Jungkook p.o.v
شددنا رحالنا بعد أن تناولنا وجبة الغداء و قد خططنا سابقا أننا سنبيت في المنزل القديم ، و سيدوم ذلك إلى غاية تفتيشه بأكمله
تكلفت بالسياقة بينما جيمين يجلس في المقعد المجاور لي و الجدة في الخلف حيث كانت تدلني على الطريق التي يجب أن أتخدها
في بعض الأحيان أستغل تأمل جيمين للمناطق التي نمر بها لأخطف نظرات عسى أن تروي شوقي ... المشكل لا يكمن في خوفي أو أي من هذا القبيل ، لكن عندما أردت الإمساك بيده قبل صعودنا للسيارة منعني متحججا بوجود جدته ... على كل إنه خطئي فأنا أعلم أنه يخجل إلى أبعد الحدود بوجود شخص ثالث بيننا
و بعد مدة طويلة من السياقة ها قد وصلنا إلى المنزل القديم ... لقد كان عكس توقعاتي إذ كنت أتخيله بشكل مخيف و متهالك لكنه يبدو بأفضل حالاته
منزل مصبوغ بالأبيض و زينت جدرانه الداخلية بنقوش من اللون الأحمر الياجوري ، علقت عليها صور جمعت أفراد عائلة بأكملها و أخرى صنفت وحدها إذ تواجد فيها شخصان فقط ... لا بد أنهما جد و جدة جيمين ، بسمتهما التي تحتضن وجهيهما على الدوام لم تهجرهما و لو للحظة ، تبدو صادقة و نابعة من القلب
تقدمت الجدة أمامي تتأمل الصور بينما أنا انتهزت الفرصة و شابكت يدي بيد جيمين الذي وجه أنظاره لي ثم ثبتها على جدته بينما يمسك بيدي هو الآخر
استدارت الجدة و ما لبث جيمين يحاول نزع يده لكن يدي كانت له بالمرصاد ليستسلم أخيرا و عدم تعليق الجدة على الأمر حفز استسلامه أكثر
الجدة : كنت أبعث كل أسبوع خادمة لتنظيف المنزل كي لا يتهالك و يبدو انها كانت تتفانى في عملها ... لقد تأخر الوقت سأدلكما على غرفكما و غدا نبدأ البحث
جيمين : دعينا نلقي نظرة على القبو و غذا نبحث
جونغكوك: ماذا إن كانت الخادمة قد عبثت بالأغراض في القبو أو تخلصت منها ؟
الجدة : كلا لا تقلقا ، لقد أقفلت القبو بقفل و مفتاحه دائما معي
جيمين : حسنا لنذهب إذا
أومأت الجدة بموافقة و تقدمت مشيرة لنا أن نتبعها و قبل أن نفعل ذلك خطفت قبلة صغيرة من شفاه جيمين بينما همست له
جونغكوك: صغيري الخجل
جيمين بانفعال بدى لي ظريفا : يااا أنا أكبر منك
استدارت الجدة لتستفسر عن صراخ جيمين لكنه ذهب و عانق يدها تاركا إياي وحيدا بالخلف قبل أن تسأل عن ذلك
سأعاقبك على تركي لاحقا~
فتحت الجدة باب القبو ليتزامن مع ذلك انتشار غبار من حولنا ، لا عجب من ذلك فهذا القبو كان مغلقا لسنين عدة
أنارت الأضواء لتتسنى لنا رؤية الفوضى العارمة بالمكان ، كتلة من الأوراق موزعة فوق الطاولة التي تتوسط القبو و الغبار قد اعتلاها بأحجام هائلة
جيمين : سيكلفنا تنظيم هذا القبو وقتا طويلا
جونغكوك : لا بأس سنحاول إنهاء تنظيفه بأكمله قبل أن يحل ظلام الغد
الجدة : لا وقت للبدإ الآن ، إنه منتصف الليل ، كل واحد منكما يغادر الى غرفته حالا
جيمين : الن ننام انا و كوكي بنفس الغرفة ؟
الجدة : بالطبع لا
جونغكوك : لكن لماذا ؟
الجدة : لأنني قلت ذلك ، كما أنكما لستما متزوجين بعد
زفر جيمين الهواء بقوة دالا على اعتراضه لكنه لن يتناقش في موضوع كهذا مع جدته فهو لا يريد أن يؤول من موضوع المبيت الى موضوع الجنس لأنه في تلك الحالة سيموت خجلا دون محالة
ذهبت الجدة إلى الغرفة التي اعتادت أن تنام فيها بجانب زوجها بعد ان تأكدَتْ من دخولي و دخول جيمين الى غرفتينا
الموتشي خاصتي يريدني أن أبيت بجانبه و أنا لن أخيب أمله ، ظللت أنتظر الى أن مرت مدة من المؤكد أن تكون الجدة نامت خلالها و بدون أن أصدر أي صوت اتجهت نحو غرفة قصيري ، فتحت الباب لتصدر عنه أصوات مزعجة ، توقفت عن فعلي عندما أُنير المكان بضوء المصباح لألمح ملامح جيمين الفزعة التي سرعان ما ارتخت فور أن لمحني ليهمس
جيمين : جونغكوك ألا تزال مستيقظا !
جلست فوق السرير قربه لأجيبه بينما صنعت تواصل بصري لم يقطعه أي منا
جونغكوك : لم أستطع النوم بينما اعلم أنك تريدني أن أبيت بجانبك
ابتسم لأبادله دون شعور ، كأنما يتحكم بي عن بعد أو جعلني منوما مغناطيسيا ، أنا فعلا منوم لكن بفعل حبه
جيمين : لقد اعتدت أن أبيت بجانبك طوال المدة التي لبثتها في المستشفى لذا ألفت النوم بجانبك
جونغكوك : أممم تريد النوم و حسب ؟
قهقه لتفكيري المنحرف ليجيبني بثقة : نعم ، أريد أن أنام بحضنك و حسب ، أليس من حقي النوم في حضن حبيبي ؟
جونغكوك : يوما ما ستتسبب لي بسكتة قلبية جراء لطافتك
جيمين : انا لست لطيفا ، كف عن قول ذلك
جونغكوك : حسنا أيها اللطيف الذي ليس لطيفا ... ألن تعطي لكوكي خاصتك قبلة ما قبل النوم
ككل ليلة منذ ان عدلنا الأمور بيننا ، اقتربت منه لآخد قبلتي الليلية ثم أخطف قبلة طويلة أتذوق فيها طعم شفتيه ، و ككل مرة يتخد في البداية دور المقاوم لينحاز الى المشترك و الراغب فيها في الأخير
اسلقيت في السرير ليستلقي فوقي متخدا صدري مخدة له و دقات قلبي تهويدة ما قبل النوم ، حشرت أصابعي في شعره الناعم أداعبه بسلاسة
جونغكوك : أنت دائما ما تتخد صدري مخدة لك ، ألن تكافئني ؟
جيمين بتحاذق : و لماذا تظن أنني أمنحك قبلة كل ليلة ؟ تلك القبلة هي مكافأتك
توقف لحظة ثم أردف مكملا حديثه
جيمين : اتعلم أمرا ...
همهمت بينما رفع رأسه لنتبادل نظراتنا ، نظرات كافية لإعلامه بكمية الحب التي أكنها له في خلايا قلبي
جيمين : عدني أنك مهما حصل لن تتركني ، لن تبارح مجلسي ، لن تدعني أحارب وحدي في عالم يفتقر لحضنك ، لن تتخلى عني وسط قبيلة ذئاب متعطشة لآلام الضعفاء مثلي
كوبت وجهه بين يدي محاولا عدم التطرق لمواضيع قد تجعله يذرف دموعا ثم اردفت بصوت ضاحك
جونغكوك : أعدك ... ظننتك قد أصبحت قويا ، أليس هذا ما كنت تخبرني به عندما كنت ألاحقك راجيا مصالحتك
حشر نفسه في حضني أكثر فأكثر ليردف بجدية غير آبه لمزاحي
جيمين : لقد أصبحت قويا هذا صحيح ، لكن فيما يخصك أنا كورقة في فصل الخريف ، أي شيء قد يحدث لك سيتسبب في سقوطي لأتلقى حتفي بعد عبور الأقدام فوقي ، لقد جربت إحساس مفارقتك لمدة سنة و نصف و كل ساعة كانت تمر كالسنة علي ، أنا لا أمتلك طاقة إضافية لتحمل فراقك ثانية ، خاصة إذا كان أبدي ، أقسم أنني سأفضل القضاء على نفسي عوض العيش في عالم بدونك ، انت كالنكهة التي تضفي على الطبق بأكمله مذاقا لا يضاهى و إن انتشلت منه لا يصبح قابلا للأكل ، أنت جنتي و إن إبتعدت عني سيصبح الكون كجحيم لا مفر منه
و هاهي بشرتي تتحسس أعدى سائل على قلبي ، دموعه كسم يقتل من بعيد و أنا مستعد لفعل المستحيل للفرار من تجرعه ، مستعد لتقديم كل ما أملك قربانا فقط كي لا أشاهد دموعه تنهمر من عينيه
جونغكوك : ما الذي جعلك تفكر بهذه المواضيع الآن ؟ أنا بجانبك و سأبقى دائما بجانبك لآخر نفس في حياتي و ما دامت عيني واعيتان لذا لا تقلق و لا تفكر في استحالة فراقنا ، حاربت لأجل حبك سابقا و مستعد للمحاربة ما دام الدم يجري في عروقي ، لذا كفى بكاءً ، فإن كنت تبكي ماءً، قلبي يبكي دماءً
جيمين : أنا حقا لا أعلم سبب تشاؤمي ، منذ أن صدمتك السيارة و إحساس غريب يرافقني ، و كأننا سننفصل عن بعضنا
جونغكوك : لا تفكر كثيرا ، أنا معك و أنت معي ... لقد وعدتك أنني لن أفارقك ما حييت هيا نم
جيمين : هل ستنام قربي ؟ ألن تغادر لغرفتك ؟
جونغكوك : هل تريدني أن أفعل ؟ ظننتك ستسعد إن مكثت بجانبك
جيمين : بالطبع سأسعد بذلك ، حظنك جنتي ... لكنني أفكر في ردة فعل جدتي بعد أن ترانا غذا صباحا و تعلم أننا نمنا داخل نفس الغرفة ، أنت تعلم أن تفكيرها منحرف قليلا و أنا لست مستعدا للإتهام بأشياء لم أفعلها قبلا
جونغكوك : لا تقلق سنفعلها آجلا أم عاجلا عزيزي أنا فقط أنتظر لحظة استعدادك
تلقيت ضربة على بطني لتشتد ملامحي ألما فبالرغم من يدي القطة خاصته إلا أن ضرباته لا يستهان بها و قبل أن ألتقط احمرار وجنتيه الذي أعشقه حشر نفسه أكثر فأكثر مخفيا وجهه بالكامل
جيمين : لا تتطرق إلى تلك المواضيع أمامي أيها المنحرف
جونغكوك : هذا الذي لقبته بالمنحرف سيعاقبك بشدة عندما تسمح له الفرصة
التمست خجله الذي زاد لأحبس قهقهاتي من الصدور بصوت عالي و أحضنه صانعا دوائر وهمية على ضهره نزولا إلى أن اقتربت من مؤخرته لأتلقى صفعة على يدي أمرتني بالتوقف
أردف جيمين محاولا التخلص من نبرته الخجلة من فعلي آمرا : إياك و لمسها هي لم تصبح ملكك بعد
جونغكوك : أنت ملكي و هي ملكي و ما أمامها ملكي ، شفتاك ملكي و خدودك ملكي ، قلبك ملكي و عقلك ملكي ، و في المقابل أنا أسلمك نفسي بكل جزء مجزء مني و كل خلية تكونني لأصبح ملكك
جيمين : صفقة مغرية ، حسنا موافق ، أنا لك و أنت لي ، فقط لي وحدي
جونغكوك : هممم قصيري متملك
جيمين : تعلمت التملك منك عزيزي
جونغكوك : متملكي المتحاذق ، أتعلم أن آخر واحد مارست معه قبل شهر توسلني لأضاجــــ
لم أجرء على إتمام جملتي بعد أن لكم بطني بقوة لأتأوه بألم ، يجب أن أجد عقابا قاسيا ليتوقف عن فعل ذلك قبل أن ينتقل الى لكم أعضاء أكثر حساسية
بينما أغمضت عيني محاولا كبت آلامي أحسست بضغط على عضوي ، مهلا لحظة هل للتو جلس فوقي مباشرة
ابتلعت ريقي بصعوبة عندما حرك مؤخرته في محاولة لإغاضتي ، حسنا لقد نجح في ذلك و بامتياز
جونغكوك بتلعثم : جيمين ماذا تفعل ؟
جيمين بغضب : لقد لمس شخص غريب ما ينتمي إلي ، كيف سمحتَ له بذلك ؟
ضغط أكثر حتى شعرت بانتصابي يكبر شيئا فشيئا ... أحب غيرته
جونغكوك : هل تغار علي قصيري ؟
جيمين : أنا لا أغار، أنا فقط لا أحب أن يلمس شخص آخر ما هو ملكي
جونغكوك : جيمين توقف عن التحرك ، أنت ستتسبب لنفسك في المتاعب
جيمين : يااااا كيف لك ان تخبرني ببرودة أعصاب أنك ضاجعت شخصا قبل شهر
جونغكوك : لقد تسللت من بين شفتي لوحدها لم أقصد التفوه بذلك
ببطء انزاح من فوقي و هالة الحزن قد سيطرت على كيانه ، اتكأ على المخدة بجانبي و جعل ضهره يواجهني بينما انكمش على نفس ~ لا بد أنه صدق المزحة
سمعت شهقة خافتة صادرة منه لألفه إلي بقوة أترصد أي ذرة تمثيل منه ... إنه حقا يبكي ، لقد جعلته يبكي اللعنة
عانقته بكل ما أوتيت من قوة بينما حاول مرارا و تكرارا التخلص من حضني لكنني له بالمرصاد ، قبلت جبينه عسى أن يهدأ قليلا لكنه عاتبني قائلا
جيمين : لا تقبل أي جزء مني ، شفتاك قد خانتا وعدك لي عندما وضعتا على جسد غير خاصتي ، لقد حافضت على نفسي مقسما ألا يلمسني شخص غيرك بينما أنت كنت تتسكع و تضاجع الناس كل يوم ... ابتعد عني
أحكمت إمساكه مكبلا يداه وراء ظهره كي لا يرسل إحدى لكماته القاضية تجاهي لأردف محاولا تصحيح ما إقترفته من خطأ تجاهه ، لقد كانت مزحة سيئة حقا
جونغكوك : جيمين لقد كانت مزحة أقسم لك ، أنا لم أمارس الجنس منذ سنتين على الأقل ، آخر مرة شعرت بالنشوة هي حين تحداني جين بأن أقبلك ، أنا لم و لن أفكر في لمس شخص آخر غيرك ماحييت ، لقد كنت أمزح معك لأرى إن كنت تغار فعلا أم لا لكن أظن أنني اخترت المزحة الخطأ
جيمين : إياك و اتخاد موضوع بهذه الحساسية على أنه مزحة و إلا قتلتك يوما ما
حاولت تغيير الموضوع إلى آخر يوجه اصبع الإتهام نحوه عسى أن أتخلص من هالة حزنه و أرميها بعيدا لذا أردفت بحسرة بينما أنظر لعضوي المنتصب
جونغكوك : انظر فيما تسببت بسبب حركاتك ، من سيخلصني الآن هممم ؟
أطلقت سراح يديه ليمسح دموعه و يرمقني بافتخار لما فعل : ذلك عقاب من يكذب على الهيونغ خاصته
جونغكوك : لكنك أقصر من أن تكون الهيونغ خاصتي ... لن يناسبك لقب هيونغ بقدر لقب قصيري الجميل المثير ، و الآن خلصني مما فعلته لي
رمقني بأعين الجراء خاصته ليردف ببراءة
جيمين : لا أعلم كيف ، خلص نفسك بنفسك
رائع ... يعلم كيف يوقد النار و لا يعلم كيفية إخمادها ، عانقته لأعيده لوضعه الأول حيث كان يتكئ على صدري ثم همست له
جونغكوك : دادي سيعاقبك لاحقا
أعلم أنه فهم مغزى كلامي فقط من ابتسامته الخجلة و امتناعه عن الإجابة
أغمضت عيني أيضا متناسيا الآلام في جزئي السفلي الذي يزداد بمجرد التفكير في جيمين بطريقة منحرفة ، و في الأخير ذهبت لحمام غرفتي لتخليص نفسي بعد أن غفى جيمين في سلام غير مهتم بالحرب الأهلية التي أيقظها بداخلي
***********صباح جديد
اقتُطِعَتْ فترة راحتي بطرقٍ على باب غرفتي رجوت أن يتوقف لكن الطارق أعند من ذلك إذ ظل يطرق إلى أن استقمت من موضعي و فتحت الباب بعصبية
كان جيمين يقف أمامي بابتسامة زالت بالتدريج بالتزامن مع نظراته المتبثة على عضلاتي نظرا لنزعي قميصي فور مغادرة غرفته البارحة
جونغكوك : جيمين ماذا هناك ؟
بصوت متلعثم و بدون زحزحة نظراته من مكانها أردف : لقد انتظرناك طويلا لتناول وجبة الفطور لكنك لم تستفق لذا أرسلتني جدتي لإيقاظك
جونغكوك : سآتي حالا
غض بصره ليهم راحلا إلا أنني أمسكته من دراعه ليلتف ناحيتي بسرعة نظرا لقوة جذبي له ،جعلته بين الحائط و بيني فوضع يديه على صدري محاولا إبعادي قليلا
جيمين : جونغكوك ماذا تفعل ! يمكن أن تأتي جدتي في أية لحظة ابتعد
جونغكوك بابتسامة : قصيري يريد لمس عضلاتي لذا خولت له فعل ذلك
جيمين : و من قال أنني أريد ذلك
جونغكوك : إنها ثاني مرة تكذب فيها أيها المتحاذق ، ستعاقب لاحقا
جيمين : ألم تحضر دواءك ؟ لقد بحثت عنه طويلا لكنني لم أجده
غير الموضوع بسلاسة و أنا لم أعترض بتاتا فما دام يتحدث معي لن أعارض أبدا على تغييره للمواضيع بعشوائية
جونغكوك : لقد نسيت إحضاره
جيمين بعصبية : كيف لك أن تنساه ، لم تحضره عن عمد أليس كذلك ، سنذهب لإحضاره اليوم
تنهدت بضجر ، فكلما حاولت التخلص من الدواء يأتي جيمين بحلول من الطرف المعاكس لرغبتي
جونغكوك: لقد شوفيت ليس هناك ضرورة لأخد الأدوية
جيمين : أنت لم تشفى تماما لذا لا تتصرف بطفولية و هيا نحضره من المنزل ، أو لنذهب لإشتراء آخر جديد من الصيدلية المجاورة
جونغكوك : أنا لا أحبه لذا لن أشربه كما أنني أشعر بنفسي بخير كليا الآن لذا لا داعي له
جيمين : كوكي أرجوكــــــ
بينما أنا تائه في شفاهه التي أصبحت على مقربة مني إنتفظ جسده غفلة ليدفعني عنه بقوة حتى كاد جسدي يستلقي أرضا ، سرعان ما استنتجت السبب جراء فعله فقد كانت الجدة تقف أمامنا مباشرة بينما تحول نظراتها بيني و بين جيمين
جونغكوك : لقد أفزعتنا ، ألم تستطيعي إصدار أصوات قبل الظهور فجأة من العدم
قهقهت الجدة و أردفتْ بسخرية على الوضعية التي أمسكتنا بها
الجدة : لقد أمسكتكما متلبسين ، أرسلت جيمين لإيقاظك لكنني أظن أنه أيقظ شيئا آخر أيضا
جونغكوك : هو لا يحتاج إلى مجهود لإيقاظه
نظرات الصدمة التي علت وجهيهما بدت لي لطيفة ، فكلاهما لم يتوقعا أنني سأجيب بشيء مشابه لما سبق ... ما لا يعلمانه أنني عكس جيمين كليا فإن كان هو خجول أنا عكسه تماما فبيني أنا و الخجل مسافة من شدة كبرها لا يوجد لها رقم من الأساس
***********
انتهينا من تنظيف القبو قبل غروب الشمس بأعجوبة ، جعلناه منظما و نظيفا لكننا لم نجد أي شيء مثير للإنتباه
لا كتب و لا ملاحظات تخص رفقاء الروح ، كل ما وجدناه كان عبارة عن بحوت واضح أنها باءت بالفشل
جلس جيمين فوق الطاولة الحديدية الملتصقة بجدار القبو بينما يمسح جبينه أما الجدة فجلست في أحد الكراسي ففعلت مثلها ، الكل متعب و الكل يتمنى الحصول على حمام ساخن يريح فيه نفسه
جيمين : لا بد أنه لن يضع أشياء مهمة كما توصل له طوال مدة بحثه في متناول جميع الأشخاص
الجدة : لا بد أنه أخفاها في مكان ما ، لكن أين ؟
جونغكوك : أينما كان مكان تخبيئه لها فسيكون داخل هذا المنزل ، و ربما داخل هذا القبو
الجدة : فلنسترح قليلا و لنتابع بحثنا لاحقا
جونغكوك : لنتناول شيئا أولا ثم نذهب لتفتيش غرفته
الجدة : لا أظن أنه سيخبئها في مكان لا أغادره قط كما أنني نظفت غرفتنا مرارا و تكرارا و لم ألحظ يوما شيئا شبيها للأوراق فيها
لحظة صمت دامت بيننا كل منا يفكر في إحتمالية وجود نتائج بحوثه في أي مكان من المنزل ، و لم يقطع تفكيرنا إلا صوت جيمين الذي أردف بفضول
جيمين : جدتي ! ألم تخبريني سابقا أن رفقاء الروح يتذكرون ما حدث في حياتهم السابقة فقط إن مارسو الحب ؟
الجدة : لقد تجاوزنا تلك الأسئلة جيمين ، فكما ترى بعد أن مارستما أنتما الإثنان فقد بدأ جونغكوك بالتذكر
جونغكوك : لكننا لم نمارس بعد ! كيف لهذا أن يحدث !
الجدة : علينا إيجاد نتائج بحوث زوجي في أقرب وقت ممكن ، فأي كانت الأجوبة فهي ستكون هناك أنا متأكدة
الأمر يصبح أكثر تعقيدا و ما تخبرنا به الجدة غالبا ما يتناقظ معنا ، أسئلة كثيرة تتخبط داخل عقلي بدون جواب و أي كان حلها فبدون الملاحظات لن أعرفه
استقمت من مجلسي لأمسك بيد الجدة لمساعدتها على الوقوف لكننا توقفنا فور أن سمعنا صرخة جيمين المتفاجئة
التفت له لأتفاجأ أكثر منه ، آخر مكان توقعت أن نجد فيه شيئا ، أنا لم أكن أعلم حتى بوجود ذلك المكان
جونغكوك : جدك عبقري جيمين
*******************
آسفة على التأخير ، البارت طويل أتمنى أكون عوضتكم عن مدة غيابي
•شو هو المكان يلي كانت فيه الملاحظات فنظركم ؟
•رح يلاقو أجوبة لأسئلتهم أو لا ؟
Jikook for ever 😝