خرجت من المكتب الساعه الواحده ليلا ، الصوت الوحيد هو صوت كعبي
على الارضيه ، كان الرواق مظلماً وكنت خائفه ، حسنا ، الأمر على ما يرام الامر على ما يرام
كنت اشعر بشخص خلفي وقلبي يخفق بسرعه ، واشعر ان الذي يتبعني يسرع بخطوته كلما اسرعت
ان الواقع مرعب حتى الآن .. لما عساي ان اخاف اذا كنت اتخيل ، التفت ووجدت ان هناك من انعطف يساراً
ليدخل الى رواق آخر من الشركه ، ياللهي ، اتجهت للرواق الذي مر منه الشخص ورايت قطه ؟
كانت سوداء وصغيره ! ثم سمعت صوت عواء ، ياللهي اريد الخروج حالاً التفت ورايت هاري وصرخت بقوه
وهو وضع يده على فمي ...
" لما تصرخين "
سال بهدوء
" ابتعد "
قلتها وخرجت من بين يديه وجريت للخارج كانت السماء مثلجه !
اين انت ايها السائق اين انت اين انت ؟
اخذت هاتفي واتصلت ولاكنه لا يجيب ، بالتاكيد الساعه الواحده ليلا لن يجلس لآخر الليل
اتصلت على ابي وكان مشغول ، ماهاذا الحظ ؟؟
" هل تحتاجين توصيله ؟"
سال هاري ووقف بجانبي
" لا ، سياتي والدي الآن "
قلتها وجلست على الكرسي ، لما اكذب ؟ لا اريد الذهاب معه
" اذا كيف حالكِ ؟"
سال وجلس بجانبي
" الن تذهب ؟ "
" لا لاني اعلم ان والدك لن ياتي ، هل تعلمين لما ؟ بالتاكيد لا ، لانه لدى احد اصحابه بالحانه "
قالها هاري ونظر ناحية هاتفه
" اسمع هاري ، انا لا احبك ولا اريد الجلوس معك هل هاذا مفهوم ؟"
ابتسم هاري
" اذا اجلسي مع المتشردين وحاولي ان تقفي غدا "
احمررت من الخجل ، هو فظ ومنحرف
" لا ، هه ومن قال اني ساجلس هنا ، سياتي والدي "
قلتها بغرور
" كبريائكي يا فتاة !"
قالها ووقف ، خفت حقا ان اجلس طوال الليل هنا
" اووه ، حسناً تباً لك احتاج لتوصيله "
قلتها بتذمر وابتسم هاري
" النصر دائماً لستايلز "
قالها بغرور
صعدت لسيارته كانت كبيره بما يكفي للعين مثل هاري
" هل نذهب لمنزلكِ او نذهب لمطعم قبل ذلك "
سال هاريوالتفت لي ووضع يده على المقود
" انا لا احتمل دقيقه معك ، اريد المنزل "
قلتها بنبره عاليه
" حسناً "
قالها هاري بهدوء وشعرت بالذنب !
لما اشعر بالذنب ؟ ومن ، من هاري ههه انه شيء مضضضضضضضحك
" ان منـ ..."
" اعرف الطريق "
قاطعني هاري بهدوء ، وصدمت من تصرفاته !
انه بالتاكيد يكذب
وحقاً انه يعلم اين منزلي ايضاً ، ترجلت من السياره ودخلت للمنزل وقبل ان اقفل الباب نظرت ورايت ان هاري
لتوه يذهب ، لما هو يهتم لامري ، انا حقاً اكرهه كره الجحيم واخاف منه .. سمعت صوت الباب يطرق
اتجهت له وانا بقمة الرعب ، وكنت اسمع صوت ضحك ، اخذت عصا كبيره واتجهت للباب وفتحته وابتعدت بسرعه
رايت هاري ممسك بابي وادخله للمنزل ، ان سؤال لما يهتم بي وبابي يقتلني !!!
" وداعاً "
قالها وخرج من المنزل
" مهلا ، هااري "
ناديته بصوت عالي ليقف
وهو التفت ويبدو عليه الغضب !
اتجهت له ووقفت امامه مباشرتاً ونظرت لعينه
" لما تهتم ؟"
سالته وهو ضحك باستهزاء
" لانكِ مثيره للشفقه ! والدك مدمن وانتِ بشركته ، انا على الاقل ورثت شركة ابي وهو ميت وليس على قيد الحياه "
قالها ورحل ، امتلئه عيني بالدموع ودخلت للمنزل بسرعه وانا اشتم نفسي ، انه محق انا مثيره للشفقه !
رايت والدي يترنح باتجاه غرفة الخادمات ، كان يضحك
" اريد من المنزل ، ا-ن يمت- يمتلىء بال- بالاطفال "
قالها ابي ، مهلا هل يريد مضاجعه خادمه !
جريت اتجاهه ووقفت امامه
" ابي الى غرفتك "
قلتها بغضب
دخل الحراس للمنزل
" ماذا الآن ، هاذا ما ينقصني !"
قلتها وانا الوح بيدي
" سيدتي هناك فتى يدعى ليام يريد مواجهتكِ "
اومات
" حسناً خذوا والدي للاعلى واياكم ان اتى شخص منكم اقسم اني ساقتلع راسه "
خرجت ورايت ليام واقف امام المنزل ويبدو عليه التوتر
" جيسي ! حماً لله انكِ بخير !"
قالها ليام واحتضنني بقوه
" ليام ..، مالذي يحدث "
" لقد رايتك مع ستايلز "
قالها ليام وتنفس الصعداء
" اجل وهو يهتم لامري ولامر ابي كثييراً "
قلتها وزادت الصدمة الى وجه ليام !
" هل يعقل انه نسى الماضي ؟"
سال ليام
" لا ، هو يريد قتل والدي "
قلتها واتكات على حائط المنزل
----------
ڤوت وكومنت 💕