Stuck In A Diary ||مكتملة||

By menna_bobohu

6.4K 878 1.1K

~ لحظة؟.. أتعرف ماذا تعني اللحظة؟! قد تكون ف نظرك جزءٌ من الثانية فحسب، الوقت الكافي لترمشَ عيناك. أتعرف ما ق... More

part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part12
part13
part14
part 15
part16
part 17
part18
part 19
part 20
part 21
part22
part23
last one

part11

192 32 32
By menna_bobohu

~تنقلب الحياة رأسًا علي عقب بعد لحظة من دخول احدهم لحياتك قد تكون عواصف و حروب العالم اجمع تقوم حولك لكن فقط بوجود ذلك الشخص تري العالم وردي يعمه الهدوء و السلام فقط بلمسه منه ترضي...لقد لونت عالمي بألوان بهجتك~

البوح بمكنون النفس قد يكون بسهولة جريان الماء بالنهر عند بعضهم و عند البعض الآخر قد يكون بصعوبة اخراج مرض عضال من جسد هرم تشبع
بمآسِي و آلام الحياة اجمع
الكتمان قد يكون نعمة في بعض الأحيان و احيانًا اخري نقمة لما يثقل قلبك من هموم و آلام تفتك به لا يعلمها احد غيرك فقط
تتمني يومًا ان يأتي من يخرج ذلك الآلم و يُشبعك بالراحه و السلام ، بالسكون و الهدوء مقابل كل ما كتمته بداخلك يومًا و تَحملته بمفردك ، هل سيحدث ذلك حقًا ؟

لقد زاد ارتيابي عن الحد الطبيعي اتجاه ما يفعلونه كلًا منهما ف عالمه الخاص اكثرهم صخبًا وسطنا هم اكثر الناس هدوئًا الأن هناك ما يخفيانه تشانيول جسده وسطنا لكن عقله بمكان اخر دائم الشرود و جونجداي ايضًا كذلك
كثيرًا ما يختفيا معًا ف نفس الوقت يتهمسان فيما بينهم لست فقط بمفردي من يفكر بتلك الطريقه الجميع بالبداية ظننت انه بسبب ما اخبرني تشانيول به الاشباح و ما الي ذلك لكن لا هناك ما يخفيانه عننا و بيننا لا مكان للأسرار ألسنا واحد و عائله كما نقول دائما ماذا إن كانا بورطة ؟
تتبعت أثارهم فور خروجهم المفاجئ من قاعة الحفل عيني لم تغادر وقع تصرفاتهم المثيرة للشك جذب تشانيول لجونجداي خلفه ما الذي يحدث بين هذان الاثنين هل ارتكبا جريمة ما ؟ ما خطبهم ؟
خرجا من المدرسه ليسيرا بالشارع سويًا حتي وصلا الي مقهي ما يَبعُد عدة احياء عن تلك المنطقة
من تلك الفتاه بحق الجحيم لا استطيع الصبر اكثر من ذلك دلفت الي الداخل مقاطعًا حديثهم المجهول
"ما الذي تفعلونه هنا؟"
التفت رؤوس الجميع نحوي و ملامح الحيرة ارتسمت علي وجه تلك الفتاه
"سوهو هيونج كيف اتيت الي هنا؟"
تسأل تشانيول بتوتر ملحوظ و عينيه من شدة إتساعها كادت تسقط من محجرها رائع هناك ما يخفيانه بالفعل نظرات متفحصه من جونجداي للموقف
ما الكذبه التي سيخبرها لي تلك المره هو ايضًا
قلب تشانيول نظراته المتوتره بيني و بين جونجداي
"اجلس هيونج لنتحدث"
اردف جونجداي بنبرة هادئه زفر سوهو الهواء بغضب طفيف اوشك علي الجلوس علي الكرسي بجانب جونجداي ليصرخ كلًا من جونجداي و تشانيول ف نفس اللحظه
"للاااا"
انتفض سوهو بمكانه اثر صرخاتهم المرتفعه
"اجلس بالجهه الاخري احتاج هذا الكرسي"
ابتسم جونجداي و هو يسحب الكرسي برفق الي جانبه اوليفيا كانت عادت للجلوس بالفعل بعد دخول سوهو الي المقهي و رؤيتهم...
رمق سوهو كلًا من تشانيول و جونجداي بنظرات مبهمه ثم اتجه للجلوس علي الكرسي الاخر الذي يفصل بين تشانيول و جونجداي
"اذا ؟"
نبث باحرفه تلك منتظرًا اجابه تشرح له كل ما يحدث قلب جونجداي نظره بينه و بين سانا لتتفهم هي الأمر
"سأغادر اولًا لنتحدث لاحقًا"
اردفتها بابتسامة لطيفه ثم وقفت عن كرسيها
"هل اوصلك؟"
هزت رأسها رافضة عرض تشانيول لها .... لملمت تلك الورقه و هاتفها من فوق الطاوله لتغادر المقهي بالكامل بعد انحنائه بسيطة لسوهو الذي تكسوا ملامحه الفضول و الحيرة من تلك و ما علاقتها ب صديقيه
تتبع تشانيول خروج سانا من المقهي بعينيه
كان سيخفض نظره عنها بعد خطوها بضع خطوات ف طريقها لكنه رأي شئ مريب جعله ينهض عن كرسيه سريعًا ويتبعها للخارج رغم نداء صديقيه له لكنه لم يُعيرهم اي انتباه و غادر


***
"هل هي صديقتي حقًا اشعر بالغرابه لكن معرفة ان لدي صديقة شعور لطيف ايضًا"
حدثت سانا نفسها بتلك العبارات ابتسامة مرحة تشكلت علي ثغرها اخرجت تلك الورقه من جيب معطفها الشتوي
لتقرأها مره اخري شعرت فاجأه بتوقف احدهم اماها رفعت رأسها نحوه لتتوقف هي ايضًا و تختفي تلك البسمة عن وجهها لتحتل تقاسيم وجهها ملامح الذعر بدلًا عن ذلك
"مر بعض الوقت عزيزتي الم تشتاقي لي؟"
ابتسامة سخرية دبت الرعب بقلبها
تلك الهيئة تعرفها جيدًا بل و تكرها اشد الكره
جانج آن
شعر بني اللون يغطيه بقبعته السوداء
عيون حادة بنية اللون تنهشها بنظراتها المرعبة
وجه وسيم لكن هذا الظاهر فقط و ليس كل ما اتسم بالجمال من الخارج كان كذلك من الداخل المظاهر دائما ما تكون خادعة
جسد ممشوق يتخطي طولها ببضعة امتار ليست بقليلة اتسعت ابتسامته تلك اكثر حينما لاحظ اصفرار وجهها و ارتجافها البسيط الذي لاحظه
بسهولة
"اوه يبدو انكِ فعلتي بالفعل الن تعطيني عناق حتي ؟"
اردف بسخرية لاذعة تقدم خطوة اخري باتجاهه بهالته المخيفة بالنسبة لها تقهقرت بمقابلها خطوات مما جعل بروده المميت ذلك يتحول لغضب عارم
اسرع بخطواته نحوها و مد يده اتجاهه اوشك علي الأمساك بها لكن قاطعه وقوف جسد ضخم بالنسبه لها و يفوق الآخر حجمًا امامه يحول بينه و بينها

Sana pov.

اوصالي ارتعدت فور رؤيته اشعر بالخوف لا استطيع مواجهته وحدي ماهما كنت قوية امام الجميع بالنهاية انا فتاه و ليس امام مريض مختل مثله ألن ينقذني احدهم منه ؟ ساعدني يا إلهي
كأن الأله سمع صوت ندائي الضعيف
تفاجأت بوقوفه امامي كالجدار الحامي يمنع وصول ذلك اللعين الي ليس ذلك فقط بل حجب عني العالم كله بجسده تمسكت بقميصه الأبيض من الخلف لأحتمي به دون ان اشعر اتي هو من العدم كالمعجزة لينتشلني من ذلك الموقف لن انكر هذا لقد مقت وجوده ف البداية لكن انا شاكره له للغاية الأن

Sana pov end

"من هذا ايضًا اه ذلك الفتي مرحبًا بارك تشانيول"
اردفها جانج آن بسخرية يضغط علي كل حرف من احرف اسمه بينما ينفض يده من تشانيول التي امسكها مانعًا وصوله لسانا
"رائع هل هو حبيبك الأن"
اكمل ساخرًا و هو ينفض الغبار الوهمي عن كتف تشانيول بينما تشانيول يرمقه بنظرات حاده
"ماذا إن كنت من انت؟ و ماذا تُريد منها؟"
ابعد تشانيول يد الاخر عنه بحده
قهقة قوية صدرت من القابع امامه اشعلت نار الغضب به اكثر
"الم تخبرك صغيرتي سانا من اكون؟"
توقف عن الضحك لتحتد ملامحه
"انا حبيبها يا هذا انصرف عن هنا اريد محادثتها"
اكمل كلامه بنبرة مخيفة تشبعت بنظراته الحاده يضغط علي فكه بشدة حتي كاد يحطمه من الغضب
رفع اصبعه السبابه محذرًا تشانيول ثم اشار به له ان يبتعد بإستحقار
اشتدت قبضة سانا علي قميص تشانيول و همست له بإن يهربوا من هنا لكنه تجاهل كلماتها هو رجل بالنهاية و لن يخف من حقير كهذا
"حبيبها هل تخونيني ؟"
قهق تشانيول بسخرية ثم تجهمت ملامحه مره اخري
ليكمل
"فلتغادر من هنا افضل لك لا اريد استخدام قبضتي بعد اخاف ان تتلوث هي و انظار حبيبتي بدمك القذر"

"ت...شانيول"
اهتزت نبرة سانا و ازداد ارتجافها امتدت يد تشانيول خلف ظهره ليمسك بيدها مطمئنًا اياها نظر لها بطرف عينيه ثم عاد مجددًا ينظر للقابع امامه شمر اكمام قميصه الأبيض و نزع ساعته عن معصمه ليضعها بجيب بنطاله الأسود
"غادري من هنا"
همس بها تشانيول لها بينما يستعد لقتال الأخر الذي بدأ يرمقه بنظرات ناريه لقرب سانا منه بتلك الطريقة هو الوحيد الذي له حق بلمسها هذا ما تُصوره له نفسه المجنونه بها
هزت رأسها نافية
"فقط ابتعدي عن هنا و ابلغي الشرطة"
ارتفع صوته اكثر عندما اشتدت قبضتها حول قميصه بدلًا من ان تُفلته
بينما الاخر يشاهد ما يفعلانه بإبتسامه ساخره
"متي ستنتهي تلك المسرحية الهزلية شرطه ؟ الم تخبرك الصغيره تلك بإني لن اتوقف حتي لو اتت الشرطة"
رفع حاجبيه ثم اشار باصبعه لتشانيول ان يتقدم له
تقدم تشانيول باتجاه و امسكه من قميصه بقوه اوشك علي تسديد لكمه لكن
"لا تفعل تشانيول ارجوك هذه طريقته دائما توقف ارجوك لا تقع لإستفزازه"
اوقفته سانا بصراخها المهتز
قهق الاخر بسخرية ثم اقترب من اذن تشانيول ليهمس بأحرف كلماته ك فحيح الأفعي بخ سم كلماته بأذن تشانيول ليهتز جسد تشانيول بغضب

"ماذا تنتظر هل انت خائف يا صغير"

ابتعد ليرفع حاجبيه باستفزاز اوشك تشانيول علي تنفيس غضبه بلكمة تُهشم وجه الأخر لكن صرخات سانا المترجية له ان يمتنع عن ذلك اوقفته ليترك قميص الأخر بقوه جعلته يندفع للخلف
"اقسم إن اقتربت منها مجددًا لن تفلت من يدي"
حذره تشانيول بسبابته ثم اتجه الي سانا و سحبها من يدها خلفه و يسير مبتعدًا بها عن ذلك المكان برمته
قهق جانج آن بصوت مرتفع اخذت ترتفع قهقته بالتدريج لتنقلب الي صراخ غاضبب هز سكون المكان حوله

***
"لن تتهرب مني تلك المره جونجداي اخبرني الأن ما الذي تُخفيانه عني؟"
جدية سوهو جعلت من جونجداي يتوتر قليلًا يبحث بعقله عن اجابه تقنع القابع امامه
"اخبره الحقيقه و حسب"
نظر بطرف عينيه الي اوليفيا التي اردفت تلك الجمله
"هناك ما نبحث عنه فقط... اعني اتذكر تلك المدرسة التي ذهبنا اليها من قبل تلك الفتاه احدي طلابها لقد امسكت بنا عند تسللي انا و تشانيول مره اخري من اجل الفضول و طلبت مساعدتنا ف ايجاد شئ و إلا ستُبلغ عنا هذا فقط"
ارتسمت ابتسامه واسعة علي شفتي جونجداي لكي لا يلاحظ سوهو توتره امسكت اوليفيا بيده تطمئنه كما اعتاد ان يفعل معاها هو
"سيصدقك لا تقلق انتظر فقط"
وقفت عن مقعدها لتتجه الي مقعد سوهو بخطوات هادئه و بطيئه ذكرته بموقفها السابق مع استاذه رمش جونجداي عدة مرات بصدمة ما الذي تخطط لفعله تلك الحمقاء الأن هذا صديقه
"ستصدقه الأن و تذهب"
اردفت اوليفيا بجانب سوهو حاول جونجداي كتم ضحكاته بصعوبه حك سوهو اذنيه لشعوره ببعض الهواء بجانبها
"ما هذا الن يغدر الا يفلح ذلك كما ف الأفلام ؟"
نفخت وجنتيها ثم زفرت الهواء اقتربت منه لتعيد تكرار فعلتها بجدية اكبر
"ما خطب هذا المكان هل يوجد ذباب هنا ؟"
لوح سوهو بيده بجانب اذنه
"لنغادر هذا المكان و نتحدث بالخارج"
وقف عن مقعده و خطي خطواته للخارج لكن جونجداي مازال ف مكانه و اخيرًا ترك العنان لقهقته لتغادر فمه علي تصرفات اوليفيا الطفولية بنظره كما ان ارجله اخذت تضرب الارض
تجعدت ملامح اوليفيا بغضب لطيف تعابير وجهها كالأطفال عندما يغضبون
تأفأت و ضربت الأرض بقدميها حينما ارتفعت قهقة جونجداي اكثر حتي ان الناس بدأوا يلتفتوا اليه
"حسنًا حسنًا اسف لنذهب"
اردفها بين قهقته اثر نظراتها الناريه التي كادت تخترقه وقف عن مقعده ليتتبع سوهو للخارج ايضًا توقف عن متابعة السير حينما رن هاتفه اخرجه من جيب بنطاله و فور ما لمح صاحب الاسم اجاب فورًا
"سا.."
قاطعه الطرف الأخر قبل ان يُكمل
"هل انت بخير ؟"
اتسعت ابتسامته لتُقلب فيا عينيها بملل
"اجل اعتذر عن مغادرتي بتلك الطريقة"
التفت سوهو حينما لاحظ توقف جونجداي عن السير خلفه
لمح نظراته التي تدل علي السعادة ليتأفأف هو ايضًا بالتزامن مع اوليفيا لكنه لا يراها لكنا ضحكا سويًا علي فعلهم ذلك ان كان يفعل
"هيونج لنتحدث لاحقا"
حرك جونجداي شفتيه دون اصدار صوت
ليهز سوهو رأسه و يكمل طريقه للمنزل يقسم انه لن يتركه المره القادمه حتي يعلم كل شئ منه
"لنلتقي غدا بالمدرسه"
بنبرته اللطيفه الدافئة انهي تلك المكالمه و ابتسامته تشق شفتيه
"اشعر بالبرد"
التفتت اعينه لها متسعة علي اشدها
"برد ؟ تشعرين بالبرد؟"
اومأت عدة مرات و ضمت كتفيها بيديها تحاول تدفئة نفسها كان سينزع سترته ليعطيها ايها لكن اعاد التفكير بالأمر مره اخري و قام بمعانقتها تصلبت بمكانها كأن صاعقه نزلت عليها افقدتها النطق و الحركة ليست المره الأولي لكن هذه المره بعثرت حركته تلك دواخلها
"الأمر عجيب المره الماضيه النعاس الأن البرد مضي بعض الوقت منذ اخر مره نظرنا بها للمفكره لنذهب هي"
عادت لوعيها مره اخري لتنفض افكارها حوله من عقلها لتنعم بذلك الدفئ الذي احاطها به حتي وصلوا الي منزله
دخل الي غرفته و تركها اخيرًا لتلتقط هي انفاسها براحه و تتمالك نفسها بعد ما شعرت به من توتر مازلت رائحة عطره لم تُغادر مُحيطها كأنه مازال يتحضنها
بحث وسط اغراضه حتي وجد المفكره جلس علي سريره سريعًا يُقلب بين صفحاتها حتي وجد ما خُطَ من جديد
"اللقاء الأول حدث"
قرأ ما كُتب لينظر لها تلون وجهها بعدة الوان و القلق بدأ يتسلل لها لم تخبره بما حدث هل تفعل ؟ لكن ماذا ان سبب ذلك الضرر له قبل ان يحدث لها
"هل الكلام يخص سانا ؟ لكنه ليس اللقاء الأول"
ملامح الحيرة ارتسمت علي وجهه لتبلع هي ما بجوفها اعاد نظره للمفكره لتخط احرف جديده بها
"جونج سيلا..."
"خطوات اقرب لظهور ما هو مجهول"
رفع نظره لها مره اخري لتُحيد هي ببصرها عنه سريعًا
"ما بكِ هل حدث ما لا اعلمه ؟"
نظرات شك انبثقت من عينيه ب اتجاهها
نقرها للارض بأرجُلها و تقليب نظرها الدائم بكل مكان الا موقعه اكد شكوكه حولها هناك ما تخفيه بالفعل
"فيا"
بنبرته الدافئه غزت أحرف اسمها من شفتيه مسامعها باعثة قشعريره بداخلها
نهض عن سريره ليشق خطواته نحوها جاعلًا منها تتراجع للخلف
"توقف سأخبرك حسنًا"
رفعت يدها امام وجهه ليتوقف بمكانه
رفع حاجبيه و ابتسم بهدوء منتظرًا منها ان تُشرع بحديثها علي الفور
"إن لم تكن مشغول بحبيبتك تلك كنت علمت بالفعل اني التقيت بتلك السيلا"
تجهمت تعابير وجهه ماذا يعني هذا كيف لم يشعر بها مطلقًا صوته لم يصلها حتي

"لقد اخبرتني ان لا اخبرك اي شئ كنت سأخبرك بالفعل لكن شعرت بالخوف و ايضًا ليس و كأنك تهتم لأمري"
طأطأت رأسها بحزن ظهر بنبرة صوتها و تعابيرها لم يرها هكذا من قبل هل يُحزنها انه لم يهتم لأمرها الن تقصفه و تصرخ بوجهه كما تفعل الحزن فقط هو ما صدر منها و ايضًا تلك السيلا كيف لم يعلم ؟
"اشرحي لي ما حدث الأمر برمته اريد معرفته حسنًا"
نبره هادئه و حنونه صدرت منه لقد شعر بالذنب لم يكن بسبب خوفه علي نفسه لكن رؤيتها حزينه بتلك الطريقة اثار به بعض المشاعر الذنب ربما ؟
رفعت رأسها لها مره اخري نبرته تلك قادره علي هز جبال و ليس فقط هز قلبها بدفئه هذا جعلها تومأ لتبدأ بسرد ما حدث منذ البداية حتي عودته لها...
"من الأن حتي إن ذهبت الي اي مكان اخر التصقي بي فقط هل هذا مفهوم لا تغادري جانبي حتي ان كنت .. اعني كل مكان ماعدا المرحاض فقط"
قهقت بخفه لتومأ عدة مرات ابتسم هو ايضًا حينما نجح ف اضحاكها
"اسف"
تشكلت ملامح الحيرة علي وجهها
"اعني لتركك بمفردك و عدم الشعور بخوفك اسف"
ابتسمت حينما وصلها مقصده بوضوح
"جيد انك تعلم الأن سيد جونجداي"
اخفت ابتسامتها لتعيد خصلات شعرها خلف اذنها بتكبر جعله يقهق بعثر شعرها مجددًا بعدما عدلته ثم اخرج لسانه لها
"يااه ايها ال..."
هرب سريعًا الي المرحاض لتقف هي و تضرب علي الباب
"احمق"
صرخت بها ليقهق بالداخل بقوه اكثر من قبل

***

حذائه الرياضي يضرب ارض الرواق المؤدي الي حجرة فصله الدراسي بينما يقهق علي ملامح الغاضبه بجانبه لم يتوقف عن اغاظتها منذ الصبح يتمتع برؤية تعابيرها الغاضبه

"جونجداااي هناك مصيبة تحدُث"
توقف عن قهقته ليستدر لصاحب الصوت كاي الذي جاءه يركض توقف امام جونجداي ليتمسك بكتفيه و يلتقط انفاسه
"استاذ الرياضيات ارسل بطلب جديك لقد اعترف مين جون بتهديداتك له و تعلم جيدا كم ينتظر الاستاذ فرصه كتلك"
احتدت ملامح جونجداي بغضب تشبع به لم يستطع كتمه
"ذلك الوغد و اللعنه سأقتله"
بدأ بالركض بحثًا عنه بكل مكان حتي وجده بداخل حجرة الفصل الدراسي الخاص بهم امسكه من ياقة قميصه و اوشك علي ضربه
لكن اوقفه عن ذلك صرخات جعلت قبضة يده تتعلق بالهواء
"توقفف انت لست حفيدي الذي ربيت كيف تفعل هذا"
التفت برأسه اتجاه جدته و التقت نظراته بنظراتها الخائبة به و دموعها المتجمعه بأعيُنها
ترك قميص الفتي ببطئ
لكن أتته مصيبة اخري شلته سقوط اوليفيا و كلماتها التي اقتحمت اذُنيه
"لم اكن انا الضحية بل الجاني"
همستها بضعف تُحارب ما شعرت به من ألم

"أليس هذا قاسي قليلًا"
بحزن تشكلك تلك الأحرف علي لسان احدهم بينما يشاهدان ما يحدث معًا ليجبه الأخر
"الست الحياة قاسية علي الجميع... الصمود بقي القليل لنصل"

يتبع....

لقد عدت اتمني المره القادمه ان لا اتأخر اكثر

احم احم
رأيكم العام بالبارت ؟
ماذا سيحدث مع تشين تشين و اوليفيا خاصتنا ؟
تشانيول ؟
سانا ؟
مازال هناك ماهو مجهول وليس شخص واحد
يا تري ايه اللي حصل لأوليفيا و ايه قصدها بكلماتها ديه ف نهاية البارت ؟

اتمني تتفاعلوا معايا و تشاركوني افكاركوا علشان تشجعوني 💜🌸

Continue Reading

You'll Also Like

157K 9.4K 36
{{الوقوع في الحب ليس مخيفًا... ما يُخاف منه هو ألا يتم مبادلة الحب.}} كان يريد الاعتراف، ويرغب بشدة في قول "أنا أحبكِ" للفتاة التي أحبها سرًا لفترة ط...
228K 20.1K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
4.1K 296 18
1K 61 6
ذي القصة تحتوي على اكثر التشبيكات تصويتا و هما سنكناي غيوشينوبو و كثير غيرها بحيث تبدى احداث القصة بكناي كوتشو طبيبة في احد اكبر مستشفيات اليابان، و...