هاي ~
كيفهُم اطفالي الحلوين 💜؟، اتمنىٰ كلكُم بخير و انشالله ما يصيبكم شر ابداً 💋💛، دعوة صادقة من قلبي المُحطم ❤️.
جد متشكرة عَ كلامكم الي يخص سردي و رواياتي ، رح اسعىٰ دائماً عشان اسعدكم احبائي ، و ابداً ما رح اخذلكم فية ، جد احبكم واحد واحد ، انتم كـ عائلة بالنسبة لي ورأيكم يأثر فية حرفياً💛...
كومنت بين الفقرات لطفاً ~
.......
صدمت عندما رأيتُ أن جونغكوك يخبرني بـِ ذلك !!، ابتلع ريقي بتوترٍ ما أن دفعني و دخل للغرفة ، عقلي للان بحالة ذهول فـَ كيف علم بالأمر ..؟؟
"علىٰ كُلٍ لقد جعلتهُم يطردونهُ !" يتحدث وهذه المرة اقفل الباب و أنا هُنا اقف مُحدقاً به وعدة تساءلات تملئُ عقلي و اولها كيف اتىٰ ثانيها هل اليس تعلم أنهُ هنا ..!!
"أشتقت لك" يقول تلك الكلمتين و يقتربُ مني بشكلاً سريعاً ، يمسك بـ خصري ويجذبني ناحيتهُ ، اوسع كلتا عيناي ما أن رفعني منهُ للاعلىٰ وما صدمني اكثر هُو انهُ ادخل يداهُ من اسفل روب الاستحمام للأمساك بـِمؤخرتي !!
اطوق سيقاني حول خصرهُ بسرعة ليرتفع الروب ، اشعر بسخونة وجنتاي لاضربهُ علىٰ صدرهُ صارخاً به بـ"انزلني مالذي تفعلهُ !"
"دعنىٰ نتمتع قليلاً ما بك ؟" يسألني بصواتٍ مخمولاً ارجفني لاخجل اكثر و انفي هامساً بـ"ارجوك جونغكوك !"
"لا اصدق انني اتيت من اجلك !، هل سحرتني يا فتىٰ ؟" يسألُ مُتعجباً لأعبس و انفي قاصداً أنني لم أقم بـِ ايُ سحر لهُ ليقع لي كما قال ..
أحدق وسط عيناهُ و مُجدداً انا ارىٰ تلك اللمعة..
"من اخبرك بأن المصور حاول التحرش بي ؟، و مالذي اخبرتهُ لـ اليس عندما اتيت هاه ؟" اسألهُ الأسالة التي تدور بعقلي لياخذ نفساً عميقاً و يسير بي ناحية السرير ، يضعني عليهُ و يعتليني ليزداد توتري و خجلي وبنفس الوقت ارتعاشي ..
هذه المشاعر اجتاحتني بـ آن واحداً !
"اولاً انت فاتن بالاشقر لا تغيرهُ" يهمس بجانب اذني وَ مِن ثم يدفن وجههُ داخل عنقي مُستنشقاً عبير عطري مما جعلني اخملُ و اتشبث بـ عنقهُ "ثانياً زين رأهُ من الكاميرات التي تعلق في غرفة التصوير وحين سألك انت لم تخبرهُ وبما انهُ رجلاً نبيلاً كان قد اتصل بـ مدير اعمالك والذي هو انا"
يكمل اجابتهُ لاهمهم و اغمضُ جفني اقوة ما إن بات يقبل عنقي قبل مُفرقة "ثانياً ، اليس لا تعلم انني هُنا اساساً ، هي تعلم انني ابيت عند احد اصدقائي" وما ان اكمل حتىٰ ارتحتُ نفسياً فـ افضل انهُ اخبرها هذا وليس ان يخبرها بما حدث معي الامر محرج ..!!
"ا.اه جـ..جونغكوك توقف" اتاؤة بعدما عض اوسط صدري وبدأ بـ ابعاد الروب عن جزئي العلوي !، ينظر وسط عيوني المُخدرة ليتنهد ويجيبني بـ"لن نذهب لنقطة بعيدة جداً !"
"مع هذا لا !" ازمجر به بحدة و بنفس الوقت ادفعهُ عني و اسعد لكونهُ استجاب لي و ابتعد عني !، لقد بدأ مُنزعجاً مني الا انهُ لم يهمني فـ هذا خطأ !
"سـ اذهب للاستحمام !، ورجاءً ، لا تلحقني فـ الباب ولا اعلم لم لا يغلق !" ازمجر به بحدة بينما اشير لهُ بـ اصبعي علىٰ باب الحمام ليضيق لي عيناهُ و يسخر مني بـ"اتخاف ان ارىٰ خاصتك الوردي ؟"
مما جعل مني احرج و اخجل بنفس الوقت لهذا هرعت الىٰ الحمام راكضاً لاسمعهُ يضحك خلفي و العن تحت انفاسي !، عليّ حقاً أن انتقم منهُ او ان اعيدها فقط اصبري لي سيد أرنب ..
.....
بعد ما اخذت حماماً مُنعشاً ، كُنت قد خرجت و أنا اعاود ارتداء ذلك الروب القصير مُتعمداً لأنتقم منهُ ..!!
نظرت له وكان يرتدي بيجاما بدون تيشيرت ..!!، رغم خجلي الا انني سألتهُ بـ"من اين احظرت الثياب ؟" ، اشار لي علىَ الحقائب التي بجانب الباب و يبدو ان احدهُم ادخلها ، اجفل ما ان اصبح امامي مُباشرتاً ، صدرهُ العريض و المفتول بالعضلات يقابلني وهذا اخجلني وبشراسة ..
"تريد ان تنتقم بـ ارتدائك هذه الثياب ؟" يهمس سألاً لاقهقه بـ توتر و انفي عدة مرات بينما ابتعد عنهُ هارباً ، انا حقاً لا اعلم إلىٰ متىٰ سـَ أبقىٰ أهرب منهُ ..
"بالمناسبة ، سـ اخرج لاتمشىٰ قليلاً بـ شوارع اميركا ، انها مرتي الأولىٰ هُنا"اتحدث بينما اركع علىٰ ركبتاي امام حقيبتي بينما اخرج تيشيرت ازرق و بنطال جينز طويل مُشقق الركبتين.
اشعر بجسد جونغكوك خلفي لاجفل مكاني ما ان احتظنني من الخلف رامياً ثقلهُ عليّ ، يضع ذقنهُ علىٰ كتفي ويهمس لي بـ"متىٰ سـ تفكر بـ نفسك ؟"
"مـ..مالذي تقصدهُ ؟" اسألهُ هامساً كذلك بينما احاول ان ابعده عني فـ ها هو ذا جسدي يخمل ويخضع بحظرتهُ !"انت تفكر بـ اليس فقط و سعادتها بينما لا تفكر بالذي يسعدك ، الىٰ متىٰ ؟" يوضح لي لأستوعب ما قالهُ و مِن ناحية ما هو محق فـ انا افكر بـ سعادتها قبل سعادتي ..
"لا استطيع ان ابني سعادتي علىّ تعاستها جونغكوك ، دعنا فقط نوقف الأمر فـَ حسب ، انا اجزم انك لو لم تقترب مني بهذا الشكل العادم للمسافة لكُنا الان صديقين فحسب"
"اذاً لمَ بكيت عندما وجدت صورة من كُنت احبها سابقاً ، شعرت بالاختناق ولا دخل لك بالموضوع صحيح ؟، هذا ما اشعر به حين تفكر بـ اليس و تقدم لها كُل هذا الاهتمام ، اخبرتك اننا سقطنا في هَذه الدوامة ولا نستطيع الخروج منها" يجيبني بهدوء تام بينما يفصل هذا العناق ، اقف ليفعل المثل و نصبح قبالة بعضنا البعض ، نتبادل عدة نظرات قبل ان اقول ما قلتهُ.
"لن أحب شخصاً يقتل ، يتاجر بالمُخدرات ، و يسرق ، لن افعل هذا ابداً .."
لم اعي ما قلتهُ انا كُنت ابحث عن اسباب فقط لردعهُ بعيداً عني فـ الذي يحدث غير منطقي و تعد خيانة لـ اليس التي وللمرة المليون لا تستحق هذا وسيكون ظلم أن افترق عنها بدوت اسباب مهمة من اجلهُ انا لن اكون سعيد ان بنيت سعادتي علىّ تعاستها انا سـ اتظاهر بالحب من اجلها فقط لا اريد منها ان تتحطم ابداً ..!
يبتسم لي ابتسامة ساخرة ولم افهم ما يقصد ..
"انت متأكد ؟" يسألني بهدوء و اكثر جدية لاومأ بعدم مبالاه وليحصل ما سيحصل فقط ليتوقف عن فعل هذا ..!
"اذاً لك هذا ، تايهيونغ"
.....
لقد مر علىٰ ما حدث اسبوعين تحديداً ، ومنذ ان عدت من كوريا بعدهُ ، حتىٰ كان هو بارداً و غير مبالي لأي شيء يخصني ، لا يحادثني لا يهتم لوجودي لا ينظر الي ولو لثانية واحدة لا يرسل لي رسالة لا يقترب مني نحن حتىٰ لم نصنع تلامس جسدي بالصدفة والامر بات يجعلني مجنوناً ..!!
بتُ اشعر انني من سـَ يتندم الآن و مُستقبلاً وكُل هذا من اجل اليس ...
هذا اليوم كان مُميز جداً بالنسبة لـ اليس ، وكان لي كذلك فـ هذا اليوم هو يوم بلوغ جونغكوك الـ ٢٥ عام ...!!
كذلك بهذه المناسبة كان نامجون هيونغ قد اتىٰ من سويسرا لبضع ايام من اجلي !، نامجون هيونغ يكون ابن عمي ، هو مثلي الجنس و تزوج بـِ من أحب و هو المدعو بـ جين ، كليهما سافر سويسرا فقط ليتخلصا من انتقادات عائلتيهُما !..
الامر اللطيف في هذا كُلهُ هو ان نامجون هيونغ و جين هيونغ تبنيا طفلاً و اسمياهُ علىٰ اسمي !، بصراحة انالا انبذُ و اكرهُ المثلية فـ هذا خيار شخصي في نهاية المطاف ...
كُنت اساعد اليس بـ تحظير حفلة صغيرة لـ جونغونغكُوك و كُنت سعيداً جداً جداً لكوني اساعدها بِهَذا الامر !
اتمننا توزيع البالونات المُلونة انحاء غرفتهُ كذلك وضعنا عدة العاب للعبها معهُ ما ان يطفئُ شموع قالب الكيك الذي حظرتهُ انا شخصياً من اجلهُ ..!!
اخبرتني اليس أن الكيك الذي يفضلهُ هو بالشوكلاتة وبما انني ماهر بِذَلك لقد حظرتهُ ..!!
بقي ان اضع فقط تلك الشمعتين التي تحمل رقم "٢٥" ، وضعتهما وسط الكعكة و من ثم وضعت بعض الشعالات حول هاتين الشمعتين فـ ما ان نسمع خظوات اقدامهُ سـ نشعلها و نطفئ الاضواء ..!!
كذلك اليس وضعت بالونات فوق سريرهُ بـ ذا الرقم و هو "٢٥" ، كانت البالونات باللون الرصاصي وقد كانت رائعة !!
سمعنا اصوات خطوات قادمة لتسرع اليس و تتطفئ الاضواء و اسرع انا بـ اشعال الشموع و الشعالات !!..
كان مقبض الباب قد تحرك لتتسع ابتسامتي ما ان فتح الباب ، كُنت سـ اشارك اليس الغناء الا ان ابتسامتي تلاشت تدريجياً ما أن كان برفقة فتاة ما ..
كانت الفتاة تمتلك شعراً اسوداً طويلاً ، ذو بشرة سمراء مع عيون كبيرة تحمل اللون الازرق ، ذو انف صغير و شفاه صغيرة كذلك ، كانت نحيلة نسبياً و جسدها جميل جداً ، كانت ترتدي فستان اسود يلتف حول جسدها بِكُل مثالية بينما كانت تتمسك بمعصم جونغكوك الذي ابتسم و هو ينظر ناحية اليس وكأن ليس لي وجود هُنا ..
ايسر صدري اوجعني الا انني تجاهلت الامر و حاولت رسم ابتسامة مُزيفة الا انني لم انجح بذَلك ولا اعلم ما هو هذا الشعور ..
"تايهيونغ هيا تعال" تهتف اليس لتنظر الفتاة الي و هو فعل المثل ، شعرت بعيناي تدمع الا انني تماسكتُ وَ تقدمت منهُ ، اخذت اليس مني الكيك لتضعها امام وجه جونغكوك من اجل ان يطفئ الشموع و يتمنىٰ امنية..
كانت الفتاة تنظر ناحيتي بشكلاً مكثفاً وترني لهذا اشحت انظاري عنها لعلها تفعل الا انها لم تفعل وهذا يجعلني اشعر بالغرابة كذَلك..
"مُتشكر لهذا اختي و زوجها ، اتمنىٰ أن اعرفكُما علىٰ حَبيبتي ، هازيل ، اصلها كورية ماكثة بـ اميركا ، عادت الىٰ هُنا مُنذ فترة ، اتمنىٰ أن تكونوا اصدقاء جيدين" تحدث بينما يسحبها ناحيتهُ بِهدوء و هي تستجيب بِكُل رحابة صدر و أنا هُنا اتقطع لاشلاءً و اشلاء.
.....
عندما اتمموا تلك الحفلة ، كانوا قد ذهبوا و تعشوا خارج المنزل الا انني لم اذهب معهُم انما بقيت بالمنزل ، كُنت اسفل الاغطية مُجهشاً بالبكاء الحاد..
انا عاجز و مُقيد عن فعل شيء !، لا استطيع أن اذهب لـ جونغكوك و اخبرهُ بـِ كُل سهولة انني احبهُ !، اجل انا ادرك هذا و ادركهُ جيداً ولكن لا باليد حيلة فـ ستكون النتائج مزرية ان قلت !!
ولا اظن انهُ سيعود ليهتم بي ابداً فـ يبدو أن هذه المدعوة بـ هازيل قد اخذتهُ و انتهىٰ الأمر !
ابتعد عن سريري ناوياً البحث عن ايُ شيء يبعد عني هذا الوجع !، ان الامر اصبح لا يطاق اشعر انتي مختنق بسبب ما يحدث معي ..!!
+تايهيونغ+
.....
صباح يوم التالي ، كان قد حل عليهُم جميعاً.
هذا الصباح كان بائس و مزعج بالنسبة للفتىٰ الاشقر ، الذي كان يجلس امام جونغكوك و تلك المدعوة بـ حبيبة جونغكوك.
"اوه عزيزي كوكي أشرب مِن هَذا العصير اكثر هو مُفيد لصحتك !" تعاتب هازيل جونغكوك و تدفع لأن يشرب عصصير البرتقال ليفعل و ينفذ ما طلبتهُ بهدوء دون ان يعارضها كما يفعل مع تايهيونغ حين يطلب منهُ شيء ..!!
"أأنت بخير حَبيبي ؟" تهمس اليس بجانب اذن تايهيونغ ليزيح حدقتاهُ بسرعة عن جونغكوك و تلك الـ هازيل ليهمهم لها بهدوء و برود قاتل ..
"لا اظن أنك كذلك ، أنا هُنا أن كُنت تحتاج لأن تخرج ما بداخلك حسناً ؟" تحدثت بنبرة لطيفة و اتممت ختام هَذا بـ قبلة الطف علىٰ وجنة تايهيونغ ..
"سأذهب للعمل ، الىٰ اللقاء عَزيزتي" يهتف جونغكوك ليصب تايهيونغ كامل تركيزهُ عليهُ ، وحين فعل هذا ، وجد ما لم يتوقعهُ ، و هو ان جونغكوك يطبع قبلات علىٰ شفاه هازيل ...!!
"الىَ اللقاء حبي !" هتفت هي الاخرىٰ ليزفر تايهيونغ انفاسهُ بحدة غير مُستحملاً ما يحدث امامهُ الامر بات يخنقهُ !!
*اعترف ، أنا اشعر بالغيرة عليهُ منها ..*
"لحظة ، لمَ لا تذهب مع جونغكوك بـِ السيارة ؟، هيا عزيزي قم !، كُن بخير ، أُحبُك" تردف اليس بنبرة مستغربة في بادئ أمرها و مُتسائلة الا انها اكملت بـ نبرة هاتفة ما ان وقف تايهيونغ و اتجه ناحية جونغكوك بمعنىٰ انهُ سـَ يلحقهُ وَ يذهب معهُ ..
......
كان كليهما قد صعد السيارة ، ذاتها التي صعداها تلك اليلة !، السيارة التي صار بها بينهُما شيء قريب من المضاجعة ..
وجنتي تايهيونغ كانا قد احمرا خجلاً ولقد كان هذا واضح للذي أبتسم بِسرية تامة لِلطافتهُ و خجلهُ..
"ما هذا ؟" تايهيونغ سأل مُستغرباً ما إن وجد كُل تلك الأكياس الخاصة بِالماركات تتمركز علىٰ المقاعد الخلفية ، كانت كثيرة بمعنىٰ أحرف الكلمة ..!!
جونغكوك القىٰ عليهُ نظرة جانبية وتجاهلهُ غير ناوياً اجابتهُ فـ مالذي سـَ يجيبهُ اياهُ اعني هل سَيقول لهُ أن جميع هذه الاشياء قد اشتراها مُنذ زمن لهُ !؟
تايهيونغ التقط الكيس الوردي الكبير فـَ هو التقطهُ لانهُ فضولي حولهُ فـ هو الكيس الوردي الوحيد من بينهُم جميعاً !
جونغكوك ؟ توتر جداً !.
فتحهُ الاصغر ليخرج منهُ طوق قطط يلبسُ علىٰ الرأس ولقد فعل و ارتداهُ ، ادخل يدهُ مُجدداً داخل الكيس ليخرج جواريب وردية طويلة جداً ترتدي بالساقين ..؟!
"لحظة ، هل هذه الاشياء لـ حبيبتك ؟" سألهُ فـ جميع ما يملكهُ هَذا الكيس بناتي !، جونغكوك اومأ بعدم مبالاه و حاول قدر الامكان ان لا ينظر للذي بات ينبش بين الاشياء التي بالكيس الا انهُ نظر لهُ ..!!
"يوجد طوق قطط حول العنق بـ سنسلة طويلة ، هل سـ تشتري قطة ما ؟" تايهيونغ حقاً جاهل عن هذه الاشياء المتواجدة بِهَذا الكيس !، جونغكوك نفىٰ و سأل بـ سؤال لا يخص موضوعهما هَذا "اتحاول صنع حديث ؟"
"لـ..لا" همس بهدوء و انزل رأسهُ المتمركز عليهُ طوق قطة مُتوقفاً عن البحث بهذا الكيس الكبير والذي غطاهُ كُلياً ، كذلك ، هو اعادهُ للخلف و اخذ مُتمتماً بـ"اسف لانني عبثت بـ اشياء هازيل"
"لا بأس" اختصر و حاول قدر الامكان أن لا يظهر نبرة حنونة انما باردة ولكن لا !، نبرتهُ ظهرت حنونة ولابعد الحدود فـ منظر تايهيونغ و هو حزين يقطع القلب ..!!
"تحبها ؟"
"كثيراً" اختصر اجابتهُ و القىٰ نظرة جانبية علىَ تايهيونغ الذي يعبث بـ اصابعهُ مع ابتسامة صغيرة حزينة جداً تستقر علىٰ شفاههُ ، حتىٰ الحزين يبتسم ، الا ان ابتسامتهُ هَذه احياناً تعكس حزنهُ ...
"هي محظوظة بك"
"كيف ؟، فـ احدهم قال لي انهُ لن يقع في حب قاتل و تاجر للمخدرات و سارق كذلك ، برأيك ان علمت ستبقىٰ معي ؟" سخر سألاً اياهُ ليبتلع ريقهُ المقصود و يرفع كتفيهُ بِكُل هدوء غير عالماً ان كانت ستبقىٰ او لا ..
"لا اظن انك تحبها .."
"اذاً مالذي تظنهُ ؟، أنني أُحبُك أنتَ ؟"
......
أنتهىٰ -الكلمة الي يكرها الكل-
ايش اقول ؟، اها اجل -تروح تكتب الي بعدة-
باي باي ~🍭💛.