بخطوات ثابثة و بنظرات واثقة اخذ ينزل الدرج الخاص بالطائرة
توقف للحظة فور أن استنشق هواء بلده الأم ، هواء البلد الذي شهد على حبه و تحطمه ، لحد الآن لا يزال غير متأكد من قرار عودته لكنه قرر مواجهة الواقع
تقدم نحوه أحد الخدم لينحني بينما جيمين لم يبدي أي ردة فعل
الخادم : سيدي هل أساعدك في حمل الحقائب ؟
أنزل جيمين نظارته الشمسية قليلا ليرمقه بنظرات مستهزئة : لماذا تعتقد أنني قمت بتشغيلك ؟ لا أحب كثرة الكلام لذلك أسرع بالقيام بعملك
نفذ الخادم ما أملي عليه مستغربا من جيمين الذي عامله بغير احترام و باحتقار على غير عادة أفراد عائلة بارك
فور أن لمحت الصحافة جيمين انسكبت كالماء حوله ، و لولا رجال الأمن و الحراس الشخصيين الذين أحاطو به لافترسوه
لقد اعتاد على هذا الوضع لذلك و بكل تكبر هو أكمل سيره دون الاجابة عن أي سؤال من أسئلتهم التي اعتبرها تافهة و بدون طعم
******************
توقفت السيارة الخاصة بجيمين أمام باب منزل عائلة بارك
كان كل من السيدة و السيد بارك و الجدة بانتظاره و فور أن لمحوه علت ملامحهم البهجة و الغبطة
عانقهم ببرود دون الادلاء بأي كلمة ثم صعد نحو غرفته بعد أن أخبرهم أنه لا يريد أن يزعجه أحد
لقد أصبح قلبه قاسيا كفاية ليظلم عينيه ولا يأبه بما يفعل
فتح الباب ليلاحظ عدم تغير غرفته من أي ناحية ، لازالت طفولية كما كانت لا تمس للنضج بشيء
وضع رأسه على المخدة يتذكر كم بكى آخر مرة في حضن جدته قبل أن يغادر سيول
الكل ظن أنه بكى بسبب فراقه لهم غير جدته و جين ، لكن من منظور آخر لم يكن تحطيم قلبه هو السبب الوحيد ، فقراره بتغيير شخصيته المرحة و العفوية جعلته حزينا أيضا
فور أن أغمض عينيه في استعداد لأخد قيلولة رن هاتفه ليجيب بانزعاج باد على ملامحه
جيمين : ماذا هناك جين ؟
جين: لقد وصلتني أخبار أن طائرتك حطت في سيول ، كيف حالك يا صاح ؟
جيمين: ليس لدي الوقت لمحادثتك الآن جين أنا متعب ...
أقفل الخط في وجه صديقه الذي اعتاد على شخصيته الجديد منذ مدة طويلة
أغمض عينيه في استعداد ليغط في نوم يريح فيه تعبه لكن يبدو أن القدر لن يسمح له بذلك
فتح عينيه بغضب شديد عندما سمع طرقا على الباب ليردف بعصبية بالغة
جيمين : الم أخبركم و اللعنة الا تزعجوني
فتح الباب لتدخل الجدة بملامح متفاجئة من وقاحة حفيذها
الجدة : لقد تغيرت كثيرا
جيمين: لم أكن أعلم أنك الطارق ، كما أنني أخبرتكم قبلا الا تزعجوني ، علي الذهاب لإصطحاب شخص ما و الى حين ذلك أريد أن أستريح ، لذلك من فضلك أقفلي الباب عند مغادرتك
لم تعر لكلامه اهتماما ، بل تقدمت نحوه لتجلس قربه و تضع رأسه فوق فخدها كما كانت تفعل في السابق و بينما تمرر أصابعها بين خصلات شعره أردفت
الجدة : الموضوع بينك و بين جونغكوك ليس كما تعتقد ، هناك سوء فهم في الموضوع ، أتعلم أنه منذ مغادرتك أصبح سكيرا ، دائما ما يقول أنه عندما يحتسي المشروب يتخيل طيفك بجانبه و يحدثه ، هو حتى اعتزل عن ارتداء الألوان ، هل تعلم ما الذي أخبرني به أيضا ...
لم تتلقى إجابة من عند جيمين لتفهم أنه يريد إغلاق الموضوع
**************في منزل جونغكوك
فور أن سمع بالأخبار استقام من موضعه و ارتدى ملابسه السوداوية ، مقررا أنه سيذهب لاشتراء بعض الملابس الملونة نظرا لأنه قد استغنى عنها جميعها منذ مغادرة جيمين
أمسك بكأس قهوته بين يديه يرتشف منه و بين الفينة و الأخرى يعض على شفته السفلى بينما يبتسم حماسا لأنه سيقابل صغيره الذي لم يراه مباشرة منذ سنة و نصف
#jungkook p.o.v
خرجت بسرعة من منزلي مباشرة نحو منزل عائلة بارك ، أعلم أنه بالداخل فقد شاهدت بعض الصور له عندما وصل بسلام الى سيول قبل ساعة من الآن
جلست تحت إحدى الأشجار أحمي نفسي من الشمس الحارقة التي توسطت السماء نظرا لكون الساعة تشير الى الثالثة مساءا عائلة بارك لن تستقبلني في حضن منزلها لذلك قلصت نسبة إهانتي لليوم و قررت الانتظار مكاني
لقد مرت ساعتين ولا حياة لمن تنادي ، لا أزال أجلس في نفس المكان بنفس الوضعية ، ربما لن يغادر منزله اليوم ...
و بينما أنا أفكر في العمل الذي تغيبت عنه اليوم بطوله ، سمعت صوت جيمين يصرخ من داخل المنزل
جيمين : لماذا لم توقذوني ، لقد تأخرت بسببكم ، خدم مغفلون
سؤال واحد طرح في بالي "منذ متى جيمين لا يحترم الخدم ؟" ، لن أفكر في الموضوع لأن لا دخل لي فيه
و فور أن لمحت هيأته الصغيرة تخرج مسرعة من باب المنزل بينما ينظر لساعته اليدوية هرولت ناحيته قبل أن يصعد سيارته لأوقفه بإمساكي ليده من الخلف
إستدار و علامات التفاجؤ بادية على وجهه ، تحولت ملامحه لبرود ممزوج بغضب ، نزع يده من كفي ثم مسحها و كأنني أحمل مرضا معديا ليردف بعصبية
جيمين : سيد جيون لقد مر وقت طويل ، لكنني لست سعيدا برؤيتك ثانية
جونغكوك : جيمين أعلم أنني أخطأت في حقك سابقا ، لكنني هنا لتصليح الوضع و تعويضك عن كل ما سبق و تسببت به
جيمين ببرود : ليس لدي وقت لأضيعه في محادثتك ، و حتى لو كان لدي لم أكن لأسرفه في أمر تافه كهذا ، لذا تنحى جانبا و دعني أصعد السيارة سيد جيون
جونغكوك : لن أدعك تذهب الى أن تسمع الى كل ما لدي
زفر جيمين الهواء بضجر ليرمقه بحدة بينما يبظر لساعته اليدوية: ماذا تريد ؟ و من الأحسن أن تسرع
جونغكوك : أتذكر ليلة رأس السنة ، كنت أريد الافصاح عن شيء لكنني كنت جبانا ، انا ~انا أيضا أحبك جيمين
جيمين : و من قال أنني لا أزل أحبك ؟ لقد كانت مشاعر تافهة و تخلصت منها بسهولة ، لقد تأخرت جدا سيد جيون
جونغكوك: لماذا تتحدث برسمية جيمين ، لقد اشتقت للقب كوكي
جيمين : من الافضل ان تتصرف أنت أيضا برسمية منذ الان فصاعدا سيد جيون جونغكوك
جونغكوك: لماذا تعقد الأمر و أنت توقن انني سأحيي حبك لي جيمين
جيمين : نصيحة ،لا تحاول لقد أصبح قلبي كقطعة جليد بفضلك
جونغكوك: و من قال أن الجليد لا يذوب تحت تأثير الحرارة
جيمين: لا تنسى أنه يتبخر أيضا بفعلها ، قلبي ليس لعبة بين يديك سيد جيون
جونغكوك بصوت تعب : جيمين ، لقد انتظرتك سنتين و سأنتظرك ما تبقى في حياتي ، الاستسلام لا يوجد في قاموسي
جيمين بثقة : و أنا اسم جونغكوك اختفى من دستور قلبي و عوض باسم آخر
جونغكوك : ماذا تقصـــــ
قاطعت حديثنا سيارة الأجرة التي توقفت أمام منزل جيمين مباشرة على بعد بضع خطوات منا لينزل منها فتى يحمل حقيبة سفره بين يديه ، في رمشة عين وجدت جيمين بين أحضانه بينما يردف بلطف
جيمين : آسف بيكهيون ، لقد غفوت و لم أستطع إحضارك من المطار و كان لبعض الأناس غير المهمين يد في هذا أيضا
بادله ذلك البيكهيون العناق أيضا ليجيبه بينما أنا أحترق في مكاني من الغضب ~ او من الغيرة
بيكهيون: شكرا للرب أنني سبق و سألتك عن عنوان منزلك و إلا كنت لأظل بالمطار أنتظر كالمجنون ، إذا هل أنت مستعد لتقدمني لعائلتك
ضغطت على يدي في محاولة التخلص من الغضب الذي تجمع داخلي ، لكنني فقدت السيطرة عندما وضع يده فوق كتفه لأنهال عليه لاكما
توسطنا جيمين مانعا إياي من لمسه ثانية ، ليوقفني بنبرته الصارخة في وجهي
~هل للتو دافع عليه أمامي ؟
جيمين : من أعطاك الحق بضربه ؟
أجبته بغضب بينما أشير الى بيكهيون الذي يقف بصمت : و من أعطاه الحق بلمسك ؟
جيمين : أنا ، أنا من فعل ذلك ، لقد تجاوزنا أمر حظر الملامسات منذ مدة طويلة ، أعيتك فرصة لتكون مكانه في الماضي و لحسن الحظ أنك لم تستغلها و إلا ما كنت لأقابله أبدا ... إبق بعيدا سيد جيون جونغكوك لا دخل لك في حياتي أو في علاقتي مع حبيبي بيكهيون
أمسك بيد بيكهيون ليدخلا المنزل بينما ظللت أراقبهم ~ أنت مخطئ جيمين ، من حقي التدخل في جميع أمور حياتك ، كما من حقك أنت التدخل في جميع مخططاتي ، سيد بيكهيون نهايتك ستكون على يدي ، لا يمكنك أخد صغيري من بين يدي ، جيمين ينتمي لجونغكوك...
#end jungkook p.o.v
دخل جيمين رفقة بيكهيون الذي يلمس شفاهه المصابة الى المنزل لا حظه جيمين ليردف متأسفا
جيمين : متأسف على ما حدث
سمعو صوت خطوات تنزل على الدرج لتردف الجدة بعد أن إقتربت لهم
الجدة بابتسامة : جيمين ألن تعرفني على صديقك؟
جيمين ببرود : بيكهيون أقدم لك جدتي ، جدتي أقدم لكِ حبيبي
تلك الإبتسامة اختفت من وجه الجدة لتنظر لجيمين بتفاجؤ
حمحم بيكهيون الذي يبتسم بحرج لتلاحظ أنه مد يده راغبا في مصافحتها
صافحته بينما أردفت بصرامة : جيمين أريد محادثتك و من الأحسن أن يحدث ذلك حالا
جيمين : سأذهب لكي أري بيكهيون غرفته كي يستريح أولا كما أنني متعب و أريد الاسترخاء أيضا
أردفت الجدة بعد أن نادت على إحدى الخادمات : أخبرها أي غرفة قد جهزتَ له ، و هي ستدله عليها
زفر جيمين الهواء بضجر من صرامة جدته المفاجئة ليقول موجها كلامه للخادمة : دليه على الغرفة المجاورة لغرفتي حالا
انحنى بيكهيون باحترام للجدة ليغادر بينما ذهبت هي و جيمين لغرفة الجلوس
الجدة : لقد سمعت صوت جونغكوك بالخارج ، هل غادر
جيمين باستهزاء: يبدو أنك وطدت علاقتك به في غيابي
غيرت الجدة الموضوع بسرعة : ألم تخبرني قبل سنتين أنك ستترك الغرفة التي بجانب غرفتك لجونغكوك عندما تخبر عائلتك أنه حبيبك
جيمين : لكنه لم يصبح حبيبي ، كما أن بيكهيون أولى بها بصفته حبيبي الآن ، أليس كذلك ؟
الجدة بحزن : هذا ليس موضوعنا الرئيسي ، منذ متى تتخد قرارات بأهمية الارتباط مع شخص ما دون أن تخبرني ، هل ما عدت تثق بي كالسابق؟
أحس جيمين بنبرة جدته الحزينة ليقترب منها و يعانقها ، فلا ذنب لها في ما حدث
جيمين : جدتي ، أنا لا أزال أعتبرك كصديقة و أخت و أم و كل شيء ، المشكل لا يكمن فيك بل يكمن في أنا ، لقد أصبحت كَتُومًا ، لا أحب كثرة الحديث ، هذا لا يعني أنني لا أحبك ، أنا فقط .... أنا فقط مشوش في الفترة الأخيرة
الجدة : فكر جيدا ، المواضيع الخاصة بالارتباط مواضيع مصيرية ، فإما أن تجعلك فرحا طول حياتك أو تعيسا ما تبقا منها ، و انا متأكدة ان جونغكوك كان ليجعلك تفيض من السعادة
قبل جيمين خدها متجاهلا آخر جملة لفظتها ثم غادر نحو غرفته
#jimin p.o.v
الكل يشعرني أنني أنا المخطئ، هل من الخطأ أن أحمي نفسي من الانهيار ، لا أحد يعلم ما الذي مررت به عندما غادرت للصين ، لقد كانت نصف السنة الأولى كالجحيم ، و لولا مساعدة بيكهيون لكنت مدمن مخدرات الآن
كل ما أريده هو سماع كلمة 'آسف' من فوهة فم جونغكوك ، لا أريد الكثير فقط كلمة واحدة انتظرتها منذ سنين
أغلقت باب غرفتي ثم وقفت أمام المرآة الموجودة في غرفتي ، ابتسمت بينما أتأمل نفسي ، أو بمعنى أصح أتأمل روحي التي قتلت ضميري ، اختفت ابتسامتي باختفاء افتخاري بنفسي المزيف ، و وقع قناع القوة بوقوع دمعة من عيني
أنا لست سعيدا ، إفتقدته كثيرا و إفتقدت عطره الذي يفقدني صوابي ، أريد معانقته و إخباره بكل مشاعري لكنني لا أستطيع
~أنا فقط ملعون بحبه
مهما حاولت نسيانه لا أستطيع لذا اكتفيت من المحاولة
#end jimin P. O. V
************عند النامجين
يجلس نامجون فوق الأريكة و جين يتكئ على فخده
كل منهما مركز بهاتفه الى أن قطع جين الصمت
جين: هل علمت أن جيمين قد أتى اليوم الى سيول ؟
همهم نامجون ليجيبه: لقد أخبرني جونغكوك صباح اليوم بذلك
جين: اتمنى ألا يتهور و يقابله فجيمين قد أصبح مختلفا حقا عن ما كان عليه
نامجون : و لماذا هذا الاهتمام المفاجئ بجونغكوك ؟ ألم تكن للتو تتشاجر معه
جين: أنا فقط أظن أن الطريقة التي رفض بها جيمين كانت قاسية جدا ، و أريده ان يحس بغلطه ، الا ان هذا لا يعني انني لم أعد أعتبره كأخي الصغير
نامجون : ها أخبرت جيمين سبب رفض جونغكوك له ؟
جين: لقد أخبرته ، و ملامحه لم تكن مسرورة بسماع ذلك ، و لا أعلم لماذا زاد ذلك من غضبه ، كما ان معاملته لي تغيرت منذ ذلك الوقت ...
نامجون: لقد تأخر الوقت سأذهب للنوم حسنا
قبل أن يستقيم نامجون نحو غرفته رن هاتفه لينظر الى الرقم ثم أجاب باعتيادية
نامجون : أنا آت
جين : من كان المتصل ؟
أجابه نامجون بينما يرتدي حداءه : كالعادة ، إنه جونغكوك لقد احتسى الكثير من المشروب و نام داخل الحانة و قد اتصل مارك لإخباري كي آتي لأقله
تنهد جين ليردف : نفس الحدث كالعادة ، توخى الحذر و انت تسوق السيارة
**********في الحانة
دخل نامجون ليلمح هيأة صديقه النائم على إحدى الطاولات و قنينات المشروب الفارغة محيطة به
اقترب منه ليجلس بقربه محاولا ايقاظه
نامجون : هييه جونغكوك~اه استيقظ ، لا أفهم حقا لماذا تتعب نفسك بشرب هذه الكميات الكبيرة من الخمر
لم يتلقى جوابا من جونغكوك الذي يهذي باسم جيمين ، تنهد بضيق على حال صديقه ثم جعله يتكئ عليه و سار به الى السيارة
طول الطريق و جونغكوك يتصرف و كأنه يخاطب جيمين ، لقد آلمه قلبه لرؤية صديقه بحالة مماثلة و الأسوء أنه السبب في الأمر
*********في منزل عائلة بارك
سمع طرقا في باب غرفته ليسمع بعدها صوت بيكهيون: إنه انا بيكهيون ، هل استطيع الدخول
وضع جيمين حاسوبه المحمول جانبا ثم أردف : طبعا تفضل
دخل بيكهيون و جلس قرب جيمين بالسرير
بيكهيون : لقد اتصل تشانيول و أخبرني انه اشتاق لنا منذ الآن
ابتسم جيمين بلطافة ليكمل بيكهيون حديثه : هل ذلك الذي كنت رفقته عند مجيئي هو جونغكوك؟
جيمين : نعم انه هو ، ولا تقلق أنا لم أسمح له بتجاوز حدوده
ابتسم له بيكهيون ثم استقام عائدا الى غرفته
بيكهيون : من الافضل أن تفعل ، ليلة سعيدة على أيٍ
جيمين : و لك أيضا
فور أن غادر بيكهيون رن هاتف جيمين ليجيب : جين ماذا هناك ؟
جين: لقد أردت فقط أن أخبرك أنني أنا و نامجون سنسعد بحضورك لمشاركتنا أحاديثنا غدا ، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة اجتمعنا ، و سأظل ألاحقك الى أن توافق لذلك أرجوك وافق، لقد اشتقت لك حد الجحيم جيميني ، أرجوك
حك جيمين جبهته بضجر ثم قال : بشرط أن أحضر معي بيكهيون
جين : من هذا ؟
جيمين : سأعرفك عليه غدا ، ليلة سعيدة
*********************
هذا البارت كتبتو و انمسح ما بعرف ليش ، جاني إحباط و الله ، لكن قررت إني أعيد أكتبو من أول و جديد ، لهيك بليز حفزوني بتعليقاتكم و فوت 😞
تفاعلكم هو يللي رح يحدد إيمتا جيمين رح يسامح جونغكوك ، إذا في تفاعل كثير و فوتات رح أخليه يسامحو بسرعة 😛
I love you all
Jikook.is.real 😘