هِيرايذْ|TK

By Tiixfk

1.9M 140K 139K

تايهيونق يتخرج من الثانوية بعدما فقدَ أحد عينيه في شِجارٍ حاد مع جيون جُنغكوك الذي يُبغِضُه بشدة لكن يحدُث و... More

.0
الجُزء الثاني
الجُزء الثالث
الجُزء الرابع
الجُزء الخامس
الجُزء السادس
الجُزء السابِع
الجُزء الثامِن
الجُزء التاسِع
الجُزء العاشر
الجُزء الحادي عشر
الجُزء الثاني عشر
الجُزء الثالث عشر
الجُزء الرابع عشر
الجُزء الخامِس عشَر
الجُزء السادِس عشَر
الجُزء السابِع عشر
الجُزء الثامن عشر
الجُزء التاسِع عشَر
الجُزء العِشرون
الجُزء الواحِد والعشرون
الجُزء الثاني والعِشرون
الجُزء الثالِث والعِشرون
الجُزء الرابع والعشرون
الجُزء الخامِس والعشرون
الجُزء السادس والعشرون
الجُزء السابع والعشرون
الجُزء الثامن والعشرون
الجُزء التاسِع والعُشرون
الجُزء الثلاثون
الجُزء الواحِد والثلاثون
الجُزء الثاني والثلاثون
الجُزء الثالث والثلاثون
الجُزء الرابع والثلاثون
الجزء الخامس والثلاثون
الجُزء الأخير .

الجُزء الأول

84.6K 4.3K 8.3K
By Tiixfk



إلى الآن مازِلتُ أتساءل: لماذا أنا على قيد الحياة؟

لماذا أستمِر بالمُضي والرَكض نحو أهدافٍ أُريدُها إلا أنني لن أكونَ مُهتماً إن لم أحصُل عليها، لماذا ءأكل وأشرب، لماذا أضحك وأتحدث وأنا حتى لا أشعُر بكُلِ ذلك؟

أعيشُ يومي وليس بالضرورةِ أن أعيشُه لحظةً بلحظة، لا!
أنا بأتمِّ الرِضى إن عِشتُه كما أُريد وحسب. لذا تركتُ عائِلتي وإخوتي ورحلتُ للعيش وحيداً، رحلتُ بعيداً جداً فلا لشخصٍ مثلي أن يعيش بالمُشارَكة أو أن يُرضى به أحد.

واليوم أتممتُ عامِ العِشرون وصادفَ أيضاً أن يكون اليوم يومُ تخرُجي من الثانوية.

آخر عامٍ دراسي كان كما المُعتاد لا شيء جديد ولا شيء يُثير لهفتي أو إنتباهي بل أنا في إستمرارٍ تام من التلاشي والبُهتانِ والنُحْل.

لكنّ بالرُغم من ذلك إستمررتُ بالدراسه بجهُدٍ كبير كي أحصُل على علاماتٍ مُرضية للأكاديمية التي أردتُ أن أُكمِلَ بها سنواتي الدراسية والتي لا أعلمُ نهايتها ولا أعلمُ كيف ستسيرُ بدايتُها حتى.

قدماي في هذا الوقت والذي قد مضيتُه بالتفكير فقط توجهت نحو السلالِم المُؤدية لسّطح بعدما تركتُ جميع الذين يتواجَدون هُنا في فِناء المدرسة يحتفِلونَ بصخَب

جيمين ونامجون الذي يُلّقب ذاته بـ آر آم
وجين الذي كانَ يبدوا الأسعَد هُنا بينما يرتشِفُ الخمرَ الذي بيدِه كُل دقيقةٍ تمُر عليه، كأن أنفاسُه ستُسلَب وحياتُه تكونُ داخلَ هذه الزُجاجه التي بينَ يديه

وبالتفكيرِ بالأمر الجميعُ يتواجَد في الحَفل عداه

عدى الفتى جيون جُنغكوك الذي على مرّ ثلاثِ سنوات كانَ يدرُس معي

هو في الكُرسي الأمامي وأنا خلفَه مُباشرةً

هادئ ونائِمٌ طيلتَ الوقت حتى في وقت الإمتحانات لم يُكلّف نفسه ولو لمرة أن يرفع رأسه أو يده لمسكِ القلم، أجِدُه غريباً أن يجتازَ الصُفوف
هل هو تخرجَ معنا اليوم حتى؟

لم أسمع صوته أو أرى وجهه ولا لِمرةٍ واحدة على الأقل لكني احفظ جُزءه الخلفي جيداً جداً فهذا الجُزء رأيتُه طوالَ ثلاثِ سنين مُتتالية

ولكن والشيء الذي يصعقُ عقلي الآن لما أنا أرى هذا الجُزء الخلفي يقِف على حافةِ السور

هل هو جيون جُنغكوك؟
هل يودُ الإنتحار؟
وأنا الذي ظننتُه لا يُبالي إلا بالعيش والنوم وحسب

مالذي ستجنيهِ من إنتحارِك
قُلت بينما وضعتُ يدي داخلَ جيبِ بنطالي الأيمَن أُخرِج عُلبة السجائِر التي بقيَ بها ثلاثٌ بعدما أخذتُ واحِدة أُشعِلها وأرتشِفُ العُذوبَة منها ويستَرخي جميعُ جسدي وحدثَ أيضاً كما توقعَت هذا الجسد امامي لم ينطِق بشيء كانَ ساكنٌ وواقِف أمامي وحسب

لن تُجني شيئاً سوى أنك ستحترِق في الجحيم جيون جُنغكوك

أجبتُ عن سؤالي عِوضاً عنه، وهذا الأحمَق إلتفت ورمقَني بنظرةٍ سوداويةٍ عميقة بينما إبتسامةٌ ساخِرة إعتلت شفاهُه

أنا لا أُريد الرحيلَ لأُجني شيئاً، ياللسُخريه التي تُفكر بها وينطِقُها لسانُك

إذن لِمَ ترحل؟

أُريدُ الراحة
هو قال وأنا شعرتُ أن شفاهي التي إعتادَت على ان لا تتحرك كثيراً تتمدد للأعلى بخفة

إذا أليست الراحة ماتُريد أن تُجنيه؟
أعادَ رأسَه للأمام بعدما طالَ في النظرِ ببرودٍ نحوي وأنا تقدمتُ مِنه دون إصدارِ أي خُطوات وأمسكتُ بيدِه أشُدُها للخلف بقوة حتى صارَ يتأرجَح أمامي على الأرضية

لا شأن لكَ معي
هو قال وحاولَ العودة للوقوف على السورِ مُجدداً إلا أني لكمتُه في معدتِه حتى سقطَ على الأرض بقوة وهذا ما إستنتجتُه من صوتِ الإرتطام

نظرتُ في عينيه ببرود فلستُ مُهتماً إن مات حتى لو منعتُه من ذلك
واضِعاً قدمي اليُمنى فوق معدتِه أدهس بقوةٍ هُناك

لديكَ نهايةٌ بالفعل لماذا أنتَ عجولٌ عليها، ياللحماقة التي تفعلُها فأنتَ تجعل كُل من يُريدك أن تموت سعيداً، لمَ لا تُحاوِل كسرَهم بدلَ قتلِ نفسِك؟

أنتَ حقاً لا تُدرِك من أنا

جيون جنغكوك الضعيف والذي يودُ الإنتحار؟ هذا أنت لستُ مُخطِئ

قُلتُ ذلك بينما رميتُ سيجارتي بعدما أصبحَ نِصفُها رماداً وأعدتُ نظري إليه
لكن ما أراهُ الآن ليس وجهُه

أنا أرى هذه البيرة الزُجاجية التي ضربها بقسوةٍ في وجهي

أيُها المُختل
صرختُ بأشدِ مالدي لأولِ مرةٍ أفعلُ ذلك، لأولِ مرةٍ أخافُ شيئاً أو أخاف أحداً

إستقمتُ بعدما سقطتُ من ضربتِه التي كان حليفُها كُلَ هذهِ الدِماء التي تنزِل من وجهي

مسكتُه سريعاً من ياقتِه أرفعُ قبضتي اليُمنى
أودُ تحطيمك وانا سأفعل سأقتلُك جيون جُنغكوك

لكن هذا كلامٌ وحسب
كلامي قبل أن يغرِس كِسرةً طويلة من الزُجاج الذي ضربني به قبلَ ثوانٍ في عيني اليُمنى أو اليُسرى أنا لا أعلم،لا أعلمُ شيئاً أبداً

أنا أرى عيناهُ الحادة وحسب وإبتسامتِه الخبيثِة ترتسِم على محياه بينما دمائي كانت تنتشِر أكثر على وجهه كل مرةٍ يغرِس بها بعُمق في عيني

أنا

أنا

أنا أشعُر بالألم في رأسي أو رُبما جسدي أو أن قلبي يُقتلَع في هذه اللحظه من شدة النبض

هذا لا يحصُل الآن، أنا لا أفقِد عيني صحيح؟

أهذا صُراخِي أيضاً؟ منذُ متى كان بإستطاعة صوتي أن يصلَ إلى هذا العلو

أنا أشعُر ولا أشعُر
أنا ابكي وإحدى عيناي لا تفعل

أنا..

مالذي يحدُث الآن أيُها الرب!

هل أنا أفقِد وعيي الآن؟

أنا من سرقَ نصفُ بصرِك، أنا الذي يجِب أن تعترِض على وجودِه بشدة في حياتِك القادمة. هل تعلمُ من أنا الآن؟ أوه تايهيونق مازالَ هُناك كاملَ إسمي العريق الذي لا تعلمُه

هذا ما أستطعتُ سماعَه جيداً بإدراك وسطَ صُراخي الذي بدأ يهدأ رُغم أن جسدي كان في حالةِ إرتجافٍ شديدة

أنا لا أعي شيئاً بعد الآن
أنا فقط أسقُط في الظلام

هذا الصباحُ المُشع، صوتُ زُملائي المُتخرجين الصاخِب، عيناهُ حالِكَة الظلام 

سيجارتي التي بتُ لا أُدرِك رائِحتها جيداً من رائحة الدماء

كُل ذلِك فقدتُه وما شعرتُ إلا بجسدِي يرتطم بقسوة على الأرض وهذا الجُزء الخلفي الذي رحل ببرودٍ من بابِ السطح آخِرُ مرأى رأيتُه له.

هل حقاً أنتَ ذاتُ الشخص الذي رأيتُه على مدارِ ثلاثة سنين؟

هل كُل هذا يخرُج من شخصٍ هاديء؟






بعدَ مُرور ثلاثة أشهُر

كانَ الصباح، مُجدداً هو الصباح الذي أستيقِظ به
للرحيل لدِراسة
لقد قُبلت بأكاديمية الطَبخ التي وددتُها منذُ عامِ الثاني في الثانوية
حينما إكتشفت أني أُجيد الطهو جيداً وأني أجدُ فيه مُتعه غريبة تجعلني أستمِر رُبما ليلةً كاملة في صُنع الحَلوى أو المُعجّنات دون مللٍ أو تعَب
على الأقل جيد هُناك مايؤنسني أنا الذي ظننتُ أن لا شيء يدعو للحياة

إصطفوا جيداً
خرجَ صوتُ الشيف ذو اللحيةِ البيضاء يُشعرني كأنني في مُعسكر لكن وبأي حال أنا والجميع إعتدلنا في صُفوفِنا

آه أشعُر كأني مازِلتُ طالب في الثانوية بهذا التصرُف
منذُ أنهُ اليوم الأول لي بالفعل بهذه الأكاديميه

ليتقدّم المُستَجّدين والصُفوفَ الأُخرى سيعتني بكُم الشِيف لومين

إمتثلتُ لأوامرِه كما فعل الجميع واصطففنا بشكلٍ عرضي أمامه و بإنتظام

العدد هُنا كبيرٌ جداً ولم أعتقد أن هُناكَ العديد من الذكور الذين يُحِبون الطهو
لو كنتُ سأُقارن النسبة بين الأعلى سيكون كِلا من النساء والذكور مُتعادِلان هُنا

حسناً سنبدأ اليوم بأشياءٍ بسيطة، كطريقةِ التقطيع، درجة الحرارة، والأدوات المناسبة طبعاً
الشِيف ذو اللحية البيضاء قالَ مُجدداً بينما كان الجميع قد أجابه بـ نعم شيف،
عداي انا الذي لم أُحرّك ساكِناً

أوي تايهيونق لا تبدوا سعيداً
جيمين الذي كان يمشي إلى جانبي همسَ بهدوء بالرُغم من أن الشِيف يشرحُ عملياً لنا

وعلى ذكرِ جيمين، هو ليسَ مُهتماً بالطهي أبداً بل إنهُ فاشِلٌ ذريع به
لكن هو سيتبعُني حتى في مماتي وسيقوم بفِعل ما أفعل وإلى الان أتعجب كونه لم يُدخّن ويُقلِّدني، هو غامض يبأس كُل ما رأى السيجارة بينَ شِفاهي

كيم تايهيونق

ندهَ الشِيف على إسمي ونظرتُ إليه بهدوءٍ كما عادتي وهو فعل كما يفعلُ جميع الحاضرين هُنا

ينظُر إلى عيني اليُمنى التي يلِفُها الضِمادُ الأبيض

مابالُ عينِك؟

ليست ذا فائِدةٍ لي

أجبتُه وفهمَ ما أقصِد وهمهم بشفقة كما حالُ الجميع هُنا وعاد ليُكمِل أسماء الحُضور.

أنا لم أعُد أرى مُجدداً بعد ذلكَ اليوم
لقد فقدتُ بصري بعيني اليُمنى وحمداً للرب كونِ كنتُ على وشكِ الموتِ أيضاً إلا أنني أجريتُ عمليةً مازلتُ أدفعُ مالها كُل شهر.

الجميع تساءل عن من الفاعِل، مالسبب ولماذا

عائلتي أتت من دييقو حينما علِموا وجيمين وآرآم وجين وباقي رِفاقي تملكهُم الغضب حينما قُلت أن ماحدَث كان صُدفةً ولم أرى الفاعل

صحيحٌ أني كذِبت وهذا لم يكُن مُساعدةً لجيون أو أني لن أُقاضيه حقاً
لكني لستُ مُهتماً بما سيجري له أو لي إن وددت الإنتقام فسيكون بيدي هاتين

لا أشّن الكُره ولا أنكُر حِقدي عليه أيضاً

أنا فقط أتبع مشاعري، ومشاعري في تبلُدٍ تام منذُ وقتٍ طويل

أسيرُ في فراغ، فراغٍ عميق يملؤه اللونُ الأبيض

أنا حقاً أكادُ أتقيء من اللاشعور.

جيون جُنغكوك

جيون ...جُنغكوك؟

هل الشِيف الآن قالَ إسمُه؟

هل هو هُنا معي في ذاتِ الاكاديميه وفي ذات السكن!

رفعتُ عيني سريعاً تجاه صوتُه الذي خرج بـ هُنا

ذات الملامِح الساخِرة، ذات العينانِ السوداء التي لم ترحَم ألم عيني في ذلِك الوقت

وهذا الجسد!

إنهُ هُنا..

هذا اللعين جيون جُنغكوك هُنا حتماً!













جنغكوك بالروايه⬇️


تايهيونق في الروايه ⬇️

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 91.8K 31
انا الملك وانت مِلكي تايهيونغ .. بكل الاحوال
122K 8.1K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
2.5M 146K 43
حين‏ كان يلتفت الجميع اعجابًا وتولعً بهِ، كان هو يُكرِس مشاعرهُ لفُتى يلهو بعيدًا غير مكترث بهِ. TOP :JJK ""MPREG" Cover by: @taebrown 1 #jk 1#bxb
139K 4.4K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...