My own world || عَالَمِي الخَ...

By ASMsmile

54.2K 4.4K 2.4K

" قد لا أكون مثلما تعتقد " " فاحذر من الاقتراب أكثر " High ranks #1Luke #1 psychopat... More

" المقدمة "
«١»
«٢»
«٣»
«٤»
«٥»
«٦»
«٧»
«٨»
«٩»
«١٠»
«١١»
«١٢»
١٣
«١٤»
«١٦»
«١٧»
«١٨»
«١٩»
«النهاية»
" هام "
لقائي
(مفاجئة)
هام

«١٥»

1.4K 161 160
By ASMsmile

صلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

*******

دلفت داخل المنزل بتثاقل ليس لأنني متعب بل لأنني أشعر بالسوء اتجاه صديقي.

«ها قد ظهرت أخيرًا، لا تعلم كم مر من الوقت وأنا أجلس جائعًا بانتظارك لتجهز الغذاء» قال آش الجالس على الكنبة بمزاح وعندما نظر لي لاحظ بأنني منزعج لذلك أردف بخفوت «أمزح، تركت لك صحن معكرونة على المائدة» ومن ثم إلتفت ليواجه التلفاز بدلًا من نظراتي الحارقة.

«سوف أذهب مع إليري لزيارت كايلي» بصقت ببرود ليلتفت نحوي بسرعة، حسنا أنا أكذب ولكنني أريد رؤية ردة فعله فقط.

«ولكن لماذا، لوك لا تكن أحمق فأنت تعلم جيدا بأن إليري...» قاطعته لأكمل بحدة «هي السبب في حالة كايلي، أليس كذلك؟» أنهيت جملتي وتقدمت لأقف أمامه «إلى ماذا تلمح؟» سأل بشك لأزفر ببرود بينما قلت بجدية مصطنعة «هل تود المجيئ معنا أم تفضل البقاء بالمنزل؟».

رأيت الغضب يتجسد ملامحه بينما تنهد بعمق في محاولة للسيطرة عليه «لا تجعلني أندم على إعطائك عنوان منزلها» قال بحنق ﻷنظر له بتحدي، لا أعلم ما الذي أحاول الوصول إليه تحديدًا ولكنني بالتأكيد أود منه الاعتراف بنفسه.

«أتعلم عندما ذهبت ذلك اليوم لمنزلها قمت بتقمص دورك وأخبرت والدتها بأنني أنت كي تسمح لي بمقابلة ابنتها العزيزة، ولحسن الحظ قابلتها بالفعل ولكن الغريب والمحبط في الأمر هو عندما رأتني كايلي لقد كانت بالفعل تريد رؤيتي، كتصحيح رؤيتك» تنهدت لأضيف «ولكن يا للخيبة لقد قابلتني أنا بدلًا عنك».

«هل أنت منتشي؟» سأل آش بحنق تزامنًا مع رفعه لحاجبيه بعدم اكثرات وكان واضحا على وجهه الغضب من حديثي.

«كنت أمل أن أكون» بصقت بابتسامة جانبية ومن ثم أعقبت «لقد أشفقت على حالتها وخاصة عندما فقدت أعصابها وبدأت بالصراخ كالمجانين» صمت لثانية ولاحظت نظرات آش الحارقة نحوي لأعود وأهتف ببرود «أو ربما هي مجنونة بالفعل» ما إن أنهيت كلماتي حتى شعرت بارتطام جسدي بالأرض حيث كان آش يجلس فوقي رافعًا يده استعدادًا للكمي.

ظل يزفر بغضب ليقول محذرًا «إياك ونعتها بالمجنونة مجددًا» ومن ثم تركني واقعًا وتوجه لغرفته بسرعة.

أسندت نفسي لأجلس مصدومًا ثم صرخت بغضب «أتعلم، أنا أيضًا أشعر بالغضب عند نعتك لإليري بالمجنونة» لأستقيم بعد ذلك وأتجه لغرفته. اقتحمتها دون استئذان لأجده يجلس على سريره بعشوائية وفور رؤيته لي نطق بجدية «لأنها مجنونة بالفعل» بينما توجهت لأسحب كرسيًا وأجلس عليه بهدوء بحيث أقابله غير مبالً بما قال «لماذا أخبرت الجميع بأن إليري هي السبب؟ ألهذه الدرجة تحقد عليها؟ ما الذي فعلته لك؟» وأخيرا سألته ما يجول بعقلي ليرفع عينيه نحوي بالمقابل بينما بصق ببرود «لأنها السبب».

«ظريف»أعقبت بابتسامة مصطنعة بعد ذلك ألحقت بسخرية «لنفترض أنها السبب، لماذا تركتَ حبيبتك كايلي صديقي المخلص؟» أنهيت جملتي بلمحة ساخرة بينما ثبت نظراتي عليه لأراه يرمقني بنظرة ملأتها الخيبة كما لمحت الانكسار بعينيه لأشيح بوجهي عنه.

«لست مستعدًا لمناقشة الأمر لوك، على الأقل الآن» كانت نبرته حزينة جدًّا وهنا ولا شعوريًا أومئت واستقمت لأخرج «هي من تخلت عني بعد الحادث ولست أنا» سمعته يقول قبل أن أغلق باب غرفته بثانية.

إذن هي من تركته لهذا أخبرتني لورين بأنه كان كئيبًا بتلك الفترة.

يا لي من مغفل لقد جرحت صديقي بسبب إليري، حسنا بسبب غبائي بالمرتبة الأولى، ولكنني حقًّا ضائع.

توجهت لغرفتي لأستلقي على السرير بإهمال بينما أشعر بالذنب ينهشني، سحبت هاتفي لأتصل بأبي ربما يخفف عني قليلا.

«وأخيرًا تذكرت بأن لديك أبًا في هذا العالم» تهكم أبي فور فتحه للخط لأكتشف بأنني ورثت هذه الصفة منه.

«كيف حالك سيد هيمنيغز؟ لقد ربحت معنا جائزة الأب الأمثل، هنيئا لك» قلت بسخرية أنا الآخر لنقهقه معًا ثم قال مقاطعًا «ما الأمر؟ أنت لا تتصل إلا إذا كنت تحتاج مالا».

نظرت لسقف غرفتي بشرود لأقول بمزاح «ألهذه الدرجة سمعتي سيئة بنظرك؟» سمعت قهقهته في الجهة الأخرى لأبتسم للاشيء ثم تنهدت لأضيف بنبرة يشوبها الحزن «كيف حال والدتي؟».

«بخير، إنها تحتاج لبعض الوقت بني لا تقلق حيال الامر» أجاب أبي في محاولة لطمأنتي فهي لا تزال تتجنبني ولا ترغب بالتحدث إليّ، أومئت وكأنه يراني لأودعه بعد ذلك وأغلق الخط. سمعت صوت حركة بخارج الغرفة لأستقيم وأهم بالخروج.

«إلى أين؟» سألت عندما قابلني آشتون الذي كان قد ارتدى ملابس تدل على أنه سيخرج «سوف أبيت عند والدتي اليوم» أجاب بهدوء ثم التفت ليقذف مفاتيح سيارته باتجاهي «ربما أتغيب عن المدرسة غدا لذلك ستحتاجها » أنهى جملته تزامنًا مع تفرغه من ربط حذائه بينما أنا أقف كالأبله أراقب بصمت.

«انتبه لنفسك، وبالمناسبة يمكنك دعوة إليري» قال بهدوء بينما كان سيخرج ولكنني أوقفته بتمتمتي «أنا حقًّا آسف» ولكن الملفت هو قهقته ونظره لي «هل تعتقد بأنني انزعجت منك؟ حسنا لقد انزعجت قليلا ولكنني اتفهمك» قهقهت على تصريحه بينما اقتربت لآخده بعناق أخوي بينما أقول بالوقت ذاته «هل أنت جاد بأمر دعوتي لإلي؟».

«نعم، مادمت لست بالمنزل» أردف مخاطبًا إياي في حين فصلت العناق وابتعدت عنه.

كان نظره مصوبًا للمرآة بينما يقوم بتعديل هيئته ووضع اللمسات الأخيرة قبل أن يخرج «ما هذا التغيير لو لم تكن مقتنعا بأنها مجنونة قبل قليل لكنت قد قلت بأنها أثارت إعجابك» قلت بحيرة من تغيره المفاجئ لينظر لي بهدوء ثم يعقب قائلًا «كنت أحاول إبعادها عنك ولكنني فشلت بجدارة، لذلك لا مشكلة بالأمر وهذا لا يعني أنني غيرت قناعتي بشأن جنونها صديقي» غمز في نهاية الجملة لأقهقه ببلاهة بينما أردف هو بخفوت «يبدو بأن جنونها أوقعك» ومن ثم خرج من المنزل.

لحقت به تزامنًا مع صياحي «آش إلتقط» إلتفت هو بسرعة ليرى أنني قمت بقذف مفاتيح السيارة اتجاهه «سوف تحتاجها للعودة في المساء فكما تعلم لن تجد سيارة أجرة تقلك في ذلك الوقت المتأخر» قلت بأبتسامة وأغلقت باب المنزل بسرعة كي لا يجادلني، فأنا أعلم جيدًا بأنه يكره المبيت عند والدته وزوجها بالأضافة لأنني لا أحب الدراما ولحظات الوداع.

بقيت أقف لثواني أمام الباب أدور كلامه داخل عقلي لينتابني سؤال واحد «هل أنا حقًّا واقع لإليري؟»

 استيقظت صباحًا بفزع بسبب صوت تحطم زجاج مزعج والذي كان صادرًا من المطبخ وشتمت نفسي على نومي فوق الكنبة خارج غرفتي.

«استيقظ لا نريد التأخر» قال آش بنبرة مزعجة أكثر من صوت التحطم قبل قليل.

«ما الذي كسرته؟» سألت بنبرة تكاد تسمع فأنا عندما أستيقظ من النوم لا أستطيع التحدث مباشرة، أعلم أن هذا غريب.

«أحد الصحون، والآن استيقظ!» صاح بحنق لأنني لا زلت أجلس بمكاني أتكسل وأتثائب ببطء شديد.

«لا تقلق سأحرص على عدم التأخر» قلت مصطنعًا النشاط بينما رأيته يرتدي حذائه وبدأت أفكر لمَ نرتدي أحذية؟ ولمَ نأكل ونشرب؟ 

«لوك!»  صراخ آش أخرجني من الشرود بالحائط أو لنقل من العودة للنوم.

«أيها اللعنة إنها التاسعة نحن بالفعل تأخرنا» قال آش بضجر عندما صف السيارة أمام المدرسة بينما كنت أبتسم بسعادة فأخيرًا سأضيع صف الفيزياء وأنجو من قصص المعلم المقيتة.

نزلت وتوجهت للفصل لأطرق طرقتين على الباب ثم فتحته ليقابلني أستاذ قصص الخيال أرنولد «هل أستطيع الدخول؟» سألته بهدوء ليتهرب من شرح درسه ويفتح معي تحقيق «لماذا تأخرت؟» سأل بنبرة جادة وأنا أعلم أنه سوف يسمح لي بالدخول أيًا كان السبب فهو على وشك أن يحضرنا من منازلنا فقط كي نستمع لحماقاته!

«بسبب حصتك» أجبت بسخرية لينهال الجميع بالضحك بينما أرمقني بنظرة محذرة وقال «تفضل بالدخول وسوف أتأكد من حصولك على إنذار» ما هذا البشري؟ لقد قمت بأهانته وسمح لي بالدخول، يا إلهي الرحمة.

خرجت لأتجه للكافتيريا فالآن هو الوقت الأروع بالمدرسة، نعم إنه وقت الغداء.

لفت نظري جلبة لطلاب مجتمعين ويبدو بأن هناك شجار، وأخيرًا بدأ اليوم يبتسم لي، غيرت وجهتي وذهبت لأرى ما الأمر وأستمتع قليلا بدلا من الروتين الممل في هذه المدرسة، ولكنني عندما رأيت ما يحدث فتحت عينيّ على مصراعيهما، لقد كان جاستن أكبر متنمر وقائد فريق الكرة بالمدرسة يسخر من إليري!

«ما الأمر؟» سألت أحد المشاهدين بجانبي لينظر لي ويقول «غريبة الأطوار اصطدمت بجاستن مما سبب بوقوع الشراب على ثيابه، والآن تابع بصمت رجاءً».
حسنا كنت أود صفع هذا التافه القصير الذي يقف بجانبي بسبب نعته لها بغريبة أطوار وبسبب طريقته السخيفة في الحديث ولكن للأسف ليس لدي الوقت لذلك سأتفرغ له لاحقًا.

«ألا ترين أمامك أيتها المجنونة؟» كان هذا صياح جاستن الذي جعلني أبدأ التفكير بالمنطقة التي سأدفنه بها بعد تحطيم رأسه وتكون بعيدة عن الشبهات، لكنني لم أتدخل فكنت أريد رؤية ردة فعل قصيرتي قبل أي شيء. كانت تنظر للأسفل بينما شعرها المنسدل يمنعنا من رؤية ملامحها.

«أعتذري الآن» صاح جاستن مصطنعًا القوة ويا له من حقير، وعندما لم تجبه أضاف بنفس النبرة «ألا تسمعين؟» تنهد ليضيف «بالفعل غريبة أطوار» وهنا بدأ الجميع بالضحك أما أنا فلا أستطيع التماسك أكثر من ذلك فبدأت بالتقدم نحوه بخطوات غاضبة وكنت سألكمه لولا رؤيتي لإليري ترفع عيناها بنظرة مميتة، حسنا هذه هي فتاتي المتمردة!

ظلت تحذق به لثواني ومن ثم تقدمت قليل منه لتهمس بشيء لم نستطع سماعه، ولكننا تأكدنا بأنه ليس بالجيد عندما ابتعد جاستن بملامح فزعة ليتخطاها ويكمل طريقه من بين نظرات الجميع المتعجبة. بدأت الجموع في التفرق لتظل إليري متسمرة بمكانها تنظر للأرض بشرود وكأنها تفكر بشيء ما.

«هذه هي فتاتي» قلت بفخر لتنظر لي بتفاجؤ من وجودي تزامنًا مع قهقهتها على كلماتي. «منذ متى وأنت هنا؟» سألت لأنظر لها بينما أردفت بمزاح «منذ العصور الوسطى» ابتسمت نحوي لأبادلها نفس الابتسامة ولكن أجزم بأن خاصتها كانت الأمثل.

«بماذا أخبرته ليفر كالفأر هاربًا؟» سألت بحماس لتقول بجدية مبالغة «هذه المجنونة سوف تقتلك» أنهت جملتها ونظرت لي بأبتسامة لتضيف «هذا ما أخبرته به» وهنا زفرت براحة للحظة اعتقدت بأنني المقصود.

 انتهى الدوام لأخرج بسرعة وأقف بجانب كالوم، مايكل وآش منتظرًا ظهور الوغد جاستن.

لقد أخبرت آش بأنني سأحطم رأس هذا الأحمق عند انتهاء الدوام عندما كنا بالكافتيريا بعد ترك إليري لي بحجة أن لديها شيئًا مهمًا عليها القيام به، وعندما سألني لماذا قصصت عليه ما حدث وهو بالتأكيد حاول إقناعي بعدم فعل هذه الحماقة وأنها تمكنت منه لوحدها ولكنني لن أسمح بتفويت الأمر دون تلقينه درسًا لن ينساه، صحيح؟

وطبعًا لأنه يعلم أنني عنيد وافق على الأمر بل وجهز مايكل وكالوم لأنه على علم تام بأن الوغد لن يكون بمفرده. حسنا هذا هو صديقي.

بقينا نتظر مدة نصف ساعة وهو لم يظهر وتبين بأن سيارته اختفت ايضا أي أنه خرج قبلنا للأسف.

«لنغادر الآن ولكن أقسم بأنني سأنهيه بالغد» بصقت بحنق ليومئ الجميع بتوعد ومن ثم ركبت مع آش لنعود للمنزل.

غدًا سيكون الأفضل على الأطلاق.

يتبع...

______________________________________

تحديث سريع لأجلكم ✌

تقيمك للبارت ؟
رأيكم بشخصية آشتون ؟
رأيكم بردة فعل لوك ؟
و طبعا رأيكم بشخصية إليري ؟
شخصيتكم المفضلة ؟

فضلا و ليس أمرا تفاعلوا .

طابت أيامكم 💙


الصورة : جاستن ☝

Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 82.1K 59
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
27.2M 1.6M 54
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
54.6K 811 26
باحدى الليلي البارده ومع هدوء الليل كانت بدايه حياه لهذه الفتاه التي تعجز الكلمات عن وصفها، انه يوم ميلادها الاول واول ليلي تقضيها بحياتها بهذا العال...
142K 7.7K 18
"هيا هيا اسرعوا....انه قادم ....الرئيس قادم...بسرعة" صرخ احد الموظفون و الذي كان يراقب الطريق من النافذة حذرا من قدوم الرئيس فجأة ركض جميع الموظفين...