اهلاً💜.
ادري اكيد انصدمتو لاني كاتبة "الاخير" ، سويت هذا الاخير و فيه اكثر من "٢الف" كلمة ، يعني تعبت عليه مرة مرة مرة لكذا ؟ كومنتت بين الفقرات وبس 😭😂💕!
استمتعوا 💛😋~
......
"روز انا مُتوتر ، متوتر جداً !" يخبرها هامساً لتنفجر روز ضاحكة علىٰ شكلهُ المُوتر لِتَتلقىٰ نظرات باردة منهُ ، اخذت نفساً عميقاً و اردفت "اهدأ ، كُل ما عليك فعلهُ ، هو أن تمسك بـ يدهُ بِكِل رقة ، ومن ثم تأخذ قائلاً انك تريد ان تتزوج به وبعدها ؟ تقبل يدهُ!"
"الامر صعب أعني ليس كـ.."
"اصمت !، تايهيونغ سـ يأتي بـ ايُ لحظة لهذا تشجع الان ، الىٰ اللقاء عَزيزي المُتوتر !" سخرت منهُ وَ فرت هاربة تاركة جونغكوك يقف وسط ذَلك المُكان الذي جهز من قبل كانغ وَ روز وَ جيمين وَ يونغي مِن اجلهُما ..!!
جونغكوك اخذ نفساً عميقاً فـ هو حقاً مُتوتر !، هي المرة الأولىٰ لهُ لـِ طلب يد احدهُم للزواج !، وليس أيُ أحد !، انما هَذا الاحد تايهيونغ حَبيبهُ ..!
حدق للامام ليرىٰ الطريق الذي سـ يسير به تايهيونغ ما أن يأتي وَ كم كان رائع ..!!
بحيث انهُ كان يمتلئُ بالشموع الحمراء و المكان الذي يقف به جونغكوك ؟ كان يشكل دائرة حولهُ بالشموع البيضاء ..
ثواني معدودة حتىٰ اتىٰ تايهيونغ الىٰ هَذا المكان ، هو كان مُستغرب و غافل عما يحدث فعلاً !، فـ هو لا يعلم ان جونغكوك سـ يطلب يدهُ للزواج ابداً انما اعلمتهُ روز ان جونغكوك يريدهُ فقط ..!!
هو وما ان وجد جونغكوك يقفُ وسط تلك الدائرة الجميلة و المضيئة ، كان قد علم سبب كُل هَذا لهذا ؟، وجنتيهُ احمرت خجلاً ..
تقدم من الاكبر و الذي لا يقُل عنهُ خجلاً وَ توتراً ، وقف امامهُ مُباشرتاً و انزل رأسهُ فـ هو سينفجر خجلاً لا مُحالة ..!!
بينما بالجهة الاخرىٰ ، كانت روز تصور ما يحدث بينهُما !، اما البقية ، يونغي جيمين كانغ وحتى براو الذي تم خداعهُ سابقاً انضم لهذه الشلة ..ليس براو فـ حسب ! هُنالك جين و نامجون الذان اتيا مِن فرنسا من اجل تايهيُونغ مُسبقاً.
كانوا ينظرون مع ابتسامة فـ حسب فـ تايهيونغ وَ جونغكوك لطيفين وهم خجلين بهذا الشكل ..
"مُدللي .." جونغكوك همس كلمتهُ المُعتادة ليتلقىٰ همهمة ، ابتلع ريقهُ و اخذ مُخرجاً تلك الحلقة التي ينقش عليها "jk" من جيبهُ ..
أمسك بـ يد تايهيونغ الرفيعة و الناعمة تلك ، رفعها و اخذ مُقبلاً أياها !، كان من المفترض ان يطلب الزواج منهُ و ان يلبسهُ الحلقة ومن ثم يقبلها لا العكس ولكن توترهُ اعماهُ ..
البسهُ الحلقة بـ اصبعهُ و اخذ قائلاً بـِ كُل حب وَ هدوء "اريد ان نكمل ما تبقىٰ مِن عمرنا تحت مُسمىٰ 'زوجين' ، فـ كُن ملكي حرفياً ، ولـِ أنسبك بـ جيون تايهيونغ .."
....
بعد مرور
ثلاث سنوات.
......
"مارلين !، كم مرة اخبرتكِ لا مبيت لدىٰ اصدقائك !، لمَ لا تسمعين الكلام فـ حسب !، اتحبين اغضابي دائماً ؟ !"
"داد توقف عن كونك قلق لـِ هَذا الحد !، انت تعلم انني بلغت الـ سابعة عشر لهذا لا تخف !" تجيب بعدم مبالاه تلك المراهقة ذات السابعة عشر جاعلة من تايهيونغ يشتاظ غضب اكثر بسبب عدم اهتمامها فـ حرفياً هي لا تهتم لأي شيء ، هذا حال كُل المراهقات !
مارلين تجاهلت ابيها حرفياً وَ نزلت من السلالم ليتنهد هو الاخر وَ ينزل خلفها بينما يصرخ بـ"الن اخفض صوت الموسيقىٰ والا قسماً سـ احرمك منها !"
"هفف داد حسناً !" يجيب ذو الحادية عشر بـِ كُل ضجر وَ يبدأ بـ اخفاض صوت تلك الموسيقىٰ الصاخبة التي تملئُ منزلهُم حرفياً ..
"جونغكوك اين وضعت جان ؟، و هل اسكتهُ عن البكاء ؟" يسأل مع التكتف ليعض جونغكوك شفتهُ السفلية بـ خوف من غضب تايهيونغ !، "اللعنة !" تايهيونغ هسهس و عاود الركض للاعلىٰ حيث غرفة ابنهُ الصغير ..!!
دخلها ليتنهد بـ ارتياح ما ان وجد انهُ ينام بـ مكان امن ..
"من الجيد ان الغرف تمتلك عازل صوت !، فـ موسيقىٰ الن سـ تيقضهُ !"
++تايهيونغ++
اتحدث مع نفسي و اتنهد بعدها ، اقفل الباب و ثواني معدودة ، حتىٰ اتت رائحة حرق !، اللعنة لقد احترقت الباستا !!
اعاود النزول ركضاً و عيناي تنظر للصالة لاجد ان الن يشد شعر مارلين بينما يبكي وَ هي تضربهُ ..!!
"جونغكوك الباستا !" اقول لجونغكوك الذي ينظر لهُما بهدوء وَ يشرب قهوتهُ ليومأ لي ببرود كذلك وَ وددت ان اقتلع شعرهُ لهذا البرود اللعين ..!!
"لمَ تتشاجران !!" اصرخ بـ الن وَ مارلين ليتكلم كليهما مع بعضهما البعض ولا افهم ما يقولانه لهذا افلت شعر مارلين من يد الن الباكي و اخذ قائلاً "كليكما معاقب !"
"داد !، انت رأيت كيف كان يشد شعري !"
"اخبرها لمَ شددت شعرها اولا فـ لِكُل فعل ردة فعل !!"
"لا تتخذ دور نيوتن وهيا اجلسا بدون ان اسمع صوت و الا قسماً عظماً سـ احرمك انت مِن موسيقىٰ الروك و انتِ من هاتفكِ !" هددتهما ليعبس كليهما و يجلسان علىٰ الاريكة بهدوء رغم نظراتهُم العدوانية لـ بعضهما البعض ..!
اجل ، هذه هي حياتي الان !، حياة صاخبة ، تمتلئ بالمشاكل و الفضل يعود لـ اولادنا الذين تبنيناهُم مُنذ ثلاث سنين ، هم ثلاثة ، فتاة و اثنين فتيان ، مارلين بـ السابعة عشر ، هي ثاني ثانوي ، بينما الن بـ الحادي عشر ، هو طالب ابتدائي وَ جان ؟ يبلغ سنة واحدة ، تبنيتهُ السنة الماضية وَ سمعت ان امهُ وَ ابيهُ توفيا ..
- مارلين :
- الن :
-جان :
"طلبت لنا طعام ، سيصل بعد نصف ساعة" اسمع صوت جونغكوك لاستدير فوراً و اتخصر لهُ فـ كيف لهُ ان ينسىٰ الباستا !"لمَ لم تنتبه لها !، لو انتبهت لما احترقت !"
"لقد كُنت انظر لـ مارلين وَ الن ، ان شجارهُما مُضحك !" يبرر و يضحك بينما يتحدث لاضيق عيناي فـ لا شيءَ مُضحك هُنا فـ شجارهُما عنيف ..!!
"كان يجب عليك أن توقفهما جونغكوك لا ان تضحك عليهُما !" اعاتبهُ ليرفع لي كتفاهُ ، اتنهد و اشير لهُ ان يجلس علىٰ الاريكة ليفعل ما اطلبهُ بهدوء لكوني غاضب منهُم جميعاً ..!!
استدرت وَ واجهتهُم لاجدهُم يبتسمون لبعضهما البعض ، اللهي جميعهُم سـ يجعلوني مجنوناً اقسم ..!!
"لقد اتعبتموني حقاً !، رأسي قد صدع !، رائحتي اضبحت كريهة لكوني لم استحم اليوم و نظفت المنزل !، كذلك ، نظفت غرفكُم التي تمتلئ بالقذارة !" شكيت لهُم همي ومافعلوهُ ؟ هو انهُم يكبحون ضحكتهُم جاعلين مني أعبس ..!!
اسمع صوت جان يَبكي لالقي نظرة غاضبة عليهُم و اذهب لـ جان كي أسكتهُ..!
....
"جان هُم لا يهتمون بي ولا لي !، لا يسمعون كلامي وَ دائماً يغضبونني !، ان الامر حقاً مُزعج" أشكي هَمي اـ جان وما فعلهُ ؟ هو الضحك بـ وجهي !، اتنهد وَ اضعهُ بـ سريرهُ ، انحني و اقبل وجههُ بهدوء وَ حب ..
اجفل ما أن طوقت يدان حول خصري ، اقف لتخترق رائحة جونغكوك القوية انفي لاتنهد كونهُ هو ، يحتظنني مِنً الخلف ولا اتحرك فقط احدق بـ النافذة التي بجانب سرير جان.
"اعلم انك تتعب في تربيتهُم و الاهتمام بهُم ، و اعلم أنك تحبهُم وَ كثيراً ، لهذا ، انا ابتسم ما ان اراك كيف تأدبهُم وَ تناقشهُم وَ مِن هَذا القبيل .." يهمس جون بـ جانب اذني وَ يقبلها جاعلاً من جسدي يرتجف لـِ هَذه القبلة ..
"مع كُل هَذا ، أنا احب حياتي الان ، نوعاً ما" اسخر نهاية جملتي و اطلق ضحكة خافتة ..
"لدي مُفاجئة لك .." يهمس لابتسم و استديرُ بين يداهُ د اطوق عنقهُ بـِ يداي و اقترب مِن وجههُ ، اداعبُ انفي بـ انفهُ و اهمس بـ"ما هي ؟؟"
"سـ نذهب نحنُ و الرفاق في رحلة لـ ديزني لاند ، اولادهُم وَ اولادنا سـ يأتون معنا ، سيكون الامر ، لطيف"
"اذاً ، سـ اخذ حبوب لصداع الرأس فـ حتىٰ اولادهُم مُزعجين وحين يجتمعون مع اولادنا الاكثر ازعاج ؟ سينفجر العالم !" اقول بملل لينفجر جونغكوك ضحكاً عليّ وهذا جعلني اتنهد فـ حسب ..
"اشتقت للمسك .." بعدما توقف عن الضحك ، كان قد همس تلك الهمسة ، اقترب من وجهي وقبل ان يأخذ شفاهي داخل جوفهُ ، كان جان قد بكىٰ و جرس المنزل قد صدح ارجاء المكان كون باب الغرفة مفتوح ..!
"لا بدَ ان الـ..الطعام وصل سأذهب !" تحدث بـ احراج من الموقف الذي وضعنا به لاومأ لهُ بـ خجل ، افلت خصري لافعل المثل مع عنقهُ ولكن ، كُنت قد طبعت قبلة علىٰ شفتيهُ جاعلاً منهُ يبتسم فـ حسب ..
.......
"مارلين و الن اجلسا بجانب تايهيونغ وَ جونغكوك وَ اخيكم جان ، يونغ و ايلا انتما ايضاً اجلسا مع يونغي وَ جيمين ، بينما ماكس وَ ميار بجانب كانغ و امهم التي هي انا" هتفت روز لينفذوا جميعاً ما قالتهُ بـ تلك السيارة الكبيرة و التي جمعتهُم كُلهُم ..!!
"اريد الجلوس مع مارلين .." طالب يونغ صاحب الـ ثامنة عشر لتخجل مارلين وهذا ؟، جعل من جونغكوك يغضب وَ يسحب ابنتهُ لتجلس مع اخيها ..!!
"لمَ !" تايهيونغ هسهس ليضيق جونغكوك عيناهُ ويردف قائلاً "يونغ لعوب !"
"تشه !!" جيمين زمجر بـ جونغكوك وَ اخذ ساحباً يونغ هو ايضاً ليجلس مع اختهُ ايلا التي ترسل نظرات لـ الن ..!!!!
"ماما ، سـ اضرب يونغ لكونهُ ينظر لـ مارلين بهذه الطريقة !" ماكس همس لـ والدتهُ روز لتنفجر هي ضحكاً فـ ابنة جونغكوك وَ تايهيونغ مارلين يريدها ابنها ماكس و ابن جيمين يونغ ..!!
"ابنتي سـ تتزوج بـ رجل صالح !" جونغكوك بشر ما ان تحركت السيارة المُتوجهة لـ المطار جاعلاً من تايهيونغ يسخر "تذكر ماضييك !"
"ما به ؟" جونغكوك تظاهر بالغباء لتصرخ روز بـ"كنت زعيماً وتتحدث عن ابني يا احمق !!"
"زعيم !؟، بابا كُنت زعيم لـ ماذا ؟" مارلين تسألت بينما تنظر لـ جونغكوك الذي حمحم وَ اجابها بـ"زعيم لـ شركتي !!، تعلمين!"
"اوه صح اعلم !" هتفت و عاودت الاسترخاء و العبث بـ هاتفها بينما تسترق النظر لـ يونغ ..
"جيد انك تغيرت .." تايهيونغ همس وَ وضع يدهُ الحرة من جان علىٰ يد جونغكوك الذي وما ان فعل تايهيونغ تلك الحركة حتىٰ رفعها وقبلها ..
.....
++جونغكُوك++
كُنت اجلس علىٰ المقاعد الخاصة بالمطار بينما اتصفح بعض الستوريات علىٰ الانستغرام الىٰ ان وصلت لـ خاصة البني الن ..!، لقد كان قد صور شاشة التلفاز خاصتهُ
اوسع عيناي ما ان وقعت علىٰ المشروبات التي بين ادوات التحكم ..!!
نظرت لهُ لاجدهُ يتحدث مع باقي الاولاد ، لا اريد اخبار تايهيونغ كي لا يغضب عليهُ لهذا ؟، كُنت قد ذهبت لهُ وَ سحبتهُ بعيداً عنهُم تحت انظار تايهيونغ ..
"ما هذا الن ؟" اسال و اقرب علىٰ المشروبات لـ يعض شفتهُ السفلية ، شعرت بـ رجفة يدهُ التي امسكها وَ يبدو انهُ خائف .
"مـ..مشروب طاقة" يجيبني بـ تأتأة وَ ينزل رأسهُ ، هو يذكرني بـ طفولتي عندما بدأت اشر بمشروب طاقة وَ مِن ثم الامر تطور وَ بت اشرب السجائر وَ بعدها النبيذ وَ تعاطيت مرة واحدة مُخدرات ..!!
"انت لن تكرر هذا بني ، سـ اسامحك هَذه المرة ولن اخبر تايهيونغ ، لا تظن انني مُتساهل معك الا انني اعطيتك فرصة ، حسناً ؟"
"حـ..حسناً ابي ، انا حقاً احبك جداً" يقول ويحتظن خصري وَ يدفن وجههُ وسط صدري جاعلاً من قلبي يرفرف لهذه الحركة وكم جميل هو هذا الشعور ، شعور انك اباً حقاً ..
رغم انني لست بـ ابيهُ من صلة دم واحدة الا انني افضل من الذي سمي بـ 'ابيهُم الحقيقي' وَ رماهُم ..!!
ابادلهُ هذا الاحتضان اللطيف وَ اقبل رأسهُ بـ كُل حباً وَ صدق ..
"التقطت صورة لكُما !" هتاف تايهيونغ كان قد اتىٰ مِن خلفي لابتسم و افصل العناق مع الن ، استدرت وَ نظرت لـ تايهيونغ المُبتسم بـ أتساع لابتسم لهُ وَلكن ..
تتلاشىٰ ابتسامتي ما ان لمحت اليس وَ داني بالجهة الاخرىٰ عنا مع طفلاً صَغيراً ..!!!
اعاود النظر لـ تايهيونغ لاجدهُ يعقد حاجبيهُ و اللعنة هو علم انني احدق خلفهُ لِهَذا استدار ..!!
ابتلعت ريقي بهدوء بينما اراقبهُم ، ثواني وَ شعرت بـ يد الن تمسك بـ يدي ، نظرت لهُ ليسألني "انت بخير ابي ؟"
"انا بخير ، لنذهب لـ تايهيونغ" اقول لهُ بهدوء لـ يومأ لي وَ نتجه كلينا لـ تايهيونغ ، كانت مارلين قد حملت جان الباكي وَ اتجهت لـ تايهيونغ بينما تقول لهُ "داد جان لا يكفُ عَن البكاء !"
اخذ جان منها و اشير لـ مارلين ات تمسك بـ يد تايهيونغ وقد فعلت ، جميعنا نقف بـِ جانب بعضنا البعض كـ عائلة وللان ؟ لا انظر لـ تايهيونغ كونني اعلم انهُ مصدوم ..
اليس قد لمحتنا لـ تتلاشىٰ ابتسامتها المتسعة ما ان رأتنا جميعاً ، توخز داني من كتفهُ لينظر هو ايضاً الينا..
ما صدمني ، هو انهُم اتجهوا ناحيتنا بينما ينظرون لـ تايهيونغ ، ثم مارلين التي تمسك يدهُ ، ثم انا ، ثم جان الذي صمت ، وبعدها الن ..
"مرحباً." يرحب بنا كليهما ولا ننبس بـ ايُ شيء فـ حرفياً هذه الصدفة صادمة ؟، اجل ، استطيع القول انها كَذلك.
"مـ..مرحباً" يجيب تايهيونغ لانظر لهُ وَ اجدهُ يشيح بـ نظرهُ بعيداً عَن اليس المُبتسمة بـشكلاً بسيطاً ..
"اوه ، من الجميلة و الجميلان ؟" تسأل ليبدأ الاولاد بـ تعريف نفسهُم قائلين :
"انا جيون مارلين"
"و انا جيون الن ،وَ هذا اخينا الصغير جيون جان"
"لطفاء !، انا اكون عمتكم يا رفاق !، اختهُ لـ ..جونغكوك" هتافها كان قد صدمني نوعاً ما الا انني تجاهلت ذلك ، نظرت لـ تايهيونغ مرة اخرىٰ وَ وجدتهُ ينظر لها بـِ صدمة ..!!
"حـ..حقاً ابي ؟" تسألني مارلين لاضع يدي علىٰ رأسها و اومأ لها كونني لا اريد احراج اليس امامهُم ..
"أهلاً بكِ عمتي !" يهتفون كليهم لتقهقه هي و تنحني مُقبلة وجنة مارلين وَ مِن ثم الن وبعدها تتقدم من تايهيونغ لتقبل جان وما ان فعلت ؟، حتىٰ التقت اعينهُم وكم كرهت ذلك.
"يا اولاد ، لدي حديث مع ابيكم ، ايمكنكم الذهاب ؟" تطلب بلطف كـ عادتها ليومأ لها الاولاد وَ يتجهون ناحية الرفاق الذي ينظرون لنا من بعيد بهدوء وَ دون تدخل ..
"لا تظنان انني سامحتكما ابداً ، ولكني وبعد ان رأيت ما بنيتهما ، سعدت لأجلكما ، فـ بعد كُل شيء ، انت اخي وَ هو كان زوجي السابق ، اصبح الامر لا بأس به معي ، فـ تايهيونغ لم يكُن نصيبي ابداً ، في بادئ الامر انا لم اقتنع بهذا ولكن .." تحدثت مع رسم ابتسامة صغيرة علىٰ شفتيها ، تشابك اصابعها مع خاصة داني وتكمل بـ"داني قد اقنعني بـ هذا ، هو الشخص الوحيد الذي يستحق حبي فـ منذ ان تركتماني بـ حالاً يرثىٰ لها ، هو مَن ساعدني علىٰ الوقوف مرة اخرىٰ وَ مواجهة الحياة و التخلص من حب تايهيونغ الذي ليس من نصيبي."
......
"تايهيونغ ..؟" اهمس اسمهِ ليهمهم لي بهدوء بينما يضع جان علىٰ السرير الذي يتوسط الغرفة المُشتركة لنا فـ نحن حجزنا في فندق ، يستدير لـ يواجهني مع ابتسامة صغيرة ، اخذ نفساً عميقاً لأسألهُ ما يدور بـ بالي مُنذ بداية الرحلة ..
"اما زلت تُحبني ..؟، اعني نظراتك اليوم ناحية أليس ابداً لم تجعلني مُطمأن .."
"عندما رأيتها اليوم ، كُنت مصدوم حرفياً فـ هذه الصدفة صادمة ، كذلك ، صدمت اكثر حين حادثتنا بِذَلك الشكل اللطيف و الصادق ، توقعت منها ان تتجاهلنا بـ نظرات كريهة الا انها لم تفعل بل بادرت وَ اخبرتنا بما قالتهُ وَهذا جعلني فخور كونها اصبحت علىٰ هَذا الحال .."
"فخور هاه ؟" اسال بغيض ليقهقه ويومأ لي ، يقترب مني وَ يحاوط لي عنقي مع ابتسامة ، يقترب من شفاهي وَ يطبع قبلة عميقة جداً عليها و انا ؟، ابتسمت بـ اتساع !
"ولكنني لن اكون فخور بـ احد قدر ما اصبحت فخور بكَ حين تركت تلك الامور السيئة من اجل حبك لي !، فخور لكونك تخليت عن لقب 'الزعيم' من اجلي ، هذا يثبت ان الحبّ يغير حتىٰ السيئ!"
++جونغكوك++
ما ان اردف تلك الكلمات المُرضية لـ جونغكوك بالطبع ، كانا قد دمجا شفاهُ بعضهُما البعض بـِ قبلة جامحة تمتلئُ بالشغف وَ الحبُ و الشوق ..
كليهما حظىٰ بالسعادة الأبدية مع بعضهما البعض وَ مع اولادهُم الثلاثة ، مارلين آلن جان..
حبهما وَ في كُل يوماً يمر يقوة أكثر فـ أكثر وهذا يجعلهُ صعب الأنكسار !..
هذا الحب جعل من السيء يتخلىٰ عَن سوءهُ مِن اجل ان يحظىٰ به ابدياً ..!
....
النهاية ~🚶🏻♀️
الحين ما في كلمة "انتهىٰ" في "النهاية"😂.
عَ كُلٍ لا تنسون الرواية الجديدة ابداً اك ؟
باي باي 💛🏃🏻♀️.