ما شعرتي به من ألم حتي ينتهي بكِ الأمر علي هذا الحال غائبة عن الوعي كل مره فيا ما قصتك بالتحديد ؟"
تنهد بتعب جلس بجانبها و ظل يتفحص ملامحها الهادئة بعد ما وضعها بسريرها فور وصوله للمنزل
امتدت اصابعه لتُبعد خصلات شعرها البنية التي تمرددت علي وجهها تغطي جزء منه لا بأس به
اتضحت ملامحها بنظره اكثر و بشرتها النقية التي لا تشوبها شائبة حثته علي الغرق بتأمُلها اكثر ف اكثر
بدلًا من محاولة ايقاظها اخذ يُشبع عينيه بتحديقاته لوجهها عينيها المغلقة بنهاية من الرموش الكثيفة ...انفها المدبب
وجنتيها اللطيفه اصابعه امتدت للمسها ايضًا
و انتهي متوقفًا بنظره عند شفتيها
ليعود بذاكرته نحو تلك النقطة و قبلتها
و دون وعي منه اخذ يقترب منها حتي اصبحت المسافه بين شفتيه و خاصتها شبه معدومة
"جونجدايييي ما الخطب لما اتيت ر..."

ابتعد سريعًا بعدما فتح تشانيول باب الغرفة فاجأه و اندفع نحو الداخل مذبذًا كيان جونجداي من الفزع
توقف تشانيول  ليستند علي الحائط عاقدًا ذراعيه الي صدرة يحملق بجونجداي بنظرات ساخرة خبيثة  متشبعة بابتسامته الساخرة ايضًا
"هل قاطعتك؟"
اعتدل جونجداي لينظر له و كأن شيئًا لم يكن لكن اذنيه تشبعت ببعض الحُمره الطفيفة
"عما قاطعتني لقد كنت اضعها بسريرها فقط.."
اردف مُحاولًا بجد اخفاء توتره لكن تشانيول لم يقتنع بذلك مطلقًا و كشفه علي الفور
"تضعها ام تُقبلها؟"
اكمل تشانيول سلسلة الاستهزائات الخاصة به بحاجبين مرفوعين و اشار بعينيه نحو السرير
"يااااه متي فعلت هذا ؟ لست مثلها"
انفجر جونجداي متذمرًا لكن كلمة لست مثلها فقط ما مرت علي اذُن تشانيول و اخذت تتردد ف ارجاء عقله ليبتسم بإتساع بعدها
"هل قبلتك ؟"
اعتدل تشانيول ليقترب منه بخطوات واسعة و لهفة لفهم ما تفوه به جونجداي
و قبل ان يُشبع فضوله بالاسئلة رن هاتفه مُقاطعًا ذلك
"اجل سوهو هيونج"
اجاب تشانيول هاتفه و اصبح الدور هنا علي جونجداي ليُصاب بالفضول لما يدور في ثنايا تلك المكالمة 
"ا.. لقد سمح لي الطبيب بالمغادرة بالفعل"
"لا لا لست ف المنزل لا تذهب..."
اتسعت اعيُن تشانيول تزامنًا مع سؤال سوهو له عن موقعه و لم يحتاج الأمر من جونجداي الكثير لفهم سبب تعبيرات تشانيول المُنفجعة
"اخبره بالعنوان فقط و اترك الأمر لي"
همس بها لتشانيول الذي اخذ ثواني يتقبل الأمر بها ثم اردف بالعنوان لسوهو الذي ينتظر رده بفارغ الصبر حتي ان صوت انفاسه العالية اخترق اذن تشانيول عبر الهاتف يبدو انه سينفجر في اي لحظه
"ما الذي ستفعله ؟"
تسأل تشانيول بقلق بزغ علي وجهه و نبرته بوضوح
طمئنه جونجداي ببسمه هادئه علي ثغره ثم اردف
"فقط.. سأخبره انه منزل صديقي كما فعلت مع الباقية"

"هل اتوا الي هنا ؟"
صدمة اخري حلت فوق رأس تشانيول الذي ادرك انه يجهل الكثير و الكثير عما يدور
"فقط انتظر حتي يأتي هيونج و سأشرح لك الأمر بالكامل فيما بعد.."
حول نظره نحو القابعة علي الفراش بعدما افرغ ما بداخل فمه من كلمات
تنهد تشانيول ليُغادر الغرفة تاركًا جونجداي بمفرده مره اخري مع فيا الغائبة عن الوعي حتي الأن
"ما الذي قد يكون حدث لكِ فيا"
تأملها من موقعه حيث يقف لثواني حتي قفذت فكرة ما الي رأسه جعلته يصفق
"اااه.ااه اجل المفكرة"
خرج من تلك الغرفة ليذهب لخاصته المجاورة بحثًا عن المفكرة التي احضرها بالأمس و لم يسعفهم الوقت للنظر بها
جلس فوق الفراش ليضعها فوق ارجله ليبدا بتصفحها مرورًا بكل الصفحات التي خطت من قبل  حتي جذب نظره عبارات اخري جديدة
"الأخطاء بدأت بالظهور و مازلت الاجابة مبهمة انظر اكثر لما هو حولك اقترب اكثر..."
قطب ما بين حاجبيه مُستعجبًا لما يقرأه من كلمات مبهمة المعني و المقصد ثواني مرت حتي بدأت صفحة كامله تُخط من جديد بأحرف جعلت من فكه يسقط من الصدمة

***
صوت طرق الباب اصبح مُرتفعًا اكثر ف اكثر بعد مرور ثواني من تأخرهم عن فتح الباب
فتح جونجداي الباب لتستقبله نظرات سوهو المُعاتبة ف بداية الأمر
"هيونج"
تمتم تشانيول بنبرة منخفضة قليلًا كان يقف بمنتصف غرفة المعيشة التي دخلها سوهو بعدما اغلق جونجداي الباب
"بحق الأله لقد ظننت ان مكروهًا اصابك حينما وجدت الغرفة فارغة بينما انت هنا تجلس براحة"
ليس من السهل أن يظهر ذلك الجانب الغاضب من سوهو لكن قلقه هو ما قاده الي ذلك الكثير و الكثير مما هو غامض حول هؤلاء الاثنين بالفترة الاخيرة و تطور الموضوع لإصابة احدهم لن يسكت عنه ابدا
"اسف"
تمتم تشانيول بتلك الكلمة مُطأطأ الرأس
"هيونج اجلس اولًا"
امسك به جونجداي برفق ليحثه علي الجلوس ليفعل سوهو اخيرًا مُخرجًا من جوفه تنهيدة طويلة لإزاحة ما بصدره من قلق
"منزل من هذا؟"
تسأل سوهو لتتوتر ملامح تشانيول بينما جونجداي يُحافظ علي خاصته ثابته
"منزل قريبي"
ابتسم سوهو بسخرية استعجب لها الأخران الجالسان امامه
"قريبك يُدعي اوليفيا؟"
اهتزاز عيني تشانيول من الصدمة كفيل ببعث الصدمة حتي لمن حوله دون ان يعرف السبب
و حال جونجداي لم يكن اكثر استقرارًا مع رنين كلمات سوهو ف اذنه سمع اصوات خطواتها تضرب الدرج بلطف لقد عادت لوعيها بوقت لا يُحسد عليه جونجداي البتة
"من اوليفيا ؟"
زيف جونجداي ابتسامته التي لم تُرضي سوهو و تجعله يتراجع عن كلماته
"يتردد ذلك الأسم بينكما كثيرًا من هي جونجداي"
الجدية فقط هي من احتلت نبرة صوت سوهو و تعبيرات وجهه اصبحت صارمة  يتسأل عما كان يجهله طول ذلك الوقت
"اا..اه انها صديقة قديمة فقط"
فستانها الأزرق بلون السماء هو ما جذب نظر جونجداي نحوها مُتناسيًا ما يدور حوله
انهت الدرج لتقترب بخطواتها من موقع جلوسه بينما هو يحدق بها ب فاه منفرج
"ما الذي تنظر له بتلك الطريقة"
اعاده لوعية صوت سوهو ليرمش عدة مرات و يعود بنظره نحو سوهو مُتجاهلًا الأمر
"صديق اخر ايضًا اتي... احيانًا احسدك علي ذلك"
مالت برأسها نحوه بإبتسامة هادئه لكن يبدو ان هناك ما تُحاول بجد إخفائه خلف تلك الابتسامة
"هل استيقظت ؟"
حرك تشانيول شفتيه دون اصدار صوت حتي لا يستمع له سوهو ليُشير جونجداي بعينيه بموافقة
ف غفلة من سوهو الذي مازال يجد الوقت ليسأل الكثير من الاسئلة و يتلقي الصمت من الاثنين
" واللعنة متي سينتهي هذا ما الذي تخفيانه"
غمز جونجداي تشانيول ليتدارك تشانيول ما يرمي اليه بعد دقائق ظل يحدق بها نحو جونجداي بملامح يظهر عليها الغباء للحظه كان سيصفق بيديه حينما ادرك مقصده لكنه منع نفسه و بدلًا من ذلك امسك برأسه بألم ثم اخذ يتأوه بقوة
انتفض سوهو من مقعدة مُهرولًا بإتجاة تشانيول
"هل مازلت تؤلمك؟
تسأل في قلق
"ان..انا بخير"
خرجت احرف كلماته مُتحشرجة
"ساعدني لجعله يتمدد هيونج"
اردف جونجداي ممثلًا القلق و ف وسط كل ذلك صوت قهقهات يسمعها جونجداي وحده صاحبتها بالطبع اوليفيا التي تعلم جيدًا ان الأمر برمته تمثيلية لتشتيت سوهو عن اسئلته التي لن يخرج حتي يجد لها اجابة
***
انتهي الامر بسوهو مُغادرًا بعدما هدئ تشانيول من المه المزيف بالطبع
"توء توء الهي ذلك المسكين صدق الأمر"
تأتأت اوليفيا باستياء و ملامح الخيبة و الشفقة ظهرت بصوتها و تغيُر ملامحها
"هل ستُغازلينه هو ايضًا؟"
تجهمت ملامحها و لم تُجب سؤال جونجداي اللازع بالنسبة لها 
غادرت مجلسهم عائدة نحو حُجرتها بالطابق العلوي لكن قبل دخولها اوقفتها يد جونجداي
"لما تُحاولين اخفاء الأمر ؟"
خرجت عن طور هدوئها لتنفجر به
"توقف بحق الاله لم اقل اني سأتغزل بأصدقائك"
دفعت يده بغضب
"لم اقل هذا اعني جدتك"
اخذت ملامح الغضب تختفي عن وجهها بالتدريج لتحتل بدلًا لها ملامح فارغة مبهمة
"ماذا تقصد ما بها"
التزمت برودها دون التفوه بحرف اخر دون ان ترمش حتي تُحاول بقوة اخفاء تلك الذاكرة عن عقلها الذي ظلت تتردد به منذ استيقاظها
تحاول جاهدة تكذيب الامر ان عقلها من لفق تلك الكذبة اجل كذبة و لن تُصدقها مطلقًا
"لقد علمت بالأمر تلك الذاكرة التي"
التفت مُغادرة تريد دخول غرفتها لكنه اوقفها مجددًا مُتمسكًا بذراعها بلطف لكنها لم تنظر له و ظلت تعطيه ظهرها
"يمكنك التحدث فيا... اعني ليس كل ما تتذكرينه قد يكون صحيح قد تكون صورة ليست"
عادت توجهه بأعيون زجاجية تشبعت بطبقة من الدموع المحبوسة
"ما الذي قد يكون ليس كاملًا جونجداي.. ما الذي قد يكون.. كيف فعلت هذا بها... اعني لم اكن ذلك الملاك البرئ لكن ليس معها"
انزلت يده عن ذراعها بوهن لتدخل الي حجرتها لم تأبه باغلاق الباب حتي
ارتمت فوق فراشها دافنة وجهها بوسائدة
لتسمح لتلك الدموع بمغادرة جُحرها اخيرًا محاولة بشدة كتم تلك الشهقات لكنها لم تنجح بذلك
لم تعهد نفسها كثيرة البكاء لكن الأمر يفوق قدرة تحمُلها بأضعاف مُضعفة
ظل بموقعه لثواني يحدق بها لكن لم يستطع تحمل الامر اكثر دفع بنفسه الي داخل غرفتها ليحتل البقعة الفارغة بجانبها علي ذلك السرير جاذبًا اياها اليه حتي تفترش صدره و يطوقها بذراعيه لم تقاوم ذلك بل اطلقت العنان لشهقاتها و بقوة اكثر عن ذي قبل  اخذ يربت علي شعرها المنسدل برفق بينما هي تمسكت بقميصه بقوة
"الازرق يُزيدك جمالًا"
همس بها برفق جاعلًا من دقات قلبها تضطرب بذلك الموقف الغير مناسبة البتة لمغازلته
"فيا... لستِ شخصًا سيئًا.. لن تبكي بتلك الطريقة ان كنتي سيئة بحق"
اخذ يلف خصلات شعرها علي اصابعه يُداعبها بلطف حتي تهدئ
"هل اغني من اجلك ؟"
رفعت رأسها قليلًا لتنظر له... اخفض رأسه تزامنا مع ذلك لتلتقي نظراتهم
وجهها اكتسحته الحُمره اثر البكاء انفها و وجنتيها شفتيها ايضًا اخذت نصيبًا من تلك الحمره
"هل ستفعل؟"
خرجت جملتها مُتقطعه بسبب شهقاتها التي قاطعت بين الحرف و الاخر
تحمحم ليرفع عينه عنها شكلها لطيف بصورة جعلت من الكهرباء تسري بداخله حتي وصلت لقلبه جاعلةً منه يشعر بدغدة لطيفه اثر ذلك
همم موافقًا ثم بدأ بالغناء من اجلها بدأت تهدئ بالتدريج حتي توقف بكائها تمامًا... و غطت بالنوم
للمرة الأولي
توقف حينما شعر بأنفاسها منتظمه تضرب صدره لينزل بعينيه نحوها يجدها نائمة
"بمرور الوقت تبدين بشرية اكثر ف اكثر فيا"
ابتسم بعفوية علي طريقة تقطيبها لحاجبيها حينما حاول جذب ذراعيه من حولها حتي ينهض
لكنه لم يرد ايقاظها لذلك
ظل بموقعه يتأملها حتي بدأت عينيه بالإنغلاق شيئًا فشئ ... و دون ان يشعر سقط نائمًا هو الأخر ..

***
قد يبدو الطقس باردًا لكنه الربيع بداخلي
مكان فسيح يمتلئ بالأشجار الخضراء الضباب
يعم المكان تكاد الغيوم ان تغطي عليه هو ايضًا ككل شئ حولنا لكني استطيع رؤيته جيدًا
فقط ببدلته التي تشبه بلونها تشبُع اللون الاخضر بالضباب حولنا
تبدو اكثر رمادية كلون الغيوم التي تحلق فوق رؤوسنا
صوته الدافئ يتخلل قلبي و روحي قبل مسامعي حتي
مُتابعَة تغيُر تعبيراته بهدوء مع كل جملة تصدر من شفتيه بعثرت سكون قلبي
دفئ و فقط الدفئ و المزيد من الدفئ بدأ يحتلني بالتدريج حتي تملكني بالكامل
وجهه الهادئ صوته الذي تغني باجمل ما قد تسمعه اذني يومًا ليس وقع الكلمات و معانيها فقط  بل صوته الدافئ
مشاعري اتجاهه بدأت تنفجر اكثر ف اكثر
كان هذا فقط اثر ما فعله من اجلي قبل ان اقابله ايضًا بدار احلامي
استيقظت لأجده نائم بجواري يحتضني بذراعيه كما فعل قبل ان اسقط نائمه لم يكن فقط حلمًا مازال حقيقه لم تنتهي
"هل ستظل بجانبي حينما ينتهي كل شئ ؟ هل سأظل انا هنا حتي"
همست بها بينما عينيها تأبي مغادرة ملامحه الهادئه 
مرت دقائق علي هذا الوضع برغم انها شعرت بالخجل من وضعيتهم تلك لكن لم تُرد ان تغادر ذلك الدفئ المتمركز ف محيط ذراعيه حولها
بدأ هاتفه بالرنين مسببًا ايقاظه لتُمثل هي النوم مره اخري
بدأ بفتح عينيه ليفركهما بلطف
بصر الأمر ليجدها كما كانت بين ذارعيه ابتعد برفق حتي لا يُقظها لكنها ليست نائمه بالفعل
اخرج هاتفه ليُجيبه سريعًا
"ساندرا"
تجعدت ملامح اوليفيا لكنه لم يلاحظ ذلك كان يدير ظهره لها يجلس علي طرف الفراش
"اجل لما لا لنلتقي حسنًا في السابعة"
اغلق هاتفه ليضع الغطاء فوق اوليفيا و يخرج من الغرفة ذاهبًا الي غرفته حتي ينتقي ما سيرتديه لمقابلة ساندرا
فتحت عيناها فور خروجه و استماعها لصوت الباب يغلق
"لما اشعر بالحزن بتلك الطريقة ؟ هل انا؟"
هزت رأسها نافيه تنفض تلك الافكار عن بالها
"لم اقع له لم افعل لن افعل"
اخذت تُمتم بتلك الكلمات لنفسها بحزم

***
طرق باب غرفتها بهدوء لتفتح هي الباب قبل طرقته الثانية
"ما الأمر"
تسألت ببرود استعجبه لكنه تغاضي عن الأمر فهناك ما يجعله سعيدًا بما يكفي لأن يعكر صفوه بأي شئ
"لدي موعد لذلك..."
قاطعت كلامه لتُغادر الغرفة تسبقه نحو الدرج
"حسنا لنذهب"
بنفس النبرة الباردة اردفت و ملامح وجهها تكسوها تعابير فارغة
نزلت الدرج نحو الأسفل حيث يجلس تشانيول بغرفة المعيشة يشاهد التلفاز
تبعها جونجداي
"اين ستذهب ؟"
تسأل تشانيول مستعجبًا تأنُق الأخر
"وااه انتظر هل صففت شعرك ايضًا الم يكن مجعدًا"
جذب كلام تشانيول سمعها لتنظر نحو جونجداي اخيرًا بعدما ظلت تشيح ببصرها عنه منذ قدومه لغرفتها و لم ترمقه بنظره واحده حتي
سوف تصبح كاذبه لو قالت ان دقات قلبها العالية لم تُسبب طنين ف اذُنها المسكينة
اعيُنها تحجرت فقط متمركزه علي هالته التي اعمتها
بنطال من الجينز و قميص نيلي اللون مفتوح الازرار اسفله كنزة صيفية تشبعت باللون الأزرق
غلفا جسده جيدًا
بينما شعره البني الذي تحدث تشانيول عنه كان مصفف بعنايه يفترش جبهته براحة تامة
عكس الضجيج الذي يعج صدرها بسبب مظهره
اعادها الي الواقع صوته الذي اخترق اذنها بسهم سام من الكلمات
"سأذهب لمقابلة ساندرا"
و نبرته المبتهجة زادتها حزنًا و لا تعلم ما سبب ذلك حتي
"ما خطبِ فقط اخرجي تلك الأفكار من عقلك فيا انها ليست حقيقة"
هماستها تلك زرعت بذرة من الفضول بداخله لكنه تجاهل الأمر و اتجه نحو الخارج لتتبعه هي بضجر
"هل هناك ما يؤرقك ؟ هل حدث امر ما ؟ تذكرتي امر اخر ؟"
هزت رأسها تنفي تساؤلاته القلقه نحوها تبدو كأن هاله من الحزن تغلف كونها لم تُضيف حرفًا لنفيها و لم يتسأل هو مره اخري حتي وصلوا الي وجهتهم المقهي الذي اخبرته ساندرا عنه
"سأجلس ف تلك الطاولة"
سبقته بخطواتها لتجلس بطاولة تبعد عن خاصة ساندرا التي كانت تنتظره بالفعل بطاولتين ظل يتتبعها بنظراته حتي أشارت ساندرا له ليشيح بنظره عن فيا و يتوجه نحوها يُحيها بإبتسامة دافئة بادلته ساندرا بمثيلتها
"كيف حالك؟"
بادرت ساندرا بفتح الحديث بعدما جلس جونجداي مقابلًا لها
"بخير..اعتقد"
حك جونجداي رقبته بحرج مُحافظًا علي بسمته المبهجة لكنها تشبعت ببعض الخجل بينما نظراته تتفاضي خاصة ساندرا قليلًا
"بشأن ما حدث بالمدرسة و جدتك...اردت الأطمئنان علي احوالك"
تحمحمت لتردف بكلماتها تلك ببعضًا من الحرج
"ماذا عن شرب شئ اولًا.. ف هناك ما اريد محادثتك به"
اكملت حديثها بينما تُرجع بعضًا من خصلات شعرها للخلف و نبرتها خرجت مرتجفه بعض الشئ
"لما لا سأطلب انا"
نهض عن كرسيه ليذهب لطلب القهوة من اجلهم و بينما ينتظر انتهاء طلبه جال بنظره بحثًا عن فيا ليجدها كما هي تجلس بالمكان الذي اخبرته به تُتابع تحركات الناس بالشارع عبر الجدار الزجاجي للمقهي
"حمقاء"
تمتم بتلك الأحرف لنفسه ثم ابتسم
"سيدي طلبك جاهز"
افاقه عن شروده ذلك بملامحها الهادئة نداء عاملة المقهي
التفت ليأخذ الطلب منها لينحني مع ابتسامة بسيطة تزين شفتيه
"شكرا"
شق طريقه عائدًا نحو ساندرا
ليضع القهوه الخاصه بها امامها
"اذا ؟"
تسأل بعدما عاد للجلوس مره اخري بمقعده القابع امامها
تحمحمت ساندرا عدة مرات لتتمسك ب كوب القهوه الخاص بها و ترتشف منه بضع قطرات بسيطة تُبلل ريقها الذي جف بالفعل من التوتر
"جونجداي...انا"
همهم منتظرًا منها ان تُشرع بحديثها الذي احرقه الفضول لمعرفته
"انا...معجبة بك"

***

طَرقات مُتتالية وقعت علي باب المنزل ايقظته من شروده امام احد الأفلام الذي جذب انتباهه مُبددًا بعضًا من الملل الذي تركه جونجداي به
"قادم قادم"
نهض سريعًا ليتجه نحو باب المنزل بخطوات واسعة حتي فتحه لتقابله سانا
"اوه مرحبًا"
تراجع يحك رقبته بينما يحاول بصعوبة إخفاء صفي اسنانه اللذان برزا  بسعادة من بين شفتيه
"هل تشعر بتحسن؟"
تسألت بحرج ليسمح لها بالدخول و اخذ يهز رأسه  عدة مرات بالإيجاب
"ماذا عن فيا و جونجداي"
تسألت مجددًا قبل ان تتخذ من الآريكه التي كان يجلس عليها قبل دقائق من فتح الباب لها مجلسًا
"موعد ما.."
و في لحظه علامات الاستفهام بدأت تدور حول رأسها
"هل يتواعدان ؟"
تمتمت و ملامح بلهاء ظهرت علي وجهها اثارت ضحكات الأخر الذي يبعُد عنها ببضعة خطوات
"ما رأيك انتِ هل تريدين ذلك ؟"
عقد ذراعيه نحو صدره و امال برأسه يشاهد تعبيراتها الفارغه لبضع ثواني
" احم احم....اذا اين ذهبا ؟"
حمحمت بحرج تتفادي النظر له بعد اسئلتها تلك التي شعرت انها غبية بعض الشئ
"هل تريدين شرب شئ ؟"
تسأل هو حتي يُبعد جو الحرج بينهم
"اعلم ليس منزلي لكنِ شبه مقيم هنا الأن"
تمتم بحرج و هو يحك رقبته
"اي شئ سأنتظر قليلًا حتي يعودا لم ننهي كلامنا المره الماضية"
هز رأسه موافقًا قبل ان يشق طريقه نحو المطبخ وقف يدور حول نفسه قليلًا ثم فتح التلاجة التي ملئها الاخرين وقت قدومهم ليخرج عبوة عصير
وضع بعضًا منه بكأسين ليعود نحوها مره اخري ....
  

***
"اعني.. انتِ معجبة بي انا؟
اشار نحوه متسائلا لتومأ ساندرا بحرج
"انا..."
توقف قليلًا لم يعرف بما يكمل جملته عقله يخبره ان يقول انه يفعل المثل لكن قلبه يرفض ذلك
و فتلك اللحظة فقط مرت هي علي ذاكرته ليرفع نظره نحو الطاوله التي تاركها تجلس عندها لكنه وجدها فارغه من اي اثر يخصها بل انها تعج بجماعة من الشباب التفت حوله يتفحص المكان لعلها وجدت طاولة اخري لكن لا اثر تمامًا
"جونجداي ما الخطب ؟"
عاد بنظراته التي تتشبع بالقلق نحوها
"ا... ساندرا انا اسف حقًا هناك امر طارئ سأتحدث معكي لاحقًا"
ترك مقعده سريعًا مُغادرًا المقهي بأكمله بحثًا عنها كمن فقد شئ ثمين يعتز به اكثر من اي شئ
لم تكن مرتها الأولي ف الأختفاء عن نظره لكنها اشد الما له الأن و قلقًا لم يشفي المه سوي رؤيتها تبلل نفسها بين خيوط الماء الخارجة من تلك النافورة  مُبللة شعرها و فستانها بالكامل
"فيا.."
تقدم بخطوات مسرعه نحوها لتتوقف عن الدوران وسط المياة و تنظر له بابتسامة بلهاء مُعاكسة تمامًا لتلك الغيمة التي تشكلت بعينيها تُنذر بهطول امطارها الحزينة
"لم اتوقع ان تجدني بتلك السرعه لم غادرت بتلك السرعه..... ان يبادلك من تحب مشاعرك امر جيد اليس كذلك"
اخذت ابتسامتها تتلاشي بالتدريج حتي اختفت تمامًا لتبتعد بخطواتها تاركةً اياه يقف مكانه لكنه لن يتركها تختفي عن انظاره مره اخري سابق خطواتها الواهنه ليعقد يده علي ذراعها جاذبًا اياها نحوه بقوة حتي اصبحت نظراتهم متواجهه تمامًا كجسديهم
"فيا ما خطبك بحق الأله.. لما انتي غاضبة ايضًا لم غادرتي من دوني..و لما تتفوهين بتلك الكلمات"
سحبت ذراعها من بين يده بعنف
"ليس من شأنك.... ليس و كأنك تهتم فقط عود اليها... اوه لحظه هل علي قول ذلك مبارك لك جونجداي مواعدتك"
عقد ذراعيه نحو صدره بينما هي عادت تسير كما كانت
"الم اقل انكِ حقًا حمقاء فيا الم تلاحظي ذلك حتي"
تجاهلت كلماته رغم الفضول الذي بدأ يتسلل لدواخلها لمعرفة مقصده من وراء كلماته تلك
"فيا..."
تمالكت نفسها بكل ما اوتيت من قوة لتتوقف بصعوبة لا تستطيع الذهاب اين ستذهب ستتأذي بالمثل سيتأذي هو
"هو"
تمتمت بها بخوفت لنفسها
"لما انا بذلك الغضب و الحزن لما اشعر كأن هناك ما يحترق بداخلي حتي تصاعد الدخان منه خانقًا انفاسي كأن لهيب حارق يتمتع بالتجول بقلبي بسببه ما الذي فعله بي بحق الأله لما انا غاضبة لمواعدته لما انا وقعت له ..."
جحزت عينيها بقوة لما بصقه قلبها نحو افكارها مؤكدًا ما حاولت نفيه لنفسها عدة مرات
لقد وقعت له
تداركت الواقع حولها حينما غطت بنيته مصدر الضوء مُضللًا عليها
"الم نتفق الا نخفي شئ..."

"فقط إن قولتي ما بداخلك الأن فيا"
اخفي طيات حديثه بداخله و لم يفصح بها لها بالكامل
تلاقات نظراته بنظراتها التائهه
"اشعر بالوحدة فقط... لا امتلك احد غيرك هنا...جونجداي ماذا إن تناسيت وجودي بالكامل ... و اختفيت كإني لم اوجد يومًا لا املك احد يعرف عني غيرك .. وحدك من تستطيع رؤيتي ... و انت فقط من املُك"
وقعت كلماتها فوق قلبه بقوة اسقطته خوفًا اختفائها هو اخر ما يريد حدوثه
"اعني يا حمقاء من اخبرك اني سأفعل ذلك.. انا.."
ابتلع باقي جملته ليتوقف قليلًا ثم اردف
"كيف عرفتي انها قالت ذلك"
مسحت تلك الدمعة التي تمردت علي عينيها تشوه وجنتها البيضاء ف غفلة منها
"رأيت لم تلاحظ حتي ان احدهم كان سيجلس بتلك الطاولة لذلك غادرتها و بقيت بالقرب منك"
تمتمت بخفوت لكنه فهم كلماتها جيدًا
"فيا.. استمعي سأخبرك مجددًا.. انت جزء مني لن اتركه مطلقًا"
هزت كلماته و نبرته الحانية اوتار قلبها ليدق بعنف مُزيدًا من ثقل ما تشعر به اتجاهه
لكن سرعًا ما عادت لوعيها حينما رنت بأذنها جملة اقوي جملة ساندرا له التي تعلم انه يبادلها المشاعر
"انا معجبة بك"
كلمات ساندرا كانت كخنجر مسوم اوقف اهتزازها لوقع كلماته الحنونه لتتحول الي الم فقط
كاذبه هي حينما اخبرته انها تخشي الوحده بينما هي تخشي ذهابه لاخري لقد وقعت له ليس بسبب الوحدة لكنها معجبة به او ماهو اقوي لقد سرق مشاعرها بالكامل حتي ان ادق تفاصيله تلعب علي اوتارها الحساسه الم تكن اشد قوة من قبل ما بال ضعفها امامه ماذا فعل بها لتصبح هكذا
"لنعود للمنزل"
اردفتها ببرود معاكس تمامًا للرجفة التي بدأت تحتل جسدها اثر نسمات الهواء الخفيفه التي مرت بها و هي مبللة بالكامل
"حمقاء"
قالها بإبتسامة لطيفة ثم بعثر شعرها
خلع قميصه ليغطي كتفيها به برفق
"حسنا لن يكفي لكن حتي نصل ثم غيري ثيابك سريعًا"
ضمها نحوه و غلف كتفها بذراعه حتي انها عجزت عن الحديث و ايقافه و قلبها لم يتوقف عن صنع الضجيج حتي انها خافت ان يستمع اليه .... بدأ بالسير نحو منزلها او لنقل منزلهم الحالي بينما هي حافظت علي صمتها الذي لم يكن كذلك مطلقًا بداخلها ف صراع قلبها مع عقلها لم يتوقف لبرهة
و المُتسبب بذلك كله هو القابع بجانبها ... 

***
"حسنا الا تعد تلك نقطه بصالحنا لقد وقعت بالفعل"
قهقه علي ردة فعلها الطفولية كأنها فازت باليانصيب
"حسنًا حسنًا ما التالي و ماذا عنه هل تعتقدين انه  .."
التفتت له لتخرج من وراء تلك الشجرة التي اختبأ كلا منهما خلفها ل تقف امامه مكتوفة الايدي
"لا اريد هذا لا يجب ان يحدث لكن ان حدث .... سيكون رائع ايضًا"
ابتسامتها الساخرة بدأت تعلوا بفخر فوق شفتيها خطتها تسير كما ارادت تماما او لنقل خطتهم هي و هو معًا

***
مضي بعض الوقت بانتظارها لعودة جونجداي و فيا تجاذبا اطراف الحديث عن بعض الاشياء السطحية
يشاهدان التلفاز تارة و يتحدثان تارة اخري حتي غفي تشانيول دون ان يشعر اثناء مشاهدتهم احد الافلام معًا مُسندًا برأسه علي ظهر الآريكه التي يجلسان عليها
"تشانيو..."
توقفت عن الحديث حينما التفتت نحوه و وجدته
نائمًا 
تسربت بعضًا من نظراتها تتفحص وجهه الهادئ
و دون ان تشعر دقات قلبها بدأت تزداد شيئًا فشئ
رمشت عدة مرات محاولة ابعاد نظرها عنه لكنها لم تفعل حتي ....
"اعلم اني وسيم"
تلك البحة بصوته العميق تلاعبت ب اوتار اعصابها
كما ان اثار النعاس مازلت تحتل بعضًا من نبرة صوته
"من قال هذا يالك من مغرور هاهاها"
احادت بنظرها عنه نحو الفراغ و لم تترك بقعة نظرت بها حتي تتفاداه الا و فعلت ذلك
فتح عينيه و اعتدل بجلسته
"سانا"
هدوء سيطر عليهما لثواني ظاهريًا فقط
تشجعت لتلتفت له لكن لم تستطع تشجيع عينيها علي ملاقاة خاصته
"نعم"

اردفت بنبرة مرتجفة
لكنها لم تتلقي اي شئ منه اقترب منها يفصل تلك المسافه شيئًا فشئ حتي اصبح يفصل بينهم ما يكون بحجم الاصبع
رفعت نظرها نحوه بصدمه بسبب قربه الشديد منها
صوت فتح الباب اعادها لوعيها لتستفيق من صدمتها و تبتعد عنه سريعًا وقفت تبحث عن حقيبتها لتنتشلها من الكرسي بجانب الاريكه و تخرج نحو الخارج
اصتدمت بجونجداي الذي كان سيدخل لتنحني و تفر نحو الخارج راكضه دون التفوه بحرف
"سانا !!"
لم تلتفت ولم تُجيب نداء جونجداي حتي وقف يشاهدها تُغادر متعجبًا تمامًا كأوليفيا بجانبه
"اللعنه عليكِ سانا لما تأثرتي به ... لم يعد مريض ... هذا ليس بسبب الذنب ايضًا ما خطبه هو ايضًا لما..."
توقفت تُحدث نفسها بمنتصف الطريق بينما الجميع يلتفت نحوها بإستعجاب عدلت من وضعها لتفر هاربه نحو منزلها و قبل وصولها نحو منزلها ببضع امتار
"هل تجرأ و لمسك احد اخر غيري صغيرتي"
صوت كفحيح الافعي لوث اذنيها لتتجمد بالارض
"لن اترك هذا يحدث مجددًا اعدك .."
همس بها من خلفها احدا ما و اخر ما رأته كانت قطعة من القماش تُغلف فمها و انفها
غابت عن الوعي علي أثرها ....

يتبع.....

هاللووووووووووو
Guess who's back ?? 😎


بوم بوم من غير ضرب او كدا كدا محدش بيعلق كلوا بيتابع ف صمت 😂
بالنسبه لطول البارت ؟ و جريان الاحداث فيه اي تعليقات البارت طويل بزياده طولوا كويس ولا لا ؟
بتحبوا الوصف للمشاهد ولا الاختصار و ما الي ذلك اتمني تشاركوني اراكوا 👏💜
اسئلة كل مره 👏
صدمه هل حقا اوليفيا فعلت ذلك بجدتها ؟
هل رفرف قلبكم قليلًا لما يحدث بين جونجداي و اوليفيا ؟
هل ستظل دائمًا خدعات جونجداي تنطلي على سوهو ؟
من الشخص المجهول برفقة سيلا؟ و ما هدفهم من كل ذلك ؟
اوليفيا وقعت لجونجداي هل الأمر سيمر علي خير؟

ماذا عن جونجداي ؟
تشانيول و سانا قربهم المفاجئ و تخبُط مشاعرهم هل تلك مجرد ذله ؟
ماذا سيحدث لسانا برأيكم و ماذا سيفعل الاخرون عند معرفتهم بالأمر ؟
توقعاتكم للقادم؟
اعتذر عن الاخطاء الإملائية ان وجدت اتمني ان تخبروني لتعديلها
اراكم قريبًا 😣💓

 

Continue Reading

You'll Also Like

18.1K 938 11
متوقفة مؤقتََا بسبب حادثة مريعة في عالمها تستيقظ وتجد نفسها في عالم آخر لا تعلم عنه شئ ملئ بالخوارق ماذا ستفعل وكيف ستجد طريقة للرجوع لعالمها " والل...
1K 61 6
ذي القصة تحتوي على اكثر التشبيكات تصويتا و هما سنكناي غيوشينوبو و كثير غيرها بحيث تبدى احداث القصة بكناي كوتشو طبيبة في احد اكبر مستشفيات اليابان، و...
29K 1.5K 72
هل تعرضت المراسلة المالية الجميلة تشنغ شوي للخيانة من قبل شخص تافه؟ كيف يمكن السماح للخبيث وعشيقته تشين ليزهي بالعيش هنيئاً! في اللحظة التي رأت فيها...
4.1K 296 18