family +18

By marceline_vk

1.3M 72.5K 88K

ليلة لم يَكُن مُقرراً لها سابقاً أن تَحدث ألا أن القدر نَسجها لِتقدرَ لهُما وَ تَحدث بين ذَلِك المُغني وَ الم... More

البارت الأول.
البارت الثاني.
البارت الثالث.
البارت الخامس.
البارت السادس.
البارت السابع.
ألبارت الثامن.
البارت التاسع.
ألبارت العاشر.
البارت الحادي عشر.
البارت الثاني عشر.
البارت الثالث عشر.
البارت الرابع عشر.
البارت الخامس عشر.
البارت السادس عشر.
البارت السابع عشر.
البارت الثامن عشر (الأخير)

البارت الرابع.

70.1K 4.3K 5.1K
By marceline_vk


أهلاً صغاري 💛~

لا تخلوني احط شروط لاني ما احبها لهذا تفاعلوا من ذاتكُم بدون ما اقول :(...

كومنت بين الفقرات 💫.

...

++تايهيونغ++

وَصلنا لـِ تلك المَدينة المائية و التي تقع امام الشاطئُ مُباشرتاً ، كانت الصرخات الخاصة بـ اللاعبين بـ داخل تلك المدينة تصدوَ ارجاء المكان وَ كم هي مُزعجة بـِ النسبة لي فـ أنا شخص لا يُحب الصخب كَثيراً.

السخيف في هَذا كُلهُ هُو أنني أبتسم طوال الطريق خوفاً مِن أن يكتشف الفان'ز انني لستُ بـِ خير ، سيحدثون ضجة لا مُحالة دون أن يراعوا خصوصياتي ..

كانت عيناي قد وقعت علىٰ جونغكوك الذي يسير امامي وَ علىٰ ايو التي تحاول صنع احتكاك الا انهُ يَتجنبها بـ لطف بِسبب الكاميرات التي تُلاحقنا وَ مِن كُل زاوية حرفياً تصورنا ..

اقف فجأة ما ان اسودت الرؤية لدي وَ شعرت بالأرض تَنهز بِسبب هذا الدوار الذي داهمني ، ثواني لتتضح لدي الرؤية و الدوار كان قد توقف ..

"اللعنة .." همست حين بقيت الكاميرات تصور بي وهذا وترني اكثر فـ لمَ لا يتجاهلون وقوفي وَ يصورون الذين يسيرون امامي ؟.

لمَ لا يراعون هَذا ..!!

"انت بخير ..؟" يهمس لي جيمين لانفي و يمسك بي بينما يردف بصوت عالي "جميل المنظر مِن هُنا صحيح تاي تاي ؟" هو يفعل هَذا لـِ يبرر لهُم وقوفي وَ يغطي عليّ ، انا محظوظ بـ صديق مثلهُ ..

"انتما بخير ..؟" هَذا كان يونغي الذي يبادل جيمين نظراتهُ العاشقة حرفياً ، اومأ وَ عيناي اشيحت من عليهُما لـِ تقع علىٰ الذين وقفوا مِن أجلي وَ حتىٰ جونغكوك ؟

"لنتابع .."

.....

"سوكجين افهمني !، لقد استفرغت صباح اليوم و انا لم أكُل ايُ شيء ، قبلها شعرت بالدوار ، و مُنذ برهة مِن الزمن ايضاً شعرت بالدوار !، لم تمر فترة طويلة علىٰ الممارسة اعني انت قلت انني وَ ان حدث سـ أخذ ثلاث او اربع ايام من اجل التبويض تفهم .."

"اعراض طبيعية لمن قائم علىٰ الحمل بـ جنين اعني استفراغك ، ايضاً ، انت تعلم انك ذكر و حملك بـ جنين مُختلف تماماً عَن حمل الانثىٰ لـ جنين ، تَفهمني ..؟" يجيبني سوكجين لازفر انفاسي بـِ ضجر فـ الذي فهمتهُ ان الدوار يأتيني بسبب ما يتكون بداخلي ، ثواني وَ تذكرت امراً مُهماً لأسأل سوكجين عنهُ "ما اعراض الحمل سوكجين ؟، وهل سـ اتعرض لها مُستقبلاً كـ ايُ شخص اخر طبيعي ؟"

"حسناً اسمعني جيداً ، سـ تتعرض لـ ارتفاع درجة حرارة الجسم احياناً ، سـ تشعر في بعض الاحيان بهدوء وراحة نفسية، كَذلك سـ تزداد رغبتك الجنسية بِشكل جامح !، زيادة قوة الحواس وبشكل خاص حاسة الشم والتذوق ، الشعور بغثيان خفيف وألم في الرأس و الدوار بينَ الحينَ و الاخر ، سـ تواجه اكبر الم حين تدخل بـ شهر السابع و الثامن و هو الم الحوض وَ البطن في كُل مرة يركل بها الطفل بطنك ، و اجل ، انت سـ تتعرض لـِ كُل هَذا شيئاً بعد شيء"

....

بعدما اتممت مُكالمتي مع سوكجين ، بالحمام بالطبع ، كُنت قد خرجت وما ان فعلت ؟ ، حتىٰ قابلني ذلك الصدرُ العريض المُمتلئُ بالعضلات ، رفعتُ رأسي لـ تلتقي عيناي وسط تلك السوداويتان التي كانت غاضبة ..!!

اشيح بـِ بصري بعيداً عنهُ و اقرر ان اتجاهلهُ بالخروج من هَذا الحمام العام الا انهُ امسك بـ معصمي ليستوقفني قائلاً "لمَ تَتصرف معي بـِ هَذا الشكلُ البارد ؟"

"وَ بـِ رأيك بعد الذي جرىٰ ، تريد أن ابتسم بـ وجهك وكأن لا شيء جرىٰ ؟، كُن واقعي وَ منطقي قليلاً رجاءً وَ تذكر أنني لستُ بـ عاهر سـ يتقبل هَذا بـِ كُل بساطة!" و اجل ، أنا سخرت منهُ و حاولت افلات معصمي منهُ الا انهُ يضغط عليهُ ليبدأ بـ ايلامي ..!!

لا اصدق أن هَذا الرجل المُتعجرف وَ الأحمق هو أباً للذي يتكون داخل بطني ..!!

لمَ حظي تعيس وَ بائس لـِ هَذا الحد المُقزز ..؟

"انا بَرتت لك فـَ ما بك !"

"لمَ أنت مُهتم ؟، كَذَلك ، انا سـ انسىٰ ما حدث وَ صار وَ سـ ابقىٰ اتصرف علىٰ هَذا النحو ان حاولت التقرب مني جونغكُوك لـِ هَذا ، لا تجرأ وَ تَتقرب ، اتفقنا ؟"

......

"هيا تايهيونغ اقفز الىٰ المياه !" تنادي روزي وَ تطالب ان اقفز معهُم الا انني عليّ أن اكون حذر من اجل من قررت ابقاءهُ داخلي و جعلهُ يأتي الىٰ هَذه الحياة الشبهُ جَميلة ..

كاميرات التصوير اصابت ناحيتي لانزل بهدوء شَديد و ارتكي بـ ظهري ضد حواف البركة وبدورهُم ؟ انفجروا ضحكاً عليّ فـ الجميع هُنا قفز وسط تلك البركة الكَبيرة و انا نزلت بهدوء ، لا يهُمني ليضحكوا فـ ما بداخلي أهم مِن أن اهتم ...

لا اصدق انني بتُ احذر مِن اجل شيء مُخزي بي !!

هل يا ترىٰ باتت تَتغير نظرتي ناحية عيوبي ؟، هل بتُ اتقبل هَذا العيبُ بي إم ماذا ؟، ان حدث وَ صار وَ تقبلتُ هَذا العيب فـَ الفضل يعود لـ قذف جونغكوك الذي دخل داخلي ليتم خلق الجنين ، رغم ان الامر مُقزز الا ان الجنين يجعل الامر ...لطيف

انظر اليهُم وَ جميعهُم يستمتعون ، روز وَ ايو يلعبان الكرة الطائرة وسط المياهُ ، تشانيول وَ بيكهيون مع يونغي وَ جيمين يتزحلقون علىٰ تلك الزحليقة الضخمة مع ابتسامة عريضة لا تفارقُ فاههُم ..

عيناي جالت انحاء المكان وَ ثواني حتىٰ وجدتُ جونغكوك يجلس علىٰ حافة هَذه البركة و ساقيهُ بـ المياهُ فـقط ..

يمتلك جسد ضخم البُنية ، كَذلك مُثير وَ رجولي لدرجة كَبيرة جداً ، درجة تجعلني لا أنكرُ رجوليتهُ المُتفجرة ...

عيناهُ قد صوبت عليّ أنا بالذات وَ من يراهُ سـ يقول انهُ يُفكر ..؟!

للان لا اصدق ما جرىٰ معي ، كيف انتهىٰ بي الأمر بين يداهُ عارياً تلك اليلة ..؟

"ما هذه العلامات ..؟!" يسألني بيكهيون بينما حدقتاهُ تَتفحص صدري العاري !!، اجل ، انا كُنت خالعاً لـ تيشيرتي .

عقدت حاجباي و نظرت لـ نفسي وَ وجدت ان هُنالك عدة اماكن تحمل اللون الاحمر وَ النصف الاخر تمتلك طبع شفاه صغيرة . نسيت امرها

"انها .." همستُ وَضاعت احرفي ولا اعلم بما أجيبهُ بـِ التحديد ، الاحراجُ تَملكني لـِ هَذا صمتُ وَ انزلت رأسي فـ حسب ، سمعتهُ يتنهد ليعاود القول "ان كان الذي فعلها لك يحبك بـِ صدق وَ مُستعد لـ تحمل جميع المسؤليات ، فـ لا بأس ولكن ان كان لا يفعل ، فلا تستمر معهُ وَ هَذا لـِ مصلحتك"

.....

خرجتُ مِن المسبح لاحدق بـ بوكسري الاسود ، لقد كان يلتصق بـ افخاذي وَ مؤخرتي بشكلاً كبيراً ، قطرات المياهُ تَتزحلق علىٰ أفخاذي نزولاً لـساقي لتدغدغني ..

مشيتُ للامام قليلاً لأتاؤة ما ان اتتني صفعة علىٰ مؤخرتي !!.

"طرية كـ المارشميلو !" يهتفُ جيمين لأنفجر ضحكاً ويفعلُ هُو المثل ، اللهي ان جيمين حقاً يتعمد فعل هَذه الأمور لـِ جعلي اضحك او ابتسم لينسيني ما به انا ..

انا محظوظ لكونني امتلكُ صَديقاً كـ جيمين ..

.....

"وبعدها تايهيونغ بكىٰ بشكلاً حاداً وهمس بـ'لمَ جَميع مَن أحبهُم يرحلون بـِ هَذا الشكلُ المؤلم ؟، لمَ جميع مَن أحبهُم يتركونني بـ هَذه الحياة المُرة ، يتركونني أحارب بـِ مُفردي مَجروحاً وَ مكسوراً  !' ، صدقوني عندما اريد الضحك ارىٰ هَذا المقطع مِن الدراما الخاصة بِهُ !"

كُنت اشعر بـ رغبة بـ ان اقتل ايو الان فـ هي تسخر من مقطع خاص بـ احدىٰ نهاية اخر دراما مثلتها ، ايضاً شعرت بالاستصغار منها لـ تمثيلي ..

البقية ضحكوا بشكل مُزيف وَ هَذا واضح لي فـ هم رمقوني بـ نظرات اسف وَ نظرات تعني انني لن انجوا من سخرية ايو لـ درامتي ما دمنا مع بعضنا البعض في هَذه الرحلة ..

"لاأجد أن هُنالك شيء مُضحك آيو ايضاً .." وَ فجأة ، قول جونغكوك لها و المُدافع عني كان قد جعل من نبضات قلبي تَتسارع لكونهُ قال ما قالهُ ، ابتسم و اخذ ناظراً الي و اكمل بـ"هَذا المقطع مِن الدراما هُو الاكثر تأثيراً فـ ما مثلهُ كان مُطابقاً للواقع و اجد أن هَذا المقطع يستحق أن يُقدم لهُ جائزة الاوسكار فـ صدقهُ يلامس القلوب ، فـ حرفياً هو لامس قلبي حين حظرتهُ"

ابتسمت لهُ بـِ صدق تام ، أجل ، لقد ابتسم لهُ مِن اعماقُ اعماق قلبي الذي خفق لـ دفاعهُ عني ، احببت كونهُ فعل هَذا ، و انا مُمتن لـِ هَذا حرفياً.

رمقت ايو بـ نظرات مُنتصرة مَمزوجة بـِ سخرية ما ان وجدتها قد احرجت وَ بشدة ..!!، تَستحق هَذا ، فـ انا لم افعل لها ايُ شيء لـِ تفعل لي هَذا.

.....

بعدما عدنا للفندق مُهلكين ، ها انا ذا ادخل لـ غرفتي و ارتمي علىٰ سَرير بـِ كُل تعب ، اتقلب علىٰ السرير و ابتسم كـ الاحمق ما ان تذكرت قول جونغكوك عن تمثيلي لـِ ذلك المقطع ..

ثواني معدودة حتىٰ طرقت باب الغرفة عدة طرقات وبعدها تلاشت تلك الطرقات ، عبتس وَ نهضتُ بـِ كسلاً كَبيراً مُتجهاً ناحية الباب ، فتحتها و لم اجد احد ، تنهدت وَ قبل ان ادخل ..

نضرت للارض لاجد صندوق خشبي يمتلئُ بـ علب الفراولة الحمراء الطازجة ..!!


شهقة هربت من بين شفاهي مع ابتسامة مُتسعة !، صفقت بـ يداي وَ قفزت مكاني وَ مِن ثم هرعت بـِ كُل سعادة حاملاً ذلك الصندوق وَ مُدخلاً اياهُ لـ غرفتي ..!!

++تايهيونغ++

ابتسامة صغيرة ارتسمت علىٰ شفاهُ المُغني ما ان رأىٰ ردة فعل تايهيونغ علىٰ تواجد تلك الفراولة ..!!

هو وجد ان ردة الفعل تلك لطيفة وَ تمتلئُ بالسعادة الصادقة ..!

"ان كان سـ يستمر بـ اطلاق ردة الفعل هَذه بـِ كُل مرة يرىٰ الفراولة ، فـ انا سـ ابقىٰ اتي لهُ بها !"

....

يتربع وسط السرير و بين افخاذهُ تستقر علبة الفراولة الشفافة و امامهُ يقع الصندوق ، يحشر داخل فمهُ قطعة خلف الاخرىٰ وَ يمضغها بـِ كُل سعادة مُتناسياً التفكير بـ من جلب لهُ هَذا الفراولة !.

عبس ما ان اهتز هاتفهُ مُعلناً عن اتصال احدهُم ، اخذ ماسحاً يدهُ الدبقة مَن ماء الفراولة بـِ كُل اهمال علىٰ ملائم السرير وَ التقط هاتفهُ ليجد أن المُتصل جيمين.

"ماذا جيميني ؟" اجاب بينما يحشر المزيد وَ المزيد مِن الفراولة داخل فمهُ "احزر مع من انا الان ؟" سأل بـ نبرة هامسة مع انفاس مُتلاهثة ليتوقف تايهيونغ عن مضغ الفراولة وَيطلق 'اممم' بينما يفكر ..

"من انفاسك اللاهثة وَ همسك هذا ، اكيد مع يونغي" اجابة بعدم مُبالاه ليطلق جيمين صرخة خافتة ويهمس بـ"اجل !، واحزر من طلب الخروج اولاً ؟"

"انت بالطبع !" هتف تايهيونغ ليتلقىٰ اجابة صارخة "لست خفيف لهذه الدرجة !، هو من طلب مني هَذا لكونهُ لا يريد الخروج وَحيداً وهذا اكثر من رائع لا بل هو الروعة بحد ذاتها !"

"استغل ذلك لا تنسىٰ !" يذكرهُ تايهيونغ ليتلقىٰ 'نعم بالطبع !'

"استمتع جيمي ~ باي"

"انتبه لـ نفسك وَ لـ صغيري الذي داخل بطنك !، باي باي ~"

.....

"اشعر بالامتلاء .." همس وَ عبس لكون بطنهُ اصدرت اصوات مِن شدة امتلاءها بالفراولة ، وضع يدهُ علىٰ بطنهُ الذي انتفخ بسبب عدد حبات الفراولة التي تناولها و اخذ فاركاً يدهُ عليها بينما يهمس بـ"اسف بينبر لكونني اطعمتكِ كثيراً !"

اسم 'بينبر' هو اسم يطلقهُ تايهيونغ علىٰ بطنهُ ، الاسم لا معنىٰ ولا وجود لهُ حتىٰ !، وهذا ما يميزهُ بالنسبة للذي اخترعهُ وَ هو تايهيونغ.

استقام من علىٰ سريرهُ ليتجه ناحية المرآة وَ يحدق بـ نفسهُ ، لقد كان شعرهُ الاحمر يبعثر ، شفتاهُ وَ فكهُ يمتلئُ بـ ماء الفراولة الحمراء وَ ثيابهُ مُجعدة ، تجاهل كُل هَذا وَ اخذ خارجاً للتمشي قليلاً.

.....

بينما كان يتمشىٰ بهدوء تام ، كانت عدة افكار و اسألة قد راودتهُ وَ حيرت لهُ عقلهُ كـ ؛

ان انجبت الطفل هل اتخلىٰ عَن كوني مُمثلاً و استقر معهُ ..؟

هل اخبر جونغكوك عن هَذا الامر ؟، او لا اخبره ؟، اجد ان الخيار الثاني افضل فـ هو سيتبرأ من الطفل كلياً ان اتىٰ وَ سـ يصبح حقيراً معي انا مُتأكد

ماذا سـ اسمي الطفل يا ترىٰ ؟، هل اضع لهُ مُربية ام اربيهُ بـِ نفسي ؟، هل اصمم لهُ غرفة خاصة بهِ ام اجعلهُ ينامُ بين احظاني ليكتسب الدفئ ؟

ان سألني عن اين امهُ مالذي سـ اجيبهُ اياهُ يا ترىٰ ؟، كيف سـ اقنعهُ انني من ولدتهُ ؟، لا اريد ان اكآبهُ و اكذب عليهُ و اقول ان والدتهُ توفت!•

سـ اجعلهُ يُحب اكل الفراولة مثلي !، سـ اضعهُ بـ افضل المدارس و ارقاها !، سـ اكون اباً مثالياً وَ رائعاً لهُ !، سـ اجعلهُ فخور لكوني ابيهُ !•

توقفت سيقان و اقدام تايهيونغ عن التحرك عندما وعىٰ انهُ دخل لـ شارع مُظلم حرفياً ..!!، ابتلع ريقهُ بـِ توتر و اخذ مُحدقاً حولهُ محاولاً رؤية ضوء ولكن لا !، هو لم يرىٰ ايُ ضوء وهذا جعلهُ يلعن تحت انفاسهُ و يلعن عقلهُ لكونهُ شغلهُ عَن الواقع وَ عن اين اخذتهُ اقدامهُ ..!!

ارتعش جسدهُ ما ان لفحهُ الهواء البارد فجأة ، تايهيونغ وَ نوعاً ما بات يشعر بالخوف الشديد ، هو كاره للظلمة ، ايضاً ، يخافها وَ يخشاها ..

"هاتفي !!" امتدت يدهُ و دخلت لـ جيبُ بوكسرهُ الوردي باحثاً عن هاتفهُ الا انهُ وعىٰ ان هاتفهُ بقي علىٰ السرير بجانب علب الفراولة الشفافة ..!

"مُجدداً ، لمَ حظي عاثر لـ هَذه الدرجة ؟" سأل وَ سخر من نفسهُ وَ بعدها تنهد ، اخذ نفساً عَميقاً وَ قرر ان يستدير ببطئ وَ يرجع للخلف من حيث ما اتىٰ ..

اخذ خاطياً عدة خطوات للامام وسط ذلك الظلام الشبه حالك ، تايهيونغ يمتلك هذه العادة ، عادة انهُ لا يرىٰ عندما تطفئ جَميع الاضوء ، و ان صار وَ حدث وَ انير نوراً صغيراً وسط ذلك الظلام ، هو ايضاً لن يراه ، حتىٰ مع النجوم ، هو لا يراها ، وَ لـِ سوء حظهُ ، القمر لم يظهر لهذه اليلة..

جسدهُ ارتعش وَ بـِ عرامة عندما ارتطم بـ احدهُم ، رعشة خائفة استوطنتهُ وَ جعلتهُ لا يتوقف عَن الارتجاف ، يدان قَويتان طوقت حول خصرهُ وَ جذبتهُ ناحية صاحبة هذه اليدان ..

تايهيونغ رفع كلتا يداهُ الرفيعة وَ مركزها علىٰ ذلك الصدر العريض وَ الصلب و الشبه معروف بالنسبة لهُ ، حاول دفع صاحب اليدان الا انهُ لم يستطع ذَلك فـ قوتهُ لا شيء امام هَذا الجسد.

"رأيتك تسير بلا توقف الىٰ هذه المنطقة المهجورة لِهَذا لحقتك خوفاً مِن ان تضيع وَ خوفاً عليك ايضاً فـ انت لا ترىٰ بالظلمة الخافتة حتىٰ .." تلك الاحرف القلقة قد صدرت هامسة مِن بين شفاه جونغكوك ، تايهيونغ ارتعش جراءها حرفياً فـ كم هي عميقة تلك النبرة عندما يهمسُ صاحبها ..!!

"لمَ انت مُشوش هَكذا هممم ..؟" همس مرة اخرىٰ وَ جعل مِن جبينهُ يلتصق ضد جبين تايهيونغ ، انفيهما تلامس و المساحة بين شفتيهما صغيرة بمعنىٰ احرف الكلمة ..

"أ.أبتعد" همس بـ ضعف شَديد وَ خدر كَبير جراء امتزاج انفاسهُ اللهثة و الساخنة مع تلك الهادءة و الباردة ، جونغكوك اغمض كلتا عيناهُ بـ راحة تامة لـِ هَذا القرب ، جلد شفتيهما تلامس راسلاً رعشة لَذيذة لـ جسديهما وَ ترفق هَذه الرعشة التي استمرت بالسير انحاء جسديهما ، خفقات شَديد للقلب وَ الم مُحبب ..

"لـ..لا تقبلني" حذر وَ حاول قدر الأمكان أن يجعل من نبرتهُ تخرج غاضبة وَ مهزوزة الا انها خرجت خافتة وَ مُهزوزة ...

"لمَ ؟، مالذي قد يمنعنا من فعل هَذا هممم؟" سأل وَ حاول جونغكوك ان يطيل سؤالهُ ليحصل علىٰ تلامس اكثر بين شفتيهما ، تايهيونغ حاول الاجابة ، حاول قول شيء مُقنع لـ منع جونغكوك عما يفعل ، ولكنهُ لم يجد اجابة سوىٰ "لأننا لا نملك صلة بـ بعضنا البعض .."

"ولكن الذي يخلق داخلك شيئاً فـ شيء يقول عكس ما تقولهُ أنتَ أيُها المُمثل"

.....

أنتهىٰ 💜~

برايكُم شنو رح تكون ردة فعل تايهيونغ بعد الي قالة جونغكوك ..؟؟

باي باي 🖤🍭~

Continue Reading

You'll Also Like

253K 11.1K 21
[ مُكتملة ] مقتبسة عن قصة حقيقة.
107K 4.9K 36
رسِام الليل ذو الموهبة الاستثنائية و اللورد الذي سيقوم بتحويل حياته الى الجحيم. Jungkook||top Taehyung|| ‏bottom
460K 28K 23
"مُكتَمِلة +18" ... «لَمِـا هِذٌا الَرَقَمِ تُحًـدُيّدُاً؟» «هِذٌا رَقَمِ مِـشّـرَوُعَكَ» «وُلَمِـا هِنٌا تُحًـدُيّدُاً؟» «لَانٌهِمِـا أوُلَ شّـيّء ل...
5.4M 157K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣