#Jungkook p.o.v
كان علي أن اتوقع مكانا كهذا ، بل من الغباء أنني لم اتفحص القبو كفاية لإيجاده ، لقد فتح باب بجانب الطاولة التي كان يجلس فوقها جيمين كان خفيا و منطبقا مع الحائط مستحيل ملاحظته بالصدفة
قبل التخلص من ملامحي المصدومة أردفت بتفاجؤ موجها كلامي لجيمين
جونغكوك :انت حقا عبقري ! كيف فتحته ؟
ملامحه لم تختلف عن خاصتي و لو بقليل فتعابيره لم تخلو من التفاجؤ و كذا كانت الجدة ايضا
جيمين : لا أعلم أنا فقط أردت أن أنزل من على الطاولة فضغطت على إحدى خشباتها بقوة فإذا بهذا الباب يفتح بتلقاء نفسه
الجدة : لنرجو فقط أن نجد ما نبحث عنه في هذه الغرفة ...
دقيقة صمت مرت علينا بينما كل واحد ينظر للآخرين أمامه ، انتظرتهم ان يسبقوني و يدخلو الغرفة أولا ، لكن يبدو أنهم لا يخططون لذلك ، لا أحد ضمننا يعلم ما يمكن ان نجده داخلا ، لربما الجد قد نصب فخاخا هناك أو كلف شبحا بحراسة المكان ... حسنا لقد أصبحت مغفلا حقا
جونغكوك : انا سأدخل أولا
انتظرت أن يمنعني جيمين او الجدة بتقريرهم فجأة أن يتولي الإكتشاف أولا لكنهما لم يفعلا بل ظلا واقفين مكانهما بلا حركة مترقبين ما أفعله ، كأنني تلك العصى التي يستعملها الأعمى للتعرف على الأماكن ، فإن لم ترق له إحداها -الاماكن- قام بالالتفاف و تحويل وجهته ، سأنتقم منهم لاحقا ~
جونغكوك بعبوس: أنتما حقا تضحيان بي يالكما من جبانان
جيمين : لا تقلق نحن وراءك تماما عزيزي
جيمين يمثل بالضبط ذلك الفأر الصغير المتذاكي لذلك سأكون أنا ذلك القط الذي سيتأكد من أن يجعله وليمة له ، لكنني أخطط لإلتهامه بطريقة قد تعجب كلانا ~
بخطى بطيئة و بكامل إستعدادي لأي هجوم تقدمت نحو الغرفة
كانت معتمة غير خصلات الضوء التي تتسلل لها من ضوء القبو الأساسي ، ضغطت على مكبس الإضاءة لتنير الغرفة بأكملها ، إذا تغاضينا على الغبار المنتشر فإن حالة الغرفة أكثر إنتظاما من حالة القبو الذي كان في حالة يرثى لها قبل تنظيفه
كانت مليئة بمجموعة من الأوراق موزعة بجانب كتاب ذو غلاف مريب و قد وضعت جميع هذه الأغراض فوق مكتب واسع شغل معضم مساحة الغرفة و بجانبه وضعت بعض المآثر الصغيرة على ما أعتقد إلى جانب بعض الأدوات الغريبة
جونغكوك : المكان آمن لا شيء مريب هنا يمكنكما الدخول يا جبانان ...
أردفت بصوت مرتفع كفاية كي يسمعاني فإذا بجيمين يدخل وحيدا مجردا من مرافقة الجدة
جونغكوك : اين هي جدتك ؟
جيمين : لقد أخبرتني انها ستصعد لتحضر الطعام كي نتناوله هنا إذ يبدو أن العمل الشاق لا يزال يلاحقنا
جونغكوك : لا أصدق أنك سمحت بتركي أدخل الغرفة وحيدا !
اقترب ناحيتي بينما ينظر إلى أصابعه التي يتلاعب بها ، إنه يخطط لشيء ما لقد حفظت حركات قزمي عن ظهر قلب....
فور أن استقام أمامي حاوط عنقي بيديه و وقف على أصابع رجليه ثم جعل شفاهه تتلاحم مع خاصتي ، التمست التردد داخله لذلك قبل أن يخطو بعيدا عني حاوطت خصره لأجعله أقرب مني أكثر
انتظرته أن يقوم بالحركة الموالية لكن يبدو أنه يريدني أن أكون المسيطر كالعادة أو ربما هو لا يزال في مرحلة التعلم و لم يكتسب خبرة التقبيل بعد ~سأعلمه لاحقا
بحركات بطيئة ناوبت امساكي لشفاهه ، فتارة آخذ السفلى بين شفاهي و تارة آخد العليا، متأكدا من جعله يبادلني
ضغط على يدي مستنجدا بحاجته للهواء فأوقفت القبلة جاعلا رأسي فوق كتفه أحاول إخماد النار التي تحرقني وحيدا بداخلي كالعادة
بصوت قطعه اللهاث تحدث و هو يمرر أصابع بين شعري بينما أنفي وجد طريقه لينغمس داخل عنقه
جيمين : لقد علمت أن الأمر ليس خطيرا لذلك تركتك تذهب وحيدا ، جدتي حكت لي عن جدي مرارا و هو من المستحيل ان يخطط لإيذاء أي مخلوق كيفما كان ، لقد أردت اللعب في فريق جدتي ضدك قليلا و حسب، أقسم
قبل شعري بينما لم يحاول الإبتعاد قيد أنملة بعيدا عني ، حتى لو أراد ذلك لن أسمح له قبل أن أروي القليل من ضمئي لعبيره
جونغكوك : أعلم ذلك ، لكن هذا لا يعني أنني لن أعاقبك ...
صمتُّ للحظة أملأ رئتي برائحته التي تشتت كياني تشتيتا ثم أردفت بهمس قرب أذنه باعتا له قشعريرة تسببت في هزهزة جلده
جونغكوك : لو علمت ما تسببه شفتاك لي لأشفقت على حالي
قهقهة خافتة صدرت منه قبل أن يردف بهمس هو الآخر بصوته الخجل ...
جيمين : و لو علمت ما ينتج في قلبي جراء لمساتك لتوقفت عنها حالا
جونغكوك : انت تتعمد قتلي بلطافتك أليس كذلك ؟
جيمين : تماما كما تتعمد اغتيالي بحركاتك و جرأتك
جونغكوك : إذا انت تعترف أنك تحب جرأتي همم ؟
تلقيت ضربة على رأسي و كان المصدر بالطبع يديه ، فمن غيره سيضربني !
جيمين : ليس تماما كما فهمتها ايها المنحرف
جونغكوك : انت سبب انحرافي عزيزي
صدى صوت وضع الأطباق فور أن توقفت عن التحدث ليصدر بعدها صوت الجدة التي التقطت من نبرتها الاستخفاف من وضعيتنا
الجدة : حسنا يا عصافير الحب إنه وقت الأكل
كانت محاولة جيمين في الابتعاد عني فاشلة فقد حاصرت خصره باحدى يداي و استدرجته إلى الجلوس فوق أريكة في زاوية القبو بجانب احدى الطاولات الصغيرة التي وضعت الجدة فوقها الطعام بعد أن غادرنا الغرفة
جلست بجانبه الأيمن و نظرا لصغر الأريكة اضطررنا ان نحضر كرسيا للجدة فجلست مقابلة لنا
كان من المفترض تناول ما وضع على الطاولة في وجبة الغداء لكن يظهر أننا سنتناوله على وجبة العشاء لكثرة انشغالنا و لتأخر الوقت
جيمين : طعامك لذيذ حقا جدتي
همهمة بصوته الرقيق تلت حديثه مؤكدا على تلذذه بالطعام ، قد يكون قد أصدرها ببراءة لكن تخيلاتي المنحرفة لا تنفك عن تصويره و هو أسفلي
أزحت يدي اليسرى المموضعة فوق الأريكة لأجعلها تستقر فوق فخده الممتلئ ، صوت سعاله غطى على أصوات الملاعق التي ترتطم بالأطباق
جونغكوك : ميني هل أنت بخير ؟
نظر إلي بعتاب بينما أبتسم له بانتصار ثم قام بشرب الماء الذي مددته له جدته
حالما غضت الجدة أنظارها عنا و باشَرَتْ تناول وجبتها ثانية ، وضع يده فوق يدي آمرا إياي بالتوقف عن تحريكها
رفعت أنظاري ناحيته لألمح خدوده المحمرة كحبة تفاح تطالب بمن يلتهمها ، ببطء شديد حررت يدي من خاصته ثم قمت بالإرتفاع بها ، قدمه التي كانت تلامسي قدمي عانت من الارتجاف منذ ان استقرت يدي قرب عضوه ، نظراته بدت تائهة و احمرار وجهه يزداد تركيزا و قوة ، كلما رفع يده في محاولة لإبعادي تؤول بالفشل الذريع ، وصلت يدي الى مقره و بروية ألقت التحية و ذلك بالاحتكاك به ، توقفت عن حركاتي فور أن استقامت الجدة معلنة عن انتهائها من الأكل
الجدة : سأذهب للاستراح قليلا ، اما انتما قوما بِلَمِّ الأطباق ثم تفحصا ما يوجد فوق المكتب إلى حين عودتي
جيمين : هل ستذهبين للنوم ؟
الجدة : تمنيت ذلك ، لكنني أخطط لأخد قيلولة وحسب ثم أعود لمساعدتكما
جونغكوك : لا بأس يمكننا تكفل الأمر فقط استريحي ، كما أنك ساعدتنا كفاية اليوم
جيمين : لا نريدك أن ترهقي نفسك لذا فقط إذهبي للنوم جدتي
أزحت يدي نحوي بعد أن أتت الجدة لتقبيل خد جيمين و فعلت المثل مع خاصتي ثم غادرت صوب غرفتها بعد أن تمنت لنا ليلة سعيدة
جيمين : لقد شبعت ، تناول أكلك أنا سأسبقك لمعاينة الغرفة السرية
أردف بكلامه ثم غادر ناحية الغرفة ليستهل بحثه بينما أنا تناولت ما أمامي بسرعة ثم نظفت الطاولة و أخدت الأطباق إلى المطبخ الموجود في الطابق الأرضي
فور أن دخلت الغرفة السرية كما يسميها جيمين لمحت هذا الأخير يجلس فوق المكتب بينما يمسك بالكتاب ذو الغلاف الغريب بين يديه ، كان يبدو مركزا في ما يفعل إلى درجة أنه لم يعر حضوري اهتماما أو ربما هو لم يكن على دراية بأنني أتيت من الأصل
جونغكوك : هل وجدت شيئا
أشار لي أن أجلس بقربه على المكتب و فور أن نفذت أوامره بدأ بالتحدث بسرعة بينما يقلب الصفحات كأنه طفل قد شاهد كرتونه المفضل و يحكي لأمه عما حدث
جيمين : لقد كتب هنا أن رفقاء الروح اللذان يعاد إحياءهما لا يمكن أن يكونو من نفس العالم و من الضرورة أن يكونو من عالمين متناقظين أي إن كنت انت من عالم السحرة كما تزعم و نحن رفقاء روح فيجب أن أكون أنا من عالم الجنيات أو البشر
جونغكوك : انا لا أزعم أنني ساحر جيمين أنا متأكد من ذلك ، كما أن ما سبق و قلته بالفعل نعرفه
جيمين : انا لم أكمل بعد ، لقد كتب جدي بعض الأشياء هنا ولا أفهم مفادها بالظبط ، يبدو أنها أساس أسطورة رفيق الروح
جونغكوك : ماذا كتب ؟
جيمين : روح واحدة قسمت نصفين ، ألم واحد بعد تزاوج الجسدين ، لا عدو يلحق البأس عند المجمع ولا ذاكرة تخون العقلين، و تقوى عند الاعتراف بما أخفته الشرايين
جونغكوك : روح واحدة قسمت نصفين أي ثنائي توأم الروح ، لا ذاكرة تخون العقلين أي تذكر ما نسيناه ، ألم واحد بعد تزاوج الجسدين ؟ ربما يعني أننا سنحس بألم بعضنا البعض
جيمين : أظن أن هذا الكتاب يجمع بين كل نحتاجه ، اذا غذا سنغادر !
جونغكوك : نعم ليس هناك داعي للمكوث هنا أكثر ، بالمناسبة ... جدتك نامت بالفعل و هذه المرة انت من سينام بغرفتي حسنا
جيمين : فقط ان وعدتني ألا ....
قاطعته بامساكي ليده و جره ورائي بعد أن حملت الكتاب بين دراعي الحرة
جونغكوك : فقط استرخي على أي لم أكن لأضاجعك في منزل جدك الأمر لن يكون مريحا و لو أردت أن أضاجع قصيري لضاجعته البارحة
تلقيت ضربة من الخلف تدل على الإحراج الذي سببته له لكنني لم أستدر لأنني متأكد أنه سيرسل ضربة أخرى إن فكرت في الأمر
أخيرا سأعود لمنزلي ، لا أعلم السبب لكنني طوال اليومين الفارطين أحسست بأنني على غير سجيتي و كأنني مراقب ، ربما ذلك الشخص الملقب بأبي لا زال يلاحقني و ربما هو على مقربة مني ، لكن لماذا لا يهاجم ، هل هناك شيء يمنعه أو ربما غادر و أجل القضاء علي إلى ما بعد ؟
_____________________
الناس بتأضي العطلة فرحانة و دايما نشاط و أنا بأضيها في مستشفى يعيني على حظي الزفت 😑
ما لقيت وقت فراغ عشان أكتب 📴و مخ كان ملخبط المدة دي كلها آسفة بجد 😟😘
البارت الجاي رح يكون فيه 🔞 على ما أظن و المسألة رح تتعقد أكثر و أكثر بس بحاول ألخص القصة منشان ما تكون طويلة كثيير
Always be happy and healthy 😘😘